Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مصباح

حَلا

حَلا
الجذر: ح ل

مثال: حَلا بِعَيْني
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء الفعل «حَلا» بالواو، وهو يائيّ.
المعنى: أعجبني

الصواب والرتبة: -حَلا بِعَيْني [فصيحة]-حَلِيَ بِعَيْني [فصيحة]
التعليق: هناك العديد من الأفعال تتعاقب في لامها الواو والياء، وإن كان بعض هذه الأفعال أفصح بالياء، فإن هذا لا يمنع استعماله بالواو، كما في: حَلا، وقَلا، وقد وردت هذه الأفعال وغيرها في المزهر للسيوطي، وأدب الكاتب لابن قتيبة، وإصلاح المنطق لابن السكيت، وغيرها من المعاجم كالتاج والــمصباح واللسان والوسيط والأساسي، فالثابت في المعاجم القديمة استعمال الفعل «حَلا» الواوي الجذر، بمعنى: لذَّ وطاب، أما الفعل اليائي الجذر «حَلِيَ»، فيأتي بمعنى الحُسْن، وهو من المعاني المجازية للحلاوة فضلاً عن عدم تفريق بعض المعاجم بين الجذرين الواوي واليائي، ففي التاج: حَلِي بعيني وقلبي وحَلا إذا أعجبك.

خَدَشَ

خَدَشَ
الجذر: خ د ش

مثال: خدش الجِلْد
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: جَرَحَه ظاهريًّا

الصواب والرتبة: -خدش الجِلْد [فصيحة]-قشر الجِلْد [فصيحة]
التعليق: ورد اللفظ في المعاجم القديمة والحديثة بالمعنى المذكور، ففي الــمصباح: خَدَشته: جرحته في ظاهر الجلد، وشيوع الكلمة على ألسنة العامة ليس مسوغًا لرفضها.

خَبيرٌ في

خَبيرٌ في
الجذر: خ ب ر

مثال: هو خَبيرٌ في الزراعة
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».

الصواب والرتبة: -هو خَبيرٌ بالزراعة [فصيحة]-هو خَبيرٌ في الزراعة [صحيحة]
التعليق: ورد الوصف «خبير» في المعاجم متعديًا بـ «الباء»، كقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} النور/53، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في»، كتضمين «خبير» معنى «ضليع»، فيتعدى مثلها بـ «في»، ففي الأساسي: «الضليع: المتطلّع الخبير بالأمور» ضليع في الهندسة".

خَبَّرَ عن

خَبَّرَ عن
الجذر: خ ب ر

مثال: خَبَّرَني عن الشيء
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «عن» بدلاً من حرف الجر «الباء».

الصواب والرتبة: -خَبَّرَني بالشيء [فصيحة]-خَبَّرَني عن الشيء [صحيحة]
التعليق: جاء الفعل «خَبَّر» في المعاجم متعديًا إلى المفعول الثاني بـ «الباء»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «الباء» قوله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} النجم/3، وقول العرب: «رميت عن القوس، أي: رميت بها»؛ كما يمكن تصحيح المثال المرفوض بعد تضمين الفعل «خَبَّرَ» معنى «حدَّث».

خادِمة

خادِمة
من (خ د م) مؤنث خادم.
خادِمة
الجذر: خ د م

مثال: امرأة خادِمة
الرأي: مرفوضة
السبب: لإلحاق تاء التأنيث بكلمة «خادِم»، وهي مما يستوي فيه المذكر والمؤنث.

الصواب والرتبة: -امرأة خادِم [فصيحة]-امرأة خادِمة [فصيحة]
التعليق: على الرغم من صواب استعمال لفظ «خادم» بدون تاء التأنيث حين يطلق على المؤنث، فإن الاستعمال المرفوض صحيح، سجَّلته المعاجم، وإن نصّ بعضها على أنه قليل؛ جاء في الــمصباح: «والخادمة بالهاء في المؤنث قليل»، وفي الوسيط: «فهو وهي خادم .. وهي خادمة». وقد أجاز مجمع اللغة المصري تأنيث «فاعل» مطلقًا.

حَنِثَ بـ

حَنِثَ بـ
الجذر: ح ن ث

مثال: حَنِثَ بيمينه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».

الصواب والرتبة: -حَنِثَ في يمينه [فصيحة]-حَنِثَ بيمينه [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «حنث» بحرف الجرّ «في»، ففي التاج: «حنث الرجل في يمينه إذا لم يبرها»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96؛ ومن ثمَّ يصح الاستعمال المرفوض. يمكن تضمين الفعل «حنث» معنى «أخلّ»، أو «غدر».

حَمْلَق في

حَمْلَق في
الجذر: ح م ل ق

مثال: حَمْلَقَ فيه بشدة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «حَمْلَق» لا يتعدّى بـ «في».
المعنى: دقَّق فيه النظر

الصواب والرتبة: -حَمْلَق إليه بشدة [فصيحة]-حَمْلَق فيه بشدة [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «حَمْلَق» في المعاجم متعديًا بـ «إلى»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثال المرفوض على تضمين الفعل «حملق» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في» مثل: «تفرَّس» أو «حدَّق»، كما يمكن تصحيح تعديته بـ «في» أيضًا على سبيل المبالغة، كأن نظره قد اخترق المنظور إليه.

حَلُمَ على

حَلُمَ على
الجذر: ح ل م

مثال: حَلُمَ القائد على الجندي
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «حَلُمَ» لا يتعدى بـ «على».
المعنى: صفح عنه

الصواب والرتبة: -حَلُمَ القائد عن الجندي [فصيحة]-حَلُمَ القائد على الجندي [صحيحة]
التعليق: يتعدَّى الفعل «حَلُم» بمعنى: «صَفَح» بحرف الجرّ «عن»، ومنه قول عمر بن عبد العزيز: «حِلْم عن الخصم»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «عن» لإفادة معنى المجاوزة كثير في لغة العرب، ويصحّ الاستعمال المرفوض بتضمينه معنى الفعل «صبر»، الذي يتعدى بالحرف «على».

حَلا في

حَلا في

مثال: حَلا الشيءُ في عينه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».
المعنى: أعجبه

الصواب والرتبة: -حَلا الشيءُ بعينه [فصيحة]-حَلا الشيءُ في عينه [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أن الفعل «حلا» يتعدى بالباء، ففي التاج: «حلا بعيني وقلبي: إذا أعجبك»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في»، وقد ذكرت المراجع الحديثة أنه يقال: «حلي الشيءُ في عيني: حَسُن».

حَفَزَ على

حَفَزَ على
الجذر: ح ف ز

مثال: حَفَزَه على العمل
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «حَفَزَ» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: حثّه عليه

الصواب والرتبة: -حَفَزَه إلى العمل [فصيحة]-حَفَزَه على العمل [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وقد جاء في المعاجم: حفزه إلى الأمر: حثّه عليه، وحفزوا عليهم الخيل: أرسلوها؛ واستنادًا إلى ذلك يكون الفعل متعديًا بحرفي الجرّ «إلى» و «على»؛ ويمكن كذلك تخريج التعدية بـ «على» على أنه من قبيل تضمين الفعل «حَفَزَ» معنى «حَمَل».

حُبًّا في

حُبًّا في
الجذر: ح ب ب

مثال: زرته حُبًّا فيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «في» بدلاً من حرف الجرّ «اللام».
المعنى: بدافع المحبة

الصواب والرتبة: -زرته حُبًّا له [فصيحة]-زرته حُبًّا فيه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يصح المثال المرفوض على تضمين المصدر «حُبًّا في» معنى المصدر «رغبة في» الذي يتعدى فعله «رَغِبَ» بحرف الجر «في»، كما أن حرف الجر «في» يأتي أحيانًا للتعليل، وهو نفس معنى حرف الجر «اللام»، كما في الحديث: «عُذِّبت امرأة في هِرَّة».

حَظِيَت على

حَظِيَت على
الجذر: ح ظ

مثال: حَظِيت نسبة الـ 50% على موافقة الجميع
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «حَظِيَ» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: نالت

الصواب والرتبة: -حَظِيت نسبة الـ 50% بموافقة الجميع [فصيحة]-حَظِيت نسبة الـ 50% على موافقة الجميع [صحيحة]
التعليق: ورد في المعاجم: حَظِيَ بالرزقِ: نالَ حظًّا منه، فهو متعدٍّ بحرف الجرّ «الباء»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يجوز مجيء «على» بمعنى الباء في الدلالة، كما يجوز تصحيح المثال المرفوض على تضمين الفعل «حظي» معنى الفعل «حصل» الذي يتعدّى بحرف الجرّ «على».

حَظْر عن

حَظْر عن
الجذر: ح ظ ر

مثال: حَظْر البترول عن بعض الدول
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «عن» بدلاً من حرف الجر «على».

الصواب والرتبة: -حَظْر البترول على بعض الدول [فصيحة]-حَظْر البترول عن بعض الدول [صحيحة]
التعليق: جاء في المعاجم: حظر الشيء على فلان: حال بينه وبين ذلك الشيء. ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «على» قوله تعالى: {وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} محمد/38، قال القرطبي: أي على نفسه، وقول عمر بن أبي ربيعة:
أردت فراقها وصبرت عنها
وقول ابن عبد ربه: «نسمع بعض كلامهم، ويخفى عنا بعضه»، وقول صاحب اللسان: «أغضى عنه طرفَه
... »؛ ومن ثمَّ يمكن تصحيح المثال الثاني على تضمين الفعل «حظر» معنى الفعل «منع» الذي يتعدى بحرف الجر «عن».

حَرَّقَ

حَرَّقَ
الجذر: ح ر ق

مثال: حَرَّقَ الصَّبيُّ الأوراقَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».

الصواب والرتبة: -حَرَّقَ الصَّبيُّ الأوراقَ [فصيحة]-حَرَقَ الصَّبيُّ الأوراقَ [فصيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة. وقد ورد الفعل «حَرَّقَ» في المعاجم القديمة كالــمصباح.

حَدَسَ بـ

حَدَسَ بـ
الجذر: ح د س

مثال: حَدَسَ بنجاح صديقه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».
المعنى: ظَنَّ وخمَّن

الصواب والرتبة: -حَدَسَ في نجاح صديقه [فصيحة]-حَدَسَ بنجاح صديقه [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «حدس» بحرف الجرّ «في»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96، ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثال المرفوض على تضمين الفعل «حدس» معنى «رجم».

حَدَّق في

حَدَّق في
الجذر: ح د ق

مثال: حَدَّق فيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «حَدَّق» لا يتعدّى بـ «في».
المعنى: ركّز فيه النظر

الصواب والرتبة: -حَدَّق إليه [فصيحة]-حَدَّق فيه [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «حدَّق» في المعاجم متعديًا بـ «إلى»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ويمكن تصحيح تعدية الفعل «حدّق» بـ «في» اعتمادًا على أن معنى الظرفية هنا أدخل في باب المبالغة؛ لأنه يدل على اختراق الشيء والنفوذ إليه، كما يمكن تخريجه على تضمين الفعل «حدّق» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في» مثل: تفرَّس. وقد ورد الفعل «حدَّق» متعديًا بـ «إلى»، و «في» في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي.

حَدَّثَ عن

حَدَّثَ عن
الجذر: ح د ث

مثال: حَدَّثَنا عمَّا جرى
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «عن» بدلاً من حرف الجر «الباء».
المعنى: أخبرنا

الصواب والرتبة: -حَدَّثَنا بما جرى [فصيحة]-حَدَّثَنا عمَّا جرى [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «حدَّث» في القرآن الكريم متعديًا بحرف الجر «الباء» كما في قوله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} الضحى/11، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله»، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «الباء» قوله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} النجم/3، وقول العرب: «رميت عن القوس، أي: رميت بها»؛ كما يمكن تصحيح المثال المرفوض بعد تضمين «حدَّث» معنى «كَلَّم» الذي يتعدَّى بحرف الجر «عن»، وقد وردت تعدية الفعل بـ «الباء» و «عن» في تكملة المعاجم العربية.

حَدَا إلى

حَدَا إلى
الجذر: ح د

مثال: ما الَّذي حَدَاك إلى السفر؟
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «حَدَا» لا يتعدّى بـ «إلى».
المعنى: حثك وحرّضك

الصواب والرتبة: -ما الذي حَدَاك على السفر؟ [فصيحة]-ما الذي حَدَاك إلى السفر؟ [صحيحة]
التعليق: يتعدّى الفعل «حَدَا» في المعاجم بحرف الجرّ «على»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثمَّ يمكن تصحيح المثال الثاني لأن حرف الجر «إلى» يفيد الغاية، أو على تضمين الفعل «حَدَا» معنى الفعل «دفع» الذي يتعدّى بحرف الجرّ «إلى».

حَبَّبه في

حَبَّبه في
الجذر: ح ب ب

مثال: حَبَّبه في العلم
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «حبَّب» لا يتعدّى بـ «في».

الصواب والرتبة: -حَبَّب إليه العلم [فصيحة]-حَبَّبه في العلم [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «حبّب» في المعاجم متعديًا بنفسه، فيقال: حبَّبه إياه، كما ورد متعديًا إلى مفعوله الثاني بـ «إلى»، فيقال: حبّبه إليه، وقد قال تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ} الحجرات/7، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح تعدية الفعل «حبَّب» بـ «في» على تضمين الفعل «حبَّب» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في» مثل «رغَّب». (وانظر: حُبًّا في).

تَنَبَّه إلى

تَنَبَّه إلى
الجذر: ن ب هـ

مثال: تَنَبَّه إلى المسألة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «تَنَبَّه» لا يتعدّى بـ «إلى».
المعنى: فطن لها

الصواب والرتبة: -تَنَبَّه للمسألة [فصيحة]-تَنَبَّه إلى المسألة [صحيحة]
التعليق: استعملت المعاجم حرف الجر «اللام» مع الفعل «تَنَبَّه»؛ ففي الوسيط: «تَنَبَّه للأمر: فَطِن»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله»، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وقد لوحظت كثرة التبادل بين «إلى» و «اللام» وأنهما يتعاقبان كثيرًا، وفي القرآن الكريم: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} الجمعة/9، وقد ذكر اللغويون أن «إلى» ترد بمعنى «اللام» نحو: «رَبِّ أمري إليك»، و «هذا البيت إلى فلان»، كما وردت التعدية بالحرفين في كثير من الكتابات القديمة والحديثة، فقد وردت في القديم في كتابات ابن خلدون وأبي حيان التوحيدي، كما وردت في كتابات المحدثين والمعاصرين كالزيات والمنفلوطي ومحمد حسين هيكل ونجيب محفوظ، كقول محمد حسين هيكل: «حاول بعض الشبان أن يوفَّق إلى جديد في الشعر»، وقول نجيب محفوظ: «لم ينتبه إلى مرور الأيام»؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًا إلى قاعدة نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.