Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مصباح

سَلَّة

سَلَّة
الجذر: س ل ل

مثال: سَلَّةُ الفاكهة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الكلمة وردت في المعاجم بدون تاء.
المعنى: وعاءٌ يصنع من شقاق القصب ونحوه، وتحمل فيه الفاكهة ونحوها

الصواب والرتبة: -سَلَّةُ الفاكهة [فصيحة]-سَلُّ الفاكهة [فصيحة مهملة]
التعليق: وردت الكلمة في المعاجم القديمة والحديثة بالتاء، فجاء في الــمصباح: «والسَّلَّة: وعاء يحمل فيه الفاكهة»، ويجوز فيها حذف التاء كما ذكر اللسان والوسيط.

سِكَّة

سِكَّة
الجذر: س ك ك

مثال: سِكَّة السفر
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: طريقه المستوي

الصواب والرتبة: -سِكَّة السفر [فصيحة]-طريق السفر [فصيحة]
التعليق: وردت الكلمة في المعاجم القديمة بنفس المعنى ففي التاج: «السِّكَّة: الطريق المستوي من الأَزِقَّة»، وفي الــمصباح: «السكة: الزقاق».

سَكْرانَة

سَكْرانَة
الجذر: س ك ر

مثال: مَشَت تترنح كأنها سَكْرانة
الرأي: مرفوضة
السبب: لزيادة تاء التأنيث على «فَعْلان» الصفة في المؤنث، خلافًا للقياس.

الصواب والرتبة: -مَشَت تترنَّح كأنها سَكْرانة [فصيحة]-مَشَت تترنَّح كأنها سَكْرى [فصيحة]
التعليق: الأكثر في الوصف على «فَعْلان» أن يكون مؤنثه على «فَعْلى». وحُكي عن بعض العرب تأنيث «فَعْلان» على «فَعْلانة»؛ ففي اللسان: «ولغة بني أسد امرأة غضبانة وملآنة وأشباههما». وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه اللغة فأجاز إلحاق تاء التأنيث بـ «فَعْلان» في المؤنث، وقد جاء الاستعمال المرفوض في بعض المعاجم كاللسان والتاج والــمصباح الذي قال: «وفي لغة بني أسد يقال في المرأة سكرانة».

سَكَارَى

سَكَارَى
الجذر: س ك ر

مثال: هُمْ سَكَارَى
الرأي: مرفوضة
السبب: لضبط السين بالفتح.

الصواب والرتبة: -هُمْ سَكَارَى [فصيحة]-هُمْ سُكَارَى [فصيحة]
التعليق: ورد في المعاجم ضبط السين من «سكارى» بالفتح إلى جانب الضبط الأصلي بالضم، ففي الــمصباح «والجمع سُكارَى بضم السين وفتحها لغة»، وفي التاج: سُكارى- بالضم- وهو الأكثر، وسَكَارى- بالفتح- لغة للبعض. وقد قرئت الآية القرآنية: {وَأَنْتُمْ سُكَارَى} النساء/43، بفتح السين كذلك.

سَعَى إلى

سَعَى إلى
الجذر: س ع ي

مثال: سَعَى إلى الغِنَى
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «سَعَى» لا يتعدّى بـ «إلى».

الصواب والرتبة: -سَعَى إلى الغِنَى [فصيحة]-سَعَى للغِنَى [فصيحة]
التعليق: ورد الفعل «سَعَى» في المعاجم متعديًا بـ «اللام»، و «إلى»، و «على»، و «في»، و «الباء»، حسب ما يقتضيه السياق. وقد ذكر اللسان أنه إذا كان بمعنى المضِيّ عُدّي بـ «إلى»، وإذا كان بمعنى العمل عدّي بـ «اللام»، وذكر كذلك أنه يعدّى بـ «إلى» إذا كان بمعنى القَصْد، وبه فسر قوله تعالى: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} الجمعة/9، وفيما قاله اللسان تحكم واضح؛ لأن القصد والمضيّ من مقدمات العمل، وعليه يصح أن نقول: سعى إلى الغنى، بمعنى قصد واتجه ومضى في طريقه. وقد أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وقد لوحظت كثرة التبادل بين «إلى» و «اللام» وأنهما يتعاقبان كثيرًا، نحو: «رَبّ أمري إليك»، و «هذا البيت إلى فلان»، كما وردت التعدية بالحرفين في كثير من الكتابات القديمة والحديثة، فقد وردت في القديم في كتابات ابن خلدون وأبي حيان التوحيدي، كما وردت في كتابات المحدثين والمعاصرين كالزيات والمنفلوطي ومحمد حسين هيكل ونجيب محفوظ، كقول محمد حسين هيكل: «حاول بعض الشبان أن يوفَّق إلى جديد في الشعر»، وقول نجيب محفوظ: «لم ينتبه إلى مرور الأيام».

سُرِرْتُ لـ

سُرِرْتُ لـ
الجذر: س ر ر

مثال: سُرِرْتُ لقدومك
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «سرّ» لا يتعدّى باللام.

الصواب والرتبة: -سُرِرْتُ بقدومك [فصيحة]-سُرِرْتُ لقدومك [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ولذلك يصحّ استعمال حرف الجر «اللام» مع الفعل «سُرّ»؛ لأنّها تدلّ على التعليل أو السببية مثلها مثل «الباء»، فكما أن سررت بقدومك تعني بسبب قدومك، فكذلك سررت لقدومك تعني من أجل قدومك.

سَخِرَ بـ

سَخِرَ بـ
الجذر: س خ ر

مثال: سَخِرَ به
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بالباء، وهو متعدٍّ بـ «من».

الصواب والرتبة: -سَخِرَ منه [فصيحة]-سَخِرَ به [صحيحة]
التعليق: اللغة الفصيحة تعدية الفعل «سخر» بـ «من»، وجاء عليها قوله تعالى: {سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ} التوبة/79، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وعلى أحد هذين التفسيرين يمكن حمل ما ورد من تعدية الفعل سخر بالباء، ففي التاج: «الأفصح الأشهر: سخر منه، وإنما جاء: سخر به؛ لتضمنه معنى هزئ».

زَبُون

زَبُون
الجذر: ز ب ن

مثال: أَنْت زَبون دائم
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: مُشْتَرٍ دائم من تاجر واحد

الصواب والرتبة: -أنت زَبون دائم [فصيحة]
التعليق: وردت الكلمة في المعاجم القديمة، ففي الــمصباح: «وقيل للمشتري: زَبُون .. وهي كلمة مولدة ليست من كلام أهل البادية»، وقد وردت الكلمة في العديد من المعاجم الحديثة مثل: محيط المحيط، والمنجد، والوسيط، وذكرت أنها مولّدة. وعمَّمت بعض المعاجم المعنى ليشمل كل من يكثر التردد على المكان، وليشمل البائع كذلك.

رُبْع

رُبْع
الجذر: ر ب ع

مثال: سيأتي بعد رُبْع ساعة
الرأي: مرفوضة
السبب: لتسكين عين «فُعُل» في العدد.
المعنى: جزء من أربعة

الصواب والرتبة: -سيأتي بعد رُبْع ساعة [فصيحة]-سيأتي بعد رُبُع ساعة [فصيحة]
التعليق: سجلت المعاجم اللغويّة والقراءات القرآنية في نظائرها الضبطين بإسكان العين وضمّها؛ فقد ورد في التاج: الرُّبْع، بالضم، ويُثَقّل، فيقال: الرُّبُع بضمتين. وفي الــمصباح: بضمتين، وإسكان الثاني تخفيف، كما قرئ قوله تعالى: {فَلَكُمُ الرُّبْعُ مِمَّا تَرَكْنَ} النساء/12، بإسكان «الباء» في كلمة «الربع».

زِبالة

زِبالة
الجذر: ز ب ل

مثال: صُنْدُوق الزِّبالة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لوجود خطأ في ضبط الزاي.

الصواب والرتبة: -صندوق الزُّبالة [فصيحة]
التعليق: ضبطت الكلمة بضم الزاي في الــمصباح «كنس» حيث قال: «والكُناسة بالضم ما يُكْنَس وهي الزُّبَالة». ويؤيد ضبطها بالضم اطّراد «فُعَالة» للدلالة على نفاية الشيء وبقاياه، وقد أقر مجمع اللغة المصري قياسية فُعالة للدلالة على بقايا الأشياء، (وانظر: قياسية فعالة للدلالة على بقايا الأشياء).

دجاج أُمَّهَات

دجاج أُمَّهَات
الجذر: أ م م

مثال: أَنْشَأ مزرعة للدجاج الأمهات
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الأم من غير الآدميات تجمع على أمَّات.

الصواب والرتبة: -أنشأ مزرعة للدجاج الأمهات [صحيحة]-أنشأ مزرعة للدجاج الأُمَّات [فصيحة مهملة]
التعليق: الفصيح أن تجمع الأم من غير الآدميات على «أمّات» ومن الآدميات على «أمهات». ولكن لعدم شيوع الجمع «أُمّات» يفضَّل استخدام «أُمّهات» مع غير الآدميات كذلك كما ورد في الــمصباح المنير، والوسيط، والأساسي، وغيرها.

ذَاتِيّ

ذَاتِيّ
الجذر: ذ ا ت

مثال: نقد ذاتيّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمخالفة قواعد النسب التي تقضي بحذف تاء التأنيث قبل النسب.

الصواب والرتبة: -نقد ذاتيّ [فصيحة]
التعليق: شاع في العصر الحديث النسب إلى كلمة «ذات» على لفظها، باعتبار أن التاء ثابتة؛ وللفرق في النسب بينها وبين «ذو». وقد أجاز بعض القدماء إبقاء التاء في النسب فيما تاؤه لازمة، وذكر الــمصباح في (ذوي) أن استعمال «ذات» بمعنى نفس الشيء قد صار عرفًا مشهورًا، حتى قالوا: ذات متميزة، ونسبوا إليها على لفظها فقالوا: عيب ذاتيّ. وفي العصر الحديث أقر مجمع اللغة المصري صواب هذا النسب، وأوردته المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.

دَهَشَ

دَهَشَ
الجذر: د هـ ش

مثال: دَهَشَه الأَمْرُ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنَّ تعدية الفعل المُجَرَّد ليس من كلام الفصحاء.

الصواب والرتبة: -أدْهَشَه الأَمْرُ [فصيحة]-دَهَشَه الأَمْرُ [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أنَّ الفعل «دَهِشَ» لازم ووزنه «فَعِلَ». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض، الذي تعدَّى الفعل فيه بالحركة، فصار «دَهَش»، على وزن «فَعَل»، باعتبار قياسية تعدية اللازم بالحركة كما ذكر بعض اللغويين كابن هشام. وقد جاءت أمثلة كثيرة على هذه التعدية، مثل «حَزِن» اللازم و «حَزَن» المتعدي، وقد جاء الاستعمالان في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: {كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ} طه/40، وهو مضارع «حَزِن» اللازم، وقوله تعالى: {فَلا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ} لقمان/33، وهو مضارع «حَزَن» المتعدي. وقد ذكر الــمصباح هذا الاستعمال، وإن اعتبره دون الأفصح، ففيه «ويتعدَّى بالهمزة، فيقال: أدَهَشه غيره، وهذه هي اللغة الفصحى، وفي لغة يتعدَّى بالحركة فيقال دهشه».

دَلِيل إلى

دَلِيل إلى
الجذر: د ل ل

مثال: ما هو دليلك إلى كذا؟
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام حرف الجر «إلى» بدلا من «على».

الصواب والرتبة: -ما هو دليلك إلى كذا؟ [فصيحة]-ما هو دليلك على كذا؟ [فصيحة]
التعليق: الوارد في القرآن الكريم تعدية الفعل «دَلّ» بحرف الجر «على»، ولكن يمكن تصحيح المثال المرفوض على تضمينه معنى «الهداية»، والتقدير: ما هو هاديك إلى كذا؟ كما يمكن تصويبه بناء على ما ذكره الــمصباح من صحة تعدي الفعل بـ «على» و «إلى».

دَلْو فارغ

دَلْو فارغ
الجذر: د ل

مثال: أَخْرَجت الدلو فارِغًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المذكَّر، وهي مؤنثة.

الصواب والرتبة: -أَخْرَجت الدلو فارِغةً [فصيحة]-أَخْرَجت الدلو فارِغًا [صحيحة]
التعليق: الأفصح في كلمة «دَلْو» التأنيث، ولكن يجوز فيها التذكير؛ ففي الــمصباح: «تأنيثها أكثر، فيقال: » هي الدلو"، وفي معجم المذكَّر والمؤنث: تذكَّر وتؤنث، واستشهد بقول الشاعر:
تمشي بدلو مكرَب العراقي
على جواز التذكير، وذكر أنَّ التأنيث أعلى وأكثر.

دَلَّ إل

دَلَّ إلى
الجذر: د ل ل

مثال: دلَّه إلى الطريق
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في استخدام حرف الجر «إلى».

الصواب والرتبة: -دلَّه إلى الطريق [فصيحة]-دلَّه على الطريق [فصيحة]
التعليق: الوارد في القرآن الكريم تعدية الفعل «دَلَّ» بحرف الجر «على» ولكن يمكن تصويب المثال المرفوض على تضمين الفعل «دَلّ» معنى «هَدَى» فيُعَدَّى بحرف الجر «إلى». وبالإضافة إلى ذلك فقد ذكر الــمصباح أن الفعل «دَلَّ» يُعَدَّى بـ «على» و «إلى».

دَعَا لـ

دَعَا لـ
الجذر: د ع

مثال: دَعَاه للنزول
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «دَعَا» لا يتعدّى باللام.

الصواب والرتبة: -دَعَاه إلى النزول [فصيحة]-دَعَاه للنزول [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم: دعاه إلى الشيء: حَثَّه على قصده. ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28؛ وبذا يصح الاستعمال المرفوض.

دَرَسَ بـ

دَرَسَ بـ
الجذر: د ر س

مثال: فلان يدرس بكلية اللغة العربية
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».

الصواب والرتبة: -فلانٌ يدرس في كلية اللغة العربية [فصيحة]-فلانٌ يدرس بكلية اللغة العربية [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96، وتجري الباء مجرى «في» في دلالتها على الظرفية كما ذكر الهمع وغيره؛ ومن ثمَّ يصح الاستعمال المرفوض.

دَاعي لـ

دَاعي لـ
الجذر: د ع

مثال: لا داعيَ للغضب
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ اسم الفاعل «داعي» لا يتعدّى باللام.

الصواب والرتبة: -لا داعي إلى الغضب [فصيحة]-لا داعي للغضب [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28، و «داعي» في هذا التعبير بمعنى «سبب» أي: لا سبب للغضب؛ وبذا يصح التعبير المرفوض.

ذِرْوَة

ذِرْوَة
الجذر: ذ ر

مثال: يَشتدّ الزحام في ساعة الذِّروة
الرأي: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لأن ضبطها الصحيح هو ضمّ الذال.

الصواب والرتبة: -يشتدّ الزحام في ساعة الذُّروة [فصيحة]-يشتدّ الزحام في ساعة الذِّروة [فصيحة]
التعليق: المنقول عن العرب كسر الفاء وضمها كما ورد في اللسان والــمصباح وغيرهما.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.