Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أن

أَنْذَره من

أَنْــذَره من
الجذر: ن ذ ر

مثال: أَنْــذَرَه من سوء العاقبة
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، وهو يتعدى بنفسه.

الصواب والرتبة: -أنْــذَرَه سوءَ العاقبة [فصيحة]-أنْــذَرَه من سوء العاقبة [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم استعمال الفعل «أنْــذر» متعديًا لمفعولين بنفسه، ويمكن تصحيح تعديته لمفعوله الثاني بحرف الجر «من» على التضمين، فيمكن تضمينه معنى الفعل «خَوَّف» أو «حَذَّر».

أَنْتَ الَّذي قلتَ

أَنْــتَ الَّذي قلتَ
الجذر: ا ل ل ذ ي

مثال: أَنْــت الَّذي قلتَ كذا
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين الاسم الموصول والضمير العائد إليه.

الصواب والرتبة: -أنــت الذي قال كذا [فصيحة]-أنــت الذي قلتَ كذا [صحيحة]
التعليق: الأصل أن يكون الضمير العائد على الاسم الموصول ضمير غيبة، ولكن إذا كان الاسم الموصول خبرًا عن مبتدأٍ هو ضمير متكلم أو مخاطب أجاز النحاة مطابقته له في الغيبة، أو مطابقته للمبتدأ في التكلم أو الخطاب. كما أجاز بعضهم أن يراعى في الضمير العائد على الاسم الموصول الخطاب إذا كان الموصول صفة لمنادى. أما الاسم الموصول العام مثل: «مَنْ» فيجوز أن يراعى في الضمير العائد عليه لفظه أي الإفراد والتذكير أو معناه حسب السياق. وفي المثال جاء الاسم الموصول خبرًا عن مبتدأ هو ضمير مخاطب؛ ولهذا يجوز في الضمير العائد عليه الغيبة مراعاة للاسم الموصول، أو الخطاب مراعاة للمبتدأ، وفي شعر ينسب للإمام علي (ض):
أنــا الذي سمتنِ أمي حيدره

اطْمَأَنَّ لـ

اطْمَــأَنَّ لـ
الجذر: ط م أ ن

مثال: اطْمَــأَنَّ له
الرأي: مرفوضة
السبب: لــأنّ الفعل «اطْمَــأَنَّ» لا يتعدّى باللام.

الصواب والرتبة: -اطْمَــأَنَّ إليه [فصيحة]-اطْمَــأَنَّ له [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم تعدية الفعل «اطْمــأَنَّ» بـ «إلى». ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِــأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الــأنــعام/28؛ وبذا يصح الاستعمال المرفوض.

أَنْطالِيَة

أَنْــطالِيَة:
بوزن التي قبلها وحروفها، الا ان هذه باللام مكان الكاف: بلد كبير من مشاهير بلاد الروم كان أول من نزله أنــطالية بنت الروم بن اليقن بن سام ابن نوح أخت أنــطاكية فسمي باسمها، وقال البلخي:
إذا تجاوزت قلمية واللّامس انتهيت إلى أنــطالية حصن للروم على شطّ البحر منيع واسع الرستاق كثير الأهل، ثم تنتهي إلى خليج القسطنطينية.

أَنَاخَ

(أَنَــاخَ)
بِالْمَكَانِ أَقَامَ وَيُقَال أَنَــاخَ بِهِ الْبلَاء والذل حل بِهِ وَلَزِمَه والجمل أبركه وَيُقَال أَنَــاخَ بفلان حَاجته أنــزلهَا بِهِ وشكاها إِلَيْهِ

أنقض

(أنــقض) النَّبَات انشقت عَنهُ الأَرْض وَيُقَال أنــقضت الأَرْض بدا نباتها والإصبع وَنَحْوهَا صوتت وَيُقَال أنــقضت الدَّجَاجَة عِنْد الْبيض وَعَن الكمأة وَنَحْوهَا أخرجهَا من الأَرْض والعنز دَعَا بهَا وَالشَّيْء جعله يصوت يُقَال أنــقض أَصَابِعه وَالْحمل الظّهْر أثقله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ووضعنا عَنْك وزرك الَّذِي أنــقض ظهرك}

أَنَاطَ

أَنَــاطَ
الجذر: ن و ط

مثال: أَنَــاط به إذاعة الخبر
الرأي: مرفوضة
السبب: لــأن هذا الفعل لم يرد في المعاجم.
المعنى: عهد إليه بها أو كَلّفه بها

الصواب والرتبة: -أنــاط به إذاعة الخبر [فصيحة]-ناط به إذاعة الخبر [فصيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري استخدام الفعل «أنــاط» بمعنى «ناط» من باب استعمال «أَفْعَل» في معنى «فعل». وقد عُدِل إلى صيغة المزيد لما فيها من الإسراع إلى إفادة التعدية، وأيضًا لما فيها من قياسيّة مصادرها، ويُسْر الضبط لماضيها ومضارعها. وقد ذكرت المعاجم الحديثة الفعل «أنــاط» بمعنى «ناط».

وَأَن

وَــأَن
: ( {الوَــأْنُ) ، بالهَمْزِ: أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وَهُوَ (الرَّجلُ العَرِيضُ) المُقْتَدِرُ البَدَنِ؛ (أَو كُلُّ عَرِيضٍ) } وَــأْنٌ، (وَهِي {وَــأْنَــةٌ) ؛) وَقد نَسِي هُنَا اصْطِلاحَه.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
رجُلٌ} وَــأْنٌ: أَحْمَقٌ كَثيرُ اللحْمِ ثَقِيلٌ.
وامْرأَةٌ وَــأْنَــةٌ: غَلِيظَةٌ؛ وقيلَ: حَمْقاءُ؛ وقيلَ: مُقارِبَةُ الخَلْقِ.
وقالَ الليْثُ: {الوَــأْنَــةُ سواءٌ فِيهِ الرَّجُلُ والمرْأَةُ، يعْنِي المُقْتَدِرَ الخَلْقِ.
ويقالُ للرَّجُلِ الأَحْمقِ:} وَــأْنٌ مِلْدَمٌ خُجَأَةٌ ضَوْكَعَةٌ؛ نَقَلَهُ الأَزْهرِيُّ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: {التَّوْــأَنُ ضَعْفُ البَدَنِ والرَّأْي أَيَّ ذلِكَ كانَ.

سَبَقَ وأن قلت لك

سَبَقَ وأن قلت لك
الجذر: س ب ق

مثال: سبق وأن قلت لك
الرأي: مرفوضة
السبب: لزيادة الواو حشوًا بين الفعل وفاعله.

الصواب والرتبة: -سبق أن قلت لك [فصيحة]-سبق وأن قلت لك [صحيحة]
التعليق: الأصل ألا تفصل الواو بين الفعل وفاعله. ولكن يمكن تخريج المثال المرفوض على زيادة الواو لإفادة التأكيد، وهذه الواو- كما قال ابن هشام- دخولها كخروجها، وقد أجاز الكوفيون وقوعها زائدة.

عَيْنُ أُنا

عَيْنُ أُنــا:
ويروى عينونا، وقد ذكرت بعد هذا، ومن قال بهذا قال: أنــا واد بين الصّلا ومدين وهو على الساحل، وقال السّكري: هي قرية يطؤها طريق المصريين إذا حجّوا، وأنــا: واد، وروي قول كثيّر:
يجتزن أودية البضيع جوازعا ... أجواز عين أنــا فنعف قبال
وغيره يروي عينونا.

أنهى

(أنــهى) أَتَى نهيا وَمن الشَّيْء نهي يُقَال أنــهى فلَان من اللَّحْم وَطلب مِنْهُ حَتَّى أنــهى وَعَن الشَّيْء كف وَالشَّيْء أبلغه واوصله يُقَال أنــهيت إِلَيْهِ الْخَبَر وأنــهيت إِلَيْهِ الْكتاب والرسالة والسهم

أَنْبِيَاءً

أَنْــبِيَاءً
الجذر: ن ب أ

مثال: نَحْن بَشَرٌ ولَسْنا أَنْــبِيَاءً
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.

الصواب والرتبة: -نحن بَشَرٌ ولسنا أَنْــبِياءَ [فصيحة]
التعليق: تستحقّ كلمة «أَنْــبياء» المنع من الصرف؛ لــأنــها منتهية بألف التــأنــيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنــها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التــأنــيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.

أَنت

أَنــت
: ( {أَنَــتَ،} يَــأْنِــتُ، {أَنِــيتاً) ، كنَأَتَ} نَئيتاً، وسيأْتي ذِكرُه: (أَنَّ) ، عَن أَبي زيدٍ. {والــأَنِــيتُ: الــأَنِــينُ.
(و) أَنَــتَ (فُلاناً) : إِذا (حَسَدَه، فَهُوَ} مَــأْنُــوتٌ! وأَنِــيتٌ) . هاذا قولُ أَبي عَمْرٍ و.
(و) أَنَــتَ (الشَّيْءَ: قَدَّرَه) ، وَذَا من زياداته، كــأَنّ النُّونَ بدلٌ عَن الْمِيم.

أَنْحَاءَ

أَنْــحَاءَ
الجذر: ن ح

مثال: زَارَ أَنْــحَاءَ مُتَفرقة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع الكلمة من الصرف، دون مسوِّغ لذلك.

الصواب والرتبة: -زارَ أَنْــحاءً مُتَفرِّقة [فصيحة]
التعليق: تستحق كلمة «أنْــحَاء» الصرف؛ لــأنَّ همزتها منقلبة عن أصل، فهي ليست زائدة كما توهَّمها من منعها من الصرف، ووزنها: أَفْعال.

أنصف

(أنــصف) الشَّيْء انتصف وَفُلَان عدل وَالشَّيْء نصفه يُقَال أنــصف المَاء الْإِنَاء وأنــصفت عمري وَفُلَانًا عَامله بِالْعَدْلِ وَيُقَال أنــصف فلَانا من فلَان استوفى لَهُ حَقه مِنْهُ

أَنَى 

(أَنَــى) الْهَمْزَةُ وَالنُّونُ وَمَا بَعْدَهُمَا مِنَ الْمُعْتَلِّ، لَهُ أُصُولٌ أَرْبَعَةٌ: الْبُطْءُ وَمَا أَشْبَهَهُ مِنَ الْحِلْمِ وَغَيْرِهِ، وَسَاعَةٌ مِنَ الزَّمَانِ، وَإِدْرَاكُ الشَّيْءِ، وَظَرْفٌ مِنَ الظُّرُوفِ. فَأَ [مَّا ا] لْأَوَّلُ فَقَالَ الْخَلِيلُ: الْــأَنَــاةُ الْحِلْمُ، وَالْفِعْلُ مِنْهُ تَــأَنَّــى وَتَأَيَّا. وَيُنْشِدُ قَوْلَ الْكُمَيْتِ:

قِفْ بِالدِّيَارِ وُقُوفَ زَائِرْ ... وَتَــأَنَّ إِنَّكَ غَيْرُ صَاغِرْ

وَيُرْوَى: " وَتَأَيَّ " وَيُقَالُ لِلتَّمَكُّثِ فِي الْأُمُورِ التَّــأَنِّــي. وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِلَّذِي تَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: «رَأَيْتُكَ آذَيْتَ وَآنَيْتَ» يَعْنِي أَخَّرْتَ الْمَجِيءَ وَأَبْطَأْتَ، وَقَالَ الْحُطَيْئَةُ:

وَآنَيْتُ الْعِشَاءَ إِلَى سُهَيْلٍ ... أَوِ الشِّعْرَى فَطَالَ بِيَ الْــأَنَــاءُ

وَيُقَالُ مِنَ الْــأَنَــاةِ رَجُلٌ أَنِــيٌّ ذُو أَنَــاةٍ. قَالَ:

وَاحْلُمْ فَذُو الرَّأْيِ الْــأَنِــيُّ الْأَحْلَمُ

وَقِيلَ لِابْنَةِ الْخُسِّ: هَلْ يُلْقِحُ الثَّنِيُّ. قَالَتْ: نَعَمْ وَإِلْقَاحُهُ أَنِــيٌّ، أَيْ: بَطِيٌّ. وَيُقَالُ: فُلَانٌ خَيْرُهُ أَنِــيٌّ، أَيْ: بَطِيٌّ. وَالْــأَنَــا مِنَ الْــأَنَــاةِ وَالتُّؤَدَةِ. قَالَ:

طَالَ الْــأَنَــا وَزَايَلَ الْحَقَّ الْأَشَرْ

وَقَالَ:

أَنَــاةً وَحِلْمٍا وَانْتِظَارًا بِهِمْ غَدًا ... فَمَا أَنَــا بِالْوَانِي وَلَا الضَّرَعِ الْغُمْرِ

وَتَقُولُ لِلرَّجُلِ: إِنَّهُ لَذُو أَنَــاةٍ، أَيْ: لَا يَعْجَلُ فِي الْأُمُورِ، وَهُوَ آنٍ وَقُورٌ. قَالَ النَّابِغَةُ:

الرِّفْقُ يُمْنٌ وَالْــأَنَــاةُ سَعَادَةٌ ... فَاسْتَــأْنِ فِي رِفْقٍ تُلَاقِ نَجَاحَا

وَاسْتَــأْنَــيْتُ فُلَانًا، أَيْ: لَمْ أُعْجِلْهُ. وَيُقَالُ لِلْمَرْأَةِ الْحَلِيمَةِ الْمُبَارَكَةِ أَنَــاةٌ، وَالْجَمْعُ أَنَــوَاتٌ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الْــأَنَــاةُ: الْمَرْأَةُ الَّتِي فِيهَا فُتُورٌ عِنْدَ الْقِيَامِ.

وَأَمَّا الزَّمَانُ فَالْإِنَى وَالْــأَنَــى، سَاعَةٌ مِنْ سَاعَاتِ اللَّيْلِ، وَالْجَمْعُ آنَاءٌ، وَكُلُّ إِنًى سَاعَةٌ. وَابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: يُقَالُ: أُنِــيٌّ فِي الْجَمِيعِ. قَالَ:

يَا لَيْتَ لِي مِثْلَ شَرِيبِي مِنْ غَنِيِّ ... وَهْوَ شَرِيبُ الصِّدْقِ ضَحَّاكُ الْــأَنِــيِّ

إِذِ الدِّلَاءُ حَمَلَتْهُنَّ الدُّلِيُّ

يَقُولُ: فِي أَيِّ سَاعَةٍ جِئْتَهُ وَجَدْتَهُ يَضْحَكُ. وَأَمَّا إِدْرَاكُ الشَّيْءِ فَالْإِنَى، تَقُولُ: انْتَظَرْنَا إِنَى اللَّحْمِ، أَيْ إِدْرَاكَهُ. وَتَقُولُ: مَا أَنَــى لَكَ وَلَمْ يَــأْنِ لَكَ، أَيْ: لَمْ يَحِنْ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {أَلَمْ يَــأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا} [الحديد: 16] ، أَيْ: لَمْ يَحِنْ. وَآنَ يَئِينُ. وَاسْتَــأْنَــيْتُ الطَّعَامَ، أَيِ انْتَظَرْتُ إِدْرَاكَهُ. وَ {حَمِيمٍ آنٍ} [الرحمن: 44] قَدِ انْتَهَى حَرُّهُ. وَالْفِعْلُ أَنَــى الْمَاءُ الْمُسَخَّنُ يَــأْنِــي. وَ " {عَيْنٍ آنِيَةٍ} [الغاشية: 5] " قَالَ عَبَّاسٌ:

عَلَانِيَةً وَالْخَيْلُ يَغْشَى مُتُونَهَا ... حَمِيمٌ وَآنٍ مِنْ دَمِ الْجَوْفِ نَاقِعُ

قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: يُقَالُ: آنَ يَئِينُ أَيْنًا وَــأَنَــى لَكَ يَــأْنِــي أَنْــيًا، أَيْ: حَانَ. وَيُقَالُ: أَتَيْتُ فَلَانًا آيِنَةً بَعْدَ آيِنَةٍ، أَيْ: أَحْيَانًا بَعْدَ أَحْيَانٍ، وَيُقَالُ: تَارَةً بَعْدَ تَارَةٍ. وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} [الأحزاب: 53] . وَأَمَّا الظَّرْفُ فَالْإِنَاءُ مَمْدُودٌ، مِنَ الْآنِيَةِ. وَالْأَوَانِي جَمْعُ جَمْعٍ، يُجْمَعُ فِعَالٌ عَلَى أَفَعِلَةٍ.

مَا دام أنّكم ساهرون

مَا دام أنّــكم ساهرون
الجذر: م ا د ا م

مثال: ما دام أنــكم ساهرون فلن نبقى
الرأي: مرفوضة
السبب: لــأن المصدر المؤول من «أَنَّ» وما بعدها سَدَّ مَسَدّ اسم «دام» الناقصة وخبرها.

الصواب والرتبة: -ما دام أنــكم ساهرون فلن نبقى [فصيحة]-ما دمتم ساهرين فلن نبقى [فصيحة]
التعليق: من شروط إعمال «ما دام» عمل «كان» أن يسبقها كلام تتصل به اتصالاً معنويًّا؛ ولهذا كانت «دام» في المثالين تامة بمعنى استمر أو بقي والتاء في المثال الأول فاعل، و «ساهرين» حال. أما المصدر المؤول «أنــكم ساهرون» في المثال الثاني فهو الفاعل، وقد جاءت «دام» تامة في كلام العرب كقوله تعالى: {مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ} هود/108.

أَنْدَامِش

أَنْــدَامِش:
بكسر الميم، والشين المعجمة: مدينة بين جبال اللّور وجنديسابور، قال الإصطخري: من سابور خواست إلى اللّور ثلاثون فرسخا لا قرية فيها ولا مدينة، ومن اللور إلى مدينة أنــدامش فرسخان، ومن قنطرة أنــدامش إلى جنديسابور فرسخان.

أنموذج

أنــموذج: (فارسية): دستور العمل - ومثال الشيء (بوشر).
أنــموذج
أُنْــموذَج [مفرد]: ج نَماذِجُ:
1 - نموذج، مثال يُقتدى به، أو مثال يُعمل عليه الشيء "يعدّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الــأنــموذج الأمثل للإنسان الكامل" ° نماذج من الأدب: أمثلة مختارة منه.
2 - عَيّنة "عرض التاجرُ نماذجَ من السِّلع على الزبائن". 

أُنْــموذَجيّ [مفرد]:
1 - اسم منسوب إلى أُنْــموذَج: نموذجيّ ° هو أنــموذجيّ في عمله: يضرب به المثل.
2 - مُظهِر للصِّفات أو الميزات التي تعرِّف النَّوع أو المجموعة أو الفئة. 

بُرْقَةُ أَنْقَدَ

بُرْقَةُ أَنْــقَدَ:
الــأنــقد والــأنــقذ، بالدال وبالذال:
القنفذ، ومنه بات فلان بليلة أنــقد إذا بات ساهرا، قال الحفصي: أنــقد جبل باليمامة، وأنــشد للأعشى:
إن الغواني لا يواصلن امرأ ... فقد الشباب، وقد يصلن الأمردا
يا ليت شعري! هل أعودن ثانيا ... مثلي زمين هنا ببرقة أنــقدا؟
هنا: بمعنى أنــا، وزعم أبو عبيدة أنــه أراد برقة القنفذ الذي يدرج فكنّى عنه للقافية إذ كان معناهما واحدا، والقنفذ لا ينام الليل بل يرعى.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.