Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أن

أنثروبولوجيا

أنــثروبولوجيا
أَنْــثُروبُولوجيا [مفرد]: علم الإنسان، علم يبحث في أصل الجنس البشريّ وتاريخ تطوره وأعراقه وعاداته ومعتقداته وعلاقاته وتوزيعه الجغرافيّ، وفي السُّلالات البشريّة وخصائصها ومميِّزاتها. 

أنــثروبولوجيّ [مفرد]:
1 - اسم منسوب إلى أنــثروبولوجيا.
2 - عالم متخصِّص في علم الإنسان، يبحث في أصل الجنس البشريّ وتطوّره وأعرافه وعاداته ومعتقداته، وفي السُّلالات البشريّة وخصائصها ومميِّزاتها. 

بَطْنُ أَنفٍ

بَطْنُ أَنــفٍ:
من منازل هذيل نزل به قوم على أبي خراش فخرج ليجيئهم بالماء فنهشته حية فمات، وقال قبل موته:
لعمرك، والمنايا غالبات ... على الإنسان تطلع كلّ نجد
لقد أهلكت حية بطن أنــف ... على الأصحاب ساقا ذات فقد
وقال أيضا:
لقد أهلكت حيّة بطن أنــف ... على الأصحاب ساقا ذات فضل
فما تركت عدوّا، بين بصرى ... إلى صنعاء، يطلبه بذحل

إِنَّ وأَنَ

إِنَّ وأَنَ
إِنَّ أَنَّ ينصبان الاسم ويرفعان الخبر، والفرق بينهما أنّ «إِنَّ» يكون ما بعده جملة مستقلة، و «أَنَّ» يكون ما بعده في حكم مفرد يقع موقع مرفوع ومنصوب ومجرور، نحو: أعجبني أَنَّــك تخرج، وعلمت أَنَّــكَ تخرج، وتعجّبت من أَنَّــك تخرج. وإذا أدخل عليه «ما» يبطل عمله، ويقتضي إثبات الحكم للمذكور وصرفه عمّا عداه، نحو: إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ
[التوبة/ 28] تنبيها على أنّ النجاسة التامة هي حاصلة للمختص بالشرك، وقوله عزّ وجل: إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ [البقرة/ 173] أي: ما حرّم ذلك إلا تنبيها على أنّ أعظم المحرمات من المطعومات في أصل الشرع هو هذه المذكورات.
وأَنْ على أربعة أوجه:
الداخلة على المعدومين من الفعل الماضي أو المستقبل، ويكون ما بعده في تقدير مصدر، وينصب المستقبل نحو: أعجبني أن تخرج وأن خرجت.
والمخفّفة من الثقيلة نحو: أعجبني أن زيدا منطلق.
والمؤكّدة ل «لمّا» نحو: فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ [يوسف/ 96] .
والمفسّرة لما يكون بمعنى القول، نحو:
وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا [ص/ 6] أي: قالوا: امشوا. وكذلك «إِنْ» على أربعة أوجه:
للشرط نحو: إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ [المائدة/ 118] ، والمخفّفة من الثقيلة ويلزمها اللام نحو: إِنْ كادَ لَيُضِلُّنا [الفرقان/ 42] ، والنافية، وأكثر ما يجيء يتعقّبه «إلا» ، نحو: إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا [الجاثية/ 32] ، إِنْ هذا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ [المدثر/ 25] ، إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ [هود/ 54] .
والمؤكّدة ل «ما» النافية، نحو: ما إن يخرج زيد.

لابُدَّ وأَنْ

لابُدَّ وأَنْ
الجذر: ب د د

مثال: لابُدَّ وأن تعود فلسطين لأصحابها
الرأي: مرفوضة
السبب: لإقحام الواو بين اسم «لا» النافية للجنس وخبرها، ومخالفة الاستعمال الصحيح لهذا الأسلوب.

الصواب والرتبة: -لابُدَّ من أن تعود فلسطين لأصحابها [فصيحة]-لابُدَّ وأن تعود فلسطين لأصحابها [صحيحة]
التعليق: يمكن تخريج هذا الاستعمال باعتبار زيادة الواو، ويؤيِّد ذلك وجود نظائر لهذا الأسلوب تزاد فيه الواو، كقولنا: «ربنا ولك الحمد»، وهذه الواو تفيد التأكيد، كما يمكن تخريجه باعتبار أن الواو بمعنى «من» كما قال السيرافي، وقد استعمل هذا الأسلوب كثير من كبار اللغويين، كالصغانيّ، والسيوطيّ، والجوهريّ، وابن خلدون وغيرهم، وقد أجازه مجمع اللغة المصريّ في الدورة السابعة والستين.

ضَأْن

ضَــأْن

( {الضَّائِنُ: الضَّعِيفُ) ، والماعِزُ: الحازِمُ المانِعُ مَا وَرَاءَه؛ وقيلَ: رجُلٌ} ضائِنٌ لَيِّنٌ كــأَنَّــه نَعْجةٌ.
(و) قيلَ: هُوَ (المُسْتَرْخِي البَطْنِ) اللَّيِّنُه. (و) قيلَ: هُوَ (الحَسَنُ الجِسْمِ القَليلُ الطَّعْمِ) ، وكلٌّ مجازٌ.
(و) {الضَّائِنُ: (الأَبيضُ العَريضُ مِن الرَّمْلِ) ، قالَ الجعْدِيُّ:
إِلَى نَعَجٍ من} ضائِنِ الرَّمْلِ أَعْفَرَا (و) {الضَّائِنُ: (خِلافُ الماعِزِ مِن الغَنَمِ، ج} ضَــأْنٌ) ، كرَكْبٍ ورَاكِبٍ، (ويُحَرَّكُ) كخَدَمٍ وخادِمٍ، عَن أَبي الهَيْثمِ.
(وكأَميرٍ) كغَزِيَ وقَطِينٍ، (وَهِي {ضائِنَةٌ ج} ضَوائِنُ) ؛ وَمِنْه حدِيثُ شَقِيق: (مَثَلُ قُرَّاء هَذَا الزَّمانِ كمَثَلِ غَنَمٍ ضَوائِنَ ذاتِ صُوفٍ عِجَافٍ) .
( {وأَضْــأَنَ) الرَّجُلُ: (كَثُرَ} ضَــأْنُــهُ.
(و) يقالُ: ( {أَضْئِنْ} ضَــأْنَــكَ) : أَي (اعْزِلْها مِن المَعَزِ) .
ونَصّ الأزْهرِيّ: {اضْــأَنْ} ضَــأْنَــكَ وامْعَزْ مَعَزَك، أَي اعْزِلْ ذَا مِن ذَا؛ وَقد {ضَــأَنْــتُها أَي عَزَلْتُها.
(} والضِّئْنِيُّ، بالكسْرِ: السِّقاءُ الضخْمُ مِن جِلْدَةٍ يَمْخَضُ بهَا الرائِبُ) ؛ صوابُ العِبارَةِ: مِن جِلْدٍ يُمْخَضُ بِهِ الرائِبُ، وَهُوَ مِن نادِرِ مَعْدول النَّسَبِ؛ وأَنْــشَدَ ابنُ الأعْرابيِّ:
إِذا مَا مَشَى وَرْدانُ واهْتَزَّتِ اسْتُهكما اهْتَزَّ {ضِئْنِيٌّ لفَرْعاء يُؤْدَلُ وأَنْــشَدَ الأَزْهرِيُّ لحميدِ بنِ ثَوْر:
وجاءَتْ} بضِئْنِيٍّ كــأَنَّ دَوِيّهُتَرَنُّمُ رَعْدٍ جاوَبَتْه الرَّواعِدُ ( {والضَّــأْنَــةُ: الخِزامَةُ إِذا كانتْ من عَقَبٍ) ، عَن شَمِرٍ، وأَنْــشَدَ لابنِ مَيَّادَة:
قطعتُ بمصلالِ الخِشاشِ يَرُدُّهاعلى الكُرْهِ مِنْهَا} ضــأنَــةٌ وجَدِيلُ وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{الضِّئينُ، بالكسْرِ: جَمْعُ} الضَّــأْنِ، تَمِيمِيَّةٌ، وَهُوَ داخِلٌ على {الضَّئِينِ، كأَميرٍ، أَتْبعُوا الكَسْر الكَسْر، يطردُ هَذَا فِي جَمِيعِ حُرُوفِ الحلقِ إِذا كانَ المِثالُ فَعِلاً أَو فَعِيلاً، ويُجْمَعُ} الضائِنُ على {الضِّينُ، بالكسْرِ والفتْحِ، مُعْتلاَّن غَيْر مَهْمُوزَيْن، وهُما نادِرَانِ شاذَّانِ، لــأنَّ} ضائِناً صَحِيحٌ مَهْموزٌ.
وَقد حُكِي فِي جَمْعِ {الضَّــأْنِ} أَضْؤُنٌ {وآضنٌ بالقَلْبِ، وأنْــشَدَ يَعْقوب:
إِذا مَا دَعى نَعْمانُ} آضُنَ سالِمٍ عليَّ وَإِن كَانَت مُذانِبُه حُمْرَاأَرادَ: {أَضْؤُناً، فقَلَبَ.
ومِعْزَى} ضِئْنيَّةٌ: تأَلَفُ {الضَّــأْنَ، وَهُوَ نادِرٌ مِن مَعْدولِ النَّسَبِ.
ورأْسُ} ضَــأْنِ: جَبَلٌ فِي أَرْضِ دَوْسٍ.
! والضَّائِنُ: نوْعٌ مِن الضبابِ خِلافُ الماعِزِ.

لا تَقْلَق بِشَأْن

لا تَقْلَق بِشَــأْن
الجذر: ق ل ق

مثال: لا تقلق بشــأن النقود
الرأي: مرفوضة
السبب: لوجود خطأ في التركيب.

الصواب والرتبة: -لا تقلق على النقود [فصيحة]-لا تقلق بشــأن النقود [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل «قلق» بفتح العين متعديًا، وبكسرها لازمًا، ومن ثم يمكن تصحيح المثال المرفوض على أن «قَلِق» لازم وعُدِّي «بالباء» لــأن من معانيها السببية.

أَنَقَ 

(أَنَــقَ) الْهَمْزَةُ وَالنُّونُ وَالْقَافُ يَدُلُّ عَلَى أَصْلٍ وَاحِدٍ، وَهُوَ الْمُعْجِبُ وَالْإِعْجَابُ. قَالَ الْخَلِيلُ: الْــأَنَــقُ الْإِعْجَابُ بِالشَّيْءِ، تَقُولُ أَنِــقْتُ بِهِ، وَــأَنَــا آنَقُ بِهِ أَنَــقًا، [وَــأَنَــا بِهِ أَنِــقٌ] أَيْ: مُعْجَبٌ. وآنَقَنِي يُونِقُنِي إِينَاقًا. قَالَ:

إِذَا بَرَزَتْ مِنْ بَيْتِهَا رَاقَ عَيْنَهَا ... مُعَوَِّذُهُ وَآنَقَتْهَا الْعَقَائِقُ

وَشَيْءٌ أَنِــيقٌ وَنَبَاتٌ أَنِــيقٌ. وَقَالَ فِي الْــأَنِــقِ:

لَا أَمِنٌ جَلِيسُهُ وَلَا أَنِــقْ

أَبُو عَمْرٍو: أَنِــقْتُ الشَّيْءَ آنَقُهُ، أَيْ: أَحْبَبْتُهُ، وَتَــأَنَّــقْتُ الْمَكَانَ أَحْبَبْتُهُ. عَنِ الْفَرَّاءِ. وَقَالَ الشَّيْبَانِيُّ: هُوَ يَتَــأَنَّــقُ فِي الْــأَنَــقِ، وَالْــأَنَــقُ مِنَ الْكَلَأِ وَغَيْرِهِ، وَذَلِكَ أَنْ يَنْتَقِيَ أَفْضَلَهُ. قَالَ:

جَاءَ بَنُو عَمِّكَ رُوَّادُ الْــأَنَــقْ

وَقَدْ شَذَّتْ عَنْ هَذَا الْأَصْلِ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ: الْــأَنُــوقُ، وَهِيَ الرَّخَمَةُ. وَفِي الْمَثَلِ: " طَلَبَ بَيْضَ الْــأَنُــوقِ ". وَيُقَالُ: إِنَّهَا لَا تَبِيضُ وَيُقَالُ: بَلْ لَا يُقْدَرُ لَهَا عَلَى بَيْضٍ. وَقَالَ:

طَلَبَ الْأَبْلَقَ الْعَقُوقَ فَلَمَّا ... لَمْ يَنَلْهُ أَرَادَ بَيْضَ الْــأَنُــوقِ

هَبْ أنّي

هَبْ أنّــي
الجذر: هـ ب

مثال: هَبْ أنِّــي سامحتك، ألن تعود؟
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «أنّ» ومعموليها بعد «هَبْ» سادَّةً مَسَدَّ مفعولَيه.

الصواب والرتبة: -هَبْ أنّــي سامحتك، ألن تعود؟ [فصيحة]-هَبْنِي سامحتك، ألن تعود؟ [فصيحة]
التعليق: اختلفت آراء اللغويين حول وقوع «أَنْ» ومعموليها بعد «هب» فخَطّأ ذلك بعضهم، وذكر بعضهم أنــه قليل، وصوَّب بعض ثالث هذا الاستعمال، وكان على رأس من صوَّبه مجمع اللغة المصري، الذي اعتمد في تصويبه له على ثلاثة أدلة، أولها: ما نقله الشهاب الخفاجي عن ابن بري من أنــه غير ممتنع إذا جعل «هب» بمعنى احسب. ثانيها: اعتمادًا على ما جاء في المغني من وروده في إحدى مسائل الإرث وهي المسألة الحجرية، حيث قال أحد الإخوة الأشقاء لعمر (ض) عندما أراد إسقاطهم من الإرث وتوريث أخيهم من الأم: «هَبْ أنَّ أبانا كان حمارًا، هب أن أبانا كان حجرًا
... فأشْركنا بقرابة أمنا»، وقد ذكرت المعاجم هذا الشاهد، كما في اللسان (شرك). ثالثها: باعتبار «هَبْ» من الأفعال التي تتعدى إلى مفعولين، ومعروف أن هذه الأفعال تَسُدّ فيها «أن» ومعمولاها مسدّ المفعولين.

أَنْبَاءَ

أَنْــبَاءَ
الجذر: ن ب أ

مثال: سَمِعْنا أَنْــبَاءَ عن الحرب
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع الكلمة من الصرف، دون مسوِّغ لذلك.

الصواب والرتبة: -سَمِعْنَا أنْــبَاءً عن الحرب [فصيحة]
التعليق: تستحق كلمة «أنْــبَاء» الصرف؛ لــأنَّ همزتها أصليَّة، فهي ليست زائدة كما توهَّمها مَنْ منعها من الصرف، ووزنها: أَفْعال، وليس: فَعْلاء.

أَنْت

(أَنْــت)
أنــيتا أَن وَفُلَانًا أنــتا حسده وَالشَّيْء قدره فَهُوَ مــأنــوت وأنــيت

(أَنْــت) ضمير رفع مُنْفَصِل للمخاطب

(أَنْــت) ضمير رفع مُنْفَصِل للمخاطبة

أَنْشام

أَنْــشام:
بفتح أوله: واد في بلاد مراد، قال فروة ابن مسيك المرادي:
إنا ركبنا، على أبيات إخوتنا، ... بكل جيش شديد الرّزّ رزّام
حتى أذقنا، على ما كان من وجع، ... أعلى وأنــعم شرّا يوم أنــشام
وقال أبو النّواح المرادي يردّ على فروة بن مسيك المرادي:
نحن صبحنا غطيفا في ديارهم ... بالمشرفيّ، صبوحا، يوم أنــشام
ولّت غطيف، وفي أكنافها شعل، ... زايلن بين رقاب القوم والهام

أَنْصَف من

أَنْــصَف من
الجذر: ن ص ف

مثال: إِنَّه أَنْــصَف من أخيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من غير الثلاثي مباشرة.

الصواب والرتبة: -إِنَّه أَشدّ إنْصافًا من أخيه [فصيحة]-إِنَّه أَنْــصَف من أخيه [صحيحة]
التعليق: أجاز بعض النحويين صوغ أفعل التفضيل من غير الثلاثي بشرط أمن اللبس، وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري لورود بعض الشواهد منه عن العرب، كقولهم: هو أعطاهم للدراهم وأولاهم بالمعروف.

أندر

(أنــدر) أَتَى بنادر من قَول أَو فعل وَالشَّيْء أسْقطه يُقَال أنــدر التَّاجِر من حسابي كَذَا وَكَذَا وَيُقَال أنــدرت يَد فلَان عَن هَذَا الْعَمَل أزلت تصرفه فِيهِ وَأخرجه يُقَال أنــدر الْعظم من مَوْضِعه
(أنــدر) - في الحديث "كان لِأَيُّوب النَّبي، عليه الصلاة والسلام، أَنــدَران".
الــأَنــدرُ : البَيْدَر، وهو الموضِعُ الذي يُداسُ فيه الزُّروع وتُنَقَّى، والــأَنــدرُ أيضا: صُبْرَةٌ من الطَّعام.
(أنــدَروَردِيَّة) - في حديث على رضي الله عنه: "أنَّــه أقبلَ وعليه أنــدَروردِيَّة".
قيل: هي نوع من السَّراويل مُشَمَّر فوق التُّبَّان يُغَطى الرُّكبةَ.
- وفي حديث سَلْمان : "أنَّــه جاء من المَدائِن إلى الشام وعليه كِساءُ أنــدَروَرْد" كــأن الأَوَّلَ مَنْسوبٌ إليه. 

أَنْعِمْ بـ

أَنْــعِمْ بـ
الجذر: ن ع م

مثال: أنْــعِم بمحمدٍ رجُلاً
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لاشتقاق فعل التعجب من الفعل الجامد «نِعْم».

الصواب والرتبة: -أنْــعِمْ بمحمَّدٍ رجُلاً [صحيحة]
التعليق: أجاز الرضيّ في شرح الكافية صياغة فعل التعجب من الفعل الجامد، ومع ذلك فليس هناك ما يوجب أن يكون التعجب هنا من الفعل الجامد؛ لــأنّــه قد يكون من الفعل «أنــعم» الذي معناه: أجاد وزاد على الإحسان، من قولهم: أحسن فلان وأنــعم.

أنا

أنــا: يكنى به الذكر والــأنــثى عن أنــفسهما. يقول الرجل: أنــا قلت، والمرأة أيضاً تقول: أنــا قمت؛ بلفظ واحد.
أنــا: {آناء}: ساعات، واحدها أنًــا وإنًى وإنْي. 
[أنــا] أنــى معناه أين، تقول: أنــى لك هذا، أي (*) من أين لك هذا؟ وهى من الظروف التى يجازى بها، تقول: أنــى تأتني آتك معناه: من أي جهة تأتني آتك. وقد تكون بمعنى كيف، تقول: أنــى لك أن تفتح الحصن؟ أي كيف لك ذلك. وأما قولك أنــا فقد ذكرناه فيب النون.
[أنــا] ك فيه: "أنــا" خير من يونس هو عبارة عن عبد، أو النبي صلى الله عليه وسلم ويتم في "خير". ن: فقال صلى الله عليه وسلم: "أنــا أنــا" كره العلماء في جواب من هذا أن يقال: أنــا، إذ لا يفيد، بل يقول فلان، ولا بأس بــأن يقول: أنــا أبو فلان. و"أنــا" ولا يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر أي يقول: أنــا أحق بالخلافة، وليس كما يقول، بل يأبى الله، وفي بعضها أنــا أولى أي بالخلافة، وروى "أنــا ولي" بخفة نون وكسر لام أي أنــا أحق ولي الخلافة، وروى "أنــا ولاه" أي أنــا الذي ولاه النبي صلى الله عليه وسلم، وروى "أنــي ولاه" بتشديد نون أي كيف ولاه، وأرجو أن أكون أنــا هو، جملة أنــا هو خبر "أكون" ويحتمل كون "أنــا" تأكيداً، و"هو" خبر أكون، أستعير مكان إياه. و"أنــا بك" وإليك أي توفيقي بك والتجائي وانتمائي إليك.
أ ن ا: (أَنَــى) يَــأْنِــي كَرَمَى يَرْمِي (إِنًى) بِالْكَسْرِ أَيْ حَانَ وَ (أَنَــى) أَيْضًا أَدْرَكَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} [الأحزاب: 53] وَــأَنَــى الْحَمِيمُ أَيْضًا أَيِ انْتَهَى حَرُّهُ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {حَمِيمٍ آنٍ} [الرحمن: 44] وَ (آنَاءُ) اللَّيْلِ سَاعَاتُهُ. قَالَ الْأَخْفَشُ: وَاحِدُهَا (إِنًى) مِثْلُ مِعًى وَقِيلَ وَاحِدُهَا (إِنْيٌ) وَ (إِنْوٌ) يُقَالُ مَضَى مِنَ اللَّيْلِ إِنْوَانِ وَإِنْيَانِ. وَ (تَــأَنَّــى) فِي الْأَمْرِ تَرَفَّقَ وَتَنَظَّرَ وَ (اسْتَــأْنَــى) بِهِ انْتَظَرَ بِهِ، يُقَالُ: اسْتُؤْنِيَ بِهِ حَوْلًا وَالِاسْمُ (الْــأَنَــاةُ) بِوَزْنِ الْقَنَاةِ. وَالْــأَنَــاةُ أَيْضًا الْحِلْمُ وَ (الْإِنَاءُ) الْوِعَاءُ وَجَمْعُهُ (آنِيَةٌ) وَجَمْعُ الْآنِيَةِ (أَوَانٍ) مِثْلُ سِقَاءٍ وَأَسْقِيَةٍ وَأَسَاقٍ. 
[أنــا] أنــى الشئ يــأنــى إنى، أي حانَ. وأَنــى أيضاً: أدرك. قال الله تعالى: (غَيْر ناظرينَ إناهُ) أي نُضْجَه. ويقال أيضاً: أَنــى الحميمُ، أي انتهى حرُّه. ومنه قوله تعالى: (وبَيْنَ حَميمٍ آنٍ) أي بالغٍ إناهُ في شدَّة الحرّ. وكلُّ مدركٍ آنٍ. وآناهُ يُؤْنِيهِ إيناءً، أي أَخَّرَهُ وحَبَسَهُ وأبطأه. قال الكميت: ومَرْضوفَةٍ لم تؤْنِ في الطبخ طاهياً * عَجِلْت إلى مُحْوَرِّها حين غَرْغَرا والاسم منه الاناء على فعال بالفتح. قال الحطيئة (*) وأَخَّرْتُ العَشاَء إلى سُهَيْلٍ * أو الشِعْرى فَطالَ بيَ الــأَنــاءُ وآناء الليلِ: ساعاتُه. قال الأخفش: واحدُها إنى، مثال معى. قال: وقال بعضهم: واحدها إنْيٌ وإنْوٌ. يقال: مضى إنْيانِ من الليل وإنْوان. وأنــشدَ للهذليّ : السالِكُ الثَغْرَ مَخشياً مَوارِدُهُ * في كلِّ إنْيٍ قَضاهُ الليلُ يَنْتَعِلُ وقال أبو عبيدة: واحدها إنْيٌ مثل حسى ، والجمع آناء مثل أحساء. وأنــشد للهذلى: حلو ومرٌّ كعَطْفِ القِدْحِ مِرَّتُهُ * في كلِّ إنْيٍ قَضاهُ الليلُ يَنْتَعِلُ وتَــأَنَّــى في الأمر، أي تَرَفَّقَ وتنظر. واستــأنــى به، أي انتظر به. يقال: اسْتؤْنيَ به حَوْلاً. والاسم الاناة مثل الفناة. يقال: تــأنــيتك حتى لا أَنــاةَ بي. والــأنــاةُ من النساء: التي فيها فتورٌ عند القيام وتــأن. قال الشاعر  رمته أنــاةٌ من ربيعةٍ عامرٍ * نَؤُومُ الضُحى في مأْتمٍ أيٍّ مَأْتَمِ قال سيبويه: أصله وناة، مثل أحد ووحد من الونى. ورجل آن، على فاعل، أي كثير الاناة والْحِلم. والإِناءُ معروف، وجمعه آنيَةٌ، وجمع الآنية الاواني، مثل سقاء وأسقية وأساق.
أنــا
أنــا [كلمة وظيفيَّة]: ج نحن: ضمير رفع منفصل مبنيّ على السكون للمتكلِّم أو المتكلِّمة، ألفه الأخيرة تكتب ولا تلفظ إلاّ في الوقف أو ضرورة الشِّعر، يجمع على نحن، ولا يثنَّى
 ولا يقع مضافًا ولا نعتًا ولا منصوبًا "أنــا طالب مجتهد- أنــا فتاة مهذّبة- أنــا فخور بحضارة العرب- {وَــأَنَــا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} ".
• الــأنــا: (نف) إدراك الشَّخص لذاته أو هويّته. 

أنــانيّ [مفرد]:
1 - اسم منسوب إلى أنــا: على غير قياس.
2 - من لا يضع نُصْب عينيه إلاّ مصلحته الشخصيّة ولا يهمّه سوى ذاته، محِبّ لذاته، من آثر نفسه وأعجب بذاته وأغفل الآخرين "رجل أنــانيّ- يحرص الــأنــانيّ على أن يكون له الخير والنفع دون سواه". 

أنــانيَّة [مفرد]:
1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى أنــا: على غير قياس "شخصيَّة أنــانيَّة".
2 - مصدر صناعيّ من أنــا: أثرة وحبّ الذات مع عدم التفكير في الآخرين وهي ضدّ الإيثار "الــأنــانيّة تتنافى والتعاون مع الآخرين".
3 - (سف) مذهب يردّ كلّ شيء إلى الــأنــا، ويعدّ وجودَ كلّ الموجودات الأخرى وهميًّا. 

أنــوِيّة [مفرد]: مصدر صناعيّ من أنــا: على غير قياس.
• الــأنــويَّة: (نف) المغالاة في الاعتزاز بالنَّفس، أو التَّكلّم عن النَّفس أكثر من اللازم. 
[أنــا] الاتيان: المجئ. وقد أتيته أتيا. قال الشاعر:

فاحتل لنفسك قبل أتى العسكر * وأتوته أتوة لغة فيه، ومنه قول الهذلى * كنت إذا أتوته من غيب * وقوله تعالى: (إنَّه كانَ وَعْدُهُ مأتِيَّا) أي آتيا، كما قال: (حجابا مستورا) أي ساترا. وقد يكون مفعولا، لان ما أتاك من أمر الله عز وجل فقد أتيته أنــت. وإما شدد لان واو مفعول انقلبت ياء لكسرة ما قبلها، فأدغمت في الياء التى هي لام الفعل. وتقول: أَتَيْتُ الأمر من مَأْتاتِهِ، أي من مَأتاه، أي من وجهه الذى يوتى منه، كما تقول: ما أحسن معناة هذا الكلام، تريد معناه. قال الراجز: وحاجة كنت على صماتها * أتيتها وحدي من مأتاتها وقرئ: (يوم يأت) بحذف الياء كما قالوا: لا أدر، وهى لغة هذيل. وتقول: آتيته غلى ذلك الامر مواتاة، إذا وافقتَه وطاوعته. والعامَة تقول: واتَيْتُهُ. وآتاه إيتاء، أي أعطاه. وآتاهُ أيضاً، أي أتى به. ومنه قوله تعالى (آتِنا غَداءَنا) أي ائتنا به. والا تاوة: الخراج، والجمع الاتاوي. قال الجعدى: (*) موالى حلف لا مَوالي قَرابةٍ ولكنْ قَطيناً يسألون الاتاويا تقول منه: أتوته آتُوه أَتْواً وإتاوَةً. قال الشاعر : ففي كلِّ أسواق العراق إتاوةٌ * وفى كل ما باع امرو مكس درهم يقال للسقاء إذا مَخِضَ وجاء الزُبْدُ: قد جاء أَتْوُهُ. ولفلانٍ أَتْوٌ، أي عطاء. ويقال: ما أحسَن أَتْوَ يَدَي هذه الناقة، وأَتْيَ أيضاً، أي رَجْعَ يديها في السير. والإيتاء: الاعطاء. وتأتى له الشئ، أي تهيأ. وتأتى له، أي تَرَفّقَ وأَتاهُ من وجهه. قال الفرء: يقال جاء فلان يتأتى، أي يتعرض لمعروفك. وأتيت للماء تأتية وتأتيا، أي سهلت سبيله ليخرج إلى موضع . والأَتِيُّ: الجدولُ يُؤتِّيهِ الرجلُ إلى أرضه. وهو فعيل. يقال: جاءنا سيل أَتيٌّ وأَتاويٌّ، إذا جاءك ولم يصبك مطره. قال الراجز :

سيل أتى مده أتى * والاتي أيضا والاتاوى: الغريب. ونسوة أتاويات. قال الشاعر: لا يعدلن أتاويون تضربهم * نكباء صر بأصحاب المحلات وأما قول الشاعر : ألم يأتيك والانباء تنمى * بما لاقت لبون بنى زياد فإنما أثبت الياء ولم يحذفها للجزم ضرورة ورده إلى أصله. قال المازنى: ويجوز في الشعر أن (*) تقول زيد يرميك برفع الياء، ويغزوك برفع الواو، وهذا قاضى بالتنوين مع الياء، فتجرى الحرف المعتل مجرى الحرف الصحيح من جميع الوجوه في الاسماء والافعال جميعا لانه الاصل. واستأتت الناقة استئتاء مهموز، أي ضبعت وأرادت الفحل. والاتاء: البركة والنماء، وحمل النخلِ . تقول منه: أَتَتِ النخلةُ تأتو إتاء. وأنــشد ابن السكيت : هنالك لا أبالى نخل بَعْلٍ * ولا سَقْي وإنْ عَظُمَ الاتاء والميتاء والميداء ممدودان: آخر الغاية حيث ينتهي إليه جَرْيُ الخيل. والميتاء: الطريقُ العامرُ. ومجتمعُ الطريق أيضاً ميتاء وميداءُ. يقال: بَنى القومُ بيوتَهم على ميتاءٍ واحدٍ وميداءٍ واحدٍ. وداري بميتاء دارِ فلان وميداءِ دارِ فلانٍ، أي تِلقاءَ داره ومحاذية لها. 
أنــا: أَنَّــى، معناها: كيف؟ ومن أين؟ .. أنّــى شئت: [كيف شئت؟] ومن أين شئت؟ قال الكميت:

أنّــى ومن أين آبك الطَّرَبُ 

وقوله جل وعز: أَنَّــى لَكِ هذا

. أي: من أينَ لكِ هذا؟ وقوله [جلّ وعزّ] : أَنَّــى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنا

، أي: كيف يكون؟، وقال :

ومُطْعَمُ الغُنْمِ يوم الغُنْمِ مُطْعَمُهُ ... أَنَّــى توجّه والمَحْرومُ مَحْرومُ

أي: أينما توجّه، وكيفما توجّه. أنــا، فيها لغتان، حذفُ الأَلِفِ وإثباتُه، وأَحْسنُ ذلك أَنْ نُثْبِتَها في الوقوفِ، وإذا مضيت عليها قلت: أَنَ فعلت. وإذا وقفتَ قلتَ: أَنَــهْ، وإِن شئتَ: أنــا وحذفُها أَحْسَنُ. وقوله تعالى: لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي معناه: لكنّ أنــا، فحُذفتٍ الهمزةُ وحذفت [إحدى نوني] لكنّ فالْتَقَتْ نونان فأدغمتها في صاحبتها. والإنْيُ والإنَى، مقصور: ساعة من ساعات اللّيل، والجميع: آناء، وكلّ إنْيٍ ساعة. والإنَى، مقصور أيضاً: الإدراك والبلوغ، وإنَى الشّيء بلوغه وإدراكُهُ، فتقول: انتظرنا إنَى الطعام، أي: إدراكه، و [قوله تعالى] : غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ

، أي: غير منتظرين نُضْجه وبلوغه. وقوله [تعالى] : حَمِيمٍ آنٍ

، أي: قد انتهى حرّه، والفِعْل: أَنَــى ياني أنــىً. وقوله [تعالى] : مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ

، أي: سُخْنة. وقال العبّاس بن مرداس:

فجئنا مع المهديّ مكّةَ عُنْوةً ... بأَسْيافنا والنَّقْعُ كابٍ وساطعُ

علانيةً والخيلُ يَغْشَى مُتُونَها ... حميمٌ وآنٍ من دم الجَوْف ناقعُ

والإيناء، ممدود: قد يكون بمعنى الإبطاء ... آنيت الشّيء، أي: أخَّرته، وتقول للمُبطِىء: آنيت وآذيت. وأَنَــى الشَّيْءُ يــأنــي أُنِــيّاً إذا تأخر عن وقته، ومنه قوله:

والزّاد لا آنٍ ولا قَفارُ 

أي: لا بطيء، ولا جَشِبٌ غير مأدوم. وتقول: ما أنــى لك، وأ لم يــأنِ لك، أي ألم يَحِن لك؟ والــأَنَــى: من الــأنــاة والتّؤدة، قال العجّاج :

طال الــأَنَــى وزايل الحقُّ الأَشَرْ

وقال:

أنــاةً وحلماً وانتظاراً بهم غداً ... فما أنــا بالواني ولا الضرع الغَمْرِ 

ويقال: إنّه لَذُو أَنــاةٍ، إذا كان لا يَعْجَلُ في الأُمور، أي: تــأنّــى، فهو آنٍ، أي متــأنٍّ، قال:

الرّفق يُمْنٌ والــأنــاة سعادةٌ ... فتــأنَّ في رِفْقٍ تُلاقِ نجاحا 

والــأنــاة: الحلم ، والفِعْل: أَنِــيَ، وتــأنَّــى، واسْتَــأْنَــى، أي: تَثَبَّتَ، قال:

وتــأنّ إنّك غير صاغِرْ 

ويقال للمتمكِّث في الأمر: المتــأنّــي.

وفي الحديث: آذيت وآنيت ،

أي: أخّرت المجيء وأبطأت، وقال الحطيئة: 

وآنيت العَشاءَ إلى سُهَيْلٍ ... أو الشِّعرَى فطال بيَ الــأَنــاءُ

واستــأنــيت فلاناً، أي: لم أُعْجِلْهُ.. ويقال: استانِ في أمرك، أي: لا تعجل، قال:

استــأنِ تَظْفَرْ في أمورِكَ كُلِّها ... وإذا عزمت على الهوى فَتَوَكَّلِ 

واستــأنــيت في الطعام، أي: انتظرت إدراكه. ويقال للمرأة المباركة الحليمة المواتية: أنــاة، والجميع: الــأنــوات. قال أهل الكوفة: إنّما هي من الوَنَى وهو الضّعف، ولكنّهم همزوا الواو. والإناء، ممدود: واحد الآنية، والأواني: جمع الجمع.. جُمِعَ فِعال على أفعلة، ثمّ جُمِعَ أفعلة على أفاعل.
أنــا
أَنَــا ضمير المخبر عن نفسه، وتحذف ألفه في الوصل في لغة، وتثبت في لغة ، وقوله عزّ وجل: لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي [الكهف/ 38] فقد قيل: تقديره: لكن أنــا هو الله ربي، فحذف الهمزة من أوله، وأدغم النون في النون، وقرئ:
لكنّ هو الله ربي، فحذف الألف أيضا من آخره .
ويقال: أُنِــيَّة الشيء وأَنِــيَّتُه، كما يقال: ذاته، وذلك إشارة إلى وجود الشيء، وهو لفظ محدث ليس من كلام العرب، وآناء الليل: ساعاته، الواحد: إِنْيٌ وإنىً وأَنــاً ، قال عزّ وجلّ:
يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ آناءَ اللَّيْلِ [آل عمران/ 113] وقال تعالى: وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ [طه/ 130] ، وقوله تعالى: غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ
[الأحزاب/ 53] أي: وقته، والإنا إذا كسر أوّله قصر، وإذا فتح مدّ، نحو قول الحطيئة:
وآنيت العشاء إلى سهيل أو الشّعرى فطال بي الــأنــاء
أَنَــى وآن الشيء: قرب إناه، وحَمِيمٍ آنٍ
[الرحمن/ 44] بلغ إناه من شدة الحر، ومنه قوله تعالى: مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ
[الغاشية/ 5] وقوله تعالى: أَلَمْ يَــأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا
[الحديد/ 16] أي: ألم يقرب إناه.
ويقال : آنَيْتُ الشيء أُنِــيّاً، أي: أخّرته عن أوانه، وتَــأَنَّــيْتُ: تأخّرت، والــأَنَــاة: التؤدة.
وتَــأَنَّــى فلان تَــأَنِّــياً، وأَنَــى يَــأْنِــي فهو آنٍ، أي:
وقور. واستــأنــيته: انتظرت أوانه، ويجوز في معنى استبطأته، واستــأنــيت الطعام كذلك، والإِنَاء: ما يوضع فيه الشيء، وجمعه آنِيَة، نحو: كساء وأكسية، والأَوَانِي جمع الجمع.

أنح

(أنــح)
أنــحا وأنــيحا وأنــوحا تنفس بــأنــين من ثقل يجده من مرض أَو تَعب وَزفر وتنحنح بخلا إِذا سُئِلَ وَتَأَخر عَن فعل الْخَيْر فَهُوَ آنح وأنــاح وأنــوح يُقَال الْبَخِيل أنــوح
أ ن ح

البخيل أنــوح، على ماله ينوح؛ وهو الذي يــأنــح إذا سئل أي يزفر. وفي الحديث: " رأى رجلاً يــأنــح ببطنه ". وأنــشد النضر:

يهمون لا يسطيع أحمال ثقلهم ... أنــوح ولا جاذ قصير القوائم
أنــح
أَنَــحَ يَــأْنِــحُ أُنُــوْحاً وأنْــحاً: تَأَذّى من مَطَرٍ أو بُهْرٍ.
والــأُنَّــحُ: الذي إذا سَأَلْتَه أنَــحَ من لُؤمِه أي تَنَحْنَحَ مانِعاً، وكذلك الآنِحُ والــأُنُــوْحُ. والــأُنَّــحَةُ من النِّساءِ: النَّمّامَةُ. والآنِحَةُ من الرِّجَالِ: القَصِيْرُ الضَّخْمُ البَطْنِ.
[أنــح] أَنَــح الرجُل يــأنِــحُ بالكسر، أَنْــحاً وأُنــوحاً، إذا زَحَر من ثِقْلٍ يَجِدُهُ من مرض أو بُهْرٍ، كــأنَّــه يَتَنَحْنَحُ ولا يُبينُ، فهو آنح، وقوم أنــح، مثل راكع وركع. قال الشاعر :

وللبُزْلِ مِمَّا في الخُدورِ أَنــيحُ * يعني من ثِقَلِ أردافهنَّ. وقال آخر:

يمشى قليلا خلفها ويــأنــح * أبو عمرو: يقال رجل أَنُــوحٌ وآنِحٌ على فاعل للذي إذا سئل الشئ تنحنح، وذلك من البُخل. وكذلك رجل أُنَّــحٌ بالتشديد. قال رؤبة:

كَزِّ المُحَيَّا أُنَّــحٍ إرزب * وقال آخر: أراك قصيرا ثائر الشَعْرِ أُنَّــحاً * بعيداً من الخَيراتِ والخلق الجزل
(أن ح)

أنَــحَ يــأنِــح أنْــحاً وأنِــيحاً وأُنــوحاً، وَهُوَ مثل الزَّفِير، يكون من الْغم وَالْغَضَب والبطنة وَالسكر والغيرة. وَهُوَ أنُــوحٌ، قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:

سَقَيْتُ بهَا دارَها إِذْ نَأَتْ ... وصدَّقَت الخالَ فِينَا الــأَنــوحا

الْخَال، المتكبر.

وأنَــح أَيْضا، يــأنِــحُ أنــيحاً، تأذى من مرض أَو بهر فتَنَحْنَح وَلم يَئِن. والآنِحُ والــأنَــوحُ والــأنَــاح، هَذِه الْأَخِيرَة عَن الَّلحيانيّ: الَّذِي إِذا سُئِلَ الشَّيْء تَنحنحَ بُخْلاً. وَالْفِعْل كالفعل والمصدر كالمصدر.

وَالْهَاء فِي كل ذَلِك لُغَة أَو بدل.

أنــح: أَنَــحَ يَــأْنِــحُ أَنْــحاً وأَنِــيحاً وأُنُــوحاً: وهومثل الزَّفِيرِ

يكون من الغم والغضب والبِطْنَةِ والغَيْرَةِ، وهو أَنُــوح؛ قال أَبو

ذؤيب:سَقَيْتُ به دارَها إِذْ نَأَتْ،

وصَدَّقَتِ الخالَ فينَا الــأَنُــوحا

الخال: المتكبِّر. وفرس أَنُــوحٌ إِذا جَرَى فَزَفَر؛ قال العجاج:

جِرْيَةَ لا كابٍ ولا أَنُــوحِ

والــأُنُــوحُ: مثل النَّحِيطِ، قال الأَصمعي: هو صوت مع تَنَحْنُح. ورجل

أَنُــوحٌ: كثير التنحنح. وأَنَــحَ يَــأْنِــحُ أَنْــحاً وأَنِــيحاً وأُنــوحاً إِذا

تأَذَّى وزَحَر مِن ثقلٍ يجده مِن مرض أَو بُهْرٍ، كــأَنــه يتنحنح ولا

يبين، فهو آنِحٌ. وقوم أُنَّــحٌ مثل راكع ورُكَّع؛ قال أَبو حَيَّة

النميري:تَلاقَيْتُهُمْ يَوْماً على قَطَرِيَّةٍ،

وللبُزْلِ، مما في الخُدورِ، أَنِــيحُ

يعني من ثقل أَردافهن. والقَطَرِيَّة: يريد بها إِبلاً منسوبة إِلى

قَطَرٍ، موضع بعمان؛ وقال آخر:

يَمْشِي قليلاً خَلْفَها ويَــأْنِــحُ

ومن ذلك قول قَطَرِيِّ بن الفُجاءَة قال يصف نسوة: ثقال الأَرداف قد

أَثقلت البُزْلَ فلها أَنِــيحٌ في سيرها؛ وقبله:

ونِسْوَةِ شَحْشاحٍ غَيُورٍ نَهَبْنَه،

على حَذَرٍ يَلْهُونَ، وهو مُشِيحُ

والشَّحْشاحُ والشَّحْشَحُ: الغَيُور. والمُشِيحُ: الجادُّ في أَمره،

والحَذِرُ أَيضاً. وفي حديث عمر: أَنــه رأَى رجلاً يَــأْنِــحُ ببطنه أَي

يُقِلُّه مُثْقَلاً به من الــأُنُــوحِ، وهو صوت يسمع من الجوف معه نَفَسٌ

وبُهْرٌ ونَهِيجٌ، يَعْتَري السمينَ من الرجال.

والآنِحُ، على مثال فاعِلٍ، والــأَنُــوحُ والــأَنَّــاحُ، هذه الأَخيرة عن

اللحياني: الذي إِذا سُئل تنحنح بُخلاً، والفعل كالفعل، والمصدر كالمصدر،

والهاء في كل ذلك لغة أَو بدل، وكذلك الــأُنَّــحُ، بالتشديد؛ قال رؤبة:

كَزُّ المُحَيَّا أُنَّــحٌ إِرْزَبُّ

وقال آخر:

أَراكَ قَصِيراً ثائِرَ الشَّعْرِ أُنَّــحاً،

بعيداً عن الخيراتِ والخُلُقِ الجَزْلِ

التهذيب في ترجمة أَزح: الأَزُوحُ من الرجال الذي يستأْخر عن المكارم،

والــأَنُــوحُ مثله؛ وأَنــشد:

أَزُوحٌ أَنُــوحٌ لا يَهَشُّ إِلى النَّدَى،

قَرى ما قَرى للضّرْسِ بين اللَّهازِمِ

أنــح: تَــأْنــاحُ. تــأنــاحُه: وردت في شعر، هو مرادف ((فقدانه)) (انظر رايت 132).

أنى

أ ن ى : أَنَّــى اسْتِفْهَامٌ عَنْ الْجِهَةِ تَقُولُ أَنَّــى يَكُونُ هَذَا أَيْ مِنْ أَيِّ وَجْهٍ وَطَرِيقٍ. 
أنــى
أَنَّــى للبحث عن الحال والمكان، ولذلك قيل: هو بمعنى كيف وأين ، لتضمنه معناهما، قال الله عزّ وجل: أَنَّــى لَكِ هذا [آل عمران/ 37] ، أي: من أين، وكيف.
(أنــى) - قَولُه تَبارَكَ وتَعالَى: {وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ} .
يعني الذي قد انْتَهى حَرُّه وبَلَغ مُنْتَهاه، والفِعل أَنَــى يَــأْنِــى.
أ ن ى: (أَنَّــى) مَعْنَاهُ أَيْنَ تَقُولُ أَنَّــى لَكَ هَذَا أَيْ مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا؟ وَهِيَ مِنَ الظُّرُوفِ الَّتِي يُجَازَى بِهَا، تَقُولُ: أَنَّــى تَأْتِنِي آتِكَ، مَعْنَاهُ مِنْ أَيِّ جِهَةٍ تَأْتِنِي آتِكَ. وَقَدْ تَكُونُ بِمَعْنَى كَيْفَ تَقُولُ: أَنَّــى لَكَ أَنْ تَفْتَحَ الْحِصْنَ؟ أَيْ كَيْفَ لَكَ ذَلِكَ؟ وَأَمَّا أَنَّــا فَقَدْ سَبَقَ فِي أن ن. 

أنــى: أَنَّــى: معناه أَيْنَ.تقول: أَنَّــى لك هذا أَي من أَيْن لك هذا،

وهي من الظروف التي يُجازى بها، تقول: أَنَّــى تَأْتِني آتِكَ؛ معناه من

أَيّ جهة تَأْتِني آتِكَ، وقد تكون بمعنى كيفَ، تقول: أَنَّــى لكَ أَنْ

تَفْتَحَ الحِصْنَ أَي كَيْفَ لكَ ذلك. التهذيب: قال بعضهم أَنَّــى أَداةٌ

ولها معنيان: أَحدهما أَن تكون بمعنى مَتى؛ قال الله تعالى: قُلْتُمْ

أَنَّــى هذا؛ أَي مَتى هذا وكيف هذا، وتكون أَنَّــى بمعنى من أَيْنَ، قال الله

تعالى: وأَنَّــى لَهُمُ التَّناوُشُ من مَكانٍ بَعِيدٍ؛ يقول: من أَيْنَ

لهم ذلك؛ وقد جمعهما الشاعر تأْكيداً فقال:

أَنَّــى ومّنْ أَيْنَ آبَكَ الطَّرَبُ

وفي التنزيل العزيز: قلتم أَنَّــى هذا؛ يحتمل الوجهين: قلتم من أَيْنَ

هذا، ويكون قلتم كَيْفَ هذا. وقال تعالى: قال يا مَرْيَمُ أَنَّــى لَكِ هذا

؛ أَيْ من أَيْنَ لك هذا. وقال الليث: أَنَّــى معناها كيف ومِنْ أَيْنَ ؛

وقال في قول علقمة:

ومُطْعَمُ الغُنْمِ يَومَ الغُنْمِ مُطْعَمُهُ

أَنّــى تَوَجَّه، والمَحْرُومُ مَحْرومُ

أَراد: أَينما توجه وكَيْفَما تَوَجَّه. وقال ابن الــأَنــباري: قرأَ

بعضهم أَنَّــى صَبَبْنا الماءَ صَبّاً؛ قال: مَن قرأَ بهذه القراءَة قال

الوقف على طَعامه تامٌّ، ومعنى أَنَّــى أَيْنَ إلا أَن فيها كِناية عن الوُجوه

وتأْويلها من أَيّ وجه صَبَبْنا الماء؛ وأَنــشد:

أَنَّــى ومن أَينَ آبَكَ الطَّرَبُ

(أنــى) - في حَديِث أَبِى بَرْزَة: "أنَّ رسولَ الله، - صلى الله عليه وسلم -، أَمرَ رَجلا أن يُزَوِّجَ ابنَتَه جُلَيْبِيًا، فقال الرجل: حَتَّى أُشاوِرَ أُمَّها، فلما ذَكَره لها. قالت: حَلْقَى، أَلجُلَيْبِيب إِنيه؟ لا، لَعَمْرُ اللهِ".
قال بَعضُ نَحوِيَّى زَمانِنا: إِنيه: لفظ يُستَعْمل في الِإنكار على وَجْهَين: أَحدُهما: أن يقول القائِل: جاءَنى زَيدٌ. فتقول أنــت: أزيدُنيه، وإذا قال: رأيتُ زَيدًا فتقول أنــت: أزيدَ نِيهْ، وإذا قال: مرَرتُ بزَيْد قلت: أَزيِد نِيه. فتُحرِّكُ التَّنوينَ وتَصِلُه بالياء، ثمَّ تَقِف بالهاء، ومَعْناه: إنكار مَجِىءِ زَيد فكــأنّــه حين قال: جاء زَيدٌ، تقول أنــت: جاء زَيْد على سَبِيلِ الِإنكار! يعني ما جاءَ زَيْد. وقد يَزِيدون إن كما تَقول: أَزيدٌ إنيه، فتَزِيد إن كما زادُوها في النَّفْى المَحْضِ، قال الشاعر:
* ومَا إن طِبُّنا جُبْنٌ وَلِكن *
وقال آخر:
* وما إن طِبُّها إلا اللُّغوب *
: أي ما طِبُّها، وإن زائدة، وكذلك إذا قال: أزيدٌ إنيه، وهو على معنى أزيدٌ نِيهِ يريد إنكارَ مَجِىء زَيْد.
ووجه آخر: أن تقول: أزيدٌ نِيه، يعنِي تَقُول بمَجِىء زيدٍ عندي، وزيدٌ لا يُستَبْعَد مَجِيئُه عندِى، كــأنــه يَعنِي هو مَعروفٌ بهذا الفِعْل، قال: وقيل لأعرابى: كان إذا أَخصَبت البادِيةُ يدخُلُها فَقِيل: دخلتَ البادِيَة، فقال: أأنــا إنيه؟ يعني، أتَقولُون لِى هذا القَوْل، وأنــا مَعْروف بهذا الفِعْل، إلى هنا قوله.
وقد سَألتُ أبا الفَضْل بنَ نَاصِر ببَغدادَ في السَّفْرة الثانية عن هذا اللَّفْظِ، وحَكيَت له قولَ هَذا النَّحوِىِّ، فلم يرتَضِهْ وقال: إنما هو ألِجُلَيْبِيبٍ ابْنَه، تَعنِي ابنَتِى، فأَسقَط منه الياءَ ووقَف عليه بالهاءِ، وأُخْرِج إلىّ من مُسنَد الِإمام أحمد بن حَنْبَل بخَطَّ أبي الحَسَن بن الفُراتِ هَكَذا مُعْجَمًا مُقيَّدا في مواضِعَ، وقال: إنما خَطُّ ابنِ الفُرات حُجَّة، وقد كَتبَه عن القَطيعِى، عن عبدِ الله بن أحمد، عن أبيه، وهم أعلَمُ بالرواية. قلت: والرِّوَايَة إذا كانت بغَيْر عِلم لا تكون حُجَّة، فكيف وقد بلَغَنى بإسنادٍ لا أذكُرُه، عن الِإمام أحمد، أنَّــه قِيل له: هل يَكُون في الحَدِيث شىءٌ لا يَعرِفون مَعْنَاه؟، فقال: كَثِير.
وأخبرنا به أحمدُ بنُ على الأُسْوارِىّ إذنًا عن كتاب أحمد بن جعفر الفَقِيه، عن أبي بَكْر المُقْرِى بِمِثْله، قال: سَمِعتُ أَبَا عُبَيد عَلِىَّ بنَ الحُسَيْن بن حَزْبُويَه قال: سمعتُ إبراهيمَ الحَربِى يقول: قُلتُ: لأَحمدَ ابنِ حَنْبَل: يا أَبا عَبدِ الله رُبَّما جاءَكم عن النّبِىّ الله - صلى الله عليه وسلم -. شَىءٌ لا تَعرفُوَنه؟ فقال: كَثيرٌ.
ووجدتُ بخَطِّ أبي نِزار قال: سَمِعتُ أبا بَكْر بنَ عاصِم يقول: سَمِعتُ أبا عُبَيْد بن حَزْبُويَه يقول: سمعت إبراهيم الحربىَّ يقول: سألتُ أحمدَ بن حنبل، فقلت: ربما جاءَكُم عن النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - شَىءٌ لم تَعرِفُوه فقال: كَثِيرٌ.وقد تَخْتَلِف النُّسَخ لمُسْنَد أحمد بِهَذا، فرأيتُه في مواضِعَ من نسخة: ابْنَة وفي روايةَ ابْنِيَهْ. وَوَجَدْتُه في مُسنَد أَبى يَعْلَى الــأَنِــيه، وفي كِتاب مَعانى الأَخْبارِ لأبىِ بَكْرِ بن أبي عاصِم قالت: حَلْقَى ألِجُلَيْبِيبٍ أَلاهِيَهْ، مَرَّتَين وقيل: إنَّ أَبَا إِسحاقَ بن حَمْزة رَواه، آمنة على أَنَّــها اسمُ البِنْت، وقيل في رواية: الَأَمة
وهذا الاخْتِلافُ يَدُلُّ على عدم مَعِرفَتِهم بَحقِيقَتهِ.
أ ن ى

انتظرنا إنى الطعام أي إدراكه. وبلغت البرمة إناها. " غير ناظرين إناه ". يقال أنــى الطعام أنًــى، وحميم آن، وعين آنية: قد انتهى حرهما. وهو يقوم آناء الليل أي ساعاته. وأما أنــى لك وألم يــأن لك أن تفعل. وإنه لذو أنــاة ورفق. قال النابغة:

الرفق يمن والــأنــاة سعادة ... فتــأن في رفق تلاق نجاحا

وامرأة أنــاة: فتور، ونساء أنــوات. وتــأنّــى في الأمر واستــأنــى. يقال تــأن في أمرك، واتئد. قال حارثة بن بدر:

استــأن تظفر في أمورك كلها ... وإذا عزمت على الهوى فتوكل

واستــأنــى في الطعام: انتظر إدراكه. واستــأنــيت فلاناً: لم أعجله. واستــأنــى به: رفق به. ويستــأنــي بالجراحة: ينتظر مآل أمرها. قال ابن مقبل:

وقوم بأيديهم رماح ردينة ... شوارع تستــأنــي دماً أو تسلف

تنتظره أو تتعجله. وآنيت الأمر: أخرته عن وقته. يقال: لا تؤن فرصتك. وقال الحطيئة:

وآنيت العشاء إلى سهيل ... أو الشعرى فطال بي الــأنــاء

أنطولوجيا

أنــطولوجيا
أُنْــطُولُوجيا [مفرد]: (سف) قسم من الفلسفة مرادف لعلْم ما بعد الطبيعة، يبحث في طبيعة الوجود الأوليَّة، عِلْم الوجود، عِلْم الكائن. 

أُنْــطُولُوجيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى أُنْــطُولُوجيا.
• الدَّليل الــأُنْــطُولُوجيّ: (سف) إثبات وجود الله عزَّ وجل. 

أَنْصَاريّ

أَنْــصَاريّ
الجذر: ن ص ر

مثال: رجل أنــصاريّ
الرأي: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.

الصواب والرتبة: -رجل أنــصاريّ [فصيحة]
التعليق: إذا لم يبق جمع التكسير على دلالة الجمعية بــأن صار علمًا على مفرد، أو على جماعة واحدة معينة كما هو الحال مع «الــأنــصار»، وجب النسب إليه على لفظه، ولا يصح النسب إلى المفرد منعًا للإيهام واللبس، وفي اللسان: «الــأنــصار: أنــصار النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غلبت عليهم الصفة فجرى مجرى الأسماء، وصار كــأنــه اسم الحي؛ ولذلك أضيف (نسب) إليه بلفظ الجمع، فقيل: أنــصاريّ».

أَنْقَصَ

أَنْــقَصَ
الجذر: ن ق ص

مثال: أَنْــقصَ الشَّيءَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم وروده في المعاجم.
المعنى: جعله ناقصًا

الصواب والرتبة: -نَقَصَ الشَّيءَ [فصيحة]-أنــقصَ الشَّيءَ [صحيحة]
التعليق: كلا الاستعمالين صواب، غَيْرَ أنَّ الاستعمال الأول أعلى فصاحة، وهو الذي عليه أكثر المعاجم، وعليه أيضًا جاء الاستعمال القرآني في جميع الآيات، ونَصَّت بعض المعاجم على أنَّ الاستعمال المرفوض لغة ضعيفة، ففي المصباح: «نَقَصْته يتعدَّى .. هذه هي اللغة الفصيحة، وبها جاء القرآن
... وفي لغة ضعيفة يتعدَّى بالهمزة». أما حديثًا فقد فضّله الاستخدام المعاصر، وأقرَّه مجمع اللغة المصري على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد؛ وأثبتته المعاجم الحديثة، بما فيها الوسيط والأساسي.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.