Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مص

مَصَصْتُ

مَصَــصْتُ
الجذر: م ص ص

مثال: مَصَــصْتُ القصبَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لضبط عين الفعل بالفتح.

الصواب والرتبة: -مَصَــصْتُ القصبَ [فصيحة]-مَصِــصْتُ القصبَ [فصيحة]
التعليق: ورد الفعل «مَصَّ» في المعاجم بكسر عين الماضي وفتحها، فهو من بابي «فَرِحَ» و «نَصَرَ».

مصر

الــمصــر: ما لا يسع أكبر مساجده أهله.
(م ص ر) : (الْــمَصَــارِينُ) الْأَمْعَاءُ جَمْعُ مُصْــرَانٍ جَمْعُ مَصِــيرٍ عَلَى تَوَهُّمِ أَصَالَةِ الْمِيمِ وَقَوْلُهُ وَلَوْ صَلَّى وَمَعَهُ أَصَارِينُ مَيْتَةٍ تَحْرِيفٌ (وَــمُصْــرَانُ الْفَأْرِ) ضَرْبٌ مِنْ رَدِيءِ التَّمْرِ.
(مصــر) عَلَيْهِ عطاءه أعطَاهُ قَلِيلا قليلاو الْقَوْم الْمَكَان جَعَلُوهُ مصــرا وَيُقَال مصــر الْأَــمْصَــار بناها والدولة الشّركَة وَنَحْوهَا أخضعتها لإدارة مصــرية خَالِيَة من النّفُوذ الْأَجْنَبِيّ (محدثة) وَالثَّوْب صبغه بِالْــمِصْــرِ أَو بحمرة خَفِيفَة
م ص ر : مِصْــرُ مَدِينَةٌ مَعْرُوفَةٌ.

وَالْــمِصْــرُ كُلُّ كُورَةٍ يُقْسَمُ فِيهَا الْفَيْءُ وَالصَّدَقَاتُ قَالَهُ ابْنُ فَارِسٍ وَهَذِهِ يَجُوزُ فِيهَا التَّذْكِيرُ فَتُصْرَفُ وَالتَّأْنِيثُ فَتُمْنَعُ وَالْجَمْعُ أَــمْصَــارٌ.

وَالْــمَصِــيرُ الْمِعَى وَالْجَمْعُ مُصْــرَانٌ مِثْلُ رَغِيفٍ وَرُغْفَانٍ ثُمَّ الْــمَصَــارِينُ جَمْعُ الْجَمْعِ

وَــمُصْــرَانُ الْفَأْرَةِ بِصِيغَةِ الْجَمْعِ ضَرْبٌ مِنْ رَدِيءِ التَّمْرِ. 
مصــر
وهم أخلاط من الأمم، إلا أن جمهرتهم: قبط، وإنما اختلطوا لكثرة من تداول ملك مصــر من الأمم، كالعمالقة، واليونانيون، والروم، فخفي أنسابهم، فانتسبوا إلى موضعهم، وكانوا في السلف صابئة، ثم تنصروا، إلى الفتح الإسلامي، وكان لقدمائهم عناية بأنواع العلوم، ومنهم: هرمس الهرامسة، قبل الطوفان، وكان بعده علماء بضروب الفلسفة، خاصة: بعلم الطلسمات والنيرنجات، والمرايا المحرقة، والكيميا.
وكانت دار العلم بها: مدينة منف، فلما بنى الإسكندر مدينة رغب الناس في عمارتها، فكانت دار العلم والحكمة إلى الفتح الإسلامي، فمنهم: الإسكندرانيون، الذين اختصروا كتب جالينوس وقيل أن القبط اكتسب العلم الرياضي من الكلدانيين.
[مصــر] نه: فيه: ينزل عيسى عليه السلام بين "مــمصــرتين"، المــمصــرة من الثياب ما يكون فيه صفرة خفيفة. ومنه: أتى طلحة وعليه ثوبان "مــمصــران". وفي ح المواقيت: لما فتح هذان "الــمصــران"، أي كوفة والبصرة، والــمصــر: المدينة، وقيل لهما: الــمصــران، لأن عمر قال لهم: لا تجعلوا البحر فيما بيني وبينكم، مصــروها، أي صيروها مصــرًا بيني وبين البحر يعني حدًا، والــمصــر: الحاجز بين الشيئين. ط: "يــمصــرون أمصــارًا"، أي يتخذون بلادًا. نه: وفيه: لا "يــمصــر" لبنها فيضر ذلك بولدها، الــمصــر: الحلب بثلاث أصابع، يريد لا يكثر من أخذ لبنها. ومنه: كيف تحلبها "مصــرًا" أم فطرًا. ومنه: ما لم "تــمصــر"، أي تحلب، أراد أن تسرق اللبن. وفيه: إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يقطع بها ذنب عنز "مصــور" لو بلغت إمامه سفك دمه، الــمصــور من المعز خاصة وهي التي انقطع لبنها، والجمع مصــائر.
م ص ر

مصــر الأمصــار: بناها، ومصــر عمر سبعة أمصــار منها: الــمصــران: البصرة والكوفة. ويكتب أهل هجر في شروطهم: اشترى فلان الدار بــمصــورها أي بحدودها. قال عديّ:

وجاعل الشمس مصــراً لا خفاء به ... بين النّهار وبين الليل قد فصلا

وناقة مصــور: بطيئة خروج الدّرّ لا تحلب إلا مصــراً وهو الحلب بأطراف الأصابع، وقد مصــرتها وتــمصــرتها وامتصرتها. وعنز مصــور: قليلة الدر. وضربه فنثر مصــارينه جمع: مصــران جمع: مصــير، وقيل: الــمصــارين لم يثبت.

ومن المجاز: عطاء مــمصــور: قليل، ومصّــر عليه عطاءه: أعطاه قليلاً قليلاً. قال الكميت:

حدداً أن يكون سيبك فينا ... زرما أو يجيئنا تــمصــيرا

ولهم غلة يتــمصّــرونها ويمتصرونها. وتقول: فلان لا يمتاح نداه إلاّ عصراً، ولا تحلب يداه إلا مصــراً.

مصــر


مَصَــرَ(n. ac. مَصْــر)
a. Milked.

مَصَّــرَa. Built, founded (city).
b. Made the capital.
c. gave but little milk.
d. gave little; lessened.

تَــمَصَّــرَa. Became the capital (city).
b. Was little.
c. Sought.
d. Became dispersed.
e. Milked out.
f. see I
إِمْتَصَرَa. see Ib. ( م), Snapped (thread).
مَصْــرa. Remains of milk.
b. [ coll. ]
see 2 (c) (d).
مَصْــرِيَّةa. see 2yit (b)
مِصْــر
(pl.
مُصُــوْر
أَــمْصَــاْر
38)
a. Town, city.
b. Capital, chief town.
c. Cairo.
d. Egypt.
e. Territory.
f. Limit, confine, boundary.
g. Partition; barrier.
h. Case, sheath.
i. Red earth.

مِصْــرِيّ
( pl.
a. reg.
مَصَــاْرِيّ
& مَصَــارٍ ), Egyptian.

مِصْــرِيَّة
(pl.
مَصَــاْرِيّ)
a. fem. of
مِصْــرِيّb. [ coll. ], Para; farthing (
coin ).
مَاْصِرa. see 2 (f) (g) &
مَصُــوْر
مَصَــاْرِيّ
a. Money, wealth, riches.

مَصِــيْر
(pl.
أَــمْصِــرَة
15t
مُصْــرَاْن
&
a. مَصَــارِيْن ), Gut, intestine
bowel.
مَصُــوْر
(pl.
مِصَــاْر مَصَــاْئِرُ)
a. Dry, without milk (animal).
N. P.
مَصَّــرَa. Dyed red.

الــمِصْــرَانِ
a. Kufa & Busra.

مَُصْــطَكَى مَصْــطَكَآء
a. Mastic.
[مصــر] مصــر هي المدينة المعروفة، تذكر وتؤنث، عن بن السراج. والــمصــر: واحد الامصــار. والــمصــران: الكوفة والبصرة. والــمصــر أيضاً: الحدُّ والحاجز بين الشيئين. وقال : وجاعل الشمسِ مُصْــراً لا خَفاَء به * بين النهار وبين الليلِ قد فَصَلا - وأهل مِصْــرَ يكتبون في شروطهم: اشترى فلان الدار بــمُصــورِها. أي بحدودها. والــمَصــيرُ: المعا. وهو فعيل، والجمع الــمصــران، مثل رغيف ورغفان. والــمصــارين جمع الجمع. وقال بعضهم: مصــير إنما هو مفعل من صار إليه الطعام، وإنما قالوا مصــران كما قالوا في جمع مسيل الماء مسلان، شبهوا مفعلا بفعيل. ومصــران الفأرة: ضرب من ردئ التمر. والــمصــر: حلب بأطراف الاصابع. وقال ابن السكيت: الــمصــر: حلب كل ما في الضرع. والمتصر: حلب بقايا اللبن في الضَرع. أبو زيد: الــمصــور من المعز خاصة دون الضأن، وهى التى غرزت إلا قليلا. قال: ومثلها من الضأن الجدود. قال: وجمعها مصــائر، مثل قلائص. وقال العدبس: جمعها مصــار، مثل قلاص. والــمصــور: الناقة التي يَتَــمَصَّــرُ لبنها، أي يُحلب قليلاً قليلاً، لأنَّ لبنها بطئ الخروج. ويقال: مصــرت العنز تــمصــيرا، أي صارت مصــورا. ابن السكيت: يقال: نعجة ماصرة، ولجبة ، وجدود، وعزوز، أي قليلة اللبن. وفلان مَصَّــرَ الأمْصــارَ، كما يقال مدَّنَ المدائن.
مصــر
الــمَصْــرُ: حَلَمت بأطْرَافِ الأصابِع. وناقَة مَصُــوْرٌ: إذا كانَ لَبَنها بَطِيْءَ الخُرُوْجِ ولا تُحْلَبُ إلّا مَصــراً.
والتَــمَصــرُ: حَلَبُ بقايا اللَّبَنِ في الضُّروْعِ بَعْدَ الدِّرَّةِ. ويُسْتَعْمَل في تَتَبُع الغَلَّةِ، يقولون: لهم غَلة يَمْتَصِرُوْنَها.
ومَصَّــرَ عليه الشيْءَ: أعْطاه قَليلاً قَليلاً.
وَعطَاءٌ مَــمْصُــوْر: مَقْطُوع. والــمِصْــرُ: كُلّ كوْرَةٍ تقَامُ فيها الحُدُودُ وُيغْزى منها الثُّغُوْرُ. ومِصْــرُ: كُوْرَة بِعَيْنِها، لا تُصْرَفُ.
والــمِصْــرانِ: الكُوْفَة والبَصْرَةُ. والــمِصْــرُ: الحَدُّ، وجَمْعُه مُصــوْرٌ. وكُلُّ شَيْءٍ بَيْنَ شَيْئَيْنِ: مِصْــرٌ. والــمَصِــيْرُ: المِعَى، والجَمِيع الــمُصْــرَانُ والــمَصَــارِيْنُ. ومُصْــرَانُ الفَأْرَةِ: ضَرْبٌ من التَمْرِ رَدِيْءٌ. والمُــمَصَّــرُ: ثَوْب مَصْــبُوْغٌ بصُفْرَةٍ قَليلةٍ، وقيل: بِطِيْنٍ أحْمَرَ. وجاءتِ الإبلُ مُــمَصــرَةً: أي متَفَرقَةً.
والــمصــر: الضعِيْفُ الجِسْمِ. وعَيْش ماصِر: فيه بُلْغَة لا فَضْلَ فيه. ومنه: مَصْــرُ دِرَّةِ الناقَةِ. ومن الغرَرِ: المُتَــمَصِّــرَةُ؛ وهي التي دَقَّتْ من أمْكِنَةٍ وانْقَطَعَتْ ولا تَسِيلُ في الوَجْهِ. وأصْل التَّــمَصُّــرِ: التقَطُّع.
(مصــر) - قوله عزَّ وجلَّ: {اهْبِطُوا مِصْــرًا}
إذا لم يُرِد مِصــرًا بعينِه كان نِكرَةً، وجَاز نَصْبُه وَتَنوينُه، وَإذَا أُريدَ به الــمِصْــرُ المعرُوف كان نَصْباً بِلا تَنْوِين، وقد قُرِىءَ بهما.
وقيل: سُمِّيتْ مِصْــرُ باسْم بَعضِ أَولادِ نُوحٍ عليه الصلاة والسّلام، كان مالِكَهَا .
وقيل: لأَنَّه حَدٌّ بَين البَرَّ والبَحْرِ.
والــمِصْــرُ: الحَدُّ، والجَمْعُ: مُصُــورٌ. واِلــمصْــرُ: اسمٌ لِكُلِّ بَلَدٍ مجموع الأَقطَارِ والحُدودِ، وهو في الأصْلِ: اسمٌ للمَــمصُــورِ؛ أي المضمُوم، مثلُ النِّقْضِ والنِّكثِ للمنْقُوضِ والمنكُوثِ.
وقيل: هو اسمٌ لكُلِّ كُورَةٍ يُقسَمُ فيها الفَئُ والصَّدَقات وتُقامُ فيها الحُدُودُ. وتُغْزَى منه الثُّغُورُ.
- في حديث الحَسن: "ما لم تَــمْصُــر"
: أي تَحْلُبْ بِإصْبَعَين، أراد أَن تَسْرِقَ اللَّبَنَ. - في حديث سَعيد بن زَيْدٍ - رضي الله عنه -: "حُبِسَتْ له سَفِينَةٌ بالماصِرِ".
وهو موضِعٌ تُحبَسُ فيه السَّفِينَة لأَخذِ الصَّدَقَةِ أو العُشْرِ مِمَّا فيها، والماصِرُ: الحاجِزُ.
وقيل: بفَتح الصَّاد بلَا هَمْزٍ، وَقَدْ يُهمَز، ويكُون من الأَصْرِ وهو الحَبْسُ؛ لَأنّه مَحبِس السُّفُنِ.
مصــر: مصــر بالتشديد): جمل مدينة (ابن صاحب الصلاة 34): أقام بقرطبة فزادها تــمصــيرا ومهدها تمهيدا وتبشيرا (وفي 45 منه): وهو الذي مصــر اشبيلية.
مصــر والجمع أمصــار: بقعة، ناحية، قطر (بوشر).
مصــر: مروب، منفحة يستخدم لتخثير الحليب (بوشر).
مصــرة: انظرها في مادة (فم).
مصــري: هو المنسوب إلى مصــر ويجمع عند (بوشر) على مصــاروة. مصــري: عامية مصــري: نعت للدياخلون في معجم (فوك). وهي عامية مصــري: نعت لصخور عظيمة وثقيلة جدا تستخرج من مصــر (المعجم الأسباني 310، 311).
مصــرية والجمع مصــاري: هي، في المغرب، غرفة أو شقة عليا معزولة، تستغل بمثابة بيت سكن أو أن تكون فوق الدكان أو دارة مدخلها من دهليز البيت ومنفصلة عنه تستخدم لسكنى العبيد.
مصــرية: قمرة في السفينة انظر أصل هذه الكلمة باللاتينية في المعجم الأسباني (382 - 4) في (فوك) فهي Solarium وليس Copertum أي الغرفة العليا إلا أن وجه الغرابة هو أن (فوك) يصفها بأنها مكشوفة من دون سقف. مصــرية والجمع مصــاري؛ باردة (نقد) وفي محيط المحيط (والــمصــرية للبارة من اصطلاح أهل الشام). وحدة نقدية تركية (بوشر). مصــريات: نقود (بوشر).
مصــير: فطيرة تحشى باللحم (ألف ليلة، برسل 5: 108) وفيها مصــيرة 2: 308؛ (انظر معجم فليشر 45).
مصــير: الشراب الذي يدعى (عقيد) أيضا، حليب (انظر صنعته في مادة عضد في الجزء السابع من هذا المعجم المترجم) (بيرتون 1: 238).
مصــارة: (انظر المعجم الأسباني 182) وهو باللاتينية stadium ( المعجم اللاتيني العربي): مضمار سباق الخيل (ستاد: ملعب).
مصــيرة: انظر مصــير.
ماصور: انظر ماصول في مادة مصــل.
ماصورة: انظرها فيما تقدم.
مصــر
تــمصَّــرَ يتــمصّــر، تــمصُّــرًا، فهو مُتــمصِّــر
• تــمصَّــر الشَّخصُ: صار مصــريَّ الجنسيّة أو التبعيّة.
• تــمصَّــر المكانُ: صار مِصــرًا، صار منطقة كبيرة تقام فيها الدورُ والأسواقُ والمدارسُ وغيرها. 

مصَّــرَ يــمصِّــر، تــمصــيرًا، فهو مُــمصِّــر، والمفعول مُــمصَّــر
مصَّــره: صيَّره مِصْــريًّا "مصَّــر الرِّوايةَ الأجنبيّة".
مصَّــرت مصــرُ الشَّركةَ ونحوَها: أخضعتها لإدارة مِصْــريَّة خالية من النُّفوذ الأجنبيّ "مصَّــرت مصــرُ قناةَ السُّويس عام 1956م". 

مِصْــر1 [مفرد]: ج أمصــار ومُصُــور: مدينة، منطقة كبيرة تُقام فيها الدُّورُ والأسواقُ والمدارسُ وغيرها من المرافق العامَّة "اهتمّت الخلافةُ العبّاسيّة بالأمصــار المترامية في أطرافها". 

مِصْــر2 [مفرد]: جمهوريّة في شمال شرقيّ إفريقيا، عاصمتها القاهرة، ويخترقها نهر النيل ووردت في القرآن الكريم أكثر من مرَّة " {وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَاقَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْــرَ} ". 

مُصــران [جمع]: جج مصــارينُ، مف مَصــير: أمعاء، وهي ما ينتقل إليها الطَّعامُ بعد المَعِدة. 
م ص ر

مَصَــرَ الشَّاةَ والنَّاقةَ يَــمْصُــرُها مَصْــراً وتَــمَصَّــرَها حَلَبَها بأَطرافِ الأصابعِ الثَّلاثِ وقيل هو أن تَأْخُذَ الضَّرْعَ بِكَفّكَ وتُصَيِّرَ إبهامَكَ فوق أصابِعِك وقيل هو الحَلْبُ بالإِبهامِ والسَّبَّابَةِ فقط وناقةٌ ماصِرٌ ومَصُــورٌ بَطيئةُ خُرُوجِ اللَّبَنِ وكذلك الشَّاةُ والبقرةُ وخصَّ بعضُهم به المِعْزَى وجمعُها مِصَــارٌ ومَصَــائِرٌ والــمَصْــرُ قلَّة اللَّبنِ والتَّــمَصُّــرُ القليلُ من كل شيءٍ هذا تعبيرُ أهلِ اللغةِ والصحيحُ التَّــمَصُّــر القِلَّة ومَصَّــر عليه العطاءَ قَلَّلَهُ ومَصَّــر الرَّجلُ عطِيَّتَهُ قَطَّعها قليلاً مشتقٌّ من ذلك ومَصَــرَ الفرسَ اسْتُخْرِجَ جَرْيُه والــمُصَــارَة الموضعُ الذي تُــمْصَــرُ فيه الخيلُ حكاه صاحبُ العَيْنِ والتَّــمَصُّــر التَّتبُّعُ وجاءت الإِبلُ إلى الحوضِ مُتَــمَصِّــرةً ومُــمْصِــرةً أي مُتفرِّقةً وغُرَّةٌ مُتَــمَصِّــرةٌ ضَاقت من موضعِ واتَّسعتْ من آخَرَ والــمِصْــرُ الحاجزُ بين الشيئينِ قال أُمَيَّةُ يذكر حكمةَ الخالقِ تعالى

(وجَعَلَ الشَّمْسَ مِصْــراً لا خَفَاءَ به ... بين النَّهارِ وبَيْنَ اللَّيْلِ قد فَصَلا)

وقيل هو الحدُّ بين الأرضَيْن والجمعُ مُصُــورٌ وأهل هَجَرَ يَكتُبونَ اشْتَرَى الدارَ بُــمصُــورِها أي بحُدودِها والــمَصْــر الكُورَة والجمعُ أمْصَــارٌ ومصَّــرُوا المْوضِعَ جَعلوهُ مِصْــراً وتــمصَّــرَ المكانُ صَارَ مِصْــراً ومِصْــرُ مدينةٌ بعَيْنها سُمِّيتْ بذلك لتَــمَصُّــرِها وزعموا أن الذي بَناها إنَّما هو الــمِصْــرُ ابنُ نُوحٍ عليه السلامُ ولا أدْرِي كيف ذلك وهي تُصْرَفُ ولا تُصْرفُ قال سيبويه في قولِه تعالى {اهبطوا مصــرا} البقرة 61 بَلَغَنَا أنه يريد مِصْــرَ بعَيْنِها وحُمُرٌ مَصَــارٍ ومَصَــارِيٌّ جمعُ مِصْــريٍّ عن كُراع وقوله

(وأَدَمْتَ خُبْزِيَ مِنْ صُيَيْرِ ... مِنْ صِيرِ مِصْــرِينَ أو البُحَيْرِ)

أراه إنّما عنى مَصْــرَ هذه المشهورةَ فاضْطُرَّ إليها فجمعَها على حد سِنِينَ وإنما قلتُ إنه أراد مِصْــرَ لأن هذا الصِّيرَ قلَّ ما يوجدُ إلا بها وليس من مأكلِ العربِ وقد يجوزُ أن يكون هذا الشاعرُ غَلِطَ بــمصْــرَ فقال مِصْــرِينَ وذلك لأنه كان بعيداً من الأَرْياف كــمِصْــرَ وغيرها وغَلَطُ العربِ الأَقْحاحِ الجُفاةِ في مثلِ هذا كثيرٌ وقد رواه بعضُهم من صِيرِ مِصَــرَيْنِ كأنَّه أراد الــمِصْــرَيْنِ فحذف اللامَ والــمِصْــرَانِ الكوفةُ والبصرةُ والــمِصْــرُ الطينُ الأحمرُ وثوبٌ مُــمَصَّــرٌ مصْــبوغٌ بالطِّينِ الأحمرِ أو بحُمْرَةٍ خفيفَةٍ والــمَصِــيرُ المِعَي وخَصَّ بعضُهم به الطَّيْرَ وذواتِ الخُفِّ والظِّلْفِ والجمعُ أمْصِــرَةٌ ومُصْــرَانٌ ومَصــارينُ جَمْعُ الجَمْعِ عند سيبويه والــمِصْــرُ الوِعاءُ عن كراع وقد قدَّمتُ أن الــمِصْــرَ أحدُ أولاد نُوحٍ ولستُ منه على ثقةٍ

مصــر: مَصَــرَ الشاةَ والناقَةَ يَــمْصُــرُها مَصْــراً وتَــمَصَّــرها: حَلَبها

بأَطراف الثلاث، وقيل: هو أَن تأْخذ الضَّرْعَ بكفك وتُصَيِّرَ إِبهامَك

فوق أَصابِعِك، وقيل: هو الحَلْبُ بالإِبهامِ والسَّبابةِ فقط. الليث:

الــمَصْــرُ حَلْب بأَطراف الأَصابع والسبابة والوسطى والإِبهام ونحو ذلك. وفي

حديث عبد الملك قال لحالب ناقَتِه: كيف تَحْلُبها مَصْــراً أَم فَطْراً؟

وناقة مَصُــور إِذا كان لَبَنُها بطيء الخروج لا يُحْلَبُ إِلا مَصْــراً.

والتَّــمَصُّــرُ: حَلْبُ بقايا اللَّبَن في الضَّرْع بعد الدرِّ، وصار

مستعملاً في تَتَبُّعِ القِلَّة، يقولون: يَمْتَصِرونها. الجوهري قال ابن

السكيت: الــمَصْــرُ حَلْبُ كل ما في الضَّرْعِ. وفي حديث عليّ، عليه السلام:

ولا يُــمْصَــرُ لبنُها فَيَضُرَّ ذلك بولدها؛ يريد لا يُكْثَرُ من أَخذ

لبنها. وفي حديث الحسن، عليه السلام: ما لم تَــمْصُــرْ أَي تَحْلُب، أَراد أَن

تسرق اللبن.

وناقة ماصِرٌ ومَصُــورٌ: بطيئة اللبن، وكذلك الشاة والبقرة، وخص بعضهم به

المِعْزى، وجمعها مِصــارٌ مثل قِلاصٍ، ومَصــائِرُ مثل قَلائِصَ.

والــمَصْــرُ: قِلة اللبن. الأَصمعي: ناقة مَصُــورٌ وهي التي يُتَــمَصَّــرُ لبنها أَي

يُحْلَب قليلاً قليلاً لأَن لبنها بَطِيءُ الخروج. الجوهري: أَبو زيد

الــمَصُــورُ من المَعزِ خاصَّة دون الضأْن وهي التي قد غَرَزَتْ إِلا قليلاً،

قال: ومثلها من الضأْن الجَدُودُ. ويقال: مَصَّــرَتِ العَنْزُ تَــمْصِــيراً

أَي صارت مَصُــوراً. ويقال: نعجة ماصِرٌ ولَجْبَةٌ وجَدُودٌ وغَرُوزٌ أَي

قليلة اللبن. وفي حديث زياد: إِنّ الرجلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكلمة لا يقطع

بها ذَنَبَ عَنْزٍ مَصُــورٍ لو بلغت إِمامَه سَفَكَ دَمَه. حكى ابن الأَثير:

الــمصــور من المعز خاصة وهي التي انقطع لبنها.

والتَّــمَصُّــر: القليل من كل شيء؛ قال ابن سيده: هذا تعبير أَهل اللغة

والصحيح التَّــمَصُّــر القِلَّةُ. ومَصَّــر عليه العَطاءَ تَــمْصِــيراً: قَلَّله

وفَرَّقَه قليلاً قليلاً. ومَصَّــرَ الرجلُ عَطِيَّتَه: قَطَّعَها قليلاً

قليلاً، مشتق من ذلك.

ومُصِــرَ الفَرسُ: اسْتُخْرِجَ جَرْيهُ. والــمُصــارَةُ: الموضع الذي

تُــمْصَــرُ فيه الخيل، قال: حكاه صاحب العين. والتــمصــر: التتبع، وجاءت الإِبل إِلى

الحوض مُتَــمَصِّــرة ومُــمْصِــرَة أَي متفرقة. وغرة مُتَــمَصِّــرة: ضاقت من

موضع واتسعت من آخر.

والــمَصْــرُ: تَقَطُّعُ الغزْلِ وتَمَسُّخُه. وقَدِ امَّصَــرَ الغزْلُ إِذا

تَمَسَّخَ. والمُــمَصَّــرَةُ: كُبَّةُ الغزْلِ، وهي المُسَفَّرَةُ.

والــمِصْــرُ: الحاجِزُ والحَدُّ بين الشيئين؛ قال أُمية يذكر حِكْمة الخالق تبارك

وتعالى:

وجَعَلَ الشمسَ مِصْــراً لا خَفاءَ به،

بين النهارِ وبين الليلِ قد فَصَلا

قال ابن بري: البيت لعدي بن زيد العبادي وهذا البيت أَورده الجوهري:

وجاعل الشمس مصــراً، والذي في شعره وجعل الشمس كما أَوردناه عن ابن سيده

وغيره؛ وقبله:

والأَرضَ سَوّى بِساطاً ثم قَدّرَها،

تحتَ السماءِ، سَواءً مثل ما ثَقَلا

قال: ومعنى ثَقَلَ تَرَفَّعَ أَي جعل الشمس حَدًّا وعَلامةً بين الليلِ

والنهارِ؛ قال ابن سيده: وقيل هو الحدُّ بين الأَرضين، والجمع مُصُــور.

ويقال: اشترى الدارَ بِــمُصُــورِها أَي بحدودها. وأَهلُ مِصْــرَ يكتبون في

شروطهم: اشترى فلان الدارَ بِــمُصُــورِها أَي بحدودها، وكذلك يَكْتُبُ أَهلُ

هَجَرَ. والــمِصْــرُ: الحدّ في كل شيء، وقيل: الــمصــر الحَدُّ في الأَرض

خاصة.الجوهري: مِصْــر هي المدينة المعروفة، تذكر وتؤنث؛ عن ابن السراج.

والــمِصْــر: واحد الأَــمْصــار. والــمِصْــر: الكُورَةُ، والجمع أَــمصــار. ومَصَّــروا

الموضع: جعلوه مِصْــراً. وتَــمَصَّــرَ المكانُ: صار مِصْــراً. ومِصْــرُ: مدينة

بعينها، سميت بذلك لتَــمَصُّــرِها، وقد زعموا أَن الذي بناها إِنما هو

الــمِصْــرُ بن نوح، عليه السلام؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف ذاك، وهي تُصْرفُ

ولا تُصْرَفُ. قال سيبويه في قوله تعالى: اهْبِطُوا مِصْــراً؛ قال: بلغنا

أَنه يريد مِصْــرَ بعينها. التهذيب في قوله: اهبطوا مصــراً، قال أَبو إِسحق:

الأَكثر في القراءَة إِثبات الأَلف، قال: وفيه وجهان جائزان، يراد بها

مصــرٌ من الأَــمصــار لأَنهم كانوا في تيه، قال: وجائز أَن يكون أَراد مِصْــرَ

بعينها فجعَلَ مِصْــراً اسماً للبلد فَصَرفَ لأَنه مذكر، ومن قرأَ مصــر بغير

أَلف أَراد مصــر بعينها كما قال: ادخلوا مصــر إِن شاء الله، ولم يصرف لأَنه

اسم المدينة، فهو مذكر سمي به مؤنث. وقال الليث: الــمِصْــر في كلام العرب

كل كُورة تقام فيها الحُدود ويقسم فيها الفيءُ والصدَقاتُ من غير مؤامرة

للخليفة. وكان عمر، رضي الله عنه، مَصَّــر الأَــمصــارَ منها البصرة والكوفة.

الجوهري: فلان مَصَّــرَ الأَــمْصــارَ كما يقال مَدّن المُدُنَ، وحُمُرٌ

مَصــارٍ. ومَصــارِيُّ: جمع مَصْــرِيٍّ؛ عن كراع؛ وقوله:

وأَدَمَتْ خُبْزِيَ مِنْ صُيَيْرِ،

من صِيرِ مِصْــرِينَ أَو البُحَيْرِ

أَراه إِنما عنى مصــر هذه المشهورة فاضطر إِليها فجمعها على حدّ سنين؛

قال ابن سيده: وإِنما قلت إِنه أَراد مصــر لأَن هذا الصِّيرَ قلما يوجد إِلا

بها وليس من مآكل العرب؛ قال: وقد يجوز أَن يكون هذا الشاعر غَلِطَ بــمصــر

فقال مِصْــرينَ، وذلك لأَنه كان بعيداً من الأَرياف كــمصــر وغيرها، وغلطُ

العربِ الأَقْحاح الجُفاةِ في مثل هذا كثير، وقد رواه بعضهم من صِيرِ

مِصْــرَيْن كأَنه أَراد الــمِصْــرَيْنِ فحذف اللام. والــمِصْــران: الكوفةُ

والبصْرةُ؛ قال ابن الأَعرابي: قيل لهما الــمصــران لأَن عمر، رضي الله عنه، قال: لا

تجعلوا البحر فيما بيني وبينكم، مَصِّــروها أَي صيروها مِصْــراً بين البحر

وبيني أَي حدّاً. والــمصــر: الحاجز بين الشيئين. وفي حديث مواقيت الحج:

لمَّا قُتِحَ هذان الــمِصْــرانِ؛ الــمِصْــر: البَلَد، ويريد بهما الكوفةَ

والبَصْرَةَ. والــمِصْــرُ: الطِّينُ الأَحْمَرُ. وثوب مُــمَصَّــرٌ: مصــبوغ بالطين

الأَحمر أَو بحُمْرة خفيفة. وفي التهذيب: ثَوْب مُــمَصَّــرٌ مصــبوغ

بالعِشْرِقِ، وهو نبات أَحْمَرُ طيِّبُ الرائِحَةِ تستعمله العرائس؛

وأَنشد:مُخْتلِطاً عِشْرِقُه وكُرْكُمُهْ

أَبو عبيد: الثياب المُــمَصَّــرَةُ التي فيها شيء من صفرة ليست بالكثيرة.

وقال شمر: المُــمَصَّــرُ من الثياب ما كان مصــبوغاً فغسل. وقال أَبو سعيد:

التَّــمْصِــيرُ في الصَّبْغِ أَن يخرج الــمَصْــبُوغُ مُبَقَّعاً لم

يُسْتَحْكْم صَبْغُه. والتــمصــير في الثياب: أَن تَتَمَشَّقَ تَخَرُّقاً من غيرِ بلى.

وفي حديث عيسى، عليه السلام: ينزل بين مُــمَصَّــرَتَيْن؛ المُــمَصَّــرَةُ من

الثياب: التي فيها صُفْرة خفيفة؛ ومنه الحديث: أَتى عليٌّ طَلْحَةَ، رضي

الله عنهما، وعليه ثَوْبانِ مُــمَصَّــرانِ.

والــمَصِــيرُ: المِعى، وهو فَعِيلٌ، وخص بعضُهم به الطيرَ وذواتِ الخُفِّ

والظِّلْف، والجمع أَــمْصِــرَة ومُصْــرانٌ مثل رَغِيفٍ ورُغْفانٍ،

ومَصــارِينُ جمع الجمع عند سيبويه. وقال الليث: الــمَصــارِينُ خطأٌ؛ قال الأَزهري:

الــمصــارين جمع الــمُصْــران، جمعته العرب كذلك على توهُّم النونِ أَنها أَصلية.

وقال بعضهم: مَصِــير إِنما هو مَفْعِلٌ من صار إِليه الطعام، وإِنما

قالوا مُصــران كما قالوا في جمع مَسِيل الماء مُسْلان، شبهوا مَفْعِلاً

بفَعِيل، وكذلك قالوا قَعود وقِعْدانٌ، ثم قَعادِينُ جمع الجمع، وكذلك توهموا

الميم في الــمصــير أَنها أَصلية فجمعوها على مُصْــران كما قالوا لجماعة

مَصــادِ الجَبَل مُصْــدانٌ.

والــمِصْــرُ: الوعاء؛ عن كراع. ومِصْــرٌ: أَحدُ أَولاد نوح، عليه السلام؛

قال ابن سيده: ولست منه على ثقة. التهذيب: والماصِرُ في كلامهم الحَبْل

يلقى في الماءِ لِيَمْنَعَ السفُنَ عن السير حتى يُؤدِّيَ صاحبُها ما عليه

من حق السلطان، هذا في دجلة والفرات. ومُصْــرانُ الفارةِ: ضرب من رديءِ

التمر.

مصــر
مَصَــرَ النّاقةَ أَو الشّاةَ، يَــمْصُــرُها مَصْــراً وتَــمَصــرَها وامْتَصَرَها: حلبَها بأَطرافِ الأَصابع الثَّلاث. وَقيل هُوَ أَن تَأْخُذ الضَّرعَ بكفِّك وتُصَيِّرَ إبهامَكَ فوقَ أَصابعِكَ، أَو هُوَ الحَلْبُ بالإبهام والسَّبّابة فَقَط. وَقَالَ اللَّيْث: الــمَصْــر: حَلْبٌ بأَطراف الأَصابع والسَّبّابة والوُسطى والإبهام وَنَحْو ذَلِك. وَفِي حَدِيث عبد الْملك قَالَ لحالب نَاقَته: كَيفَ تحلُبها، مَصــراً أم فَطْراً، وَهِي ماصِرٌ ومَصــورٌ: بطيئةُ خروجِ اللَّبَنِ، وَكَذَا الشاةُ والبقرةُ، وخصَّ بَعضهم بِهِ المِعزَى، ج مِصــارٌ ومَصــائِرُ، كقِلاصٍ وقَلائِص. قَالَ الأَصمعيّ: نَاقَة مَصــورٌ، وَهِي الَّتِي يتَــمَصَّــر لبنُها، أَي يُحلَب قَلِيلا قَلِيلا، لأَنَّ لبنَها بطيءُ الْخُرُوج. وَقَالَ أَبُو زيد: الــمَصــورُ: من المَعْزِ خاصَّة دون الضّأن، وَهِي الَّتِي قد غرَزَت إلاّ قَلِيلا.
قَالَ: ومثلُها من الضَّأنِ الجَدودُ. وَيُقَال: مَصَّــرَت العَنْزُ تــمْصــيراً، أَي صَارَت مَصــوراً. وَيُقَال: نعجَة ماصرٌ ولَجْبَةٌ وجَدودُ وغَروزُ أَي قليلةُ اللَّبَنِ. وَقَالَ ابْن القطّاع: ومَصَــرَت العَنْزُ مُصُــوراً وأمْصَــرَت: قَلَّ لبَنُها. والتَــمَصُّــرُ: الْقَلِيل من كلِّ شيءٍ. قَالَ ابْن سِيدَه: هَذَا تَعْبِير أهل اللُّغَة، وَالصَّحِيح التَّــمَصُّــر: القِلَّة، والتَــمَصُّــر: التَتَبُّع، والتَــمَصُّــر: التَفَرُّق، يُقَال: جَاءَت الإبلُ إِلَى الحَوضِ مُتَــمَصِّــرَةً ومُــمْصِــرَة، أَي متفرِّقة. والتَــمَصُّــر: حَلْبُ بقايا اللَّبَن فِي الضَّرْع بعد الدَّرِّ.
وَصَارَ مُسْتَعْملا فِي التَتَبُّع. والتَّــمصــير: التَّقليل. والتَّــمصــير: قَطْعُ العَطِيَّة قَلِيلا، قَلِيلا، يُقَال: مَصَّــرَ عَلَيْهِ العَطاءَ تَــمْصــيراً، إِذا قَلَّله وفرَّقَه قَلِيلا قَلِيلا. ومَصَّــرَ الرَّجلُ عَطِيَّتَه: قطَّعَها قَلِيلا قَلِيلا، وَهُوَ مَجاز. ومُصِــرَ الفرَسُ كعُنِيَ: استُخرِجَ جَريُه. والــمُصــارَةُ، بالضَّمّ: الْموضع الَّذِي تُــمْصَــرُ فِيهِ الخَيلُ، حَكَاهُ صَاحب الْعين. والــمِصــر، بِالْكَسْرِ: الحاجز والحَدُّ بَين الشَّيْئَيْنِ. قَالَ أُمَيَّة يذكر حِكمة الْخَالِق تبَارك وَتَعَالَى:
(والأَرضَ سوَّى بِساطاً ثُمَّ قَدَّرَها ... تحتَ السَّماءِ سَواءً مثلَ مَا ثَقَلا)

(وجعلَ الشَّمسَ مِصــراً لَا خَفاءَ بِهِ ... بَين النَّهارِ وبينَ الليلِ قدْ فَصَلا)
قَالَ ابْن بَرِّيّ: الْبَيْت لعَدِيّ بن زيدٍ العِباديّ، وَقد أوردَه الجَوْهَرِيّ وجاعل الشَّمس، وَالَّذِي فِي شعرِه: وجَعَل الشِّمس، وَهَكَذَا أوردَه ابْن سِيدَه أَيضاً. كالمَاصِر. وَقَالَ الصَّاغانِيّ: والماصِرانِ: الحَدَّان. والــمِصْــر: الحَدُّ فِي كلِّ شيءٍ، وَقيل: بينَ الأَرْضَيْنِ خاصَّةً، وَالْجمع الــمُصــور. والــمِصــرُ: الوِعاءُ، عَن كُراع، وَقَالَ اللَّيْث: الــمِصــر، فِي كَلَام العَرَب: الكورة تُقَام فِيهَا الْحُدُود ويُقسم فِيهَا الفيءُ والصَّدقاتُ من غير مُؤَامَرَة الْخَلِيفَة. والــمِصــر: الطِّينُ الأَحمر.
والمُــمَصَّــر، كمُعَظَّم: الثَّوْب الْــمَصْــبُوغ بِهِ أَو بحُمرةٍ خَفِيفَة. وَفِي التَّهْذِيب: ثوبٌ مــمَصَّــر: مصــبوغ بالعِشْرِق، وَهُوَ نباتٌ أَحمرُ طيِّب الرَّائِحَة، تستعملُه العرائسُ. وَقَالَ أَبُو عبيد: الثِّياب المُــمَصَّــرة: الَّتِي فِيهَا شيءٌ من صُفرَةٍ ليستْ بالكثيرة. وَقَالَ شَمِرٌ: المُــمَصَّــر من الثِّيَاب: مَا كَانَ مصــبوغاً فغُسِلَ، وَمِنْه الحَدِيث: ينزِلُ عِيسَى عَلَيْهِ السّلامُ بينَ مُــمَصَّــرتينِ ومَصَّــروا المكانَ تــمْصــيراً: جَعَلُوهُ مِصــراً، فتَــمَصَّــرَ: صَار مِصــراً. وَكَانَ عمر رَضِي الله عَنهُ قد مَصَّــرَ)
الأَــمصــارَ، مِنْهَا الْبَصْرَة والكوفة، وَقَالَ الجوهريّ فلانٌ مصَّــرَ الأَــمصــارَ، كَمَا يُقَال: مَدَّنَ المُدُنَ.
ومِصْــرُ: الكَسرُ فِيهَا أَشهر، فَلَا يُتَوَهَّم فِيهَا غَيره، كَمَا قَالَه شَيخنَا، قلتُ: والعامَّة تفتحها، هِيَ الْمَدِينَة الْمَعْرُوفَة الْآن، سُمِّيَتْ بذلك لتَــمَصُّــرها أَي تَمَدُّنها، أَو لأنَّه بناها الــمِصــرُ بنُ نوح عَلَيْهِ السَّلَام فسُمِّيت بِهِ. قَالَ ابْن سِيدَه وَلَا أَدْرِي كيفَ ذاكَ، وَفِي الرَّوضِ: إنَّها سُمِّيَت باسم بانيها، وَنقل شَيخنَا عَن الجاحِظ فِي تَعْلِيل تَسْمِيَتهَا: لِــمَصــيرِ النَّاس إِلَيْهَا.
وَهُوَ لَا يَخْلُو عَن نظرٍ. وَفِي الْمُقدمَة الفاضليّة لِابْنِ الجوّانيّ النّسَّابة، عِنْد ذكر نسب القبط مَا نَصُّه: وذكرَ أَبو هاشمٍ أَحمدُ بن جَعْفَر العبّاسيُّ الصّالحيُّ النَّسّابةُ قِبْطَ مِصــرَ فِي كِتَابه فَقَالَ: هم ولَدُ قِبْطَ بن مِصــرَ بن قُوط بن حام، وأَنَّ مِصــرَ هَذَا هُوَ الَّذِي سُمِّيَتْ مِصــرُ بِهِ مِصْــرَ. وذكرَ شيوخُ التَّواريخ وغيرُهم أَنَّ الَّذِي سُمِّيَتْ مِصْــرً بِهِ هُوَ مِصــرُ بن بَيْصَرَ بن حام. انْتهى. وقرأت فِي بعض تواريخ مِصْــرَ مَا نَصُّه: وَاخْتلف أَهلُ الْعلم فِي الْمَعْنى الَّذِي لأَجله سُمِّيَت هَذِه الأَرْض بــمِصْــرَ، فَقيل: سَمِّيَت بــمِصْــرَيْم بن مُركَايِل، وَهُوَ الأَوّل، وَقيل بل سُمِّيَت بــمِصــر الثَّانِي. وَهُوَ مِصــرام بن نقراوش بن مصْــريم الأَوّل، وعَلى اسْمه تسمَّى مِصْــرُ بن بَيْصَر وَقيل: بل سُمِّيَت باسم مِصــر الثَّالِث، وَهُوَ مصــرُ بن بَيْصَر بن حام بن نوح، وَهُوَ أَبُو قِبطِيم بن مِصــر الَّذِي وَلِيَ المُلْك بعدَه، وَإِلَيْهِ يُنْسَب القبط. وَقَالَ الْحَافِظ أَبو الخَطَّاب بن دِحيةَ: مِصــرُ أَخْصَب بِلَاد الله، وسمّاها الله تَعَالَى بــمِصْــرَ وَهِي هَذِه دون غَيرهَا، وَمن أَسمائها أُمّ الْبِلَاد، والأَرضُ المُباركة، وغَوْثُ العِبادِ، وأُمّ خَنُّور، وَتَفْسِيره: النِّعمة الْكَثِيرَة، وَذَلِكَ لما فِيهَا من الْخيرَات الَّتِي لَا تُوجد فِي غَيرهَا، وساكِنُها لَا يَخْلُو من خير يَدِرُّ عَلَيْهِ فِيهَا، فكأَنَّها الْبَقَرَة الحَلوبُ النافعة، وَكَانَت فِيمَا مضى أَكثر من ثَمَانِينَ كورَةً عامِرَةً قبلَ الْإِسْلَام،مُتَــمَصِّــرَة إِلَى الْحَوْض، ومُــمْصِــرَة، أَي متفرِّقة. وامَّصَــرَ الغَزْلُ، بتَشْديد الْمِيم كافتعَلَ، إِذا تَمَسَّخَ، أَي تَقَطَّع. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: قَالَ ابْن السِّكّيت: الــمَصْــرُ: حَلْبُ كلِّ مَا فِي الضَّرْعِ، وَمِنْه حَدِيث عَليّ: لَا يُــمْصَــرُ لبَنُها فيَضُرَّ ذَلِك بولدِها، يُرِيد لَا يُكثَرُ من أَخذ لَبنهَا. والــمَصْــرُ: قِلَّةُ اللَّبَن. وَقَالَ أَبُو سعيد: الــمَصْــرُ: تَقَطُّع الْغَزل وتَمَسُّخُه. والمُــمَصَّــرَة: كُبَّة الغَزْلِ.
والتَّــمْصــيرُ فِي الثِّياب: أَنْ تَتَمَشَّقَ تَخَرُّقاً من غير بِلىً. ومِصْــرٌ: أحد أولادِ نوح عَلَيْهِ السَّلَام. قَالَ ابْن سِيدَه: وَلست مِنْهُ على ثِقَة، قلت قد تقدّم مَا فِيهِ. وَفِي التَّهْذِيب: والمَاصِرُ فِي كَلَامهم: الحَبْلُ يُلْقى فِي المَاء لِيَمْنَعَ السُّفُنَ عَن السَّيْرِ حتّى يُؤَدِّيَ صاحبُها مَا عَلَيْهِ من حقِّ السّلطان، هَذَا فِي دجلة والفرات. وَيُقَال: لهُم غَلَّةٌ يَمْتَصرونَها، أَي هِيَ قليلةٌ، فهم يَتَبَلَّغونَ بهَا، كَذَا فِي التكملة، وَكَذَلِكَ يتَــمَصَّــرونَها، قَالَه الزمخشريّ، وَهُوَ مَجاز. وعَطاءٌ مَصــورٌ، كصَبور: قليلٌ، وَهُوَ مَجاز.
م ص ر: (مِصْــرُ) هِيَ الْمَدِينَةُ الْمَعْرُوفَةُ تُذَكَّرُ وَتُؤَنَّثُ. وَ (الْــمِصْــرُ) وَاحِدُ (الْأَــمْصَــارِ) . وَ (الْــمِصْــرَانِ) الْكُوفَةُ وَالْبَصْرَةُ. وَ (الْــمَصِــيرُ) بِوَزْنِ الْبَصِيرِ الْمِعَى وَجَمْعُهُ (مُصْــرَانٌ) كَرَغِيفٍ وَرُغْفَانٍ، ثُمَّ (الْــمَصَــارِينُ) جَمْعُ الْجَمْعِ. وَفُلَانٌ (مَصَّــرَ) الْأَــمْصَــارَ (تَــمْصِــيرًا) كَمَا يُقَالُ: مَدَّنَ الْمُدُنَ. 
مصــر
الــمِصْــرُ اسم لكلّ بلد مــمصــور، أي: محدود، يقال: مَصَــرْتُ مَصْــراً. أي: بنيته، والــمِصْــرُ:
الحدُّ، وكان من شروط هجر: اشترى فلان الدّار بِــمُصُــورِهَا. أي: حدودها . قال الشاعر:
وجاعل الشمس مصــرا لا خفاء به بين النهار وبين الليل قد فصلا
وقوله تعالى: اهْبِطُوا مِصْــراً
[البقرة/ 61] فهو البلد المعروف، وصرفه لخفّته، وقيل:
بل عنى بلدا من البلدان. والماصر: الحاجز بين الماءين، ومَصَــرْتُ الناقةَ: إذا جمعت أطراف الأصابع على ضرعها فحلبتها، ومنه قيل: لهم غلة يمتصرونها . أي: يحتلبون منها قليلا قليلا، وثوب مــمصّــر: مُشَبَّع الصَّبْغ، وناقة مَصُــورٌ: مانع للّبن لا تسمح به، وقال الحسن: لا بأس بكسب التّيّاس ما لم يَــمْصُــرْ ولم يبسر ، أي: يحتلب بإصبعيه، ويبسر على الشاة قبل وقتها. والــمَصِــيرُ: المِعَى، وجمعه مُصْــرَانُ، وقيل:
بل هو مفعل من صار، لأنه مستقرّ الطعام.

مصــر

2 مصّــرهُ He made it (namely a town) a مِصْــر, i. e. a limit, or boundary, between two things. (IAar.) b2: مَصَّــرُوا المَكَانَ, مَصْــدَرٌ">inf. n. تَــمْصِــيرٌ, They made the place, or appointed it to be, a مِصْــر [meaning a city, or town, such as is thus called]. (M, * K.) It is said of 'Omar, مَصَّــرَ الأَــمْصَــارَ, (TA,) which is a phrase like مَدَّنَ المُدُنَ, (S,) [and signifying He appointed the cities, or towns called أَــمْصَــار: or] مصّــر الامصــار signifies he built the [cities, or towns, called] امصــار: (A:) among which امصــار were El-Basrah and El-Koofeh. (A, TA.) 5 تــمصّــر It (a place) became a مِصْــر [meaning a city, or town, such as is thus called]. (M, K.) مِصْــرٌ A partition, barrier, or thing intervening, between two things: (S, M, K:) as also ↓ مَاصِرٌ: (K:) and (S) or limit, or boundary, between two lands: (M, K:) pl. مُصُــورٌ. (S, M.) The people of Egypt, (S,) or of Hejer, (M,) or of both, (TA,) write in their contracts, (S, M, *) إِشْتَرَى

فُلَانٌ الدَّارَ بِــمُصُــورِهَا Such a one bought the house with its limits, or boundaries. (S, M, * K. *) b2: Hence, A great town; syn. بَلَدٌ عَظِيمٌ; (Bd, ii.

58;). a كُورَة [here meaning city, or provincial city]: (M, K:) or a كُورَة (Lth, IF, Msb) in which the [ordinances of God which are termed]

حُدُود are executed, and (Lth, TA) in which the [spoil or tribute termed] فَىْء and the [alms termed] صَدَقَات are divided (Lth, IF, Msb) without consulting the Khaleefeh; such is its signification in the language of the Arabs: (Lth, TA:) or that [town] whereof the greatest of its mosques will not hold, or contain, its inhabitants: (KT:) it is masc. and perfectly decl., and fem. and imperfectly decl.: (Msb:) [but this remark seems properly to relate to the word when used as the name of the metropolis of Egypt, and of Egypt itself, agreeably with what is said in the S, M, and K:] pl. أَــمْصَــارٌ. (S, M, Msb.) The dual, الــمِصْــرَانِ, is applied to El-Koofeh and El-Basrah. (S, M, A, K.) مَصِــيرٌ A gut, an intestine, or a bowel, into which the food passes from the stomach; syn. مِعًى: (S, M, Msb, K:) or specially, as some say, of a bird, and of an animal which has a soft foot, or خُفّ, [as the camel,] and of such as have a cloven hoof: (M, TA:) pl. [of pauc.] أَــمْصِــرَةٌ (M, K) and [of mult.] مُصْــرَانٌ, and pl. pl. مَصَــارِينُ: (S, M, A, Msb, K:) the last accord. to Sb; (M;) but some say that it is not established; (A;) and Lth says, that it is a mistake; but Az says, that it is pl. of مُصْــرَانٌ, and that the Arabs have given it this form of pl. imagining the م to be a radical letter; (TA;) and some say, that مَصِــيرٌ is of the measure مَفْعِلٌ, [originally مَصْــيِرٌ,] derived from صَار إِلَيْهِ الطَّعَامُ [“ the food passed to it ”], and they say مُصْــرَانٌ in like manner as they say مُسْلَانٌ as pl. of مَسِيلُ المَآءِ, likening مَفْعِلٌ to فَعِيلٌ: (S, TA:) مِصْــرَانٌ also is a dial. form of مُصْــرَانٌ. (Fr, Sgh, TA.) [See also مَصَــارّ, in art. صر.] b2: مُصْــرَانُ الفَارَةِ, (S, Msb,) or مُصْــرَانُ الفَأْرِ, (Mgh, K,) (tropical:) A bad kind of dates. (S, Mgh, Msb, K.) مَاصِرٌ: see مِصْــرٌ; and see مَأْصِرٌ, in art. اصر.

يَمُصُّ

يَــمُصُّ
الجذر: م ص ص

مثال: يَــمُصُّ فلان القصب
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل لم يرد في المعاجم بضم العين في المضارع.

الصواب والرتبة: -يَــمَصُّ فلان القصب [فصيحة]-يَــمُصُّ فلان القصب [فصيحة]
التعليق: (انظر: مَصَــصْت).

حمص

ح م ص

انحــمص الجرح: سكن ورمه وقل، وحــمصــه الدواء.

حــمص


حَــمَصَ(n. ac. حَــمْص
حُمُوْص)
a. Went down, subsided (swelling).

حَــمَّصَa. Roasted (coffee).
تَحَــمَّصَa. Was roasted (coffee).
إِنْحَــمَصَa. see I
حِــمْصa. Emessa (city).
مِحْــمَصَــةa. Coffeeroaster (stove).
حِمّاس حِمِّس حُــمُّص
a. Chick-pea.
[حــمص] حــمصَ الجرحُ يَحْــمُصُ حُموصاً: سكن وَرَمُهُ، وكذلك انْحَــمَصَ الجرحُ. وحــمصــت الارجوحة: سكنت فورتها. وحــمص: بلد، يذكر ويؤنث . والحــمص: حبٌّ. قال ثعلب: الاختيارُ فتح الميم. وقال المبرد: هو الحِــمِّصُ بكسر الميم. ولم يأت عليه من الاسماء إلا حلز وهو القصير، وجلق وهو اسم موضع بناحية الشام.
(حــمص)
الورم حــمصــا وحموصا انفش وَيُقَال حــمص الْجرْح سكن ورمه فَهُوَ حميص والأرجوحة سكنت ثورتها والغلام ترجح على الأرجوحة من غير أَن يرجحه أحد والعرق عَن الْجِسْم ذهب والدواء الْجرْح سكن ورمه وَأخرج مَا فِيهِ والقذاة أخرجهَا من عينه بِرِفْق

(حــمص) اصطاد الظباء نصف النَّهَار وَالْحب وَنَحْوه قلاه
ح م ص: (حِــمْصُ) بَلَدٌ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ. وَ (الْحِــمَّصُ) مَعْرُوفٌ. قَالَ ثَعْلَبٌ: الِاخْتِيَارُ فَتْحُ الْمِيمِ. وَقَالَ الْمُبَرِّدُ: هُوَ الْحِــمِّصُ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَلَمْ يَأْتِ عَلَيْهِ مِنَ الْأَسْمَاءِ إِلَّا حِلِّزٌ وَهُوَ الْقَصِيرُ وَجِلِّقُ اسْمُ مَدِينَةٍ بِنَاحِيَةِ الشَّامِ. 
حــمص
الحِــمَّصَــةُ: مَعْروفَةٌ. والحَــمَصِــيْصُ: بَقْلَةٌ طَيِّبَةُ الطَّعْمِ حامِضَةٌ. والحَــمْصُ: أنْ يَتَرَجَّحَ الغُلامُ على المَرْجُوْحَةِ من غير أنْ يُرَجِّحَه أحَدٌ. والوَرَمَ إِذا سَكَنَ: انْحَــمَصَ، وحَــمَصَــه الدَّواءُ، وحَــمَصَ الجُرْحُ بمعناه، يَحْم
ُصُ حُمُوْصاً. وإِذا وَقَعَتْ قَذَاةٌ في العَيْنِ فأخْرَجْتَها بِرِفْقٍ تقولُ: حَــمَصْــتُها بِيَدي. والحَــمْصُ: ذَهَابُ الماءِ عن الدّابَّةِ. وانْحَــمَصَــتِ الجَرَادَةُ: احْمَرَّتْ من أكْلِ القَرَظِ. وإِذا ذَهَبَ عِظَمُها وضِخَمُها: فَقد انْحَــمَصَــتْ. وحِــمْصُ: من كُوَرِ الشّام.
[حــمص] فيه: كان له ثدية مثل ثدي المرأة، إذا مدت امتدت وإذا تركت "تحــمصــت" أي تقبضت وتجمعت.
[حــمص] في ح ابن عباس: كان يقول إذا أفاض من عنده في الحديث بعد القرآن والتفسير: "أحمضوا" يقال: أحمض القوم إحماضاً، إذا أفاضوا فيما يؤنسهم من الكلام والأخبار، والأصل فيه الحمض من النبات وهو للإبل كالفاكهة للإنسان، لما خالف الملال عليهم أحب أن يريحهم فأمرهم بالأخذ في ملح الكلام والحكايات. ومنه ح الزهري: الأذن مجاجة وللنفس "حمضة" أي شهوة كما تشتهي الإبل الحمض، والمجاجة التي تمج ما تسمعه فلا تعيه ومع ذلك فلها شهوة في السماع. وح صفة مكة: وأبقل "حمضها" أي نبت وظهر من الأرض. وح جرير: بين سلم وأراك و"حموض" وعناك، الحموض جمع حمض، وهو كل نبت في طعمه حموضة. والتحميض أن يأتي امرأته في دبرها، يقال: أحمضته عن الأمر، أي حولته، من أحمضت الإبل إذا ملت من رعى الخلة، وهي الحلو من النبات، اشتهت الحمض فتحولت إليه، ومنه قيل للتفخيذ في الجماع: تحميض.

حــمص



حِــمَّصٌ and حِــمٍّصٌ; (S, Msb, K;) the former preferred by Th, (S, TA,) and by the Koofees, (Msb, TA,) and the only word of that form except قِنَّفٌ and قلَّفٌ and قِنِّبٌ and خِنَّبٌ; (Fr, TA;) the latter alone allowed by Mbr, (S,) and this alone mentioned by Sb, (TA,) and preferred by the Basrees, (Msb, TA,) and said by Mbr to be the only word of this form except حِلِّزٌ, meaning “ short,” and جِلِّقٌ, the name of a place in Syria, (S, TA,) but IAar did not know this latter form of the word; (Az, TA;) [The cicer arietinum; or chick-peas;] a certain grain, (S, Msb, K,) well known, (Msb, K,) of the description termed القَطَانِ: (AHn:) n. un. حِــمَّصَــةٌ and حِــمِّصَــةٌ: (TA:) it is white, and red, and black, and of a sort called كِرْسِنِىٌّ [or كَرْسَنِىٌّ?]; and is also wild, and cultivated in gardens: the wild sort is the hotter, and the more contracted; the nutriment of the garden-sort is the better; and the black is the most powerful in its operations: (the Minháj, TA:) it is flatulent, lenitive, diuretic, having the property of increasing the seminal fluid and the carnal appetite and the blood: (K:) Hippocrates says that it has in it two substances, which quit it by cooking; one of them salt, or saline, which is lenitive; and the other sweet, which is diuretic; and it clears away spots in the skin, and beautifies the complexion, and is beneficial for hot tumours, and its oil is serviceable for the ringworm, or tetter; and its meal, for the fluid of foul ulcers; and the infusion thereof, for toothache, and for swelling of the lip; and it clears the voice: (TA:) it also strengthens the body and the penis; (K;) wherefore it is given as fodder to the stallions of horses and the like, and of camels; (TA;) on the condition of its being eaten not before [other] food nor after it, but in the midst thereof; (K;) or, correctly, as in the Minháj, it should be eaten between two meals. (TA.)
(ح م ص)

حَــمَصَ القذاة: رفق بإخراجها مسحا.

وحَــمَصَ الْغُلَام حَــمْصــاً: ترجح من غير أَن يرجح.

والحَــمْصُ: أَن يضم الْفرس فَيجْعَل إِلَى الْمَكَان الكنين وتلقى عَلَيْهِ الآجلة حَتَّى يعرق ليجري.

وحَــمَصَ الدَّوَاء الْجرْح، سكن ورمه. وحَــمصَ الْجرْح يحــمُصُ حُموصاً، وَهُوَ حَميصٌ، وانحَــمَصَ، كِلَاهُمَا: سكن ورمه.

والحِــمِّصُ والحِــمَّصُ، حبُّ الْقدر، قَالَ أَبُو حنيفَة. وَهُوَ من القطاني، واحدته حِــمِّصَــةٌ وحِــمَّصَــةٌ، وَلم يعرف ابْن الْأَعرَابِي كسر الْمِيم فِي الحــمص، وَلَا حكى سِيبَوَيْهٍ فِيهِ إِلَّا الْكسر، فهما مُخْتَلِفَانِ. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الحِــمّصُ عَرَبِيّ، وَمَا أقل مَا يكون فِي الْكَلَام على بنائِهِ من الْأَسْمَاء.

والحَــمَصِــيصُ، بقلة دون الحماض فِي الحموضة، طيبَة الطّعْم، تنْبت فِي رمل عالج، وَهِي من أَحْرَار الْبُقُول، واحدته حَــمَصِــيصةٌ. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الحَــمَصِــيصُ: بقلة حامضة تجْعَل فِي الأقط، يَأْكُلهُ النَّاس وَالْإِبِل وَالْغنم، وَأنْشد:

ورَبْرَبٍ خِماصِ ... يأكُلنَ من قُرَّاصِ

وحَــمَصــيصٍ واصِ

وحِــمْصُ من كور الشَّام، وَأَهْلهَا يمانيون. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: هِيَ أَعْجَمِيَّة وَلذَلِك لم تَنْصَرِف.

وحُماصَةُ: اسْم مَوضِع.
حــمص:
حــمَّص (بالتشديد): قلى، شوى، هضَّب، حمس (بوشر، تعليق الجريدة الآسيوية 1850، 1: 230، دي ساسي طرائف 1: 86، شكوري ص210 ق، 211 و، ق، 213 ق) وانظر حمَّس في مادة حمس وهذا المعنى الذي لم يذكره فريتاج ولا لين ذكره جوليوس.
تحــمَّص: انظر تحمَّس في مادة حمس.
حَمِيص: التبغ الذي يفرم اخضر وينشر في الشمس لييبس (محيط المحيط).
حــمصــيص: ذكره فريتاج في معجمه انظر حمضيض.
حِــمَّص: معناه الأصلي نوع من الحبوب معروف. وقد أطلق هذا الاسم على الجلبان عامة. (كليمنت موليه في ترجمته لكتاب ابن العوام 2: 80 رقم 2).
حــمص الأمير: هو عند عامة أهل المغرب والأندلس: حَسَك (ابن البيطار 1: 307، 324، المستعيني ومعجم المنصوري انظر حسك، سنج).
حــمص جَبَليّ: هو حــمص الجبال، سمي بذلك لأنه يشبه الجلان (كذا) (فانسليب ص101).
حــمص مُجَوْهَر: حــمص يقلى حتى يصبح لونه أصفر لماعا لم تتبين أطرافه وصار لذيذ الطعم (زيشر 11: 520 رقم 43).
حــمص خَزَائِنيّ: حــمص يتنقل به. ويؤكل نقلا (ألف ليلة برسل 1: 149).
حُــمَّصــة (في معجم بوشر حُــمَّصــة: غير أني أن الصواب: حِــمَّصَــة وحِــمَّصَــة اسم الوحدة من كلمة حِــمَّص وحِــمِص السابقة): كيَّة. جرح بالكيْ (بوشر) وفي تاريخ تونس (ص111): فاتفقوا على سمل عينيه فسُلمتا وداواه الطبيب وأسَرَّ له بحصول العافية. وفتح له بعضده حــمصــة تندفع لها المدة. واستعمال الكي هو كيْ الحــمصــة أو وضع الحــمصــة (زيشر 16: 668 رقم 1).
حَــمَّصــيص: ضرب من الكعك يتخذ من طحين الحــمص والعسل والتوابل (صفة مصــر12: 432).
محــمص: مقلي يحــمص به البن (بوشر).
مِحْــمَصَــة: مقلي يحــمص به البن (محيط المحيط)، بركهارت أمثال عربية ص40). وهي في زيشر (22: 100، رقم 35): مِحْماصة.
مُحَــمَّصــة: برغل (كُسْكُسْ) خشن (شيرب، بارت 1: 339، رولفز 162) وهي عند دوماس (حياة العرب ص252): حساء فيه كرات من الاطرية محمضة بالليمون الحامض وقد وردت الكلمة عند ريشاردسون في رحلة إلى مراكش (2: 275): ((حمزة)) وهو خطأ ويظهر أن هذه الكلمة أخذت من كلمة حــمَّص لأن برجرن يقول في (ص264) في كلامه عن الكسكس أنه يدخل فيه الحــمص أيضا.
أما ما يقوله دوماس فيحمل على التفكير ب ((مُحَمَضَّة)).
مِحْمَاصَة: انظر مِحْــمَصَــة.
حــمص
تحــمَّصَ يتحــمَّص، تحــمُّصًــا، فهو مُتحــمِّص
• تحــمَّص الفولُ السُّودانيُّ ونحوُه: مُطاوع حــمَّصَ: جفّ وتضامّت أجزاؤُه بواسطة التَّسْخين على النَّار. 

حــمَّصَ يحــمِّص، تحميصًا، فهو مُحــمِّص، والمفعول مُحــمَّص
• حــمَّص الحبَّ ونحوَه: قلاه، أنْضَجَه بواسطة التّسخين "حــمَّص القهوةَ/ حبّ الذُّرة- لَوْزٌ مُحــمَّص".
• حــمَّص الشَّيءَ: شواه "حــمَّص اللّحمَ على النار". 

تحميص [مفرد]:
1 - مصــدر حــمَّصَ.
2 - (كم) تسخين معدن أو خام لإزالة الشوائب السهلة البَخْر. 

حِــمَّص/ حِــمِّص [جمع]: مف حِــمّصــة: (نت) نباتٌ زراعيّ عُشبيٌّ حَوْلِيٌّ حَبِّيٌّ من القرنيّات الفراشيّة يُسمَّى حَبُّه الأخضرُ في مصــر: مَلانة، تؤكل حبَّاته مطبوخة ومسلوقة. 

حِــمَّصــانيّ/ حِــمِّصــانيّ [مفرد]:
1 - اسم منسوب إلى حِــمَّص/ حِــمِّص: على غير قياس.
2 - بائع الحِــمَّص "اشتريتُ الحِــمَّصَ من الحِــمَّصــانيّ". 

حِــمَّصــيَّة/ حِــمِّصــيَّة [مفرد]:
1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى حِــمَّص/ حِــمِّص: "رائحة حِــمَّصــيَّة".
2 - مصــدر صناعيّ من حِــمَّص/ حِــمِّص: نوع من الحلوى يدخل في صناعته الحِــمَّص، والعامة تنطقه خطأ بضمّ الحاء والميم المشددّة (حُــمُّصِــية) "أكلنا حِــمَّصــيَّة وسِمْسِميَّة". 

مِحــمَصــة [مفرد]: ج محامِصُ: آلة التَّحميص؛ آلة تنضج الحبَّ ونحوه بواسطة التّسخين "مِحــمَصــة بُنّ". 
باب الحاء والصاد والميم معهما ح م ص، م ح ص، ص ح م، ص م ح، ح ص م، م ص ح كلهن مستعملات

حــمص: الحَــمَصــيصُ: بَقْلةٌ دونَ الحُمّاض في الحُمُوضة، طَيِّبة الطَّعْم من أحرار البَقْل تنبت في رمل عالج. والحَــمْصُ: تَرَجُّح الغُلام على أُرجُوحةٍ من غير أن يُرجَّح، يقال: حَــمَصَ. وانحَــمَصَ الوَرَمُ: أي سَكَن. وحَــمَّصَــه الدواء . وحــمصــتُ القَذاةَ بيَدي: إذا رَفْقتَ بإخراجها من العَيْن مَسْحاً مَسْحاً. حِــمْص: كُورةٌ بالشام أهلها يَمانُون. والحِــمِصَّ: جمع الحِــمِصَّــة، وهو حبَّة القِدْر، قال:

ولا تَعْدُوَنَّ سبيلَ الصَّوابِ ... فأرزَنُ من كذِبٍ حــمَّصَــهْ

محص: المَحْصُ: خُلُوصُ الشَيء، مَحَصْتُه مَحْصاً: خَلَّصْتُه من كلِّ عَيْب، قال:

يَعتادُ كلَّ طِمِرَّةٍ ... مَمْحُوصةٍ ومُقَلَّص

والمحْص: العَدْوُ، يقال: خَرَجَ يَمْحَص كأنَّه ظَبْيٌ. والتَمحيصُ: التَطهيرُ من الذنوب. صحم: الصُحْمةُ: لَون من الغُبرة إلى سَوادٍ قليل. واصحامَّتِ البقلةُ فهي مُصــحامَّةٌ: إذا أخَذَتْ ريَّها واشتدَّتْ خُضرتُها. والصَحْماءُ: اسمُ بَقْلةٍ ليسَتْ بشديدة الخُضرة. وبَلْدةٌ صَحْماءُ: ذاتُ اغبِرار، قال الطرماح:

وصَحْماءَ مَغْبَرِّ الحَزابي كأنَّها

مصــح: مَصَــحَ الشَيءُ يــمصَــحُ مُصُــوحاً: إذا رسَخَ، من الثَرَى وغيره. والدارُ تــمصَــحُ: أي تَدْرُسُ فتذهَبُ، قال الطرماح:

قِفا نَسْأَلِ الدِّمَن الماصِحَهْ

وقال:

عَبْلُ الشَّوَى ماصِحةٌ أشاعُرهْ

أيْ رسَخَتْ أصُولُ الأشاعِر حتى أُمِنَتْ الانتِتافَ والانحِصاصَ.

صمح: صَمَحَه الصَيْفُ: أي: كادَ يُذيب دِماغَه من شِدَّة الحَرِّ . قال أبو زبيد الطائي:  من سُمُومٍ كأنَّها لَفْحُ نارٍ ... صَمَحتْها ظَهيرةٌ غَرّاء

وقال ذو الرمة:

إذا صَمَحتْنا الشَمسُ كان مَقيلُنا ... سَماوَةَ بَيْتٍ لم يُرَوَّقْ له سِتْرُ

وفي حديث مَقتَل حجر بن عَدِيّ عن أبي عُبَيد في ذِكْر سُمَيَّةَ أُمِّ زِيادٍ: إنَّها لَوطْباءُ شدَيدة الصِماح تُحبُّ النِكاح

أيْ شديدة الحرِّ. ورجلٌ صَمَحْمَحٌ وصَمَحْمَحيٌّ: أي مُجْتَمِعٌ ذو ألواحٍ، وفي السِنِّ: ما بين الثَلاثينَ إلى الأربَعينَ.

حصم: حَصَمَ الفرس وخَبَجَ الحمار: إذا ضَرَط. والحَصُومُ: الضَرُوط.

حــمص: حَــمَصَ القَذاةَ: رَفَقَ بإِخراجها مسْحاً مَسْحاً. قال الليث:

إِذا وقَعَت قذاةٌ في العين فرَفَقْتَ بإِخراجها مَسْحاً رُوَيْداً قلت:

حَــمَصْــتُها بيدي. وحَــمَصَ الغُلامُ حَــمْصــاً: تَرَجَّح من غير أَن يُرَجَّحَ.

والحَــمْصُ: أَنْ يُضَمَّ الفرسُ فيُجْعَلَ إِلى المكان الكَنِين

وتُلْقَى عليه الأَجِلّةُ حتى يَعْرَقَ لِيَجْرِيَ. وحَــمَصَ الجُرْحُ: سكَنَ

وَرَمُه. وحَــمَصَ الجُرْحُ يَحْــمُصُ حُموصاً، وهو حَمِيصٌ، وانْحَــمَصَ

انْحِماصاً، كلاهما: سكن ورمه. وحَــمَّصَــه الدواءُ، وقيل: حَمَزه الدواء

وحَــمَصَــه. وفي حديث ذي الثُّديّةِ المقتول بالنَّهْرَوان: أَنه كانت له

ثُدَيّةٌ مثل ثَدْي المرأَة إِذا مُدَّت امْتَدَّت وإِذا تُرِكَت تحَــمّصَــت؛ قال

الأَزهري: تحَــمّصَــت أَي تقَبّضَتْ واجْتَمعت؛ ومنه قيل للورَمِ إِذا

انْفَشّ: قد حَــمَصَ، وقد حَــمّصَــه الدواءُ.

والحِــمَّصُ والحِــمِّصُ: حَبُّ القدر

(* قوله: حب القدر؛ هكذا في الأصل.)،

قال أَبو حنيفة: وهو من القَطَانِيّ، واحدتُه حِــمَّصــةٌ وحِــمِّصــة، ولم

يعرف ابنُ الأَعرابي كَسْرَ الميم في الحِــمِّص ولا حكى سيبويه فيه إِلا

الكسر فهما مختلفان؛ وقال أَبو حنيفة: الحِــمَّصُ عربي وما أَقلَّ ما في

الكلام على بنائه من الأَسماء. الفراء: لم يأْت على فِعَّل، بفتح العين وكسر

الفاء، إِلا قِنَّفٌ وقِلَّفٌ، وهو الطين المتشقق إِذا نَضَبَ عنه الماء،

وحِــمَّصٌ وقِنَّبٌ، ورجلٌ خِنّبٌ وخِنّاب: طويلٌ؛ وقال المبرد: جاء على

فِعِّل جِلِّقٌ وحِــمِّصٌ وحِلِّز، وهو القصير، قال: وأَهل البصرة اختاروا

حِــمِّصــاً، وأَهل الكوفة اختاروا حِــمَّصــاً، وقال الجوهري: الاختيار فتح

الميم، وقال المبرد بكسرها.

والحَــمَصِــيصُ: بَقْلةٌ دون الحُمَّاضِ في الحُموضة طيّبةُ الطعم تنبُت

في رَمْل عالج وهي من أَحْرار البُقول، واحدته حَــمَصــيصةٌ. وقال أَبو

حنيفة: بقْلةُ الحَــمَصِــيص حامضةٌ تُجْعَلُ في الأَقِطِ تأْكلُه الناسُ والإِبل

والغنم؛ وأَنشد:

في رَبْرَبٍ خِماصِ،

يأْكُلْنَ من قُرَّاصِ،

وحَــمَصِــيصٍ واصِ

قال الأَزهري: رأَيت الحَــمَصِــيصَ في جبال الدَّهْناء وما يَلِيها وهي

بَقْلة جَعْدة الورَق حامضةٌ، ولها ثمرة كثمرة الحُمَّاضِ وطعمُها كطعْمةِ

وسمعتهم يُشَدِّدون الميم من الحَــمصِــيص، وكنَّا نأْكله إِذا أَجَمْنا

التمر وحلاوتَه نَتَحَمّضُ به ونَسْتَطيبُه.

قال الأَزهري: وقرأْت في كتب الأَطِبّاءِ حبٌّ مُحَــمَّصٌ يريد به

المَقْلُوَّ؛ قال الأَزهري: كأَنه مأْخوذ من الحَــمْصِ، بالفتح، وهو الترجُّح.

وقال الليث: الحَــمْصُ أَن يترجَّحَ الغلامُ على الأُرْجُوحةِ من غير أَن

يُرَجِّحَه أَحدٌ. يقال: حَــمَصَ حَــمْصــاً، قال: ولم أَسمع هذا الحرف لغير

الليث.

والأَحْــمَصُ: اللِّصُّ الذي يَسْرِقُ الحَمائِصَ، واحِدَتُها حَمِيصةٌ،

وهي الشاة المسروقةُ وهي المَحْمُوصةُ والحَريسةُ. الفراء: حَــمَّص الرجلُ

إِذا اصطادَ الظباءَ نِصْفَ النهار. والمِحْماصُ من النساء: اللِّصَّةُ

الحاذقة. وحَــمَصَــت الأُرْجُوحةُ: سكنَتْ فَوْرَتُها.

وحِــمْصُ: كُورةٌ من كُوَرِ الشام أَهلُها يمانُون، قال سيبويه: هي

أَعجمية، ولذلك لم تَنْصَرِف، قال الجوهري: حِــمْص يذكر ويؤَنث.

حــمص
. حَــمَصَ الجُرْحُ: سَكَنَ وَرَمُه، يَحْــمُصُ، ويَحْــمَصُ، مِنْ حَدِّ نَصَرَ ومَنَعَ، كَذَاَرَأْيُته مَضْبُوطاً بالوَجْهَيْن فِي نُسْخَة الصّحاحِ، حَــمْصــاً، مصْــدَرُ بابِ مَنَعَ، وحُمُوصاً، مَصْــدَرُ بابِ نَصَر.
وحَــمَصَــتِ الأُرْجُوحَةُ: سَكَنَتْ فَوْرَتُهَا، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وحَــمَصَ القَذَاةَ: أَخْرَجَها مِنْ عَيْنِه بِرِفْقٍ، قالَ اللَّيْثُ: إِذَا وَقَعَتْ قَذَاةٌ فِي العَيْنِ فَرَفَقْتَ بإِخْرَاجِهَا مَسْحاً رُوَيْداً، قُلْتَ: حَــمَصْــتُها بيَدِي.
والحَــمْصُ: أَنْ يَتَرَجَّحَ الغُلامُ عَلَى الأُرْجُوحَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُرَجَّحَ، وَقَدْ حَــمَصَ حَــمْصــاً، نَقَلَهُ اللَّيْثُ، وقالَ الأَزْهَرِيُّ: لَمْ أَسْمَعْ هذَا الحَرْفَ لِغَيْرِ اللَّيْثِ. والحَــمْصُ: ذَهَابُ المَاءِ عَن الدّابَّةِ، عَنِ ابنِ عَبّادٍ، وهُوَ أَنْ يُضَمَّ الفَرَسُ فيُجْعَلَ إِلَى المَكَانِ الكَنِينِ، وتُلْقَى عَلَيْه الأَجِلَّةُ حَتَّى يَعْرَقَ لِيَجْرِيَ. والأَحْــمَصُ: اللِّصُّ الَّذِي يَسْرِقُ الحَمَائِصَ، وهِيَ جَمْعُ حَمِيصَة، وهِيَ الشَّاةُ المَسْرُوقَةُ، كالمَحْمُوصَةِ، والحَرِيسَةِ، قالَهُ أَبُو عَمْرو. والمِحْماصَةُ، هكَذَا فِي النُّسَخِ والصَّوَابُ المِحْماصُ، كَمَا هُوَ نَصُّ الفِرّاءِ: اللِّصَّةُ الحاذِقَةُ مِن النِّسَاءِ، نَقَلَه الفَرّاءُ. والحَــمَصِــيصُ مُحَرَّكَةً وقَدْ تُشَدَّدُ مِيمَه، كَمَا نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ سَمَاعاً مِنَ العَرَبِ: بَقْلَةٌ طَيِّبَةُ الطَّعْمِ رَمْلِيَّةٌ، تَنْبُتُ فِي رَمْلِ عالِجٍ، حامِضَةٌ دُونَ الحُمّاضِ فِي الحُمُوضَةِ، وهِي من أَحْرَارِ البُقُولِ، وقالَ أَبُو نَصْرٍ وأَبو زِيَاد: هِيَ بَقْلَةٌ حامِضَةٌ تُجْعَلُ فِي الأَقِطِ، تَأْكُلُه النّاس والإِبِلُ والغضنَمُ، وَاحدَتُهَا بهاءٍ، وأَنْشَدَ أَبُو زَيْدٍ لِبَعْضِ رُجّازِ الجِنّ:)
ورَبْرَبٍ خِماصِ يَأْكُلْنَ مِنْ قُرّاصِ وحَــمَصِــيصِ واصُِ فتْحُ الميمِ، وقالَ المُبَرّدُ بِكَسْرِ المِيمِ، ولَمْ يَأْتِ عَلَيْهِ من الأَسْمَاءِ إِلاَّ حِلِّزٌ وَهُوَ القَصِيرُ وجِلِّقٌ: اسمُ مَوْضِعٍ بالشّامِ.
انْتَهَى. وقالَ الأَزْهَرِيُّ: ولَمْ يَعْرِف ابنُ الأَعْرَابِيِّ كَسْرَ المِيمِ، وَلَا حَكَى سِيبَوَيْهِ فِيهِ إِلاّ الكَسْرَ، فَهُمَا مُخْتَلِفَان، وقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الحِــمَّصُ عَرَبِيٌّ، وَمَا أَقَلَّ مَا فِي الكَلاَمِ عَلَى بِنَائِه مِنَ الأَسْمَاءِ، وقالَ الفَرّاءُ: لَمْ يَأْتِ عَلَى فِعَّل، بفَتْح العَيْنِ وكَسْرِ الفاءِ، إِلاّ قِنَّفُ وقِلَّفٌ وحِــمَّصٌ وقِنَّبٌ وخِنَّبٌ، وأَهْلُ البَصْرَةِ اختارُوا الكَسْرَ، وأَهْلُ الكُوْفَةِ اخْتَارُوا الفَتْحَ: حَبٌّ م مَعْرُوفٌ، قَالَ أَبو حَنِيفَةَ: هُوَ من القَطَانِيِّ، وَاحِدَتُه حِــمِّصَــةٌ وحِــمَّصَــةٌ، قالَ صاحِبُ المِنْهَاجِ: وَهُوَ أَبْيَضُ وأَحْمَرُ وأَسْوَدُ، وكِرْسنِّيّ، ويَكُونُ بَرِّيّاً وبُسْتَانِيّاً، والبَرَّيُّ أَحَرُّ وأَشَدُّ تَسْخِيناً وغِذَاءً، والبُسْتَانِيُّ أَجْوَدُ، والأَسْوَدُ أَقْوَى وأَبْلَغُ فِي أَفْعالِه، وَهُوَ نافِخٌ مُلَيِّنٌ مُدِرٌّ، يَزِيدُ فِي المَنِىِّ والشَّهْوَةِ والدَّمِ، قَالَ بُقْراطُ: فِي الحِــمّصِ جَوْهَرَانِ يُفَارِقَانِهِ بالطّبْخِ: أَحَدُهُمَا مِلْحٌ يُلَيِّنُ الطَّبْع، والآخَرُ حُلْوٌ يُدِرّ البَوْلَ، وَهُوَ يَجْلُو النَّمَشَ، ويُحْسِّنُ اللَّوْنَ، ويَنْفَعُ من الأَوْرَامِ الحَارَّةِ، ودُهْنُه يَنْفَعُ القُوبَاءَ، ودَقِيقَةُ يَنْفَعُ القُرُوحَ الخَبِيثَة ونَقِيعُه يَنْفَعُ أَوْجاعَ الضِّرْسِ ووَرَمَ اللِّثَةِ، وَهُوَ يُصْفِّي الصّوْتَ، وهُوَ مُقَوٍّ للْبَدَنِ والذَّكَرِ، ولِذلِكَ يُعْلَفُ فُحُولُ الدَّوَابِّ والجِمَالِ بهِ بِشَرْطِ أَنْ لَا يُؤْكَلَ قَبْلَ الطَّعَامِ وَلَا بَعْدَهُ، بَلْ وَسَطَهُ.)
وقالَ صاحِبُ المِنْهَاج: ويَنْبَغِي أَنْ يُؤْكَلَ بينَ طَعَامَيْنِ، وَهَذَا هُوَ الصّوَابُ، وعِبَارَةُ الــمُصَــنِّفِ، رَحِمَه الله تَعَالَى، لَا تَقْتَضِي ذلِكَ، فتَأَمَّلْ. وإِبْرَاهِيمُ بنُ الحَجّاجِ بنِ مُنِيرٍ الحِــمَّصِــيُّ الــمِصْــرِيُّ لِسُكْنَاهُ دارَ الحِــمَّصِ الَّتِي فِي المربعةبــمِصْــرَ وكَذَا عَمُّهُ عَبْدُ اللهِ بنُ مُنِيرٍ الحِــمَّصِــيُّ، رَوَيَا، ذَكَرَهُمَا ابنُ يُونُس فِي تَارِيخِ مِصْــرَ. وبهَاءٍ: حِــمَّصَــةُ جَدُّ أَبِي الحَسَنِ رَاوِي مَجْلِسِ البِطَاقَةِ، مشْهُورٌ، ويُقَالُ لَهُ: الحِــمَّصِــيُّ أَيْضاً لِذلِكَ، وَهُوَ أَبُو الحَسَنِ عليُّ بنُ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدٍ الحَرّانِيُّ الصَّوَّافُ، وَكَانَ من ثِقَاتِ الــمِصْــرِيّينَ، رَوَى عَن أَبِي القَاسِمِ حَمْزَةَ بنِ فِهْرٍ الكِنَانِيِّ، ورَوَى عنهُ أَبُو مَنْصُورٍ عبدُ المُحْسِنِ التّاجِرُ الشِّيحِيُّ، وأَبُو محمَّدٍ عبدُ العَزِيزِ النَّخْشَبّي، وأَبُو عَبْدِ اللهِ الرّازِيُّ، وكَانَتْ وَفَاتُه فِي حُدُود سنة. وبالضّمِّ مُشَدَّداً: مَحْمُودُ بنُ عَلِيٍّ الحُــمُّصِــيُّ الرّازِيُّ: مُتَكَلِّمٌ أَخَذَ عَنْهُ الإِمَامُ فَخْرُ الدّينِ الرّازِيُّ، وهكَذا ضَبَطَهُ الحَافِظُ فِي التَّبْصِيرِ، أَو هُوَ بالضّادِ، والأَوّلُ الصّوَابُ. وحَــمَّصَ تَحْمِيصاً: اصْطادَ الظِّباءَ نِصْفَ النّهَارِ، قالَهُ الفَرّاءُ. وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: وقرأَتُ فِي كُتُبِ الأَطِبّاءِ: حَبٌّ مُحَــمَّصٌ، كمُعَظَّمٍ: مَقْلُوٌّ، قَالَ: وكَأَنَّهُ مَأْخُوذٌ من الحَــمْصِ بالفَتْحِ، وَهُوَ التَّرَجُّحُ. قُلْتُ: والَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ لُغَةٌ فِي السِّين، وقَدْ تَقَدَّمَ التَّحْمِيصُ بمَعْنَى التَّقْلِيَةِ، يُقَالُ: حَمَّسَهُ، وحَــمَّصَــهُ إِذا قَلاَه، فتَأَمَّلْ. وانْحَــمَصَ من الشَّيْءِ: انْقَبَضَ. وانْحَــمَصَ مِنْهُ، إِذا تَضَاءَلَ.
وانْحَــمَصَــت الجَرَادَةُ: أَكَلَت القَرَظَ فاحْمَرَّتْ. وانْحَــمَصَــتْ أَيْضاً، إِذا ذَهَبَ غِلَظُهَا، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. وانْحَــمَصَ الوَرَمُ: سَكَنَ، نقَلَه الجَوْهَرِيُّ. وانْحَــمَصِــت النّاقَةُ: كانَتْ بَادِنَةً، أَيْ عَظِيمَةَ الجِسْمِ فنَحُفَتْ وقَلَّ لَحْمُهَا، عَنْ ابنِ فارِسٍ. وتَحَــمَّصَ: تَقَبَّضَ واجْتَمَع، ومِنْهُ حَدِيثُ ذِي الثُّدَيَّةِ المَقْتُولِ بالنَّهْرَوانِ أَنّه كانَتْ لَهُ ثُدَيَّةٌ مِثْلُ ثَدْيِ المَرْأَةِ إِذا مُدَّت امْتَدَّتْ، وإِذا تُرِكَتْ تَحَــمَّصَــتْ. قَالَ الأَزْهَرِيُّ: أَي تَقَبَّضَت واجْتَمَعَتْ. ومِنْهُ تَحَــمَّصَ اللَّحْمُ، إِذا جَفَّ وانْضَمّ فِي بَعْضِه. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: جُرْحٌ حَمِيصٌ، كأَمِيرٍ: قَدْ سَكَنَ وَرَمُهُ، وحَــمَصَــه الدَّوَاءُ، وحَمَزَه، وكَذلِكَ حَــمَّصَــهُ. واحْتَــمَصَ: سَرَقَ، مِثْلُ احْتَرَسَ. وحِــمْصُ: مَدِينَةٌ بالأَنْدَلُسِ، وهِيَ إِشْبِيلِيَةُ، سَكَنَ بهَا أَهْلُ حِــمْصِ الشّامِ فسَمَّوْهَا باسْمِهَا، ومِنْهَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بن خَلَفٍ الكُتَامِيُّ الحِــمْصِــيُّ الفَقِيهُ، عَلَّقَ عَنهُ السِّلَفِيُّ، وهُوَ من أَقْرَانِه. وانْحَــمَصَ فلانٌ، أَيْ شَحَبَ وسَهَمَ وحَــمَصَــه الدَّوَاءُ، وحَمَزَه، إِذا أَخْرَج مَا فِيه.

نمص

ن م ص

في وجهها نــمصٌ: شبه الزّغب. ونــمصــته الماشطة بالمنماص: نتفته. " ولعنت النامصــة والمتنــمصــة ". وهو أنــمص الحاجبين إذا رق مؤخّرهما.

ومن المجاز: تنــمّص البهم إذا رعى أوّل العشب.

نــمص



أَنْــمَصُ Having no eyebrows. (TA in art. ثط.)
(نــمص) الشّعْر أَو النبت نتفه
(نــمص)
الشّعْر أَو النبت نــمصــا رق ودق حَتَّى كَأَنَّهُ زغب وَالشعر نتفه

(نــمص) الشّعْر نــمصــا دق ورق حَتَّى كَأَنَّهُ زغب
[نــمص] نه: فيه: إنه لعن "النامصــة"، أي التي تنتف الشعر من وجهها، والمتنــمصــة: الآمرة من يفعله بها، ويروي بنون فتاء، ومنه للمنقاش: منماص. ن: وهو حرام إلا لمن نبتت لها لحية أو شوارب. ج: النــمص: ترقيق الحواجب للتحسين.

نــمص


نَــمَصَ(n. ac. نَــمْص)
a. Pulled out.

نَــمَّصَa. see I
أَنْــمَصَa. Germinated, sprouted.

نِــمْصa. A plant.

نَــمَصa. Hair; down.
b. see 2
مِنْــمَصa. Tweezers.

نِمَاْصa. Thread ( of a needle ).
نُمَاْص
(pl.
نُــمُص أَنْــمِصَــة)
a. Month.

نَمِيْصa. Pulled out; uprooted.

مِنْمَاْصa. see 20
[نــمص] النَــمْصُ: نتفُ الشَعْرِ. وقد تَنَــمَّصَــتِ المرأةُ ونَــمَّصَــتْ أيضاً، شدِّد للتكثير. قال الراجز: يا ليتها قد لبست وصواصا * ونــمصــت حاجبها تنماصا * والنامصــة: المرأة التى تزين النساء بالنــمص. والمنــمص والمنماص: المنقاش. والنــمص بالكسر: ضرب من النبت. والنَميصُ: النبتُ الذي قد أُكِلَ ثم نبتَ. قال الشاعر امرؤ القيس: ويَأْكُلْنَ من قَوٍّ لَعاعاً ورِبَّةً * تَجَبَّرَ بعد الاكل وهو نميص
نــمص
النَّــمَصُ: رِقَةُ الشَّعرِ حَتّى ترَاه كالزغَب، ورَجُل أنْــمَصُ وامرَأة نَــمْصَــاءُ. والنّامِصَــةُ: التي تَنْــمِصُ شَعرَ وَجْهِها تَنْتِفُه، وفي الحديث: " لَعَنَ اللهُ النّامِصَــةَ والمُتَنَــمَصَــةَ ". والمِنْمَاصُ: المِنْقَاشُ. والنمُوْصُ: ما أمْكَنَكَ جَزُّه من الثَباتِ. والنــمْصُ: نَبْت أحْمَرُ من النَّصِيِّ أول ما يَخْرُجُ منه شَعرة أو شَعْرَتَانِ. والنِّمَاصُ: خَيْطُ الإبْرَة.
(ن م ص) : «لَعَنَ اللَّهُ النَّامِصَــةَ وَالْمُتَنَــمِّصَــةَ وَالْوَاشِرَةَ وَالْمُؤْتَشِرَةَ وَالْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ» (النَّــمْصُ) نَتْفُ الشَّعْرِ (وَمِنْهُ الْمِنْمَاصُ) الْمِنْقَاشُ وَأَشَرَ الْأَسْنَانَ وَوَشَرَهَا حَدَّدَهَا (وَائْتَشَرَتْ) هِيَ فَعَلَتْ ذَلِكَ بِنَفْسِهَا وَالْوَصْلُ هَهُنَا أَنْ تَصِلَ شَعْرَهَا بِشَعْرِ غَيْرِهَا مِنْ الْآدَمِيِّينَ (وَالْوَشْمُ) تَقْرِيحُ الْجِلْدِ وَغَرْزُهُ بِالْإِبْرَةِ وَحَشْوُهُ بِالنِّيلِ أَوْ الْكُحْلِ أَوْ دُخَانِ الشَّحْمِ وَغَيْرِهِ مِنْ السَّوَادِ لَعَنَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - الْفَاعِلَةَ أَوَّلًا ثُمَّ الْمَفْعُولَ بِهَا ثَانِيًا.
ن م ص

النَّــمْصُ قِصَرُ الرِّيشِ والنَّــمَصُ رِقَّةُ الشَّعَرِ حتى تَراهُ كالزَّغَبِ رَجُلٌ أنْــمَصُ ونَــمَصَ شَعَرَه يَنْــمِصُــه نَــمْصــاً نَتَفَهُ والمُشْطُ يَنْــمِصُ الشَّعَرَ وكذلك المِحَصَّة أنشد ثعلبٌ

(كانَ رُبَيْبٌ حَلَبٌ وقارِصُ ... )

(والقَتُّ والشَّعِيرُ والفَصَافِصُ ... )

(ومُشْطٌ من الحديد نَامِصُ ... )

يَعْنِي المِحَصَّةَ سمَّاها مُشْطاً لأنَّ لها أسناناً كأَسْنانِ المشْطِ وتَنَــمَّصَــتِ المرأةُ أخذتْ شَعَرَ جَبِينِها بِخَيْطٍ وفي الحديث

لُعِنَتِ النَّامِصَــةُ والمُتَنَــمِّصَــةُ والمِنْمَاصُ المِنْقاشُ والنَّــمَصُ والنَّمِيصُ أوّلُ ما يبدأ من النَّباتِ فَتَنْتِفُه وقيل هو ما أمْكَنكَ جَزُّه وقيل هو نَــمَصٌ أَوّل ما يَنْبِتُ فَيْملأُ فمَ الآكلِ وتَنــمَّصــتِ البُهْمُ رَعَتْه والنَّــمَصُ ضَرْبٌ من الأَسَلِ لَيِّنٌ تُعْمَلُ منه الأطْباقُ والغُلُفُ تَسْلَحُ عنه الإِبِلُ هذه عن أبي حنيفةَ
نــمص
نــمَصَ يَنــمُص، نَــمْصًــا، فهو نامِص، والمفعول مَنْموص
• نــمَص الشَّعْرَ: نَتَفه "نــمْصُ شعرِ الحاجب- امرأةٌ نامصــة: تزيِّن النِّساءَ بالنّــمص- لُعِنَتِ النَّامِصَــةُ وَالْمُتَنَــمِّصَــةُ [حديث] ". 

تنــمَّصَ يتنــمَّص، تنــمُّصًــا، فهو مُتنــمِّص
• تنــمَّصــتِ المرأةُ: نتَفَت شعرَ جبينها وحاجبَيْها بخَيْط "لُعِنَتِ النَّامِصَــةُ وَالْمُتَنَــمِّصَــةُ [حديث] ". 

نــمَّصَ ينــمِّص، تنميصًا، فهو مُنــمِّص، والمفعول مُنــمَّص
• نــمَّص الشَّعرَ: نــمَصــه؛ نتَفه وبالغ في نتفه "نــمَّصــت شعرَ حاجِبَيْها". 

مِنْماص [مفرد]: ج مَناميصُ: اسم آلة من نــمَصَ: أداة يُستخرج بها الشّوك. 

نامِصَــة [مفرد]: ج نامصــات ونوامِصُ:
1 - صيغة المؤنَّث لفاعل نــمَصَ.
2 - امرأةٌ تزيِّنُ النِّساءَ بالنَّــمص "تعمل نامصــة". 

نَــمْص [مفرد]: مصــدر نــمَصَ

نــمص: النَّــمَصُ: قِصَرُ الرِّيشِ. والنَّــمَص: رقَّة الشعر ودِقَّتُه حتى

تراه كالزَّغَبِ، رجل أَنْــمَصُ ورجل أَنْــمَصُ الحاجب وربما كان أَنْــمَصَ

الجَبِين.

والنَّــمْصُ: نَتْفُ الشعر. ونَــمَصَ شعرَه يَنْــمِصُــه نَــمْصــاً: نَتَفَه،

والمُشْطُ يَنْــمِصُ الشعرَ وكذلك المحَسَّة؛ أَنشد ثعلب:

كانَ رُيَيْبٌ حَلَبٌ وقارِصُ

والقَتُّ والشعيرُ والفَصافِصُ،

ومُشُطٌ من الحديد نامِصُ

يعني المِحَسَّة سماها مشطاً لأَن لها أَسناناً كأَسنان المشط.

وتَنَــمَّصــت المرأَة: أَخذت شعر جَبِينِها بخيط لتنتفه. ونَــمَّصَــت أَيضاً: شدد

للتكثير؛ قال الراجز:

يا لَيْتَها قد لَبِسَتْ وَصْواصا،

ونــمَّصَــتْ حاجِبَها تَنماصا،

حتى يَجِيئوا عُصَباً حِراصا

والنامِصــةُ: المرأَة التي تُزَيِّنُ النساء بالنَّــمْص. وفي الحديث:

لُعِنَت النامصــةُ والمُتَنَــمّصــة؛ قال الفراء: النامِصــةُ التي تنتف الشعر من

الوجه، ومنه قيل للمِنْقاشِ مِنْماص لأَنه ينتفه به، والمُتَنَــمِّصــةُ: هي

التي تفعل ذلك بنفسها؛ قال ابن الأَثير: وبعضهم يرويه المُنْتَــمِصــة،

بتقديم النون على التاء. وامرأَة نَــمْصــاء تَنْتَــمِصُ أَي تأْمرُ نامِصــةً

فتَنْــمِص شعرَ وجهها نَــمْصــاً أَي تأْخذه عنه بخيط. والمِنْــمَص والمِنْماصُ:

المِنْقاشُ. ابن الأَعرابي: المِنْماص المِظْفار والمِنْتاش والمِنْقاش

والمِنْتاخ. قال ابن بري: والنَّــمَص المنقاش أَيضاً؛ قال الشاعر:

ولم يُعَجِّلْ بقولٍ لا كِفاءَ له،

كما يُعَجِّلُ نبتُ الخُضْرةِ النَّــمَصُ

والنَّــمَصُ والنَّمِيصُ: أَول ما يبدو من النبات فينتفه، وقيل: هو ما

أَمْكَنك جَزُّه، وقيل: هو نَــمَصٌ أَول ما ينبت فيملأ فم الآكل. وتنَــمَّصَــت

البُهْمُ: رَعَتْه؛ وقول امرئ القيس:

ويأْكلن من قَوٍّ لَعاعاً ورِبَّةً

تَجَبَّرَ بعد الأَكْلِ، فهو نَمِيصُ

يصف نباتاً قد رعته الماشية فجردته ثم نبت بقدر ما يمكن أَخْذُه أَي

بقدر ما ينتف ويُجَز. والنَّمِيصُ: النبت الذي قد أُكل ثم نبت. والنَّــمْصُ،

بالكسر: نبت. والنَّــمَصُ: ضرب من الأَسَل لَيّنٌ تعمل منه الأَطْباق

والغُلُف تَسْلَح عنه الإِبل؛ هذه عن أَبي حنيفة؛ الأَزهري: أَقرأَني

الإِيادي لامرئ القيس:

تَرَعَّتْ بِحَبْل ابنَيْ زُهَير كليهما

نُماصَيْنِ، حتَّى ضاقَ منها جُلُودُها

قال: نُماصَينِ شهرين: ونُماصٌ: شهر. تقول: لم يأْتني نُماصاً أَي

شهراً، وجمعه نُــمُصٌ وأَنْــمِصَــة.

نــمص
النَّــمْصُ: نَتْفُ الشَّعْرِ، كَمَا فِي الصّحاح، وَقد نَــمَصَــهُ يَنْــمصُــه نَــمْصــاً: نَتَفَهُ. والمُشْطُ يَنْــمِصُ الشَّعرَ، وكذلِكَ المِحَسَّةُ: أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ: كَانَ رُيَيْبٌ حَلَبٌ وَقَارِصُ والقَتُّ والشَّعِيرُ والفَصَافِصُ ومُشُطٌ من الحَدِيدِ نَامِصُ يَعْنِي المِحَسَّة سَمَّاهَا مُشْطاً، لأَنّ لَهَا أَسْنَاناً كأَسْنَان المُشْطِ. فِي الحَدِيث: لُعِنَتِ النّامِصَــةُ والمُتَنَــمِّصَــةُ وهيَ أَي النَّامِصَــةُ مُزيِّنَةُ النِّسَاءِ بالنَّــمْصِ. قَالَه الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ الفَرَّاءُ: هِيَ الَّتِي تَنْتِفُ الشَّعرَ من الوَجْهِ. والمُتَنَــمِّصَــةُ، قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: وبَعْضُهُم يَرْوِيه المُنْتَــمِصَــة، بِتَقْدِيمِ النُّونِ على التَّاءِ، وَهِي المُزيَّنَةُ بِهِ، وَقيل: هِيَ الَّتِي تَفْعَلُ ذلِك بنَفْسِهَا والنَّــمَصُ، مُحَرَّكَةً: رِقَّةُ الشَّعرِ ودِقَّتُهُ حَتَّى تَرَاهُ كالزَّغَبِ، قَالَه الفَرَّاءُ. ورُجُلٌ أَنْــمَصُ الرَّأْسِ، وأَنْــمَصُ الحَاجِبِ، ورُبَّمَا كانَ أَنْــمَصَ الحَاجِبِ، ورُبَّمَا كانَ أَنْــمَصَ الجَبِينِ إِذا رَقَّ مُؤَخَّرُهُمَا، كَمَا فِي الأَسَاس. وامْرأَةٌ نَــمْصَــاءُ.
النَّــمَصُ: القِصَارُ مِن الرِّيشِ. وَفِي اللِّسَان: النَّــمَصُ: قِصَرُ الرِّيشِ. النَّــمَصُ: نَبَاتٌ. الصَّحِيحُ أَنه ضَرْبٌ من الأَسَل لَيِّنٌ تُعْمَلُ مِنْهُ الأَطبَاقُ والغُلُفُ، تَسْلَحُ عَنهُ الإِبِلُ، هذِه عَن أَبِي حَنِيفَةَ، ووَهِمَ الجَوْهَرِيّ فكَسَرَهُ، ونَصُّهُ: والنِّــمْصُ بالكَسْرِ، ضَرْبٌ من النَّباتِ وَقد يُقَالُ: إِنَّ الجَوْهَرِيّ إِنّمَا ذَكَرَ مَا صَحَّ عِنْدَهُ. وأَمَّا التَّحْرِيكُ فعَنْ أَبِي حَنِيفَةَ وَحْدَه، وَقد سَبَقَهُ فِي التَّوْهِيمِ الصَّاغَانِيُّ فِي العُبَاب، وكأَنَّهُ لَم يَصِحَّ عِنْدَهُ من طَرِيقٍ يَثِقُ بِهِ فاقْتَصَرَ على مَا صَحَّ، كَمَا هُوَ شَرْطُهُ فِي كِتَابهِ، فَلَا وَهَمَ فِي مِثْل هَذَا، فتأَمَّلْ. والنَّمِيصُ: المَنْتُوفُ، فَعِيلٌ بمَعْنَى مَفْعُولٍ، والنَّامِصُ: الناتِفُ. النَّمِيصُ مِنَ النَّبْتِ: مَا نَــمَصَــتْه المَاشِيَةُ بأَفْواهِهَا، وذلِكَ أَوَّلَ مَا يَبْدُو مِنْهُ، فتَنْتِفُه، وقِيلَ: هُوَ مَا أَمْكَنَكَ جَزُّهُ. لَا مَا أُكِلَ ثُمَّ نَبَتَ، ووَهِمَ الجَوْهَرِيّ. قُلْتُ: لَا وَهَمَ فِي هذَا فإِنَّ النَّمِيصَ يُطْلَقُ عَليْهِما جَمِيعاً، فذِكْرُهُ أَحَدَ وَصْفَيْه، أَي المَأْكول دُون المَنْتُوف، أَو بالعَكْس، لَا يُوجِبُ الحَصْرَ، وإِنَّمَا ذَكَرَ مَا صَحَّ عِنْدَهُ، ويَدُلُّ لِمَا ذَهَبَ إِليْه قَوْلُ امْرِئ القَيْسِ الَّذِي أَنْشَدَهُ:
(ويَأْكُلْنَ من قَوٍّ لَعَاعاً ورِبَّةً ... تَجَبَّرَ بَعْدَ الأَكْلِ فَهُوَ نَمِيصُ) فإِنّهُمْ قَالُوا فِي تَفْسيره: إِنّه يَصِفُ نَبَاتاً قَدْ رَعَتْهُ المَاشِيَةُ فجَرَدَتْه، ثمّ نَبَتَ بقَدْرِ مَا يُمْكِن أَخْذَه، أَي بِقَدْرِ مَا يُنْتَفُ ويُجَزُّ، وَهُوَ ظَاهِرٌ، فتَأَمَّلْ. النَّمَاصُ ككِتَابٍ: خَيْطُ الإِبْرَةِ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ)
عَن ابْنِ عَبَّادٍ، وكَأَنَّه شُبِّهَ فِي رِقَّتهِ بأَوّلِ مَا يَبْدُو مِنَ النَّبْتِ. نمَاصٌ، كغُرَاب: الشَّهْرُ، تَقُول: لم يَأْتني نُمَاصاً، أَي شَهْراً، ج نُــمُصٌ، بضَمَّتَيْنِ، وأَنْــمصَــةٌ، نَقَلَه الأَزْهَرِيّ عَن الإِيَاديّ، وَقَالَ: هَكَذَا أَقْرأَنيه لامْرِئِ القَيْس:
(أَرَى إِبِلِ والحَمْدُ لِله أَصْبَحَتْ ... ثِقالاً إِذا مَا اسْتَقبَلَتْهَا صَعُودُهَا)

(تَرَعَّتْ بِحَبْلِ ابْنَيْ زُهَيْر كِلَيْهِمَا ... نُمَاصَيْنِ حَتَّى ضَاقَ عَنْهَا جُلُودُهَا)
وَقَالَ: نُماصَيْنِ: شَهْرَيْن، ونُمَاصٌ: شَهْرٌ. قَالَ: رَواه شَمِرٌ عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ. وَقَالَ الصَّاغَانِيّ: هُوَ يَمْدَحُ قيْساً وشَمِراً. وَيُقَال: شَمِراً وزُرَيْقاً بْنَيْ زُهَيْرٍ، من بَنِي سَلاَمَانَ بنِ ثُعَل من طَيِّئٍ.
ويُرْوَى: رَعَتْ بحِبَالِ ابْنَيْ زُهَيْرٍ، أَي بعُهُودِهِما. والصَّعُودُ من الإِبِل: الَّتي تُلقِي وَلَدَها لِثَمانِيَةِ أَشْهُرٍ أَو لِتِسْعَة، فتُعْطَفُ على وَلَدِهَا الأَوّل أَو عَلَى وَلَد غيْرِهَا. قَالَ: قيل: إِن نُمَاصِينَ، أَي بكَسْرِ الصَّادِ، كَمَا ضَبَطَه: ع، فِي الشِّعر المُتَقَدّم، وَقد أَغْفَلَه يَاقُوتٌ فِي مُعْجَمه. وأَنْــمَصَ النَّبْتُ: طَلَعَ بَعْدَ أَنْ أَكَلَتْهُ المَاشيَةُ، وقيلَ: أَنْــمَصَ، إِذا أَجَزَّ. ونَــمَّصَ الشَّعرَ تَنْميصاً وتَنْمَاصاً، بالفَتْحِ: نَــمَصَــهُ، شُدِّدَ للكَثْرَة، كَمَا قَالَه الجَوْهَرِيّ، وأَنشد قولَ الراجِز: يَا ليْتَها قَدْ لَبِسَتْ وَصْوَاصَا ونَــمَّصَــتْ حَاجِبَهَا تَنْمَاصَا حَتَّى يَجيئُوا عُصَباً حِرَاصَا وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: تَنَــمَّصَــتِ المَرْأَةُ: أَخَذَتْ شَعرَ جَبِينِهَا بخَيْطٍ لِتَنْتِفَهُ، ذكرَه الجَوْهَرِيّ، وعَجِيبٌ من الــمصــنِّف إِغْفَالُه. والمِنْــمَصُ، والمِنْماصُ: المِنْقَاشُ، نَقله الجَوْهَرِيُّ، وأَغْفَلَه الــمُصَــنِّف قُصُوراً. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: المِنْماصُ: المِظْفَارُ، والمِنْتَاشُ، والمِنْقَاشُ، والمِنْتَاخُ.
قَالَ ابنُ بَرِّيّ: والنَّــمَصُ: المِنْقاشُ أَيضاً. قَالَ الشَّاعرُ:
(ولَمْ يُعَجِّلْ بقَوْلٍ لَا كِفَاءَ لَه ... كَمَا يُعَجِّلُ نَبْتُ الخُضْرَةِ النَّــمَصُ)
والنَّــمَصُ، مُحَرَّكَةً: أَوّلُ مَا يَبْدُو من النَّبَات، وقِيلَ: هُوَ مَا أَمْكَنَكَ جَزُّه، وَقيل: هُوَ نَــمَصٌ أَوَّلَ مَا يَنبُت فيَمْلأُ فَمَ الآكِلِ. وتَنَــمَّصَــتِ البَهْمُ: رَعَتْهُ، وَهُوَ مَجازٌ كَمَا فِي الأَسَاسِ. وقِيل: امرأَةٌ نَــمْصَــاءُ: تَأْمُرُ نامِصَــة فتَنْــمِصُ شَعرَ وَجْهِهَا نَــمْصــاً، أَي تَأْخُذُهُ عَنهُ بَخَيْطٍ.

خَمص

(خَ م ص)

الخُــمْصــان والخَــمْصــان: الجائع الضامر الْبَطن، وَالْأُنْثَى: خُــمصــانة، وخَــمصــانة وجمعهما: خِماص، وَلم يجمعوه بِالْوَاو، وَإِن دخلت الْهَاء فِي مؤنثه، حَملاً لَهُ على فَعلان الَّذِي انثاه فَعلى، لِأَنَّهُ مثله فِي العِدّة وَالْحَرَكَة والسكون.

وَحكى ابْن الْأَعرَابِي: امْرَأَة خَــمْصــى، وانشد للاصم عبد الله بن رِبعي الدُّبَيْريّ:

مَا للّذي تُصبي عجوزٌ لَا صَبا سريعةٌ السُّخط بطيئة الرّضا

مبينَة الخُسران حِين تُجتليَ كَأَن فاها مِيلغٌ فِيهِ خٌصي

لكنْ فتاةٌ طَفلة خَــمْصــى الحَشا عَزيزةٌ تنام نَوْمات الضُّحى

مثل المهاة خذلت عَن المَها وَقد خَــمِص بطُنه يَخْــمَص، وخَمــمُص خَــمْصــا، وخَــمَصــا، وخَمَاصة.

والخَميص: كالخَــمْصــان، وَالْأُنْثَى: خميصة. والمِخماص: كالخميص، قَالَ أُميَّة بن أبي عَائِذ:

أَو مُغْزلٍ بالخَلّ أَو بخَلِيَّةٍ تَقْرُو السِّلامَ بشادنٍ مخْماصِ

والخَــمْص، والخَــمَص، والمَخــمصــة: الْجُوع. وَفُلَان خميص الْبَطن عَن أَمْوَال النَّاس، أَي عفيف.

والاخَــمص: بَاطِن الْقدَم ومارَقّ من اسفلها وتجافَى عَن الأَرْض.

والخَــمّصــة: بطنٌ من الأَرْض صغيرٌ لينّ الَموطيء.

وخَــمَص الجُرْحُ يخْــمُص خُموصا، وانخــمص: ذهب ورمه، كحــمص وانحــمص. حَكَاهُ يَعْقُوب، وعده فِي الْبَدَل.

قَالَ ابْن جني: لَا تكون الْخَاء فِيهِ بَدَلا من الْحَاء، وَلَا الْحَاء بَدَلا الْخَاء، أَلا ترى أَن كل وَاحِد من المثالين يتَصَرَّف فِي الْكَلَام تصرُّف صَاحبه، فَلَيْسَتْ لأَحَدهمَا مَزية من التَّصَرُّف والعموم فِي الِاسْتِعْمَال يكون بهَا أصلا لَيست لصَاحبه.

والخَمِيصة: كسَاء اسوء مربَّع لَهُ عَلَمان، قَالَ الْأَعْشَى:

إِذا جُرِّدت يَوْمًا حَسِبْتَ خميصةً عَلَيْهَا وجِرْيالَ النَّضِير الدُّلامِصَــا

أَرَادَ شَعرها، شبهه بالخَميصة.

وَقيل: الخمائص: ثِيَاب من خزّ ثخان، سُود وحمر، وَلها اعلام ثخان أَيْضا.

وخُماصة: اسْم مَوضِع.
خَــمص
. خَــمَصَ الجُرْحُ: لُغَةٌ فِي حَــمَصَ، وكَذا انْخَــمَصَ: لُغَةٌ فِي انْحَــمَصَ، وهذِه عَن أَبِي زيْد أَيْ سَكَن وَرَمُه. الأُوْلَى نَقَلَها الجَوْهَرِيُّ عَن ابنِ السَّكِّيتِ فِي كِتابِ القَلْبِ والإِبْدَالِ، والثانِيَةُ نقلهَا الصّاغانِيُّ عَن أَبِي زَيْدٍ، وَقَالَ ابنُ جِنِّى: لَا تكُونُ الخاءُ فِيهِ بَدَلاً مِنَ الحاءِ، وَلَا الحَاءُ بَدَلاً من الخاءِ، أَلا تَرَى أَنَّ كلَّ وَاحِدٍ من المِثَالَيْنِ يَتَصَرَّفُ فِي الكَلامِ تَصَرُّفَ صاحبهِ، فلَيْسَتْ لأَحَدِهَما مَزِيَّةٌ من التَّصَرُّفِ والعُمُومِ فِي الاسْتِعْمَالِ يكونُ بهَا أَصْلاً ليسَتْ لِصَاحِبِه. والخَــمْصَــةُ: الجَوْعَةُ، يُقال: لَيْسَ لِلْبَطْنَةِ خَيْرٌ مِنْ خَــمْصَــةِ تَتْبَعُها. وقالَ اللَّيْثُ: الخَــمْصَــةُ: بَطْنٌ من الأَرْضِ صَغِيرٌ ليِّنُ المَوْطِئِ، نَقَلَهُ الصّاغانِيُّ. والمَخْــمَصَــةُ: المَجَاعَةُ، وَهُوَ مَصْــدَرٌ، مِثْلُ المَغْضَبَةِ والمَعْتبَةِ. وَقد خَــمَصَــه الجُوعُ خَــمْصــاً ومَخْــمَصَــةً، كمَا فِي الصّحاحِ. وخَــمِصَ البَطْنُ، مُثَلَّثَةَ المِيمِ: خلا، فَهُوَ خَمِيصٌ، وَمِنْه قَوْلُ الشّاعِر:
(فالبَطْنُ مِنْها خَمِيصٌ ... والوَجْهُ مِثْلُ الهِلاَلِ)
والمَخْــمِصُ، كمَنْزِلٍ، وضَبَطَه الصّاغانِيُّ كمَقْعَدٍ: اسْمُ طَرِيقٍ فِي جَبَلِ عَيْرٍ إِلى مَكَّة، حَرَسَها الله تعالَى، وَقد جاءَ ذِكْرُه فِي الحَدِيث، قَالَ أَبُو صَخْرٍ الهُذَلِيُّ يَصِفُ سَحَاباً:
(فجَلَّلَ ذَا عَيْرٍ ووَالَى رِهَامَهُ ... وعَنْ مَخْــمِصِ الحُجَّاجِ لَيْسَ بناكِب)
ورَجُلٌ خُــمْصَــانٌ، بالضّمِّ، وخَــمَصَــانٌ، بالتَّحْرِيكِ، وهذِه عَن ابنِ عَبّادٍ، وخَمِيصُ الحَشَا: ضامِرُ البَطْنِ دَقِيقُ الخِلْقَةِ، وهِيَ خُــمْصــانَةٌ، وخَــمَصَــانةٌ، بالضَّمِ والتَّحْرِيك، الأُوْلَى عَنْ يَعْقُوبَ، وخَمِيصَةٌ، مِنْ نِسْوَةٍ خَمَائصَ، وهُمْ خِمَاصٌ: جِيَاعٌ ضُمْرُالبُطُونِ، ولمْ يَجْمَعُوهُ بالواوِ والنُّونِ، وإِنْ دَخَلتِ الهاءُ فِي مُؤَنَّثُه حَمْلاً لهُ على فُعْلان الَّذِي مُؤَنَّثُه فَعْلَى لأَنَّهُ مِثْلُه فِي العِدَّةِ والحَرَكَةِ والسُّكُونِ، وحَكَى ابنُ الأَعْرَابِيِّ: امْرَأَةٌ خَــمْصَــى، وأَنْشَد لِلأَصَمِّ الدُّبَيْرِيِّ:
(لكِنْ فَتاةٌ طَفْلَةٌ خُــمْصَــى الحَشَا ... غَرِيرَةٌ تَنامُ نَوْماتِ الضُّحَى)
وَفِي الحَدِيثِ كالطَّيْرِ تَغْدُو خِمَاصاً وتَرُوحُ بِطاناً وَكَذَا قوْلُه خِمَاصُ البُطُونِ من أَموال النَّاس خِفَافُ الظُّهُورِ من دِمائِهِم أَي أَنّهم أَعِفَّهٌ عَن أَمْوَالِ الناسِ، فهم ضَامِرُ والبُطُونِ من أَكْلِها، خِفَافُ الظُّهُورِ من ثِقَلِ وِزْرِهَا. وأَنشدني بعضُ الشُّيُوخِ: (أَيا مَلِكاً تَأْتِي الخِمَاصُ لِبَابِه ... فتغْدُو بِطَاناً من نَوالٍ ومِنْ جَاهِ)

(إَذا جَاءَ نصْرُ اللهِ والفتْحُ بَعْدَه ... فتَبَّتْ يَدَا شانِيكَ والحَمْدُ للهِ)

والخَمِيصَةُ: كِسَاءٌ أَسْوَدُ مُرَبَّعٌ، لَهُ عَلمَانِ، فإِنْ لمْ يَكُنْ مُعْلَماً فليْسَ بخَمِيصَةٍ، قَالَه الجَوْهَرِيُّ وأَنْشدَ لِلأَعْشَى:
(إِذا جُرِّدَتْ يَوْماً حَسِبْتَ خَمِيصَةً ... عَلَيْها وجِرْيَال النَّضِيرِ الدُّلاَــمِصَــا)
قالَ الأَصْمَعِيُّ: شَبَّه شَعرَهَا بالخَمِيصَةِ، والخَمِيصَةُ سَوْدَاءُ والجَمْعُ خَمَائِصُ. وقِيلَ: الخَمَائِصُ: ثِيَابٌ من خَزٍّ ثِخَانٌ سُودٌ وحُمْرٌ، وَلها أَعْلامٌ ثِخانٌ أَيْضاً، وكانَتْ من لِبَاسِ النّاسِ قَدِيماً. وأَبُو خَمِيصَة: عَبْدُ اللهِ بنُ قَيْسٍ التُّجِيبيُّ، عَن عَلِيّ. وأَحْمَدُ بنُ أَبِي خَمِيصَةَ، هَكَذَا فِي سَائِرِ الأُصُولِ، وصَوابُه حَرَمِيّ بنُ أَبِي العَلاءِ بنِ أَبِي خَمِيصَة: مُحَدِّثانِ، الأَخِيرُ عَن الزُّبَيْرِ بنِ بَكّارٍ. وأَبُو خَمِيصَةَ مَعْبَدُ بنُ عَبّادٍ الخَزْرَجِيُّ: صَحَابِيٌّ بَدْرِيٌّ، أَوْ بالضّادِ المُعْجَمَةِ والحَاءِ المُهْمَلَةِ واضْطرَبُوا فِي اسْمِه أَيْضاً، فَقيل: مَعْبَدُ بنُ عُمَارَة، وَقيل: غيرُ ذلِك، وَقيل: هُوَ أَبُو عُصَيْمَة. وفاتَهُ: أَزْهَرُ بنُ خَمِيصَةَ: تَابِعِيّ. وَمن المَجَازِ: تَخَامَصَ عَنْهُ، أَيْ تَجَافَى. وَفِي الأَسَاسِ: وكُلُّ شَئٍ كَرِهْتَ قُرْبَه فقدْ تَخَامَصْــتَ عَنْه، وتقُولُ: مَسَسْتُه بيَدِي وهِيَ بَارِدَةٌ فتَخامَصَ عَنْ بَرْدِ يَدِي، وَقَالَ الشَّمّاخُ: (تَخامَصُ عَنْ بَرْدِ الوِشَاحِ إِذا مَشَتْ ... تَخامُصَ حافِي الخَيْلِ فِي الأَمْعَزِ الوَجِي)
وَمن المَجَاز: تخامَصَ اللَّيْلُ، إِذا رَقَّتْ ظُلْمَتُه عندَ السَّحَرِ، قَالَ الفَرَزْدَقُ:
(فَمَا زِلْتُ حَتّى صَعَّدَتْنِي حِبَالُها ... إِليْها ولَيْلِي قد تَخَامَصَ آخِرُهْ)
ومِنَ المَجَازِ: تقُولُ للرَّجُل: تَخامَصْ لِلرَّجُلِ عَنْ حَقِّه، وتَجَافَ لَهُ عَنْ حَقِّه، أَيْ أَعْطِه. كَذَا فِي الأسَاسِ والتَّكْمِلةِ. والأَخْــمَصُ: مَا دَخَل مِنْ باطِنِ القَدَمِ مَا لمْ يُصِبِ الأَرْضَ، وهُوَ مَا رَقَّ من أَسْفَلِها، وتَجَافَى عَنِ الأَرْضِ، وقِيلَ: الأَخْــمَصُ: خَصْرُ القَدَمِ. وقالَ ثَعْلَبٌ: سَأَلْتُ ابنَ الأَعْرَابِيِّ عَنْ قوْلِ عَلِيٍّ كرَّم اللهُ وَجْهَه: كانَ رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَليْهِ وسَلّمَ، خُــمْصــانَ الأَخْــمَصَــيْنِ، فقالَ: إِذا كَانَ خَــمَصُ الأَخْــمَصِ بقَدْرٍ لمْ يَرْتَفِعُ جِدّاً، ولمْ يَسْتوِ أَسْفلُ القَدَمِ جِدّاً، فهُوَ أَحْسَنُ مَا يَكُونُ، فإِذا اسْتَوى أَو ارتَفَعَ جِدّاً، فهُوَ ذَمٌّ، فيَكُونُ المَعْنَى أَنّ أَخْــمَصَــه مُعْتَدِلُ الخَــمَصِ. وقالَ الأَزْهَرِيُّ: الأَخْــمَصُ مِنَ القَدَمِ: المَوْضِعُ الَّذِي لَا يِلْصَقُ بالأَرْضِ مِنْها عِنْدَ الوَطْءِ، والخُــمْصَــانُ: المُبَالِغُ مِنْه، أَيْ أَنّ ذلِك المَوْضِعَ مِنْ أَسْفلِ قدَمِه شَدِيدُ التَّجافِي عَن الأَرْضِ. ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: المِخْمَاصُ كالخَمِيصِ، قالَ أُمَيّةُ ابنُ أَبِي عائِذٍ:
(أَوْ مُغْزِلٍ بالخَلِّ أَوْ بِحُلَيَّةٍ ... تَقْرُو السَّلامَ بشَادِنٍ مِخْماصِ)

والخَــمْصُ، والخَــمَصُ، المَخْــمَصَــةُ. والمَخامِيصُ: خُــمُصُ البُطُونِ. وخُمَاصَةُ، بالضَّمِّ: اسْمُ مَوْضِعٍ. وزَمَنٌ خَمِيصٌ: ذُو مَجَاعَةٍ، وَهُوَ مَجَازٌ.

مُصَدِّق لِـ

مُصَــدِّق لِـ
الجذر: ص د ق

مثال: إِنِّي مُصَــدِّق لما تقول
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية المشتق الاسمي «مُصَــدّق» باللام، مع أنَّ فعله متعدٍّ بنفسه.

الصواب والرتبة: -إِنّي مُصَــدِّق لما تقول [فصيحة]-إِنّي مُصَــدِّق ما تقول [فصيحة]
التعليق: تنصُّ معاجم اللغة على أنَّ فعل المشتقّ الاسمي المذكور يتعدَّى إلى مفعوله بنفسه، فيقال: «صدَّق ما تقول». ويمكن تعدية هذا المشتق أو نظائره باللام، باعتبارها زائدة للتقوية، كما ذكر النحاة. فقد ذكروا أنَّ هذه اللام تقوِّي عامِلاً إعرابيًّا ضعيفًا، وذلك إذا كان العامل فرعًا في عمله عن الفعل، كما إذا كان مصــدرًا أو صفة دالة على فاعِل، سواء تقدَّمت على المفعول أو تأخّرت عنه، كقوله تعالى: {وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ} التوبة/112، وقوله تعالى: {مُصَــدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ} البقرة/91، وقوله تعالى: {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} المائدة/42، وقوله تعالى: {وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} الأنبياء /78، وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} المؤمنون/8.

مَصْر

مَصْــر
الجذر: م ص ر

مثال: دَوْلة مَصْــر
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لضبط الكلمة بفتح الميم.

الصواب والرتبة: -دولة مِصْــر [فصيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم ضبط كلمة «مصْــر» بكسر الميم للإقليم المعروف، كما ورد في قوله تعالى: {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْــرَ} الزخرف/51.

مُصَلِّح

مُصَــلِّح
الجذر: ص ل ح

مثال: يعمل مُصَــلِّح دراجات
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «أَفْعَلَ».

الصواب والرتبة: -يعمل مُصْــلِح دراجات [فصيحة]-يعمل مُصَــلِّح دراجات [صحيحة]
التعليق: (انظر: تصليح).

مَصَائِد

مَصَــائِد
الجذر: ص ي د

مثال: أَقَاموا مصــائد للأسماك
الرأي: مرفوضة
السبب: لقلب الياء همزة مع أنها أصلية، وليست بزائدة.

الصواب والرتبة: أقاموا مصــايد للأسماك [فصيحة]-أقاموا مصــائد للأسماك [صحيحة]
التعليق: تجمع كلمة «مَصْــيدة» على «مصــايد» بلا همز؛ لأن الياء فيها أصلية، وليست بزائدة، فهي على وزن «مفاعل» مثل «معايش». ولكن مجمع اللغة الــمصــريّ أجاز إلحاق المد الأصليّ في صيغة «مفاعل» بالمد الزائد في صيغة «فعائل»؛ وذلك لما سمع عن العرب من جمع «مصــيبة» على «مصــائب»، و «مصــايب»، ومنه قراءة نافع: «معائش» بالهمز، في قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ} الأعراف/10.

مَدِينَةُ مِصْرَ

مَدِينَةُ مِصْــرَ:
ذكر محمد بن الحسن المهلّبي في كتاب العزيزي: ومن مشاهير خطط مصــر خطة عبد العزيز ابن مروان وهي التي في سوق الحمام غربي الجامع
تسمى الآن المدينة وأظنّ أن أبا صادق المديني الــمصــري إليها ينسب لأنه كان إمام مسجد الجامع وكان منزله في هذا الموضع، وسألت عن ذلك بــمصــر فلم يتحقق لي شيء، ولو كان منسوبا إلى مدينة رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، لقيل فيه مدنيّ، والله أعلم بذلك، وقال الحافظ أبو القاسم العكّاوي: الحسن بن يوسف بن أبي ظبية أبو علي الــمصــري القاضي منسوب إلى مدينة مصــر، سمع بدمشق هشام بن عمّار وبغيرها أحمد بن صالح الــمصــري وعمرو بن ثور القيسراني، روى عنه علي بن عمر الحربي ومحمد بن المظفر وأبو بكر المفيد، وذكره الخطيب فقال: الحسن بن يوسف أبو علي المديني، ثم قال: الحسن بن أبي ظبية القاضي الــمصــري، وفرّق بين الترجمتين وجعلهما رجلين وهما رجل واحد.

مصت

مصــت


مَصَــتَ(n. ac. مَصْــت)
a. Squeezed.
b. Compressed.
c. Purged.
d. Sucked.
مصــت
الــمَصْــتُ: نَحْوُ الــمَصْــدِ؛ وهو أنْ يُدْخِلَ يَدَه فَيَقْبِضَ عى الرحِمِ فَيَــمْصُــتَ ماءَها مَصْــتاً. ومَصَــتَها: أي جامَعَها.
م ص ت

مَصَــتَ الرَّجُلُ المرأَةَ مَصْــتاً نَكَحَهَا كــمَصَــدَهَا ومَصَــتَ الناقةَ مَصْــتاً قَبَضَ على رَحِمِها وأَدْخَلَ يَدَهُ فاسْتَخْرَجَ ماءَها

مصــت: مَصَــتَ الرجلُ المرأَةَ مَصْــتاً: نَكَحَها، كــمَصَــدَها.

غيره: الــمَصْــتُ لغة في الــمَصْــدِ، فإِذا جعلوا مكانَ السين صاداً، جعلوا

مكان الطاء تاء، وهو أَن يُدْخِلَ يَدَه فيَقْبِضَ على الرَّحِم،

فيَــمْصُــتَ ما فيها مَصْــتاً. ابن سيده: مَصَــتَ الناقَةَ مَصْــتاً: قَبَضَ على

رَحِمها، وأَدخل يَده فاستخرجَ ماءَها.

والــمَصْــتُ: خَرْطُ ما في المَعي بالأَصابع لإِخراج ما فيه.

مصــت

1 مَصَــتَ, ([aor. ـُ مَصْــدَرٌ">inf. n. مَصْــتٌ TA,) Inivit puellam: [K:) dial. form of مصَــدَ. (TA.) b2: مَصَــتَ النَّاقَةَ He laid hold upon the womb of the camel, and put in his hand, and extracted the water [i. e. the semen injected into it]. (M, K.) [See also مَسَطَ.] b3: مَصَــتَ المِعَى He squeezed out what was in the intestine, or gut, with his fingers. (TA.) b4: مَصَــتَ It (herbage) purged cattle; or relaxed them in the bowels. (Marg. note in a copy of the S.) b5: مَصَــتَ He squeezed an ulcer, so as to express the matter. (Marg. note in a copy of the S) b6: مَصَــتَ He sucked saliva. (Marg. note in a copy of the S.)
مصــت
: (مَصَــتَ) أَهمله الجَوْهريّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيد: مَصَــتَ (الجَارِيةَ) مَصْــتاً (: نَكَحَها) ، كــمَصَــدَها.
والــمَصْــتُ لغةٌ فِي الــمَصْــدِ، فإِذا جَعَلُوا مَكَان السّينِ صَاداً، جعَلُوا مَكَان الطَّاءِ تَاء، وَهُوَ أَن يُدْخِلَ يَدَه، فيَقْبِضَ على الرّحم، فيَــمْصُــتَ مَا فِيها مَصْــتاً.
(و) فِي المُحْكَمِ والعَيْنِ: مَصَــتَ (النّاقَةَ) مَصْــتاً (: قَبَضَ على رَحمها، فأَدْخَلَ يَدَهُ فاسْتَخْرَجَ ماءَهُ) من رَحِمِها.
والــمَصْــتُ خَرْطُ مَا فِي المِعَى بالأَصابع لإِخْراجِ مَا فِيه، ونصُّ العَيْنِ: إِذا نَزا على الفَرَسِ الكَرِيمَةِ حِصانٌ لئيمٌ أَدْخَلَ صاحِبُها يَدَه، فَخَرَط ماءَه من رَحِمها، قَالَ: مَسَطَها ومَصــتَها، قَالَ: وكأَنَّهُم عاقَبُوا بينَ الطّاءِ فِي المَسْطِ والــمَصْــتِ، وسيأْتِي ذَلِك فِي مسط.

مَعَرَّةُ مَصْرِينَ

مَعَرَّةُ مَصْــرِينَ:
بفتح أوله وثانيه وتشديد الراء، قال ابن الأعرابي: المعرّة الشدّة، والمعرّة: كوكب في السماء دون المجرّة، والمعرّة: الدّية، والمعرّة:
قتال الجيش دون إذن الأمير، والمعرّة: تلوّن الوجه من الغضب، وقال ابن هانئ: المعرّة في الآية أي جناية كجناية العرّ وهو الجرب، وقال محمد بن إسحاق: المعرّة الغرم، وأما مصــرين فهو بفتح الميم، وسكون الصاد المهملة، وراء مكسورة، وياء تحتها نقطتان ساكنة، ونون، كأنه جمع مصــر كما قلنا في أندرين، والــمصــر، بالفتح، حلب بأطراف الأصابع:
وهي بليدة وكورة بنواحي حلب ومن أعمالها بينهما نحو خمسة فراسخ، وقال حمدان بن عبد الرحيم يذكرها:
جادت معرّة مصــرين من الدّيم ... مثل الذي جاد من دمعي لبينهم
وسالمتها الليالي في تغيّرها، ... وصافحتها يد الآلاء والنّعم
ولا تناوحت الاعصار عاصفة ... بعرصتيها كما هبّت على إرم
حاكت يد القطر في أفنانها حللا ... من كل نور شنيب الثغر مبتسم
إذا الصّبا حرّكت أنوارها اعتنقت ... وقبّلت بعضها بعضا فما بفم
فطال ما نشّرت كفّ الربيع بها ... بهار كسرى مليك العرب والعجم

مَصَارِيف

مَصَــارِيف
الجذر: ص ر ف

مثال: ارْتَفَعَت مصــاريف المدارس
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن ما بدئ بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين يجمع جمعًا سالمًا.

الصواب والرتبة: -ارتفعت مصــاريف المدارس [فصيحة]-ارتفعت مصــروفات المدارس [فصيحة]
التعليق: منع بعض النحويين قياسية جمع ما بدئ بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين جمع تكسير؛ لأن قياسه أن يجمع جمعًا سالمًا. ولكن ورد في كلام القدماء ما يفيد فصاحة هذا الجمع، كما أمكن لبعض الباحثين أن يجمع عشرات من الكلمات التي جاءت مبدوءة بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين، وقد جمعت جمع تكسير. وقد أصدر مجمع اللغة الــمصــري بعد استعراضه لهذه الكلمات قرارًا بقياسية هذا الجمع. وقد ورد الجمع «مصــاريف» في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.

مُصَاصَة

مُصَــاصَة
الجذر: م ص ص

مثال: يصنع الورق من مُصــاصة القصب
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: بقية أعواد القصب بعد مصــها

الصواب والرتبة: -يصنع الورق من مُصــاصة القصب [صحيحة]
التعليق: اعتمد مجمع اللغة الــمصــري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، و «النُّفاية» .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض، وقد ورد في الوسيط والأساسي والمنجد؛ ولذا يمكن تصحيحها.

قِياسِيَّة «فُعُولة» مصدرًا لـ «فعل»

قِياسِيَّة «فُعُولة» مصــدرًا لـ «فعل»

مثال: يَهْتَمّ الفلاح بخُصُوبة التربة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها مصــدرًا في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -يهتمّ الفلاح بخُصُوبَة التربة [صحيحة]
التعليق: (انظر: فُعُولة مصــدرًا لـ «فعل»).

مُصَادَفَة

مُصَــادَفَة
الجذر: ص د ف

مثال: رأيته في الطريق مصــادفة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: دون قصد أو عمد

الصواب والرتبة: -رأيته في الطريق مُصــادفَة [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم استعمال الــمصــادفة لمطلق المقابلة، ولكن صاحب التاج نقل شرح الفعل «صادفه مصــادفة» بأنه: وجده ولقيه، ثم زاد عليهما: ووافقه، وهو يريد بهذه الزيادة الوجود اتفاقًا دون عمد أو قصد، ويدل على ذلك أنه ذكر أن «وافقت فلانًا بموضع كذا» يعني: «صادفته» كما أنه لا مانع من استعمال الفعل بهذا المعنى من باب تخصيص العام وتقييد المطلق، وقد أقر مجمع اللغة الــمصــري استعمال الفعل بهذه الدلالة.

اسْتِعْمَال «فُعُولة» مصدرًا لـ «فعل»

اسْتِعْمَال «فُعُولة» مصــدرًا لـ «فعل»

مثال: يَهْتَمّ الفلاح بخُصُوبة التربة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها مصــدرًا في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -يهتمّ الفلاح بخُصُوبَة التربة [صحيحة]
التعليق: (انظر: فُعُولة مصــدرًا لـ «فعل»).

دلمص

(دلــمص)
الشَّيْء برقه

دلــمص



دَلْــمَصَ: and تَدَلْــمَصَ: and دُلَــمِصٌ, and دُلَامِصٌ: see art. دلص.

دلــمص: الدُّلَــمِصُ والدُّلامِصُ: البَرّاقُ الذي يَبْرقُ لونُه. وامرأَة

دُلَــمِصــةٌ: بَرّاقةٌ؛ وأَنشد ثعلب:

قد أَغْتَدي بالأَعْوَجِيِّ التَّارِصِ،

مثل مُدُقّ البَصَلِ الدُّلامِصِ

يريد أَنه أَشْهَبُ نَهْدٌ. ودَلْــمَصَ الشيءَ: بَرّقَه. والدُّلامِصُ:

البرّاقُ. والدُّلَــمِصُ، مقصور: منه، والميم زائدة، قال: وكذلك

الدُّمالِصُ والدُّمارِصُ؛ وأَنشد ابن بري لأَبي دواد:

ككِنانَةِ العُذْرِيّ زَيّنَـ

ـها، من الذَّهَبِ، الدُّمالِصْ

دلــمص
الدُّلَــمِصُ، كعُلَبْطٍ وعُلاَبِطٍ، الأُولَى مَقْصُورَةٌ من الثانيَة، والميمُ زائدهُ، ولِذَا ذَكَره الجَوْهَرِيُّ فِي تَرْكيبِ د ل ص فهُوَ عِنْدَهُ وَزْنُه فُعالِلٌ، وقَالَ سِيبَوَيْه: وَزْنُه فُعَامِلٌ، وكَأَنَّهُ قَلَّدَه الــمُصَــنِّفُ، فَأَفْرَدَه بتَرْجَمَةٍ مُسْتَقِلَّةٍ، وهُوَ البَرّاقُ الَّذِي يَبْرُقُ لَوْنُه. وذَهَبٌ دُلاَــمِصٌ: لَمّاعٌ، وأَنْشَد ابنُ بَرِّيّ لأَبِي دُوَادٍ:
(ككِنَانَةِ العُذْرِيّ زَيَّ ... نَهَا منَ الذَّهَبِ الدُّلاَــمِصْ)
ويُرْوَى: الدُّمَالِص، كَمَا سَيَأْتِي. ويُقَالُ: امرأَةٌ دُلَــمِصَــةٌ، أَيْ بَرّاقَةٌ، وأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ: (قَدْ أَغْتَدَيِ بالأَعْوَجيِّ التّارِصِ ... مِثْلَ مُدُقِّ البَصَلِ الدُّلاَــمِصِ)
يُرِيدُ أَنَّه أَشْهَبُ نَهْدٌ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: رَأْسٌ دُلَــمِصٌ: أَصْلَعُ. وقَدْ تَدَلْــمَصَ رَأْسُه: إِذا صَلَعَ

مصطكا

مصــطكا
مُصْــطَكا [جمع]: (نت) شجر من فصيلة البُطميّات ينبت برِّيًّا في سواحل الشَّام وبعض الجبال المنخفضة، يستخرج منه عِلْك معروف. 

مُصْــطَكاء [جمع]: (نت) مُصْــطَكا. 
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.