Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: من_الممكن_أن

خَمَّنَ

خَمَّنَ
الجذر: خ م ن

مثال: خَمَّنَ الأمرَ قبل حدوثه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: قدَّره وحَدَس به

الصواب والرتبة: -خَمَّنَ الأمرَ قبل حدوثه [فصيحة]-خَمَنَ الأمرَ قبل حدوثه [فصيحة مهملة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة، وقد ورد الفعل «خَمَن» في المعاجم مجردًا ومضعفًا؛ ففي التاج: «خَمَنَ الشيءَ وخمَّنَه: قال فيه بالحدس والظَّن، أو الوهم».

مكمن

مكمن:
مكمن: (مشتقة من مكمن وجذرها كمن): اختفى (ففي عنتر 95: 3): حتى وصل إلى عيون الظبا وهو المكان الذي مكمن فيه صهره واقد (انظر 3: 96) وطلع من الكمين.

دَمَنَ 

(دَمَنَ) الدَّالُ وَالْمِيمُ وَالنُّونُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى ثَبَاتٍ وَلُزُومٍ. فَالدِّمْنُ: مَا تَلَبَّدَ مِنَ السِّرْجِينِ وَالْبَعْرِ فِي مَبَاءَاتٍ النَّعَمِ; وَمَوْضِعُ ذَلِكَ الدِّمْنَةُ، وَالْجَمْعُ دِمَنٌ. وَيُقَالُ دَمَنْتُ الْأَرْضَ بِذَلِكَ، مَثَلُ دَمَلْتُهَا. وَالدِّمْنَةُ: مَا انْدَفَنَ مِنَ الْحِقْدِ فِي الصَّدْرِ. وَذَلِكَ تَشْبِيهٌ بِمَا تَدَمَّنَ مِنَ الْأَبْعَارِ فِي الدِّمَنِ. وَيُقَالُ: دَمَّنَ فُلَانٌ فِنَاءَ فُلَانٍ، إِذَا غَشِيَهُ وَلَزِمَهُ. وَفُلَانٌ دِمْنُ مَالٍ، مِثْلُ قَوْلِهِمْ إِزَاءُ مَالٍ. وَإِنَّمَا سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يُلَازِمُ الْمَالَ. وَدَمُّونُ: مَكَانٌ. وَكُلُّ هَذَا قِيَاسٌ وَاحِدٌ.

وَأَمَّا الدَّمَانُ، فَهُوَ عَفَنٌ يُصِيبُ النَّخْلَ، فَإِنْ كَانَ صَحِيحًا فَهُوَ مُشْتَقٌّ مِمَّا ذَكَرْنَاهُ مِنَ الدِّمْنِ; لِأَنَّ ذَلِكَ يَعْفَنُ لَا مَحَالَةَ.

أَنْشام

أَنْشام:
بفتح أوله: واد في بلاد مراد، قال فروة ابن مسيك المرادي:
إنا ركبنا، على أبيات إخوتنا، ... بكل جيش شديد الرّزّ رزّام
حتى أذقنا، على ما كان من وجع، ... أعلى وأنعم شرّا يوم أنشام
وقال أبو النّواح المرادي يردّ على فروة بن مسيك المرادي:
نحن صبحنا غطيفا في ديارهم ... بالمشرفيّ، صبوحا، يوم أنشام
ولّت غطيف، وفي أكنافها شعل، ... زايلن بين رقاب القوم والهام

أَنه

أَنه
: (} أَنَهَ {يَأْنِهُ) ، من حَدِّ ضَرَبَ، (} أَنَهاً) ، بالفتْحِ، ( {وأُنوهاً) ، بالضَّمِّ، مثْلُ (أَنَحَ) يَأْنِحُ، وذلِكَ إِذا تَزَحَّرَ من ثِقَلٍ يَجِدُه؛ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ عَن الأَصْمعيّ.
(و) أَنَهَ يَأْنهُ: إِذا (حَسَدَ.
(ورجُلٌ} أَنِهٌ، كخَجِلٍ) ، أَي (حاسِدٌ) ، وكذلِكَ نافِسٌ ونَفِيسٌ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
رجالٌ! أُنَّهٌ، كسُكَّر، مِثْلُ أُنَّحٍ؛ وأَنْشَدَ الجوْهرِيُّ لرُؤْبَة يَصِفُ فَحْلاً: رَعَّابَةٌ يُخْشِي نُفوسَ {الأُنَّه ِبِرَجْسِ بَهْباهِ الهَدِيرِ البَهْبَهِأَي يَرْعَبُ نُفوسَ الَّذين} يَأْنِهُونَ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.
{والأَنِيهُ، كأَمِيرٍ: الزَّحيرُ عِنْد المسأَلةِ؛ نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه.
} وإِنِيه، بكسْرَتَيْن: صَوْتُ رزمةِ السَّحابِ، عَن ابنِ جنِّي، وَبِه فُسّر قَوْل الشاعِرِ:
بَيْنَمَا نَحن مرتعون بفَلجقالت الدلح الرواء {إنِيه

أَنت

أَنت
: ( {أَنَتَ،} يَأْنِتُ، {أَنِيتاً) ، كنَأَتَ} نَئيتاً، وسيأْتي ذِكرُه: (أَنَّ) ، عَن أَبي زيدٍ. {والأَنِيتُ: الأَنِينُ.
(و) أَنَتَ (فُلاناً) : إِذا (حَسَدَه، فَهُوَ} مَأْنُوتٌ! وأَنِيتٌ) . هاذا قولُ أَبي عَمْرٍ و.
(و) أَنَتَ (الشَّيْءَ: قَدَّرَه) ، وَذَا من زياداته، كأَنّ النُّونَ بدلٌ عَن الْمِيم.

سَبَقَ وأن قلت لك

سَبَقَ وأن قلت لك
الجذر: س ب ق

مثال: سبق وأن قلت لك
الرأي: مرفوضة
السبب: لزيادة الواو حشوًا بين الفعل وفاعله.

الصواب والرتبة: -سبق أن قلت لك [فصيحة]-سبق وأن قلت لك [صحيحة]
التعليق: الأصل ألا تفصل الواو بين الفعل وفاعله. ولكن يمكن تخريج المثال المرفوض على زيادة الواو لإفادة التأكيد، وهذه الواو- كما قال ابن هشام- دخولها كخروجها، وقد أجاز الكوفيون وقوعها زائدة.

وَأَن

وَأَن
: ( {الوَأْنُ) ، بالهَمْزِ: أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وَهُوَ (الرَّجلُ العَرِيضُ) المُقْتَدِرُ البَدَنِ؛ (أَو كُلُّ عَرِيضٍ) } وَأْنٌ، (وَهِي {وَأْنَةٌ) ؛) وَقد نَسِي هُنَا اصْطِلاحَه.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
رجُلٌ} وَأْنٌ: أَحْمَقٌ كَثيرُ اللحْمِ ثَقِيلٌ.
وامْرأَةٌ وَأْنَةٌ: غَلِيظَةٌ؛ وقيلَ: حَمْقاءُ؛ وقيلَ: مُقارِبَةُ الخَلْقِ.
وقالَ الليْثُ: {الوَأْنَةُ سواءٌ فِيهِ الرَّجُلُ والمرْأَةُ، يعْنِي المُقْتَدِرَ الخَلْقِ.
ويقالُ للرَّجُلِ الأَحْمقِ:} وَأْنٌ مِلْدَمٌ خُجَأَةٌ ضَوْكَعَةٌ؛ نَقَلَهُ الأَزْهرِيُّ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: {التَّوْأَنُ ضَعْفُ البَدَنِ والرَّأْي أَيَّ ذلِكَ كانَ.

أَنَاطَ

أَنَاطَ
الجذر: ن و ط

مثال: أَنَاط به إذاعة الخبر
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن هذا الفعل لم يرد في المعاجم.
المعنى: عهد إليه بها أو كَلّفه بها

الصواب والرتبة: -أناط به إذاعة الخبر [فصيحة]-ناط به إذاعة الخبر [فصيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري استخدام الفعل «أناط» بمعنى «ناط» من باب استعمال «أَفْعَل» في معنى «فعل». وقد عُدِل إلى صيغة المزيد لما فيها من الإسراع إلى إفادة التعدية، وأيضًا لما فيها من قياسيّة مصادرها، ويُسْر الضبط لماضيها ومضارعها. وقد ذكرت المعاجم الحديثة الفعل «أناط» بمعنى «ناط».

أنقض

(أنقض) النَّبَات انشقت عَنهُ الأَرْض وَيُقَال أنقضت الأَرْض بدا نباتها والإصبع وَنَحْوهَا صوتت وَيُقَال أنقضت الدَّجَاجَة عِنْد الْبيض وَعَن الكمأة وَنَحْوهَا أخرجهَا من الأَرْض والعنز دَعَا بهَا وَالشَّيْء جعله يصوت يُقَال أنقض أَصَابِعه وَالْحمل الظّهْر أثقله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ووضعنا عَنْك وزرك الَّذِي أنقض ظهرك}

أَنَاخَ

(أَنَاخَ)
بِالْمَكَانِ أَقَامَ وَيُقَال أَنَاخَ بِهِ الْبلَاء والذل حل بِهِ وَلَزِمَه والجمل أبركه وَيُقَال أَنَاخَ بفلان حَاجته أنزلهَا بِهِ وشكاها إِلَيْهِ

لابُدَّ وأَنْ

لابُدَّ وأَنْ
الجذر: ب د د

مثال: لابُدَّ وأن تعود فلسطين لأصحابها
الرأي: مرفوضة
السبب: لإقحام الواو بين اسم «لا» النافية للجنس وخبرها، ومخالفة الاستعمال الصحيح لهذا الأسلوب.

الصواب والرتبة: -لابُدَّ من أن تعود فلسطين لأصحابها [فصيحة]-لابُدَّ وأن تعود فلسطين لأصحابها [صحيحة]
التعليق: يمكن تخريج هذا الاستعمال باعتبار زيادة الواو، ويؤيِّد ذلك وجود نظائر لهذا الأسلوب تزاد فيه الواو، كقولنا: «ربنا ولك الحمد»، وهذه الواو تفيد التأكيد، كما يمكن تخريجه باعتبار أن الواو بمعنى «من» كما قال السيرافي، وقد استعمل هذا الأسلوب كثير من كبار اللغويين، كالصغانيّ، والسيوطيّ، والجوهريّ، وابن خلدون وغيرهم، وقد أجازه مجمع اللغة المصريّ في الدورة السابعة والستين.

أنْجز

(أنْجز) الشَّيْء نجزه وقضاه وَمِنْه الْمثل (أنْجز حر مَا وعد) يضْرب فِي الْوَفَاء بالوعد وَفِي طلب الْوَفَاء بالوعد واستنجازه وَيُقَال أنْجز على الْقَتِيل أجهز عَلَيْهِ

أنشأ

(أنشأ) يفعل كَذَا شرع أَو جعل يُقَال أنشأ فلَان يَحْكِي الحَدِيث وَأَنْشَأَ السَّحَاب يمطر وَالشَّيْء أحدثه وأوجده يُقَال أنشأ الله الْخلق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَهُوَ الَّذِي أنشأكم من نفس وَاحِدَة} وَفِيه {وينشئ السَّحَاب الثقال} وَأَنْشَأَ الشَّاعِر قصيدة أَو الْكَاتِب مقَالَة ألفها وَالصَّبِيّ رباه يُقَال أنشئ فِي النَّعيم

أَنْقَصَ

أَنْقَصَ
الجذر: ن ق ص

مثال: أَنْقصَ الشَّيءَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم وروده في المعاجم.
المعنى: جعله ناقصًا

الصواب والرتبة: -نَقَصَ الشَّيءَ [فصيحة]-أنقصَ الشَّيءَ [صحيحة]
التعليق: كلا الاستعمالين صواب، غَيْرَ أنَّ الاستعمال الأول أعلى فصاحة، وهو الذي عليه أكثر المعاجم، وعليه أيضًا جاء الاستعمال القرآني في جميع الآيات، ونَصَّت بعض المعاجم على أنَّ الاستعمال المرفوض لغة ضعيفة، ففي المصباح: «نَقَصْته يتعدَّى .. هذه هي اللغة الفصيحة، وبها جاء القرآن
... وفي لغة ضعيفة يتعدَّى بالهمزة». أما حديثًا فقد فضّله الاستخدام المعاصر، وأقرَّه مجمع اللغة المصري على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد؛ وأثبتته المعاجم الحديثة، بما فيها الوسيط والأساسي.

مَا دام أنّكم ساهرون

مَا دام أنّكم ساهرون
الجذر: م ا د ا م

مثال: ما دام أنكم ساهرون فلن نبقى
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن المصدر المؤول من «أَنَّ» وما بعدها سَدَّ مَسَدّ اسم «دام» الناقصة وخبرها.

الصواب والرتبة: -ما دام أنكم ساهرون فلن نبقى [فصيحة]-ما دمتم ساهرين فلن نبقى [فصيحة]
التعليق: من شروط إعمال «ما دام» عمل «كان» أن يسبقها كلام تتصل به اتصالاً معنويًّا؛ ولهذا كانت «دام» في المثالين تامة بمعنى استمر أو بقي والتاء في المثال الأول فاعل، و «ساهرين» حال. أما المصدر المؤول «أنكم ساهرون» في المثال الثاني فهو الفاعل، وقد جاءت «دام» تامة في كلام العرب كقوله تعالى: {مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ} هود/108.

أَنَانِيّ

أَنَانِيّ
الجذر: أ ن ا

مثال: إِنَّه رجل أنانيّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لزيادة الألف والنون قبل ياء النسب.

الصواب والرتبة: -إِنَّه رجلٌ أنانيّ [فصيحة]
التعليق: زيدت الألف والنون قياسًا على ما ورد عن العرب مثل: لحيانيّ وتحتانيّ وفوقانيّ وروحانيّ، فضلاً عن شيوع الكلمة، وقد أجازها مجمع اللغة المصريّ.

أنحى

(أنحى) فِي سيره مَال إِلَى نَاحيَة وَعَلِيهِ أقبل يُقَال أنحى عَلَيْهِ ضربا وأنحى عَلَيْهِ باللؤم وَله بالشَّيْء عرض يُقَال أنحى لَهُ بِسَهْم

هَبْ أنّي

هَبْ أنّي
الجذر: هـ ب

مثال: هَبْ أنِّي سامحتك، ألن تعود؟
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «أنّ» ومعموليها بعد «هَبْ» سادَّةً مَسَدَّ مفعولَيه.

الصواب والرتبة: -هَبْ أنّي سامحتك، ألن تعود؟ [فصيحة]-هَبْنِي سامحتك، ألن تعود؟ [فصيحة]
التعليق: اختلفت آراء اللغويين حول وقوع «أَنْ» ومعموليها بعد «هب» فخَطّأ ذلك بعضهم، وذكر بعضهم أنه قليل، وصوَّب بعض ثالث هذا الاستعمال، وكان على رأس من صوَّبه مجمع اللغة المصري، الذي اعتمد في تصويبه له على ثلاثة أدلة، أولها: ما نقله الشهاب الخفاجي عن ابن بري من أنه غير ممتنع إذا جعل «هب» بمعنى احسب. ثانيها: اعتمادًا على ما جاء في المغني من وروده في إحدى مسائل الإرث وهي المسألة الحجرية، حيث قال أحد الإخوة الأشقاء لعمر (ض) عندما أراد إسقاطهم من الإرث وتوريث أخيهم من الأم: «هَبْ أنَّ أبانا كان حمارًا، هب أن أبانا كان حجرًا
... فأشْركنا بقرابة أمنا»، وقد ذكرت المعاجم هذا الشاهد، كما في اللسان (شرك). ثالثها: باعتبار «هَبْ» من الأفعال التي تتعدى إلى مفعولين، ومعروف أن هذه الأفعال تَسُدّ فيها «أن» ومعمولاها مسدّ المفعولين.

أَنْعِمْ بـ

أَنْعِمْ بـ
الجذر: ن ع م

مثال: أنْعِم بمحمدٍ رجُلاً
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لاشتقاق فعل التعجب من الفعل الجامد «نِعْم».

الصواب والرتبة: -أنْعِمْ بمحمَّدٍ رجُلاً [صحيحة]
التعليق: أجاز الرضيّ في شرح الكافية صياغة فعل التعجب من الفعل الجامد، ومع ذلك فليس هناك ما يوجب أن يكون التعجب هنا من الفعل الجامد؛ لأنّه قد يكون من الفعل «أنعم» الذي معناه: أجاد وزاد على الإحسان، من قولهم: أحسن فلان وأنعم.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.