Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: فصيح

زيادة الواو قبل أداة التشبيه

زيادة الواو قبل أداة التشبيه

مثال: بَدَا الحقُّ وكأنه عَلَمٌ
الرأي: مرفوضة
السبب: لزيادة الواو قبل أداة التشبيه.

الصواب والرتبة: -بَدَا الحقُّ كأنه عَلَمٌ [فصيحــة]-بَدَا الحقُّ وكأنه عَلَمٌ [فصيحــة]
التعليق: جملة «كأنه عَلَم» جملة اسمية مكونة من: «كأنّ» واسمها وخبرها، وهي في محل نصب حال من الفاعل قبلها، وجملة الحال لابد أن تكون مرتبطة مع صاحب الحال بضمير، أو بالواو، أو بالواو والضمير الذي يربطها بصاحب الحال، ولولا هذا الربط لكانت الجملتان منفصلتين لا صلة بينهما.

نُفِيَ عن

نُفِيَ عن
الجذر: ن ف ي

مثال: نُفِيَ المناضل عن بلده
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «عن».

الصواب والرتبة: -نُفِيَ المناضل عن بلده [فصيحــة]-نُفِيَ المناضل من بلده [فصيحــة]
التعليق: الفعل «نفي» يُعَدّى إلى مفعوله الثاني بـ «من» كما في قوله تعالى: {أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ} المائدة/33، وبـ «عن» كما في قول ابن عبد ربه: «جَزَّ عمر بن الخطاب شعره ونفاه عن المدينة».

رَضِيَ على

رَضِيَ على
الجذر: ر ض

مثال: رضي على عمله
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام حرف الجر «على» بدلا من حرف الجر «عن».

الصواب والرتبة: -رَضِيَ على عمله [فصيحــة]-رَضِيَ عن عمله [فصيحــة]
التعليق: يتعدى الفعل «رَضِيَ» إلى مفعوله بحرف الجر «عن» كما في قوله تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} المائدة/119، ولكنه ورد أيضًا في المعاجم القديمة والحديثة متعديًا بحرف الجر «على» كما في قول الشاعر:
إذا رضِيت عليَّ بنو قُشَيْر
وقد عُدّي الفعل بـ «على» لتضمينه معنى الفعل «وافَق» أو لاستعمال «على» بمعنى «عن» وقد أقر مجمع اللغة المصري ذلك.

إِحْلال الجمع محل المفرد

إِحْلال الجمع محل المفرد
الأمثلة: 1 - امْرَأة ذات أَرْدَاف كبيرة 2 - قَصَّ الرجل شواربه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن هاتين الكلمتين لا يجوز جمعهما، فلكل إنسان ردف واحد وشارب واحد.

الصواب والرتبة:

1 - امرأة ذات ردف كبير [فصيحــة]-امرأة ذات أرداف كبيرة [صحيحة]

2 - قَصَّ الرجل شاربَه [فصيحــة]-قَصَّ الرجل شواربه [صحيحة]
التعليق: الرِّدْف: العَجُز، ولكلّ إنسان ردف واحد. ولكن روى ابن السكيت والسيوطي عن الأصمعي صحة استخدام الردف مفردًا وجمعًا. ولعل من جمع لاحظ أنه ينقسم إلى نصفين، أو أراد معنى المبالغة. وقد جاءت كلمة «أرْدَاف» بالمعنى المرفوض في الأساسي، حيث ورد فيه: «كان العرب يفضلون المرأة السمينة الأَرْدَاف»، ومثل هذا يقال عن الشارب.

يَنَعَ

يَنَعَ الثَّمَرُ، كمنَع وضَرَبَ، يَنْعاً ويُنْعاً ويُنوعاً، بضمهما: حانَ قِطَافُهُ
كأَيْنَعَ.
واليانِع: الأحمرُ من كلِّ شيءٍ، والثَمرُ الناضِجُ،
كاليَنيعِ، كأميرٍ، ج: يَنْعٌ، بالفتح.
واليُنْعُ، بالضم: من جُلِّ الشجرِ، وبالتحريك: ضَرْبٌ من العَقيقِ، وبهاءٍ: خَرَزَةٌ حَمْراءُ، وسعيدُ ابننُ وهْبٍ اليَناعِيُّ، كصحابِيٍّ: تابعيٌّ. 
يَنَعَ
الجذر: ي ن ع

مثال: يَنَعَتْ ثمارُ الشجرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال الفعل الثلاثي المجرد.
المعنى: نَضِجَت

الصواب والرتبة: -أَيْنَعَتْ ثمارُ الشجرة [فصيحــة]-يَنَعَتْ ثمارُ الشجرة [فصيحــة]
التعليق: تذكر المعاجم «يَنَع» و «أينع»، ونَصَّ اللسان والتاج على أن «أَيْنَعَ» أكثر استعمالاً من «يَنَع».
(يَنَعَ)
[هـ] فِي حَدِيثِ المُلاعَنة «إنْ جَاءتْ بِهِ أُحَيْمِرَ مثْل الْيَنَعَة فَهُو لِأَبِيهِ الَّذِي انْتَفَى منْه» الْيَنَعَةُ بِالتَّحْرِيكِ: خَرَزةٌ حَمْرَاء، وجَمْعُه: يَنَعٌ، وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ العَقيق مَعْروُف، ودَمٌ يَانِعٌ: مُحْمارٌّ.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ خَبَّاب «ومِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ لَهُ ثَمَرَتُه فَهُوَ يهْدِبُها» أَيْنَعَ الثّمرُ يُونِعُ، ويَنَعَ يَيْنَعُ يَيْنِعُ ، فَهُوَ مُونِعٌ ويَانِعٌ، إِذَا أدْرَك ونَضِج. وأَيْنَعَ أكثَرُ اسْتِعْمالاً.
وَمِنْهُ خُطْبة الحَجّاج «إِنِّي أرَى رُءوساً قَد أَيْنَعَتْ وَحَان قِطَافُها» شَبَّه رُءوسَهم لاسْتِحْقاقِهم القَتْلَ بِثِمارٍ قَدْ أَدْرَكَتْ وَحَانَ أن تقطف.

خَيالات

خَيالات
الجذر: خ ي ل

مثال: تَدُور في ذهنه خيالات وأوهام
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنَّ هذه الكلمة مما لا يصحّ جمعه جمع مؤنث سالِمًا.

الصواب والرتبة: -تدور في ذهنه أخيلة وأوهام [فصيحــة]-تدور في ذهنه خيالات وأوهام [فصيحــة]
التعليق: صرَّح بعض القدماء بجواز جمع ما لا يَعْقِل جمع مؤنث سالِمًا، سواء سُمِع له جمع تكسير، أو لا، كما لاحظ مجمع اللغة المصري أنَّ القدماء قد جمعوا الثلاثي المفرد المذكر غير العاقل جمع مؤنث سالِمًا، مثل: «خان وخانات»، و «ثار وثارات»، وأنَّ المتنبي جمع «بوقًا» على «بوقات»، كما اعتمد المجمع المصري على ما ذكره سيبويه من مثل: «حمامات، وسرادقات، وطرقات، وبيوتات»، وما ذكره غيره من مثل: «سجلات، ومصلّيات، وجوابات، وسؤالات»، فاتجه إلى قياسية هذا الجمع وقبوله فيما شاع، مثل: «طلب وطلبات»، و «سَنَد وسندات»، وبخاصة فيما لم يُسْمع له جمع تكسير، ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد جاء في الأساسيّ والمنجد.

قَسَطَ

قَسَطَ
الجذر: ق س ط

مثال: قَسَطَ بينهم خوفًا من الله
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «قَسَط» معناه «ظَلَم» وليس «عَدَل».
المعنى: عَدَلَ

الصواب والرتبة: -أقسطَ بينهم خوفًا من الله [فصيحــة]-قَسَطَ بينهم خوفًا من الله [فصيحــة]
التعليق: ذكرت المعاجم استعمال الفعل «قَسَطَ» بمعنيين متضادين، هما «ظلم وجار»، وشاهده قوله تعالى: {وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ} الجن/14، و «عَدَل» وشاهده قوله تعالى: {قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ} الأعراف/29.
(قَسَطَ)
- فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى «المُقْسِط» هُوَ العادِل. يُقَالُ: أَقْسَطَ يُقْسِطُ فَهُوَ مُقْسِط، إِذَا عَدَل. وقَسَطَ يَقْسِط فَهُوَ قَاسِط إِذَا جارَ. فَكَأَنَّ الْهَمْزَةَ فِي «أَقْسَطَ» للَّسلْب، كَمَا يُقَالُ:
شَكا إِلَيْهِ فأشْكاه.
(هـ) وَفِيهِ «إِنَّ اللَّهَ لَا يَنام وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنام، يَخْفِض القِسْطَ ويَرْفَعُه» القِسْط:
المِيزان، سُمّي بِهِ مِنَ القِسْط: العَدْل. أَرَادَ أَنَّ اللَّهَ يَخْفِض ويَرْفَع مِيزَانَ أَعْمَالِ الْعِبَادِ المُرْتفِعة إِلَيْهِ، وأرْزاقهم النازِلة مِنْ عِنْدِهِ، كَمَا يَرْفَع الوزَّان يَدَهُ ويَخْفِضُها عِنْدَ الْوَزْنِ، وَهُوَ تَمْثِيلٌ لِمَا يُقَدِّره اللَّهُ ويَنْزِله.
وَقِيلَ: أَرَادَ بالقِسْط القِسْمَ مِنَ الرِّزْقِ الَّذِي يُصِيب كلَّ مَخْلُوق، وخَفْضه: تَقْليله، ورَفْعه: تَكْثِيرُهُ.
(هـ) وَفِيهِ «إِذَا قَسَموا أَقْسَطُوا» أَيْ عَدلُوا.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «أُمِرْت بِقتال الناكِثين والقاسِطين والمارِقين» النَّاكِثِينَ: أصحابُ الجَمل لِأَنَّهُمْ نَكثُوا بَيْعَتهم. والقَاسِطِين: أَهْلُ صِفِّين؛ لِأَنَّهُمْ جارُوا فِي حُكْمهم وبَغَوْا عَلَيْهِ. وَالْمَارِقِينَ:
الْخَوَارِجُ؛ لِأَنَّهُمْ مَرَقُوا مِنَ الدِّين كَمَا يَمرُقُ السَّهم مِنَ الرَّميَّة.
وَفِي الْحَدِيثِ «إِنَّ النساءَ مِنْ أسْفَه السُّفَهاء إلاَّ صاحبةَ القِسْط والسِّراج» القِسْط: نِصْفُ الصَّاعِ، وَأَصْلُهُ مِنَ القِسْط: النَّصيب، وَأَرَادَ بِهِ هَاهُنَا الإناءَ الَّذِي تُوَضِّئُه فِيهِ، كَأَنَّهُ أَرَادَ إِلَّا الَّتِي تِخْدم بَعْلَها وتَقوم بِأُمُورِهِ فِي وضُوئه وَسِرَاجِهِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «أَنَّهُ أجْرَى لِلنَّاسِ المُدَيْين والقِسْطَين» القِسْطَان: نَصيبان مِنْ زَيْت كَانَ يَرْزُقهما الناسَ.
(س) وَفِي حَدِيثِ أُمِّ عَطِيَّةَ «لَا تَمسُّ طِيباً إِلَّا نُبذةً مِنْ قُسْطٍ وأظفْار» القُسْط: ضَرْب مِنَ الطِّيب. وَقِيلَ: هُوَ العُود. والقُسْط: عَقَّار مَعْرُوفٌ فِي الأدْوية طَيِّب الرِّيحِ، تُبَخَّرُ بِهِ النُّفَساء وَالْأَطْفَالُ. وَهُوَ اشْبَه بِالْحَدِيثِ؛ لِإِضَافَتِهِ إِلَى الْأَظْفَارِ. 

صَبَرَ عَنْ

صَبَرَ عَنْ
الجذر: ص ب ر

مثال: صَبَرَ عن الأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «صبر عن» لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: احتمله ولم يجزع

الصواب والرتبة: -صَبَرَ على الأمر [فصيحــة]-صَبَرَ عن الأمر [فصيحــة]
التعليق: جاء في المعاجم «صبر على» بمعنى احتمل ولم يجزع، و «صبر عنه» بمعنى حبس نفسه عنه. ولكن الاستعمال القديم قد راوح بين الحرفين، ففي شعر عمر بن أبي ربيعة:
أردت فراقها وصبرت عنها
قال الشارح: أي تحملت فراقها، وهو المعنى نفسه الذي يؤديه التعبير: «صبر على».

جَرَعَ

جَرَعَ
الجذر: ج ر ع

مثال: جَرَعَ الماءَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط عن العرب.
المعنى: بَلع

الصواب والرتبة: -جَرَعَ الماءَ [فصيحــة]-جَرِعَ الماءَ [فصيحــة]
التعليق: في اللسان: جرَع الماءَ وجرِعه، وأنكر الأصمعي الفتح. وذكر القاموس الضبطين دون تعليق، وأثبتها الوسيط بالكسر والفتح مع البدء بالفتح. وكلا الضبطين قياسيّ؛ فالكسر اتباعًا لقاعدة المخالفة، والفتح لوجود حرف الحلق.
(جَرَعَ)
- فِي حَدِيثِ الْمِقْدَادِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «مَا بِه حاجَة إِلَى هَذهِ الجُرْعَة» تُرْوَى بِالضَّمِّ وَالْفَتْحِ، فالضَّمُّ: الِاسْمُ مِنَ الشُّرب الْيَسِير، وَالْفَتْحِ: المرَّة الْوَاحِدَةُ مِنْهُ. وَالضَّمُّ أشْبَه بِالْحَدِيثِ.
وَيُرْوَى بِالزَّايِ وَسَيَجِيءُ.
(س) وَفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا «وَقِيلَ لَهُ فِي يَوم حَارٍّ: تَجَرَّعْ فَقَالَ: إِنَّمَا يَتَجَرَّعُ أَهْلُ النَّار» التَّجَرُّعُ: شرْبٌ فِي عَجلة. وَقِيلَ هُوَ الشُّرب قَلِيلًا قَلِيلًا، أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى «يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكادُ يُسِيغُهُ» .
وَفِي حَدِيثِ عَطَاءٍ «قَالَ قُلْتُ لِلْوَلِيدِ: قَالَ عُمَرُ وَدْدْت أَنِّي نَجَوْت كَفَافاً فَقَالَ: كَذَبْتَ، فَقُلْت: أوَ كُذِّبْتُ؟ فأَفْلَتُّ مِنْهُ بِجُرَيْعَةِ الذَّقَن» الجُرَيْعَةِ تَصْغِير الجُرْعَة، وَهُوَ آخِر مَا يَخْرُج من النَّفْس عِنْدَ الْمَوْتِ، يَعْنِي أَفْلَتُّ بَعْدَ مَا أَشْرَفْتُ عَلَى الْهَلَاكِ، أَيْ أَنَّهُ كَانَ قَرِيباً مِنَ الْهَلَاكِ كقُرْب الجُرْعَة مِنَ الذَّقَن.
(س) وَفِي قصَّة الْعَبَّاسِ بْنِ مِرداس وَشِعْرِهِ.
وكَرّي عَلَى الْمُهْرِ بالأَجْرَعِ
الأَجْرَعُ: الْمَكَانُ الْوَاسِعُ الَّذِي فِيهِ حُزُونَة وخُشُونة.
وَفِي حَدِيثِ قُسٍّ «بَيْن صُدُور جِرْعَان» هُو بكسْر الْجِيمِ: جَمْعُ جَرَعَة بِفَتْحِ الْجِيمِ وَالرَّاءِ، وَهِيَ الرَّمْلة الَّتِي لَا تُنْبِت شَيْئًا وَلَا تُمسْك مَاءً.
وَمِنْهُ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ «جِئت يَوْمَ الجَرَعَة فَإِذَا رجُل جَالِسٌ» أَرَادَ بِهَا هَاهُنَا اسْم مَوْضع بالكُوفة كَانَ بِهِ فِتْنة فِي زَمَنِ عُثْمَانَ بْنِ عفَّان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

يُجْزِئ عن

يُجْزِئ عن
الجذر: ج ز أ

مثال: لَنْ يُجْزِئ عنك عملك
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «عن»، وهو يتعدى بنفسه.

الصواب والرتبة: -لن يُجْزِئ عنك عملك [فصيحــة]-لن يُجْزِئك عملك [فصيحــة]
التعليق: استعملت المعاجم الفعل «أجزأ» متعديًا بنفسه، كما يتعدّى بـ «عن»؛ ومنه الحديث: «ولن تُجزئَ عن أحدٍ بعدك».

عَدِيدَة

عَدِيدَة
الجذر: ع د د

مثال: لَه مؤلفات عديدة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: كثيرة

الصواب والرتبة: -له مؤلفات عديدة [فصيحــة]-له مؤلفات كثيرة [فصيحــة]
التعليق: كلمة «عديد» وردت في المعاجم بمعنى «كثير»، ففي اللسان: العديد: الكثرة، ويقال: ما أكثر عديد بني فلان! وبنو فلان عديد الحصى والثرى، أي: هم بعدد هذين الكثيرين. ومن شواهد ذلك قول الخنساء:
فأقسمُ لو بقيت لكنت فينا عديدًا لا يُكاثرُ بالعديد
وقد أجاز مجمع اللغة المصري الاستعمال المرفوض.

أَتَى على

أَتَى على
الجذر: أ ت ي

مثال: أَتَى على بيت صديقه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «على».
المعنى: مرَّ به

الصواب والرتبة: -أَتَى إلى بيت صديقه [فصيحــة]-أَتَى على بيت صديقه [فصيحــة]
التعليق: جاءت «أتى على» في المعاجم بمعنى: مرّ بـ، ومنه قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ} النمل/18. وشاع هذا الاستخدام بين كبار الكتاب مثل الجاحظ، والمسعودي وغيرهما.
أَتَى على
الجذر: أ ت ي

مثال: أَتَى الحريق على كل ما كان بالمسكن
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل إنما يكون بمعنى جاء، ولا يتعدى بـ «على».
المعنى: أهلكه

الصواب والرتبة: -أَتَى الحريق على كل ما كان بالمسكن [فصيحــة]
التعليق: ذكرت المعاجم أن أتى على الشيء بمعنى أهلكه، ومنه قوله تعالى: {مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ} الذاريات/42.

أَنْفَقَ على

أَنْفَقَ على
الجذر: ن ف ق

مثال: أَنْفَقَ ماله على تعليم أولاده
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «على».

الصواب والرتبة: -أنفق ماله على تعليم أولاده [فصيحــة]-أنفق ماله في تعليم أولاده [فصيحــة]
التعليق: الفعل «أنفق» يتعدى بنفسه إلى المفعول الأول، ويتعدى إلى المفعول الثاني بحرف الجر «في» كما في قوله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} البقرة/262، أو بحرف الجر «على» كما في قوله تعالى: {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ} المنافقون/7.

سُرْعان ما سيبدأ

سُرْعان ما سيبدأ
الجذر: س ر ع

مثال: سرعان ما سيبدأ العمل فيها
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لزيادة السين الدالة على الاستقبال؛ مما يناقض دلالة التعجب في الجملة.
المعنى: سرعة البدء

الصواب والرتبة: -سرعان ما بدأ العمل فيها [فصيحــة]-سرعان ما يبدأ العمل فيها [فصيحــة]
التعليق: «سرعان» اسم فعل ماضٍ بمعنى «عجل وأسرع» وقد يتضمن في الوقت نفسه التعجب من السرعة فكأنك تقول ما أسرعه، وهذا هو المراد هنا، والتعجب لا يكون من شيءٍ سيحدث في المستقبل؛ ولهذا لا معنى لوجود السين هنا.

رَضِيَ لـ

رَضِيَ لـ
الجذر: ر ض

مثال: رَضيتُ لك الزواج من فلانة
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام حرف الجر «اللام» مع الفعل «رَضِيَ».

الصواب والرتبة: -رَضِيتُ لك الزواج من فلانة [فصيحــة]
التعليق: تعدية الفعل «رضي» باللام تعدية فصيحــة تطابق ما جاء في القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ} الزمر/7، وقوله تعالى: {وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا} المائدة/3. (وانظر: رضي على)

مَآسٍ

مَآسٍ
الجذر: أ س ي

مثال: يجب أن نتكاتف حتى نُجَنِّبَ العراق مآسٍ أخرى
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في نصب المنقوص بفتحة مقدرة بعد حذف الياء.

الصواب والرتبة: -يجب أن نتكاتف حتى نُجَنِّبَ العراق مآسيَ أخرى [فصيحــة]-يجب أن نتكاتف حتى نُجَنِّبَ العراق مآسٍ أخرى [صحيحة]
التعليق: الاسم المنقوص تحذف ياؤه في حالتي الرفع والجر، ويعرب فيهما بحركات مقدرة، أما في حالة النصب فتثبت ياؤه، وينصب بفتحة ظاهرة عليها، ويمكن تصحيح حذف الياء وتقدير الفتحة في حالة النصب اعتمادًا على ورود نظائر له، كقول الشاعر:
ولو أن واشٍ باليمامة داره وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا
وقد جوّزه بعض اللغويين وقال: إنه لغة فصيحــة.

رِضاعة

رِضاعة
الجذر: ر ض ع

مثال: الرِّضاعة الطبيعية أفضل لصحة الطفل
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعالة» بكسر الفاء.

الصواب والرتبة: -الرَّضاعة الطبيعية أفضل لصحة الطفل [فصيحــة]-الرِّضاعة الطبيعية أفضل لصحة الطفل [فصيحــة]
التعليق: وردت كلمة «الرضاعة» بالفتح والكسر في أمهات كتب اللغة، وبالوجهين قرأ القراء قوله تعالى: {لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} البقرة/233، كما أنَّ مجيء «فَعالة» بفتح الفاء وكسرها فصيح مشهور في لغة العرب، كما في: جنازة، ووزارة، ودلالة، ووكالة، ووصاية، ووقاية، وولاية، ورطانة، وبداوة، وحضارة، وحفاوة؛ وعلى هذا يمكن تصويب كسر ما جاء مفتوحًا، كما في «رِئاسة»، و «زِعامة».

جِدّيّ

جِدّيّ
الجذر: ج د د

مثال: الأمر جِدّيّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد عن العرب.
المعنى: ليس بهزل

الصواب والرتبة: -الأمر جِدٌّ [فصيحــة]-الأمر جِدِّيّ [فصيحــة]
التعليق: الوارد في المعاجم: الجِدُّ: نقيض الهزل، وهو في العبارة من باب الوصف بالمصدر، ومن الممكن توليد الصفة منه بإضافة ياء النسب، ويكون معنى جِدِّيّ حينئذ: ذا جِدّ.

أَثَاب على

أَثَاب على
الجذر: ث و ب

مثال: أَثَابَه على ما فعل
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام حرف الجر «على» بدلا من حرف الجر «الباء».

الصواب والرتبة: -أَثَابه بما فعل [فصيحــة]-أَثَابه على ما فعل [فصيحــة]
التعليق: ورد هذا الفعل في لغة العرب متعديا لمفعولين بنفسه، فقيل: أثابه الله ثوابه، ومتعديًا لواحد بنفسه، كقول الرسول: «أثِيبوا أخاكم»، كما ورد متعديًا إلى مفعوله الثاني بالباء كما في قوله تعالى: {فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا} المائدة/85، ومتعديًا بحرف الجر «على» كما في قول عليٍّ (ض): «التي عليها يثيب ويعاقب» فكل هذا فصيح لا غبار عليه.

حَلا

حَلا
الجذر: ح ل

مثال: حَلا بِعَيْني
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء الفعل «حَلا» بالواو، وهو يائيّ.
المعنى: أعجبني

الصواب والرتبة: -حَلا بِعَيْني [فصيحــة]-حَلِيَ بِعَيْني [فصيحــة]
التعليق: هناك العديد من الأفعال تتعاقب في لامها الواو والياء، وإن كان بعض هذه الأفعال أفصح بالياء، فإن هذا لا يمنع استعماله بالواو، كما في: حَلا، وقَلا، وقد وردت هذه الأفعال وغيرها في المزهر للسيوطي، وأدب الكاتب لابن قتيبة، وإصلاح المنطق لابن السكيت، وغيرها من المعاجم كالتاج والمصباح واللسان والوسيط والأساسي، فالثابت في المعاجم القديمة استعمال الفعل «حَلا» الواوي الجذر، بمعنى: لذَّ وطاب، أما الفعل اليائي الجذر «حَلِيَ»، فيأتي بمعنى الحُسْن، وهو من المعاني المجازية للحلاوة فضلاً عن عدم تفريق بعض المعاجم بين الجذرين الواوي واليائي، ففي التاج: حَلِي بعيني وقلبي وحَلا إذا أعجبك.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.