Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: من_الممكن_أن

بُرْقَةُ أَنْقَدَ

بُرْقَةُ أَنْقَدَ:
الأنقد والأنقذ، بالدال وبالذال:
القنفذ، ومنه بات فلان بليلة أنقد إذا بات ساهرا، قال الحفصي: أنقد جبل باليمامة، وأنشد للأعشى:
إن الغواني لا يواصلن امرأ ... فقد الشباب، وقد يصلن الأمردا
يا ليت شعري! هل أعودن ثانيا ... مثلي زمين هنا ببرقة أنقدا؟
هنا: بمعنى أنا، وزعم أبو عبيدة أنه أراد برقة القنفذ الذي يدرج فكنّى عنه للقافية إذ كان معناهما واحدا، والقنفذ لا ينام الليل بل يرعى.

مِنْ شأن

مِنْ شأن
الجذر: ش أ ن

مثال: هذا ليس من شأنك
الرأي: مرفوضة
السبب: لزيادة «من».

الصواب والرتبة: -هذا ليس شأنك [فصيحة]-هذا ليس من شأنك [فصيحة]
التعليق: فرَّق بعض الباحثين بين لفظ «شَأْن» بمعنى طبع وعادة، وبمعنى: عمل واختصاص، فذكروا أنَّ: لفظ «شأن» في المعنى الأول يجوز أن تسبقه «من»، وفي المعنى الثاني لا يجوز، ولذا رفضوا التعبير الثاني، وهي تفرقة غير دقيقة لتداخل المعنيين، وجاء في لسان العرب: «وفي التنزيل العزيز قوله تعالى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} الرحمن/29، قال المفسرون: من شأنه أن يعزّ ذليلاً ويذلّ عزيزًا»، ويمكن تخريج العبارة المرفوضة بجعل «من» فيها للتبعيض.

أنيسون

أنيسون: آنسون، ولم تضبط الكلمة في معجم فريتاج، وأَنيسون في محيط المحيط، واحدته انسونة وفي معجم فوك: أنَيْسون، والعامة تقول يانسون (محيط المحيط).
أنيسون
أنيسون [جمع]: (نت) آنسُون، يانسون؛ نبات حوليّ من فصيلة الخيميّات، زهره صغير أبيض، وثمره حبٌّ جافٌّ طيِّب الرّائحة، يحتوي على زيت عطريّ طيّار، ويُستعمل في أغراضٍ طبيَّة، ويُتَّخذ منه شراب ساخن. 

أَنْجافَرين

أَنْجافَرين:
بالجيم، والفاء مفتوحة، والراء مكسورة، وياء، ونون، كذا ذكر أبو سعد، ثم قال:
أنجافرين، وقال في كل واحدة: هي من قرى بخارى، ونسب إلى كل واحدة، منهما أبا حفص عمر ابن جرير بن داود بن خيدم، وزاد في أنجفارين ابن شبيل بن جنّار شير الأديب البخاري، مات في سنة 326، ونقول: هما، إن شاء الله تعالى، واحدة.

أَنحاص

أَنحاص:
بالحاء المهملة: موضع في شعر أميّة بن أبي عائذ الهذلي حيث قال:
لمن الديار بعلي فالأحراص، ... فالسّودتين فمجمع الأبواص؟
فضهاء أظلم فالنّطوف فصائف، ... فالنّمر فالبرقات فالأنحاص
أنحاص مسرعة التي جازت إلى ... هضب الصّفا المتزحلف، الدّلاص

أَنَحَ 

(أَنَحَ) الْهَمْزَةُ وَالنُّونُ وَالْحَاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ صَوْتُ تَنَحْنُحٍ وَزَحِيرٍ، يُقَالُ: أَنَحَ يأَنَحُ أَنْحًا: إِذَا تَنَحْنَحَ مِنْ مَرَضٍ أَوْ بُهْرٍ وَلَمْ يَئِنَّ. قَالَ:

تَرَى الْفِئَامَ قِيَامًا يَأْنِحُونَ لَهَا ... دَأْبَ الْمُعَضِّلُ إِذْ ضَاقَتْ مَلَاقِيهَا

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَهُوَ صَوْتٌ مَعَ تَنَحْنُحٍ وَمَصْدَرُهُ الْأُنُوحُ. وَالْفِئَامُ: الْجَمَاعَةُ يَأْنِحُونَ لَهَا، يُرِيدُ لِلْمَنْجَنِيقِ. قَالَ أَبُو عَمْرٍو: الْآنِحُ عَلَى مِثَالِ فَاعِلٍ: الَّذِي إِذَا سُئِلَ شَيْئًا تَنَحْنَحَ مِنْ بُخْلِهِ، وَهُوَ يأنَحُ وَيَأْنِحُ مِثْلَ يزْحَِرُ سَوَاءً. وَالْأَنَّاحُ فَعَّالٌ مِنْهُ. قَالَ:

لَيْسَ بِأَنَّاحٍ طَوِيلٍ غُمَرُهْ ... جَافٍ عَنِ الْمَوْلَى بِطِيءٍ نَظَرُهْ قَالَ النَّضْرُ: الْأَنُوحُ مِنَ الرِّجَالِ الَّذِي إِذَا حَمَلَ حِمْلًا قَالَ: أَحْ أَحْ. قَالَ:

لِهَمُّونَ لَا يَسْتَطِيعُ أَحْمَالَ مِثْلِهِمْ ... أَنُوحٌ وَلَا جَاذٍ قَصِيرُ الْقَوَائِمِ

الْجَاذِي: الْقَصِيرُ.

أنت

أ ن ت: رَجُلٌ (مَأْنُوتٌ) مَحْسُودٌ وَ (أَنَتَهُ) حَسَدَهُ وَأَنَتَ يَأْنِتُ إِذَا أَنَّ. 
[أنت] الانيت: الانين. يقال: أنت الرجل يأنت أنيتا، مثل نأت، عن أبى زيد. ويقال أيضا أنته، إذا حسده. ورجل مأنوت، أي محسود.
أنت
مُهْمَلٌ عنده.
المَأنوْتُ: الذي يَأنِتُه الناسُ أي يَحْسُدُوْنَه. وأنَتَه - أيضاً -: إذا عانَهُ، ومَأنُوْتٌ: أي مَعْيُوْنٌ. ومِثْلُه: تَاءنَّتَ له.
والأنِيْتُ: كالزَّحِيْرِ والأنِيْنِ. ويقولون: يا أنْتَ: بمَعْنى يا هذا.
أنت
أنتَ [كلمة وظيفيَّة]: ضمير رفع منفصل للمفرد المذكّر المخاطب، مبنيّ على الفتح، والتاء المكسورة لخطاب المفردة المؤنثة، و (تما) لخطاب المثنّى بنوعيه، و (تم) لخطاب جماعة الذكور، و (تنّ) لخطاب جماعة الإناث، وقد يستخدم لتأكيد ضمير النصب "أنتَ تاجرٌ أمين- {إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى} ". 

أنتِ [كلمة وظيفيَّة]: (انظر: أ ن ت - أنتَ). 

أنت: الأَنِيتُ: الأَنِينُ؛ أَنَتَ يَأْنِتُ أَنِيتاً، كَنَأَتَ،

وسيأْتُ ذكره في موضعه.

أَبو عمرو: رَجُلٌ مَأْنُوتٌ، وقد أَنَته الناسُ يأْنِتونه إِذا

حَسَدُوه، فهو مَأْنُوتٌ، وأَنِيتٌ أَي مَحْسُودٌ، واللَّه أَعلم.

أبث: أَبَثَ على الرجل يَأْبِثُ أَبْثاً: سَبَّه عند السلطان

خاصة.التهذيب: الأَبْثُ الفَقْر؛ وقد أَبَثَ يَأْبِثُ أَبْثاً.

الجوهري: الأَبِثُ الأَشِرُ النَّشِيطُ؛ قال أَبو زُرارة النصري:

أَصْبَحَ عَمَّارٌ نَشِيطاً أَبِثا،

يَأْكُلُ لَحْماً بائِتاً، قد كَبِثا

كَبِثَ: أَنْتَنَ وأَرْوَحَ.

وقال أَبو عمرو: أَبِثَ الرجلُ، بالكسر، يَأْبَثُ: وهو أَن يَشْرَبَ

اللبَن حتى ينتفخ ويأْخذَه كهيئة السُّكْر؛ قال: ولا يكون ذلك إِلا من

أَلبان الإِبل.

كَأَن

(كَأَن)
حرف ينصب الِاسْم وَيرْفَع الْخَبَر يُفِيد التَّشْبِيه إِذا كَانَ خَبره جَامِدا نَحْو كَأَن مُحَمَّدًا أَسد وَالظَّن إِذا كَانَ خَبره مشتقا أَو جملَة فعلية نَحْو كَأَنَّك فاهم وكأنك كنت معي وَهَذَا فِي الْغَالِب
كَأَن: بِالتَّشْدِيدِ من الْحُرُوف المشبهة بِالْفِعْلِ وَقد يَجِيء للشَّكّ فِي الحكم كَمَا فِي قَول الامرأة الخارجية ترثي أخاها كَمَا مر فِي تجاهل الْعَارِف وَهُوَ سوق الْمَعْلُوم فِي سِيَاق الْمَجْهُول وَقد يسْتَعْمل للتحقيق لَا للظن والتشبيه كَمَا فِي (مُغنِي اللبيب) وَمن هَذَا الْقَبِيل كَانَ فِي قَول الزَّاهِد فِي حَوَاشِيه على حَوَاشِي جلال الْعلمَاء الدواني رَحمَه الله تَعَالَى على (تَهْذِيب الْمنطق) حَيْثُ قَالَ وَكَأن معنى الْأَخيرينِ بِعَيْنِه معنى الْأَوَّلين كَمَا حققناه فِي الْحَوَاشِي على تِلْكَ الْحَوَاشِي.

طمأن

[طمأن] غ: فيه: "فإذا "اطمأننتم"" أقمتم، طمأنته سكنته فاطمأن. ك: إلا طمأنينة بكسر همزة وسكون طاء وبعد ألف نون مكسورة فتحتية فنون مفتوحة، وروى: والطمأنية- بضم طاء.
طمأن
طمأنَ يُطمئِن، طمأنةً، فهو مُطَمْئِن، والمفعول مُطمأَن
• طمأنه على النَّتيجة: سكّنه، أدخل إلى نفسه السَّكينة "طَمأَنَهُ مديرهُ بأنه لن يفقد وظيفته- طَمأنه الطبيبُ على صحَّته- نبأ مُطَمْئِن". 

اطمأنَّ/ اطمأنَّ إلى/ اطمأنَّ بـ/ اطمأنَّ لـ يطمئنّ، اطمئنانًا، فهو مُطْمَئِنّ، والمفعول مُطْمَأَنّ إليه
• اطمأنَّ القلبُ ونحوُه: أمِن، سكَن بعد انزعاج ولم يقلق "اطمأن على مصير عائلته بعد أن تلقّى رسالة من زوجته- اطمأنّ على زواج ابنته- {أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} ".
• اطمأنَّ إلى جارِه/ اطمأنَّ بجارِه/ اطمأنَّ لجارِه: ارتاح إليه وسكَن، ووثق به " {فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ} ".
 • اطمأنَّ إلى نجاحه: تأكَّد منه بعد شكّ. 

طُمَأنينة [مفرد]: سكون النفس، وعدم القلق "عادت الطُّمأنينة إلى نفسه- عاش في طُمأنينة- أدخل الطمأنينة إلى قلبه". 

مُطْمَئِنّ [مفرد]: اسم فاعل من اطمأنَّ/ اطمأنَّ إلى/ اطمأنَّ بـ/ اطمأنَّ لـ.
• المُطْمَئِنّ من الأرض: السَّهل المنخفض. 

أنموذج الفنون

أنموذج الفنون
للمولى: محمد بن علي، الشهير: بسباهي زاده.
المتوفى: سنة سبع وتسعين وتسعمائة.
أورد فيه: مسائل من: التفسير، والحديث، والكلام، والأصول، والفقه، والبيان، والطب.
أوله: (الرحمن علم القرآن).
أنموذج الفنون
للعلامة: حبيب الله، الشهير: بميرزا جان، الشيرازي.
المتوفى: سنة أربعين وتسعمائة.
أوله: (جل وعلا من تحير عقول العارفين في كنه جماله... الخ) 000).
وهو رسالة.
مشتملة على: مباحث يسيرة من الفنون.

وأن

وأن: الوَأْنةُ: المقتدر الخَلْق، الرجل والمرأة فيه سواء.
[وأ ن] رجُلٌ وَأنٌ أحْمَقُ كثير اللَحمِ ثَقيلٌ وامرَأَةٌ وَأْنَةٌ غلَيظَةٌ

وأن: رجل وَأْنٌ: أَحمق كثير اللحم ثقيل. وامرأَة وَأْنَةٌ: غليظة.

والوَأْنَة: الحَمْقاء وامرأَةٌ

وَأْنَة إذا كانت مُفاربة الخَلْق. وقال أَبو منصور: هي وَأْبة، بالباء.

وقال الليث: الوَأْنة سواءٌ

فيه الرجلُ والمرأَة، يعني المُقْتَدِرَ الخَلْق.

ابن الأَعرابي: التَّوْأَنُ ضَعْف البَدَنِ والرَّأْيِ، أَيّ ذلك كان.

قال أَبو منصور: التَّوْأَن مأْخوذ من قولهم رجل وَأْنٌ، وهو الأَحمق.

ويقال للرجل الأَحمق: وأْنٌ مِلْدَمٌ خُجَأَةٌ ضَوْكَعَةٌ.

أنموذج العلوم، في مائة مسألة، من مائة فن

أنموذج العلوم، في مائة مسألة، من مائة فن
للمولى، شمس الدين: محمد بن حمزة الفناري.
المتوفى: سنة أربع وثلاثين وثمانمائة.
قال صاحب (الشقائق) : سمعت من بعض أحفاده، أن الرسالة التي من مائة فن إنما هي لابنه: محمد شاه.
قال: ورأيت للفناري عشرين قطعة، كل منها في فن، وعبَّر عن أسماء تلك الفنون بطريق الألغاز امتحانا لفضلاء عصره، ولم يقدروا على تعيين فنونها فضلا عن حل مسائلها.
على أنه قال في خطبته: وذلك عجالة يوم.
وشرح هذه الرسالة: ابنه محمد شاه، وعين أسامي الفنون، وبين المناسبة فيما ذكره من الألغازات، وحل مشكلات مسائلها، ونظم عقيب كل قطعة منها قطعة أخرى.
قال في بعضها: قلت مؤكدا، وفي بعضها: قلت مجيبا، وأتى بأحسن الأجوبة، وذكر أن والده لما سافر إلى قرامان كتبها اختبارا لعلمائها، لأنهم كانوا يجحدون فضله.
وفرغ: سنة أربع وعشرين وثمانمائة. انتهى.
وله رسالة.
في عدة مسائل من الفنون العقلية، سماها: (عويصات الأفكار).

تذكير ما أُنِّث من أعضاء الجسم الثنائية

تذكير ما أُنِّث من أعضاء الجسم الثنائية
الأمثلة: 1 - ظَهَر الشيب في حاجبه الأيمن 2 - لَه جَفْن عَرِيض 3 - مِرْفَق يدك قصير
الرأي: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لأنَّ هذه الكلمات من أعضاء الجسم الثنائية، وبذا تعامل معاملة المؤنث.

الصواب والرتبة:
1 - ظهر الشيب في حاجبه الأيمن [فصيحة]
2 - له جَفْن عَرِيض [فصيحة]
3 - مِرْفَق يدك قصير [فصيحة]
التعليق: على الرغم من شهرة القاعدة التي تذكر أنَّ أعضاء الجسم الثنائية مؤنثة، مثل: عين، ويَد، وغيرهما فإنه وردت عدة ألفاظ خالفت هذه القاعدة، مثل: الجَفْن، والحاجب، والمرفق، وقد نصَّت المراجع المختلفة كاللسان ومعجم المذكر والمؤنث على عدم جواز التأنيث في هذه الكلمات الثلاثة.

أَنْدَرِينُ

أَنْدَرِينُ:
بالفتح ثم السكون، وفتح الدال، وكسر الراء، وياء ساكنة، ونون، هو بهذه الصيغة بجملتها: اسم قرية في جنوبي حلب بينهما مسيرة يوم للراكب في طرف البرية ليس بعدها عمارة، وهي الآن خراب ليس بها إلا بقية الجدران، وإيّاها عنى عمرو بن كلثوم بقوله:
ألا هبّي بصحنك فاصبحينا، ... ولا تبقي خمور الأندرينا وهذا مما لا شكّ فيه، وقد سألت عنه أهل المعرفة من أهل حلب فكلّ وافق عليه، وقد تكلف جماعة اللغويين لمّا لم يعرفوا حقيقة اسم هذه القرية، وألجأتهم الحيرة إلى أن شرحوا هذه اللفظة من هذا البيت بضروب من الشرح، قال صاحب الصحاح:
الأندر قرية بالشام إذا نسبت إليها تقول: هؤلاء أندريّون، وذكر البيت، ثم قال: لما نسب الخمر إلى القرية اجتمعت ياءان فخففها للضرورة، كما قال الآخر:
وما علمي بسحر البابلينا
وقال صاحب كتاب العين: الأندري ويجمع الأندرين، يقال: هم الفتيان يجتمعون من مواضع شتى، وأنشد البيت، وقال الأزهري: الأندر قرية بالشام فيها كروم وجمعها الأندرين، فكأنه على هذا المعنى أراد خمور الأندريين فخفف ياء النسبة كما قال الأشعرين، وهذا حسن منهم، رحمهم الله تعالى، صحيح القياس ما لم يعرف حقيقة اسم هذا الموضع، فأما إذا عرف فلا افتقار إلى هذا التكلف، بقي أن يقال: لو أن الأمر على ما ذكرت وكان الأندرين علما لموضع بعينه بهذه الصيغة لوجب أن لا تدخلها الألف واللام كما لم تدخل على مثل نصيبين وقنّسرين وفلسطين ودارين وما أشبهها، قيل: إن الأندر بلغة أهل الشام هو البيدر فكأن هذا الموضع كان ذا بيادر، والبيادر هي قباب الأطعمة فنظروا إلى تأنيثها ووجب أن تكون فيها تاء تدلّ على تأنيثها فتكون كل واحدة منها بيدرة أو قبّة، فلما جمع عوّض من التأنيث الياء والنون كما فعلوا بأرضين ونصيبين وفلسطين وقنّسرين، ومثله قيل في علّيّين: جمع علّيّ من العلوّ نظر فيه فدل على الرّفعة والنّبوة، فعوّض في الجمع الواو والنون ثم ألزموه ما جمعوه به كما ألزموا قنّسرين ودارين وفعلوا ذلك به والألف واللام فيه فلزمته كما لزمت الماطرون، قال يزيد بن معاوية:
ولها بالماطرون، إذا ... أكل النّمل الذي جمعا
وكما لزمت السّيلحين، قال الأشعث بن عبد الحجر:
وما عقرت بالسّيلحين مطيّتي ... وبالقصر، إلّا خشية أن أعيّرا
وله نظائر جمة، وأما نصبه في موضع الجرّ فهو تقوية لما قلناه وأنهم أجروه مجرى من يقول هذه قنّسرين، ورأيت قنسرين، ومررت بقنسرين، والألف للإطلاق.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.