Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: فصيح

سَعَده

سَعَده
الجذر: س ع د

مثال: سَعَده الله
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام «سَعَد» متعديًا.
المعنى: وَفَّقه

الصواب والرتبة: -أَسْعَده اللهُ [فصيحــة]-سَعَده اللهُ [فصيحــة]
التعليق: ورد الفعل «سَعَد» في لغة العرب لازمًا، كما في قولنا «سعد يومنا»، وورد متعديًا، كما في قوله تعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ} هود/108، فبناء الفعل للمجهول دليل تعدِّيه، هذا بالإضافة إلى أن مجيء «فعل» و «أفعل» بمعنى واحد كثير في لغة العرب، وقد ذهب مجمع اللغة المصريّ إلى إجازة ما يشيع استعماله من ذلك.

صَانَهُ من

صَانَهُ من
الجذر: ص و ن

مثال: صان عِرضه من الدنس
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل «صان» إلى المفعول الثاني بحرف الجر «من».

الصواب والرتبة: -صان عِرضه عن الدنس [فصيحــة]-صان عِرضه من الدنس [فصيحــة]
التعليق: أكثر ما يتعدى الفعل «صان» إلى المفعول الثاني بحرف الجر «عن» كما في المصباح وغيره. وقد وردت تعديته بـ «من» في قول ابن عبد ربه: «صان وجه السائل من المذلة»، وذلك إما على تضمين «صان» معنى «حفظ»، أو على نيابة «من» مناب «عن» وهو كثير في لغة العرب.

أَشْطار

أَشْطار
الجذر: ش ط ر

مثال: قَسَم البرتقالة أشطارًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع «فَعْل» على «أَفْعال»، وهو غير قياسيّ.

الصواب والرتبة: -قَسَمَ البرتقالة أَشْطارًا [فصيحــة]-قَسَمَ البرتقالة أَشْطُرًا [فصيحــة]
التعليق: جمع «فَعْل» الصحيح العين على «فُعُول» قياسيّ، وكذا جمعه على «أَفْعُل». أما جمعه على «أَفْعال» فقد قاسه بعضهم، وعَدَّه بعض آخر من الشاذ. وقد أجازه مجمع اللغة المصري مُطلقًا. وقد ثبت بالاستقراء الدقيق أن جمع «فَعْل» على «أَفْعال» قد وَرَد في أكثر من ثلاث مئة لفظ، وكلها موجودة في أمهات المراجع كالقاموس واللسان. فهي أولى بالقياس عليها، ومما وَرَد منه في كتب اللغة: «شَكْل وأَشْكال»، «لَفْظ وأَلْفاظ»، «جَفْن وأجْفان»، «فَرْد وأَفْراد»، «شَخْص وأشْخاص»، «زَهْر وأَزْهار»، «صَحْب وأَصْحاب»؛ ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض.

جُدْرَان

جُدْرَان
من (ج د ر) جمع جدار أي الحائط.
جُدْرَان
الجذر: ج د ر

مثال: حبس نفسه بين أربعة جُدْرَان
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «جُدْرَان» جمعًا لـ «جِدَار» وهو غير وارد عن العرب.
المعنى: جمع جِدار وهو الحائط

الصواب والرتبة: -حبس نفسه بين أربعة جُدُر [فصيحــة]-حبس نفسه بين أربعة جُدْرَان [فصيحــة]
التعليق: المذكور في المعاجم جمع «جِدار» على «جُدُر». أما «جُدْران» فيمكن تصويب استخدامها على أنها جمع لكلمة «جَدْر» التي هي بمعنى «جِدار» كما ذكرت المعاجم، بل جعل الفيروزآبادي «جُدُرًا» و «جُدْرانا» جمعين لجَدْر وجِدار.

باعَ له

باعَ له
الجذر: ب ي ع

مثال: باع لخالدٍ البيتَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدِّي الفعل «باعَ» بحرف الجرّ «اللام»، وهو متعدٍّ بنفسه.

الصواب والرتبة: -باعَ خالدًا البيتَ [فصيحــة]-باعَ لخالدٍ البيتَ [فصيحــة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل «باعَ» متعديًا بنفسه إلى مفعولين أو إلى مفعول واحد، ويليه الجار والمجرور، ففي الوسيط: «باعَه الشيءَ، وباعَه منه، وله بيعًا ومبيعًا: أعطاه إيّاه بثمن».

أَثَاب المسيءَ

أَثَاب المسيءَ
الجذر: ث و ب

مثال: أَثَابَ الله المسيءَ على إساءته
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الإثابة تستخدم في الخير فقط.
المعنى: جازى

الصواب والرتبة: -أَثَاب الله المسيءَ على إساءته [فصيحــة]-جَزَى الله المسيءَ على إساءته [فصيحــة]
التعليق: يستخدم الفعل «أثاب» في الخير وفي الشر أيضًا، إلا أنه في الخير أخص وأكثر استعمالاً. ففي التاج: «الثواب: الجزاء، مُطلقٌ في الخير والشَّر لا جزاء الطاعة فقط»، ومنه قوله تعالى: {هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} المطففين/36.

نِيَابَة حرف الجرّ «في» عن حرف الجرّ «اللام»

نِيَابَة حرف الجرّ «في» عن حرف الجرّ «اللام»
الأمثلة: 1 - جَاءَ في طَلَب الدَّيْن 2 - زُرْته حُبًّا فيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «في» بدلاً من حرف الجرّ «اللام».

الصواب والرتبة:
1 - جاء لطَلَب الدَّيْن [فصيحــة]-جاء في طَلَب الدَّيْن [صحيحة]
2 - زرته حُبًّا له [فصيحــة]-زرته حُبًّا فيه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثالين المرفوضين إما على التضمين كتضمين المصدر «حُبًّا في» معنى المصدر «رغبة في» الذي يتعدى فعله «رَغِبَ» بحرف الجر «في»، أو لأن حرف الجر «في» يأتي أحيانًا للتعليل، وهو نفس معنى حرف الجر «اللام»، كما في الحديث: «عُذِّبت امرأة في هِرَّة».

غَوِيَ

غَوِيَ
الجذر: غ و ي

مثال: غَوِيَ الرجلُ
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط عين الفعل بالكسر.
المعنى: ضَلّ

الصواب والرتبة: -غَوَى الرجلُ [فصيحــة]-غَوِيَ الرجلُ [فصيحــة]
التعليق: الوارد في المعاجم «غَوَى» من باب ضرب، ونص التاج على أنها اللغة الــفصيحــة المعروفة، وحكى عن بعض اللغويين «غَوِي» بكسر الواو، وعليها جاءت قراءة: {وَعَصَىءَادَمُ رَبَّهُ فَغَوِيَ} طه/ 121.

أَتَى لـ

أَتَى لـ
الجذر: أ ت ي

مثال: أتَى شاعِرٌ للمأمون
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدِّي الفعل «أَتَى» بحرف الجرّ «اللام»، وهو متعدٍّ بنفسه.

الصواب والرتبة: -أَتَى شاعِرٌ إلى المأمون [فصيحــة]-أَتَى شاعِرٌ المأمونَ [فصيحــة]-أَتَى شاعِرٌ للمأمون [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل «أَتَى» متعديًا بنفسه، ومتعديًا بحرف الجرّ «إلى»؛ وبناء على هذا يمكن تعديته بـ «اللام» لكثرة التبادل بين «اللاّم» و «إلى» في لغة العرب.

مُزَارِعُون

مُزَارِعُون
الجذر: ز ر ع

مثال: أَكْثَر أهل الريف مزارعون
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام اسم الفاعل من فِعْل لا يؤدي المعنى المراد.
المعنى: زُرّاع

الصواب والرتبة: -أكثر أهل الريف زُرَّاع [فصيحــة]-أكثر أهل الريف مزارعون [فصيحــة]
التعليق: الزارع هو من يزرع أرضًا يملكها أو عن طريق الإيجار، وجمعه الزُّرّاع. أما المزارع فهو الذي يتعامل بالمزارعة أي يزرع أرضًا ليست ملكًا له ويشترك مع المالك في اقتسام محصولها، فلكل من الكلمتين موقعها الخاص بها.

رَضَّاعة

رَضَّاعة
الجذر: ر ض ع

مثال: رضع الطفل من الرَّضَّاعة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد ضمن الصيغ القياسية لاسم الآلة.

الصواب والرتبة: -رضع الطفل من الرَّضّاعة [فصيحــة]-رضع الطفل من المِرْضَعَة [فصيحــة]
التعليق: يصاغ اسم الآلة من الفعل الثلاثي على ثلاثة أوزان قياسية، هي «مِفْعَل»، و «مِفْعَلة»، و «مِفْعال». وأجاز مجمع اللغة المصري قياسية «فَعَّالة» أيضًا في صوغ اسم الآلة اعتمادًا على كثرتها في الاستعمال القديم والحديث، وقد وردت «المِرْضَعَة» و «الرَّضَّاعة» في الأساسي، بينما ذكر الوسيط الأولى منهما.

مَا أَبْلَه

مَا أَبْلَه
الجذر: ب ل هـ

مثال: ما أَبْلَهَ فلانًا!
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء التعجب من الفعل الذي يأتي الوصف منه على أفعل فَعْلاء.

الصواب والرتبة: -ما أَبْلَهَ فلانًا! [فصيحــة]-ما أَشدَّ بلاهَة فلانٍ! [فصيحــة]
التعليق: اشترط جمهور النحويين عند صياغة التعجب أوالتفضيل من فعلٍ ما، ألاَّ تكون الصفة المشبهة من هذا الفعل على وزن «أفعل» الذي مؤنثه «فَعْلاء» كالألوان والعيوب، حتى لا يلتبس التفضيل بالصفة المشبهة، وأجاز الكوفيون ذلك لوروده في السماع، ومنه قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} الإسراء/72، ومنه أيضًا قول النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في صفة الحوض: «ماؤه أبيض من اللبن»، وقول المتنبي:
لأنت أسود في عيني من الظُّلَم
ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.

حَلْبة

حَلْبة
الجذر: ح ل ب

مثال: حَلْبة السباق
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «الحَلْبة» في الأصل هي مجموعة الخيول التي تشترك في السباق، وليست مكان السباق أو ميدانه.
المعنى: ميدان السباق

الصواب والرتبة: -حَلْبة السباق [فصيحــة]-ميدان السباق [فصيحــة]
التعليق: معظم المعاجم على أن «الحَلْبة» الخيل تجتمع للسباق من كل جهة. ولكن ذكر أساس البلاغة الحلبة بمعنيين أحدهما معنى: مجال الخيل للسباق- وبدأ به- والآخر: الخيل التي تأتي من كل أوب، واعتبرهما من المعاني الحقيقية للفظ.

مَا أَجَنّ

مَا أَجَنّ
الجذر: ج ن ن

مثال: ما أَجَنّ فلانًا!
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء التعجب من فعل مبني للمجهول، وهو خلاف للقاعدة.

الصواب والرتبة: -ما أَجَنّ فلانًا! [فصيحــة]-ما أَشدّ جنون فلان! [فصيحــة]
التعليق: أجاز بعض اللغويين التعجب من الفعل المبني للمجهول، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري ذلك عند أمن اللبس، هذا بالإضافة إلى ما سمع عن العرب من قولهم: ما أجنَّه.

جِدِّيَّة

جِدِّيَّة
الجذر: ج د د

مثال: لَمْ يُظْهِر جِدِّيَّة في العمل
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -لم يُظْهِر الجِدَّ في العمل [فصيحــة]-لم يُظْهِر جِدِّيَّة في العمل [فصيحــة]
التعليق: جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان قد انتهى فريق من العلماء واللغويين إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها: «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من المصدر الصريح كما في هذا المثال، وقد شاعت كلمة «الجديّة» في لغة العصر الحديث، وذكرتها بعض المعاجم مثل الأساسي الذي يقول: «جدِّيَّة: مصدر صناعي من الجدّ .. ».

مَا أَبْيَضَ

مَا أَبْيَضَ
الجذر: ب ي ض

مثال: ما أبيض هذا الثوب!
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء التعجب من الفعل الذي يأتي الوصف منه على أفعل فَعْلاء.

الصواب والرتبة: -ما أَبْيَضَ هذا الثوب! [فصيحــة]-ما أَشدّ بياض هذا الثوب! [فصيحــة]
التعليق: اشترط جمهور النحويين عند صياغة التعجب أوالتفضيل من فعلٍ ما، ألاَّ تكون الصفة المشبهة من هذا الفعل على وزن «أفعل» الذي مؤنثه «فَعْلاء» كالألوان والعيوب، حتى لا يلتبس التفضيل بالصفة المشبهة، وأجاز الكوفيون ذلك لوروده في السماع، ومنه قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} الإسراء/72، ومنه أيضًا قول النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في صفة الحوض: «ماؤه أبيض من اللبن»، وقول المتنبي:
لأنت أسود في عيني من الظُّلَم
ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.

مُلَوَّع

مُلَوَّع
الجذر: ل و ع

مثال: مُلَوَّعٌ لِفِرَاق حبيبته
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في فصيح الكلام.

الصواب والرتبة: -مُلْتاعٌ لِفِرَاق حبيبته [فصيحــة]-مُلَوَّعٌ لِفِرَاق حبيبته [فصيحــة]
التعليق: جاء في التاج «لَوَّعَه تَلْوِيعًا، فهو مُلَوَّع» ونص على أنها عامية. ولكن نَصَّ على الفعل «لَوَّع» كُلٌّ من الأساسي والوسيط، ولذلك وجه في اللغة هو مجيء فعَّل بمعنى فَعَل، وقد جعله مجمع اللغة المصري مقيسًا عند إرادة التكثير أو المبالغة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.