(مصــطك)
الدَّوَاء جعل فِيهِ الــمصــطكا
الدَّوَاء جعل فِيهِ الــمصــطكا
مصــطك: الــمُصْــطَكَى: عِلك رومي، وهو دخيل.. ودواء مُــمَصْــطَكٌ: جعل فيه الــمُصــطكى.
مصــطك: الأزهري في الثلاثي: وأما الــمَصْــطَكا العِلْكُ الرومي فليس بعربي
والميم أَصلية والحرف رباعي. ابن الأنباري: الــمَصْــطَكاءُ قال ومثله
ثَرْمَداءُ على بناء فَعْلَلاء.
م ص ط ك : وَالشِّبْرِقِ بِضَمِّ الْمِيمِ وَتَخْفِيفِ الْكَافِ وَالْقَصْرُ أَكْثَرُ مِنْ الْمَدِّ وَقَالَ ابْنُ خَالَوَيْهِ يُشَدَّدُ فَيُقْصَرُ وَيُخَفَّفُ فَيُمَدُّ وَحَكَى ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ فَتْحَ الْمِيمِ وَالتَّخْفِيفَ وَالْمَدَّ وَحَكَى ابْنُ الْجَوَالِيقِيّ ذَلِكَ لَكِنَّهُ قَالَ وَالْقَصْرُ وَكَذَلِكَ قَالَ الْفَارَابِيُّ لَكِنَّهُ قَالَ مُصْــتَكَى بِالتَّاءِ وَالْمِيمُ أَصْلِيَّةٌ وَهِيَ رُومِيَّةٌ مُعَرَّبَةٌ وَبَنُو الْــمُصْــطَلِقِ تَقَدَّمَ فِي صَلَقَ.
مصــطك
الــمَصْــطَكَا، بالفَتْحِ والضَّمِّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وُيمَدُّ فِي الفَتْحِ فَقَط قَالَ ابنُ الأَعْرابي الــمَصْــطَكاءُ بالمَدِّ، وَمثله ثَرمَدَاءُ مَوْضِعٌ على بِناءِ فَعْلَلاء، هُوَ: عِلْكٌ رُومَيٌّ قَالَ الأَزْهَرِيُّ فِي الثّلاثي: لَيْسَ بعربي، والمِيمُ أَصْلِيَّة والحَرفُ رُباعِي، وقالَ أَبو حَنِيفَةَ: هُوَ عِلْكُ الرّومِ، ولَيسَ من نَباتِ أَرْضِ العَرَبِ، وَقد جَرَى فِي كَلامِها، وتَصَرَفَ، قَالَ الأَغْلَبُ العِجْلِي: تَقْذِفُ عَيناهُ بعِلْكِ الــمَصْــطَكَا قلتُ: وأَنْشَدَنا شَيخُنا المَرحُومُ الرَّضيُ عبد الخالِقِ بنِ أبي بَكْر المِزْجاجِي الزبيدِيُّ. تَغَمَّدَه الله برَحْمَتِه. لبَعض شُعراءِ اليَمَنِ فِي صِفَةِ القَهْوَةِ القِشْرِيَّةِ:
(كَأَنَّهَا والــمَصْــطَكَا مِنْ فَوْقِها ... فَصُّ عَقِيقٍ فِيهِ نَقْشٌ مِنْ ذَهَبْ)
وقالَ الأَطّبِاءُ: أَبْيَضُه نافعٌ للمَعِدَةِ والمَقْعَدَةِ والأَمْعاءِ والكَبِدِ والسّعالِ المُزْمِنِ شُربًا والنَّكْهَةِ واللِّثَةِ وتَفْتِيقِ الشَّهْوَةِ وتَفْتِيحِ السُّدَدِ.
ودَواءٌ مُــمَصْــطَكٌ: خُلِطَ بهِ الــمَصْــطَكَا.
والــمَصْــطَكاوِيُّ: نَوْعٌ من المشْمشِ رائِحَتُه كالــمَصْــطَكَا.
الــمَصْــطَكَا، بالفَتْحِ والضَّمِّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وُيمَدُّ فِي الفَتْحِ فَقَط قَالَ ابنُ الأَعْرابي الــمَصْــطَكاءُ بالمَدِّ، وَمثله ثَرمَدَاءُ مَوْضِعٌ على بِناءِ فَعْلَلاء، هُوَ: عِلْكٌ رُومَيٌّ قَالَ الأَزْهَرِيُّ فِي الثّلاثي: لَيْسَ بعربي، والمِيمُ أَصْلِيَّة والحَرفُ رُباعِي، وقالَ أَبو حَنِيفَةَ: هُوَ عِلْكُ الرّومِ، ولَيسَ من نَباتِ أَرْضِ العَرَبِ، وَقد جَرَى فِي كَلامِها، وتَصَرَفَ، قَالَ الأَغْلَبُ العِجْلِي: تَقْذِفُ عَيناهُ بعِلْكِ الــمَصْــطَكَا قلتُ: وأَنْشَدَنا شَيخُنا المَرحُومُ الرَّضيُ عبد الخالِقِ بنِ أبي بَكْر المِزْجاجِي الزبيدِيُّ. تَغَمَّدَه الله برَحْمَتِه. لبَعض شُعراءِ اليَمَنِ فِي صِفَةِ القَهْوَةِ القِشْرِيَّةِ:
(كَأَنَّهَا والــمَصْــطَكَا مِنْ فَوْقِها ... فَصُّ عَقِيقٍ فِيهِ نَقْشٌ مِنْ ذَهَبْ)
وقالَ الأَطّبِاءُ: أَبْيَضُه نافعٌ للمَعِدَةِ والمَقْعَدَةِ والأَمْعاءِ والكَبِدِ والسّعالِ المُزْمِنِ شُربًا والنَّكْهَةِ واللِّثَةِ وتَفْتِيقِ الشَّهْوَةِ وتَفْتِيحِ السُّدَدِ.
ودَواءٌ مُــمَصْــطَكٌ: خُلِطَ بهِ الــمَصْــطَكَا.
والــمَصْــطَكاوِيُّ: نَوْعٌ من المشْمشِ رائِحَتُه كالــمَصْــطَكَا.