Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مصباح

اشْتَهَرَ في

اشْتَهَرَ في
الجذر: ش هـ ر

مثال: اشْتَهَرَت المدينةُ في صناعة الزجاج
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».

الصواب والرتبة: -اشْتَهَرَت المدينةُ بصناعة الزجاج [فصيحة]-اشْتَهَرَت المدينةُ في صناعة الزجاج [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم اللغوية القديمة والحديثة تعدية الفعل «اشْتَهَرَ» بحرف الجر «الباء»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في»، كما يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على أن دلالة حرف الجر «في» في هذا الاستعمال هي التعليل والسببية، وهي الدلالة نفسها التي أفادها حرف الجر «الباء» في هذا الاستعمال، وشاهد استعمال الحرف «في» للسببية قوله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «دخلت امرأة النار في هرة حبستها».

اشْتَبَه بـ

اشْتَبَه بـ
الجذر: ش ب هـ

مثال: اشْتَبَهت إجابته بإجابتي
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «الباء» مع صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك.

الصواب والرتبة: -اشتبهت إجابته وإجابتي [فصيحة]-اشتبهت إجابته بإجابتي [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري إسناد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «الباء»، بناءً على أنها تفيد معنى المعية والمصاحبة والاشتراك في الحكم مما يُدَل عليه بالواو.
اشْتَبَه بـ
الجذر: ش ب هـ

مثال: اشْتَبَه بالأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».

الصواب والرتبة: -اشْتَبَه في الأمر [فصيحة]-اشْتَبَه بالأمر [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96، وقد جاء الفعل المذكور في بعض المعاجم الحديثة كالمنجد متعديًا بالباء.

اسْتَوَى

(اسْتَوَى) استقام واعتدل والشيئان تَسَاويا وَفُلَان تمّ شبابه وَالطَّعَام وَنَحْوه نضج وَالْأَرْض صَارَت جدبا وَبِه الأَرْض هلك فِيهَا وعَلى كَذَا أَو فَوْقه علا وَصعد وَاسْتقر وَثَبت وَعَلِيهِ اسْتَوَى وَملك وَيُقَال اسْتَوَى على سَرِير الْملك أَو على الْعَرْش تولى الْملك وَإِلَيْهِ قصد وَتوجه لَا يلوي على شَيْء
اسْتَوَى

مثال
: اسْتَوَى الطعامُ
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: نضج

الصواب والرتبة: -استوى الطعام [فصيحة]
التعليق: أثبتت المعاجم اللفظ المرفوض بمعناه المذكور، ففي الــمصباح: «استوى الطعام أي نضج»، وفي الوسيط: «استوى الطعام ونحوه: نضج».

اقْتَبَس عن

اقْتَبَس عن
الجذر: ق ب س

مثال: اقْتَبَسَ عنه هذا التعبير
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «عن» بدلاً من حرف الجرّ «من».

الصواب والرتبة: -اقْتَبَسَ منه هذا التعبير [فصيحة]-اقْتَبَسَ عنه هذا التعبير [صحيحة]
التعليق: الفعل «اقتبس» يتعدى بحرف الجر «من»، كما في قوله تعالى: {انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ} الحديد/13، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «من» قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} الشورى/25، وقول صاحب التاج: «منعه من كذا، وعن كذا»، وقول ابن خلدون: «علم المنطق علم يعصم الذهن عن الخطأ»، وقول ميخائيل نعيمة: «يمتاز عن القديم بأن له
... »؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح تعدية الفعل «اقتبس» بـ «عن» على تضمينه معنى «أخذ»، أو «نقل».

اسْتَنَد على

اسْتَنَد على
الجذر: س ن د

مثال: اسْتَنَد على قول فلان
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «اسْتَنَد» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: اعتمد عليه

الصواب والرتبة: -اسْتَنَد إلى قول فلان [فصيحة]-اسْتَنَد على قول فلان [صحيحة]
التعليق: الفعل «استند» يتعدّى بحرف الجر «إلى» كما جاء بالمعاجم القديمة والحديثة. ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض بحمله على التضمين، حيث ضمِّن الفعل «استند» معنى الأفعال «اعتمد» أو «عوّل» أو «اتكأ» الذي يتعدّى بحرف الجرّ «على».

اسْتَمَرَّ على

اسْتَمَرَّ على
الجذر: م ر ر

مثال: اسْتَمَرَّ على الضلال
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ «الفعل» استمرّ «لا يتعدّى بـ» على «.

الصواب والرتبة: -اسْتَمَرَّ على الضلال [فصيحة]-اسْتَمَرَّ في الضلال [فصيحة]
التعليق: الفعل» استمرّ «يعدَّى بـ» في «، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): » الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله «. وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء» على «بمعنى» في «وارد في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين» على «معنى» في «؛ وقد جاء به قول الجاحظ: » فيستمر على الضلال".

اسْتَقْصَى عَنْ

اسْتَقْصَى عَنْ
الجذر: ق ص

مثال: اسْتَقْصَى عن الأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجرّ «عن».
المعنى: بلغ الغاية في البحث عنه

الصواب والرتبة: -اسْتَقْصَى الأمرَ [فصيحة]-اسْتَقْصَى في الأمر [فصيحة]-اسْتَقْصَى عن الأمر [صحيحة]
التعليق: استعملت المعاجم الفعل «استقصى» متعديًا بنفسه وبحرف الجر «في»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «في» قول الشاعر:
ولا تكُ عن حمل الرِّباعةِ وانيًا
أي في حمل الرباعة وانيًا؛ ولذا يمكن تصحيح تعدية الفعل «استقصى» بـ «عن» بتضمينه معنى الفعل «فَتَّشَ» أو «بَحَثَ» اللذين يتعديان بحرف الجر «عن».

اسْتَقْرَأَ

اسْتَقْرَأَ
الجذر: ق ر أ

مثال: اسْتَقْرَأَ الأشياء
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل بالهمز لم يرد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: تتبعها لمعرفة أحوالها وخَوَاصّها

الصواب والرتبة: -استقرأ الأشياء [فصيحة]-استقرى الأشياء [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم: استقرأه: طلب إليه أن يقرأ، وأما استقرى فورد فيها بمعنى تتبع. ولكن ذكر الــمصباح وغيره استعمال «استقرأ» المهموز بهذا المعنى أيضا، فقد جاء فيها: «استقرأت الأشياء: تتبعت أفرادها لمعرفة أحوالها وخواصها»، وفي مقدمة ابن خلدون: «استقرئ ذلك، وتتبعه في الأمم السابقة».

اسْتَعَدَّ إلى

اسْتَعَدَّ إلى
الجذر: ع د د

مثال: اسْتَعَدَّ إلى الأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «اسْتَعَدَّ» لا يتعدّى بـ «إلى».

الصواب والرتبة: -اسْتَعَدَّ للأمر [فصيحة]-اسْتَعَدَّ إلى الأمر [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل «استعدّ» متعديًا بـ «اللام»، ففي التاج: «استعدّ له: تهيّأ»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدّى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله»، وقد أقرّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وقد لوحظ كثرة التبادل بين «إلى» و «اللام»، وأنهما يتعاقبان كثيرا، وفي القرآن الكريم: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} الجمعة/9، وقد ذكر اللغويون أنّ «إلى» ترد بمعنى «اللام» نحو: «رَبِّ أمري إليك»، و «هذا البيت إلى فلان»، كما وردت التعدية بالحرفين في كثير من الكتابات القديمة والحديثة، فقد وردت في القديم في كتابات ابن خلدون وأبي حيان التوحيدي، كما وردت في كتابات المحدثين والمعاصرين كالزيات والمنفلوطي ومحمد حسين هيكل ونجيب محفوظ، كقول محمد حسين هيكل: «حاول بعض الشبان أن يوفّق إلى جديد في الشعر»، وقول نجيب محفوظ: «لم ينتبه إلى مرور الأيّام»؛ ومن ثمّ يمكن تصويب المثال المرفوض استنادًا إلى نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، أو بتضمين الفعل «استعدّ» معنى «اتّجه»، الذي يتعدّى بـ «إلى».

ارْتَكَز إلى

ارْتَكَز إلى
الجذر: ر ك ز

مثال: ارْتَكَزَ إلى العصا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «ارْتَكَز» لا يتعدّى بـ «إلى».

الصواب والرتبة: -ارْتَكَز على العصا [فصيحة]-ارْتَكَز إلى العصا [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «ارتكز» في المعاجم متعديًا بحرف الجرّ «على» ومعناه اعتمد، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثمَّ يمكن تصحيح تعدية المثال المرفوض بـ «إلى» على أساس تضمينه معنى الفعل «استند».

ارْتُجَّ

ارْتُجَّ
الجذر: ر ج ج

مثال: ارتُجّ على الخطيب
الرأي: مرفوضة
السبب: لتحذير بعض المعاجم من استعمالها.
المعنى: استغلق عليه الكلام

الصواب والرتبة: -أُرْتِجَ على الخطيب [فصيحة]-ارْتُجَّ على الخطيب [صحيحة]
التعليق: المتفق عليه بين المعاجم أنه يقال: أُرْتِجَ على الخطيب: إذا لم يقدر على الكلام كأنه منع منه. أما «ارتُجَّ» فقد منعتها بعض المعاجم، ففي التاج: «ولا تقل: ارْتُجَّ عليه، بالتشديد»، ومثل هذا في الصحاح. لكن هناك من أجاز استعمالها كالــمصباح المنير، وفيه: «وقد قيل ارتجَّ بهمزة وصل وتثقيل الجيم، وبعضهم يمنعها»، وأجازها اللسان (رتج) أيضًا.
المصادر:

ارْتَاعَ على

ارْتَاعَ على
الجذر: ر و ع

مثال: ارْتَاعَ على مستقبل أولاده
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «ارْتاعَ» لا يتعدّى بـ «على».

الصواب والرتبة: -ارْتَاعَ لمستقبل أولاده [فصيحة]-ارْتَاعَ من مستقبل أولاده [فصيحة]-ارْتَاعَ على مستقبل أولاده [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم: «ارتاع منه، وارتاع له»، ولم يرد تعدية الفعل «ارْتاعَ» بحرف الجرّ «على»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثال المرفوض على نيابة «على» عن «اللام» أو «من»، أو على تضمين الفعل «ارْتاعَ» معنى الفعل «خاف» الذي يتعدّى بحرف الجرّ «على».

اعْتِقْ

(اعْتِقْ) السَّحَاب انْشَقَّ والمعتذر أفرط فِي اعتذاره وَفُلَان السَّيْف استله
اعْتِقْ
الجذر: ع ت ق

مثال: اعْتِق الأسير
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في مجيء الفعل بألف الوصل، وهو مزيد بالهمزة.
المعنى: حَرِّرْه

الصواب والرتبة: -أَعْتِق الأسير [فصيحة]
التعليق: همزة الأمر من الفعل الثلاثيّ المزيد بالهمزة «أَفْعل» تكون دائمًا همزة قطع مفتوحة، وهو ما ينطبق على الأمر من «أَعْتَقَ» فصوابه: «أَعْتِقْ»، وفي الــمصباح: «ولا يتعدّى بنفسه، فلا يقال: عتقته».

الأَمْس

الأَمْس
الجذر: أ م س

مثال: خرجت بالأمس
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها وردت بغير هذا المعنى في المعاجم.
المعنى: اليوم السابق

الصواب والرتبة: -خرجت أمسِ [فصيحة]-خرجت بالأمس [مقبولة]
التعليق: كلمة «أمس» إذا جاءت مجردة من «أل» دلت على اليوم السابق المحدد المعروف، وإذا دخلت عليها «أل» دلت على أي يوم مضى. وفي القرآن الكريم: {فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ} يونس/24. ومن عمم استخدام لفظ «الأمس» لم يقدم ما يثبت صحة ذلك. أما استعمال «أمس» لأي يوم مضى فهو على سبيل المجاز كما ذكر الــمصباح.

ارْتَأَى بـ

ارْتَأَى بـ
الجذر: ر أ ي

مثال: ماذا ارْتَأَى بالأمر؟
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».

الصواب والرتبة: -ماذا ارْتَأَى في الأمر؟ [فصيحة]-ماذا ارْتَأَى بالأمر؟ [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «ارتأى» بحرف الجرّ «في»، ففي التاج: «ارتأينا في الأمر، أي نظرناه»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96، وتجري الباء مجرى «في» في دلالتها على الظرفية كما ذكر الهمع وغيره؛ ومن ثمَّ يصح الاستعمال المرفوض.

بِئْر عَمِيق

بِئْر عَمِيق
الجذر: ب أ ر

مثال: هذا البئر عميق
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمعاملة كلمة «بِئْر» معاملة المذكَّر، وهي مؤنَّثَة.

الصواب والرتبة: -هذه البِئْر عميقة [فصيحة]-هذا البِئْر عميق [صحيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم القديمة والحديثة كالقاموس واللسان والتاج والوسيط أن كلمة «بِئْر» مؤنثة. فالجملة الأولى فصيحة لاشَكَّ في ذلك. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض، الذي عوملت فيه الكلمة معاملة المذكر اعتمادًا على أنَّ الكلمة من المؤنث المجازي الخالي من علامة التأنيث، وهو نوع من المؤنث ذهب كثير من القدماء إلى جواز تذكيره، مثل المبرِّد وابن السكيت والأزهري، وقد حكي عن المبرِّد أنه كان يقول: «ما لم يكن فيه علامة تأنيث وكان غير حقيقي التأنيث فلك تذكيره»، وفي خاتمة الــمصباح: «والعرب تجترئ على تذكير المؤنث إذا لم يكن فيه علامة تأنيث».

بَلَد جميلة

بَلَد جميلة
الجذر: ب ل د

مثال: بَلَد جميلة
الرأي: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المؤنث، وهي مذكَّرة.

الصواب والرتبة: -بَلَد جميل [فصيحة]-بَلَد جميلة [صحيحة]
التعليق: الأفصح في كلمة «بَلَد» التذكير وعليه جاء قوله تعالى: {وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ} الأعراف/58، وقوله: {وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ} التين/3، ولكن يجوز فيها التأنيث، كما ذكر الــمصباح وغيره. وتأنيثها يصحّ على تأويلها بكلمة مرادفة مؤنثة، مثل: البقعة، أو البلدة، أو نحوهما.

انْبَعَث عن

انْبَعَث عن
الجذر: ب ع ث

مثال: انبعث الشرر عن الموقد
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «عن» بدلاً من حرف الجرّ «من».

الصواب والرتبة: -انبعث الشرر من الموقد [فصيحة]-انبعث الشرر عن الموقد [صحيحة]
التعليق: الفعل «انبعث» يتعدى بـ «من»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «من» قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} الشورى/25، وقول صاحب التاج: «منعه من كذا، وعن كذا»، وقول ابن خلدون: «علم المنطق علم يعصم الذهن عن الخطأ»، وقول ميخائيل نعيمة: «يمتاز عن القديم بأن له
... »؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض، وقد ورد الفعل «انبعث» في بعض المعاجم الحديثة متعديًا بـ «من»، و «عن».

انْبَثَقَ عن

انْبَثَقَ عن
الجذر: ب ث ق

مثال: انْبَثَقَ عن الصراع السياسي عددٌ من الأحزاب
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «عن» بدلاً من حرف الجرّ «من».
المعنى: صدر ونتج عنه

الصواب والرتبة: -انْبَثَقَ من الصراع السياسي عددٌ من الأحزاب [فصيحة]-انْبَثَقَ عن الصراع السياسي عددٌ من الأحزاب [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «انبثق» في بعض المعاجم متعديًا بحرف الجر «من»، وقد أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «من» قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} الشورى/25، وقول صاحب التاج: «منعه من كذا، وعن كذا»، وقول ابن خلدون: «علم المنطق علم يعصم الذهن عن الخطأ»، وقول ميخائيل نعيمة: «يمتاز عن القديم بأن له
... »؛ ومن ثَمَّ يمكن تعدية «انبثق» بحرف الجر «عن» على اعتبار دلالتها على معنى المجاوزة، كما يقال: «رميت السهم عن القوس»، أو على اعتبار أن «عن» بمعنى «من»، وقد أجاز الأساسي ذلك.

امْتَنَعَ عن

امْتَنَعَ عن
الجذر: م ن ع

مثال: امتنعَ عن التدخين
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «عن» بدلاً من حرف الجرّ «من».

الصواب والرتبة: -امتنعَ من التدخين [فصيحة]-امتنعَ عن التدخين [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم القديمة تعدية الفعل «امتنع» بحرف الجر «من» بمعنى «كفَّ عنه»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «من» قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} الشورى/25، وقول صاحب التاج: «منعه من كذا، وعن كذا»، وقول ابن خلدون: «علم المنطق علم يعصم الذهن عن الخطأ»، وقول ميخائيل نعيمة: «يمتاز عن القديم بأن له
... »؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح تعديته بـ «عن» بناء على تضمينه معنى الفعل «أقلع»، أو «كَفَّ»، أو «أحجم»، وقد ورد الفعل متعديًا بـ «من» و"عن في المعاجم الحديثة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.