Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: من_جراء

بهجة الأسرار، ومعدن الأنوار، في مناقب السادة الأخيار، من المشايخ الأبرار

بهجة الأسرار، ومعدن الأنوار، في مناقب السادة الأخيار، من المشايخ الأبرار
أولهم:
الشيخ: عبد القادر.
وآخرهم: الإمام: أحمد بن حنبل.
للشيخ، نور الدين، أبي الحسن: علي بن يوسف اللخمي، الشافعي، المعروف: بابن جهضم الهمداني، مجاور الحرم.
ألفه: في حدود سنة ستين وستمائة.
وتوفي: سنة 713.
وجعل على: أحد وأربعين فصلا.
والأول: في مناقب الشيخ: عبد القادر.
وهو: طويل جدا، ينتصف الكتاب به.
أوله: (أستفتح باب العون بأيدي محامد الله... الخ).
ألفه: لما سئل عن قول شيخه: السيد عبد القادر - قدس سره -: قدمي هذه على رقبة كل ولي؟
فجمع ما وقع له مرفوع الأسانيد، وفصل بذكر الأعيان: المشايخ، وأفعالهم، وأقوالهم.
ثم اختصره: بعض المشايخ، بحذف الأسانيد.
قال الشيخ: عمر بن عبد الوهاب العرضي، الحلبي، في ظهر نسخة من نسخ (البهجة) : ذكر ابن الوردي في (تاريخه) : أن في (البهجة) أمورا لا تصح، ومبالغات في شأن الشيخ: عبد القادر، لا تليق إلا بالربوبية. انتهى.
وبمثل هذه المقالة، قيل عن الشهاب ابن حجر العسقلاني.
وأقول: ما المبالغات التي عزيت إليه، مما لا يجوز على مثله، وقد تتبعت، فلم أجد فيها نقلا، إلا وله فيه متابعون، وغالب ما أورده فيها، نقله اليافعي في (أسنى المفاخر)، وفي (نشر المحاسن)، و(روض الرياحين) ؛ وشمس الدين بن الزكي الحلبي أيضا، في (كتاب الأشراف).
وأعظم شيء نقل عنه: أنه أحيى الموتى، كإحيائه الدجاجة.
ولعمري إن هذه القصة، نقلها: تاج الدين السبكي، ونقل أيضا عن ابن الرفاعي، وغيره.
وأنى لغبي، جاهل، حاسد، ضيع عمره في فهم ما في السطور، وقنع بذلك عن تزكية النفس، وإقبالها على الله - سبحانه وتعالى - أن يفهم ما يعطي الله - سبحانه وتعالى - أولياءه من التصريف في الدنيا والآخرة، ولهذا قال الجنيد: التصديق بطريقتنا ولاية. انتهى.

مَنْكَثُ

مَنْكَثُ:
بالفتح ثم السكون، وفتح الكاف، وثاء مثلثة: بلدة من نواحي أسبيجاب، ومنكث أيضا:
قرية من قرى بخارى، وكلتاهما بما وراء النهر.
ومنكث: ناحية باليمن حصن بيد عبد علي بن عوّاض، قال ابن الحائك: منكث الحظيّين وهم بقية الملوك من آل الصوار ولهم كرم وشرف.

مَنِيع

مَنِيع
من (م ن ع) الحصين والقوي.
مَنِيع:
بفتح أوله، وكسر ثانيه، وسكون الياء المثناة من تحتها، وعين مهملة، الجامع المنيعيّ: بنيسابور عمّره الرّئيس أبو عليّ حسّان بن سعيد بن حسّان بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن منيع بن خالد ابن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد المخزومي المنيعي، وكان كثير المال عظيم الرياسة والنسك، وبنى غير الجامع مساجد ورباطات ومدارس وسمع الحديث من أبي طاهر الزيادي وأبي بكر بن زيد الصيني وغيرهما، روى عنه أبو المظفّر عبد المنعم القشيري وغيره، ومات بمرو الروذ لثلاث بقين من ذي القعدة سنة 463، وفي نيسابور جماعة نسبوا كذلك، وقيل إن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد لم يعقب.

منجة

منجة
مَنْجَة [جمع]: (نت) مانجو، منجو، جنس أشجار مثمرة من أشجار البُطميَّات، وهي من أشجار البلاد الحارّة، ويُطلق الاسم أيضًا على ثمار تلك الأشجار، وهي ثمار من ذوات النَّوى، لذيذة تُؤكل ويُصنع منها المُرَبَّى وتعصَر شرابًا. 

مَنَعَ

(مَنَعَ)
فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى «المَانِعُ» هُوَ الَّذِي يَمْنَعُ عَنْ أهلِ طاعَتهِ، ويَحُوطُهُم ويَنْصُرُهم.
وَقِيلَ: يَمْنَعُ مَن يُريدُ مِنْ خَلقهِ مَا يُريدُ، ويُعْطِيه مَا يُريدُ.
وَفِيهِ «اللَّهُمَّ مَنْ مَنَعْتَ مَمْنُوعٌ» أَيْ مَن حَرَمْتَه فَهُوَ مَحْروم. لَا يُعطيه أحدٌ غَيرُك.
وَفِيهِ «أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى عَنْ عُقُوقِ الأُمَّهاتِ، ومَنْعِ وهَاتِ» أَيْ عَنْ مَنْعِ مَا عَلَيْهِ إعطاؤُهُ، وطَلَبِ مَا لَيْسَ لَهُ.
وَفِيهِ «سيَعُوذ بِهَذَا البيتِ قَوْمٌ لَيْسَتْ لَهُمْ مَنْعَةٌ» أَيْ قُوَّةٌ تَمْنَعُ مَن يُريدُهُم بسُوء.
وَقَدْ تُفْتَحُ النونُ.
وَقِيلَ: هِيَ بِالْفَتْحِ جمعُ مَانِعٍ، مِثْلُ كافِرٍ وكَفَرَةٍ. وَقَدْ تَكَرَّرَتْ فِي الْحَدِيثِ عَلَى المعْنَيَيْنِ.

منفصلة

المنفصلة: هي التي يحكم فيها بالتنافي بين القضيتين في الصدق والكذب معًا، أي بأنهما لا يصدقان ولا يكذبان، أو في الصدق فقط، أي بأنهما لا يصدقان، ولكنهما قد يكذبان، أو في الكذب فقط، أي بأنهما لا يكذبان وربما يصدقان، أو سلب ذلك التنافي، فإن حكم فيها بالتنافي فهي منفصلة موجبة، فإذا كان التنافي في الصدق والكذب سميت: حقيقة، كقولنا: إما أن يكون هذا العدد زوجًا أو فردًا، فإن قولنا: هذا العدد زوج، وهذا العدد فرد، لا يصدقان معًا ولا يكذبان، فإن كان الحكم فيها بالتنافي في الصدق فقط، فهي مانعة الجمع، كقولنا: إما أن يكون هذا الشيء شجرًا أو حجرًا، فإن قولنا: هذا الشيء شجر وهذا الشيء حجر، لا يصدقان، وقد يكذبان بأن يكون هذا الشيء حيوانًا، وإذا كان الحكم بالتنافي في الكذب فقط فهي مانعة الخلو، كقولنا: إما أن يكون هذا الشيء لا حجرًا ولا شجرًا، فإن قولنا: هذا الشيء لا شجر وهذا الشيء لا حجر، لا يكذبان، وإلا لكان الشيء شجرًا وحجرًا معًا، وقد يصدقان بأن يكون الشيء حيوانًا. وإن كان الحكم بسلب التنافي فهي منفصلة سالبة، فإن كان الحكم بسلب التنافي في الصدق والكذب كانت سالبة حقيقية، كقولنا: ليس إما أن يكون هذا الإنسان أسود أو كاتبًا؛ فإنه يجوز اجتماعهما ويجوز ارتفاعهما، وإن كان الحكم بسلب التنافي في الصدق فقط كانت سالبة مانعة الجمع، كقولنا: ليس إما أن يكون هذا الإنسان حيوانًا أو أسود؛ فإنه يجوز اجتماعهما ولا يجوز ارتفاعهما، وإن كان الحكم بسلب المنافاة في الكذب فقط كانت سالبة مانعة الخلو، كقولنا: ليس إما أن يكون هذا الإنسان روميًا أو زنجيًا؛ فإنه يجوز ارتفاعهما ولا يجوز اجتماعهما.

مندغورة

مندغورة: مندغورة: (باليونانية مندراغوراس) وفي مصر لفاح. يبروج (ابن البيطار 3: 4 بولاق) (انظر سابزج في أول الجزء السادس متنا حاشية (المترجم).

تَمَنَ

(تَمَنَ)
- فِي حَدِيثِ سَالِمِ بْنِ سَبَلان «قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَهِيَ بمكانٍ مِن تَمَنِّ بسفْح هَرْشَى» هِيَ بِفَتْحِ التَّاءِ وَالْمِيمِ وَكَسْرِ النُّونِ الْمُشَدَّدَةِ: اسْمُ ثَنِيَّة هَرْشَى بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ.

رَوْضَة مَنْصَح

رَوْضَة مَنْصَح:
بفتح الميم، وسكون النون، وفتح الصاد المهملة، ووجد بخطّ بعض الفضلاء روضة منضح، بضم الميم والضاد المعجمة، قال: وروضة منضح لبني وكيعة من كندة، وأمّا استشهاد المنصح فقول امرئ القيس بن عابس السّكوني:
ألا ليت شعري هل أرى الورد مرّة ... يطالب سربا موكلا بغرار
أمام رعيل أو بروضة منصح ... أبادر أنعاما وأجل صوار
وهل أشربن كأسا بلذّة شارب ... مشعشعة أو من صريح عقار
إذا ما جرت في العظم خلت دبيبها ... دبيب صغار النّمل وهي سوار

الزَّمن

(الزَّمن) الزَّمَان (ج) أزمان وأزمن وَيُقَال زمن زامن شَدِيد

(الزَّمن) وصف من الزمانة وَيُقَال هُوَ زمن الرَّغْبَة ضعيفها فاترها (ج) زمنى
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.