[عصب] نه: في ح الفتن: فإذا رأى الناس ذلك أتته أبدال الشام و"عصائب" العراق فيتبعونه، هي جمع عصابة وهم الجماعة من الناس من العشرة إلى الأربعين، ولا واحد لها من لفظها. ك: وحوله "عصابة"- بكسر عين. مد: "ونحن "عصبة"" أي تفضلهما علينا وهما صغيران لا كفاية فيهما ونحن كفاة بمرافقة فنحن أحق منهما. نه: ومنه ح: الأبدال بالشام والنجباء بمصر و"العصائب" بالعراق، أي التجمع للحروب يكون بالعراق، وقيل: أراد جماعة من الزهاد، سماهم بالعصائب لأنه قرنهم بالأبدال والنجباء. وفيه: ثم يكون في آخر الزمان أمير "العصب"، هي جمع
علقتهم أني خلقت "عصبه" ... قتادة تعلقت بنشبه
"العصبة" اللبلاب، وهو نبات يتلوى على الشجر، والنشبة من الرجال من إذا علق بشيء لم يكد يفارقه، ويقال للرجل الشديد المراس: قتادة لويت بعصبة، والمعنى خلقت علقة لخصومي، فوضع العصبة موضع العلقة، ثم شبه نفسه في فرط تعلقه بهم بالقتادة إذا استظهرت في تعلقها واستمسكت بنشبة، أي بشيء شديد النشوب، وباء بنشبة للاستعانة. وفيه: فنزلوا "العصبة"، وهو موضع بالمدينة عند قباء، وضبطه بعض بفتح عين وصاد. ك: لما قدم المهاجرون "العصبة" موضع، هو بفتح عين وسكون صاد أو بضم عين، ومنصوب بالظرف لقدم، وموضع بالرفع خبر محذوف، وبالنصب بدل أو بيان لقباء. نه: وفيه: كان في مسير فرفع صوته "فاعصوصبوا"، أي اجتمعوا وصاروا عصابة واحدة وجدوا في السير، كأنه من العصب وهو الشديد.
عصبة كالعصابة. ن: و"عصيبة" من المسلمين يفتحون لبنت الأبيض، هو مصغر عصبة. وح: يغضب "لعصبة" أو يدعو إلى "عصبة" أو ينصر "عصبة"، الثلاثة بعين وصاد مهملتين على الصواب، أي إنما يقاتل عصبة لقومه وهواه؛ وعن العذري بمعجمتين بمعنى أنه يقاتل لشهوة نفسه وغضبة لها. ك: ومنه: ليس منا من دعا إلى "عصبة"- أي معاونة ظلم- أو قاتل "عصبية"، أي بالباطل. ج: "التعصب" المحاماة والمدافعة عمن يلزمك أمره أو تلزمه لغرض. نه: شكى صلى الله عليه وسلم إلى ابن عبادة عبد الله بن أبي فقال: اعف عنه فقد كان اصطلح أهل هذه البحيرة على "أن يعصبوه" فلما جاء الله بالإسلام شرق به، يعصبوه أي يسودوه ويملكوه، وكانوا يسمون السيد المطاع معصبًا لأنه يعصب بالتاج، أو تعصب به أمور الناس أي ترد إليه وتدار به، والعمائم تيجان العرب وتسمى العصائب جمع عصابة. ك: أن يتوجوه "فيعصبونه"، أي يجعلونه ملكًا لهم، وكان رؤساؤهم يعصبون رؤسهم بعصابة يعرفون بها، ورفعه بتقدير فهم يعصبونه. نه: ومنه: رخص في المسح على "العصائب"، هو كل ما عصبت به رأسك من عمامة أو منديل أو خرقة. ط: أمرهم أن يمسحوا على "العصائب"، استدل به على جوازه وبه قال أحمد والشيخان أنس وغيرهم، وأباه أكثر الفقهاء وتأولوه بأنه كان يقتصر على أداء الواجب بالناصية والعمامة تبع له، فإن قيل: كيف ظن بالراوي حذف بعض المسح؟ قلت: ظن أن مسح الناصية معلوم والمهم هو التكميل. نه: ومنه ح: فإذا أنا "معصوب" الصدر، كان من عادتهم
إذا جاع أحدهم أن يشد جوفه بعصابة وربما جعل تحتها حجرًا. زر: زاد أحمد وبطنه "معصوب" من الجوع، وأنكره ابن حبان وقال: كان ذلك عادة العرب ففعله صلى الله عليه وسلم ليعلم أصحابه أنه ليس عنده مما يستأثر به عليهم وإن كان محمولًا فيه فقد قال: يطعمني ربي، أخبر أنه محمول فيما يرد عليه من الله بما يغنيه عن الطعام والشراب. ك: لعله ليسكن حرارة الجوع برودة الحجر، أو لتعدل قائمًا. ن: "عصب" بطنه "بعصابة"، هو بتخفيف وتشديد. ك: "يعصب" على جرحه، شده بالخرقة، وقد عصب رأسه أي ربطها. نه: ومنه ح: فروا إلى الله وقوموا بما "عصبكم" به، أي بما افترضه عليكم وقرنه بكم من أوامره ونواهيه. وقول عتبة يوم بدر: ارجعوا ولا تقاتلوا و"اعصبوها" برأسي، يريد السبة التي تلحقهم بترك الحرب والجنوح إلى الصلح، أي انسبوا هذه الذميمة إلي فأضمرها للقرينة. وفي ح بدر: لما فرغ منها أتاه جبرئيل وقد "عصب" رأسه الغبار، أي ركبه وعلق به، من عصب الريق فاه لصق، ويروى عصم- ويجيء. وفي خطبة الحجاج: "لأعصبنكم عصب" السلمة، وهي شجرة ورقها القرظ، ويعسر خرط ورقها فتعصب أغصانها بأن تجمع ويشد بعضها إلى بعض بحبل ثم تخبط بعصا فيتناثر ورقها، وقيل: إنما يفعل ذلك إذا أريد قطعها حتى يمكنهم الوصول إلى أصلها. ومنه ح: إن "العصوب" يرفق بها حالبها فتحلب العلبة، هو ناقة لا تدر حتى يشد فخذاها بالعصابة. وفيه: المعتدة لا تلبس المصبغة إلا ثوب "عصب"، هو برود يمنية يعصب غزلها أي يجمع ويشد ثم يصبغ وينسج، فيأتي موشيًا لبقاء ما عصب منه أبيض لم يأخذه صبغ، يقال: برد عصب وبرود عصب بالتنوين والإضافة، وقيل: برود مخططة، والعصب الفتل، والعصاب الغزال، فيكون النهي للمعتدة عما صبغ بعد النسج. ن: ثوب "عصب"- بمفتوحة فساكنة. نه: ومنه ح عمر: أراد النهي عن "عصب" اليمن وقال: نبئت أنه يصبغ بالبول، ثم قال: نهينا
عن التعمق. وفيه: اشتر لفاطمة قلادة من "عصب" وسوارين من عاج؛ الخطابي: إن لم يكن الثياب اليمانية فلا أدري ما هو، أبو موسى: لعله: العصب- بفتح صاد وهو أطناب مفاصل الحيوان، وهو شيء مدور، فلعلهم كانوا يأخذون عصب بعض الحيوانات الطاهرة فيقطعونه شبه الخرز فإذا يبس يتخذون منه القلائد، وإذا أمكن اتخاذ الأسورة من عظام السلحفاة جاز من عصب أشباهها اتخاذ خرز القلائد، وذكر أن العصب سن دابة بحرية تسمى فرس فرعون، يتخذ منه الخرز ونصاب سكين، ويكون أبيض. وفيه: "العصبى" من يعين قومه على الظلم، ومن يغضب لعصبته ويحامي عنهم، والعصبة الأقارب من جهة الأب لأنهم يعصبونه ويعتصب بهم، أي يحيطون به ويشتد بهم، والتعصب المحاماة والمدافعة. وفي ح ابن الزبير حين سئل عن وجه إقباله إلى البصرة:علقتهم أني خلقت "عصبه" ... قتادة تعلقت بنشبه
"العصبة" اللبلاب، وهو نبات يتلوى على الشجر، والنشبة من الرجال من إذا علق بشيء لم يكد يفارقه، ويقال للرجل الشديد المراس: قتادة لويت بعصبة، والمعنى خلقت علقة لخصومي، فوضع العصبة موضع العلقة، ثم شبه نفسه في فرط تعلقه بهم بالقتادة إذا استظهرت في تعلقها واستمسكت بنشبة، أي بشيء شديد النشوب، وباء بنشبة للاستعانة. وفيه: فنزلوا "العصبة"، وهو موضع بالمدينة عند قباء، وضبطه بعض بفتح عين وصاد. ك: لما قدم المهاجرون "العصبة" موضع، هو بفتح عين وسكون صاد أو بضم عين، ومنصوب بالظرف لقدم، وموضع بالرفع خبر محذوف، وبالنصب بدل أو بيان لقباء. نه: وفيه: كان في مسير فرفع صوته "فاعصوصبوا"، أي اجتمعوا وصاروا عصابة واحدة وجدوا في السير، كأنه من العصب وهو الشديد.