[عجزف] نه: فيه: لا تدبروا "أعجاز" أمور قد ولت صدورها، هي جمع عجز وهو مؤخر الشيء أي أواخر الأمور وصدورها أوائلها، يحرض على تدبر عواقب الأمور قبل الدخول فيها ولا تتبع عند توليها وفواتها. ومنه ح على: لنا حق إن نعطه نأخذه وإن نمنعه نركب "أعجاز" الإبل وإن طال السري، الركوب على أعجاز الإبل شاق، أي إن منعنا حقنا ركبنا مركب المشقة صابرين عليها وإن طال
الأمد، وقيل: ضرب أعجاز الإبل مثلًا لتأخره عن حقه الذي كان يراه له وتقدم غيره عليه وأنه يصبر عليه وإن طال أمده، أي إن قدمنا للإمامة تقدمنا وإن أخرنا صبرنا على الأثرة وإن طال الأيام، وقيل: يجوز أن يريد وإن نمنعه نبذل الجهد في طلبه فعل من يضرب في ابتغاء طلبته أكباد الإبل ولا يبالي باحتمال طول السرى؛ والأولان الوجه لأنه سلم وصبر على التأخر ولم يقاتل وإنما قاتل بعد انعقاد الإمامة له، وفيه: إنه رفع "عجيزته" في السجود، هي العجز للمرأة فاستعارها للرجل. ن: ومنه حيال "عجيزتها"، أي تلقاء عجزها. ط: ومنه: فقام عند "عجيزة" المرأة، أي عجزه والعجز مؤخر الشيء. نه: وح: إياكم و"العجز" العقر، هو جمع عجوز وعجوزة وهي المرأة المسنة، ويجمع على عجائز، والعقر جمع عاقر من لا تلد. ج: ومنه: عليكم بدين "العجائز"- ومر في أعراب. نه: وفيه: ولا تلثوا بدار "معجزة"، أي لا تقيموا في موضع تعجزون فيه عن الكسب، وقيل: بالثغر مع العيال، وهي بفتح جيم وكسرها، والعجز عدم القدرة. ومنه: كل شيء بقدر حتى "العجز" والكيس، وقيل: أراد بالعجز ترك ما يجب فعله بالتسويف وهو عام في أمور الدنيا والدين. ن: حتى العجز- بالرفع عطفًا على كل، وبالجر عطفًا على شيء، والكيس ضد العجز وهو النشاط والحذق في الأمور- ويتم في قدر وكون. نه: وفي ح الجنة: مالي لا يدخلني إلا سقطهم و"عجزهم"، هو جمع عاجز، يريد الأغبياء العاجزين في أمور الدنيا. ن: هو بفتحتين جمعه. نه: وفيه: قدم عليه صلى الله عليه وسلم صاحب كسرى فوهب له "معجزة" فسمى ذا المعجزة، هي بكسر ميم المنطقة لأنها تلي عجز المتنطق. ك: خشيت أن يفرض عليكم "فتعجزوا" عنها، هو من ضرب، أي فتتركوها مع القدرة وليس أراد العجز الكلي فإنه يسقط التكليف. ش: ويقال من سمع أيضًا، والعجز أن لا يقدر على ما يريد. ك:
حتى إذا انتصف النهار "عجزوا" فأعطوا قيراطًا، أي عجزوا عن استيفاء عمل كل النهار بأن ماتوا قبل النسخ فأعطوا قيراطًا، وأما القائلون: لا حاجة لنا إلى أجرك، فهم المحرفون الذين كفروا بنبيهم بعده. ز: حتى "تعجز" أعمالهم- بكسر جيم، وحكى فتحها، يريد أن أهل الصراط متنازلون في السرعة بحسب قلة الأعمال حتى ينتهي قلتها إلى حد لا يقدر أن يعين صاحبه على المرور فيزحف- كذا في مسود مسلم ومر بعضه في أي من. وح: "عجوز" حمراء الشدقين- مر في ش. ط: لا "يعجز" أمتي أن يؤخرهم نصف يوم، عدم العجز كناية عن التمكن من القربة والمكانة عند الله كقولهم: إني لا أعجز أن يوليني الملك كذا، يعني أن لي عنده مكانة يحصل بها كل ما أرجوه عنده، يريد أرجو لأمتي عند الله مكانة يمهلهم إلى مدة خمسمائة بحيث لا يكون أقل من ذلك إلى الساعة، وعبر عنه بنصف يوم تقليلًا لنعيتهم، وأن لا يؤخر مفعول أرجو، وأن يؤخر من صلة العجز. مف: أي أرجو أن "لا يعجزوا" عن أن يؤخرهم في الدنيا سالمين من العقوبات والشدائد والذلة، ويحتمل كون يعجز بضم ياء وكسر جيم أي لا يفوتهم تأخير ربها إياهم سالمين عن الشدائد، فأمتي مفعول ويؤخر فاعل. غ: "معاجزين" في الأرض، يعاجزون الأنبياء وأولياء الله أي يقاتلون ويمانعونهم ليصيروهم إلى العجز عن أمر الله تعالى، طلبته فأعجزني سبقني، أو معاندين ومعجزين مثبطين. ش: "العجز" فخري، قال شيخي: وفي هامش النسخة: الفقر فخري، وعن ابن يتمية أن ح: الفقر فخري، كذب على النبي صلى الله عليه وسلم.