منأي: (بالقطالونية fals = faus و fauson حيث تكون الكلمة بصيغة التكبير أو التكثير.
منأي: (بالقطالونية fals = faus و fauson حيث تكون الكلمة بصيغة التكبير أو التكثير.
منس: ابن الأَعرابي: المَنَس النَّشاط. والمَنْسة: المُسِنَّة من كل
شيء.
رمن: الرُّمَّانُ: حَمْلُ شجرة معروفة من الفواكه، واحدته رُمَّانة.
الجوهري: قال سيبويه سأَلته، يعني الخليل، عن الرُّمان إذا سمي به فقال: لا
أَصرفه في المعرفة وأَحمله على الأَكثر إذا لم يكن له معنى يعرف به أَي
لا يُدْرَى من أَي شيء اشتقاقه فيحمله على الأَكثر، والأَكثر زيادة الأَلف
والنون؛ وقال الأَخفش: نونه أَصلية مثل قُرَّاصٍ وحُمَّاض، وفُعَّال
أَكثر من فُعْلانٍ؛ قال ابن بري: لم يقل أَبو الحسن إن فُعَّالاً أَكثر من
فُعْلان بل الأَمر بخلاف ذلك، وإنما قال إن فُعَّالاً يكثر في النبات نحو
المُرَّان والحُمَّاض والعُلاَّم، فلذلك جعل رُمَّاناً فُعَّالاً. وفي
حديث أُم زرع: يَلْعَبان من تحت خَصْرِها برُمَّانَتين أَي أَنها ذاتُ
رِدْفٍ كبير، فإِذا نامت على ظهرها نَبا الكَفَلُ بها حتى يصير تحتها
مُتَّسَعٌ
يجري فيه الرُّمان، وذلك أَن ولديها كان معهما رُمَّانتان، فكان أَحدهما
يرمي برمانته إلى أَخيه، ويرمي أَخوه الأُخرى إليه من تحت خصرها.
ورُمَّانة الفرس: الذي فيه علفه؛ قال ابن سيده: وذكرته ههنا لأَنه ثلاثي عند
الأَخفش، وقد تقدم ذكره في رمم على ظاهر رأْي الخليل وسيبويه، وذكره
الأَزهري هنا أَيضاً. وقوله في التنزيل العزيز في صفة الجنان: فيهما فاكهةٌ
ونخلٌ ورُمَّان؛ دل بالواو على أَن الرمان والنخل غير الفاكهة لأَن الواو
تعطف جملة على جملة، قال أَبو منصور: هذا جهل بكلام العرب والواو دخلت
للاختصاص، وإن عطف بها، والعرب تذكر الشيء جملة ثم تخص من الجملة شيئاً
تفصيلاً له وتنبيهاً على ما فيه من الفضيلة؛ ومنه قوله عز وجل: حافظوا على
الصلوات والصلاة الوُسْطى؛ فقد أَمرهم بالصلاة جملة ثم أَعاد الوسطى تخصيصاً
لها بالتشديد والتأْكيد، وكذلك أَعاد النخل والرمان ترغيباً لأَهل الجنة
فيهما، ومن هذا قوله عز وجل: من كان عَدُوّاً لله وملائكته وكتبه ورسله
وجبريل وميكال؛ فقد علم أَن جبريل وميكال دخلا في الجملة وأُعيد ذكرهما
دلالة على فضلهما وقربهما من خالقهما. ويقال لمَنْبِتِ الرُّمان مَرْمَنة
إذا كثر فيه أُصوله. والرُّمانة تصغر رُمَيْمينة. ورَمَّان، بفتح الراء:
موضع، وفي الصحاح: جبل لطيِّءِ. وإِرْمينِيَّةُ، بالكسر: كُورة بناحية
الرُّوم، والنسبة إليها أَرْمَنِيّ، بفتح الهمزة والميم؛ وأَنشد ابن بري
قول سَيَّارة بن قَصِير:
فلو شَهِدَتْ أُمُّ القُدَيْدِ طِعانَنا،
بمَرْعَشَ خَيْلَ الأَرْمَنِيِّ، أَرَنَّتِ
(* قوله «بمرعش» اسم موضع كما أَنشده ياقوت فيه).
مندد: التهذيب: مَنْدَدٌ
(* قوله «مندد» قال ياقوت بالفتح ثم السكون
وفتح الدال وضبط في القاموس وشرحه بضم الميم) اسم موضع، ذكره تميم بن أَبي
مقبل
(* قوله «تميم بن أَبي مقبل» كذا بالأصل، والذي في شرح القاموس وكذا
في معجم ياقوت ابن أَبيّ بن مقبل).
فقال:
عَفَا الدّارَ مِنْ دَهْماءَ، بَعْدَ إِقامةٍ،
عَجاجٌ، بِخَلْفَيْ مَنْدَدٍ، مُتناوِحُ
خَلْفاها: ناحيتاها من قولهم فأْس لها خَلْفان. ومَنْدَدٌ: موضع.
مندد: التهذيب: مَنْدَدٌ
(* قوله «مندد» قال ياقوت بالفتح ثم السكون
وفتح الدال وضبط في القاموس وشرحه بضم الميم) اسم موضع، ذكره تميم بن أَبي
مقبل
(* قوله «تميم بن أَبي مقبل» كذا بالأصل، والذي في شرح القاموس وكذا
في معجم ياقوت ابن أَبيّ بن مقبل).
فقال:
عَفَا الدّارَ مِنْ دَهْماءَ، بَعْدَ إِقامةٍ،
عَجاجٌ، بِخَلْفَيْ مَنْدَدٍ، مُتناوِحُ
خَلْفاها: ناحيتاها من قولهم فأْس لها خَلْفان. ومَنْدَدٌ: موضع.
ومن: ابن الأَعرابي: التَّمَوُّنُ كَثْرة النفقة على العيال،
والتَّوَمُّن كثرة الأَولاد، والله أَعلم.
همن: المُهَيْمِنُ والمُهَيْمَنُ: اسم من أَسماء الله تعالى في الكتب
القديمة. وفي التنزيل: ومُهَيْمِناً عليه؛ قال بعضهم: معناه الشاهد يعني
وشاهِداً عليه. والمُهَيْمِنُ: الشاهد، وهو من آمن غيرَه من الخوف، وأَصله
أَأْمَنَ فهو مُؤَأْمِنٌ، بهمزتين، قلبت الهمزة الثانية ياء كراهة
اجتماعهما فصار مُؤَيْمِنٌ، ثم صُيِّرت الأُولى هاء كما قالوا هَراق وأَراق.
وقال بعضهم: مُهَيْمِنٌ معنى مُؤَيْمِن، والهاء بدل من الهمزة، كما قالوا
هَرَقْتُ وأَرَقْتُ، وكما قالوا إيَّاك وهِيَّاكَ؛ قال الأَزهري: وهذا على
قياس العربية صحيح مع ما جاء في التفسير أَنه بمعنى الأَمين، وقيل:
بمعنى مُؤتَمَن؛ وأَما قول عباس بن عبد المطلب في شعره يمدح النبي، صلى الله
عليه وسلم.
حتى احْتَوَى بَيْتُكَ المُهَيْمِنُ، من
خِنْدِفَ، عَلْياءَ تحتَها النُّطُقُ
فإِن القتيبي قال: معناه حتى احتويتَ يا مُهَيْمِنُ من خِنْدِفَ علياء؛
يريد به النبي، صلى الله عليه وسلم، فأَقام البيت مقامه لأَن البيت إذا
حَلَّ بهذا المكان فقد حَلَّ به صاحبُه؛ قال الأَزهري: وأَراد ببيته
شَرَفَه، والمهيمن من نعته كأَنه قال: حتى احْتَوى شَرَفُك الشاهدُ على فضلك
علياءَ الشَّرَفِ من نسب ذوي خِنْدِف أَي ذِرْوَةَ الشَّرَف من نسبهم التي
تحتها النُّطُقُ، وهي أَوساطُ الجبال العالية، جعل خِنْدِفَ نُطُقاً له؛
قال ابن بري في تفسير قوله بيتُك المهيمنُ قال: أَي بيتُك الشاهدُ
بشرفك، وقيل: أَراد بالبيت نفسه لأَن البيت إذا حَلَّ فقد حلَّ به صاحبه. وفي
حديث عكرمة: كان عليّ، عليه السلام، أَعْلَم بالمُهَيْمِناتِ أَي
القَضايا، من الهَيْمنَة وهي القيام على الشيء، جعل الفعل لها وهو لأَربابها
القوّامين بالأُمور. وروي عن عمر أَنه قال يوماً: إنِّي داعٍ فَهَيْمِنُوا
أَي إني أَدْعُو الله فأَمِّنُوا، قلب أَحد حرفي التشديد في أَمِّنُوا ياء
فصار أَيْمِنُوا، ثم قلب الهمزة هاء وإحدى الميمين ياء فقال هَيْمِنُوا؛
قال ابن الأَثير: أَي اشْهَدُوا. والعرب تقول: أَمَّا زيد فحسن، ويقولون
أَيْما بمعنى أَمَّا؛ وأَنشد المبرد في قول جَمِيل:
على نَبْعةٍ زَوْراءَ أَيْما خِطامُها
فَمَتْنٌ، وأَيْما عُودُها فعَتِيقُ
قال: إنما يريد أَمَّا، فاستثقل التضعيف فأَبدل من إحدى الميمين ياء،
كما فعلوا بقِيراطٍ ودِينارٍ ودِيوانٍ. وقال ابن الأَنباري في قوله:
ومُهَيْمِناً عليه، قال: المُهَيْمِنُ القائم على خلقه؛ وأَنشد:
أَلا إنَّ خير الناسِ، بعد نَبِيِّهِ،
مُهَيْمِنُه التالِيه في العُرْفِ والنُّكْرِ
قال: معناه القائم على الناس بعده، وقيل: القائم بأُمور الخلق، قال: وفي
المُهَيْمِن خمسة أَقوال: قال ابن عباس المُهَيْمِن المُؤْتَمَنُ، وقال
الكسائي المُهَيْمِنُ الشهيد، وقال غيره هو الرقيب، يقال هَيْمَن
يُهَيْمِنُ هَيْمنَة إذا كان رقيباً على الشيء، وقال أَبو مَعْشَرٍ ومُهَيْمِناً
عليه معناه وقَبَّاناً عليه، وقيل: وقائماً على الكُتُب، وقيل:
مُهَيْمِنٌ في الأَصل مُؤيْمِنٌ، وهو مُفَيْعِلٌ
من الأَمانة. وفي حديث وُهَيْبٍ: إذا وقع العَبْدُ في أُلْهانِيَّةِ
الرَّبِّ ومُهَيْمِنِيَّةِ الصِّدِّيقين لم يَجِدْ أَحَداً يأْخذُ بقَلْبه؛
المُهَيْمِنِيَّة: منسوب إلى المُهَيْمِن، يريد أَمانة الصدِّيقين، يعني
إدا حَصَلَ العبدُ في هذه الدرجة لم يعجبه أَحد، ولم يُحِبَّ إلا الله عز
وجل.
والهِمْيانُ: التِّكَّة، وقيل للمِنْطَقَةِ هِمْيانٌ، ويقال للذي يجعل
فيه النفقة ويشدّ
على الوسط: هِمْيان؛ قال: والهِمْيان دخيل معرّب، والعرب قد تكلموا به
قديماً فأَعربوه. وفي حديث النعمان بن مُقَرّنٍ يَومَ نهاوَنْدَ: أَلا
إنِّي هازٌّ
لكم الرايةَ الثانية فَلْيَثِب الرجالُ وليَشُدُّوا هَمَايِنَهم على
أَحْقائهم، يعني مَناطِقَهم ليَسْتَعِدُّوا على الحملة، وفي النهاية في حديث
النُّعمان يوم نَهَاوَنْدَ. تَعاهدُوا هَمايِنكم في أَحْقِيكُم
وأَشْساعَكم في نعالكم؛ قال: الهَماينُ جمع هِمْيانٍ، وهي المِنْطَقة والتِّكَّة،
والأَحْقِي جمع حِقْوٍ، وهي موضع شَدِّ الإزار؛ وأَورد ابن الأَثير
حديثاً آخر عن يوسف الصديق، عليه السلام، مستشهداً به على أَن الهِمْيَان
تِكَّةُ السراويل لم أَستحسن إيرادَه، غفر الله لنا وله بكرمه.