(المطعن) المطعان (ج) مطاعن
(المطعن) المطعان (ج) مطاعن
عنفش: العِنْفِشُ: اللئيم القصير. الأَزهري: أَتانا فلان مُعَنْفِشاً
بلِحْيته ومُقَنْفِشاً. وفلان عِنْفاشُ اللحْيَة وعَنْفَشِيّ اللحية
وقِسْبار اللحية إِذا كان طويلَها.
عنط: العَنَطُ: طولُ العُنُق وحُسْنُه، وقيل: هو الطُّول عامَّة. ورجُل
عَنَطْنَطٌ، والأُنثى بالهاء: طويل، وأَصل الكلمة عنط فكرّرت، قال الليث:
اشتقاقه من عنط ولكنه أُرْدِفَ بحرفين في عَجُزه؛ وأَنشد:
تَمْطُو السُّرى بِعُنقٍ عَنَطْنَطِ
ومن الناس مَن خَصّ فقال: الطويل من الرّجال. وفي حديث المُتْعةِ: فتاة
مِثْل البَكْرةِ العَنَطْنَطة أَي الطويلة العُنُق مع حُسْن قوَام،
وعَنَطُها طُولُ عُنقِها وقَوامها، لا يُجعل مصدر ذلك إِلا العَنَط، قال
الأَزهري: ولو جاءَ في الشعر عَنَطْنَطَتُها في طول عُنُقِها جاز ذلك في
الشعر. قال: وكذلك أَسد غَشَمْشَمٌ بَيِّنُ الغَشَم، ويوم عَصَبْصَبٌ بَيِّنُ
العَصابةِ. وأَعْنَطَ: جاء بولد عَنَطْنَط. وفرس عَنَطْنَطةٌ: طويلة؛
قال:عَنَطْنَط تَعْدُو به عَنَطْنَطَهْ
والعَنَطْنَطُ: الإِبْرِيقُ لطُول عُنُقِه؛ قال ابن سيده: أَنشدني بعضُ
من لقيت:
فَقَرَّبَ أَكْواساً له وعَنَطْنَطاً،
وجاءَ بتُفَّاحٍ كَثيرٍ دَوارِكِ
والعِنْطِيانُ: أَوَّلُ الشَّبابِ، وهو فِعْلِيانٌ، بكسر الفاء؛ عن أَبي
بكر بن السَّرَّاج.
عندم: العَنْدَمُ: دَمُ الأَخَوَيْنِ. وقيل: هو الأَيْدَعُ. وقال محارب
العَنْدَم صِبْغ الداربرنيان
(* قوله «الداربرنيان» هو هكذا في التهذيب).
وقال أَبو عمرو: العَنْدَمُ شجر أَحمر. وقال بعضهم: العَنْدَمُ دمُ
الغَزال بِلِحاء الأَرْطى يطبخان جميعاً حتى ينعقدا فتختضب به الجواري؛ وقال
الأَصمعي في قول الأَعشى:
سُخامِيَّة حمراء تُحْسَبُ عَنْدَما
قال: هو صِبْغٌ زعم أَهل البحرين أَن جواريهم يختضبن به. الجوهري:
العَنْدَمُ البَقَّمُ، وقيل: دم الأَخوين؛ قال الشاعر:
أَما وَدِماءٍ مائراتٍ تَخالُها،
على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ، عَنْدَما
وعن: ابن دريد: الوِعانُ خُطوط في الجبال شبيهة بالشُؤُون. والوَعْنَةُ:
الأَرض الصُّلْبَةُ. والوَعْنُ والوَعْنَةُ: بياض في الأَرض لا يُنْبِتُ
شيئاً، والجمع وِعانٌ، وقيل: الوَعْنةُ بياض تراه على الأَرض تعلم أَنه
كان وادي نَمْلٍ لا ينبت شيئاً. أَبو عمرو: قرية النمل إذا خَرِبَتْ
فانتقل النمل إلى غيرها وبقيت آثاره فهي الوِعانُ، واحدها وَعْنٌ؛ قال
الشاعر:كالوِعان رُسُومُها
وتَوَعَّنَتِ الغنم والإبلُ والدوابُّ، فهي متَوَعِّنة: بلغت غاية
السِّمَنِ، وقيل: بدا فيهنّ السمن. وقال أَبو زيد: تَوَعَّنت سَمِنَتْ من غير
أَن يَحُدَّ غايةً. والغنم إذا سمنت أَيام الربيع فقد تَوَعَّنَتْ.
والتَّوْعين: السِّمَنُ. والوَعْنُ: الملجأُ كالوَعْلِ.
شعن: اشْعَنَّ الشعر: انْتَفَشَ. واشْعانَّ اشْعِيناناً: تَفَرَّق،
وكذلك مَشْعُونٌ؛ قال:
ولا شَوَعٌ بخَدَّيْها،
ولا مُشْعَنَّة قَهْدا.
والعرب تقول: رأَيت فلاناً
مُشْعانَّ الرأْس إذا رأَيته شَعِثاً مُنْتَفِشَ الرأْس مُغْبَرّاً
أَشْعَث. وفي الحديث: فجاء رجل مُشْعانٌّ بغنم يسوقها؛ هو المُنْتَفِش الشعر
الثائر الرأْس. يقال: شَعَر مُشْعانّ ورجل مُشْعانٌّ ومُشْعانُّ الرأْس،
والميم زائدة. وأَشْعَنَ الرجلُ إذا ناصَى عدوَّه فاشْعانَّ شعرُه.
والشَّعَنُ: ما تناثر من ورق العُشْب بعد هَيْجِه ويُبْسِه، وروى عبد الله بن
بُرَيْدَة: أَن رجلاً جاء شَعِثاً مُشْعانَّ الرأْس فقال له: ما لي أَراك
شَعِياً؟ فقال: إن النبي، صلى الله عليه وسلم، نهى عن الإِرْفاهِ؛ قال
الراوي: قلت لابن بريدة ما الإِرْفاهُ؟ فقال: التَّرَجُّل كل يوم.