Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أن

أنيس المسامرين

أنــيس المسامرين
في التاريخ.
تركي.
مختصر.
لعبد الرحمن بن الحسين، الشهير: بالحبري، الأدرنوي، المدرس.
جمع فيه: أخباره، ورجاله.
ورتب على: أربعة عشر فصلا.
وفرغ سنة: خمس وأربعين وألف.
وهو: أول من صنف فيه، ولم أر من صنف في بلد من بلاد الروم غيره.

تذكير ما أُنِّث من أعضاء الجسم الثنائية

تذكير ما أُنِّــث من أعضاء الجسم الثنائية
الأمثلة: 1 - ظَهَر الشيب في حاجبه الأيمن 2 - لَه جَفْن عَرِيض 3 - مِرْفَق يدك قصير
الرأي: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لــأنَّ هذه الكلمات من أعضاء الجسم الثنائية، وبذا تعامل معاملة المؤنث.

الصواب والرتبة:
1 - ظهر الشيب في حاجبه الأيمن [فصيحة]
2 - له جَفْن عَرِيض [فصيحة]
3 - مِرْفَق يدك قصير [فصيحة]
التعليق: على الرغم من شهرة القاعدة التي تذكر أنَّ أعضاء الجسم الثنائية مؤنثة، مثل: عين، ويَد، وغيرهما فإنه وردت عدة ألفاظ خالفت هذه القاعدة، مثل: الجَفْن، والحاجب، والمرفق، وقد نصَّت المراجع المختلفة كاللسان ومعجم المذكر والمؤنث على عدم جواز التــأنــيث في هذه الكلمات الثلاثة.

هأن

(هـ أن)

المُهْوَــأَنُّ: الْمَكَان الْبعيد، وَهُوَ مِثَال لم يذكرهُ سِيبَوَيْهٍ.
هــأن
: لم يَذْكر الجوْهرِيُّ} هَــأَنَ، وَقد جاءَ مِنْهُ! المُهَوْئِنّ وَهُوَ مِثَالٌ لم يَذْكرْه سِيْبَوَيْه.
قالَ ابنُ بَرِّي: وذَكَرَه الجوْهرِيُّ فِي فَصْل هَوَ، أَو هُوَ غَلَطٌ.
قُلْتُ: وأَوْرَدَه المصنِّفُ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى فِي هون، وَهَذَا مَحلُّ ذِكْرِه على الصَّوابِ، وسَيَأْتي مَا يَتَعلَّقُ بِهِ هُنَاكَ.

هــأن: المُهْوَــأَنُّ: المكانُ البعيد، وهو مثال لم يذكره سيبويه. قال ابن

بري: لم يذكر الجوهري ترجمة هــأَن. وقد جاء منه مُهْوَــأَنٌّ: للصحراء

الواسعة، ووزنه مُفْوَعَلٌّ؛ قال: وذكره الجوهري في فصل هوأَ، وهو غلط. شمر:

يقال مُهْوَئِنّ ومُهْوَــأَنّ؛ وأَنــشد:

في مُهْوَــأَنّ بالدَّبى مَدْبُوشِ

قال الأَزهري: والوَهْدَةُ مُهْوَــأَنّ. قال: وهي بطون الأَرض وقَرارُها،

ولا تُعَدُّ الشِّعابُ

والمِيْثُ من المُهْوَــأَنّ، ولا يكون المُهْوَِــأَنُّ في الجبال ولا في

القِفافِ ولا في الرمال، ليس المُهْوَئِنّ إِلا من جَلَد الأَرض وبطونها.

والمُهْوَــأَنّ والخَبْتُ واحد. وخُبُوت الأَرضِ: بطونُها؛ قال الكميت:

لما تَحَرّمَ عنه الناسُ، رَبْرَبه

بالمُهْوَئِنِّ، فَمَرْمِيٌّ ومُحْتَبَلُ

وقال: المُهْوَــأَنُّ ما اطْمَــأَنَّ من الأَرض واتسع. واهْوَــأَنَّــتِ

المغازةُ إِذا اطمــأَنــت في سَعة؛ قال رؤبة:

ما زالَ سَوْءُ الرَّعْيِ والنَّتاجِ

بمُهْوَــأَنٍّ غير ذي لَمَاجِ

وطُولُ زَجْرٍ بِحَلٍ وعاجِ

والله أَعلم.

أَنَكَ 

(أَنَــكَ) الْهَمْزَةُ وَالنُّونُ وَالْكَافُ لَيْسَ فِيهِ أَصْلٌ، غَيْرَ أَنَّــهُ قَدْ ذُكِرَ الْآنُكُ. وَيُقَالُ: هُوَ خَالِصُ الرَّصَاصِ، وَيُقَالُ: بَلْ جِنْسٌ مِنْهُ.

أَنْهَكَ

أَنْــهَكَ
الجذر: ن هـ ك

مثال: أَنْــهَكَهُ المرضُ
الرأي: مرفوضة
السبب: لــأن الفعل «نهك» لم يرد مزيدًا بالهمزة.
المعنى: أتعبه وأجهده

الصواب والرتبة: -أَنْــهَكَهُ المرضُ [فصيحة]-نَهَكَهُ المرضُ [فصيحة]
التعليق: جاء في أساس البلاغة: نهكته الحُمَّى، وأنــهكه السلطانُ عُقُوبةً. وفي الحديث: «أَنْــهِكوا وجوه القوم» أي: ابلغوا جَهْدَهم. وقد أجاز مجمع اللغة المصري مجيء «أفعل» بمعنى «فعل»، وتكون الهمزة لتقوية المعنى وتأكيده، وأوردت ذلك المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.

أنكر

(أنــكر) الشَّيْء جَهله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فعرفهم وهم لَهُ منكرون} وَحقه جَحده وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يعْرفُونَ نعْمَة الله ثمَّ يُنْكِرُونَهَا} وَمَا على فلَان فعله عابه وَنَهَاهُ وَيُقَال مَا كَانَ أنــكرهُ أدهاه

أنتاركتكا

(أنــتاركتكا)
إِحْدَى قارات الدُّنْيَا السَّبع وَهِي القارة الجامدة الجنوبية كشف عَنْهَا حَدِيثا وَهِي جَزِيرَة عَظِيمَة أكبر مساحة من أوروبة وتحيط بالقطب الجامد الجنوبي ويمتد بعض أَجْزَائِهَا شمالا إِلَى نَحْو خطّ عرض 63 الجنوبي حَيْثُ تقرب من أمريكة الجنوبية وَتظهر كهضبة يغطيها الجليد دَائِما إِلَّا أطرافها فتظهر أراضيها صيقا النِّسْبَة إِلَيْهَا انتاركتي

أَند

أَنــد
: (! أُنْــدَةُ، بالضّمّ) ، أَهمله الْجَمَاعَة وَهُوَ: (د. بالــأَنــدَلسُ) من كُورَة بَلَنْسِيَةَ فِي جَبَلِه مَعْدِنُ الحديدِ، (مِنْهُ) أَبو الوليدِ (يوسفُ بنُ عبد الْعَزِيز) بن يُوسُف ( {الــأُنْــديُّ الفَقِيهُ الْحَافِظ) اللَّخْمِيّ، يُعرَف بِابْن الدبَّاغ، كَانَ يؤُمُّ ويَخطُب بِجَامِع مُرْسِيَةَ تُوفِّيَ سنة 544.
وفاتَه:
ذِكرُ أَبي عُمَر يوسفُ بن عبد الله بن خَيرونَ القُضاعيّ: سمِعَ من ابْن عبد البرِّ. وَكَذَا يُوسُف بن عليّ الإِنْديّ حدّثَ عَنهُ العُثمانيّ فِي فَوَائده: ذكَرَهما ابنُ نُقْطة. ومحمّد بن يَاسر بن أَحمدَ الزُّهريّ الإِنْديّ، تُوفِّيَ سنة 515، ذكره الرُّشَاطيّ.
وَهُنَاكَ أَيضاً} أُنْــدةُ: حِصنٌ مَشْهُور برُنْدة، أَغفلَه المصنّف، وَهُوَ مَشْهُور.

أنَى

أنَــى الشيءُ انْياً وأنــاءً وإنًى، بالكسر،
وهو أنِــيٌّ، كَغَنِيٍّ: حانَ، وأدْرَكَ، أو خاصٌّ بالنَّباتِ،
والاسْمُ: الــأَنــاءُ، كَسَحابٍ، وبالكسر: م
ج: آنِيَةٌ وأوانٍ.
وأنَــى الحَمِيمُ: انتهى حَرُّهُ، فهو آنٍ.
وبَلَغَ هذا أنــاهُ، ويُكْسَرُ: غَايَتَهُ أو نُضْجَهُ وإِدْراكَهُ.
والــأَنــاةُ، كَقَناةٍ: الحِلْمُ، والوَقَارُ،
كالــأَنَــى، والمرأةُ فيها فُتُورٌ عِنْدَ القِيامِ.
ورجُلٌ آنٍ: كثيرُ الحِلْمِ.
وأنِــيَ، كسَمِعَ،
وتَــأنَّــى واسْتَــأْنَــى: تَثَبَّتَ.
وأنَــى أُنــيَّاً، كَجَثَى جُثِيّاً، وَرَضِيَ رِضًى، فهو أنِــيٌّ: تأخَّرَ، وأبْطَأَ،
كــأَنَّــى تَــأْنِــيَةً،
وآنَيْتُهُ إيناءً.
والــأَنْــيُ، ويُكْسَرُ،
والــأَنــاء والإِنْوُ، بالكسر: الوَهْنُ، والساعَةُ من اللَّيْلِ، أو ساعَةٌ مَّا منه.
والإِنَى، كإلَى وعلى: كُلُّ النَّهارِ
ج: آناءٌ وأُنِــيٌّ وإِنِيٌّ.
وأُنَــا، كَهُنَا، أَو كَحَتَّى، أَو بكسر النُّونِ المُشَدَّدَةِ: بِئْرٌ بالمدينةِ لِبَنِي قُرَيْظَةَ، ووادٍ بطريقِ حاجِّ مِصر. 

أنْبِجَان

(أنْــبِجَان)
(س) فِيهِ «ائْتُونِي بِــأَنْــبِجَانِيَّة أَبِي جَهْم» الْمَحْفُوظُ بِكَسْرِ الْبَاءِ وَيُرْوَى بِفَتْحِهَا.
يُقَالُ كِسَاء أَنْــبِجَانِيّ مَنْسُوبٌ إِلَى مَنْبِج الْمَدِينَةِ الْمَعْرُوفَةِ، وَهِيَ مَكْسُورَةُ الْبَاءِ، فَفُتِحَتْ فِي النَّسَبِ وأبْدَلَت الْمِيمُ هَمْزَةً. وَقِيلَ إِنَّهَا مَنْسُوبَةٌ إِلَى مَوْضِعٍ اسْمُهُ أَنْــبِجَان، وَهُوَ أشْبه؛ لِــأَنَّ الْأَوَّلَ فِيهِ تعسُّف، وَهُوَ كِسَاءٌ يُتَّخَذُ مِنَ الصُّوفِ وَلَهُ خَمْل وَلَا عَلَم لَهُ، وَهِيَ مِنْ أدْون الثِّياب الْغَلِيظَةِ، وَإِنَّمَا بَعث الخَمِيصة إِلَى أَبِي جَهْمٍ لِــأَنَّــهُ كَانَ أَهْدَى لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمِيصَةً ذَات أَعْلَامٍ، فَلَمَّا شَغَلَتْه فِي الصَّلَاةِ قَالَ رُدُّوها عَلَيْهِ وَأْتُونِي بــأنْــبجَانيَّتِه. وَإِنَّمَا طَلَبَهَا مِنْهُ لِئَلَّا يُؤَثِّر ردُّ الْهَدِيَّةِ فِي قلْبه. وَالْهَمْزَةُ فِيهَا زَائِدَةٌ فِي قَوْلٍ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.