Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: فصيح

تَأْخِير أداوت الاستفهام

تَأْخِير أداوت الاستفهام
الأمثلة: 1 - أَنْت مَنْ تكون؟ 2 - السَّفَر مَتَى؟ 3 - فَعَلت ماذا؟ 4 - مَحْو الأميّة مسئوليّة قوميّة. كَيْف؟ 5 - منزلك أَيْن؟
الرأي: مرفوضة
السبب: لتأخير أداة الاستفهام.

الصواب والرتبة:
1 - مَنْ يكون؟ [فصيحــة]-أنت مَنْ تكون؟ [صحيحة]
2 - مَتَى السفر؟ [فصيحــة]-السَّفر مَتَى؟ [صحيحة]
3 - مَاذَا فعلت؟ [فصيحــة]-فعلت ماذا؟ [صحيحة]
4 - كَيْف يكون محو الأميّة مسئوليّة قوميّة؟ [فصيحــة]-محوالأميّة مسئوليّة قوميّة. كَيْف؟ [صحيحة]
5 - [897]- أَيْن منزلك؟ [فصيحــة]-منزلك أَيْن؟ [صحيحة]
التعليق: تشيع الأساليب المرفوضة بين المعاصرين مما ظاهره خروج أداة الاستفهام عن صدارتها. وقد أجاز مجمع اللغة المصري- في دورته الحادية والخمسين- هذه الاستعمالات على أن اسم الاستفهام وقع صدرًا في جملته التي حذف ركنها أو حذفت برمتها، وقد ورد لهذا الاستعمال نظائر منها قوله تعالى: {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلاًّ وَلا ذِمَّةً} التوبة/8، وقول الشاعر:
ومن أنتمُ إنا نسينا مَنَ انْتُمُ
وقول الأعرابي للمؤذن- حين قال: أشهد أنَّ محمدًا رسولَ الله- ويحك! يفعل ماذا؟

إِسْنَاد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع»

إِسْنَاد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع»
الأمثلة: 1 - اتَّحَدَ مع صديقه 2 - اتَّفَقَ البائع مع المشتري 3 - اجْتَمَعَ الوزير مع السفير 4 - اخْتَلَط مع التلاميذ 5 - التقى محمد مع أخيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «مع» مع صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك.

الصواب والرتبة:
1 - اتَّحد هو وصديقه [فصيحــة]-اتَّحد مع صديقه [صحيحة]
2 - اتَّفق البائع والمشتري [فصيحــة]-اتَّفق البائع مع المشتري [صحيحة]
3 - اجْتَمَعَ الوزير والسفير [فصيحــة]-اجْتَمَعَ الوزير بالسفير [صحيحة]-اجْتَمَعَ الوزير مع السفير [صحيحة]
4 - اختلط بالتلاميذ [فصيحــة]-اختلط مع التلاميذ [صحيحة]
5 - الْتَقَى محمد وأخوه [فصيحــة]-الْتَقَى محمد مع أخيه [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري إسناد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع»؛ بناءً على أنها تفيد معنى المعية والمصاحبة والاشتراك في الحكم مما يُدل عليه بالواو، وقد جاء في اللسان والتاج: «وجامعه على أمر كذا: مالأه عليه، واجتمع معه»، وقد أجاز الكسائي وأصحابه: اختصم زيد مع عمرو.

إِتْمَام اسم المفعول من الفعل الثلاثي الأجوف اليائي

إِتْمَام اسم المفعول من الفعل الثلاثي الأجوف اليائي
الأمثلة: 1 - ثَوْب مَخْيُوط 2 - عَلَيه مديونية ضخمة 3 - هَذَا بيت مَبْيُوع 4 - هُوَ مَدْيُون بمبالغ كبيرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لإتمام اسم المفعول من الفعل الثلاثي الأجوف اليائي.

الصواب والرتبة:

1 - ثوب مَخِيط [فصيحــة]-ثوب مَخْيُوط [صحيحة]

2 - عليه مديونية ضخمة [فصيحــة]

3 - هذا بيت مَبِيع [فصيحــة]-هذا بيت مَبْيُوع [صحيحة]

4 - هو مدين بمبالغ كبيرة [فصيحــة]-هو مديون بمبالغ كبيرة [فصيحــة]
التعليق: الأفصح في اسم المفعول من الفعل الثلاثي الأجوف اليائي هو الإعلال، فيقال في «باع»: «مبيع». ويجيز بعض العرب الإتمام فيقولون: مبيوع، وقد سمع الإتمام في كلمات أخرى مثل: مديون، ومعيون، ومخيوط، ومغيوم، وهو ما أقرَّه مجمع اللغة المصري- في الدورة السادسة والستين- وقد ورد في المعاجم جواز الإتمام أو النقص في اسم المفعول من الثلاثي الأجوف اليائي، ففي اللسان: «والشيء مبيع ومبيوع مثل مخيط ومخيوط على النقص والإتمام».

صرف الممنوع من الصرف لتوهُّم أصالة الألف

صرف الممنوع من الصرف لتوهُّم أصالة الألف
الأمثلة: 1 - أَقَام دَعْوًى قضائيَّة 2 - اقْتَرَف آثامًا كُبْرًى 3 - عَاشَت البلاد في فَوْضًى عارمة 4 - فَعَل أخطاءً صُغْرًى 5 - قَدَّمَ شَكْوًى لسوء حالِه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف الكلمات، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.

الصواب والرتبة:
1 - أَقَامَ دَعْوَى قضائيَّة [فصيحــة]
2 - اقترف آثامًا كُبْرَى [فصيحــة]
3 - عَاشَت البلاد في فَوْضَى عارمة [فصيحــة]
4 - فعل أخطاءً صُغْرَى [فصيحــة]
5 - قَدَّمَ شَكْوَى لسوء حاله [فصيحــة]
التعليق: هذه الكلمات منتهية بألف التأنيث المقصورة؛ ولذا فهي ممنوعة من الصرف.

إِسْنَاد الفعل الماضي الصحيح الآخر إلى واو الجماعة

إِسْنَاد الفعل الماضي الصحيح الآخر إلى واو الجماعة
الأمثلة: 1 - شَنَّوْا هجومًا كبيرًا 2 - عَاثَوْا في الأرض فسادًا 3 - غَطَّوْا في نومٍ عميق 4 - فَرَّوْا من القتال 5 - لاذَوْا بالفرار
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لضبط ما قبل واو الجماعة بالفتح.

الصواب والرتبة:

1 - شَنُّوا هجومًا كبيرًا [فصيحــة]

2 - عَاثُوا في الأرض فسادًا [فصيحــة]

3 - غَطُّوا في نومٍ عميق [فصيحــة]

4 - فَرُّوا من القتال [فصيحــة]

5 - لاذُوا بالفرار [فصيحــة]
التعليق: عند إسناد الفعل الماضي الصحيح الآخر إلى واو الجماعة سواء أكان مضعَّفًا مثل «شَنّ»، و «غَطَّ»، و «فَرّ»، أم معتلاًّ أجوف مثل «عاث»، و «لاذ» يضم ما قبل الواو، فليست هذه الكلمات من المقصور حتى يفتح ما قبلها.

اسْتِعْمَال «فاعَل» بمعنى «أفْعَل»

اسْتِعْمَال «فاعَل» بمعنى «أفْعَل»
الأمثلة: 1 - إِدَارة المخابرات 2 - خَابَره بالهاتف 3 - لا يرضى الله عن المُرابي
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.

الصواب والرتبة:
1 - إدارة الاستخبارات [فصيحــة]-إدارة المُخَابَرَات [فصيحــة]
2 - أخْبَره بالهاتف [فصيحــة]-خابَره بالهاتف [فصيحــة]
3 - لا يرضى الله عن المُرابي [فصيحــة]
التعليق: مجيء «فاعَل» بمعنى «أَفْعَل» و «فَعَّلَ» كثير في لغة العرب، ويمكن تصويب الكلمات المرفوضة على هذا الأساس، كما أن مجمع اللغة المصري أقَرّ «المرابي» و «مخابرات».

إِسْناد الفعل المعتل الآخر بالألف المتصل بتاء التأنيث إلى ألف الاثنين

إِسْناد الفعل المعتل الآخر بالألف المتصل بتاء التأنيث إلى ألف الاثنين
الأمثلة: 1 - ارْتَمَيَتَا في أحضان والدتهما 2 - الوِلايات المتحدة وبريطانيا تَخَلَّيَتَا عن الدعوة إلى عقد مؤتمر 3 - اهْتَدَيَتا إلى الحقيقة 4 - كَانَت الطائرتان قد اخْتَفَيَتَا 5 - كُوبا واليمن سعيتا إلى جعل الاجتماع علنيًّا
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لإثبات لام الفعل المعتل الآخر عند تأنيثه وإسناده إلى الضمير.

الصواب والرتبة:

1 - ارتمتا في أحضان والدتهما [فصيحــة]

2 - الولايات المتحدة وبريطانيا تخلتا عن الدعوة إلى عقد مؤتمر [فصيحــة]

3 - اهتدتا إلى الحقيقة [فصيحــة]

4 - كانت الطائرتان قد اختفتا [فصيحــة]

5 - كوبا واليمن سعتا إلى جعل الاجتماع علنيًّا [فصيحــة]
التعليق: عند إسناد الفعل المعتل الآخر بالألف، المتصل بتاء التأنيث، إلى ألف الاثنين تحذف ألفه، وقد جاء بذلك قوله تعالى: {قَدْ كَانَ لَكُمْءَايَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا} آل عمران/13.

لبأ

(لبأ)
الْبَقَرَة وَنَحْوهَا لبئا احتلب لبأها وَالأُم وَلَدهَا أَرْضَعَتْه اللبأ وَالْقَوْم أطْعمهُم اللبأ واللبأ طبخه وَالرجل من الطَّعَام أَكثر مِنْهُ والفسيل وَغَيره من الأغراس سقَاهُ حِين غرسه
[لبأ] نه: في ح ولادة الحسن بن علي: "وألبأه" بريقه، أي صب ريقه في فيه كما يصب اللبأ في فم الصبي، وهو أول ما يحلب عند الولادة،، ولبأت الشاة ولدها: أرضعته اللباء. ومنه ح: مر بأنصاري يغرس نخلًا فقال: يا ابن أخي! إن بلغك أن الدجال قد خرج فلا يمنعك من أن "تلبأها"، أي لا يمنعك خروجه عن غرسها وسقيها أول سقية، أخذ من اللباء. ج: ومنه: بلبن و"لباء".
(لبأ) - في حديث وِلادةِ الحَسَن بن عَليّ - رضي الله عنهما - وولادة ابن عبّاس أيضاً: "وأَلْبَأَه بِرِيقِه".
ذُكِر عن الإمام إسمَاعِيل أَنّه قال: أي صَبَّ ريقَه في فِيه، كما يُصَبُّ اللِّبَأ، وهو أوّل حَلَب عند الولادَةِ.
ولَبَأتِ الشاةُ ولدَها: أرضَعَتْه اللِّبَأ فالتَبأَها. وألبَأتُ السَّخْلَة والحُوَارَ: أرْضَعْتُهما اللِّبَأَ.
ل ب أ: (اللِّبَأُ) كَعِنَبٍ أَوَّلُ اللَّبَنِ فِي النِّتَاجِ. وَ (اللَّبُؤَةُ) أُنْثَى الْأَسَدِ، وَ (اللَّبْوَةُ) كَالنَّبْوَةِ لُغَةٌ فِيهَا. وَ (لَبَّأَ) بِالْحَجِّ (تَلْبِئَةً) وَأَصْلُهُ غَيْرُ مَهْمُوزٍ. قَالَ الْفَرَّاءُ: رُبَّمَا خَرَجَتْ بِهِمْ فَصَاحَتُهُمْ إِلَى هَمْزِ مَا لَيْسَ بِمَهْمُوزٍ قَالُوا: لَبَّأَ بِالْحَجِّ وَحَلَّأَ السَّوِيقَ وَرَثَأَ الْمَيِّتَ. 
لبأ
لبَأَ يلبَأ، لَبْئًا، فهو لابئ، والمفعول مَلْبوء
• لبَأتِ الأمُّ ولدَها: أرضعته أوّلَ اللّبن عند الولادة. 

لَبْء [مفرد]: مصدر لبَأَ. 

لِبَأ [مفرد]: ج أَلْباء:
1 - أوّل اللّبن عند الولادة قبل أن يَرقّ.
2 - (طب) سائل تفرزه غدَّة الثَّدي قبيل الولادة وبعدها لأيّام معدودة. 

لَبُؤَة [مفرد]: ج لَبُؤ ولَبُؤات: أنثى الأسد. 
ل ب أ

" أجرأ من اللبؤة ". ولبأت القوم: سقيتهم اللّبأ. وألبأوا: كثر عندهم، وهم ملبنون ملبؤن، والتبأوه: شربوه. وعشار ملابيء: دنا نتاجها، ومهم الألبان والألباء. والتبأت الشاة ولبأتها: احتلبت لبأها. قال ابن هرمة:

لست بذي ثلّة مؤبلّة ... آخذ ألبانها وألباءها

ومن المجاز: لبأت الفسيل وغيره من الأغراس: سقيته حين غرسته. وفي الحديث " إذا غرست فسيلةً وقيل إن الساعة تقوم فلا يمنعك ذلك أن تلبأها " ولبأتهم الكمأة وغيرها: ألأطعمتهم قال ذو الرمة:

وربعية مربوعة قد لبأتها ... بكفيّ في دوّية سفراً سفرا

أراد: وكمأة نابتة في الربيع ممطورة أطعمتها وقت الصباح قوماً مسافرين. والتبأت لبأ فلان إذا كنت أول من ابتكر خبره.
[لبأ] اللِبَأُ على فِعَلٍ، بكسر الفاء وفتح العين: أوَّل اللبن في النِتاجِ، تقول: لَبَأْتُ لَبْأً بالتكسين إذا حلبت الشاة لبأ. ولَبَأْتُ القومَ أيضاً: أطعمتُهُمُ اللبَأَ، وأَلْبَأَ القومُ: كثُر عندهم اللبَأُ. أبو زيد: أَلْبَأْتُ الجَدْيَ، إذا شددته إلى رأس الخِلْفِ ليرضع لِبَأً. واسْتَلْبَأَ هو، إذا رضع من تِلقاءِ نفسه. وأَلْبَأَتِ الشاةُ ولدَها، إذا أرضعتْهُ اللبَأَ، والتَبَأَها وَلَدُها. وعِشارٌ مَلابِئٌ، إذا دَنا نتاجها. واللبؤة: أنثى الاسد، واللبؤة ساكنة الباء غير مهموزة لغةٌ فيها، عن ابن السكيت. ولبأت بالحج تلبئة، وأصله لبيت غير مهموز. الفراء: ربما خرجت بهم فصاحتهم إلى أن يهمزوا ما ليس بمهموز، قالوا: لبأت بالحج، وحلات السويق، ورثأت الميت.. 
لبأ: اللِّبَأُ: أوَّلُ حَلَبٍ عِنْدَ وَضْعِ المُلْبِنِ. ولَبَأَتِ الشّاةُ وَلَدَها: أرْضَعَتْه اللِّبَأَ؛ تَلْبَؤُه، والْتَبَأَها وَلَدُها: رَضِعَ لِبَأَها. ولَبَأْتُ القَوْمَ: سَقَيْتُهم لِبَأً، والْتَبَأْتُ أنَا.
ولَبَأْتُ الفَسِيْلَ أَلْبَؤُه: إذا سَقَيْتَه حِيْنَ تَغْرِسُه.
والمُسْتَلْبِىءُ: الذي يَشْرَبُ اللِّبَأَ.
ولَبَّأَتِ الشّاةُ: حَفَلَتْ قَبْلَ أنْ تَلِدَ، وشَاةٌ مُلَبِّىءٌ: فيها لِبَأُها. وناقَةٌ مُلْبِىءٌ: دَنَا نشتَاجُها. ولَبَأْتُ النّاقَةَ بالتَّخْفِيْفِ: بمَعْنى لَبَّأْتُها أي أخَذْتُ لِبَأَها.
والْتَبَأْتُ لِبَأَ فلانٍ: إذا كُنْتَ أوَّلَ من ابْتَكَرَ خَيْرَه.
وألْبَأْتُ السَّخْلَةَ والحُوَارَ: أرْضَعْته اللِّبَأَ.
واللُّبْأَة: لُغَةٌ في اللُّبْؤَةِ للأُنْثى من الأُسُوْدُ، وهي اللَّبُؤَةُ واللَّبَاءَةُ واللِّبْوَةُ واللَّبْوَةُ واللُّبَأَةُ بوَزْنِ التُّخَمَةِ واللَّبَةُ.
ولَبَّأْتُ بالحَجِّ: مَهْمُوْزٌ، والأصْلُ لَبَّيْتُ.
لبأ
اللَّبْأَةُ - بالفتح - واللَّباءَةُ - بالمدِّ - واللَّبُؤَةُ - مِثالبُ سَمُرَةٍ -: الأسَدَةُ، وزاد الكسائيُّ: اللُّبَأَةَ - مثال تُؤَدَةٍ -.
واللَّبْءُ: أوَّلُ السَّقي، وفي حَديث بعض الصَّحابة: يا ابن أخِ! إذا غَرَسْتَ فَسيلَةً وقيل اِنَّ الساعَةَ تقومُ - ويُروى: وقيل إِنَّ الدَّجّالَ قد خَرَجَ - فلا يَمنَعكَ أنْ تَلبَأَها: أي تَسقيَها.
واللِّبَأُ - مثالُ عِنَبٍ -: أوَّلُ اللَّبَنِ في النِّتاجِ، تقول: لَبَأْتُ لَبْأً: إذا حَلَبْتَ الشّاءَ لِبَأً. ولَبَأْتُ القومَ - أيضاً -: أطعَمتُهم اللِّبَأَ. وألْبَأَ القومُ: كَثُرَ عندهم اللِّبَأُ.
أبو زيد: ألبأتُ الجديَ: إذا سَدَّدتَه إلى الرأش الخلف ليرضعَ اللِّبأَ؛ مثل لَبَأ تُه، قال أبو حِزامٍ غالب ابن الحارث العُكليُّ:
وأُقضِئُهمُ مُابَآتِ المِئَى ... وأُلْبِئُهُم بعدما ألبَؤُة
وألبَاَتِ الشاةُ وَلَدُها: أرضَعَته، وألتَبَأَها وَلَدُها، واستَلبَأَ هو إذا رَضَعَ هو من تلقاءِ نَفسٍه.
ولَبَأتُ بالحج تلبِئَةٍ ً، وأصلُه لَبَّيتُ غير مَهموزٍ، وقال الفراءُ: ربما خَرَجت بهم فَصاحَتُهم إلى أن يَهمِزوا ما ليس بمهمُوزِ؛ قالوا: لَبَأتُ بالحج وحَلأتُ السَّوِيقَ ورَثَاتُ الميِّتَ.
ولَبَّأتِ الناقة تَلْبِيئاً فهي مُلَبِّئٌ - بلا هاء -: إذا وقع اللِّبَأ في ضرعها.
وقال أبو الهيثم في قول طُفيل الغَنَوي:
رَدَدْنَ حُصَيْناً من عَدِيٍّ ورَهْطَه ... وتَيْمٌ تَلَبِّي في العُرُوج وتَحْلُب
أي: تَحْلُب اللِّبَأَ وتَشْرَبه، وصوَّب قوله الأزهري، وإنما ترك همْزَه، ولم يجعلْه من لَبَّ بالمكان وألَبَّ.
[ل ب أ] اللِّبَأُ أَوَّلُ اللَّبَنِ ولَبَأَ الشَّاةَ يَلْبَؤُهَا والْتَبَأَهَا احتَلَبَ لِبَأَهَا والْتَبَأَهَا وَلدُها واسْتَلْبَأَهَا رَضِعَهَا وأَلْبَاَهُ شَدَّهُ إلى رأسِ الخِلْفِ ليَرْضَعَ اللِّبَأَ وَلبَأَتْهُ أُمُّهُ وأَلْبَأَتْهُ أَرْضَعَتْهُ اللِّبَأَ ولَبَأَ القومَ يَلْبَؤُهُم لَبْئًا وأَلْبَأَهُم أَطْعَمَهُم اللِّبَأَ وقيل لَبَأَهُم أَطْعَمَهُم اللِّبَأَ وأَلْبَأَهُم زوَّدَهُم إِيَّاه وقال اللِّحْيانيُّ لَبَأْتُهُم لَبْئًا ولِبَأً وهو الاسم ولا أدري ما حاصِلُ كلام اللِّحْيَاني هنا اللهم إلا أن يريدَ أن اللِّبَأَ يكونُ مَصْدَرًا واسْمًا وهذا لا يُعْرَفُ وأَلْبَئُوا كَثُرَ لِبَؤُهُم وأَلْبَاتِ الشَّاةُ أنْزَلَتِ اللِّبَأَ وقولُ ذي الرُّمَّةِ

(وَمَرْبُوعَةٍ رِبْعِيَّةٍ قَدْ لَبَأْتُهَا ... بكفَّيَّ من دَوِيَّةٍ سَفَرًا سَفْرًا)

فسَّرَهُ الفارسيُّ وحْدَهُ فقالَ يعني الكَمْأَةُ مَرْبُوعَةٍ أَصَابَهَا الرَّبِيعُ ورِبْعِيَّةٍ مُتَرَوِّيَةٌ بمطَرِ الربيعِ ولَبَأْتُها أطعَمْتُها أوَّلَ ما بَدَتْ وهي استعارَةٌ كما يُطْعَمُ اللِّبَأُ يعني أن الكَمْأَةَ جَنَاها فَبَاكَرَهُم بها طَرِيَّةً وسَفَرًا منصوبٌ على الظَّرفِ أي غُدْوَةً وسَفْرًا مفعولٌ ثانٍ لِلَبَأْتُها وعَدَّاهُ إلى مفعولينِ لأنه في معنى أَطْعَمَتْ ولَبَأَ اللِّبَأَ يَلْبَؤُهُ لَبْئًا وأَلْبَأَهُ طَبَخَهُ الأخيرةُ عنِ ابنِ الأعْرابيّ ولَبَّأتِ الناقةُ وهي مُلَبِّئٌ وقعَ اللِّبأُ في ضَرْعِها واللَّبُؤَةُ الأنثى من الأُسُودِ والجمع لَبُوْءٌ واللَّبْأَةُ كاللَّبُؤَةِ فإن كان مخفَّفًا منه فجمْعُه كجمعْهِ وإن كان لغةً فجمْعُه لَبَآتٌ واللَّبُؤُ الأسَدُ وقد أُمِيتُ أعْنِي أَنَّهم قَلَّ استِعْمالُهمْ إيَّاه البتَّةَ واللَّبُؤُ رجلٌ معروفٌ هو اللَّبُؤُ بنُ عبدِ القيسِ واللَّبْءُ حَيٌّ 

لب

أ1 لَبَأَهَا, (S, K,) aor. ـَ inf. n. لَبْءٌ; (S;) and ↓ التبأها; (TA;) He milked her; (K;) i. e., a ewe: (TA:) or he milked the biestings from her. (S, L.) b2: لَبَأَ اللِّبَأَ, inf. n. لَبْءٌ, He milked the biestings. (TA.) b3: لَبَأَتْ (in some copies of the K, erroneously, لبّأت, TA,) and ↓ البأت, She (a ewe, S,) suckled her young one with her biestings: (S, K:) or she (a ewe) stood up to suckle her young one with her biestings. (AHát.) b4: لَبَأَ, (S, K,) inf. n. لَبْءٌ; and ↓ لبّأ (TA) and ↓ البأ; (K;) He fed people &c. with biestings. (S, K.) b5: The first verb is used by Dhu-r-Rummeh in a similar sense, tropically, with reference to the first of truffles. (TA.) b6: Also, لَبَأَهُمْ He prepared biestings for them. (TA.) b7: لَبَأَ اللّبَأَ, (K,) inf. n. لَبْءٌ; (TA;) and ↓ البأ; (K;) He prepared (TA) and cooked (K) biestings. (K, TA.) b8: لَبَأَ, (TA,) inf. n. لَبْءٌ, (K,) (tropical:) He watered (K) a young palm-tree (TA) for the first time (K) after planting it. (TA.) It is said to be lawful to finish doing this even if the Resurrection take place at the time. (TA.) 2 لبّأت, (K,) inf. n. تَلْبِىءٌ, (TA,) She (a camel, TA) had biestings in her udder. (K.) b2: See 1. b3: لبأ فُلَانٌ مِنْ هٰذَا الطَّعَامِ, inf. n. تَلْبِىْءٌ, Such a one took much of this food. (ISh.) A2: لبّأ بِالحَجِّ, (S, K,) inf. n. تَلْبِئَةٌ, (S,) i. q. لَبَّى. (S, K.) The latter is the original word: (S:) the former thought to be used, agreeably with several cases, as more elegant. (Fr, S.) 4 البأت She (a ewe, or goat, M, TA,) excerned, or yielded, or emitted [either into, or from, her udder] her biestings. (M, K.) b2: أَلْبَؤُوا Their biestings became abundant. (S.) b3: See 1, in two places. b4: البأ He supplied a person with biestings as a travelling-provision. (K.) b5: البأ, inf. n. إِلْبَاءٌ, He bound, (K,) or directed, (S,) a kid, (Az, S,) or a young camel, (K,) to the extremity of the mother's teat, that it might suck the biestings. (Az, S, K.) b6: البأهُ بِرِيقِهِ (in a trad. respecting the birth of El-Hasan the son of 'Alee) (assumed tropical:) He poured his saliva into his mouth, as the first milk is poured into the mouth of an infant. (TA.) 8 التبأٌ and ↓ استلبأ It (a young one) sucked its mother. (S, K.) The latter is said of a kid when it sucks of its own accord. (S.) b2: التبأ He drank biestings. (TA.) b3: بنَوُ فُلَانٍ

لَا يَلْتَبِئُونَ فَتَاهُمْ وَلَا يَتَغَبَّرُونَ شَيْخَهُمْ (assumed tropical:) The sons (or tribe) of such a one do not marry their youth when young, nor their sheykh when old, from desire of offspring. (TA.) [See also art. غبر.]

لِبَأٌ Biestings; or the first milk (S, K) at the time of bringing forth young; (Lth, S;) before it becomes thin: (IHsh) what issues after this being called فِصْحٌ: (TA:) it is at most three milkings, and at least one milking. (Az.) [See also إِنفَحَةٌ.]

لَبْأَةٌ and لُبَأَةٌ and other forms, see لَبُؤَةٌ.

لَبُؤٌ A lion: (L:) but almost obsolete, or rarely used. (L, TA.) لَبُؤَةٌ (Th, S, K, the most approved form, Yoo,) and ↓ لَبْأَةٌ and ↓ لَبَاءَةٌ and ↓ لُبَأَةٌ (K) and لَبْوَةٌ (ISk, S, K, in the dial. of El-Hijáz, TA,) and لِبْوَةٌ and لَبَةٌ and لَبُوَةٌ and لَبَاةٌ (K) A lioness. (K.) Accord. to Fei., it has no masc. of the same root; but this is at variance with the authority of the L. (TA.) Pl. (of لَبُؤَةٌ, TA,) لَبُؤٌ [or this is a quasi-pl. n., or a coll. gen. n.] and (of [لَبْأَةٌ and]

لَبَاةٌ, (TA,) لَبْآتٌ [or, app., accord. to the L, (a passage from which, quoted in the TA, seems to have been there corrupted by the copyist,) if لَبَاةٌ be a word of a particular dial., not formed by alleviation of hemzeh from لَبْأَةٌ, its pl. is لَبَآتٌ,] and (of لُبَأَةٌ, TA,) لُبَأٌ and (of لَبْوَةٌ, TA,) لَبُوَاتٌ (K, accord. to the TA, but accord. to MF لَبْوَاتٌ). [These plurals, with their corresponding singulars, are thus given in the TA &c. In the CK, the pls. are given as follows: لَبْآتٌ and لُبُوْءٌ and لُبُؤٌ and لَبُوَاتٌ.] Each of the singulars may have a perfect, or sound, pl., ending with ات. (MF.) نَاقَةٌ مُلَبِّئٌ A camel (TA) having biestings in her udder. (K.) عِشَارٌ مَلَايِئٌ (in the CK مُلَابِئٌ) Camels near to bringing forth. (S, K.) [See عُشَرَآءُ.]

بَيْنَهُمُ المُلْتَبِئَةُ There is fellowship and confidence between them; one not concealing from another. (El-Ahmar.)

لبأ: اللِّبَأُ، على فِعَلٍ، بكسر الفاء وفتح العين: أَوّلُ اللبن في

النِّتاج. أَبو زيد: أَوّلُ الأَلْبانِ اللِّبَأُ عند الوِلادةِ، وأَكثرُ ما يكون ثلاثَ حَلْباتٍ وأَقله حَلْبةٌ. وقال الليث: اللِّبَأُ، مهموز مقصور: أَوَّلُ حَلَبٍ عند وضع الـمُلْبِئِ.

ولَبأَتِ الشاةُ ولَدَها أَي أَرْضَعَتْه اللِّبَأَ، وهي تَلْبَؤُه، والتَبَأْتُ أَنا: شَرِبتُ اللِّبَأَ. ولَبَأْتُ الجَدْيَ: أَطْعَمْتُه اللِّبَأَ. ويقال: لَبَأْتُ اللِّبَأَ أَلْبَؤُه لَبْأً إِذا حلبت الشاة لِبَأً. ولَبَأَ الشاةَ يَلْبَؤُها لَبْأً، بالتسكين، والتَبَأَها: احْتَلَبَ لِبَأَها. والتَبَأَها ولَدُها واسْتَلْبَأَها: رَضِعَها. ويقال: اسْتَلْبَأَ الجَدْيُ اسْتِلْباءً إِذا ما رَضِعَ من تِلْقاءِ نَفْسِه، وأَلْبَأَ الجَدْيُ إِلباءً إِذا رضع من تلقاءِ نفسه، وأَلْبَأَ الجَدْيَ إِلْبَاءً إِذا شَدَّه إِلى رأْس الخِلْفِ ليَرْضَعَ اللّبأَ، وأَلْبَأَتْه أُمُّه ولَبَأَتْه: أَرْضَعَتْه اللِّبَأَ، وأَلْبَأْتُه: سَقَيْتُه اللِّبَأَ.

أَبو حاتم: أَلْبَأَتِ الشاةُ وَلَدها أَي قامت حتى تُرْضِعَ لِبَأَها، وقد التَبَأْناها أَي احْتَلَبنا لِبَأَها، واسْتَلْبأَها ولدُها أَي شرب لِبأَها.

وفي حديث ولادة الحسن بن علي، رضي اللّه عنهما: وأَلبَأَه برِيقِه أَي صَبَّ رِيقَه في فِيهِ كما يُصَبُّ اللِّبَأُ في فم الصبيّ، وهو أَوَّلُ ما يُحْلَبُ عند الولادةِ.

ولَبَأَ القومَ يَلْبَؤُهم لَبْأً إِذا صَنَع لهم اللِّبَأَ. ولبَأَ

القومَ يَلْبَؤُهم لَبْأً، وأَلْبَأَهم: أَطْعمهم اللِّبَأَ. وقيل: لَبَأَهم:

أَطْعَمهم اللِّبَأَ، وأَلبأَهمَ: زوَّدهُم إِياه.

وقال اللحياني: لَبَأْتُهم لَبْأً ولِبَأً، وهو الاسم. قال ابن سيده:

ولا أَدري ما حاصل كلام اللحياني هذا اللهم إلا أَن يريد أَن اللِّبَأَ

يكون مصدراً واسماً، وهذا لا يعرف.

وأَلْبَؤُوا: كَثُر لِبَؤُهم. وأَلْبَأَتِ الشاةُ: أَنزلت اللِّبَأَ، وقول ذي الرمة:

ومَرْبُوعةٍ رِبْعِيَّةٍ قد لَبَأْتُها، * بِكَفَّيَّ، من دَوِّيَّةٍ، سَفَراً، سَفْرا

فسره الفارسي وحده، فقال: يعني الكَمْأَةَ. مَرْبوعةٍ: أَصابها

الرَّبيعُ. ورِبْعيَّةٍ: مُتَرَوّية بمطَر الربيع؛ ولَبَأْتُها: أَطْعَمتها أَوّل

ما بَدَتْ، وهي استعارةٌ، كما يُطعَمُ اللِّبَأُ. يعني: أَن الكمَّاءَ

جنَاها فبَاكَرَهم بها طَرِيّةً؛ وسَفَراً منصوب على الظرف أَي غُدْوةً؛ وسَفْراً مفعول ثانٍ للَبَأْتُها، وعَدَّاه إِلى مفعولين لأَنه في معنى أَطْعَمْت.

وأَلبَأَ اللِّبَأَ: أَصْلَحَه وطَبَخَه. ولَبأَ اللِّبأَ يَلْبَؤُهُ لَبْأً، وأَلْبَأَه: طَبخَه، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي.

ولَبَّأَتِ الناقةُ تَلْبِيئاً، وهي مُلَبِّئٌ، بوزن مُلَبِّعٍ: وقع اللِّبَأُ في ضَرْعها، ثم الفِصْحُ بعد اللِّبَإِ إِذا جاء اللبنُ بعد انقطاع اللِّبَإِ، يقال قد أَفْصَحتِ الناقةُ وأَفْصحَ لَبَنُها.

وعِشارٌ مَلابِئُ إِذا دنا نِتاجُها.

ويقال: لَبَأْتُ الفَسِيلَ أَلْبَؤُه لَبْأً إِذا سَقَيْتَه حين تَغْرِسُه. وفي الحديث: إِذا غرسْتَ فَسيلةً، وقيل الساعةُ تقومُ، فلا يَمْنَعك أَن تَلْبَأَها، أَي تَسْقِيَها، وذلك أَوَّل سَقْيِك إياها. وفي حديث بعض الصحابة: أَنه مَرَّ بأَنْصاريٍّ يَغْرِسُ نَخلاً فقال: يا ابن أَخي إن بلَغَك أَنَّ الدجالَ قد خَرج، فلا يَمنعنَّك من أَن تَلْبَأَها، أَي لا

يَمنعنَّكَ خُروجُه عن غَرْسِها وسَقْيِها أَولَ سَقْيةٍ؛ مأَّخوذ من

اللِّبإ.

ولَبَّأْت بالحجِّ تَلْبِئةً، وأَصله لَبَّيْت، غير مهموز. قال الفرّاءُ: ربما خرجت بهم فصاحتهم إِلى أَن يهمزوا ما ليس بمهموز، فقالوا لَبَّأْتُ بالحَج، وحَلأْتُ السَّوِيقَ، ورثَأْتُ الميت.

ابن شميل في تفسير لَبَّيْكَ، يقال: لَبَأَ فلان من هذا الطعام يَلْبَأُ

لَبْأً إِذا أَكثر منه. قال: ولَبَّيْكَ كأَنه اسْتِرْزاقٌ الأَحمر: بَيْنَهم الـمُلْتَبِئةُ أَي هم مُتفاوِضُون لا يكتم بعضهم بعضاً.

وفي النوادر يقال: بنو فلان لا يَلْتَبِئُون فَتاهُم، ولا يَتَعَيَّرونَ

شَيْخَهم. المعنى: لا يُزَوّجُون الغلام صغيراً ولا الشيخ كبيراً

طَلَباً للنَّسْل.

واللَّبُؤَةُ: الأُنثى من الأُسُود، والجمع لَبُؤٌ، واللَّبْأَةُ واللَّبَاة كاللَّبُؤَةِ، فان كان مخففاً منه، فجمعه كجمعه، وإِن كان لغة، فجمعه لَبَآتٌ. واللَّبْوةُ، ساكنة الباء غير مهموزة لغة فيها، واللَّبُؤُ الأَسد، قال: وقد أُميت، أَعني انهم قلّ استعمالهم إِياه البتة.

واللَّبُوءُ: رجل معروف، وهو اللَّبُوءُ بن عبدالقيس.

واللَّبْءُ: حيٌّ.

لبأ
: (} اللِّبَأُ كَضِلَعٍ) بِكَسْر الأَول وَفتح الثَّانِي مهموزٌ مقصورٌ، ضَبطه اللَّيْث. وَلَو قَالَ كعِنَبٍ، كَمَا فِي (المُحكم) و (العُباب) كَانَ أَحسن (: أَوَّلُ اللَّبَنِ) فِي النِّتاج، وَزَاد ابنُ هِشامٍ: قبْلَ أَن يَرِقَّ. وَالَّذِي يَخرج بعدَه الــفصيحُ، وسيأْتي قَالَ أَبو زيد: أَوَّل الأَلبانِ اللِّبَأُ عِنْد الوِلاَدَةِ. وأَكثرُ مَا يكونُ ثَلاث حَلبَاتٍ، وأَقلُّه حَلْبَة، وَقَالَ اللَّيْث: هُوَ أَوَّل حَلَبٍ عِنْد وَضْعِ المُلْبِيءِ ( {وَلبَأَهَا كَمَنَع) أَي الشَّاةَ والناقةَ مثلا} يَلْبَؤُهَا {لَبْأً بالتسكين} والْتبَأَها (: احْتَلَبَ لَبَنَها) ، وَفِي بعض الأُصول: {لِبَأَها، وَيُقَال} لَبَأْتُ اللِّبَأَ {أَلْبَؤُه لَبْأً إِذا حَلَبْتَ الشَّاةَ لَبْأً.
(و) لَبَأَ (القَوْمَ) يَلْبَؤُهم لَبْأً (: أَطعَمَهم إِيَّاه) أَي اللِّبَأَ، قَالَ ذُو الرُّمَّة:
وَمَرْبُوعَةٍ رِبْعِيَّةٍ قد} لَبَأْتُها
بِكَفَّيَّ مِنْ دَوِّيَّةٍ سَفَراً سَفْرَا فسَّره السيرافي وَحده فَقَالَ: يَعْنِي الكَمْأَةَ، مَرْبُوعةٍ: أَصابها الرَّبيعُ. ورِبْعِيَّةٍ مُتَرَوِّيَةٍ بمَطَر الرّبيع. {ولَبَأْتُها: أَطعَمْتُها أَوَّلَ مَا بَدَتْ، وَهِي استعارةٌ، كَمَا يُطعَمُ اللِّبَأُ، يَعْنِي أَنَ الكَمَّاءَ جناها فبَاكرَهم بهَا طَرِيَّةً، وسَفَراً منصوبٌ على الظّرْف، أَي غُدْوَةً، وسَفْرا، مفعولٌ ثانٍ للَبَأْتُها، وعدَّاه إِلى مفعولين لأَنه فِي معنى أَطْعَمْتُ، (} كَأَلْبَأَهُمْ) فإِنه بِمَعْنَاهُ، وَقيل: لَبَأَ القَوْمَ {يَلْبَؤُهم لَبْأً إِذا صَنَع لَهم اللِّبَأَ، وَقَالَ اللِّحيانيُّ: لَبْأً ولِبَأً وَهُوَ الاسْمُ، أَي كَأَنَّ اللِّبَأَ يكون مَصْدَراً واسْماً، وأَنكَرَهُ ابنُ سَيّده.
(و) لَبَأَ (اللِّبَأَ) } يَلْبَؤُه لَبْأً: أَصلَحه و (طَبَخَه {كَأَلْبَأَهُ) ، الأَخيرة عَن ابْن الأَعرابيّ.
ولَبَأْتُ الجَدْيَ: أَطْعَمْتُه اللَّبَأَ.
} وأَلْبَئُوا: كَثُرَ {لِبَؤُهم، كَمَا فِي (الصِّحَاح) .
(وَ} أَلْبَأَت) الشَّاةُ أَو النَّاقة (: أَنْزَلَتِ اللِّبَأَ) فِي ضَرْعِها (و) أَلبَأَتِ (الوَلَدَ: أَرْضَعَتْه) أَي سَقَتْه، وَفِي بعض النّسخ: أَطعمته (إِيَّاهُ) أَي اللِّبَأَ، قَالَ أَبو حَاتِم أَلْبَأَتِ الشاةُ ولَدَها، أَي قَامَتْ حَتَّى تُرْضِعَ لِبَأَها ( {كَلَبَأَتْهُ) مثل مَنَعَتهُ وَيُوجد هُنَا فِي بَعْضًا لنسخ بِالتَّشْدِيدِ، وَهُوَ خطأٌ، وَفِي حَدِيث وِلادَة الحَسن بن عليَ رَضِي الله عَنْهُمَا:} وأَلْبَأَه بريقه. أَي صَبَّ ريقَه فِي فِيهِ، كَمَا يُصَبُّ {اللِّبَأُ فِي فَمِ الصَّبِيّ، وَهُوَ أَوَّلُ مَا يُحْلَب عِنْد الْولادَة، وَقيل: لَبَأَه: أَطْعَمَه اللِّبَأَ (و) أَلبَأَ فُلانٌ (فُلاَناً: زَوَّدَهُ بِهِ) أَي} بِاللِّبَإِ كَلَبَأَه، وَلَو ذكرَ هَذَا الفَرْقَ عِنْد قَوْله أَطْعَمَهم كَانَ أَخْضَر (و) أَلْبأَ الجَدْي و (الفَصِيلَ) {إِلْباءً إِذا (شدَّهُ إِلى رَأْسِ الخِلْفِ) بِالْكَسْرِ والسكون (لِيَرْضَعَ اللِّبَأَ) . والفَصِيلُ مِثالٌ، والمرادُ الرَّضِيعُ مِن كلِّ حيوانٍ، كَمَا نَبَّه عَلَيْهِ فِي (المُحكم) وَغَيره بتعبيره (} وَالْتبَأَهَا) وَلدُها (: رَضِعَها،! كاسْتَلْبَأَهَا) ، وَيُقَال: استلْبَأَ الجَدْيُ {اسْتِلْباءً إِذا مَا رَضِعَ من تِلْقاءِ نَفْسِ، وَقَالَ الليثُ:} لَبَأَتِ الشاةُ ولدَها: أَرْضعته اللِّبَأَ، وَهِي {تَلْبَؤُه،} والْتبَأْتُ أَنا: شربْت اللِّبَأَ (و) يُقَال: {الْتبَأَها (: حَلبَها) ، كَلَبَأَهَا، أَي حَلبَ} لِبَأَهَا. وَقد تقدّمت الإِشارةُ إِليه، فَلَو قَالَ عِنْد قَوْله {لَبَأَها} كالْتَبَأَها كَانَ أَحسن وأَوفق لقاعدته.
( {ولبَّأَت) الناقةُ وَكَذَا الشاةُ ونحْوُهُما تَلْبِيئاً (وَهِي} مُلَبّىءٌ) كمُحَدِّثٍ (: وَقع اللِّبَأُ فِي ضَرْعِها) ثمَّ الفِصْحُ بعد اللِّبَإِ إِذا جاءَ اللبنُ بعد انقطاعِ اللِّبَإِ يُقَال: قد أَفْصَحَت الناقةُ، وأَفْصَحَ لَبَنُهَا.
(و) {لبَّأَ (بِالحَجِّ) تَلْبِئَةً بِالْهَمْز (كَلَبَّى) غير مَهْمُوز، وَهُوَ الأَصل فِيهِ، قَالَ الفَرَّاءُ: رُبمَا خَرجَتْ بهم فَصاحتُهم إِلى أَن يَهْمِزوا مَا لَيس بمهموز، فَقَالُوا: لَبَّأْتُ بالحَجّ وحَلأْتُ السَّوِيق ورَثَأْتُ ليتَ، وَظَاهر سِياقه أَنه بِالْهَمْز ودونه على السواءِ، وَلَيْسَ كَذَلِك، بل الأَصل عَدمُ الهمزِ كَمَا عَرفتَ.
(} واللَّبْءُ بالفَتْحِ) ذِكرُ الفَتْحِ مُخالِفٌ لقاعدته، فإِن إِطلاقه يَدُلُّ بمراده (: أَوَّلُ السَّقْيِ) يُقَال لَبَأْتُ الفسِيل {أَلْبَؤُه لَبْأً، إِذا سَقَيْتَه حِين تَغْرِسُه، وَفِي الحَدِيث: إِذا غَرَسْتَ فَسِيلةً وَقيل إِن الساعَةَ تقومُ فَلَا يَمْنَعَنَّك أَن} تَلْبَأَها. أَي تَسْقِيهَا) وَذَلِكَ أَوَّل سَقْيِك إِيَّاها، وَفِي حديثٍ أَنَّ بَعْض الصَّحابةِ مَرَّ بأَنصارِيّ يغْرِس نَخْلاً فَقَالَ: يَا ابنَ أَخي. إِن بَلغك أَنّ الدَّجَّالَ قد خَرَج فَلَا يَمْنَعَنَّك منْ أَنْ تَلْبَأَها، أَي يَمْنَعُك خُروجُه عَن غَرْسها وسَقْيِها أَوَّلَ سَقْيَةِ. مأْخوذٌ من اللِّبَإِ، وَهُوَ مجازٌ.
(و) {اللَّبْءُ أَيضاً (: حَيٌّ) من العَرب من عبدِ القَيْس، وَالنِّسْبَة إِليه اللَّبْئِيّ كالأَزْدِيّ.
(و) } اللَّبْأَةُ (بِهاءٍ) كتَمْرَةٍ (: الأَسَدَةُ) ، أَي الأُنثى من الأُسود حَكَاهَا ابنُ الأَنباريّ، وهاؤُها لتأْكيدِ التأْنيث، كَمَا فِي ناقةٍ ونَعْجَةٍ، لأَنه لَيْسَ لَهَا مُذكَّرٌ من لَفْظِها حَتَّى تكون الهاءُ فارقةً، قَالَه الفيُّوميّ فِي (المُصباح) وَنَقله عَنهُ شَيخنَا ( {كاللَّبَاءَةِ) بِالْمدِّ (كسَحابَةٍ) نَقله الصَّغانيّ (} واللَّبُؤَةُ كسَمُرَةٍ) مَعَ الْهمزَة، ذكره ثعلبٌ فِي (الــفصيح) . وَقَالَ يُونُس فِي (نوادره) : هِيَ اللُّغةُ الجَيِّدة، قَالَه شَيخنَا، فَكَانَ يَنْبَغِي على المُؤلف تقْدِيمُها على غَيرهَا (و) {اللُّبَأَةُ مثل (هُمَزَةٍ) حَكَاهَا ابنُ الأَنباريّ ونقلها الفِهريُّ فِي (شرح الــفصيح) ، (} واللَّبْوَةُ) سَاكِنة الْبَاء (بِالوَاوِ) مَعَ فتح اللَّام، قَالَ اليزيدِيٌّ فِي (نوادره) : هِيَ لغةُ أَهل الْحجاز، وَنَقله أَبو جَعْفَر اللَّبْلِيُّ فِي (شرح الــفصيح) ، ونقلها الجوهريُّ عَن ابْن السّكيت (ويُكْسَر) فَيُقَال لِبْوَة غير مَهْمُوز، قَالَ أَبو جَعْفَر: حَكَاهَا يونُس فِي (نوادره) ، وَهِي قَليلَة ( {واللَّبَة) بِحَذْف الْهمزَة بالكُلِّيَّة (كَدَعَةٍ) نقلَها شُرَّاح الــفصيح (} واللَّبُوَة بِالوَاوِ) بدل الْهَمْز (كَسَمُرَةٍ) لُغَة، حَكَاهَا ابنُ الأَنباري وَهِشَام فِي كتاب (الوُحوش) ( {واللَّبَاة كَقَطَاةٍ) نقلهَا ابنُ عديس فِي الباهر عَن ابْن السَّيِّد (ج} لَبْآتٌ) مُفرده لَبَاةٌ كقَطاة، وَفِي (اللِّسَان) اللَّبَاة كاللَّبُوَة، فَإِن كَانَ مُخفَّفاً مِنْهُ فَجَمعه كجمعه، وإِن كَانَ لُغَة فَجَمعه لَبَاءَاتٌ، هَكَذَا فِي النُّسْخَة ضُبِطَ بِالتَّحْرِيكِ ( {وَلَبُؤٌ) بِفَتْح فضمّ والهمز، مُفردُه} لَبُؤَة كسَمُرَة ( {وُلُبَأٌ) بِضَم فَفتح مفرده كَهُمْزَة (} وَلَبُوَاتٌ) بِفَتْح فضمّ مَعَ الْوَاو، مفرده لَبوَة على لغةِ الحِجاز، فَفِي كَلَام المُصنّف لَفٌّ ونَشْرٌ مُشَوَّش، وَهُوَ واضحٌ لَا وَصْمَةَ فِيهِ وَلَا يُلتفت إِلى قولِ شيخِنا: كلامٌ مَعَ قُصوره غيرُ مُحَرَّرٍ.
وبقِيَ أَن {اللَّبُؤَ الأَسدُ. قَالَ فِي (الْمُحكم) : وَقد أُمِيت، أَعْنِي قلَّ استعمالُهم إِيّاه البَتَّةَ، فيُنْظَر مَعَ كَلَام الفَيُّوميّ الَّذِي نَقله شيخُنا آنِفاً فِي اللَّبْأَةِ.
(} واللَّبُوءُ رَجُلٌ م) وَهُوَ اللَّبُوءُ بنُ عبدِ القَيْس الَّذِي تقدَّم ذِكره أَو غيرُه، فليُنْظَر. (وَعِشَارٌ) جمع عُشَرَاءَ ( {مَلاَبِىءُ) بالضمّ وكَسْرِ المُوحَّدة (كَمَلاَقِحَ) إِذا (دَنَا نِتَاجُهَا) كَمَا فِي (الصّحاح) وَغَيره.
وَمِمَّا بَقِي على المُصَنّف:
قَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: لَبَأَ فُلانٌ من هَذَا الطَّعَام} يَلْبَأُ {لبأ إِذا أَكثَرَ مِنْهُ، قَالَ: ولَبَّيْكَ كأَنَّه اسْتِرْزَاقٌ، وسيأْتي فِي مَوْضِعه.
وَعَن الأَحمر: بَيْنَهم} المُلْتَبِئةُ، أَي هم مُتَفَاوِضُونَ لَا يَكْتُم بعضُهم بَعْضًا، وسيأْتي فِي المعتلّ، وَهُنَاكَ أَورده الجوهريُّ وَغَيره، وَفِي (النَّوَادِر) : يُقَال: بَنو فُلانٍ لَا {يَلْتَبِئُونَ فَتاهم، وَلَا يَتَعَيَّرُون شَيْخَهم. الْمَعْنى لَا يُزَوِّجُون الغلامَ صَغيراً وَلَا الشيخَ كَبِيراً طَلباً للنَّسْلِ، وسيأْتي فِي المعتل أَيضاً.

اجْتِمَاع حرفي عطف

اجْتِمَاع حرفي عطف
الأمثلة: 1 - أَكَلْت السمكة وحتَّى رأسها 2 - مَا قام محمودٌ ولكنْ عليٌّ 3 - وحَتَّى هذا الموضوع لا أوافق عليه
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للجمع بين حرفي عطف.

الصواب والرتبة:
1 - أكلْت السمكة حتَّى رأسها [فصيحــة]-أكلْت السمكة ورأسها [فصيحــة]-أكلْت السمكة وحتَّى رأسها [صحيحة]
2 - ما قام محمودٌ لكنْ عليٌّ [فصيحــة]-ما قام محمودٌ ولكنْ عليٌّ [صحيحة]
3 - حَتَّى هذا الموضوع لا أوافق عليه [فصيحــة]-وحَتَّى هذا الموضوع لا أوافق عليه [فصيحــة]
التعليق: منع بعض اللغويين الجمع بين حرفي عطف، ولكن وردت بعض الشواهد التي أجازت ذلك، فـ «حَتَّى» و «الواو» لا يجتمعان، ولكن يجوز استخدام التعبير الثالث المرفوض إذا سبقه شيء آخر مرفوض، والتعبيرين الأول والثاني إذا اعتبرت الواو زائدة، وكذلك يمكن اجتماع «الواو» و «لكنْ» إذا سبقت «الواو» «لكنْ» وتكون «لكنْ» في هذه الحالة حرف استدراك وابتداء كلام، ووجب أن تقع بعدها جملة فعلية أو اسمية تعطف بالواو على الجملة التي قبلها.

قِياسِيَّة تعدية الأفعال اللازمة بالهمزة

قِياسِيَّة تعدية الأفعال اللازمة بالهمزة
الأمثلة: 1 - أَضْفَى عليه جلالاً 2 - أَغْدَقَ المالَ عليه 3 - أَفْسَحَ له المجلس 4 - هَذَا العمل مُرْبِك
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذه الأفعال متعدية بالهمزة.

الصواب والرتبة:
1 - أَضْفَى عليه جلالاً [فصيحــة]
2 - أَغْدَقَ المالَ عليه [فصيحــة]
3 - أَفْسَحَ له المجلس [فصيحــة]-فَسَحَ له في المجلس [فصيحــة]
4 - هذا العمل مُرْبِك [فصيحــة]
التعليق: أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسيَّة التعدية بالهمزة، وأقرّ أيضًا تصويب كلمات مزيدة بالهمزة مثل: عمل مُرْبك - إشهار المزاد- هذا تصرف يضيره- وقد أضير في هذا الحادث، على أساس أنَّ صيغة المزيد إنّما عدل إليها لما فيها من الإسراع إلى إفادة التعدية، ومن قياسية مصادرها، ويُسْر الضبط لماضيها. وقد وردت تعدية هذه الأفعال بالهمزة في بعض المعاجم الحديثة.

إِلْحَاق تاء التأنيث بصيغة «مِفْعال» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث

إِلْحَاق تاء التأنيث بصيغة «مِفْعال» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث
الأمثلة: 1 - امْرَأة مِذْكارَة 2 - امْرَأة مِعْطاءة 3 - امْرَأة مِعْطارَة 4 - امْرَأة مِهْذارَة 5 - هِيَ مِنْحارةٌ للإبل
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن صيغة «مِفْعال» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، فلا تلحقها التاء.

الصواب والرتبة:
1 - امرأة مِذْكارٌ [فصيحــة]-امرأة مِذْكارَة [صحيحة]
2 - امرأة مِعْطاءٌ [فصيحــة]-امرأة مِعْطاءَة [صحيحة]
3 - امرأة مِعْطارٌ [فصيحــة]-امرأة مِعْطارَة [صحيحة]
4 - امرأة مِهْذارٌ [فصيحــة]-امرأة مِهْذارَة [صحيحة]
5 - هي مِنْحارٌ للإبل [فصيحــة]-هي مِنْحارةٌ للإبل [صحيحة]
التعليق: صيغة «مِفْعال» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث؛ ولذلك لا تلحق بها التاء. ولكن مجمع اللغة المصري أجاز أن تلحقها تاء التأنيث، سواء أذكر الموصوف أم لم يذكر.

إِسْنَاد الفعل الثلاثي المجرد المنتهي بألف إلى ألف الاثنين

إِسْنَاد الفعل الثلاثي المجرد المنتهي بألف إلى ألف الاثنين
الأمثلة: 1 - الشَّاعِرَان هَجَيا البخيل 2 - دَعَيَا إلى مؤتمر دولي 3 - رَجَيا الله أن يفوزا في السباق 4 - سَعَوَا في الأمر 5 - صَحَيا من نومهما
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ عند إسناد الفعل إلى ألف الاثنين.

الصواب والرتبة:

1 - الشَّاعران هَجَوا البخيل [فصيحــة]

2 - دَعَوَا إلى مؤتمر دولي [فصيحــة]

3 - رَجَوا الله أن يفوزا في السباق [فصيحــة]

4 - سَعَيَا في الأمر [فصيحــة]

5 - صَحَوَا من نومهما [فصيحــة]
التعليق: عند إسناد الفعل الثلاثي المجرد المنتهي بألف إلى ألف الاثنين، ترد الألف في الواوي إلى الواو مثل: هَجَوَا، ودعَوَا، ورَجَوَا، وصَحَوَا، وفي اليائي إلى الياء مثل: سَعَيَا.

قِياسِيَّة مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»

قِياسِيَّة مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»
الأمثلة: 1 - أَجَّرَه البيتَ 2 - أَلْغَى المُشَرِّع القوانين المقيِّدة للحرية 3 - اجْتَمَعنا في نادي التَّجْديف 4 - بَاع أثاث بيته بسعر مُخَفَّض 5 - بَلَّله بالماء 6 - تَجْرِيف الأرض 7 - تَحْيِِيد الدولة 8 - تُدَعِّم الدولةُ مُستهلكي السِّلع 9 - تَدْفِين الموتى فرض كفاية 10 - جَبَّر الطبيبُ العظمَ 11 - جَرَّفَ الأرضَ 12 - حَرَّقَ الصَّبيُّ الأوراقَ 13 - حَوَّطَت الأمُّ ابنها 14 - حَوَّم الطائرُ حول عُشّه 15 - خبَّط على الباب 16 - خَرَّفَ الرجلُ لكبر سنِّه 17 - خَرَّمَ الأوراقَ 18 - خَمَّنَ الأمرَ قبل حدوثه 19 - دَفَعتُ ثمن الكتاب مُسَبَّقًا 20 - رَقَّشَ الرسامُ اللوحةَ 21 - رَقَّمَ الصفحةَ 22 - زَبَّلَ الأرضَ 23 - سَأُوَصِّل الهاتَف بالمنزل 24 - سَمَّمَ الطعامَ 25 - شَكَّلَ الأستاذُ الجملةَ 26 - عَصَّبَ رأسَه بمنديل 27 - عَضَّدَ الرجلُ صديقَه 28 - عَمَّرَ البيتَ 29 - فُلان مُجَدَّر 30 - قَدَّرَ أستاذَه 31 - قَشَّرَ الفاكهةَ 32 - نَكَّب عن الطريق 33 - وِزَارة الإسكان والتَّعْمِير 34 - وَصَّف المشكلة
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».

الصواب والرتبة:
1 - أَجَرَه البيتَ [فصيحــة]-أَجَّرَه البيتَ [صحيحة]
2 - ألغى الشَّارع القوانين المقيِّدة للحرية [فصيحــة]-ألغى المُشَرِّع القوانين المقيِّدة للحرية [فصيحــة]
3 - اجتمعنا في نادي التَّجديف [فصيحــة]-اجتمعنا في نادي الجَدْف [فصيحــة مهملة]

كِتَابة همزة الوصل همزة قطع في بعض الكلمات

كِتَابة همزة الوصل همزة قطع في بعض الكلمات
الأمثلة: 1 - أُصِيب إِثْنَان من الفدائيين 2 - الإِبْن الأكبر 3 - تَزَوَّجَ بإِمْرَأة فاضلة 4 - زَارَنَا يوم الإِثْنين الماضي 5 - هَذَا الإِسْم
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لورودها بهمزة القطع، وهي بهمزة الوصل.

الصواب والرتبة:
1 - أصيب اثْنان من الفدائيين [فصيحــة]
2 - الابْن الأكبر [فصيحــة]
3 - تَزَوَّج بامرأة فاضلة [فصيحــة]
4 - زارنا يوم الاِثْنين الماضي [فصيحــة]
5 - هذا الاِسْم [فصيحــة]
التعليق: الهمزة في كلمات «اثنان»، «ابن»، «امرأة»، «اثنين»، «اسم» همزة وصل تسقط في الرسم وفي النطق إذا لم يُبتدأ بها.

اسْتِعْمَال المبني للمجهول بدلاً من المبني للمعلوم

اسْتِعْمَال المبني للمجهول بدلاً من المبني للمعلوم
الأمثلة: 1 - اشْتُهِرَت المدينةُ بصناعة النسيج 2 - دُهِشَ من تَصَرُّفه 3 - كُسِفَتِ الشمس
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال المبني للمجهول بدلاً من المبني للمعلوم.

الصواب والرتبة:
1 - اشْتَهَرَت المدينة بصناعة النسيج [فصيحــة]-اشْتُهِرَت المدينة بصناعة النسيج [فصيحــة]
2 - دَهِشَ من تَصَرُّفه [فصيحــة]-دُهِشَ من تَصَرُّفه [صحيحة]
3 - كَسَفَتِ الشَّمْسُ [فصيحــة]-كُسِفَتِ الشَّمْسُ [فصيحــة]
التعليق: الفعل المبني للمجهول هو فعل تغيرت صيغته وحُذف فاعله، ولا يجوز الخلط بين المبني للمعلوم والمبني للمجهول إلا إذا أوردت المعاجم للفعل صيغتين إحداهما لازمة والأخرى متعدية كالأفعال: كسف، واشتهر، ودهش.

تشديد الحرف الأخير من كلمات حذفت لاماتها

تشديد الحرف الأخير من كلمات حذفت لاماتها
الأمثلة: 1 - دَمُّ فلان لن يضيع هَدَرًا 2 - هُوَ أَبٌّ لك 3 - هُوَ أخٌّ لك 4 - وَضَع يدَّه على صاحبه 5 - يُعَاني من التهاب بفمِّه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتشديد الحرف الأخير.

الصواب والرتبة:
1 - دَمُ فلان لن يضيع هَدَرًا [فصيحــة]-دَمُّ فلان لن يضيع هَدَرًا [صحيحة]
2 - هو أبٌ لك [فصيحــة]-هو أبٌّ لك [صحيحة]
3 - هو أخٌ لك [فصيحــة]-هو أخٌّ لك [صحيحة]
4 - وَضَعَ يدَه على صاحبه [فصيحــة]-وَضَعَ يدَّه على صاحبه [صحيحة]
5 - يعاني من التهاب بفَمِه [فصيحــة]-يعاني من التهاب بفَمِّه [صحيحة]
التعليق: الكلمات «دم»، و «أب»، و «أخ»، و «يد»، و «فم» الأفصح فيها تخفيف الحرف الأخير، وليس تشديده، فهي ثلاثية الأصول، ولكن الحرف الثالث محذوف، وهو الواو في «أب»، و «أخ»، و «فم»، والياء في «دم»، و «يد». ولكن سُمع فيها لغة أخرى بتشديد الحرف الأخير بعد الحذف، وقد أجازت بعض المعاجم القديمة والحديثة ذلك.

تَحْوِيل «فَعِل» الناقص إلى «فَعَل»

تَحْوِيل «فَعِل» الناقص إلى «فَعَل»
الأمثلة: 1 - بَقَى معي عشرون دينارًا 2 - حَفِظ شعرًا ثم نَسَاه 3 - خَشَيْتُ الله 4 - رَقَى إلى الدرجات العلا 5 - لَقَيْتُه في الطريق
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط عين الفعل بالفتح.

الصواب والرتبة:
1 - بَقِيَ معي عشرون دينارًا [فصيحــة]-بَقَى معي عشرون دينارًا [صحيحة]
2 - حفظ شعرًا ثم نَسِيَه [فصيحــة]-حفظ شعرًا ثم نَسَاه [صحيحة]
3 - خَشِيتُ الله [فصيحــة]-خَشَيْتُ الله [صحيحة]
4 - رَقِيَ إلى الدرجات العلا [فصيحــة]-رَقَى إلى الدرجات العلا [صحيحة]
5 - لَقِيتُه في الطريق [فصيحــة]-لَقَيْتُه في الطريق [صحيحة]
التعليق: المشهور في ضبط عين الأفعال: «بَقِي، وخَشِي، ونَسِيَ، ولَقِيَ، ورَقِيَ» الكسر، ويمكن تصحيح الضبط المرفوض (فتح العين)؛ بناءً على لهجة طيئ التي يتحول فيها «فَعِلَ» الناقص إلى «فَعَلَ»، وقد قرئ بها قوله تعالى: {وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا} البقرة/ 278، حيث قرئ الفعل بفتح القاف «بَقَى»، وفي المصباح: «وطيئ تبدل الكسرة فتحة فتنقلب الياء ألفًا، فيصير» بقَى «، وكذلك كل فعل ثلاثي سواء كانت الكسرة والياء أصليتين، نحو: بَقِيَ ونَسِيَ وفَنِيَ، أو كان ذلك عارضًا»، وقد ورد الفعل «خَشَى» بفتح الشين في اللسان والتاج.

قلب الياء الأصلية همزة بعد ألف «مفاعل»

قلب الياء الأصلية همزة بعد ألف «مفاعل»
الأمثلة: 1 - أَقَاموا مصائد للأسماك 2 - تُسَبِّب المضائق المائية نزاعات بين الدول 3 - ظَهَرت عليه مخائل النجابة 4 - مَصَائِر الدول في أيدي أبنائها 5 - مَكَائد الشيطان متعددة
الرأي: مرفوضة
السبب: لقلب الياء همزة، مع أنها أصلية، وليست بزائدة.

الصواب والرتبة:
1 - أقاموا مصايد للأسماك [فصيحــة]-أقاموا مصائد للأسماك [صحيحة]
2 - تُسَبِّب المضايق المائية نزاعات بين الدول [فصيحــة]-تُسَبِّب المضائق المائية نزاعات بين الدول [صحيحة]
3 - ظهرت عليه مخايل النجابة [فصيحــة]-ظهرت عليه مخائِل النجابة [صحيحة]
4 - مصاير الدول في أيدي أبنائها [فصيحــة]-مصائر الدول في أيدي أبنائها [صحيحة]
5 - مكايد الشيطان متعددة [فصيحــة]-مكائد الشيطان متعددة [صحيحة]
التعليق: حقّ هذه الكلمات أن تكون بلا همز؛ لأن الياء فيها أصلية، وليست بزائدة، فهي على وزن «مفاعل» مثل «معايش». ولكن مجمع اللغة المصريّ أجاز إلحاق المد الأصليّ في صيغة «مفاعل» بالمد الزائد في صيغة «فعائل»؛ وذلك لما سمع عن العرب من جمع «مصيبة» على «مصائب»، و «مصايب»، ومنه قراءة نافع: «معائش» بالهمز، في قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ} الأعراف/10.

عدم إعلال عين الفعل

عدم إعلال عين الفعل
الأمثلة: 1 - اسْتَبْيَنَ الأمرَ 2 - اسْتَجْوَبَ المحقق الشاهدَ 3 - اسْتَصْوَبَ الاقتراح 4 - اسْتَعْوَضَ اللهَ في ماله المفقود 5 - اسْتَهْوَل الطريق
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم إعلال عين الفعل مع وجود ما يوجبه.

الصواب والرتبة:
1 - اسْتَبْيَنَ الأمرَ [فصيحــة]
2 - اسْتَجْوَبَ المحقق الشاهدَ [فصيحــة]
3 - اسْتَصْوَبَ الاقتراح [فصيحــة]
4 - اسْتَعْوَضَ اللهَ في ماله المفقود [فصيحــة]
5 - اسْتَهْوَل الطريق [فصيحــة]
التعليق: الأصل الإعلال عند وجود ما يُوجبه، ولكن وردت لغة صحت فيها عين الفعل مع وجود ما يوجب إعلالها، وقد وَرَد في المعاجم وبعض كتب اللغة ما يزيد على تسعة وعشرين مثالاً عليها، منها في القرآن الكريم قوله تعالى: {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ} المجادلة/19؛ ولهذا أقرَّ مجمع اللغة المصري القياس عليها، فأجاز «استعوض، واستجوب، واستصوب، واستبين، واستهول».

جمع «فاعِل» – وصفًا للمذكر العاقل – على «فَواعِل»

جمع «فاعِل» - وصفًا للمذكر العاقل - على «فَواعِل»
الأمثلة: 1 - أَطْفَال شواذّ 2 - رِجَال بَوَاسِل
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع «فاعل» للمذكر العاقل على «فواعل»، وهو مخالف للقاعدة.

الصواب والرتبة:
1 - أطفال شاذون [فصيحــة]-أطفال شُذَّاذ [فصيحــة]-أطفال شواذّ [فصيحــة]
2 - رجال باسلون [فصيحــة]-رجال بَوَاسِل [فصيحــة]
التعليق: المشهور عند النحاة أن «فاعل» يجمع قياسًا على «فواعل» إذا كان اسمًا، أو وصفًا لمؤنث عاقل، أو وصفًا لمذكر غير عاقل، أما إذا كان وصفًا لمذكر عاقل فلا يجمع على «فواعل». لكن مجمع اللغة المصري أجاز جمع «فاعل» - وصفًا لمذكر عاقل- على «فواعل»، وذلك لما ورد من أمثلته الكثيرة في فصيح الكلام، كقول الفرزدق:
وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم خُضع الرقاب نواكس الأبصار
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.