Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مصباح

بالنسبة لـ

بالنسبة لـ
الجذر: ن س ب

مثال: ارْتَفَعَت الأسعار بالنسبة لدخول الأفراد
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «نَسَب» لا يتعدّى باللام.

الصواب والرتبة: -ارتفعت الأسعار بالنسبة إلى دخول الأفراد [فصيحة]-ارتفعت الأسعار بالنسبة لدخول الأفراد [صحيحة]
التعليق: جاء الفعل «نَسَبَ» متعديًا بـ «إلى» في المعاجم، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28، كما يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على ما جاء في اللسان والتاج: «يقال للرجل إذا سئل عن نسبه: استنسب لنا، أي انتسب لنا حتى نعرفك»، وفي كلام الأصبهاني: «فسلمت وانتسبت لهم».

بَاعٌ

بَاعٌ
الجذر: ب و ع

مثال: لَه باع طويلة في العلم
الرأي: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المؤنث، وهي مذكَّرة.

الصواب والرتبة: -له باع طويلة في العلم [فصيحة]-له باع طويل في العلم [فصيحة]
التعليق: اختلفت المراجع في تصنيف هذه الكلمة، ففي حين سكت عن تصنيفها كثير من المعاجم كاللسان والتاج والوسيط، نجد أن معجمين متخصصين في المذكَّر والمؤنث نصَّا على أنَّ الكلمة مؤنثة، بينما جاء في الــمصباح نقلاً عن أبي حاتم أنَّ الكلمة مذكَّرة؛ ومن ثمَّ يمكن إجازة الوجهين في هذه الكلمة.

بادَرَ لـ

بادَرَ لـ
الجذر: ب د ر

مثال: بادَرَ لنجدة صديقه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «بادر» لا يتعدّى باللام.

الصواب والرتبة: -بادَرَ إلى نجدة صديقه [فصيحة]-بادَرَ لنجدة صديقه [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «بادر» بـ «إلى»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28؛ وبذا يصح الاستعمال المرفوض.

انْهَمَك على

انْهَمَك على
الجذر: هـ م ك

مثال: انْهَمَك على كتابة بحثه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «انهمك» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: جَدَّ وثابر فيه برغبة وحرص

الصواب والرتبة: -انْهَمَك في كتابة بحثه [فصيحة]-انْهَمَك على كتابة بحثه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» وارد في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في»؛ ولذا يمكن تصحيح تعدية الفعل «انهمك» بـ «على».

البَعْض

البَعْض
الجذر: ب ع ض

مثال: جَاء البعض
الرأي: مرفوضة
السبب: لدخول «أل» التعريف على «بعض» وهو غير جائز.

الصواب والرتبة: -جاء البعض [فصيحة]-جاء بعضهم [فصيحة]
التعليق: الأفصح استخدام كلمة «بعض» مجردة من «أل» التعريف لوروده في القرآن الكريم، وقد وردت عن العرب أيضًا معرفة بالألف واللام كقول المجنون:
لاتنكر البعض من ديني فتجحده
وقول ابن المقفع: «أخذ البعض خير من ترك الكل». وأكثر ابن جني من استخدام «كل» و «بعض» بالألف واللام. وذكر صاحب الــمصباح المنير نقلاً عن الأزهري ما نصه: «وأجاز النحويون إدخال الألف واللام على بعض وكل إلا الأصمعي»، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا- في الدورة الحادية والخمسين- بجواز دخول الألف واللام على كل وبعض. (انظر: الكلّ).

الكُلّ

الكُلّ
الجذر: ك ل ل

مثال: الكُلُّ موافق
الرأي: مرفوضة
السبب: لدخول «أل» التعريف على «كل»، وهو غير جائز.

الصواب والرتبة: -الكُلُّ موافق [فصيحة]-كُلٌّ موافق [فصيحة]
التعليق: الأفصح استخدام كلمتي «كل» و «بعض» مجردتين من الألف واللام لورودهما كذلك في القرآن الكريم، وقد ورد عن العرب تعريفهما بأل، كقول ابن المقفع: «أخذ البعض خير من ترك الكلّ»، وأكثر ابن جني من استخدامهما بالألف واللام. وذكر صاحب الــمصباح في مادة «بعض» نقلاً عن الأزهري ما نصّه: «وأجاز النحويون إدخال الألف واللام على بعض وكل إلا الأصمعي»، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا - في الدورة الحادية والخمسين- بجواز دخول الألف واللام على كل وبعض، (وانظر: البعض).

انْهَمَك بـ

انْهَمَك بـ
الجذر: هـ م ك

مثال: انْهَمَك بالعمل
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».

الصواب والرتبة: -انْهَمَك في العمل [فصيحة]-انْهَمَك بالعمل [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض.

انْمَحَى

انْمَحَى
الجذر: م ح

مثال: انمحى كُلُّ أثر له
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الوارد في المعاجم «امَّحى» بقلب النون ميمًا وإدغامها في الميم.
المعنى: ذهب

الصواب والرتبة: -امَّحَى كُلُّ أثرٍ له [فصيحة]-انمحى كُلُّ أثرٍ له [فصيحة]
التعليق: نصت المعاجم على استعمال «امَّحى» وذكر اللسان أنها الأجود، وأن الأصل فيها انمحى، وأوردت بعض المعاجم كأساس البلاغة والــمصباح والتاج «انمحى». وقد تردد الفعل «انمحى» كثيرًا في كتابات القدماء، ومن ذلك قول الإمام عليّ (ض): «انمحت محاسن أجسادنا»، وقول بديع الزمان الهمذاني: «انمحت آثارهم وبقيت أخبارهم»، وقول ابن خلدون: «انمحت عنهم الإمارة».

انْقَطَع لـ

انْقَطَع لـ
الجذر: ق ط ع

مثال: انْقَطَع للمذاكرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «انقطع» لا يتعدّى باللام.

الصواب والرتبة: -انْقَطَع إلى المذاكرة [فصيحة]-انْقَطَع للمذاكرة [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أنّ الفعل «انقطع» يتعدَّى بحرف الجرّ «إلى»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28، كما يمكن تصحيح تعديته بـ «اللام» على تضمين الفعل «انقطع» معنى الفعل «تفرّغ» الذي يتعدّى بـ «اللام». وقد أثبت الأساسي هذا الاستعمال، كما ورد في كتابات المعاصرين، كقول طه حسين: «لانقطع لعبادة الله».

انْفَعَل

انْفَعَل
الجذر: ف ع ل

مثال: انْفَعَل بما حدث لابنه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: تأثر

الصواب والرتبة: -انْفَعَل بما حدث لابنه [فصيحة]-تَأَثَّرَ بما حدث لابنه [فصيحة]
التعليق: أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسية مجيء «انفعل» مطاوعًا لـ «فَعَلَ» المتعدي الدال على معالجة حسيّة، وأجاز المجمع نفسه استعمال «الانفعال» مصدر «انفعل» في هذا المعنى؛ لأن معنى المطاوعة هو قبول الأثر أو التأثر، ولأن «فَعَل» قد توافرت فيه شروط صياغة «انفعل» مطاوعًا له كما وَرَدَ السماع به، ففي الــمصباح: فعلته فانفعل.

الزُّهْرَة

الزُّهْرَة
الجذر: ز هـ ر

مثال: الزُّهْرَة من كواكب المجموعة الشمسية
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لوجود خطأ في ضبط الهاء.

الصواب والرتبة: -الزُّهَرَة من كواكب المجموعة الشمسية [فصيحة]
التعليق: ورد اللفظ في معظم المعاجم اللغوية مضبوطًا بفتح الهاء، على وزن «فُعَلَة»، مرادًا به كوكب شديد اللمعان، وهذه المعاجم هي اللسان والقاموس والــمصباح ومحيط المحيط والوسيط والمنْجِد، ولم يخالف هذا الضبط إلا المعجم الأساسي الذي أورد اللفظ بإسكان الهاء لهذا المعنى، ولعله خطأ طباعي.

انْتِدَاب

انْتِدَاب
الجذر: ن د ب

مثال: تَقَرَّر انتدابه للعمل في الجامعة
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام مصدر «افتعل» بدلاً من مصدر «فعل».
المعنى: دعوته

الصواب والرتبة: -تَقَرَّر انتدابه للعمل في الجامعة [فصيحة]-تَقَرَّر نَدْبه للعمل في الجامعة [فصيحة]
التعليق: تذكر المعاجم الفعل «انتدب» ومصدره «انتداب» بمعنى «نَدَبَ» الذي مصدره: «نَدْب» ففي الــمصباح: «انتدبته للأمر فانْتَدَب، يستعمل لازمًا ومتعديًا».

انْتَبَه إلى

انْتَبَه إلى
الجذر: ن ب هـ

مثال: انْتَبَه إلى الدرس
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «انْتَبَه» لا يتعدّى بـ «إلى».

الصواب والرتبة: -انْتَبَه للدرس [فصيحة]-انْتَبَه إلى الدرس [صحيحة]
التعليق: استعملت المعاجم حرف الجر «اللام» مع الفعل «انتبه»، ففي أساس البلاغة: «حتى انتبهوا له»، وفي الوسيط: «انتبه للأمر: فَطِن له»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وقد لوحظت كثرة التبادل بين «إلى» و «اللام» وأنهما يتعاقبان كثيرًا، وفي القرآن الكريم: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} الجمعة/9، وقد ذكر اللغويون أن «إلى» ترد بمعنى «اللام» نحو: «رَبّ أمري إليك»، و «هذا البيت إلى فلان»، كما وردت التعدية بالحرفين في كثير من الكتابات القديمة والحديثة، فقد وردت في القديم في كتابات ابن خلدون وأبي حيان التوحيدي، كما وردت في كتابات المحدثين والمعاصرين كالزيات والمنفلوطي ومحمد حسين هيكل ونجيب محفوظ، كقول محمد حسين هيكل: «حاول بعض الشبان أن يوفَّق إلى جديد في الشعر»، وقول نجيب محفوظ: «لم ينتبه إلى مرور الأيام»؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض.

ارْتَاب من

ارْتَاب من
الجذر: ر ي ب

مثال: ارْتَابَ من الأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء» أو «في».

الصواب والرتبة: -ارْتَابَ بالأمر [فصيحة]-ارْتَابَ في الأمر [فصيحة]-ارْتَابَ من الأمر [صحيحة]
التعليق: الفعل «ارتاب» متعدٍ بحرفي الجر «الباء» و «في»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
كما أن وقوعها محل «في» كثير في الكلام الفصيح، كقوله تعالى: {أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ} فاطر/40، وقوله تعالى: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} الجمعة/9. فيمكن تضمين «ارتاب من» معنى «خاف» أو «خشى». وقد جاء متعديًا بـ «من» في الأساسي.

اخْتَصَمُوا على

اخْتَصَمُوا على
الجذر: خ ص م

مثال: اخْتَصَمُوا على تقسيم الميراث
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «اختصم» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: تنازعوا وتجادلوا

الصواب والرتبة: -اخْتَصَمُوا في تقسيم الميراث [فصيحة]-اخْتَصَمُوا على تقسيم الميراث [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «اختصم» متعديًا بـ «في» في قوله تعالى: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} الحج/19، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» وارد في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في»؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح تعدية الفعل «اختصم» بـ «على».

بَدَلاً عن

بَدَلاً عن
الجذر: ب د ل

مثال: خذه بدلاً عن كذا
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «عن» بدلاً من حرف الجر «من».
المعنى: عِوَضًا عنه

الصواب والرتبة: -خذه بدلاً من كذا [فصيحة]-خذه بدلاً عن كذا [صحيحة]
التعليق: الفعل «بَدَل» ومصدره بَدَلاً «يتعديان بحرف الجرّ» من «، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): » الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله «. وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة» عن «عن حرف الجر» من «قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} الشورى/25، وقول صاحب التاج: » منعه من كذا، وعن كذا «، وقول ابن خلدون: » علم المنطق علم يعصم الذهن عن الخطأ «، وقول ميخائيل نعيمة: » يمتاز عن القديم بأن له
... «؛ ولذا يمكن تصحيح المثال المرفوض على تضمين» بدلاً «معنى» عوضًا".

أَشَرّ

أَشَرّ
الجذر: ش ر ر

مثال: لَمْ أرَ أشرَّ منه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الشائع عن العرب حذف الهمزة من «خير» و «شرّ» عند التفضيل.

الصواب والرتبة: -لم أرَ شرًّا منه [فصيحة]-لم أرَ أشرَّ منه [صحيحة]
التعليق: استعملت «خير» و «شر» في التفضيل بحذف الهمزة فيهما لكثرة الاستعمال كما في قوله تعالى: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ} الأنفال/22، ومن الجائز استعمال «أخير» و «أشر» بإثبات الهمزة، لأن لكل منهما فعلاً ثلاثيًّا يصح صوغ التفضيل من مصدره قياسًا. وأيضًا فاللفظان مسموعان بصيغة التفضيل ومن ذلك قراءة: {سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الأَشَرُّ} القمر/26، وقول الشاعر:
بلال خير الناس وابن الأخير
وقد وردت الكلمة في «الــمصباح المنير» الذي اعتبرها - بالألف- أصلاً.

أَفْ

أَفْطَر بـ
الجذر: ف ط ر

مثال: أَفْطَرَ بالتمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام «الباء» موضع «على».

الصواب والرتبة: -أفْطَرَ على التمر [فصيحة]-أفْطَرَ بالتمر [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء الباء بدلاً من «على» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قول الشاعر:
وبسنة الله الرضيّة تفطر
أي على سنة، وقد جاءت بعض الأفعال متعدية بـ «الباء»، و «على» في المعاجم، والفعل هنا مُضمَّن معنى «تغذى»، أو «اغتذى».

أَغْرَى على

أَغْرَى على
الجذر: غ ر

مثال: أَغْرَاه على اللعب
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «على» وهو غير وارد عن العرب.

الصواب والرتبة: -أَغْرَاه باللعب [فصيحة]-أَغْرَاه على اللعب [فصيحة]
التعليق: ورد الفعل «أَغْرَى» في المعاجم متعديًا بالباء؛ ففي الــمصباح: غرِي بالشيء .. وأغريته به، ومن ذلك قول الجاحظ: «يغريهم بالشهوات ليغبنهم»، ولكنه ورد في كلام القدماء والمحدثين متعديا بـ «على» كذلك كقول ابن قتيبة: «إنّ نعمَ تغريهنّ على المسألة»، وأبي الفرج الأصبهاني: «فأغروه على قتله»، وقول طه حسين: «إن أصدقاءه يغرونه على الزواج».

أَطْرَش

أَطْرَش
الجذر: ط ر ش

مثال: غلامٌ أَطْرَش
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوعها على ألسنة العامة.
المعنى: أَصَمّ

الصواب والرتبة: -غلامٌ أَطْرَش [فصيحة]
التعليق: وردت كلمة «أَطْرَش» في بعض المعاجم القديمة والحديثة بمعنى «أَصَمّ»، فجاء في الــمصباح: «رجل أطرش وامرأة طَرْشاء والجمع طُرْش».
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.