Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: خر

خَرَزَ

خَرَــزَ الخُفَّ يَــخْرِــزُهُ ويَــخْرُــزُهُ: كَتَبَهُ.
والــخُرْــزَةُ، بالضم: الكُتْبَةُ
ج: خُرَــزٌ.
والمِــخْرَــزُ: ما يُــخْرَــزُ به.
والــخِرازَةُ: حِرْفَتُهُ.
وخَرِــزَ، كفَرِحَ: أحْكَمَ أمْرَهُ.
والــخَرَــزَةُ، محركةً: الجوهرُ، وما يُنْظَمُ، ونَباتٌ من النَّجيلِ مَنْظومٌ من أعلاهُ إلى أسْفلِهِ حَبًّا مُدَوَّرًا، وماءٌ لِفَزارَةَ. وكمُعَظَّمٍ: كُلُّ طائرٍ على جَنَاحَيْهِ نَمْنَمَةٌ،
كالــخَرَــزِ.
وخَرَــزاتُ المَلِكِ: جواهِرُ تاجِهِ، كان المَلِكُ إذا مَلَكَ عاماً، زيدَتْ في تاجِهِ خَرَــزَةٌ، لِتُعْلَمَ سِنُو مُلْكِهِ.

دَخَرَ 

(دَــخَرَالدَّالُ وَالْخَاءُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى الذُّلِّ. يُقَالُ دَــخَرَ الرَّجُلُ، وَهُوَ دَاخِرٌ، إِذَا ذَلَّ. وَأَدْــخَرَــهُ غَيْرُهُ: أَذَلَّهُ. فَأَمَّا الدَّخْدَارُ فَالثَّوْبُ الْكَرِيمُ يُصَانُ. قَالَ:

وَيَجْلُو صَفْحَ دَخْدَارٍ قَشِيبٍ وَلَيْسَ هَذَا مِنَ الْكَلِمَةِ الْأُولَى فِي شَيْءٍ; لِأَنَّ هَذِهِ مُعَرَّبَةٌ، قَالُوا: أَصْلُهَا تَخْتَ دَارَ، أَيْ مَصُونٌ فِي تَخْتٍ.

خَرج

(خَ ر ج)

الْــخُرُــوج، نقيض الدُّخُول، خرج يــخرج خُرُــوجًا فَهُوَ خَارج، وخَرُــوج، وخَرَّــاج. وَقد أخرجه، وَــخرج بِهِ. فَأَما قَول الْحُسَيْن بن مُطَير:

مَا أنْس مِنْكُم نَظرةً شَعفت فِي يومِ عيدٍ ويومُ العيِد مَــخُروجُ

فَإِنَّهُ أَرَادَ: مــخروج فِيهِ، فَحذف، كَمَا قَالَ فِي هَذِه القصيدة: والعينُ هاجعةٌ والرُّوح مَعروج أَرَادَ: معروج بِهِ. وَقَوله تَعَالَى: (ذَلِك يَوْم الــخُروج) أَي: يَوْم يــخرج النَّاس من الأجداث.

وَقَالَ أَبُو عُبيدة: يَوْم الْــخُرُــوج، من أَسمَاء يَوْم الْقِيَامَة، وَاسْتشْهدَ بقول العجّاج:

أَلَيْسَ يومٌ سُمَّي الــخُروجا ... اعظمَ يومٍ رجَّةً رجُوجَا

واخترجه: طَلب إِلَيْهِ أَن يــخرُــج.

وناقة مُخترجة: خرجت على خِلقْة الجَمَل.

واستُــخرجت الأَرْض: أُصلحت للزِّرَاعَة أَو الغِراسة، وَهُوَ من ذَلِك عِنْد أبي حنيفَة.

وخارجُ كل شَيْء: ظَاهره. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: لَا يسْتَعْمل ظرفا لَا بالحرف، لِأَنَّهُ مَخْصُوص، كَالْيَدِ وَالرجل، قَالَ الفرزدق:

على حِلْفةٍ لَا أشتمُ الدهرَ مُسلما وَلَا خَارِجا من فِي زور كلامِ أَرَادَ: وَلَا يــخرج خُروجا، فَوضع الصّفة مَوضِع الْمصدر، لِأَنَّهُ حمله على " عَاهَدت ".

وَالْــخُرُــوج: خُرُــوج الأديب وَالسَّابِق وَنَحْوهمَا.

والخارجي: الَّذِي يــخرج ويشرف بِنَفسِهِ من غير أَن يكون لَهُ قديم.

قَالَ كُثَّير:

أَبَا مَرْوَان لستَ بخارجيّ وَلَيْسَ قديمُ مَجدك بانتحالِ

والخارجيّة: خيل لَا عِرقْ لَهَا فِي الْجَوْدَة، وَهِي مَعَ ذَلِك جِيَاد، قَالَ طُفيل:

وعارضتُها رهواً على مُتتابع شديدِ القُصَيرَي خارجيٍّ مُجنَّبِ

وَقيل: الْخَارِجِي: كل مَا فاق جنسه ونظائره. وَفُلَان خريج فلَان وخريجه، إِذا درِّبه وَعلمه، وَقد خرجه.

والــخَرْــج والــخُروج: أول مَا ينشا من السَّحَاب. يُقَال: خَرج لَهُ خُروجٌ حسن. وَقيل: خُروج السَّحَاب: انبساطه واتساعه، قَالَ أَبُو ذُؤَيْب

إِذا هَمّ بالإقلاع هَبّت لَهُ الصَّبا فعاقَب نَشءٌ بعْدهَا وخُروجُ

وَالْــخُرُــوج من الْإِبِل: المعتاقُ المتقدِّمة.

والــخُراج: وَرم يــخُرج بِالْبدنِ من ذَاته، وَالْجمع: أخرجة وخِرْــجان.

والخوارج: الحَروريّة.

والخارجّية: طَائِفَة مِنْهُم لَزِمَهُم هَذَا الِاسْم، لــخروجهم على النَّاس.

وتخَارج السَّفْر: اخْرُــجُوا نفقاتهم.

والــخَرْــج والــخَراج: شَيْء يُــخرجهُ الْقَوْم فِي السَّنة من مَالهم بِقدر مَعْلُوم.

وَقَالَ الزّجاج: الــخَرج: الْمصدر، والــخَراج، اسْم لما يُــخرَــج.

والــخَراج: غَلة العَبْد وَالْأمة.

والــخَرْــج وَالْــخَرَــاج: الإتاوة تُؤْخَذ من أَمْوَال النَّاس. وَفِي التَّنْزِيل: (أم تَسْأَلهُمْ خَرجا فــخراج رَبك خير) . قَالَ الزّجاج: الْــخراج: الْفَيْء، والــخَرْــج: الضَّريبة والجِزية.

والــخُرج: جُوالِق ذُو أوْنَين، وَالْجمع: أخراج وخِرَــجة.

وخَرَّــجت الْإِبِل المرعى: أبقت بعضَه وأكلت بعضه.

والــخَرَــجُ: سَواد وَبَيَاض، نعَامَة خرجاء، وظَليم اخْرُــج.

واستعاره العجّاج للثوب، فَقَالَ: ولَبِستْ للموتِ جُلاًّ أخْرجَا وعامٌ اخْرُــج: فِيهِ جَدب وخِصْب، وَكَذَلِكَ أَرض خَرجاء: فِيهَا تَــخْرِــيج.

والــخَرجاء: قَرْيَة فِي طَرِيق مَكَّة سميت بذلك لِأَن فِي أرْضهَا سواداً وبياضاً إِلَى الحُمرة.

والاخْرِــجة: مرحلة مَعْرُوفَة، لونُها ذَلِك. والنجوم تــخرج اللَّيْل فيتلون بلونين من سوَاده وبياضها، قَالَ:

إِذا اللَّيْل غَشّاها وَــخرج لونَه نجُومٌ كأمثال المَصابيح تَخْفِقُ

وجَبل اخْرُــج، كَذَلِك، وقارة خَرجاء، ونعجة خرجاء، وَهِي السَّوْدَاء الْبَيْضَاء إِحْدَى الرجلَيْن، أَو كلتيهما، والخاصرتين وسائرها اسود.

والأخرج: جبل مَعْرُوف للونه، غَلب ذَلِك عَلَيْهِ، واسْمه الْأَحول.

وَفرس أخرج: أَبيض الْبَطن والجَنبين إِلَى مُنتهى الظّهْر، وَلم يصعد إِلَيْهِ، ولونُ سائره مَا كَانَ.

والأخرج: المُكَّاء، للَونه.

والاخرجان: جَبلان معروفان.

وأخْرَــجةُ، بِئْر احتفرت فِي أصل أَحدهمَا.

وخَرَــاجِ: والــخَرَــاجُ، وخَرِــيجٌ، والتَّــخريج: كُله لُعبة لِفِتيان الْعَرَب.

وَقَالَ أَبُو حنيفَة: لُعبة تسمى: خَرَــاجِ، وَقَول أبي ذُؤَيْب: أرِقتُ لَهُ ذَات الْعشَاء كأنّه مخاريق يدعى تحتَهن خريجُ

أَرَادَ صَوت اللاعبين، شبّه الرَّعْد بهَا قَالَ أَبُو عَليّ: لَا يُقَال: خَريج، وَإِنَّمَا الْمَعْرُوف: خَرَــاجِ، غير أَن أَبَا ذُؤَيْب احْتَاجَ إِلَى إِقَامَة القافية فأبدل الْيَاء مَكَان الْألف.

والــخَرْــج: وادٍ لَا مَنفذ فِيهِ. ودَارةُ الــخَرْــج، هُنَالك.

وَبَنُو الخارجية: بطن من الْعَرَب يُنسبون إِلَى أمّهم.

قَالَ ابْن دُرَيْد: واحسبها من بني عَمْرو بن تَمِيم.

وخارُوج: ضَرب من النَّحْل.

قَالَ الْأَخْفَش: يلْزم القافية بعد الروىّ الــخُروج، وَلَا يكون إِلَّا بحروف اللين، وَسبب ذَلِك أَن هَاء الْإِضْمَار لَا تَخْلُو من ضمّ أَو كسر أَو فتح، نَحْو: ضربه، ومررت بِهِ، ولقيتها.

والحركات إِذا أُشبعت لم تلحقها أبدا إِلَّا حُرُوف اللين، وَلَيْسَت الْهَاء حرف لين، فَيجوز أَن تتبع حَرَكَة هَاء الضَّمِير.

هَذَا أحد قولي ابْن جني، جعل الْــخُرُــوج هُوَ الْوَصْل، ثمَّ جعل الْــخُرُــوج غير الْوَصْل، فَقَالَ:

الْفرق بَين الْــخُرُــوج والوصل أَن الْــخُرُــوج اشد بروزا عَن حرف الروى، وَكلما ترَاخى الْحَرْف فِي القافية وَجَب لَهُ أَن يتَمَكَّن فِي السّكُون واللين، لِأَنَّهُ مُنقطع الْوَقْف والاستراحة وفناء الصَّوْت وحسور النَّفس، وَلَيْسَت الْهَاء فِي لين الْألف وَالْيَاء وَالْوَاو، لِأَنَّهُنَّ مستطيلات ممتدات.

والإخريج: نَبت.

وخَرَــاجِ: فرس جُرَيْبة بن الاشيم الْأَسدي.

فنخَر

فنــخَر
الفَنْخِيرَةُ، أَهمله الجوهريّ، وَهُوَ بالكَسْرِ: الرَّجُلُ الكَثيرُ الافْتِخَارِ. قلتُ: الصَّوابُ أَنّه فِخِّيرَةٌ كسِكَّينَة، والهاءُ للمُبَالَغَةِ، وَقد أَوْرَدَه الصاغانيّ فِي ف خَ ر على الصَّواب، وصَحَّفَه المُصَنّف فَلْيُتَنَبَّه لذَلِك. والفِنْخِيرَةُ: شِبْهُ صَــخْرَــةٍ تَنْقَطِعُ، هَكَذَا فِي النّسخ، وَالصَّوَاب تَتَقلَّع كَمَا فِي اللّسَان هُنا، وَفِي التَّكْمِلَة فِي ف خَ ر فِي أَعْلَى جَبَلٍ فِيهَا رَخَاوَةٌ وَهِي أَصْغرُ من الفِنْديرَةِ. والفِنْــخِرُ كزِبْرِجٍ: الصُّلْبُ الباقِي على النِّطَاحِ، بالطاءِ، هَكَذَا هُوَ على الصَّواب، وَفِي بَعْض النّسخ النّكَاح بالكافِ، ومثلُه فِي اللّسَان، وَهُوَ تصحيفٌ من النُّسَّاخ. وَعَن ابْن السِّكِّيت: رَجُلٌ فُنْــخُرٌ وفُنَاخِرٌ، كقُنْفُذٍ وعُلابِطٍ: وَهُوَ العَظِيمُ الجُثَّةِ، وَهِي بهاءٍ وَذكره الصاغانيّ فِي ف خَ ر. وفَنْــخَرَ الرَّجُلُ: نَفَخَ مِنْــخَرَــهُ الواسعَ، فَهُوَ فُنَاخِرٌ، كعُلابِطٍ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: الفُنَاخِرُ: العَظِيمُ الأَنْفِ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: يُقَال للمَرْأَةِ إِذا تَدَْحَرَجَتْ فِي مِشْيَتِهَا: إِنّهَا لَفُنَاخِرَــةٌ. قَالَ ابنُ السِّكّيت، وأَنشدني بعضُ أَهْلِ الأَدَب:
(إِنَّ لَنَا لَجارَةً فُناخِرَــهْ ... تَكْدَحُ للدُّنْيَا وتَنْسَى الآخِرَــهْ)

خَرَجَ

(خَرَــجَ)
(هـ) فِيهِ «الْــخَرَــاج بالضَّمان» يُرِيدُ بِالْــخَرَــاجِ مَا يَحْصُل مِنْ غَلة الْعَيْنِ المُبْتاعة عَبْدًا كَانَ أَوْ أمَة أَوْ مِلْكا، وَذَلِكَ أَنْ يَشْترِيَه فيَسْتَغِلَّه زَمَانًا ثُمَّ يَعْثُر مِنْهُ عَلَى عَيْب قَدِيمٍ لَمْ يُطْلعْه الْبَائِعُ عَلَيْهِ، أَوْ لَمْ يعْرِفه، فَلَهُ رَدُّ الْعَيْنِ المَبِيعة وأخْذُ الثَّمن، وَيَكُونُ لِلْمُشْتَرِي مَا اسْتَغَلَّهُ، لِأَنَّ المَبيع لَوْ كَانَ تَلَفَ فِي يَدِهِ لكَان مِنْ ضَمَانِهِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ عَلَى الْبَائِعِ شَيْءٌ. وَالْبَاءُ فِي بِالضَّمَانِ مُتعلقة بِمَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ الْــخَرَــاجُ مُستحَق بالضَّمان: أي بسببه. (هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ شُريح «قَالَ لرَجُليْن احْتَكما إِلَيْهِ فِي مِثْلِ هَذَا، فَقَالَ لِلْمُشْتَرِي: رُدَّ الدَّاء بدائه، ولك الغَلَّة بالضمان» .
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي مُوسَى «مِثْلُ الأُترُجَّةِ طَيِّبٌ رِيحُها طَيِّبٌ خَرَــاجُهَا» أَيْ طَعْم ثَمرها، تَشْبيها بِالْــخَرَــاجِ الَّذِي هُوَ نفْع الأَرَضين وَغَيْرِهَا.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ «يَتَخَارَجُ الشَّرِيكانِ وأهلُ الْمِيرَاثِ» أَيْ إِذَا كَانَ الْمَتَاعُ بَيْنَ وَرَثَةٍ لَمْ يَقْتَسِموه، أَوْ بَيْنَ شُرَكاء وَهُوَ فِي يَدِ بَعْضهِمْ دُون بَعْضٍ، فَلَا بَأْسَ أَنْ يتبَايعوه بَيْنَهُمْ، وَإِنْ لَمْ يَعْرِفْ كلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ نَصِيبَهُ بِعَيْنِهِ وَلَمْ يَقْبضه، وَلَوْ أَرَادَ أجْنبي أَنْ يَشْتَرِيَ نَصيب أحَدِهم لَمْ يَجزُ حَتَّى يَقْبضه صَاحبُه قَبْلَ الْبَيْعِ، وَقَدْ رَوَاهُ عَطَاءٌ عَنْهُ مُفَسَّرًا، قَالَ: لَا بَأْسَ أَنْ يَتَخَارَج القومُ فِي الشَّركة تَكُونُ بَيْنَهُمْ، فيأخذُ هَذَا عَشَرَةَ دَنَانِيرَ نَقْداً، وَهَذَا عَشَرَةَ دَنَانِيرَ دَيْناً. والتَّخَارُجُ: تفاعُلٌ مِنَ الْــخُرُــوجِ، كَأَنَّهُ يَــخْرُــجُ كلُّ واحدٍ مِنْهُمْ عَنْ مِلْكه إِلَى صَاحِبِهِ بِالْبَيْعِ.
وَفِي حَدِيثِ بدْرٍ «فَاخْتَرَجَ تَمْرَاتٍ مِنْ قَرَنِه» أَيْ أَــخْرَــجَهَا، وَهُوَ افْتَعَلَ مِنْهُ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «إِنَّ نَاقَةَ صَالِحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَتْ مُخْتَرَجَةً» يُقَالُ ناقةٌ مُخْتَرَجَة إِذَا خَرَــجَتْ عَلَى خِلْقَة الْجَمَلِ البُخْتِيِّ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ سُوَيد بْنِ عَفَلة قَالَ «دَخَلْت عَلَى عَليٍّ يَوْمَ الْــخُرُــوجِ فَإِذَا بَيْنَ يَدَيْهِ فاثُور عَلَيْهِ خُبْز السَّمْرَاء، وصَحْفَةٌ فِيهَا خَطِيفَةٌ ومِلْبَنة» يومُ الــخُرُــوج هُوَ يَوْمُ الْعِيدِ، وَيُقَالُ لَهُ يَوْمُ الزِّينَةِ، وَيَوْمُ الْمَشْرِقِ. وخُبْزُ السَّمْرَاء: الخُشْكَار لِحُمْرَتِهِ، كما قيل للُّباب الحُوَّارَى لبياضه.
خَرَــجَ خُروجاً ومَــخْرَــجاً،
والمَــخْرَــجُ أيضاً: مَوْضِعُهُ، وبالضمِّ: مَصْدَرُ أَــخْرَــجَهُ، واسمُ المفعُول، واسْمُ المكانِ، لأِنَّ الفِعْلَ إذا جاوزَ الثَّلاثَةَ فالمِيمُ مِنْهُ مَضْمُومٌ، تَقولُ: هذا مُدَحْرَجُنا.
والــخَرْــجُ: الإِتاوَةُ،
كالــخَراجِ، ويُضَمَّانِ، ج: أخراجٌ وأخاريجُ وأخرِــجَةٌ، والسَّحابُ أوَّلَ ما يَنْشَأ، وخِلافُ الدَّخْلِ،
وع باليمامَةِ، وبالضمِّ: الوِعاءُ المَعْرُوفُ، ج: كجِحَرَةٍ، ووادٍ، وبالتَّحْرِيكِ: لَوْنَانِ مِنْ بياضٍ وسَوادٍ، كَبْشٌ أو ظَلِيمٌ أخرجُ، وقد اخْرَــجَّ واخْراجَّ.
وأرضٌ مُــخَرَّــجَةٌ، كمُنَقَّشَةٍ: نَبْتُها في مَكانٍ دُونَ مَكانٍ.
وعامٌ فيه تَــخْرِــيجٌ: خِصْبٌ وجَدْبٌ.
والــخَريجُ، كقَتيلٍ: لُعْبَةٌ يقالُ لها: خَرَــاجِ خَراجِ، كقَطامِ. وكالغُرابِ: القُرُوحُ.
ورجُلٌ خُرَــجَةٌ، كهُمَزَةٍ: كَثيرُ الــخُروجِ والوُلُوجِ.
والخَارِجِي: مَنْ يَسُودُ بِنَفْسِهِ من غير أن يكونَ لَهُ قَديمٌ.
وبَنُو الخارِجِيَّةِ: مَعْرُوفَةٌ، والنِّسْبَةُ: خارِجِيُّ.
وأمُّ خارِجَةَ: امرأةٌ من بَجيلَةَ، ولَدَتْ كثيراً مِنَ القَبَائِلِ، كانَ يُقالُ لها: خِطْبٌ، فتقولُ: نِكْحٌ، وخارِجَةُ ابْنُها، ولا يُعلَمُ مِمَّنْ هو، أو هُوَ ابنُ بَكْرِ بنِ يَشْكُرَ بنِ عَدْوَانَ بنِ عَمْرِو بنِ قَيْسِ عَيْلاَنَ.
وتَــخْريجُ الرَّاعِيَةِ المَرْعى: أن تأكُلَ بَعْضاً وتَتْرُكَ بعضاً.
والــخَرُــوجُ: فَرَسٌ يَطُولُ عُنُقُهُ فَيَغْتَالُ بِعُنُقِهِ كُلَّ عِنانٍ جُعِلَ في لِجامِهِ، وناقَةٌ تَبْرُكُ ناحِيَةً من الإِبِلِ،
ج خُرُــجٌ وبالضَّمِ: إسْمُ يومِ القِيامَةِ والألف التي بعدَ الصِّلَةِ في الشِّعْرِ.
وخَرَــجَتْ خَوَارِجُهُ: ظَهَرَتْ نَجابَتُهُ وَتَوجَّهَ لإِبْرامِ الأُمُورِ.
وأَــخْرَــجَ: أَدَّى خَراجَهُ، واصْطَادَ الــخُرْــجَ من النَّعامِ، وتَزَوَّجَ بِخِلاسيَّةٍ، ومرَّ به عامٌ ذُو تَــخْريجٍ،
وـ الراعِيَةُ: أكَلَتْ بعضَ المَرْتَعِ وتركَتْ بعضه.
والاسْتِــخْرَــاجُ والاخْتِرَاجُ: الاسْتِنْبَاطُ. وخَرَّــجَهُ في الأَدَبِ فَتَــخَرَّــجَ، وهو خِرِّــيجٌ، كعِنِّينٍ، بمعْنى مفعولٍ.
وناقَةٌ مُخْتَرِجَةٌ: خَرَــجَتْ على خِلْقَةِ الجَمَلِ.
والأَــخْرَــجُ: المُكَّاءُ.
والأَــخْرَــجَانِ: جَبَلاَنِ م.
وأخْرَــجَةُ: بِئْرٌ في أصْلِ جَبَلٍ.
وخَراجِ، كقَطامِ: فَرَسُ جُرَيْبَةَ بنِ الأَشيمِ.
وخَرَّــجَ اللَّوْحَ تَــخْرِــيجاً: كتب بعضاً وتَرَكَ بعضاً،
وـ العَمَلَ: جَعَلَهُ ضُرُوباً وألواناً.
والمخارَجَةُ: أن يُــخْرِــجَ هذا من أصابِعِه ما شاءَ، والآخَرُ مثل ذلك.
والتَّخارجُ: أن يأخُذَ بعضُ الشركاءِ الدارَ، وبعضُهُم الأرضَ.
ورجُلٌ خَرَّــاجٌ ولاَّجٌ: كثيرُ الظَّرْفِ والاحْتِيَالِ.
والخارُوجُ: نَخْلٌ م.
وخَرَــجَةُ، محرَّكةً: ماءٌ.
وعُمَرُ بنُ أحمدَ بنِ خُرْــجَةَ، بالضم: مُحَدِّثٌ.
والــخَرْــجاءُ: مَنْزِلٌ بين مَكَّةَ والبَصْرَةِ، به حِجارَةٌ بِيضٌ وسُودٌ.
وخَوارِجُ المالِ: الفَرَسُ الأُنْثَى، والأَمَةُ، والأَتانُ.
والخَوَارِجُ من أَهْلِ الأَهْوَاءِ: لهم مقَالَةٌ على حِدَةٍ، سُمُّوا به لــخروجِهِمْ على الناس، وقوله صلى الله عليه وسلم: "الــخَرَــاجُ بالضَّمانِ"، أي: غَلَّةُ العَبْدِ لِلْمُشْتَرِي بسبَبِ أنه في ضمانِهِ، وذلك بأن يَشْتَرِي عبداً ويَسْتَغِلَّهُ زماناً، ثم يَعْثُرَ منه على عَيْبٍ دَلَّسَهُ البائِعُ، فَلَهُ رَدُّهُ والرُّجوعُ بالثَّمَنِ، وأما الغَلَّةُ التي اسْتَغَلَّها فهي له طَيِّبَةٌ، لأنه كان في ضمانِهِ، ولو هَلَكَ هَلَكَ من مالِهِ.
وخَرْــجانُ، ويُضَمّ: مَحَلَّةٌ بأَصْفَهَانَ.

خَرَطَ

(خَرَــطَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ يَأْكُلُ العِنبَ خَرْــطاً» يُقَالُ خَرَــطَ العُنْقود واخْتَرَطَهُ إِذَا وَضَعَهُ فِي فِيهِ ثُمَّ يَأْخُذُ حبَّه ويُــخْرج عُرْجونه عَارِيًا مِنْهُ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «أَتَاهُ قَوْمٌ برجُل فَقَالُوا إِنَّ هَذَا يَؤُمُّنا وَنَحْنُ لَهُ كارِهُون، فَقَالَ لَهُ عليٌ: إنَّك لَــخَرُــوطٌ» الْــخَرُــوطُ: الَّذِي يَتهَوَّر فِي الْأُمُورِ وَيَرْكَبُ رأسَه فِي كُلِّ مَا يُرِيدُ جَهْلًا وقِلَّة مَعْرِفَةٍ، كالفَرَس الــخَرُــوطِ الَّذِي يَجْتَذِبُ رَسَنَه مِنْ يَدِ مُمْسِكه ويَمضي لِوَجْهِهِ.
وَفِي حَدِيثِ صَلَاةِ الْخَوْفِ «فَاخْتَرَطَ سَيفَه» أَيْ سَلَّه مِنْ غِمدِه، وَهُوَ افْتَعل، مِنَ الــخَرْــطِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «أَنَّهُ رَأَى فِي ثَوْبِهِ جَنابة فَقَالَ: خُرِــطَ عَلَيْنَا الِاحْتِلَامُ» أَيْ أُرسِل عَلَيْنَا، مِنْ قَوْلِهِمْ خَرَــطَ دَلْوَه فِي الْبِئْرِ: أَيْ أرسَله. وخَرَــطَ البازىَّ إِذَا أرسَلَه مِنْ سَيْره.
خَرَــطَ الشجرَ يَــخْرِــطُهُ ويــخْرُــطُه: انْتَزَعَ الوَرَقَ منه اجْتِذاباً،
وـ العُودَ: قَشَرَهُ، وسَوَّاهُ.
والصانِعُ: خَرَّــاطٌ.
وحِرْفَتُهُ: الــخِراطَةُ، بالكسر،
وـ الإِبِلَ في المرعَى،
وـ الدَّلْوَ في البئرِ: أرْسَلَهُما، ومنه قولُ عُمَرَ، رضي الله تعالى عنه، لمَّا رأى مَنِيّاً في ثَوْبِهِ:
"قد خُرِــطَ علينا الاحتِلامُ"، أي: أُرْسِلَ،
وـ جارِيَتَهُ: نَكَحَهَا،
وـ العُنْقُودَ: وضَعَهُ في فيه، وأخرجَ عُمْشوشَهُ عارِياً،
كاخْتَرَطَه،
وـ باسْتِهِ: حَبَقَ،
وـ الدَّواءُ فلاناً: أَمْشَاهُ،
كــخَرَّــطَهُ،
وـ البازِيَ: أرْسَلَهُ،
وـ عَبْدَهُ على الناسِ: أذِنَ له في أذاهُمْ،
وـ الرُّطْبُ البعيرَ: سَلَّحَهُ.
وبعيرٌ خارِطٌ: في معنى مَــخْروطٍ.
والــخَرُــوطُ: الدابةُ الجَمُوحُ تَجْتَذِبُ رَسَنَها من يَدِ مُمْسِكِهَا ثم تَمْضِي
ج: خُرْــطٌ، بالضم، وقد خَرَــطَتْ، والاسمُ: الــخِراطُ، بالكسر، والمرأة الفاجِرَةُ، ومن يَتَــخَرَّــطُ في الأُمور جَهْلاً.
وانْــخَرَــطَ في الأمرِ: رَكِبَ رأسَهُ جَهْلاً،
وـ علينا بالقبيح: أقْبَلَ،
وـ في العدوِ: أسْرَعَ،
وـ جِسْمُهُ: دَقَّ.
والخَوارِطُ: الحُمُرُ السريعةُ، أو التي لا يَسْتَقِرُّ العَلَفُ في بَطْنِها.
واخْتَرَطَ السيْفَ: اسْتَلَّهُ.
واسْتَــخْرطَ في البكاء: لَجَّ، واشْتَدَّ بُكاؤُهُ، والاسمُ: الــخُرَّــيْطَى، كسُمَّيْهَى.
والــخَرَــطُ، محركةً، في اللَّبَنِ: أن يُصيبَ الضَّرْعَ عَيْنٌ، أو تَرْبِضَ الشاةُ، أو تَبْرُكَ الناقةُ على نَدًى، فيــخْرُــجُ اللبنُ مُنْعَقِداً، ومعه ماءٌ أصْفَرُ، وقد خَرِــطَتْ وأخْرَــطَتْ، وهي مُــخْرِــطٌ وخارِطٌ
ج: مَخارِيطُ، ومُعْتادَتُهُ: مِــخْرَــاطٌ.
والــخِرْــطُ، بالكسر: اللبنُ يُصيبُهُ ذلك، واليَعْقُوبُ.
والمَــخْرُــوطُ: القليلُ اللِّحْيَةِ،
وـ من الوُجُوهِ: ما فيه طولٌ، وبهاء: اللحْيَةُ التي خَفَّ عارِضُها، وسَبُطَ عُثْنُونُها، وطالَ.
واخْرَــوَّطَ بهم الطريقُ: طالَ، وامْتَدَّ،
وـ الشَّرَكَةُ في رِجْلِ الصَّيْدِ: انْقَلَبَتْ عليه فاعْتَقَلَتْه، وأسْرَعَ في السيرِ ومضَى،
وـ اللِّحْيَةُ: طالت.
والــخَريطَةُ: وعاءٌ من أدَمٍ وغيره، يُشْرَجُ على ما فيه.
وأخْرَــطَ: أشْرَجَها.
وتَــخَرَّــطَ الطائِرُ: أخذ الدُّهْنَ من مُدْهُنِهِ بِزِمِكَّاهُ.
والمخارِيطُ: الحَيَّاتُ المُنْسَلِخَةُ، أو المُعْتَادَةُ بالانْسِلاَخِ في كلِّ عامٍ، الواحدةُ: مِــخْراطٌ.
والإِــخْريطُ، بالكسر: نباتٌ من الحَمْضِ. وكغُرابٍ وسَحابٍ ورُمَّانٍ وسُمَّيْهَى وسُمَّانَى وذُنابَى: شَحْمَةٌ تَتَمَصَّخُ عن أصْلِ البَرْدِيِّ.
والــخِرْــطِيطُ، بالكسر: فَرَاشَةٌ مَنْقُوشةُ الجَناحَيْنِ.

دخول حرف جرّ على حرف جر آخر

دخول حرف جرّ على حرف جر آخر
الأمثلة: 1 - جَلَسَ مِنْ عَنْ يمينه 2 - نَزَل مِنْ عَلى المنبر
الرأي: مرفوضة
السبب: لدخول حرف جر على حرف جر مثله.

الصواب والرتبة:
1 - جَلَسَ عَنْ يمينه [فصيحة]-جَلَسَ مِنْ عَنْ يمينه [فصيحة]
2 - نزل مِنْ عَلى المنبر [فصيحة]-نزل مِنْ فوق المنبر [فصيحة]
التعليق: الأصل في حروف الجر أن تكون حرفيَّة، ولكن أجازت كتب النحو والمعاجم إجراء بعضها مجرى الأسماء، فأجازت «عن» اسمًا بمعنى «جانب»، ومنه قول الشاعر:
من عن يميني تارة وأمامي
كما أجازت «على» اسمًا بمعنى «فوق»، وقد ذكر سيبويه ذلك في كتابه، ونصَّ عليه ابن مالك في ألفيته، وأقرَّه مجمع اللغة المصري مستشهدًا بقول مزاحم العقيلي:
غَدَت من عليه بعد ما تمَّ خِمسها
وقال القدماء: نهض من عليه، وبعض الكوفيين لا يرون مانعًا من دخول حرف جر على آخر.

الْمُؤخر

(الْمُؤــخر) من الْعين مَا يَلِي الصدغ يُقَال نظر إِلَيّ بمؤــخر عينه
(الْمُؤــخر) نِهَايَة الشَّيْء من الْخلف يُقَال مُؤــخر السَّفِينَة ومؤــخر الْبناء وَمن الدّين أَو الصَدَاق مَا أجل مِنْهُ

(الْمُؤــخر) من أَسْمَائِهِ تَعَالَى

النِّسْبة إلى المعتل الآخر بالواو

النِّسْبة إلى المعتل الآخر بالواو

مثال: أَرِسْطِيّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في كتب اللغة.

الصواب والرتبة: -أرِسْطِيّ [صحيحة]
التعليق: اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا بأن تكون النسبة إلى المعتل الآخر بالواو بحذف هذه الواو إن كانت خامسة فأكثر.

ثمانين خرِّيجٍ

ثمانين خرِّــيجٍ
الجذر: ث م ن

مثال: تَمَّ تعيين ثَمَانين خريجٍ في وظائف مرموقة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لجر التمييز «خريج»، وهو مخالف للقاعدة.

الصواب والرتبة: -تَمَّ تعيين ثمانين خِرِّــيجًا في وظائف مرموقة [فصيحة]
التعليق: توجب القاعدة أن يكون تمييز ألفاظ العقود منصوبًا دائمًا.

أصول الإمام، فخر الإسلام: علي بن محمد البزدوي

أصول الإمام، فــخر الإسلام: علي بن محمد البزدوي
الحنفي.
المتوفى: سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.
أوله: (الحمد لله خالق النسم، ورازق القسم...).
وهو: كتاب عظيم الشان، جليل البرهان.
محتو على: لطائف الاعتبارات، بأوجز العبارات، تأبى على الطلبة مرامه، واستعصى على العلماء زمامه، قد انغلقت ألفاظه، وخفيت رموزه وألحاظه، فقام جمع من الفحول بأعباء توضيحه، وكشف خباياته وتلميحه.
منهم:
الإمام، حسام الدين: حسين بن علي الصغناقي، الحنفي.
المتوفى: سنة عشر وسبعمائة.
وسماه: (الكافي).
ذكر في آخره: أنه فرغ من تأليفه: في أواخر جمادى الأولى، سنة أربع وسبعمائة.
والشيخ، الإمام، علاء الدين: عبد العزيز بن أحمد البخاري، الحنفي.
المتوفى: سنة ثلاثين وسبعمائة.
وشرحه: أعظم الشروح، وأكثرها إفادة وبيانا.
وسماه: (كشف الأسرار).
أوله: (الحمد لله مصور النسم في شبكات الأرحام... الخ).
والشيخ، أكمل الدين: محمد بن محمد البابرتي، الحنفي.
المتوفى: سنة ست وثمانين وسبعمائة.
وسماه: (التقرير).
أوله: (الحمد لله الذي أكمل الوجود بإفاضة الحكم من آيات كلامه المجيد... الخ).
ذكر فيه: أنه كتاب مشتمل من الأصول على، أسرار ليس لها من دون الله كاشفة.
حدثني شيخي، شمس الدين الأصفهاني: أنه حضر عند الإمام، المحقق، قطب الدين الشيرازي، يوم موته، فأخرج كراريس من تحت وسادته، نحو خمسين، قال: هو فوائد جمعت على كتاب (فــخر الإسلام)، تتبعت عليه زمانا كثيرا، ولم أقدر حله، فخذها لعل الله - تعالى - يفتح عليك بشرحه.
قال: فاشتغلت به سنين سرا وجهارا، ولم أزل في تأمله ليلا ونهارا، وعرضت أقيسته على قوانين أهل النظر، وتعرضت بمقدماته بأنواع التفتيش والفكر، فلم أجد ما يخالفهم إلا الإنتاج من الثاني، مع اتفاق مقدمتيه في الكيف، وذلك وما أشبهه مما يجوزه أهل الجدل، ثم لم يتهيأ لي شرحه، وتعين طرحه. انتهى.
فبدأ بشرح مختصر يبين ضمائره مهما أمكن.
ومن شروحه:
شرح: الشيخ، أبي المكارم: أحمد بن حسن الجاربردي، الشافعي.
المتوفى: سنة ست وأربعين وسبعمائة.
وشرح: الشيخ: قوام الدين الأتراري، الحنفي.
المتوفى: في حدود سنة سبعمائة.
وشرح: الشيخ، أبو البقاء: محمد بن أحمد بن الضياء المكي، الحنفي.
المتوفى: سنة أربع وخمسين وثمانمائة.
وشرح: الشيخ: عمر بن عبد المحسن الأرزنجاني.
في مجلدين.
أوله: (الحمد لله الذي جعل أصول الشريعة ممهدة المباني... الخ)).
قد ذكر فيه: أنه أخذ عن الكردري، بواسطة شيخه، ظهير الدين: محمد بن عمر البخاري.
وهو شرح: بقال، أقول، وما عداه من الشروح بقوله: كذا.
ومن التعليقات المختصرة عليه:
تعليقة: الإمام، حميد الدين: علي بن محمد الضرير، الحنفي.
المتوفى: سنة ست وستين وستمائة.
وتعليقة: جلال الدين: رسولا بن أحمد التباني، الحنفي.
المتوفى: سنة ثلاث عشرة وسبعمائة.
ومن الشروح الناقصة:
شرح: الشيخ، شمس الدين: محمد بن حمزة الفناري.
المتوفى: سنة أربع وثلاثين وثمانمائة.
وهو: على ديباجته فقط.
وشرح: علاء الدين: علي بن محمد، الشهير: بمصنفك.
المتوفى: سنة خمس وسبعين وسبعمائة.
وسماه: (التحرير).
وشرح: المولى: محمد بن فرامرز، الشهير: بملا خسرو.
المتوفى: سنة خمس وثمانين وثمانمائة.
ولو تم لفاز المسترشدون به بتمام المرام.
وللشيخ: قاسم بن قطلوبغا الحنفي.
المتوفى: سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
تــخريج أحاديثه.

خَرشع

خَرشع
الــخَرْــشَعَةُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصاحِبُ اللّسَانِ. وقالَ الخَارْزَنْجِيّ: هِيَ قُنَّةٌ صَغِيرَةٌ مِن الجَبَلِ، ج: خَرْــشَعٌ وخَرَــاشِعُ، كَذَا فِي العُبَابِ والتَّكْمِلَةُ.

إِسْنَاد الفعل المعتل الآخر بالواو أو الياء إلى نون النسوة

إِسْنَاد الفعل المعتل الآخر بالواو أو الياء إلى نون النسوة
الأمثلة: 1 - أَرَدْن أن يَغْزِين معه 2 - بَعْض النساء يَطْلُون بيوتهن بأنفسهن
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في الإسناد إلى نون النسوة.

الصواب والرتبة:

1 - أردن أن يَغْزُونَ معه [فصيحة]

2 - بعض النساء يَطْلِينَ بُيُوتَهُنَّ بأنفسهن [فصيحة]
التعليق: عند إسناد الفعل المعتل الآخر بالواو أو الياء إلى نون النسوة، تزاد نون النسوة فقط دون حدوث أي تغيير آخر، ويكون الفعل مبنيًّا على السكون بسببها.

خرنف

خرنف: ناقةٌ خِرْــنِفٌ: غَزيرةٌ. ونوق خَرانِفُ: غَزيرةٌ الأَلْبانِ. وفي

النوادر: خَرْــنَفْتُه بالسيف وكَرْنَفْتُه إذا ضَرَبْتَه. وخَرانِفُ

العِضاه ثمرتها، واحدتها خِرْــنِفةٌ.

والــخِرْــنِفُ: السمينة الغَزيرةُ من النوق؛ قال زياد المِلْقَطِيُّ:

يَلُفُّ منها بالــخَرانِيفِ الغُرَرْ،

لَفّاً بأَخْلافِ الرَّخِيّاتِ الـمَصَرّْ

خرنف
ناقة خرنف - بالكسر -: أي غزيرة، قال مزرد:
تُمَشُّوْنَ بالأسْوَاقِ بُدّاً كأنَّكُم ... رَذَايا مُرِذّاتُ الضُّرُوعِ خَرَــانِفُ
وخرانف العضاه: ثمرها، الواحدة: خرنفة.
وقال أبن عباد: الــخرنوف: متاع المرأة.
وقال العزيزي: الــخرنف: القطن.
والــخرانف: الطويل. وفي النوادر: خرنفته بالسيف وكرنفته: أي ضربته بالسيف.

الإنسان الكامل، في معرفة الأواخر والأوائل

الإنسان الكامل، في معرفة الأواخر والأوائل
مجلد.
للشيخ: عبد الكريم بن إبراهيم الجيلي، الصوفي.
المتوفى: سنة...
وهو: كتاب على اصطلاح الصوفية.
مشتمل على: نيف وستين بابا.
أوله: (الحمد لمن قام بحمده اسم الله... الخ).

پير خرابات

پير خرابات:
[في الانكليزية] Mortification
[ في الفرنسية] Aneantissement ،mortifcation

وپير مغان: هما عند الصوفية الكاملان والمكملان. والبيت التالي: كل من يذهب للــخرابات فليس عنده دين.
والــخرابات الزوايا الصوفية. ولأن الــخرابات هي أصول الدين! .. والمراد من الــخرابات هو: خراب الصفات البشرية (المذمومة)، والفناء في الوجود الجسماني والروحاني.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.