Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: قل

قلش

قلــش
الأقْلَــشُ: اسْمٌ أعجميٌّ دَخِيلٌ.
والــقَلــاشُ: الصغِيرُ المُتَقَبِّضُ من كلِّ شَيْءٍ. والــقَلــاشَةُ: الصِّغَرُ والقِصَرُ.

قلــش


قَلَــشَ(n. ac. قَلْــش)
a. [ coll. ], Removed the scab from
(wound).
قَاْلُوْشa. Galoches.

قِلْــشِيْن (pl.
قَلَــاْشِيْ4ُ)
a. [ coll. ], Stocking; sock.

قلــش: الأَــقْلَــشُ: اسم أَعجمي وهو دخيل لأَنه ليس في كلام العرب شين بعد

لام في كلمة عربية محضة، إِنما الشيناتُ كلها في كلامهم قبل اللامات.

قلــش: قلــش، والمضارع يــقلــش، والمصدر قلــش: قشر (عامية) يقال: قلــش الجلد والقرحة: قشرها (محيط المحيط).
قلــاش واقلــش: داه، محتال (محيط المحيط).
قلــوش: ابريق ذو عروة من الفخار وهو الطين المحرق. (دومب ص94).
اقلــش: انظر قلــاش. فارسية.
مــقلــش: خرقي، لمام الخرق. (محيط المحيط) في مادة نحل.
قلــش
. الــقَلــاَشُ، كسَحَابٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، وقالَ الصّاغَانِيُّ عنِ ابنِ عَبّادٍ: هُوَ الصَّغِيرُ المُنْقَبِضُ مِنْ كُلِّ شْئِ. والــقَلــاَشَةُ، كسَحَابَةٍ، ولَوْ قَالَ بهاءٍ كانَ أَخْصَر: الصِّغَرُ والقِصَرُ، عَن ابنِ عَبّادٍ أَيضاً.
وأُــقْلِــيشُ، بالضّمِّ: د، بالأَنْدَلُسِ، من أَعْمَال شَنْتَمَرِيّةِ، هِيَ اليَوْمَ للفِرِنْجِ، وقالَ الحُمَيْدِيّ: هِيَ مِنْ أَعْمَالِ طُلَيْطِلَةَ، مِنْهُ أَبُو العَبّاس أَحْمَدُ بنُ مَعَدِّ بنِ عِيسَى بنِ وَكِيلٍ التُّجِيبيُّ الأُــقْلِــيشِيُّ الأَنْدَلُسِيّ.
قالَ أَبو طاهِرٍ السَّلَفِيّ فِي مُعْجَم السَّفَر: كانَ من أَهْلِ الَمَعْرِفَةِ باللُّغاتِ والأَنْحَاءِ والعُلُومِ الشّرْعِيّة، ومِنْ مَشايخه أَبو مُحَمّدِ بنِ السيدِ البَطَلْيَوْسِيّ، وأَبو الحَسَن بن بسيطة الدّانِيّ، ولَهُ شَعْرٌ جَيِّدٌ، قَدِم عَلَيْنَا الإِسْكَنْدَرِيَّة سنة، وقَرَأَ عَلَىّ كثيرا، وتَوَجَّه للحِجَازِ، وبَلَغَنا أَنَّهُ تُوفِّيَ بِمَكَّةَ. انْتهى. قَالَ الصّاغَانِيُّ: وَهُوَ شَيْخُ شَيْخِنا. قُلــت: وَمِنْه أَيضاً أَبو العَبّاسِ، أَحْمَدُ بنُ القَاسِمِ المُقْرِئ الأُــقْلِــيشِيُّ. وعَبْدُ الله بنُ يَحْيَى التَّجِيبِيُّ الأُــقْلِــيشِيُّ، أَبو مُحَمَّدٍ، يُعْرَفُ بابْنِالوَحْشِيّ، سَمِعَ الحَدِيثَ بطُلَيْطِلَةَ، تُوفِّي سنة. وأُــقْلُــوش، كأُسْلُوب: د، من أَعْمَالِ غَرْنَاطَةَ، بالأَنْدَلُسِ، قالَهُ السَّلَفِيُّ، ومِنْهُ أَحْمَدُ بنُ القاسِمِ بنِ عِيسَى الأُــقْلُــوشِيُّ، أَبو العَبّاسِ المُقْرِئُ، رَحَلَ إِلى المَشْرِقِ، وحَدَّثَ عنْ عَبْدِ الوَهّابِ بنِ الحَسَنِ الكِلابِيِّ الدِّمَشْقِيّ، رَوَى عَنْه مُحَمّدُ بن عبدِ الله بنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الخَوْلانِيُّ، ووَصَفَه بالصّلاحِ، نَــقَلَــه ياقُوت. وقَلْــيُوشَةُ: د، بالأَنْدَلٌ سِ وَفِي العُبابِ: قَيْلوشَة.
وقَلَــشانَةُ بالفَتْح: د، بإِفْرِيقيَّةَ أَو مَا يُقَارِبُهَا، نَــقَلَــه الصّاغَانِيّ. قُلْــتُ: ويُقَالُ أَيْضاً بالتَّحْرِيكِ، وبِالجِيم بَدَلَ الشِّينِ، وَمِنْه أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدِ ابنِ عبدِ اللهِ بنِ محمّدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ، الــقَلْــشَانِيُّ التُّونِسِيّ، قاضِي الجَمَاعَة بتُونسَ، وُلِدَ سنة، وأَخَذَ عَن أَبِيه وعَمِّه، وأَبِي القَاسِمِ البِرْزالِيّ. وقَالَ اللّيْثُ: الأَــقْلَــشُ: اسْمٌ أَعْجَمِيٌّ، وهُوَ دَخِيلٌ لأَنَّه لَيْسَ فِي كلاَمِ العَرَبِ شِينٌ بَعْدَ لَام فِي كَلِمَةٍ عَرَبِيَّةٍ مَحْضَة، والشِّيناتُ كُلّهَا فِي كَلاَمِ العَرَبِ قَبْلَ الّلاماتِ وكَذلِكَ الــقَلــاّشُ لَيْسَ بعَرَبِيٍّ أَبْضاً. قُلْــتُ: ويَعْنُونَ بِهِ المُلاعِب، والَّذِي لَا يَمْلِكُ شَيْئاً، أَوْ لَا يَثْبُتُ عَلَى شَئٍ وَاحِد. وقَلِــيشَانُ: قَرْيَةٌ من أَعْمَال مِصْر، مِنْ كُورَةِ حَوْفِ رَمْسِيسَ.

قَلَمَ 

(قَلَــمَ) الْقَافُ وَاللَّامُ وَالْمِيمُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى تَسْوِيَةِ شَيْءٍ عِنْدَ بَرْيِهِ وَإِصْلَاحِهِ. مِنْ ذَلِكَ: قَلَــمْتُ الظُّفُرَ وَــقَلَّــمْتُهُ. وَيُقَالُ لِلضَّعِيفِ: هُوَ مَــقْلُــومُ الْأَظْفَارِ. وَالْــقُلَــامَةُ: مَا يَسْقُطُ مِنَ الظُّفُرِ إِذَا قُلِــمَ. وَمِنْ هَذَا الْبَابِ سُمِّيَ الْــقَلَــمُ قَلَــمًا قَالُوا: سُمِّيَ بِهِ لِأَنَّهُ يُــقْلَــمُ مِنْهُ كَمَا يُــقْلَــمُ مِنَ الظُّفُرِ، ثُمَّ شُبِّهَ الْقِدْحُ بِهِ فَقِيلَ: قَلَــمٌ. وَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ الْقِدْحُ سُمِّي قَلَــمًا لِمَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ تَسْوِيَتِهِ وَبَرْيِهِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَــقْلَــامَهُمْ} [آل عمران: 44] . وَمِنَ الْبَابِ الْمِــقْلَــمُ: طَرَفُ قُنْبِ الْبَعِيرِ، كَأَنَّهُ قَدْ قُلِــمَ، وَيُقَالُ إِنَّ مَقَالِمَ الرُّمْحِ: كُعُوبُهُ.

وَمِمَّا شَذَّ عَنْ هَذَا الْأَصْلِ الْــقُلَــامُ، وَهُوَ نَبْتٌ. قَالَ:

أَتَوْنِي بِــقُلَــامٍ فَقَالُوا تَعَشَّهُ ... وَهَلْ يَأْكُلُ الْــقُلَــامَ إِلَّا الْأَبَاعِرُ.

قلقديس

قلــقديس: قلــقديس: تحريف للكلمة اليونانية كلكيتس في فصل ديسقوريدوس (115:5). وفي ابن البيطار (511:1): خلقيتس وهو وهو الــقلــقديس. وقد فسر بأنه نحاس أبيض محرق. (باين سميث 1750).
قلــقديس: زاج أخضر، سلفات الحديد، زاج حديدي، ويسمى أيضا قاطع الزهر. (الكالا، بوشر).

بَقَلَ

(بَــقَلَ)
(س) فِي صِفَةِ مَكَّةَ «وأَبْــقَلَ حَمْضُها» أَبْــقَلَ الْمَكَانُ إِذَا خَرج بَــقْلُــهُ، فَهُوَ بَاقِل. وَلَا يُقَالُ مُبْــقِل، كَمَا قَالُوا أوْرس الشَّجَرُ فَهُوَ وَارِس وَلَمْ يَقُولُوا مُورِس، وَهُوَ مِنَ النَّوادر.
وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ والنَّسَّابة «فَقَامَ إِلَيْهِ غُلَامٌ مِنْ بَنِي شَيْبَانَ حِينَ بَــقَلَ وجههُ» أَيْ أَوَّلَ مَا نَبَتَتْ لحيَتُه.
بَــقَلَ: ظَهَرَ،
وـ الأَرْضُ: أَنْبَتَتْ،
وـ الرِّمْثُ: اخْضَرَّ،
كأَبْــقَلَ فيهما،
فهو باقِلٌ، والأَرْضُ بَقيلَةٌ وبَــقِلَــةٌ مُبْــقِلَــةٌ،
وـ وجْهُ الغُلامِ: خَرَجَ شَعْرُهُ،
كأَبْــقَلَ وبَــقَّلَ، وأَبْــقَلَــهُ الله تعالى،
وـ لبَعيرِهِ: جَمَعَ البَــقْلَ.
والبَــقْلُ: ما نَبَتَ في بَزْرِهِ لا في أُرومَةٍ ثابِتَةٍ.
وتَبَــقَّلَ: خَرَجَ يَطْلُبُه.
والبَــقْلَــةُ: واحِدَتُهُ، وبالضم: بَــقْلُ الرَّبيعِ، والأرْضُ بَــقِلَــةٌ وبَقيلَةٌ وبَقالَةٌ ومَبْــقَلَــةٌ، وبضمِّ القافِ.
وابْتَــقَلَــتِ الماشِيَةُ وتَبَــقَّلَــتْ: رَعَتِ البَــقْلَ،
وـ القَوْمُ: رَعَتْ ماشِيَتُهُمُ البَــقْلَ،
كأَبْــقَلــوا.
وبَــقْلَــةُ الضَّبِّ: نَبْتٌ.
والباقِلَّــى ويُخَفَّفُ،
والباقلــاءُ، مُخَفَّفَةً ممدودَةً: الفولُ، الواحِدَةُ: بهاءٍ، أو الواحِدُ والجَمِيعُ سَواءٌ، وأَكْلُهُ يُوَلِّدُ الرياحَ والأَحْلامَ الرَّدِيَّةَ والسَّدَرَ والهَمَّ وأَخْلاطاً غَليظَةً، ويَنْفَعُ للسُّعالِ وتَخْصيبِ البَدَنِ، ويَحْفَظُ الصِحَّةَ إذا أُصْلِحَ، وأَخْضَره بالزَّنْجَبيلِ للباءَةِ غايَةٌ.
والباقِلَّــى القِبْطِيُّ: نَباتٌ حَبُّهُ أَصْغَرُ من الفولِ.
والبَــقْلَــةُ اليَمانِيَّةُ،
وبَــقْلَــةُ الضَّبِّ، وبَــقْلَــةُ الرُّماةِ،
وبَــقْلَــةُ الرُّمْلِ أَو البَراري،
والبَــقْلَــةُ الحامِضَةُ،
والبَــقْلَــةُ الأتْرُجِّيَّةُ: حَشائِشُ.
وبَــقْلَــةُ الأَنْصارِ: الكُرُنْبُ.
وبَــقْلَــةُ الخَطاطيفِ: العُروقُ الصُّفْرُ.
والبَــقْلَــةُ المُبارَكَةُ: الهِنْدَباءُ، أَو الرِجْلَةُ، وكذا البَــقْلَــةُ اللَّيِّنَةُ، وكذَا بَــقْلَــةُ الحَمْقاءِ.
وبَــقْلَــةُ المَلِكِ: الشاهْتَرَجُ.
والبَــقْلَــةُ البارِدَةُ: اللَّبْلاب.
والبَــقْلَــةُ الذَّهَبِيَّةُ: القَطْفُ.
وبُقولُ الأَوْجاعِ: نَبْتٌ مُخْتَبَرٌ في إزالَةِ الأَوجَاعِ من البَطْنِ.
والبُوقالُ، بالضم: كوزٌ بلا عُرْوَةٍ.
وباقِلٌ: رجُلٌ اشْتَرَى ظَبْياً بأحَدَ عَشَرَ دِرْهَماً، فسُئِلَ عن شِرائِهِ، فَفَتَحَ كفَّيْهِ، وأَخْرَجَ لِسانَهُ يُشيرُ إلى ثَمَنِهِ، فانْفَلَتَ، فضُرِبَ به المَثَلُ في العِيِّ.
وبَنو باقِلٍ: حَيٌّ من الأَزْدِ، ويقالُ لهم: بَــقْلٌ أَيْضاً.
وبنو بُقَيْلَةَ، كجُهيْنَةَ: بَطْنٌ.
وبَــقَّلَ تَبْقيلاً: ساسَ.
والبَقَّالُ: لِبَيَّاعِ الأَطْعِمَةِ، عامِّيَّةٌ، والصَّحيحُ: البَدَّالُ، وقد تَقَدَّمَ. ومحمدُ بنُ أَبي القاسِمِ الخَوارَزْمِيُّ البَقَّالُ، والعَجَمُ يَزيدونَ آخِرَه ياءً: إمامٌ بارِعٌ، ذو تَصانيفَ حَسَنَةٍ.

شقل

(شــقل) الشَّــقْلُ: الــقَلِــيلُ.

شــقل


شَــقَلَ(n. ac. شَــقْل)
a. Weighed (money).
b. Raised, lifted up, hoisted.
c. Measured.

شَاْقُوْلa. Ploughing instrument.
[شــقل] نه: فيه: أول من شاب إبراهيم عليه السلام فأوحى عليه "أشــقل" وقارًا، الشــقل الأخذ، وقيل: الوزن.
(شــقل) - في الحديث: "أوّلُ مَنْ شَابَ إبراهيمُ عليه السَّلامُ". فأَوحَى الله تعالى إليه: "اشْــقَلْ وَقَاراً" .
الشَّــقْلُ: الأَخْذُ. وقِيلَ: الشَّــقْلُ: الوَزْنُ.
شــقل
الشاقوْلُ: خَشَبَةٌ قدْرُ ذِرَاعَيْنِ في رَأْسِها زُجٌّ. واشْتُقَّ منه اسْم للذكَر.
والشَّشْــقَلَــةُ: كلمةٌ حِمْيَرِيَّةٌ للصَّيارِفَة وهي المُعايَرَةُ، يقولون: شَشْــقَلْــنا الدَّراهِمَ والدِّنانيرَ: أي عيرْناها.
شــقل
شاقول [مفرد]: ج شواقيلُ:
1 - عصا يستعملها الزّراع في قياس الأرض وضبط حدودها.
2 - خيط معلّق مزَوّد في طرفه بقطعة رصاص أو حديدة تشدُّه إلى أسفل يستعمله البنّاء في ضبط استقامة البناء. 
(ش ق ل)

الشاقول: خَشَبَة قدر ذراعين فِي رَأسهَا زج، تكون من الزراع بِالْبَصْرَةِ، يَجْعَل أحدهم فِيهَا رَأس الْحَبل ثمَّ يبرزها فِي الأَرْض ويتضبطها حَتَّى يمد الْحَبل.

واشتقوا مِنْهُ اسْما للذّكر فَقَالُوا: شــقلــها بشاقوله يشــقلــها شــقلــا: يكنون بذلك عَن النِّكَاح.
شــقل: حمل شيئاً على كتفه؛ شــقل على ظهره: حمل. وفي (محيط المحيط 476): العامة تقول شــقل الشيء أي رفعه وحمله.
شــقل المكان: أي اختبر ارتفاعه وانخفاضه ونحو ذلك (محيط المحيط) إن معنى هذا الفعل في هذه العبارة غير أكيد وقد ورد في ألف ليلة واقتبسه فريتاج أما الفعل الذي أورده هابيشت والذي يفيد التوازن والتأرجح فهو اقرب إلى المنطق ولكن ينقصنا البرهان.
تشاقل: تقول العامة تشاقل الرجلان أي تعاقبا على الركوب (محيط المحيط 476).
شــقلــة: قياس استقامة حائط (محيط المحيط).
شقول: شاقول شاقل عند ريشاردسون وفولر وفي محيط المحيط 476 الشــقلــة هو معرب شاخول.
وهو عند بوشر مطمار. شاقول. فادن (ميزان البناء).
شقّالة: نعارة. ابريق فخار (مارتن 67 وبوسوبه) ويبدو أنها نوع آخر من أنواع أشكاله (انظرها في موضعها).
باب القاف والشين واللام معهما ش ق ل، ش ل ق، ق ل ش مستعملات

شــقل: الشّاقُول: خشبة قدر ذراعين في الحبل، ثم يرزها الذراع في الأرض، وفي رأسها زج ويضبطها حتى يمد الحبل، واشتَقُّوا منه أسماء للذكر فقالوا: شَــقَلَــها بشاقوله. وشَــقَلْــتُ الدنانير: عيرتها، وهي كلمة عبادية حيرية ليست بعربية محضة.

شلق: الشَّلْقُ: شبه سمكة صغيرة، له رجلان عند ذنبه كرجل الضفدع، لا يدان له، يكون في أنهار البصرة، ليست بعربية. والشَّلْقُ أيضاً من الضرب والبضع ليست بعربية محضة. والشَّوْلَقيُّ الذي يبيع الحلاوة، وهو بالفارسية الرس.

قلــش: الأقلَــشُ اسم أعجمي. وليس في كلام العرب شين بعد لام مع القاف إلا دخيل.
شــقل
الشَّاقُولُ: أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقالَ اللَّيْثُ: خَشَبَةٌ تكونُ مَعَ الزُّرَّاعِ بِالْبَصْرَةِ، وَهِي قَدْرُ ذِرَاعِينِ، وَفِي رَأْسِها زُجٌّ، يَجْعَلُ أَحَدُهم فِيهَا رَأسَ الحَبْلِ، ثُمَّ يَرُزُّها فِي الأَرْضِ، ويَضْبِطُها حَتَّى يَمُدَّ الحَبْل، قَالَ: واشْتَقُّوا مِنْهَا اسْمَ الذَّكَرِ، وقالُوا: شَــقَلَــها بِشَاقُولِهِ، يَشْــقُلُــها شَــقْلــاً: أَي جَامَعَها، يَكْنُونَ بذلك عَن النِّكاح. وقالَ ابنِ الأَعْرابِيِّ: شَــقَل الدِّينَارَ: وَزَنَهُ. وشَوْــقَلَ الرَّجُلُ: تَرَزَّنَ حِلْماً، ووَقَاراً. والشَّقَاقُلُ، مَرَّ ذِكْرُهُ فِي ش ش ق ل، قَرَيباً. وأشْقَالِيَةُ، بالفَتْحِ والَّلامَ مَكْسُورَةً والياءُ خَفِيفَةً: د، بالأَنْدَلُس، وقالَ يَاقُوتُ: إِــقْلِــيمٌ مِنْ بَطَلْيَوْسَ، مِنْ نَواحِي الأَنْدَلُسِ. يَاقُوتُ: إِــقلِــيمٌ مِنْ بَطَلْيَوْسَ، مِنْ نَواحِي الأَنْدَلُسِ. ومَيْمُونَةُ بنتُ شَاقُولَةَ: مِنَ المُتَعَبِّدَاتِ. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: الشَّــقْلُ: الأَخْذُ، وشَوْــقَلَ الدِّينارَ: عَايَرَهُ، وصَحَّحَهُ. وشَاقُلــاّ: جَدُّ أبي إِسْحاقَ إِبْراهيمَ ابنِ أحمدَ بنِ عُمَرَ بنِ حَمْدانَ الشَّاقُلــاّئِيِّ، الْفَقِيهِ الحَنْبَلِيِّ البَغْدَادِيِّ، المَتَوَفَّى. ويُقالُ: عِنْدَهُ دَرَاهِمُ شَــقْلَــةٌ، وشَــقْلَــةٌ مِنْ دَرَاهِمَ، لِكَثِيرَةٍ مِنْها، مُصَحَّحَةً، مُعَايَرَةً عَامِّيَّةٌ. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه:

قلط

قلــط
الــقَلَــطِيُّ: القَصِيْرُ جِدّاً، وكذلك الــقَلَــطُ والــقُلــاطُ. والــقِلَــوْطُ: من أولادِ الجِنَ.
والــقلَــيْطُ: الأدْرَةُ.
(ق ل ط)

الــقلــطي، والــقلــاط، والقيليط، وَأرى الْأَخِيرَة سوداوية، كُله: الْقصير الْمُجْتَمع من النَّاس والسنانير وَالْكلاب.

والــقلــوط: من أَوْلَاد الشَّيَاطِين.

والــقلــيط: الْعَظِيم البيضتين.

قلــط


قَلَــطَ(n. ac. قَلْــط)
a. [ coll. ], Emptied, cleaned out
(reservoir).
b. [ coll. ], Scraped the mud.

قَلْــطa. Deformity.

قَلَــطِيّa. Insolent fellow; scamp, scoundrel.
b. see 24
قُلَــاْطa. Short, dwarfish, stumpy, dumpy; dwarf, manikin
pigmy.

N. P.
قَلــڤطَ
a. [ coll. ], Empty; cleaned.

قَلَــطًا
a. [ coll. ], Unconditionally
unreservedly.
قَلِّــيْط
a. [ coll. ], A kind of cake.

قلــط: الــقَلَــطِيُّ: القصير جِدّاً. ابن سيده: الــقَلَــطِيُّ والــقُلــاطُ

والقِيلِيطُ، وأَرى الأَخيرة سواديّةً، كله: القصير المجتمع من الناس

والسَّنانير والكلاب. والقَيْلِيطُ، وقيل القَيْلَطُ: المُنْتفِخ الخُصْية،

ويقال له ذو القَيْلطِ. والقِيلِطُ: الآدَرُ وهو القَيْلةُ. ابن الأَعرابي:

الــقَلْــطُ الدَّمامةُ. والــقلَّــوْط، يقال، واللّه أَعلم: إِنه من أَولاد

الجنّ والشياطين. والــقِلــيطُ: العظيم البيضتين.

قلــط
أبو عمرو: القيْليْطُ: الادر. وقال ابن عباد: الــقلــيط. الآدرةُ.
قال: والــقُلــاطُ - بالضم - والــقلــط - بالتحريك - والــقلــوط - مثال جلوز وعجول -: من أولاد الجن. وقال الليث: الــقلــوط - والله أعلم -: إنه من أولاد الجن والشياطين. قال: والــقلــطي - مثال عربي للمنسوب إلى العرب -: القصيرُ جداً.
قال: والــقلــطُّي. وهو الغرغر. يقال في السنانير والكلاب. وأنشد:
تــقلَّــبُ عيْني قطةٍ قلــطيةٍ ... تكنَّفها ذُعْر وليس بها حُضْرُ
وقال غيره: الــقلــطي: الخبيث المارد من الرجال.
وقال ابن الأعرابي: الــقلْــطُ: الدُمامة.
وقال غيره: هذا أقلــط منه: أي أأيُس.
وقال ابن دريد: رجل قلــاط ونغاشُ: أي قصير.
وقلــاط - بالكسر -: قلــعةُ في جبال تارم من نواحي الديلم بين قزوين وخلخال على قلــعة جبلٍ.
قلــط: قلــط: اكتض، تسبع. (ميهرن ص33).
قلــط (بالتشديد): قدم. يقال: قلــط لنا العشاء أي قدم لنا طعام العشاء. وقلــط لي القهوة، أي قدم لي القهوة. والربيط قلــط حلاله، أي قدم السجين ما يملك لإطلاق سراحه .. وقلــط الله: قدم الله أمامه ليسافر في أمان الله وحمايته أي سافر على اسم الله (زيشر 22: 12).
تــقلــط: تقدم، يقال: تــقلــط على الأكل وتــقلــط لليمين أي تقدم ليحلف ويقسم (زيشر ص22: 121).
تــقلــط: تصحيف الكلمة السريانية أتــقلــط، بمعنى بخل، وكان بخيلا. (باين سميث 1700).
قلــط: تستعمله العامة لجرف الزبالة. (محيط المحيط).
فلط، وقلــاط، قلــوط: اسم ولد من أولاد الجن والشياطين. (محيط المحيط).
باعه قلــطا أي بتمامه. مولدة. (محيط المحيط).
اشتريته بعشرين قرش قلــط: أي اشتريته بعشرين قرشا بما فيها المصاريف. (بوشر).
قلــطي، والجمع قلــطيات: كلب (فوك) وفي مناهج الفكر لجمال الدين محمد بن إبراهيم الوطواط الكاتب الوراق (مخطوطة رقم 219 في فهرس 3: 217) هذا النص الغريب (ص25 ق): ويستطيع الكلب أن تميز بين رائحة الميت حقيقة من الميت قبل دفنه ليتأكدوا من موته، ويقال أن هذا الحذق لا يوجد إلا في كلب يسمى الــقلــطي وهو صغير الجرم قصير القوائم جدا، ويسمى الصيني. (انظر قلــيطي).
قلــاط: انظر قلــط.
قلــوط: مكتظ، شبعان (ميهرن ص33).
قلــيط: مجتمع الأقذار والأوساخ (محيط المحيط).
قلــيطة: قيلة، ادرة، قروة، ودمل كبير في الخصية، وخراج لمفاوي. (بوشر).
قلــيطي والجمع قلــيطات: كلب صغير الجرم ابيض (الكالا) انظر قلــطي.
قلــوط: انظر قلــط.
قلــوط: براز. (بوشر).
قلــيط: حبز للمولدين. (محيط المحيط).
قيليط: أدر، ذو الادرة، ذو القيلة، ذو القروة. (محيط المحيط).
قيليط: رجل خبيث مارد. (محيط المحيط).
قلــط
الــقَلَــطِيُّ، كعَرَبِيٍّ، مُحَرَّكَةً هكَذَا ثَبَتَ فِي الأُصُولِ مُحَرَّكة، وَلَا حاجَةَ إِليه بعدَ قَوْلِه: كعَرَبيّ إِلَّا أَنْ يُقَال: لئلاّ يُصَحَّف، وفيهِ أَنَّ قَوْله: مُحَرَّكَة فِيهِ غِنىً عمّا قَبْلَه.
قلــتُ: لَا غِنىً بِهِ، لأَنَّه يُفِيدُ التَّحْرِيكَ، فَيحْتَمل أَنْ يُقال: قَلَــطَي مَقْصُوراً حِينَئِذٍ، فالظَّاهِر أَنَّ أَحَدَهما لَا يُغْنِي عَن الآخَرِ، وإِنْ سَقَطَ فِي بعضِ الأُصُولِ لَفْظُ مُحَرَّكة، فتأَمَّلْ، قَالَه شَيْخُنا.
قلــتُ: وعِبَارَةُ العَيْنِ: الــقَلَــطِيُّ مِثَالُ العَرَبِيِّ منْسُوب إِلى العَرَبِ: القَصِيرُ جِدّاً، زادَ فِي المُحْكَمِ: المُجْتَمِعُ من النَّاسِ والسَّنانِيرِ والكِلابِ، كالــقُلــاطِ، بالضَّمِّ، وهذِه عَن أَبِي عَمْرٍ ووالقِيلِيطِ، بالكَسْرِ، قَالَ ابنُ سِيدَه: وأَرى الأَخِيرَةَ سَوَادِيّةٌ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: قُلــاطٌ، مِثَال نُغَاشٍ: القَصِير.
والــقَلَــطِيّ: الخَبِيثُ الماردُ مِنَ الرِّجالِ، نَــقَلَــه الصَّاغَانِيُّ. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍ و: القِيلِيطُ، بالكَسْرِ: الآدَرُ، وَهِي القِيْلَةُ، هكَذا نَــقَلَــهُ الصَّاغَانِيُّ. قلــتُ: والعامَّةُ تَفْتَحُهَا، وَفِي اللِّسَان: هُوَ الــقِلِــيطُ، بالكَسْرِ، من غير ياءٍ، قَالَ: وَهُوَ العَظِيمُ البَيْضَتَيْنِ. والــقِلِّــيطُ، كسِكِّيتٍ: الأُدْرَةُ، عَن ابنِ عَبّادٍ.
والــقُلــاَطُ، كغُرابٍ وسَمَكٍ وسِنَّوْرٍ واقْتصَرَ اللَّيْثُ على الأَخِيرِ، وَقَالَ: يُقَالُ واللهُ أَعْلَمُ: إِنَّهُ مِنْ أَوْلادِ الجِنِّ والشَّيَاطِينِ، كَمَا فِي اللِّسَانِ والتَّكْمِلَةِ والعُبَابِ. والــقَلْــطُ بالفَتْحِ: الدَّمَامَةُ، عَن ابْن الأَعْرَابِيِّ. ويُقَال: هَذَا أَــقْلَــطُ مِنْهُ، أَي: آيَسُ. وقِلــاَطٌ، ككِتَابٍ: قَلْــعَةٌ فِي جِبَالِ تَارِمَ من نَوَاحِي الدَّيْلَمِ بَين قَزْوِينَ وخَلْخَالَ، عَلَى قُلَّــةِ جَبَل، نَــقَلَــه الصّاغَانِيُّ وياقُوت. ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: القَيْلَطُ، كحَيْدرٍ، وتُكْسَرُ الَّلامُ: المُنْتَفِخُ الخُصْيَةِ، ويُقَال لَهُ: ذُو القَيْلَطِ. والــقُلَــيْطِيُّ مصَغَّراً: القَصِيرُ، عامِيَّةٌ. والــقَلُــوطُ، كصَبُورٍ: نَهرٌ جارٍ تُنْصَبُّ إِليه الأَقْذَارُ، لُغَة شامِيَّةٌ، وَقد مَرَّ فِي ق ل ص.
والإِــقْلِــيطُ، بالكسرِ: الآدَرُ، عَن أَبِي عَمْرٍ و.
باب القاف والطاء واللام معهما ق ل ط، ل ق ط، ط ل ق مستعملات

قلــط: الــقَلَــطيُّ: القصير جداً. والــقِلَّــوطُ: أولاد الجن والشياطين.

لقط: لَقَطَ يلقُط لقطاً: أخذ من الأرض. واللقطة: ما يوجد ملقوطا ملقى، وكذلك المنبوذ من الصبيان لقطة. واللُّقَطةُ: الرجل اللَّقّاطةُ وبياع اللُّقاطات يلتقِطُها. واللَّقاطُ: سنبل تخطئه المناجل يلتَقِطُه الناس ويتلقَّطُونه، واللِّقاطُ اسم ذلك الفعل كالحَصاد والحِصاد. واللُّقاطةُ: ما كان معروفاً، من شاء أخذه. واللَّقَطُ: قطع ذهب أو فضة أمثال الشذر وأعظم، توجد في المعادن، وهو أجوده. تقول: ذهب لقطي والتقطوا منهلاً وغديراً، أي هجموا عليه بغتة لا يريدونه، قال:

ومنهل وردته التِقاطا

واللَّقيطة: الرجل المهين الرذل، والمرأة كذلك، وتقول: إنه لسقيط لقيط وإنها لسقيطة لقيطة، وإنه لساقط لاقط، فإذا أفردوا قالوا: إنه للقيطة. وتقول: يا مَلْقَطانُ للغسل الأحمق، والأنثى بالهاء، ولا يقال إلا في الدعاء. واللُّقَّيْطَى: شبه حكاية إذا رأيته كثير الالتقاط لِلُّقاطاِت تعيبه بذلك. وإذا التَقطَ الكلام للنميمة قلــت: لُقَّيْطَى خُلَّيْطَى حكاية لفعله.

طلق: طُلِقَتِ المرأة فهي مَطلُوقةٌ إذا ضربها الطَّلْقٌ عند الولادة. والطَّلاقُ: تخلية سبيلها، والمرأة تطلق طلاقاً فهي طالِقٌ وطالقِة غداً، قال الأعشى:

أيا جارتي بيني فإنك طالِقهْ

وطَلقَت وطُلِّقَتْ تطليقاً. والطالِقُ من الإبل ناقة ترسل في الحي ترعى من جنابهم أي حواليهم حيث شاءت، لا تعــقل إذا راحت ولا تنحى في المسرح، وأطلَقْتُ الناقة وطَلَقَتْ هي أي حللت عقالها فأرسلتها. ورجل مِطْلاقٌ ومِطليقٌ أي كثير الطلاق للنساء. والطَّليقُ: الأسير يُطلقُ عنه إساره. وإذا خلى الظبي عن قوائمه فمضى لا يلوي على شيء قيل: تَطَلَّقَ، قال:

تمر كمر الشادن المُتطَلقِِ

وإذا خلى الرجل عن الناقة على ما وصفت لك قيل: طَلَّقَها، وكذلك العير إذا حاز عانته وعنف عليها، ثم خلى عنها قيل: طَلَّقها، وإذا استعصت عليه ثم انقادت قيل: طَلَّقَتْه، وإذا أبت أن تقرب الماء قرباً ثم مضت للقرب قيل: طَلَّقَتْ. والانطِلاقُ: سرعة الذهاب في المحنة. وفلان طلق الوجة وطَليقُه، وقد طَلُقَ طلاقةُ، ويوم طَلقٌ، وليلة طَلْقةُ: نقيض النحس والنحسة، قال رؤبة:

أيوم نحس أو يكون طَلْقا

واستَطْلَقَ البطن وأطلَقَه الدواء فأسهل. ورجل طَليقُ اللسان وطَلْقُ اللسان: ذو طلاقة وذلاقة، ولسانه طَلْقٌ ذلق أي مستمر. ورجل طَلْقُ اليدين: سمح بالعطاء، قال حسان في ربيعة بن مكدم:

نفرت قلــوصي من حجارة حرة ... بنيت على طَلقِِ اليدين وهوب

وما تَطَّلِقُ نفسي لهذا الشيء، أي ما تنشرح ولا تستمر. والطلق: الشوط في جرى الخيل، ويستعمل في أشياء. وتَطَلَّقَتِ الخيل إذا مضت طَلَقاً لم تحتبس إلى الغاية، قال:

جرى طَلَقاً حتى إذا قيل قد دنا ... تداركه أعراق سوء فبلدا

ويروى: تنازعه أعراق سوء. والطَّلَقُ: الحبل القصير الشديد الفتل، حتى يقوم قياماً، قال:

محملجٌ أدرج إدراج الطلق

وقل

وقل:
توقل ل: صعد إلى (الحماسة 11:420، وانظر توقلــة في معجم الجغرافيا).
و ق ل

وقل في الجبل وتوقّلــز. ووعل وقل.

ومن المجاز: توقّل فلان في مصاعد الشّرف. 
قل] نه: فيه: ليس يلتذ "فيتوقل"، التوقل: الإسراع في الصعود، من وقل في الجبل وتوقل فيه. ومنه: "فتوقلــت" بنا الــقلــاص. وح عمر: لما كان يوم أحد كنت "أتوقل" كما يتوقل الأروبة، أي أصعد فيه كما تصعد أنثى الوعول.
قل] الوَــقْلُ بالتسكين: شجرُ المُــقْلِ. وتَوَــقَّلْــتُ الجبلَ: علوْتُه. يقال منه: وعل وقل ووقل، مثل ندس وندس، وحذر وحذر. وقد وقل بالفتح، إذا تَوَــقَّلَ في الجبل، أي تصعد. وفى المثل: " أو قل من غَفْرٍ "، وهو ولدُ الأَرْوِيَّةِ. وفرسٌ وَــقِلٌ، بالكسر، إذا أحسن الدخول بين الجبال.
وقل
فَرَسٌ وَــقل وَغِلٌ: إذا أحْسَنَ الدُّخُولَ بين الجِبالِ، وَــقَلَ يَــقِلُ وَــقْلــاً، وهو حَسَنُ التَّوَــقل. وفرَسٌ تَوْــقلَــةٌ. والواقِلُ: الصّاعِدُ بين حُزُونَةِ الجِبَالِ.
والوَــقَلُ: الحِجَارَةُ.
والوُقُوْلُ: نَوى المُــقْل، واحِدُها وَــقْلَــةٌ. ويقولون: هو وَــقْلَــةُ الرَّاس: وهو أصْغَرُ شَيْءٍ من الرّؤوس تَشْبِيهاً بالمُــقْل. وقيل: الوَــقْل حَمْلُ الدَّوْم نَفْسهُ.
(وق ل)

وَــقل فِي الْجَبَل وقلــاً، وتوقل: صعد.

وَفرس وَــقل، ووقل، ووقل، وَكَذَلِكَ: الوعل، قَالَ ابْن مقبل:

عوداً أحم القرا إزمولة وقلــاً ... يَأْتِي تراث أَبِيه يتبع القذفا

وكل صاعد فِي شَيْء: متوقل.

وَــقل يــقل وقلــاً: رفع رجلا واثبت أُخْرَى، قَالَ الْأَعْشَى:

وهــقل يــقل الْمَشْي ... مَعَ الربداء والرأل

وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الوقل: الكرب الَّذِي لم يستقص، فَبَقيت اصوله بارزة فِي الْجذع، فَأمكن المرتقى أَن يرتقي فِيهَا، فكله من التوقل: الَّذِي هُوَ الصعُود.

والوقل: الْحِجَارَة.

والوقل: شجر الْمــقل. واحدته: وَــقلــة، وَجمع الوقل: أوقال، قَالَ الشَّاعِر:

لم يتمنع الشّرْب مِنْهَا غير أَن نطقت ... حمامة فِي غصون ذَات أوقال

والوقلــة، أَيْضا، نواته، وَجَمعهَا: وَقَول، كبدرة وبدور، وصخرة وصخور.

وقل: وَــقَل في الجبل، بالفتح، يَــقِلُ وَــقْلــاً ووُقولاً وتوَــقَّل

تَوَــقُّلــاً: صَعَّد فيه، وفرسٌ وَــقِلٌ ووَــقُلٌ ووَــقَلٌ، وكذلك الوَعِل؛ قال ابن

مُقْبِل:

عَوْداً أَحَمَّ القَرا إِزْمَوْلةً وَــقَلــا،

يأْتي تُراثَ أَبيه يَتْبَعُ القَذفا

والواقِلُ: الصاعِدُ بين حُزونةِ الجبال، وكلُّ صاعِدٍ في شيء

مُتَوَــقِّلٌ. وَــقَل يَــقِل وَــقْلــاً: رَفَع رِجلاً وأَثبَت أُخرى؛ قال

الأَعشى:وهِــقْلٌ يَــقِلُ المَشْيَ

معَ الرَّبْداءِ والرَّأْلِ

وقال أَبو حنيفة: الوَــقَلُ الكَرَبُ الذي لم يُسْتَقص، فبقيتْ أُصوله

بارِزة في الجِذْع، فأَمكن المُرْتَقِيَ أَن يَرْتَقِيَ فيها، وكلُّه من

التَّوَــقُّل الذي هو الصُّعود. وفي المثل: أَوْــقَلُ من غُفْرٍ، وهو وَلد

الأُروِيَّة. وفرس وَــقِلٌ، بالكسر، إِذا أَحسن الدخول بين الجبال. وفي حديث

أُم زرع: ليس بِلَبِدٍ فيُتَوَــقَّل؛ التَّوَــقُّل: الإِسراعُ في

الصُّعود. وفي حديث ظَبيان: فتَوَــقَّلَــتْ بنا الــقِلــاص. وفي حديث عمر: لمَّا كان

يومُ أُحُد كنت أَتوَــقَّل كما تَتَوَــقَّل الأُرْوِيَّةُ أَي أَصعَد فيه

كما تَصْعَد أُنثى الوُعول والوَــقَلُ: الحجارة.

والوَــقْلُ، بالتسكين: شجر المُــقْل، واحدته وَــقْلــة، وقد يقال: الدَّوْمُ

شجر المُــقْل والوَــقْلُ ثَمَره؛ قال الأَزهري: وسمعت غير واحدٍ من بني

كلاب يقول: الوَــقْلُ ثمرة المُــقْل؛ ودل على صحته قول الجعدي:

وكأَنَّ عِيرَهُمُ، تُحَثُّ غُدَيَّةً،

دَوْمٌ يَنُوءُ بيانِعِ الأَوْقال

(* قوله «بيانع» في التهذيب والتكملة: بناعم).

فالدَّوْم: شجر المُــقْل، وأَوْقاله ثمارُه، وجمع الوَــقْل أَوْقال؛ قال

الشاعر:

لم يَمْنَع الشُّرْبَ منها غيرُ أَن هَتَفَتْ

حَمامةٌ في سَحُوقٍ ذاتِ أَوْقالِ

والسَّحُوق: ما طال من الدَّوْم، وأَوْقاله: ثمارُه، والوَــقْلــةُ أَيضاً:

نَواتُه، وجمعه وُقولٌ كبَدْرة وبُدورٍ وصَخْرة وصُخور، والله أَعلم.

وقل

( {وَــقَلَ فِي الجَبَلِ} يَــقِلُ) وَــقْلــاً {وَوُقُولاً: (صَعَّدَ) فِيْهِ (} كَتَوقَّلَ) فَهُو {واقِلٌ} وَمُتَوَــقِّلٌ لِلْصّاعِدِ فِي حُزُونَةِ الجِبال، وَفِي حَدِيْثِ أُمُّ زَرْعٍ: " لَيْسَ بِلَبِدٍ {فَيَتَوَــقَّل " التَّوَــقُّلُ: الإِسْراعُ فِي الصُّعُود، وَفِي حَدِيثِ ظَبْيان: "} فَتَوَــقَّلَــتْ بِنا الــقِلــاَصُ ".
(و) {وَــقَلَ} يَــقِلُ {وَــقْلــاً: (رَفَعَ رِجْلاً وَأَثْبَتَ أُخْرَى) ، قَالَ الأَعْشَى:
(وَهِــقْلٌ يَــقِلُ المَشْيَ ... مَعَ الرَّبْداءِ والرَّأْلِ)
(وَفَرَسٌ} وَــقِلٌ، كَكَتِفٍ وَنَدُسٍ وَجَبَلٍ: صَاعِدٌ) بَيْنَ حُزُونَةِ الجِبالِ، وَكَذلِكَ الوَعِلُ، قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ: (مَا أُمُّ غُفْرٍ عَلَى دَعْجَاء ذِي عَلَقٍ ... يَنْفِي القَرامِيْدَ عَنْها الأَعْصَمُ {الوَــقِلُ)
(} والوَــقْلُ: شَجَرُ المُــقْلِ) ، عَنْ أَبي عَمْرٍ و، وَاحِدَتُهُ {وَــقْلَــةٌ، (أَو) الدَّوْمُ: شَجَرُهُ،} والوَــقْلُ: (ثَمَرُهُ) ، والجمْعُ {أَوْقالٌ، قَالَ الأَزْهَرِيّ: وَسَمِعْتُ غَيْرَ واحِدٍ مِن بَنِي كِلاَبٍ يَقُولُ:} الوَــقْلُ: ثَمَرَةُ المُــقْلِ وَدَلَّ عَلَى صِحَّتِهِ قَوْلُ الجَعْدِيِّ:
(وَكَأَنَّ عِيْرَهُمُ تُحَثُّ غُدَيَّةً ... دَوْمٌ يَنُوءُ بِيانِعِ {الأَوْقَالِ)
فالدَّوْمُ شَجَرُهُ،} وَأَوْقَالُهُ ثِمَارُهُ، (أَو يابِسُهُ. وَأَمَّا رَطْبُهُ) مَا لَمْ يُدْرِكُ (فَبَهْشٌ) ، نَــقَلَــهُ أَبو حَنِيْفَة عَن أَبِي عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْر بنِ بَكَّارٍ الزُّبَيْرِيّ، (ج: {أَوْقالٌ) ، قَالَ أَبُو قَيْسِ بنِ الأَسْلَتِ:
(لَمْ يَمْنَع الشُّرْبَ مِنْها غَيْرَ أَنْ نَطَقَتْ ... حَمامَةٌ فِي غُصُونٍ ذاتِ أَوْقالِ)
قَالَ أَبُو حَنِيْفَة: والصَّحِيْحُ هُوَ الأَوَّلُ، عَلَى أَنَّ الشَّجَرَةَ قَدْ تُسَمَّى بِاسْمِ الثَّمَرَة.
(و) } الوَــقْلَــةُ (بِهاءٍ: نَواتُهُ، ج: {وُقُولٌ) ، كَصَخْرَةٍ وَصُخُورٍ. (و} الوَــقَلُ مُحَرَّكَةً: الحِجَارَةُ) ، عَن اللَّيْثِ.
(و) قَالَ أَبُو حَنِيْفَةَ: الوَــقَلُ: (الكَرَبُ الَّذِي لَمْ يُسْتَقْصَ فَبَقِيَتْ أُصُولُهُ بَارِزَةً فِي الجِذْعِ فَأَمْكَنَ المُرْتَقِي أَنْ يَرْتَقِيَ فِيْها) ، وَكُلُّهُ مِنَ {التَّوَــقُّلِ الَّذِي هُوَ الصُّعُود.
(و) قَالَ غَيْرُهُ: (فَرَسٌ} تَوْــقَلَــةٌ) أَيْ (حَسَنُ) {التَّوَــقُّلِ، أَيْ: (الصُّعُودِ) والدُّخُولِ (فِي الجَبَلِ) أَيْ: بَيْنَ حُزوُنِهِ.
(و) يُقَالُ (رَجُلٌ} وَــقْلَــةُ الرَّأْسِ) ؛ أَيْ: (صَغِيْرُهُ جِدًّا) ، كَمَا فِي العُباب. [] وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: فِي المَثَلِ: " {أَوْــقَلُ مِنْ غُفْرٍ " وَهُوَ وَلَدُ الأُرْوِيَّة. وَمِنَ المَجاز:} تَوَــقَّلَ مَصاعِدَ الشَّرَفِ.

نَحْل قليل العسل

نَحْل قلــيل العسل
الجذر: ن ح ل

مثال: هذا النَّحْل قلــيل العَسَل
الرأي: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المذكَّر، وهي مؤنثة.

الصواب والرتبة: -هذا النَّحْل قلــيل العَسَل [فصيحة]-هذه النَّحْل قلــيلة العَسَل [فصيحة]
التعليق: ذكرت المراجع المختلفة كاللسان ومعجم المذكر والمؤنث، جواز تذكير هذه الكلمة وتأنيثها، وعن الجوهري: «يقع على الذكر والأنثى»، وقد أنثها القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا} النحل/68، وقيل: من ذكَّر الكلمة فلأن لفظه مذكر، ومن أنثه فلأنه جمع نحلة.

قُلَّةُ الحَزْن

قُلَّــةُ الحَزْن:
وقيل: قلــة الجبل وغيره أعلاه، والحزن ذكر في موضعه، قال أبو أحمد العسكري:
قلــة الحزن موضع قتل فيه المجبّة، الميم والجيم والباء مفتوحات وتحت الباء نقطة، من بني أبي ربيعة، قتله المنهال بن عصيمة التميمي، قال الشاعر:
هم قتلوا المجبّة وابن تيم ... فقمن نساؤه سود المآلي

حزقل

حزقل: الحَزاقِل: خُشارة الناس؛ قال:

بحمد أَمير المؤمنين أَقرّهم

شباباً، وأَغزاكم حَزاقِلــة الجُنْد

وحِزْــقِل: اسم رجل؛ قال الأَصمعي: ولا أَدري ما أَصله من كلام العرب.

حزقل
حِزْــقِل أَو حِزْقِيل، كزِبْرِجٍ وزِنْبِيلٍ أهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصَّاغَانِي: اسمُ نَبِيّ مِن الأنبياءِ أَي مِن بني إسرائِيلَ عَلَيْهِم الصَّلاةُ والسَّلامُ وَهُوَ اسمٌ سُريانيٌ، أَو عِبرانيٌّ، مَعْنَاهُ: عبدُ الله، أَو هِبَةُ الله. وَقَالَ الأزهريُّ: حِزْــقِل: اسمُ رجُلٍ، وَلَا أدرِي مَا أصْلُه فِي كلامِهم. وحُزاقِلَــةُ النّاسِ: خُشارَتُهُم ورُذالُهم، عَن ابْن سِيدَه. الحِزْــقِلُ كزِبْرِجٍ: الرجُلُ الضَّيِّقُ فِي خُلُقِه وَبِه سُمِّىَ الرجُلُ، إِن كَانَت اللفظةُ عربيَّةً.

أَنْتَ الَّذي قلتَ

أَنْتَ الَّذي قلــتَ
الجذر: ا ل ل ذ ي

مثال: أَنْت الَّذي قلــتَ كذا
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين الاسم الموصول والضمير العائد إليه.

الصواب والرتبة: -أنت الذي قال كذا [فصيحة]-أنت الذي قلــتَ كذا [صحيحة]
التعليق: الأصل أن يكون الضمير العائد على الاسم الموصول ضمير غيبة، ولكن إذا كان الاسم الموصول خبرًا عن مبتدأٍ هو ضمير متكلم أو مخاطب أجاز النحاة مطابقته له في الغيبة، أو مطابقته للمبتدأ في التكلم أو الخطاب. كما أجاز بعضهم أن يراعى في الضمير العائد على الاسم الموصول الخطاب إذا كان الموصول صفة لمنادى. أما الاسم الموصول العام مثل: «مَنْ» فيجوز أن يراعى في الضمير العائد عليه لفظه أي الإفراد والتذكير أو معناه حسب السياق. وفي المثال جاء الاسم الموصول خبرًا عن مبتدأ هو ضمير مخاطب؛ ولهذا يجوز في الضمير العائد عليه الغيبة مراعاة للاسم الموصول، أو الخطاب مراعاة للمبتدأ، وفي شعر ينسب للإمام علي (ض):
أنا الذي سمتنِ أمي حيدره

قرقل

ق ر ق ل : وَالْقَرْــقَلُ مِثْلُ جَعْفَرٍ قَمِيصٌ لِلنِّسَاءِ وَالْجَمْعُ قَرَاقِلُ
قرقل: قرقل (=قرقر): قهقه، ضحك بأعلى صوته، أفرط في الضحك. (الكالا). قرقل، والجمع قرقلــات: ضرب من الدروع الزرد. (الجريدة الآسيوية 1849، 2: 321 رقم 6، 1825، 1: 229).
قرقل، والجمع قراقل: كلاب، عقافة (بوشر).
قرقل: ذكر الرجل، عضو التناسل. (الكالا).
[قرقل] الأموي: القَراقِلُ: قُمُصُ النساءِ، واحدها قَرْــقَلٌ، وهو الذي تسمِّيه العامة القرقر. 

قرقل:القَرْــقَل: ضرْب من الثياب، وقيل: هو ثوب بغير كُمَّين. أَبو تراب:

القَرْــقَلُ قميص من قُمُصِ النساء بلا لِبْنة، وجمعه قَراقِل، وقال

الأَزهري في الثلاثي عن الأُموي: هو القَرْــقَل باللام لقَرْــقَل المرأَة، قال:

ونساء أَهل العراق يقولون قَرْقَرٌ، قال: وهو خطأَ وكلام العرب

القَرْــقَل، باللام، قال: وكذلك قال الفراء وغيره، وقال الأُموي في موضع آخر:

القَرْــقَلُ الذي تسميه الناس والعامة القَرْقَر.

قرقل
القَرْــقَلُ، كجَعْفَرٍ، ويُشَدُّ لامُه لُغةٌ فِي التَّخفيفِ، حَكَاهَا ابْن الأَعْرابِيّ فِي نوادرِه: قَمِيصٌ لِلنِّساءِ، بِلَا لِبْنَةٍ، قَالَه أَبو تُرابٍ، وَنَــقلــه الأَزْهَرِيُّ عَن الأَمَوِيِّ. أَو ثَوْبٌ لَا كُمَّيْ لهُ، ج: قَراقِلُ، قَالَ الجَوْهَرِيُّ: وَهُوَ الَّذِي تُسَمِّيه العامَّةُ قَرْقَرٌ، وَفِي التَّهذيبِ قَالَ الأَمويُّ: ونساءُ أَهلِ العِراقِ يقولونَ قَرْقَرٌ، وَهُوَ خَطأٌ، وكلامُ العربِ القَرْــقَلُ باللامِ، قَالَ: وكذلكَ قَالَه الفَرّاءُ. ومِمّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ: ابنُ قُرْقُولٍ، كعُصْفُورٍ: مُصَنِّفُ مَطالِعِ الأَنوارِ، تلميذُ القَاضِي عِياضٍ، وَقد ذكرَه المصنِّف فِي جأن، وَهُوَ أَبو إسحاقَ لإبراهيمُ بنُ يوسُفَ بنِ إبراهيمَ بنِ عبد اللهِ بنِ بادِيس، ابنِ القائدِ الحَمْزِيِّ، وُلِدَ بالمَرِيَّةِ من الأَندلسِ سنة وتوُفِّيَ بفاس سنة.

شفقل

شفــقل: شَفْــقَل: اسْمٌ. وأَبو شَفْــقَل: راوية الفَرَزْدق، وقال ابن

خالويه: اسم راوية الفرزدق شَفْــقَل، قال: ولا نظير لهذا الاسم.

شفــقل
شَفْــقَلٌ: كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: اسْمٌ. قَالَ: وَأَبُو شَفْــقَلٍ: رَاوِيَةُ الْفَرَذْدَقِ الشاعِرِ، وقالَ ابنُ خالَوَيْهِ: رَاوِيَةُ الْفَرَذْدَقِ، اسْمُهُ شَفْــقَلٌ، قالَ: وَلَا نَظيرَ لهَذَا الاِسْمِ. كَمَا فِي الِّلسانِ.

هقل

[هــقل] الهِــقْلُ: الفتيُّ من النعام.

هــقل


هَــقَلَ
هِــقْل
هِــقْلَــةa. Young ostrich.

هَــقِلa. Hungry.
هـ ق ل

رأيت هــقلــاً وهيــقلــاً وهو الظليم.
الْهَاء وَالْقَاف وَاللَّام

الهِــقْلُ: الْفَتى من النعام. وَقَالَ بَعضهم الهِــقلُ: الظليم، وَلم يعين الْفَتى. وَالْأُنْثَى هِــقلَــة.

والهَيْــقَلُ كالهِــقْل.
هــقل
الهِــقْلُ والهِــقْلَــةُ: الفَتِيّانِ من النَّعام. والتَّهَــقُّلُ: البَطِيْءُ من المَشْي. والهَيْــقَلَــةُ: ضَرْبٌ من المَشْي والعَدْوِ. والهَيْــقَلُ: الضَّبُّ، أُخِذَ منه. والهِــقْلُ: الطَّويلُ من الرِّجالِ الأخْرَقُ. والهَــقِلُ: الخَمِيْصُ من الجائعُ، وهُمُ الهَــقِلُــوْنَ. والهاقِلُ: الذَّكَرُ من الفار.

هــقل: الهِــقْلُ: الفتيُّ من النَّعام؛ وأَنشد ابن بري:

وإِنْ ضُرِبَتْ على العِلاَّت أَجَّتْ

أَجِيجَ الهَــقْلِ من خَيْطِ النَّعامِ

وقال بعضهم: الهِــقْل الظليم ولم يعيّن الفتيَّ، والأُنثى هِــقْلــة.

والهَيْــقَل: كالهِــقْل؛ وقال مالك بن خالد:

والله ما هِــقْلــةٌ حَصَّاد عَنَّ لها،

جَوْن السَّراةِ، هِزَفٌّ لحمُه زِيَمُ

باب الهاء والقاف واللام معهما هـ ق ل، ق هـ ل، ل هـ ق، ق ل هـ مستعملات

هــقل: الهِــقْلُ والهِــقْلــةُ: الفَتِيّان من النعام. قهل: القَهَلُ كالقَرَهِ في قَشَفِ الإنسانِ وقَذَرِ جلْدِهِ. ورجلٌ متقهّلٌ لا يتعاهَدُ جَسَدَهُ بالماء والنّظافةِ. قال:

مُتَرهّبُ مُتَبتّلٌ متقهّلٌ ... طاوي النّهارِ وليله ما يرقد

وأَقْهَلَ الرّجلُ إذا تكلّف ما يَعيبُه ويُدنّسُ نفسَهُ. قال:

خليفة الله بلا إقْهال

وقَهِلَ الرّجلُ قَهَلاً، أي: استــقلّ العطية وكَفَرَ النِّعمةَ.

لهق: اللَّهَقُ: الأبيضُ ليس بذي بَريقٍ ولا مُوهةٍ كاليَقَفِ. إنّما هو نعتٌ للثَّوْرِ، والثَّوْبِ والشَّيبِ. ورجلٌ لَهْوَقٌ وهو يتلَهْوَقُ، أي: يُبْدي من سخائه، ويَفتخرُ على غير ما عليه سجيَّتُهُ.

وفي الحديث: كان خُلُق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم سجيّه. ولم يكن تَلَهْوُقاً .

أي: تَخَلُّقاً. وبعيرٌ لَهَقٌ. والأنثى: لَهَقٌ. وقال في الشيب:

بانَ الشَّابُ ولاح الواضِحُ اللَّهَقُ ... ولا أرى باطلاً والشّيبُ يتّفقُ

قلــه: الــقَلَــهُ لُغَةٌ في القرة. 
هـــقل

الهِــقْلُ، بِالكَسْرِ: الفَتِيُّ مِنَ النَّعامِ) ، وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّي:
(وَإِنْ ضُرِبَتْ عَلى العِلّاتِ أَجَّتْ ... أَجْيجَ الهِــقْلِ مِنْ خَيْطِ النَّعامِ)
وَأَنْشَدَ الصّاغانِيُّ لِبَعْض:
(هَلْ يُبْلِغَنِّيهمْ إِلى الصَّباحِ ... )

(هِــقْلٌ كَأَنَّ رَأْسَهُ جُمّاحُ ... )
وَقَالَ بَعْضُهُم: الهِــقْلُ هُوَ الظَّلِيم، وَلَمْ يُعَيِّن الفَتِيَّ، الأُنْثَى هِــقْلَــة، قَالَ مَالِكُ بنُ خَالد:
(وَاللَّهِ مَا هِــقْلَــةٌ حَصّاءُ عَنَّ لَهَا ... جَوْنُ السَّراةِ هِزَفٌّ لَحْمُهُ زِيَمُ)
(و) الهِــقْل: (الطَّوِيْلُ الأَخْرَقُ) مِنَ الرِّجال. (و) الهَــقِلُ، (كَكَتِفٍ) : الخَمِيصُ (الجَائِعُ) . (والهاقِلُ: الذَّكَرُ مِنَ الفَأْر) . (والهَيْــقَلُ، كَحَيْدَرٍ: الظَّلِيمُ) ، واللَّامُ أَصْلِيّة، وَنَــقَلَ الشَّيْخُ أَبُو حَيّان فِيهِ الخِلافَ، وَصَرَّحَ بِزيَادَتِها، وَأَنَّهُم قَالُوا: مَعْناها هيق وَأَنَّهُما مِنْ صِفات النَّعام. وَقَالَ ابْنُ جِنِّي: تَجُوزُ زِيادَةُ لامِهِ وَأَصَالَتُها، وَجزم قُطْرُب بِزيادة الْيَاء. (و) أَيْضًا: (الضَّبُّ) . (و) الهَيْــقَلَــة، (بِهاءٍ: ضَرْبٌ مِنَ المَشْيِ) .
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: التَّهَــقُّلُ: المَشْيُ البَطِيُء، فِيمَا يُقالُ، نَــقَلَــهُ الصّاغانِيّ. وَهِــقْلُ بنُ زِيادٍ السَّكْسَكِيُّ كَاتِبُ الأوزاعِيِّ، عَن هِشام بن حَسّان، وَمُثَنَّى بْنِ الصّباح، وَعَنْهُ عَلِيُّ بنُ حَجَر، وَهِشامُ بنُ عَمّار، تُوفي سَنَة 179.

قَلَهِّي

قَلَــهِّي:
بفتح أوله وثانيه، وتشديد الهاء وكسرها:
حفيرة لسعد بن أبي وقّاص بها اعتزل سعد بن أبي [1]- في هذا البيت إقواء.
وقاص الناس لما قتل عثمان بن عفان، رضي الله عنه، وأمر أن لا يحدّث بشيء من أخبار الناس حتى يصطلحوا، وروي فيه قلــهيّا، والذي جاء في الشعر ما أثبتناه، وقال ابن السكيت في شرح قول كثيّر: قلــهيّ مكان وهو ماء لبني سليم عاديّ غزير رواء، قال كثير:
لعزّة أطلال أبت أن تكلّما، ... تهيج مغانيها الطّروب المتيّما
كأنّ الرياح الذّاريات عشية ... بأطلالها ينسجن ريطا مسهّما
أبت وأبى وجدي بعزّة، إذ نأت، ... على عدواء الدار أن يتصرّما
ولكن سقى صوب الربيع، إذا أتى ... إلى قلــهيّ، الدار والمتخيّما
بغاد من الوسميّ لما تصوّبت ... عثانين واديه على القعر ديّما
يعني موضع الخيام، وفي أبنية كتاب سيبويه: قلــهيّا وبرديّا ومرحيّا، قالوا في تفسيره: قلــهيّا حفيرة لسعد بن أبي وقاص، وفي نوادر ابن الأعرابي التي كتب عنها ثعلب قال أبو محمد: قلــهى قرب المدينة، قال: وهي خمسة أحرف لفظها واحد: قلــهى ونقمى وصورى وبشمى، ويروى بالسين المهملة، وضفوى، قال أبو محمد: ووجدنا سادسا نخلى.

رقل

رقل


رَــقَلَ
أَرْــقَلَa. Strode along, hurried.
b. Traversed, crossed (desert).
رَــقْلَــة
(pl.
رَــقْل
رِقَاْل)
a. High palmtree.

مِرْقَاْلa. Swift, fleet (camel).
رقل
الإرْقالُ: السُّرْعَة، أرْــقَلَــتِ الناقَةُ والقَوْمُ إلى الحَرْبِ إرْقالاً، ورَــقَلَــتْ أيضاً.
والرَّــقْلَــةُ: النَّخْلَةُ التي صارَ لها جذع يُتَنَاوَلُ منه، والجميع الرِّقَالُ.
والراقُوْلُ: الكَر الذي يُصْعَدُ به النَّخْلُ.
رقل: رَــقَل: أصابه الرَــقْل وهو هلوسة الصحراء وتخيلاتها، انظر حول هذا الموضوع بحث دسكرياك في مجلة الشرق والجزائر السلسلة الجديدة (2: 287).
أرقل، أرقل عن: ابتعد بسرعة (تاريخ البربر 2: 341) وهذا هو الصواب وفقاً لما جاء في مخطوطتنا رقم 1350.
رَــقْل: أنظرها في مادة رَــقَل.
قل] نه فيه: ولا يقطع عليهم "رقلــة" هي النخلة وجنسها الرقل وجمعها الرقال. ومنه ح: خرج رجل كأنه "رقل" في يده حربة. وح: ليس الصقر في رؤس "الرقل" الراسخات في الوحل، والصقر الدبس. وأرقلــت الناقة إرقالًا وهو ضرب من العدو. ومنه شعر كعب:
فيها على الأين غرقال وتبغيل
ر ق ل : الرَّــقْلُ النَّخْلُ الطِّوَالُ الْوَاحِدَةُ رَــقْلَــةٌ مِثْلُ: نَخْلٍ وَنَخْلَةٍ وَزْنًا وَمَعْنًى وَقَدْ يُجْمَعُ الرَّــقْلَــةُ عَلَى رِقَالٍ مِثْلُ: كَلْبَةٍ وَكِلَابٍ وَعَلَى رَــقَلَــاتٍ مِثْلُ: سَجْدَةٍ وَسَجَدَاتٍ وَأَرْــقَلَــتْ إرْقَالًا طَالَتْ وَأَرْــقَلَــتْ النَّاقَةُ إرْقَالًا وَهُوَ ضَرْبٌ سَرِيعُ مِنْ السَّيْرِ. 
قل) - في حَدِيث قُسِّ: ذِكْرُ "الِإرقالِ".
وهو ضَربٌ من العَدْوِ، فَوقَ الخَبَب، وأَرقَلَــت النَّاقةُ إرقالاً، فهى مُرقِل وَمِرْقالٌ، ومنه في قَصِيد كَعْبِ بنِ زُهَيْر:
* فِيهَا على الأَيْن إرقالٌ وتَبْغِيل *
والمِرْقَالُ: لَقَب هاشِم بن عُتْبةَ الزّهرِىّ، لأَنَّ علِيًّا دَفَع إليه الرَّاية يوم صِفَّين فكان يُرقِلُ بها إرقالاً.
باب القاف والراء واللام معهما ر ق ل يستعمل فقط

رقل: الإرقالُ: الإسراع، وأرقلــت المفازة قطعتها، قال العجاج:

والمُرْــقِلــاتِ كل سهب سملق

وأرْــقَلَــتِ الناقة: أسرعت، وأرْــقَلَ القوم في الحرب: أسرعوا فيها، قال الشاعر:

إذا استنزلوا عنهن للطعن أرْــقَلــوا ... إلى الموت إرقال الجمال المصاعب
قل] الرقلــة مثل الرعلة، والجمع الرِقالُ، وهي الطِوال من النخل . والإرْقالُ: ضربٌ من الخَبَب. وقد أَرْــقَلَ البعيرُ. وناقةٌ مُرْــقِلٌ ومِرْقالٌ، إذا كانت كثيرة، الارقال. والمرقال: لقب هامش بن عتبة الزهري، لان عليا عليه السلام دفع إليه الراية يوم صفين فكان يرقل بها إرقالا. والراقول: حبلٌ يُصْعَدُ به النخل، وهو الحابول، والكر.
(ر ق ل)

الرقلــة: النَّخْلَة الَّتِي فَاتَت الْيَد، وَهِي فَوق الجبارة، وَجَمعهَا: رقل، ورقال، قَالَ كثير:

كاليهودي من نطاة الرقال

أَرَادَ: كنخل الْيَهُودِيّ. ونطاة: عين بِخَيْبَر.

والراقول: حَبل يصعد بِهِ النّخل، فِي بعض اللُّغَات.

وأرقلــت الدَّابَّة.

وأرقل الْقَوْم إِلَى الْحَرْب: أَسْرعُوا، واستعاره أَبُو حَيَّة النميري للرماح، فَقَالَ:

أما إِنَّه لَو كَانَ غَيْرك أرقلــت ... إِلَيْهِ القنا بالراعفات اللهازم

يَعْنِي: الأسنة.

وأرقل الْمَفَازَة: قطعهَا، قَالَ العجاج:

والمرقلــات كل سهب سملق

وَقد يكون قَوْله: كل سهب، مَنْصُوبًا على الظّرْف. وناقة مرقال: مرقلــة، قَالَ طرفَة:

وَإِنِّي لأُمضي الْهم عِنْد احتضاره ... بعوجاء مرقال توح وتغتدي

رقل

1 رَقڤلَ see the next paragraph.4 ارقلــت, said of a palm-tree (نَخْلَة), inf. n. إِرْقَالٌ, It became such as is termed رَــقْلَــة [q. v.]. (Msb.) b2: ارقل, (S, K,) said of a he-camel, (S,) or ارقلــت, said of a she-camel, (JK, Msb, TA,) inf. n. as above, (JK, S, Msb,) He, or she, went quickly; (JK, K;) went a sort of quick pace; (Msb;) went a sort of pace of the kind termed خَبَب [q. v.]: (S, TA:) or went a sort of run exceeding that termed خَبَب: (TA:) and ↓ رَــقَلَــتْ signifies the same as ارقلــت. (JK.) ارقل is also said of a man, (S, K,) meaning (assumed tropical:) He went quickly. (TA.) And you say, ارقلــوا فِى الحَرْبِ, (TA,) or إِلَى الحَرْبِ, (JK,) (tropical:) They went quickly in, or to, war, or battle. (JK, TA.) And فُلَانٌ يُرْــقِلُ فِى الأُمُورِ (assumed tropical:) [Such a one is quick in affairs]. (TA.) And أَرْــقَلَــتْ إِلَيْهِ is metaphorically said, by Aboo-Heiyeh En-Numeyree, of spears [as meaning (tropical:) They had been quickly directed towards him]. (TA.) A2: Accord. to Lth and the K, ارقل also signifies He traversed, or crossed, a desert: and Lth cites the following verse of El-'Ajjáj [as his authority for this explanation]: لَاهُمَّ رَبِّ البَيْتِ وَالمُشَرَّقِ وَالمُرْــقِلَــاتِ كُلَّ سُهْبٍ سَمْلَقِ but Az says that this is a mistake of Lth; that كُلَّ is here an adv. n.; and that the meaning is, [O God, by the Lord of the House (of Mekkeh) and of the Musharrak (the mosque of El-Kheyf) and] by the Lord of the swift she-camels in every even plain: and ISd also has notified the same. (TA.) رَــقْلٌ: see the next paragraph, in two places.

رَــقْلَــةٌ A tall palm-tree: (S, Msb:) or a palmtree exceeding the reach of the hand; (K, * TA;) above such as is termed جَبَّارَة: or this latter word, accord. to As, has this meaning; and the former word, a palm-tree higher than such as [just] exceeds the reach of the hand: (TA:) or a palmtree of which the trunk has become such as that one may reach [the fruit] from [the top of] it: (JK:) pl. رِقَالٌ (JK, S, Msb, K) and رَــقَلَــاتٌ (Msb) and ↓ رَــقْلٌ, (K,) or [rather] of this last it is a n. un. (Msb.) Hence the prov., وَمَا يُدْرِيكَ بِالدَّخْلِ ↓تَرَى الفِتْيَانَ كَالرَّــقْلِ [Thou seest the youths, or young men, like tall palm-trees, &c.; but what will acquaint thee with the vice, &c., that is, or may be, in them?]. (TA. [See also another reading of this verse voce دَخْلٌ.]) [And رَوَاقِلُ, pl. of ↓ رَاقِلٌ, as used by a Hudhalee poet, applied to the trunks of palmtrees, signifies Tall. (“ Abulfedæ Annales,”

vol. i. page 494.)]

رَاقِلٌ; pl. رَوَاقِلُ: see what next precedes.

رَاقُولٌ A rope by means of which palm-trees are ascended; (S, TA;) so in one of the dials.; (TA;) i. q. حَابُولٌ [q. v.] (S, K) and كَرٌّ. (S.) مُرْــقِلٌ (S, K) and مُرْــقِلَــةٌ (ISd, K) and ↓ مِرْقَالٌ (S, K) applied to a she-camel, (S, ISd, K,) That goes quickly: (K:) or that goes in the manner termed إِرْقَال much, or often: (S, TA:) and مَرَاقِيلُ [as pl. of the last] is applied [in like manner] to she-camels. (TA.) [Hence,] فِى الأُمُورِ ↓ فُلَانٌ مِرْقَالٌ [Such a one is quick in affairs]. (TA.) مِرْقَالٌ; pl. مَرَاقِيلُ: see the next preceding paragraph, in two places.

رقل: الرَّــقْلــة مثل الرَّعْلة: النخلةُ التي فاتت اليد وهي فوق

الجَبَّارة؛ قال الأَصمعي: إِذا فاتت النخلةُ يَد المتناوِل فهي جَبَّارة، فإِذا

ارتفعت عن ذلك فهي الرَّــقْلــة، وجمعها رَــقْلٌ ورِقالٌ؛ قال كثير:

حُزيَتْ لي بحَزْم فَيْدة تُحْدى،

كاليَهُودِيِّ من نَطاة الرِّقال

أَراد كنخل اليهودي، ونَطاةُ خيبرُ. التهذيب: الرِّقال من نخيل نَطاة

وهي عين بخيبر. قال ابن بري: ويقال رَــقْلــة ورَــقْل؛ ومنه المثل: تَرى

الفتْيان كالرَّــقْل، وما يُدْريك بالدَّخْل. وفي حديث علي، عليه السلام: ولا

تَقْطَعْ عليهم رَــقْلــة؛ الرَّــقْلــة: النخلة وجنسها الرَّــقْل. وفي حديث جابر

في غزوة خيبر: خرج رجل كأَنه الرَّــقْل في يده حربة، وفي حديث أَبي حثمة:

ليس الصَّقْر في رؤوس الرَّــقْل الراسخات في الوَحْل؛ الصَّقْرُ:

الدِّبسُ.والرَّاقول: حَبْل يُصْعَد به النخل في بعض اللغات وهو الحابُول

والكَرُّ.

والإِرْقال: ضرب من الخَبَب. وروى أَبو عبيد عن أَصحابه: الإِرْقال

والإِجْذام والإِجْماز سرعة سير الإِبل. وأَرْــقَلَــت الدابةُ والناقةُ

إِرقالاً: أَسرعت. وأَرْــقَل القومُ إِلى الحرب إِرْقالاً: أَسرعوا؛ قال

النابغة:إِذا اسْتُنْزِلوا عنهنَّ للطَّعْن، أَرْــقَلــوا

إِلى الموت إِرْقالَ الجِمالِ المَصاعِب

وفي حديث قُسٍّ ذكر الإِرْقال، وهو ضرب من العَدْو فوق الخَبَب.

وأَرْــقَلَــتِ الناقةُ تُرْــقِل إِرقالاً فهي مُرْــقِل ومِرْقالٌ؛ وفي قصيد كعب بن

زهير:

فيها على الأَيْن إِرْقالٌ وتَبْغِيل

واستعاره أَبو حَيَّة النُّميري للرماح فقال:

أَما إِنه لو كان غيرك أَرقلــت

إِليه القنا بالرّاعِفات اللّهازِم

يعني الأَسنَّة. وأَرْــقَل المَفازة: قَطَعها؛ قال العجاج:

لاهُمَّ، ربَّ البيت والمُشَرَّق،

والمُرْــقِلــاتِ كُلَّ سَهْبٍ سَمْلَق

قال ابن سيده: وقد يكون قوله كُلَّ سَهْب منصوباً على الظرف. قال

الأَزهري: قوله إِرْقالُ المفازة قَطْعُها خطأ، وليس بشيء، ومعنى قول العجاج:

والمُرْــقِلــات كُلّ سَهْب ورَبّ المُرْــقِلــات، وهي الإِبل المسرعة، ونصب كل

لأَنه جعله ظرفاً، أَراد ورب المُرْــقِلــات في كل سَهْب، وناقة مُرْــقِل

ومِرْقال: كثيرة الإِرْقال. ابن سيده: وناقة مِرْقال مُرْــقِلــة؛ قال

طَرَفة:وإِني لأُمْضِي الهَمَّ، عِندَ احتضاره،

بعَوْجاء مِرْقالٍ تروح وتغتدي

والمِرْقال: لقب هاشم بن عُتْبة الزهري لأَن عَلِيًّا، عليه السلام، دفع

إِليه الراية يوم صِفِّين فكان يُرْــقِل بها إِرْقالاً.

رقل
الرَّــقْلَــةُ، مِثْلُ الَّعْلَةِ: النَّخْلَةُ الَّتِي فَاتِتِ الْيَدَ، أَي يَدَ المُتَناوِل، وَهِي فَوْقَ الجَبَّارَةِ، وقالَ الأَصْمَعِيُّ: إِذا فاتَتِ النَّخْلَةُ يَدَ المُتناوِلِ فَهِيَ جَبَّارَةٌ، فَإِذا ارْتَفَعتْ عَن ذَلِك فَهِيَ الرَّــقْلَــةُ، ج: رَــقْلٌ، ورِقَالٌ، وَمِنْه الْمَثَلُ:
(تَرَى الفِتْيانَ كالرَّــقْلِ ... وَمَا يُدْرِيكَ بالدَّخْلِ)
وَفِي حديثٍ: خَرَجَ كَأَنَّهُ الرَّــقْلُ، فِي يَدِهِ حَرْبَةٌ. وشاهِدُ الرَّقالِ قَوْلُ كُثَيِّرٍ:
(حُزِيتْ لي بحَزْمِ فَيْدَةَ تُهْدى ... كالْيَهُودِيِّ مِن نَطاةِ الرِّقالِ)
والرَّاقُولُ: حَبْلٌ يُصْعَدُ بِهِ النَّخْلُ، فِي بعَضِ اللُّغاتِ، وهوَ الْحَابُولُ، والْكَرُّ. وأَرْــقَلَ: أَسْرَعَ، وَقد أَرْــقَلَــتِ النَّاقَةُ، إِرْقالاً، وقيلَ: الإِرْقالُ ضَرْبٌ مِنَ الخَبَبِ، ورَوَى أَبو عُبَيْدٍ عَن أصْحابِهِ: الإِرْقالُ، والإِجذامُ، والإِجْمازُ: سُرْعَةُ سَيْرِ الْإِبِل. وَفِي حديثِ قُسٍّ ذِكْرُ الإِرْقالِ، وَهُوَ ضَرْبٌ مِن العَدْوِ، فَوْقَ الخَبَبِ، وقالَ النَّابِغَةُ: (إِذا اسْتُنْزِلُوا للطَّعْنِ عَنْهُنَّ أَرْــقَلُــوا ... إلَى المَوْتِ إِرْقالَ الجِمالِ المَصاعِبِ)
وَفِي قصِيدَةِ كَعْبِ بنِ زُهَيْرٍ: فِيهَا عَلى الأَيْنِ إِرْقالٌ وتَبْغِيلُ وأَرْــقَلَ الْمَفازَةَ: قَطَعَها، قالَهُ اللَّيْثُ، وأَنْشَدَ لِلْعَجَّاجِ: لاَهُمَّ رَبَّ البَيْتِ والمُشَرَّقِ والمُرْــقِلــاَتِ كُلَّ سَهْبٍ سَمْلَقِ قالَ الأَزْهَرِيُّ: وَهَذَا خَطَأٌ مِن اللَّيْثِ، ومعنَى قَوْلِ العَجَّاجِ: أَي وَرَبِّ الْمُرْــقِلــاَتِ فِي كُلِّ سَهْبٍ، وَهِي الإبِلُ المُسْرِعَةُ، ونَصَبَ كُلَّ لأَنَّهُ جَعَلَهُ ظَرْفاً، ونَبَّهَ عَلَيْهِ ابنُ سِيدَه أَيْضا، فتَــقْلِــيدُ المُصَنِّفِ اللَّيْثَ فِي هَذَا الحَرْفِ غيرُ وَجِيهٍ، فاعْلَمْ ذَلِك. وناقَةٌ مِرْقَالٌ، كمِحْرَابٍ، ومُرْــقِلٌ، ومُرْــقِلَــةٌ،)
كمُحْسِنٍ، ومُحْسِنَةٍ: مُسْرِعَةٌ، الأخِيرَةُ عَن ابنِ سِيدَه، أَي كَثِيرَةُ الإِرْقالِ، قالَ طَرَفَةُ:
(وإنِّي لأُمْضِي الهَمَّ عندَ احْتِضارِهِ ... بِعَوْجَاءَ مِرْقالٍ تَرُوحُ وتَغْتَدِي)
والْمِرْقالُ: لَقَبُ هاشِمِ بنِ عُتْبَةَ ابنِ أبي وَقَّاصٍ الزُّهِرِيِّ، ابنِ أخي سَعْدٍ، من مُسْلِمَةِ الفَتْحِ، لأَنَّ عَلِيَّاً رَضِيَ اللهُ تَعلى عَنْهُ أَعْطَاهُ الرَّايَةَ بِصِفِّينَ، فكانَ يُرْــقِلُ بهَا، أَي يُسْرِعُ، وَقد قُتِلَ بِصِفِّينَ، رَضِيَ اللهُ تَعالى عَنهُ. وَأَبُو المِرْقالِ: كُنْيَةُ الزَّفَيَانِ، وَهُوَ لَقَبٌ، واسْمُهُ عَطاءُ بنُ أَسِيدٍ، أَحَدُ بَنِي عُوافَةَ، وسيَأْتِي فِي ز ف ي، إِن شَاءَ اللهُ تَعالى. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: نُوقٌ مَرَاقِيلُ، وأَرْــقَلُــوا فِي الحَرْبِ: أَسْرَعُوا، وَهُوَ مَجازٌ. وفُلانٌ يَرْــقُلُ فِي الأمورِ، وَهُوَ مِرْقالٌ، واسْتَعارَ أَبُو حَيَّةَ النُّمَيْرِيُ الإِرْقالَ لِلرِّماحِ، فقالَ: (أَمَا إِنَّهُ لَو كانَ غَيْرُكَ أَرْــقَلَــتْ ... إِليهِ الْقَنا بالرَّاعِفاتِ اللَّهازِمِ)
يَعْنِي الأَسِنَّةَ. وقالَ الفَرَّاءُ: فرات بارقلــى ثَلَاثَة أسْماءٍ جُعِلَتْ اسْماً وَاحِدًا، وليسَ لهُ نَظِيرٌ.

قلب قاب القوسين

قلــب قاب القوسين: القاب الْمدَار والقوسان هما القطعتان الحاصلتان من الدائرة إِذا نصفت والخط الْمنصف هُوَ قلــبهما مَحْبُوب / محب وَهَذَا الْكَلَام وَقع فِي (نزهة الْأَرْوَاح) فِي نعت خَاتم الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي هَذِه الْقطعَة:
(رَسُول الشرق وَالْمغْرب وَإِمَام الْإِنْس وَالْملك ... )
(وعَلى بِسَاط الشّرف فَارس فرسَان الكونين ... )
(وَهُوَ فِي الْقوس الْأَعْلَى من صف الدَّعْوَى ... )
(وَدَلِيل ذَلِك أَنه قلــب قاب القوسين ... )
وَيَقُول الموحد عبد الْوَاحِد بلكرامي رَحمَه الله تَعَالَى فِي شرح هَذِه الأبيات أَن لرسولنا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَوس الرُّتْبَة الْعليا فِي الْعِشْق الَّذِي تدل على وَصفه عَلامَة النُّبُوَّة يَعْنِي أَن توجه قلــبه دَائِما لمقام (قاب قوسين) وقاب القوسين هُوَ مِقْدَار قوسين، وَقَالَ الله تَعَالَى: {فَكَانَ قاب قوسين أَو أدنى} أَي كَانَ دنوه أقرب لقرب قاب قوسين.وَهَذَا من جملَة المتشابهات حَتَّى يعلمهَا الْعَارِف بِنور مَعْرفَته ويصدقها الْمُؤمن الصَّادِق بعقيدته وَيهْلك الْجَاهِل الْمُنكر، كَمَا أَن أَبَا جهل ضحك وَفَرح عِنْد سَمَاعه قصَّة الْمِعْرَاج وَقَالَ، أَولا كَانَ مُحَمَّد يَقُول إِن جِبْرِيل يَأْتِيهِ من السَّمَاء وَنحن لم نصدق وَلم نعتقد أَو نؤمن، والآن لقد جَاءَنَا بِمَا هُوَ أعجب من ذَلِك أَنه ذهب لَيْلَة إِلَى السَّمَاء وَعَاد، وأعتقد أَن أحدا لن يصدق هَذَا، حَتَّى ذهب إِلَى الصّديق وَقَالَ: مَاذَا تَقول فِي حق أساطير مُحَمَّد، أَنه يَقُول إِنَّه ذهب لَيْلَة إِلَى السَّمَاء وَحكى عدَّة آلَاف حِكَايَة وَقَالَ كلَاما كثيرا وعندما انْتَهَت الرحلة عَاد فِي اللَّيْلَة ذَاتهَا، فَقَالَ الصّديق رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، لقد آمَنت بِمُحَمد وَبِمَا يَقُوله من الْبِدَايَة، ألم يــقل إِن جِبْرِيل يتنزل عَلَيْهِ من السِّدْرَة (انْتهى) .
اعْلَم أَن الْخط الْمنصف للدائرة يُقَال لَهُ قلــب ال (قاب قوسين) وَهُوَ خطّ وهمي، وَيُسمى كَذَلِك بالبرزخ ومقام التنزل الأول والحقيقة المحمدية. وَإِذا لم يكن هَذَا الْخط فِي وسط الدائرة، فَإِن الدائرة تكون سرا مخفيا، وَلَا يمتاز فِيهَا الْمُحب والمحبوب _ والعارف وَالْمَعْرُوف _ والخالق والمخلوق _ وَالْعَابِد والمعبود، كَيفَ فَإِنَّهَا تَقْتَضِي التَّعَدُّد وَلَا تعود فِي تِلْكَ الْمرتبَة. (وَالْحَاصِل) أَن معنى الْبَيْت الْمَذْكُور هُوَ لما أَرَادَت الْإِرَادَة الأزلية للذات الإلهية ذَات الْجلَال وَالْعَظَمَة أَن تظهر، ظهر هَذَا الْخط فِي وسط الدائرة وَجعل نصف الدائرة للمحب وَالنّصف الآخر للمحبوب. وَالدَّلِيل على سيد الكائنات عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام هُوَ هَذَا الْخط الْفَارِق فِي وسط الدائرة، والشاعر يُرِيد أَن يَنْزعهُ من وسط الدائرة حَتَّى تتوحد الدائرة ويلغي الثنائية الَّتِي أوجدها هَذَا الْخط كَذَلِك بَين الْمُحب والمحبوب، وَلِهَذَا الْكَلَام مقَام عَظِيم لَا يَعْلُو معارجه وَلَا يسمو مدارجه إِلَّا من هداه الله تَعَالَى بأسراره وَأَتَاهُ بــقلــب سليم ...قصيدة لِلْكَاتِبِ باللغة الْهِنْدِيَّة من تِسْعَة أَبْيَات.
قلــب قاب القوسين: القاب الْمِقْدَار والقوسان هما القطعتان الحاصلتان من تنصيف الدائرة والخط الْمنصف هُوَ قلــبهما هَكَذَا:

قلمع

قلــمع
الــقَلْــمَعَةُ، أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ فِي العُبَابِ، وأوْرَدَهُ فِي التَّكْمِلَةِ، كصاحِبِ اللِّسَانِ، قَالَا هُوَ السَّفِلَةُ بكَسْرِ الفاءِ من النّاسِ، الخَسِيسُ، وهُوَ اسْمٌ يُسَبُّ بهِ، قالَ:
قَلْــمَعَةُ ابنَ صَلْفَعَةَ بنِ فِقْعٍ ... لَهِنَّكَ لَا أَبَا لَكَ تَزْدَرِيني)
وقَدْ ذُكِرَ ذلكَ فِي صلفع.
وقَلْــمَعَ رأسَه قَلْــمَعَةً: ضَرَبَه فأنْدَرَهُ.
وقِيلَ: قَلْــمَعَ رأسَه وصَلْمَعَهُ: إِذا حَلَقه. وممّا يُسْتَدرَكُ علَيْه: قَلْــمَعَ الشَّيءُ مِنْ أصْلِه، أيْ: قَلَــعَه.

قلــمع: قَلْــمَعَ رأْسَه قَلْــمَعةً: ضربه فأَنْدَرَه. وقَلْــمَعَ الشيءَ:

قَلَــعَه من أَصله.

وقَلْــمَعةُ: اسم يُسَبُّ به. والــقَلْــمَعةُ: السَّفِلةُ من الناس،

الخَسِيسُ؛ وأَنشد:

أَــقَلْــمَعةُ بنَ صَلْفَعةَ بنِ فَقْعٍ

لَهِنَّكَ، لا أَبا لَكَ، تَزْدَرِيني

وقَلْــمَعَ رأْسَه وصَلْمَعَه إِذا حَلَقَه.

قمع: القَمْعُ: مصدر قَمَعَ الرجلَ يَقْمَعُه قَمْعاً وأَقْمَعَه

فانْقَمَعَ قَهَرَه وذَلَّلَه فذَلَّ. والقَمْعُ: الذُّلُّ. والقَمْعُ:

الدخُولُ فِراراً وهَرَباً. وقمَعَ في بيته وانْقَمَعَ: دخله مُسْتَخْفِياً. وفي

حديث عائشة والجواري اللاّتي كُنَّ يَلْعَبْنَ معها: فإِذا رأَين رسولَ

الله، صلى الله عليه وسلم، انْقَمَعْنَ أَي تَغَيَّبْنَ ودَخَلْنَ في بيت

أَو مِنْ وراءِ سِتْرٍ؛ قال ابن الأَثير: وأَصله من القِمَعِ الذي على رأْس

الثمرة أَي يدخلن فيه كما تدخل الثمرة في قمعها. وفي حديث الذي نَظَر في

شَقِّ البابِ: فلما أَن بَصُرَ به انْقَمَعَ أَي رَدَّ بصرَه ورجَع، كأَنَّ

المَرْدُود أَو الراجعَ قد دخل في قِمَعِه. وفي حديث منكر ونكير:

فَيَنْقَمِعُ العذابُ عند ذلك أَي يرجع ويتداخل؛ وقَمَعةُ بن إِلْياسَ منه، كان

اسمه عُمَيْراً فأُغِيرَ على إِبل أَبيه فانْقَمعَ في البيت فَرَقاً، فسماه

أَبوه قَمَعة، وخرج أَخوه مُدْرِكةُ

(* قوله« وخرج أخوه مدركة إلخ» كذا

بالأصل، ولعله وخرج أخوه الثاني لبغاء إبل أبيه فأدركها فسمي مدركة.) بن

إِلْياسَ لبِغاءِ إِبل أَبيه فأَدركها، وقعد الأَخ الثالث يَطْبُخُ

القِدْر فسمي طابِخةَ،وهذا قول النسَّابين.

وقَمَعَه قَمْعاً: رَدَعه وكَفَّه. وحكى شمر عن أَعرابية أَنها قالت:

القَمْعُ أَن تَقْمَع آخَرَ بالكلام حتى تتصاغرَ إِليه نَفْسُه. وأَقْمَعَ

الرجلَ، بالأَلف، إِذا طَلَعَ عليه فَرَدَّه؛ وقَمَعه: قَهَره. وقَمَعَ

البردُ النباتَ: رَدَّه وأَحْرَقَه.

والقَمَعةُ: أَعْلى السنامِ من البعيرِ أَو الناقةِ، وجمعها قَمَعٌ،

وكذلك القَنَعةُ، بالنون؛ قال الشاعر:

وهم يُطْعِمونَ الشَّحْمَ من قَمَعِ الذُّرى

وأَنشد ابن بري للراجز:

تَتُوقُ بالليلِ لشَحْمِ القَمَعَهْ،

تَثاؤُبَ الذِّئْبِ إِلى جَنْب الضَّعَهْ

والقِمَعُ والقِمْعُ: ما يوضع في فم السقاء والزِّقِّ والوَطْبِ ثم يصب

فيه الماء والشراب أَو اللبن، سمي بذلك لدخوله في الإِناء مثل نِطَعٍ

ونِطْعٍ، وناسٌ يقولون قَمْعٌ، بفتح القاف وتسكين الميم؛ حكاه يعقوب؛ قال ابن

الأَعرابي وقول سيف بن ذي يَزَن حين قاتَلَ الحبشة:

قد عَلِمَتْ ذاتُ امْنِطَعْ

أَنِّي إِذا امْمَوْتُ كَنَعْ،

أضْرِبُهم بِذا امْــقَلَــعْ،

لا أَتَوقَّى بامْجَزَعْ،

اقْتَرِبُوا قِرْفَ امْقِمَعْ

أَراد: ذاتُ النِّطَعِ، وإِذا الموْتُ كَنَع، وبذا الــقَلَــع، فأَبدل من

لام المعرفة ميمياً وهو من ذلك، ونصب قِرْفَ لأَنه أَراد يا قِرْفَ أَي

أَنتم كذلك في الوسَخ والذُّلِّ، وذلك أَنَّ قِمَعَ الوَطْبِ أَبداً وَسِخٌ

مما يَلْزَقُ به من اللبن، والقِرْفُ من وَضَرِ اللبن، والجمع أَقْماعٌ.

وقَمَعَ الإِناءَ يَقْمَعُه: أَدْخَل فيه القِمَعَ ليصب فيه لبناً أَو

ماء، وهو القَمْعُ، والقَمْعُ: أَن يُوضَعَ القِمْعُ في فم السقاء ثم

يُمْلأَ. وقَمَعْتُ القِرْبةَ إِذا ثنيت فمها إِلى خارجها، فهي مقموعةٌ.

وإِداوةٌ مقموعةٌ ومقنوعةٌ، بالميم والنون، إِذا خُنِثَ رأْسُها. والاقْتماعُ:

إِدخال رأْس السِّقاء إِلى داخِلٍ، مُشْتَقٌّ من ذلك. واقْتَمَعْتُ السقاء:

لغة في اقْتَبَعْتُ. والقِمَعُ والقِمْعُ: ما التزق بأَسفل العنب والتمر

ونحوهما، والجمع كالجمع. والقِمَعُ والقِمْعُ: ما على التمرة والبسرة.

وقَمَعَ البُسْرة: قَلَــعَ قِمْعَها وهو ما عليها وعلى التمرة. والقَمَعُ:

مِثْلُ العَجاجةِ تثُورُ في السماء وقَمَّعَتِ المرأَةُ بَنانَها

بالحِنَّاء: خَضَبَت به أَطرافَها فصار لها كالأَقْماعِ؛ أَنشد ثعلب:

لَطَمَتْ وَرْدَ خَدِّها بِبنانٍ

منْ لُجَيْنٍ، قُمِّعْنَ بالعِقْيانِ

شبّه حُمْرةَ الحِنَّاء على البنان بحمرة العِقْيانِ، وهو الذهب لاغير.

والقِمْعانِ: الأُذنانِ. والأَقْماعُ: الآذانُ والأَسْماع. وفي الحديث:

وَيْل لأَقْماعِ القَوْلِ ويل للمُصِرِّينَ؛ قوله ويل لأَقْماعِ القولِ

يعني الذين يسمعون القول ولا يعملون به، جمع قِمَعٍ، شبّه آذانَهم وكَثْرةَ

ما يدخلها من المواعِظِ، وهم مُصِرُّون على ترك العمل بها، بالأَقْماعِ

التي تُفَرَّغُ فيها الأَشْرِبةُ ولا يَبْقى فيها شيء منها، فكأَنه يمر

عليها مجازاً كما يمر الشراب في الأَقْماع اجْتِيازاً.

والقَمَعةُ: ذبابٌ أَزرقُ عظيم يدخل في أُنوفِ الدَّوابِّ ويقع على

الإِبل والوَحْش إِذا اشتدَّ الحر فَيَلْسَعُها، وقيل: يركب رؤوسَ الدوابّ

فيؤذيها، والجمع قَمَعٌ ومقَامِعُ؛ الأَخيرة على غير قياس؛ قال ذو

الرمة:ويَرْكُلْنَ عن أَقْرابِهِنَّ بأَرْجُلٍ،

وأَذْنابِ زُعْرِ الهُلْبِ زُرْقِ المَقامِعِ

ومثله مَفاقِرُ من الفَقْر ومَحاسِنُ ونحوُهما. وقَمِعَتِ الظبيةُ

قَمَعاً وتَقَمَّعَتْ: لَسَعَتْها القَمَعَةُ ودَخَلت في أَنفِها فحرَّكَتْ

رأْسَها من ذلك. وتَقَمَّعَ الحِمارُ: حَرَّكَ رأْسَه من القَمَعةِ

ليَطْرُدَ النُّعَرةَ عن وجهه أَو من أَنفه؛ قال أَوس بن حجر:

ألم تَرَ أَنَّ اللهَ أَرْسَلَ مُزْنةً،

وعُفْرُ الظِّباءِ في الكِناسِ تَقَمَّعُ؟

يعني تحرّك رؤوسها من القَمَعِ. والقَمِيعة: الناتئةُ بين الأُذنين من

الدوابِّ، وجمعها قَمائِعُ.

والقَمَعُ: داءٌ وغِلَظٌ في إِحْدى ركبتي الفرس، فرسٌ قَمِعٌ وأَقْمَعُ.

وقَمَعةُ العُرُقُوبِ: رأْسُه مِثْلُ قَمَعةِ الذَّنَبِ. والقَمَعُ:

غِلَظُ قَمَعةِ العُرْقُوبِ، وهو من عيوبِ الخيلِ، ويستحب أَن يكون الفرسُ

حَدِيدَ طَرفِ العرقوب، وبعضهم يجعل القَمَعَة الرأْسَ، وجمعها قَمَعٌ.

وقال قائل من العرب: لأَجُزَّنَّ قَمَعَكم أَي لأَضْرِبَنَّ رؤوسكم.

وعُرْقُوبٌ أَقْمَعُ: غَلُظَ رأْسُه ولم يُحَدَّ. ويقال: عرقوب أَقْمَعُ إِذا

غَلُظَتْ إِبْرته. وقَمَعةُ الفرَس: ما في جَوْفِ الثُّنَّةِ، وفي التهذيب:

ما في مؤخَّرِ الثنَّةِ من طرَف العُجايةِ مما لا يُنْبِتُ الشعَر.

والقَمَعةُ: قُرْحةٌ في العين، وقيل: ورَمٌ يكون في موضع العين. والقَمَعُ: فسادٌ

في مُوقِ العين واحْمِرارٌ. والقَمَعُ: كَمَدُ لَوْنِ لحم الموق وورَمُه،

وقد قَمِعَتْ عينُه تَقْمَعُ قَمَعاً، فهي قَمِعةٌ؛ قال الأَعشى:

وقَلَّــبَتْ مُــقْلــةً ليست بمُقْرِفةٍ

إِنسانَ عَيْنٍ، ومُوقاً لم يكن قَمِعا

وقيل: القَمِعُ الأَرْمَصُ الذي لا تراه إِلا مُبْتلَّ العين.

والقَمَعُ: بَثْرٌ يخرج في أُصول الأَشفارِ، تقول منه: قَمِعَتْ عينه، بالكسر، وفي

الصحاح: والقَمَعُ بَثْرةٌ تخرج في أُصول الأَشفار، قال ابن بري: صوابه أَن

يقول: القمع بثر، أَو يقول: والقَمَعَةُ بثرة. والقَمَعُ: قلــة نظر العين

من العَمَشِ وقَمعَ الرجلَ يَقْمَعُه قَمْعاً: ضرَب أَعلى رأْسه

والمقْمَعةُ: واحدة المَقامِعِ من حديد كالمِحْجنِ يضرب على رأْس الفيل.

والمِقْمَعُ والمِقْمَعةُ، كلاهما: ما قُمِعَ به. والمَقامِعُ: الجِرَزةُ

وأَعْمِدةُ الحديد منه يضرب بها الرأْس. قال الله تعالى: لهم مَقامِعُ من حديد،

من ذلك. وقَمَعْتُه إِذا ضربته بها. وفي حديث ابن عمر: ثم لَقِيَني ملَكٌ

في يده مِقْمَعةٌ من حديد؛ قال ابن الأَثير: المِقْمَعةُ واحدة

المَقامِعِ وهي سِياطٌ تعمل من حديد رؤوسها مُعْوَجَّةٌ.

وقَمَعةُ الشيء: خِيارُه،وخَصَّ كراع به خيار الإِبل، وقد اقْتَمَعَه،

والاسم القُمْعةُ. وإِبل مَقْمُوعةٌ: أُخِذَ خِيارُها، وقد قَمَعْتُها

قَمْعاً وتَقَمَّعْتُها إِذا أَخذْتَ قَمَعَتَها؛ قال الراجز:

تَقَمَّعوا قُمْعَتَها العَقائِلا

وقَمَعةُ الذَّنَبِ: طَرَفُه. والقَمِيعةُ: طَرَفُ الذَّنَبِ، وهو من

الفرس مُنْقَطَعُ العَسِيبِ، وجمعها قَمائِعُ؛ وأَورد الأَزهري هنا بيت ذي

الرمة على هذه الصيغة:

ويَنْفُضْنَ عن أَقْرابِهِنَّ بأَرْجُلٍ،

وأَذْنابِ حُصِّ الهُلْبِ، زُعْرِ القَمائِعِ

ومُتَقَمَّعُ الدابةِ: رأْسُها وجحافِلُها، ويجمع على المَقامِعِ،

وأَنشد أَيضاً هنا بيت ذي الرمة على هذه الصيغة:

وأَذْنابِ زُعْرِ الهُلْبِ ضُخْمِ المَقامِعِ

قال: يريد أَنَّ رؤوسها شهود

(* قوله «شهود» كذا بالأصل.) وقَمَعَ ما في

الإِناء واقْتَمَعَه: شربه كله أَو أَخذه. ويقال: خذ هذا فاقْمَعْه في

فَمِه ثم اكْلِتْه في فيه. والقَمْعُ والإِقْماعُ: أَن يَمُرّ الشرابُ في

الحَلْقِ مَرًّا بغير جَرْعٍ؛ أَنشد ثعلب:

إِذا غَمَّ خِرْشاءَ الثُّمالةِ أَنْفُه،

ثَنَى مِشْفَرَيْه للصَّرِيحِ وأَقْمَعا

ورواية المصنف: فأَقْنَعا. وفي الحديث: أَولُ مَن يُساقُ إِلى النارِ

الأَقْماعُ الذين إِذا أَكلوا لم يَشْبَعُوا وإِذا جَمَعُوا لم يَسْتَغْنُوا

أَي كأَنَّ ما يأْكلونه ويَجْمَعُونه يمرُّ بهم مُجْتازاً غير ثابت فيهم

ولا باقٍ عندهم، وقيل: أَراد بهم أَهلَ البَطالاتِ الذين لا همَّ لهم

إِلا في تَزْجِيةِ الأَيامِ بالباطل، فلا هُمْ في عمل الدنيا ولا في عمل

الآخرة. والقََمَعُ والقَمَعَةُ: طَرَفُ الحُلْقُومِ، وفي التهذيب: القَمَعُ

طَبَقُ الحُلْقُومِ وهو مَجْرَى النَّفَسِ إِلى الرِّئةِ.

والأَقْماعِيُّ: عِنَبٌ أَبيضُ وإِذا انْتَهَى مُنْتَهاهُ اصْفَرَّ فصار

كالوَرْسِ، وهو مُدَحْرَجٌ مُكْتَنِزُ العَناقِيدِ كثير الماء، وليس

وراءَ عصيرِه شيءٌ في الجَوْدةِ وعلى زَبِيبِه المُعَوَّلُ؛ كل ذلك عن أَبي

حنيفة، قال: وقيل الأَقْماعِيُّ ضَرْبانِ: فارِسيٌّ وعَرَبيّ، ولم يزد على

ذلك.

قَلا اللَّحْمَ

قَلــا اللَّحْمَ
الجذر: ق ل ي

مثال: قَلــا اللَّحْمَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء الفعل «قَلــا» بالواو، وهو يائيّ.

الصواب والرتبة: -قَلــا اللَّحْمَ [فصيحة]-قَلَــى اللَّحْمَ [فصيحة]
التعليق: هناك العديد من الأفعال تتعاقب في لامها الواو والياء، وإن كان بعض هذه الأفعال أفصح بالياء، فإن هذا لا يمنع استعماله بالواو، ومثله: حَلا، وقد وردت هذه الأفعال وغيرها في المزهر للسيوطي، وأدب الكاتب لابن قتيبة، وإصلاح المنطق لابن السكيت، وغيرها من المعاجم كالتاج والمصباح واللسان والوسيط والأساسي. وقد ورد الفعل في المعاجم يائي اللام «قَلَــى»، وواويّ اللام «قَلــا» بمعنى: أنضج.

تُصْقِل

تُصْــقِل
الجذر: ص ق ل

مثال: اسْتَطَاعت أن تُصْــقِل قدراتها الأسلوبيّة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة بالضمّ، مع أنَّ الفعل ثلاثيّ مجرَّد.

الصواب والرتبة: -استطاعت أن تَصْــقُل قدراتها الأسلوبيّة [فصيحة]
التعليق: تميز القواعد النحوية بين الفعل الثلاثي المجرَّد والمزيد بالهمزة من حيث ضبط أحرف المضارعة، فتضبطها بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: تَصْــقُل؛ لأنه من «صَــقَل»، بمعنى: نَمَّق وهَذَّب.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.