Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: قل

قلان

قلــان: قلــان (منغولية؟): قبيلة. (مسالك الأبصار في المغول لكاترمير ص259) وانظر: فلرز.
قلــانش: اسم نبات (ابن البيطار 2: 313) وهو يذكر ضبط الكلمة.

قلندر وقلاش

قلــندر وقلــاش:
[في الانكليزية] Ascetic ،hermit
[ في الفرنسية] Ascete ،ermite
كلمتان يوصف بهما بعض رجال الصوفية المجرّدين عن العلائق الدنيوية. وعند الصوفية؛ الرجل الذي هو من أهل الترك والتجريد. وقد تجاوز عن اللذائذ البشرية. كذا في بعض الرسائل. ويقول في قاموس جهانگيري قلــندر:
بالفتح عبارة عن شخص تجرّد عن نفسه وعن الأشكال البشرية والأشكال العادية والأعمال التي لا سعادة فيها حتى صار من أهل الصّفاء وترقّى إلى مرتبة الروح، وتخلّص من القيود والتكليفات الرسمية والتعريفات الاسمية، وقد تجرّد وتفرّد عن الكونين وصار بــقلــبه وروحه كلاهما طالبا لجمال وجلال الحقّ جلا وعلا، ووصل إلى حضرة الحقّ. والفرق بين الــقلــندر والملامتي والصوفي هو أنّ الــقلــندري قد وصل إلى درجة الكمال في التفريد والتجريد. ويسعى في تخريب العادة. وأمّا الملامتي فيجتهد في إخفاء عبادته.

وأمّا الصوفي: فهو لا يبالي قلــبه بالخلق أصلا ولا يلتفت إليهم في شيء من أحواله، لذا فهو أعلاهم مرتبة. انتهى.

الحَقْلُ

الحَــقْلُ: قَراحٌ طَيِّبٌ يُزْرَعُ فيه،
كالحَــقْلَــةِ، ومنه: "لا يُنْبِتُ البَــقْلَــةَ إلا الحَــقْلَــةُ"، والزَّرْعُ قد تَشَعَّبَ ورَقُهُ، وظَهَرَ وكثُرَ، أو إذا اسْتَجْمَعَ خُروجُ نَباتِهِ، أو ما دامَ أخْضَرَ، وقد أَحْــقَلَ في الكُلِّ.
والمَحاقِلُ: المَزارِعُ.
والمُحاقَلَــةُ: بَيْعُ الزَّرْعِ قبلَ بُدُوِّ صَلاحِهِ، أو بَيْعُهُ في سُنْبُلِهِ بالحِنْطَةِ، أو المُزارَعَةُ بالثُّلُثِ أو الرُّبُعِ، أو أقَلَّ أو أكثَرَ، أو اكْتِراءُ الأرضِ بالحِنْطَةِ.
والحِــقْلَــةُ، بالكسر: ما يَبْقَى في الحَوْضِ من الماءِ الصافي، ويُثَلَّثُ، وبَقِيَّةُ اللَّبَنِ، وحُشافَةُ التَّمْرِ، وما دونَ مِلْءِ القَدَحِ، وبالفتح: داءٌ في الإِبِلِ، ووجَعٌ في بَطْنِ الفرسِ من أكْلِ التُّرابِ، وقد حَــقِلَــتْ، فيهما، كفرِحَ، حَــقْلَــةً وحَــقَلــاً.
والحِــقْلُ، بالكسر: الهَوْدَجُ، وداءٌ في البَطْنِ، وماءُ الرُّطَبِ في الأَمْعَاءِ،
كالحُقالِ، بالضم،
والحَقيلَةِ، ج: حَقائِلُ.
والحَقِيلُ: الأرضُ التي لا تَبْلُغُ أن تكونَ جَبَلاً، ونَبْتٌ،
وع، وبهاءٍ: حُشافَةُ التَّمْرِ.
والحَوْــقَلَــةُ: القارورةُ الطويلَةُ العُنُقِ، تكون مع السَّقَّاءِ، والغُرْمُولُ اللَّيِّنُ، وسُرْعَةُ المَشْيِ، ومُقارَبَةُ الخَطْوِ، والإِعْياءُ، والضَّعْفُ، والنَّوْمُ، والإِدْبارُ، والعَجْزُ عن الجِماعِ، واعْتِمادُ الشيخِ بيَدَيْهِ على خَصْرِه، والدَّفْعُ.
والحَيْــقَلُ، كصَيْــقَلٍ: مَن لا خيرَ فيه.
والحَوْــقَلُ: الذَّكَرُ.
والحاقُولُ: سَمَكٌ أخْضَرُ طويلٌ.
وحَــقْلُ: ة بأَجَأَ،
وة قُرْبَ أيْلَةَ، ووادٍ لِسُلَيْمٍ، واسمُ ساحِلِ تَيْماءَ.
ومِخْلافُ الحَــقْلِباليَمنِ.
وحَــقْلُ الرُّخامَى: ع.
والحِــقْلَــةُ، بالكسر: ناحيةٌ باليمامةِ.
والحُقالِيَةُ، بالضم: حِصْنٌ باليمنِ.
وككِتابٍ: ع. وكسحابٍ: ابنُ أنْمارٍ.

وَقَلَ 

(وَــقَلَالْوَاوُ وَالْقَافُ وَاللَّامُ: كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى عُلُوٍّ فِي جَبَلٍ. وَتَوَــقَّلَ فِي الْجَبَلِ: عَلَا. وَكُلُّ صَاعِدٍ فِي شَيْءٍ مُتَوَــقِّلٌ. وَفَرَسٌ وَــقِلٌ: حَسَنُ السَّيْرِ فِي الْجِبَالِ. وَالْوَــقْلُ: شَجَرُ الْمُــقْلِ

نَقَلَ 

(نَــقَلَالنُّونُ وَالْقَافُ وَاللَّامُ: أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى تَحْوِيلِ شَيْءٍ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ، ثُمَّ يُفَرَّعُ ذَلِكَ. يُقَالُ: نَــقَلْــتُهُ أَنْــقُلُــهُ نَــقْلًــا. وَنَــقَلَ الْفَرَسُ قَوَائِمَهُ نَــقْلًــا. [وَفَرَسٌ] مِنْــقَلٌ: سَرِيعُ نَــقْلِ الْقَوَائِمِ. وَالْمُنَــقِّلَــةُ مِنَ الشِّجَاجِ: الَّتِي يُنْــقَلُ مِنْهَا فَرَاشُ الْعِظَامِ. وَالنُّــقْلُ: مَا يَأْكُلُهُ الشَّارِبُ عَلَى شَرَابِهِ. وَكَانَ ابْنُ دُرَيْدٍ يَقُولُ: هُوَ بِالْفَتْحِ وَلَا يُضَمُّ، وَالنَّاسُ يَقُولُونَهُ بِالضَّمِّ. وَالنَّــقَلُ بِفَتْحِ الْقَافِ: مَا بَقِيَ مِنْ صِغَارِ الْحِجَارَةِ إِذَا قُلِــعَتْ، لِأَنَّهَا تُنْــقَلُ. وَالنَّقِيلُ: الطَّرِيقُ، لِأَنَّهُ لَا يَسْلُكُهُ إِلَّا مُنْتَــقِلٌ.

وَالْمَنْــقَلَــةُ: الْمَرْحَلَةُ. وَضَرْبٌ مِنَ السَّيْرِ يُقَالُ لَهُ نَقِيلٌ، وَهُوَ ذَلِكَ الْقِيَاسُ، وَكَأَنَّهُ الْمُدَاوَمَةُ عَلَى السَّيْرِ. وَالْمُنَــقَّلُ: الْخُفُّ الْخَلَقُ، لِأَنَّ عَلَيْهِ يَنْتَــقِلُ الْمَاشِي حَتَّى يَنْخَرِقَ. وَكَذَلِكَ النَّــقَلُ فِي الْبَعِيرِ: دَاءٌ يُصِيبُ خُفَّهُ فَيَنْخَرِقَ. وَالرِّقَاعُ الَّتِي يُرَقَّعُ بِهَا خُفُّهُ: النَّقَائِلُ. وَمِنَ الْبَابِ الْمُنَاقَلَــةُ: مُرَاجَعَةُ الْحَدِيثِ أَوِ الْإِنْشَادِ، كَأَنَّكَ نَــقَلْــتَ حَدِيثَكَ إِلَيْهِ وَنَــقَلَ حَدِيثَهُ إِلَيْكَ. وَالنِّقَالُ: أَنْ تَشَرَبَ الْإِبِلُ ثُمَّ تَتْرُكُ ثُمَّ تَعُودُ إِلَى الْمَاءِ فَتَشْرَبَ، وَلَا يُفْعَلُ ذَلِكَ بِهَا بَلْ تَفْعَلُهُ هِيَ. وَيَقُولُونَ: إِنَّ النَّــقْلَــةَ: الْقَنَاةُ. وَيُنْشِدُونَ:

يُــقَلْقِلُ نَــقْلَــةً جَرْدَاءَ فِيهَا ... نَقِيعُ السُّمِّ أَوْ قَرْنٌ مَحِيقٌ

وَالْمَشْهُورُ: " يُــقَلْقِلُ صَعْدَةً ".

الفَقْلُ

الفَــقْلُ: التَّذْرِيَةُ، ورَفْعُ الدِّقِّ بالمِفْــقَلَــةِ،
وأرضٌ كثيرةٌ الفَــقْلِ: كثيرةُ الرَّيْعِ، وقد أفْــقَلَــتْ، وبالضم: سمكةٌ مسمومةٌ لا تُؤْكَلُ، قَدُّها كإِصْبَعٍ.

مَقَلَ

(مَــقَلَ)
(هـ) فِيهِ «إِذَا وقَع الذُّبابُ فِي الطَّعَامِ فامْــقُلُــوه» ورُوي «فِي الشَّراب» : أَيِ اغْمِسوه فِيهِ. يُقَالُ: مَــقَلْــتُ الشيءَ أَمْــقُلُــهُ مَــقْلًــا، إِذَا غَمَسْتَه فِي الْمَاءِ ونحوِه.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَاصِمٍ «يَتَمَاقَلَــانِ فِي الْبَحْرِ» ويُروى «يَتماقَسان» .
(هـ) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ لُقْمَانَ «قَالَ لِأَبِيهِ: أرأيتَ الحَبَّة تَكُونُ فِي مَــقْلِ الْبَحْرِ؟» .
أَيْ في مَغاصِ البحر. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «لَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا جُرْعةٌ كجُرعةِ المَــقْلَــةِ» هِيَ بِالْفَتْحِ: حَصاةٌ يُقْتَسم بِهَا الْمَاءُ الْــقَلِــيلُ فِي السَّفَرِ، لِيُعْرَفَ قَدْرُ مَا يُسْقَى كُلُّ واحدٍ مِنْهُمْ. وَهِيَ بِالضَّمِّ: واحدةُ المُــقْلِ، الثَّمَرِ الْمَعْرُوفِ. وَهِيَ لصِغَرها لَا تَسَع إِلَّا الشيءَ اليسيرَ مِنَ الْمَاءِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَسُئِلَ عَنْ مَسِّ الْحَصَى فِي الصَّلَاةِ فَقَالَ: «مَرَّةً وَتَرْكُهَا خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ ناقةٍ لِمُــقْلَــةٍ» المُــقْلَــةُ: العينُ. يقولُ: تَرْكُها خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ ناقةٍ، يختارُها الرَّجُلُ عَلَى عَيْنِهِ ونَظَرِه كَمَا يُرِيدُ .
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ «خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ ناقةٍ كلُّها أسْودُ المُــقْلَــةِ» أَيْ كُلُّ واحدٍ مِنْهَا أسودُ الْعَيْنِ.

قلزم

(قلــزم)
فلَان صخب ولؤم وَالشَّيْء ابتلعه والتهمه

قلــزم


قَلْــزَمَ
a. Devoured.

قُلْــزُمa. A town in Arabia.

بَحْر الــقُلْــزُم
a. Red Sea.

قلــزم: الــقَلْــزَمَةُ: ابْتِلاع الشيء، وفي المحكم. الابتلاع؛ أَنشد ابن

الأعرابي:

ولا ذِي قَلــازِمَ عِندَ الحِياض،

إذاما الشَّريبُ أَرادَ الشَّريبا

فأَما اشتقاقه من الــقَلْــز الذي هو الشرب الشديد فبعيد. يقال: تَــقَلْــزمَه

إذا ابتلعه والْتَهَمَه، وبحر الــقُلْــزُم مشتق منه، وبه سمي الــقلــزم

لالتهامه من ركبه، وهو المكان الذي غرق فيه فرعون وآلُه؛ قال ابن خالويه:

الــقُلْــزُم مــقلــوب من الزُّلقُم وهو البحر. والزَّلْقمةُ: الاتساع؛ وقوله:

قد صَبَّحَتْ قُلَــيْزِماً قذوما

إنما أَخذه من بحر الــقلــزم شبه البئر في غُزرها به وصغرها على جهة المدح

كقول أَوس:

فُوَيْقَ جُبَيْلٍ شامِخِ الرأسِ لم يكن

لِيُدْرِكَه، حتَّى يَكِلَّ ويَعْملا

(* قوله «فويق جبيل إلى آخر البيت» ما بعده موجود في النسخة التي كانت

في قف السلطان الأشرف وهي العمدة، وتقدم في مادة ق ص م:

باتت تعشى الليل بالقصيم * لبابة من همق عيشوم

وفي المحكم والتهذيب: لباية، بلام مضمومة ومثناة تحتية، وفسرها في

التهذيب فقال: اللباية شجر الأمطى، وفيه: عيشوم، بالعين، وفي المحكم: هيشوم،

بالهاء بدل العين).

قلــزم

(الــقَلْــزَمَةُ) أَهملَه الجَوْهَرِيّ وَهُوَ (الابْتِلاعُ) ، كالزَّلْقَمَةِ. وَقد قَلْــزَمَ اللُّقْمَةَ وزَلْقَمَهَا: ابْتَلَعَهَا، (كالتَّــقَلْــزُم) .
(و) الــقَلْــزَمَةُ: (اللُّؤْمُ) .
(و) أَيْضًا (الصَّخَبُ) كأنّهُ رَفَعَ الصَّوْتَ من زُلْقُومِهِ أَي: الحُلْقُومِ.
(و) قُلْــزُمٌ، (كَقُنْفُذٍ: سَيْفُ عَمْرِو ابنِ مَعْدِ يكَرِبَ) .
(و) أَيضًا: (د بَيْنَ مِصْرَ ومَكَّةَ) ، قَالَ شَيْخُنَا: البَيْنِيَّةُ مَجَازِيَّةٌ، وقَدْ قَالُوا: إِنَّهَا مَدِينَةٌ كَانَت بِشَرْقِيِّ مِصْرَ (قُرْبَ جَبَلٍ الطُّورِ) خَرِبَ قَدِيمًا وبُنِيّ فِي مَوضِعِهِ بَلدٌ آخَرُ يُسَمَّى بالسُّوَيْسِ مَوْجودٌ الآنَ، وَمِنْه تُحْمَلُ مِيرَةُ الحِجَازِ إلاّ أَنّ ابنَ السَّمْعَانِيِّ ضَبَطَهُ بِفَتْحِ القَافِ وضَمِّ الزَّايِ، وَمِنْه يَعقوبُ بنُ إسْحَاقَ الــقُلْــزُمِيُّ، ذَكَره البُخاريُّ فِي التَّارِيخِ. وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ مَحَله الصِّدْقُ، (وإِلَيْهِ يُضَافُ بَحْرُ الــقُلْــزُمِ) .
قَالَ ياقوتُ: هُوَ شُعْبَةٌ من بَحْرِ الهِنْدِ، أَوَّلُهُ بَيْنَ بِلادِ البَرْبَرِ والسُّودَانِ، ثمَّ يَمْتَدُّ مُغَرِّبًا، وَفِي أَقصاهُ مَدِينةٌ الــقُلْــزُمِ قُربَ مِصْرَ، وَبِذَلِك يُسَمَّى هَذَا البَحْرُ، ويُسَمَّى فِي كل مَوْضِعٍ يَمُرُّ بِهِ باسْمِ ذَلِك المَوْضِعِ، وعَلى سَاحِله الجنوبيِّ بِلادُ البَرْبَرِ والحَبَشِ، وعَلى ساحِلهِ الشَّرقيِّ بلادُ المَغْرِبِ، فالدَّاخِلُ إِلَيْهِ يَكُونُ على يَسارِهِ أَواخِرُ بِلادِ البَرْبَرِ، ثمَّ الزَّيْلَعِ، ثمَّ الحَبَشَةِ، وَفِي مُنْتَهَاهُ من هذِه الجِهَةِ بِلادُ البجةِ، وعَلى يَمِينِهِ عَدَنُ ثمَّ المَنْدَبُ، وَفِي الــقُلْــزُمِ أَغْرَقَ اللَّهُ تَعَالَى فِرْعَونَ فِي مَوْضِعٍ يُعْرَفُ بالتَّنُّورِ، بَينه وَبَين مِصْرَ سَبْعَةُ أَيَّامٍ. قلــت: ومَنْ زَعَمَ أَنه أُغْرِقَ فِي نِيلِ مِصْرَ فَقَدْ وَهِمَ كَمَا حَقَّقهُ الشَّهَابُ فِي العِنَايَةِ، ثمَّ يَدُورُ تِلْقَاءَ الجَنُوبِ إِلَى القُصَيْرِ. بَيْنَه وَبَين قُوصَ خَمْسَةُ أَيَّام، ثمَّ يَدُورُ فِي شِبْهِ الدَّائِرَةِ إِلَى عَيْذَابَ وأَرْضِ البَجَّةِ، ثمَّ يَتَّصِلُ بِبِلادِ الحَبَشِ، وسُمِّيَ بِهِ؛ (لأنَّه عَلَى طَرَفِهِ أَوْ لأَنَّهُ يَبْتَلِعُ مَنْ رَكِبَهُ) لِشِدَّةِ أَمواجِه، أَو يَبْتَلِعُ مَا أُلْقِىَ فيهِ، وَكَأَنَّهُم أَخَذُوهُ من غَرَقِ فِرْعَونَ فِيهِ، فإِنّ الله تَعَالَى أغرقَهُ هُنَاك، وَفِي مُخْتَصَرٍ نُزْهَةِ المُشْتَاقِ أَنَّ مَبدَأَ بَحْرِ الــقُلْــزُم من بَاب المَنْدَبِ حيثُ انْتِهاءُ البَحْرِ الهِنْدِيِّ، فيمُرُّ فِي جِهَةِ الشَّمَالِ مُغَرِّبًا قَلِــيلا، وَيَتَّصِل بغَربِيِّ اليَمَن، ويمُرّ بِبِلاد تِهامةَ والحِجَاز إِلَى مَدْيَنَ والأَيْلَةَ وفَارَانَ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى مَدِينةِ الــقُلْــزُمِ، وإليها يُنْسَبُ.
(و) الــقِلْــزِمُ، (كَزِبْرِجٍ: اللَّئِيمُ) .
(وتَــقَلْــزَمَ) الرَّجلُ: (مَاتَ بُخْلاً) ولُؤْمًا. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: والزَّلْقَمَةُ والــقَلْــزَمَةُ: الاتِّسَاعِ، وَمِنْه سُمِّيَ البَحْرُ زَلْقَمًا وقَلْــزَمًا، نَــقَلَــه ابنُ بَرِّيٍّ، عَن ابنِ خَالَوَيْهِ.
وقُلَــيْزِمٌ: مُصَغَّرًا البِئْرُ الغَزِيرَةُ، لُغَةٌ فِي الــقُلَــيْذِمِ بالذَّالِ، اشتُقَّتْ مِنْ بَحْرِ الــقُلْــزُم فِي كَثْرَةِ مَائِهَا.

العاقل

العاقل:
[في الانكليزية] Reasonable ،wise ،connoisseur
[ في الفرنسية] Connaisseur ،raisonnable ،sage ،raisonne
هو المدرك بالكسر وستعرف أكثر في لفظ العــقل.
العاقل: شرعاً من له العــقلُ بالملكة وهو علمٌ بالضروريات واستعداد النفس بذلك لاكتساب النظريات قاله السيد وراجع العــقل. وفي "كشاف المصطلحات": "قال أهل المعرفة: العاقل من اتَّقى ربه وحاسب نفسه. وقيل: إذا اجتمع للرجل العلمُ والعمل والأدبُ يسمى عاقلــاً، وإذا علم ولم يعمل، أو عمل بغير أدب، أو عمل بأدب ولم يعلم لم يكن عاقلــاً".

الثّقل

الثّــقل: بِالْكَسْرِ وَفتح الْقَاف يسْتَعْمل فِي الْمعَانِي وبسكونه فِي الْأَجْسَام. وَقَالَ الْفَاضِل الجلبي رَحمَه الله فِي حَاشِيَة المطول الثّــقل بِكَسْر الثَّاء وتحريك الْعين ضد الخفة وَهُوَ مصدر وبتسكينه الْحَاصِل بِالْمَصْدَرِ والثــقل عِنْد الْحُكَمَاء هُوَ الْميل إِلَى المركز.
(الثّــقل) ثــقل الشَّيْء وَزنه وَالْحمل الثقيل وَمَا يشق على النَّفس من دين أَو ذَنْب أَو نَحْوهمَا (ج) أثقال وأثقال الأَرْض مَا فِي جوفها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وأخرجت الأَرْض أثقالها}

(الثّــقل) الْمَتَاع وَالشَّيْء النفيس الخطير وَفِي الحَدِيث (إِنِّي تَارِك فِيكُم الثــقلَــيْن كتاب الله وعثرني) (ج) أثقال والثــقلــان الْجِنّ وَالْإِنْس وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {سنفرغ لكم أَيهَا الثَّــقَلَــان}
الثّــقل:
[في الانكليزية] Weight ،mass ،gravity ،heaviness
-
[ في الفرنسية] Poids ،masse ،pesanteur ،lourdeur
بالكسر وسكون القاف ضد الخفة ويسمّيهما أي الثــقل والخفة المتكلمون اعتمادا، ويسمّيهما الحكماء ميلا طبعيا على ما في شرح الطوالع. قال شارح حكمة العين وفي الحواشي القطبية الثّــقل قوة طبعية يتحرّك بها الجسم إلى حيث ينطبق به مركز ثــقلــه على مركز العالم لو لم يعقه عائق. وقد يقال على الطبيعة المقتضية له وعلى المدافعة الحاصلة بالاشتراك.
وكذا الخفّة انتهى. فالخفّة قوة طبعية يتحرك بها الجسم إلى المحيط لو لم يعقه عائق. وقد يقال على الطبيعة المقتضية له، وعلى المدافعة الحاصلة. فمن فسّر الميل بنفس المدافعة التي هي من الكيفيات الملموسة فسّرهما بنفس المدافعة. ومن لم يفسّره بها بل بمبدإ المدافعة فسّرهما بمبدإ المدافعة.
قال القائلون بأنّ الميل هو مبدأ المدافعة الحركة لها مراتب متفاوتة بالشّدّة والضعف، ونسبة المحرّك الذي هو الطبيعة إلى تلك المراتب على السّويّة فيمتنع أن يصدر عن ذلك المحرّك شيء من تلك المراتب إلّا بتوسّط أمر ذي مراتب متفاوتة في الشدّة والضعف ليتعيّن بكلّ واحدة من هذه المراتب صدور مرتبة معينة من الحركة، وذلك الأمر هو الميل.
وأجاب عنه الإمام الرازي بأنّ الطبيعة قوّة سارية في الجسم منقسمة بانقسامه. فكلّما كان الجسم أكبر كانت طبيعته أقوى. وكلّما كان أصغر كانت طبيعته أضعف، فلم يلزم أن يكون للمدافعة مبدأ مغاير للطبيعة حتى يسمّى بالميل والاعتماد. وأما تسمية الطبيعة بالميل والاعتماد فبعيد جدا فلا وجود للميل، هكذا في شرح التجريد وشرح المواقف. ويفهم من هذا بعد تعمّق النظر أنّ القائلين بأنّ الميل مبدأ المدافعة بعضهم على أن الميل هو الطبيعة على ما يدلّ عليه كلام الإمام والحواشي القطبية، وبعضهم على أنّه أمر آخر بواسطة تقتضي بها الطبيعة الحركة المتفاوتة والمدافعة، ففهم من هذا أنّ ما ذكر في الحواشي القطبية من المعاني الثلاثة للثــقل والخفّة مبني على إختلاف المذاهب. فلو ترك قوله بالاشتراك لكان أولى إذ ليس لهما بالحقيقة إلّا معنى واحد لكنه مختلف فيه.
التقسيم
كل من الثــقل والخفة إمّا مطلقان أو إضافيان. فالثــقل المطلق كيفية تقتضي حركة الجسم إلى حيث ينطبق مركز ثــقلــه على مركز العالم كالأرض. والثــقل الإضافي كيفية تقتضي حركه الجسم إلى جانب المركز في أكثر المسافة الممتدّة بين المركز والمحيط لكنه لا يبلغ المركز كالماء. والخفة المطلقة كيفية تقتضي حركة الجسم إلى حيث ينطبق سطحه على سطح مقعّر فلك القمر كالنار. والخفة الإضافية كيفية تقتضي حركته إلى جانب المحيط في أكثر المسافة الممتدّة بين المركز والمحيط لكنه لا يبلغ المحيط كالهواء. قيل هذا يقتضي أنّ الأرض لو فرض إخراجها عن مكانها لا يصل الماء إلى مركز العالم وفيه بعد. وفي حواشي شرح التذكرة أنّ الماء أيضا طالب للمركز على الإطلاق بحيث لو لم تكن الأرض لسال الماء إلى مركز العالم، إلّا أنّ الأرض قد سبقت الماء بالوصول إلى المركز لأنّ ذلك الطلب فيها أقوى فغلبت على الماء فصارت مانعة لوصول الماء إلى المركز.
وكذا الكلام في الهواء والنار من أنّ أحدهما طالب له على الإطلاق والآخر طالب له لا على الإطلاق، أو أنّ كليهما طالب له على الإطلاق، إلّا أنّ ذلك الطلب في أحدهما أقوى، كذا ذكر عبد العلي البرجندي في حاشية الچغمني. ويؤيّد هذا زيادة قيد لو لم يعقه عائق في تعريف الثــقل المنقول من الحواشي القطبية.
ثم إنّه لا يخفى أنّ هذا التقسيم إنما هو للثــقل والخفة بالتفسير الأول والثاني من التفاسير الثلاثة المذكورة. ويمكن أيضا اعتباره فيهما بالقياس إلى التفسير الأخير كما لا يخفى.

قَلَدَ

(قَلَــدَ)
[هـ] فِيهِ «قَلِّــدُوا الخيلَ وَلَا تُــقَلِّــدُوها الْأَوْتَارَ» أَيْ قَلِّــدُوها طلبَ أعداء الدين والدفاع على الْمُسْلِمِينَ، وَلَا تُــقَلِّــدوها طَلَب أَوْتَارِ الجاهلَّية وذُحُولَها الَّتِي كَانَتْ بَيْنَكُمْ.
وَالْأَوْتَارُ: جَمْعُ وِتْر بِالْكَسْرِ، وَهُوَ الدَّمُ وطَلَبُ الثَّأْرِ، يُرِيد اجْعلوا ذَلِكَ لازِماً لَهَا فِي أَعْنَاقِهَا لُزوم الــقَلَــائد لِلْأَعْنَاقِ.
وَقِيلَ: أَرَادَ بِالْأَوْتَارِ: جَمْع وَتَر القَوْس: أَيْ لَا تَجْعلوا فِي أعْناقها الْأَوْتَارَ فَتَخْتنِقَ، لأنَّ الخيلَ رُبَّمَا رعَت الْأَشْجَارَ فنَشِبَت الْأَوْتَارُ بِبَعْضِ شُعَبها فَخَنَقَتْها .
وَقِيلَ: إِنَّمَا نَهاهم عَنْهَا لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَعْتقِدون أَنَّ تَــقْلــيد الْخَيْلِ بِالْأَوْتَارِ يَدْفع عَنْهَا الْعَيْنَ والأذَى، فَتَكُونُ كالعُوذة لَهَا، فَنَهَاهُمْ وأعْلَمَهم أَنَّهَا لَا تَدْفع ضَرَراً وَلَا تَصْرف حَذَراً.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ اسْتِسْقَاءِ عُمَرَ «فــقَلَّــدَتْنا السماءُ قِلْــداً، كلَّ خمسَ عشْرةَ لَيْلَةً» أَيْ مَطَرَتْنا لوقْتٍ مَعْلُومٍ، مَأْخُوذٌ مِنْ قِلْــد الحُمَّى، وَهُوَ يَوْمُ نَوْبَتِها. والــقِلْــد: السَّقْي. يُقَالُ: قَلَــدْتُ الزَّرعَ إِذَا سَقَيْتَه.
(هـ س) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَمْرو «أَنَّهُ قَالَ لقَيِّمه عَلَى الوَهْطِ: إِذَا أقَمْتَ قِلْــدَك مِنَ الْمَاءِ فاسْقِ الأقْرَبَ فلأقرب» أَيْ إِذَا سَقَيْتَ أرضْكَ يَوْمَ نَوْبتِها فأعْط مَن يَليك.
وَفِي حَدِيثِ قَتْلِ ابْنِ أَبِي الحُقَيْق «فقُمْتُ إِلَى الأَقاليد فأخَذْتُها» هِيَ جَمْعُ: إِــقْلِــيد، وهو المِفْتاح. 
قَلَــدَ الماءَ في الحَوْضِ،
وـ اللَّبَنَ في السِّقاءِ،
وـ الشَّرابَ في البَطْنِ،
يَــقْلِــدُهُ: جَمَعَهُ فيه،
وـ الشيءَ على الشيء: لواهُ،
وـ الحَبْلَ: فَتَلَهُ، فهو قَلــيدٌ ومَــقْلــودٌ،
وـ الحُمَّى فلاناً: أخَذَتْهُ كُلَّ يَوْمٍ،
وـ الزَّرْعَ: سَقاهُ،
وـ الحَديدَةَ: رَقَّقَها ولَواها على شيءٍ.
وسِوارٌ مَــقْلــودٌ وقَلْــدٌ، بالفتح: مَلْوِيٌّ.
والإِــقْلــيدُ: بُرَةُ الناقَةِ، والمفْتاحُ،
كالمِــقلــادِ والمِــقْلَــدِ، وشَريطٌ يُشَدُّ به رأسُ الجُلَّةِ، وشيءٌ يُطَوَّلُ مِثلَ الخَيْطِ من الصُّفْرِ يُــقْلَــدُ على البُرَةِ وعلى خَوْقِ القُرْطِ،
كالــقِلــادِ، والعُنُقُ، وجَمْعُهُ: أقْلــادٌ.
وناقةٌ قَلْــداءُ: طَويلَتُها. وكسِكِّيتٍ ومِصْباحٍ: الخِزانَةُ.
وضاقَتْ مَقالِدُهُ، ومَقاليدُهُ: ضاقَتْ عليه أُمورُهُ. وكمِنْبَرٍ: الوِعاءُ، والمِخْلاةُ، والمِكْيالُ، وعَصًى في رأسِها اعْوِجاجٌ، ومِفْتاحٌ كالمِنْجَلِ.
والــقِلْــدُ، بالكسر: قَوافِلُ مكَّةَ إلى جُدَّةَ، ويومُ إِتْيانِ الحُمَّى، أو حُمَّى الرِّبْعِ، والحَظُّ من الماءِ، والجَماعةُ، وقَضيبُ الدَّابَّةِ، وسَقْيُ الماءِ كُلَّ أُسْبوعٍ، وشِبْهُ القَعْبِ.
وأعْطَيْتُهُ قِلْــدَ أمْري: فَوَّضْتُهُ إليه، وبهاءٍ: القِشْدَةُ، والتَّمْرُ، والسَّويقُ يُخَلَّصُ به السَّمْنُ.
والــقَلــيدُ: الشَّريطُ.
والــقِلــادَةُ: ما جُعِلَ في العُنُقِ.
وتَــقَلَّــدَ: لَبِسَها.
وذُو الــقِلــادَةِ: الحارِثُ بنُ ضُبَيْعَةَ.
والمُــقَلَّــدُ، كمُعَظَّمٍ: مَوْضِعُها، والسابِقُ من الخَيْلِ، وموضِعُ نجادِ السَّيْفِ على المَنْكِبَيْنِ.
ومُــقَلَّــدُ الذَّهَبِ: من ساداتِ العَرَبِ.
وبنو مُــقَلَّــد: بَطْنٌ.
ومُــقَلَّــداتُ الشِّعْرِ،
وقلــائِدُه: البَواقي على الدَّهْرِ.
ويَتقالدونَ الماءَ: يَتَناوَبونَهُ.
وأقْلَــدَ البَحْرُ عليهم: أغْرَقَهُمْ.
واقْلَــوَّدَهُ النُّعاسُ: غَشِيَهُ.
والاقْتِلادُ: الغَرْفُ.
وقَلَّــدْتُها قِلــادَةً: جَعَلْتُها في عُنُقِها، ومنه: تَــقْلــيدُ الوُلاةِ الأَعْمالَ، وتَــقْلــيدُ البَدَنَةِ شيئاً يُعْلَمُ به أنها هَدْيٌ.

قَلَصَ 

(قَلَــصَ) الْقَافُ وَاللَّامُ وَالصَّادُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى انْضِمَامِ شَيْءٍ بَعْضِهِ إِلَى بَعْضٍ. يُقَالُ: تَــقَلَّــصَ الشَّيْءُ، إِذَا انْضَمَّ. وَشَفَةٌ قَالِصَةٌ. وَظِلٌّ قَالِصٌ، إِذَا نَقَصَ، وَكَأَنَّهُ تَضَامَّ. قَالَ تَعَالَى: {ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا} [الفرقان: 46] . وَأَمَّا قَلَــصَةُ الْمَاءِ فَهُوَ الَّذِي يَجِمُّ فِي الْبِئْرِ مِنْهُ حَتَّى يَرْتَفِعَ، كَأَنَّهُ تَــقَلَّــصَ مِنْ جَوَانِبِهِ. وَهُوَ مَاءٌ قَلِــيصٌ. وَجَمْعُ الْــقَلَــصَةِ قَلَــصَاتٌ. وَيَقُولُونَ: قَلَــصَتْ نَفْسُهُ: غَثَتْ. وَقِيَاسُهُ قَرِيبٌ. فَأَمَّا الْــقَلُــوصُ، فَهِيَ الْأُنْثَى مِنْ رِئَالِ النَّعَامِ. وَعِنْدِي أَنَّهَا سُمِّيَتْ قَلُــوصًا لِتَجَمُّعِ خَلْقِهَا، كَأَنَّهَا تَــقَلَّــصَتْ مِنْ أَطْرَافِهَا حَتَّى تَجَمَّعَتْ. وَكَذَلِكَ أُنْثَى الْحُبَارَى. وَبِهَا سُمِّيَتِ الْــقَلُــوصُ مِنَ الْإِبِلِ، وَهِيَ الْفَتِيَّةُ الْمُجْتَمِعَةُ الْخَلْقِ. وَيُقَالُ: قَلَــصَ الْغَدِيرُ، إِذَا ذَهَبَ أَكْثَرُ مَائِهِ.

قَلَنَّة

قَلَــنَّة:
بلد بالأندلس، قال ابن بشكوال، عبد الله ابن عيسى الشيباني أبو محمد من أهل قلــنّة حبر سرقسطة محدّث حافظ متقن، كان يحفظ صحيح البخاري وسنن أبي داود عن ظهر قلــب فيما بلغني عنه، وله اتّساع في علم اللسان وحفظ اللغة وأخذ نفسه باستظهار صحيح مسلم، وله عدة تآليف حسنة، وتوفي ببلنسية عام 530.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.