Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مصباح

رَدَّه لـ

رَدَّه لـ
الجذر: ر د د

مثال: رَدَّه لمنزله
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «رَدّ» لا يتعدّى باللام.

الصواب والرتبة: -رَدَّه إلى منزله [فصيحة]-رَدَّه لمنزله [صحيحة]
التعليق: الفعل «رَدّ» يتعدّى إلى مفعوله الثاني بـ «إلى»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28؛ وبذا يصح الاستعمال المرفوض.

رَخَّصَ

رَخَّصَ بـ
الجذر: ر خ ص

مثال: رَخَّصَ له بالسفر
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».

الصواب والرتبة: -رَخَّصَ له في السفر [فصيحة]-رَخَّصَ له بالسفر [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم أنه يقال: رخّص له في كذا، وقد أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثال المرفوض على تضمين الفعل «رخص» معنى الفعل «سمح».

رَحَلَ من

رَحَلَ من
الجذر: ر ح ل

مثال: رَحَلَ من البلدة
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجىء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «عن».

الصواب والرتبة: -رَحَلَ عن البلدة [فصيحة]-رَحَلَ من البلدة [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله»، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «عن» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} الزمر/22، وورد عن العرب أمثلة كثيرة ذكرها ابن قتيبة كقولهم: حدثني فلان من فلان. واشتراك الحرفين في بعض المعاني كالتعليل والمجاوزة- وهما من المعاني الأساسية للحرف «عن» - يسوِّغ قبول النيابة، ويؤكدها وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة. ويمكن حمل «من» على معنى ابتداء الغاية، وهو الغالب على معاني «من». وقد عدَّته بعض المعاجم الحديثة بـ «عن»، و «من».

رِجْل أَيْسر

رِجْل أَيْسر
الجذر: ر ج ل

مثال: يعاني من ألم في رِجْله الأيسر
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمعاملة كلمة «رِجْل» معاملة المذكَّر، وهي مؤنَّثَة.

الصواب والرتبة: -يُعاني من ألم في رِجْله اليُسرى [فصيحة]-يُعاني من ألم في رِجْله الأيسر [صحيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم القديمة والحديثة كاللسان والتاج أن كلمة «رِجْل» مؤنثة. فالجملة الأولى فصيحة لاشَكَّ في ذلك. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض، الذي عوملت فيه الكلمة معاملة المذكر اعتمادًا على أنَّ الكلمة من المؤنث المجازي الخالي من علامة التأنيث، وهو نوع من المؤنث ذهب كثير من القدماء إلى جواز تذكيره، مثل المبرِّد وابن السكيت والأزهري، وقد حكي عن المبرِّد أنه كان يقول: «ما لم يكن فيه علامة تأنيث وكان غير حقيقي التأنيث فلك تذكيره»، وفي خاتمة الــمصباح: «والعرب تجترئ على تذكير المؤنث إذا لم يكن فيه علامة تأنيث»، فضلاً عن ترك الفيروزآبادي النصّ على نوع الكلمة، مما يوحي بعدم وجوب تأنيثها.

ربَّح

ربَّح
الجذر: ر ب ح

مثال: ربَّحتُ فلانًا على بضاعته
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «أَفْعَلَ».

الصواب والرتبة: -أَربحتُ فلانًا على بضاعته [فصيحة]-ربَّحتُ فلانًا على بضاعته [صحيحة]
التعليق: من الثابت في لغة العرب مجيء «فَعَّل» بمعنى «أَفْعَل» نحو: خَبَّر وأَخْبَر، وسَمَّى وأَسْمَى، وفَرَّح وأَفْرَح، وكقول اللسان: أضعفه وضعَّفه: صيَّره ضعيفًا «، وكقول التاج: » طمَّعتُ الرجلَ كأطمعتُه «، وقوله: » وصَّله إليه وأوصلَه: أنهاه إليه وأبلغه إيّاه «، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا سمح فيه بنقل الفعل الثلاثي المجرد إلى صيغة» فَعَّل «لإفادة التعدية أو التكثير، ووافق على صحة الألفاظ المستعملة مثل: خدَّر، حضَّر، ورَّد، شَخَّص، جسَّم، حلَّل، شرَّع؛ وبناء على ذلك يمكن تصحيح الأفعال: بَكَّى، ربَّح، رسَّب، رسَّخ، فَلَّس، هدَّأ، وقَّع، صلَّح، وقد جاء في الــمصباح المنير: » أربحتُ الرجلَ إرباحًا: أعطيته ربحًا. وأما ربَّحته بالتثقيل بمعنى أعطيته ربْحًا فغير منقول"، ويمكن تصحيحه عن طريق القياس استنادًا إلى قرار المجمع السابق.

رِبَاط العُنُق

رِبَاط العُنُق
الجذر: ر ب ط

مثال: لا يستغني عن رِبَاط العُنُق ضمن ملابسه
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم استخدامها لهذا المعنى في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -لا يستغني عن رِبَاط العُنُق ضمن ملابسه [فصيحة]-لا يستغني عن رَبْطة العُنُق ضمن ملابسه [فصيحة]
التعليق: من السهل تصويب الاستعمال المرفوض لورود نظائره في المعاجم القديمة، مع حدوث تطور يسير على معنى اللفظ بتقييده بـ «العنق»، فقد جاء في الــمصباح المنير «الرباط ما يُربط به القربة وغيرها»، فلم يقتصر استعمال هذه الكلمة على القربة فقط. أما كلمة «ربطة» فقد جاءت على وزن قياسي لاسم المرة وهو «فَعْلة»، وذكرتها بعض المعاجم الحديثة.

رَأْي عن

رَأْي عن
الجذر: ر أ ي

مثال: كَوَّنَ رَأْيًا عن القضية
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «عن» بدلاً من حرف الجر «في».

الصواب والرتبة: -كوَّنَ رَأْيًا في القضية [فصيحة]-كوَّنَ رَأْيًا عن القضية [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «في» قول الشاعر:
ولا تكُ عن حمل الرِّباعةِ وانيًا
أي في حمل الرباعة وانيًا؛ ومن ثمَّ يصح الاستعمال المرفوض.

رَأْي بـ

رَأْي بـ
الجذر: ر أ ي

مثال: ما رَأْيك بذلك؟
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».

الصواب والرتبة: -ما رَأْيك في ذلك؟ [فصيحة]-ما رَأْيك بذلك؟ [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96، وتجري الباء مجرى «في» في دلالتها على الظرفية كما ذكر الهمع وغيره؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض.

شَكَا لـ

شَكَا لـ
الجذر: ش ك

مثال: شَكَا له سوء حاله
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «شَكَا» لا يتعدّى باللام.

الصواب والرتبة: -شَكَا إليه سوءَ حاله [فصيحة]-شَكَا له سوءَ حاله [صحيحة]
التعليق: الفعل «شَكا» يتعدى إلى مفعوله الثاني بـ «إلى»، ومنه قوله تعالى: {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} يوسف/86، ومنه كذلك الحديث: «شكونا إلى رسول الله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حرّ الرمضاء في جباهنا فلم يشكنا»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله»، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28، ومن ثَمَّ يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض.

نِيَابَة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «في»

نِيَابَة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «في»
الأمثلة: 1 - أَلْقَاه إلى البحر 2 - تَسَرَّب إلى المكان
الرأي: مرفوضة
السبب: لنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «في».

الصواب والرتبة:
1 - أَلْقاه في البحر [فصيحة]-أَلْقاه إلى البحر [صحيحة]
2 - تَسَرَّب في المكان [فصيحة]-تَسَرَّب إلى المكان [صحيحة]
التعليق: الفصيح الوارد في المعاجم هو تعدية هذه الأفعال بـ «في»، كقوله تعالى: {فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ} القصص/7، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثمَّ يصح المثالان المرفوضان، وقد شاعت نيابة «إلى» عن «في» في كتابات المعاصرين، كقول محمد حسين هيكل: «حاول بعض الشبان أن يوفَّق إلى جديد في الشعر».

شوقٌ لك

شوقٌ لك
الجذر: ش و ق

مثال: شوقي لك شديد
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «شاق» لا يتعدّى باللام.
المعنى: نزوع النفس وتعلّقها

الصواب والرتبة: -شوقي إليك شديد [فصيحة]-شوقي لك شديد [صحيحة]
التعليق: الفعل «شاق» يعدّى لهذا المعنى بـ «إلى»؛ ففي الوسيط: شاق إليه شوقًا: نزعت نفسه إليه. ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي الــمصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28؛ وبذا يصح الاستعمال المرفوض.

إِلْحَاق تاء التأنيث بصيغة «فاعِل» مطلقًا

إِلْحَاق تاء التأنيث بصيغة «فاعِل» مطلقًا

مثال: امْرَأة خادِمة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن لفظ «خادم» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث.

الصواب والرتبة: -امرأة خادِم [فصيحة]-امرأة خادِمة [فصيحة]
التعليق: على الرغم من فصاحة استعمال لفظ «خادم» بدون تاء التأنيث حين يطلق على المؤنث، فإن الاستعمال المرفوض فصيح أيضًا، سجَّلته المعاجم، وإن نصّ بعضها على أنه قليل، جاء في الــمصباح: «والخادمة بالهاء في المؤنث قليل»، وفي الوسيط: «فهو وهي خادم .. وهي خادمة». وقد أجاز مجمع اللغة المصري تأنيث «فاعل» مطلقًا.

تعدية الأفعال اللازمة بالحركة

تعدية الأفعال اللازمة بالحركة
الأمثلة: 1 - دَهَشَه الأَمْرُ 2 - نَخَر السوسُ الخَشَبَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنَّ تعدية الفعل المُجَرَّد ليس من كلام الفصحاء.

الصواب والرتبة:
1 - أدْهَشَه الأَمْرُ [فصيحة]-دَهَشَه الأَمْرُ [صحيحة]
2 - نَخِر الخَشَبُ [فصيحة]-نَخَر السوسُ الخَشَبَ [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أنَّ الفعلين «دَهِش»، و «نَخِر» لازمان، ووزنهما «فَعِل». ويمكن تصحيح الاستعمالين المرفوضين، اللذين وَرَد فيهما الفعلان متعديين بالحركة، فصارا «دَهَش»، و «نَخَر»، على وزن «فَعَل»، باعتبار قياسية التعدية بالحركة كما ذكر بعض اللغويين كابن هشام. وقد جاءت أمثلة كثيرة على هذه التعدية، مثل: «حَزِن» اللازم و «حَزَن» المتعدي، وقد جاء الفعلان في القرآن الكريم في قوله تعالى: {كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ} طه/40، وهو مضارع «حَزِن» اللازم، وقوله تعالى: {فَلا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ} لقمان/23، وهو مضارع «حَزَن» المتعدي، وقد جاء الاستعمالان المرفوضان في بعض المعاجم الحديثة والقديمة، فقد أثبت الأساسي والمنجد الفعل «نَخَر». أما الفعل «دَهَش»، فقد ذكر صاحب الــمصباح أنه يتعدَّى في لغة بالحركة، فيقال: دَهَشه، وهي دون الفصحى وهي التعدية بالهمزة.

تَحْوِيل «فَعِل» الناقص إلى «فَعَل»

تَحْوِيل «فَعِل» الناقص إلى «فَعَل»
الأمثلة: 1 - بَقَى معي عشرون دينارًا 2 - حَفِظ شعرًا ثم نَسَاه 3 - خَشَيْتُ الله 4 - رَقَى إلى الدرجات العلا 5 - لَقَيْتُه في الطريق
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط عين الفعل بالفتح.

الصواب والرتبة:
1 - بَقِيَ معي عشرون دينارًا [فصيحة]-بَقَى معي عشرون دينارًا [صحيحة]
2 - حفظ شعرًا ثم نَسِيَه [فصيحة]-حفظ شعرًا ثم نَسَاه [صحيحة]
3 - خَشِيتُ الله [فصيحة]-خَشَيْتُ الله [صحيحة]
4 - رَقِيَ إلى الدرجات العلا [فصيحة]-رَقَى إلى الدرجات العلا [صحيحة]
5 - لَقِيتُه في الطريق [فصيحة]-لَقَيْتُه في الطريق [صحيحة]
التعليق: المشهور في ضبط عين الأفعال: «بَقِي، وخَشِي، ونَسِيَ، ولَقِيَ، ورَقِيَ» الكسر، ويمكن تصحيح الضبط المرفوض (فتح العين)؛ بناءً على لهجة طيئ التي يتحول فيها «فَعِلَ» الناقص إلى «فَعَلَ»، وقد قرئ بها قوله تعالى: {وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا} البقرة/ 278، حيث قرئ الفعل بفتح القاف «بَقَى»، وفي الــمصباح: «وطيئ تبدل الكسرة فتحة فتنقلب الياء ألفًا، فيصير» بقَى «، وكذلك كل فعل ثلاثي سواء كانت الكسرة والياء أصليتين، نحو: بَقِيَ ونَسِيَ وفَنِيَ، أو كان ذلك عارضًا»، وقد ورد الفعل «خَشَى» بفتح الشين في اللسان والتاج.

تأنيث ما حقه التذكير

تأنيث ما حقه التذكير
الأمثلة: 1 - اعْتَادَت هَذِه الأم حمل وليدها على مَنْكِبها اليمنى 2 - ذَقَنه طويلة 3 - رَأْسه كبيرة 4 - هَذِه الساعِد قوية 5 - هَذِه مُسْتَشْفًى كبيرة 6 - يَشْكُو من ألم في حَشَاه العليلة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمعاملة هذه الكلمات معاملة المؤنث، وهي مذكَّرة.

الصواب والرتبة:
1 - اعتادت هذه الأم حمل وليدها على مَنْكبها الأيمن [فصيحة]
2 - ذَقَنه طويل [فصيحة]
3 - رَأْسه كبير [فصيحة]
4 - هذا الساعِد قويّ [فصيحة]
5 - هذا مُسْتَشْفًى كبير [فصيحة]
6 - يشكو من ألم في حَشاه العليل [فصيحة]
التعليق: ذكرت المراجع المختلفة كاللسان والتاج والــمصباح ومعجم المذكَّر والمؤنث ومعجم المؤنثات السماعية أنَّ هذه الكلمات مذكَّرة لا غير، ولم يَرِد في أيِّها تأنيث هذه الكلمات مما يقطع بعدم جواز تأنيثها.

اشْتِقَاق اسم المفعول من الفعل اللازم

اشْتِقَاق اسم المفعول من الفعل اللازم
الأمثلة: 1 - آرَاء ممتزَجة 2 - أَجْرى مباحثات متعمَّقة 3 - أَقْبَلوا على الحضور بشكل متزايَد 4 - تَنَاوَل موضوعات مختلَفة 5 - حساب مغلُوط 6 - حساسية مُفْرَطة 7 - حُكْم متقادَم 8 - شَرِكة مُساهَمَة مصرية 9 - ضَرَبَه ضربًا مُبَرَّحًا 10 - طَرِيق مزدَوَج 11 - طَرِيق مشتَرَك 12 - عَقَد المأذون القِرَان 13 - غَبَاءٌ مستحكَم 14 - قُوَّات مُخْتَلَطة 15 - كَانَت المظاهرات مقتصَرَة على طلاب الجامعة 16 - كَانَ كالمحجور لا يملك من أمره شيئًا 17 - لَبِسَ ملابس مُحْتَشَمة 18 - مُحْتَدَم غيظًا 19 - مِن المتعذَّر الآن إحداث تقدُّم في عملية السلام 20 - مِن المتعيَّن حدوث السلام 21 - هَذَا أمر مندوبٌ 22 - هَذَا ثوب مُفْتَخَر
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمجيء الوصف من الفعل اللازم بصيغة اسم المفعول.

الصواب والرتبة:
1 - آراء مُمْتَزِجَة [فصيحة]-آراء ممتزَجة [صحيحة]
2 - أَجْرى مباحثات متعمِّقة [فصيحة]-أَجْرى مباحثات متعمَّق فيها [فصيحة]-أَجْرى مباحثات متعمَّقة [صحيحة]
3 - أقبلوا على الحضور بشكل متزايِد [فصيحة]-أقبلوا على الحضور بشكل متزايَد فيه [فصيحة]-أقبلوا على الحضور بشكل متزايَد [صحيحة]
4 - تناول موضوعات مختلِفة [فصيحة]-تناول موضوعات مختلَفٌ فيها [فصيحة]-تناول موضوعات مُخْتَلَفَة [صحيحة]
5 - حساب مَغْلُوط فيه [فصيحة]-حساب مَغْلُوط [صحيحة]
6 - حساسية مُفْرِطة [فصيحة]-حساسية مُفْرَطَة [صحيحة]
7 - حُكْم متقادِم [فصيحة]-حُكْم متقادَم [صحيحة]
8 - شركة مُساهِمَة مصرية [فصيحة]-شركة مُساهَمَة مصرية [صحيحة]
9 - ضربه ضربًا مُبَرِّحًا [فصيحة]-ضربه ضربًا مُبَرَّحًا [صحيحة]
10 - طريق مُزْدَوِج [فصيحة]-طريق مُزْدَوَج [صحيحة]
11 - طريق مُشْتَرِك [فصيحة]-طريق مُشْتَرَك فيه [فصيحة]-طريق مُشْتَرَك [صحيحة]
12 - عقد المأذون القِرَان [صحيحة]-عقد المأذون له القِرَان [فصيحة مهملة]
13 - غباء مُسْتَحْكِم [فصيحة]-غباء مُسْتَحْكَم [صحيحة]
14 - قوات مُخْتَلِطَة [فصيحة]-قوات مُخْتَلَطَة [صحيحة]
15 - كانت المظاهرات مُقْتَصِرَة على طلاب الجامعة [فصيحة]-كانت المظاهرات مُقْتَصَرَة على طلاب الجامعة [صحيحة]
16 - كان كالمحجور عليه لا يملك من أمره شيئًا [فصيحة]-كان كالمحجور لا يملك من أمره شيئًا [صحيحة]
17 - لبس ملابس مُحْتَشِمة [فصيحة]-لبس ملابس مُحْتَشَمة [صحيحة]
18 - مُحْتَدِم غيظًا [فصيحة]-مُحْتَدَم غيظًا [صحيحة]
19 - من المتعذِّر الآن إحداث تقدُّم في عمليَّة السلام [فصيحة]-من المتعذَّر الآن إحداث تقدُّم في عمليَّة السلام [صحيحة]
20 - من المتعَيِّن حدوث السلام [فصيحة]-من المتعَيَّن عليه حدوث السلام [فصيحة]-من المتعَيَّن حدوث السلام [صحيحة]
21 - هذا أمر مَنْدُوب إليه [فصيحة]-هذا أمر مَنْدُوب [صحيحة]
22 - هذا ثوب فاخِر [فصيحة]-هذا ثوب مُفْتَخَر [صحيحة]
التعليق: إذا جاء اسم المفعول من الفعل اللازم صحبه الحرف الذي يتعدى به أو الظرف، ويمكن تصحيح الاستعمالات المرفوضة اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري إسقاط الجار والمجرور من الوصف المأخوذ من الفعل المتعدي بحرف، وذلك على الحذف والإيصال، وهو تخريج ذكرته المعاجم القديمة كالــمصباح والتاج.

اسْتِعْمَال «إحدى» مع ألفاظ العقود

اسْتِعْمَال «إحدى» مع ألفاظ العقود

مثال: حَضَرت إحدى وعشرون امرأة
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام «إحدى بدلاً من» واحدة «.

الصواب والرتبة: -حضرت إحدى وعشرون امرأة [فصيحة]-حضرت واحدة وعشرون امرأة [فصيحة]
التعليق: أجازت المعاجم القديمة والحديثة استخدام» إحدى «و» واحدة «مع ألفاظ العقود دون أدنى اختلاف، ففي الــمصباح المنير: » لا يقال: «إحدى» إلا مع غيرها نحو إحدى عشرة، وإحدى وعشرون".

إِلْحَاق تاء التأنيث بصيغة «مفعيل» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث

إِلْحَاق تاء التأنيث بصيغة «مفعيل» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث

مثال: امْرَأة مِسْكينة
الرأي: مرفوضة
السبب: لإلحاق تاء التأنيث بكلمة على وزن «مفعيل».

الصواب والرتبة: -امرأة مِسْكِين [فصيحة]-امرأة مِسْكِينة [فصيحة]
التعليق: الأكثر في لغة العرب أن يقع «مفعيل» للمذكر والمؤنث بلفظ واحد، ولكن ورد عن العرب إلحاق التاء في بعض الكلمات، ومنها «مسكين»، كما ورد في اللسان والــمصباح وغيرهما، وعمّم مجمع اللغة المصريّ القاعدة، فأجاز إلحاق التاء بصيغة «مِفْعِيل» سواء ذكر الموصوف أو لم يذكر.

إِلْحَاق تاء التأنيث بصيغة «فَعَال» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث

إِلْحَاق تاء التأنيث بصيغة «فَعَال» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث

مثال: امْرَأة جَبَانة
الرأي: مرفوضة
السبب: لإلحاق تاء التأنيث بصيغة «فَعَال» التي يستوي فيها المذكَّر والمؤنث.

الصواب والرتبة: -امرأة جَبَانٌ [فصيحة]-امرأة جَبَانة [صحيحة]
التعليق: هناك كلمات استخدمتها اللغة العربية مع المذكَّر والمؤنث، مثل: «جواد»، و «جبان»، ولكن المعاجم- إلى جانب ذلك- أجازت التأنيث مع المؤنث، فروي بعضها عن العرب مثل قولهم: «الضبع جبانة»، وذكر صاحب الــمصباح أنَّه يقال: «امرأة جَبَانٌ، وربما قيل: جَبَانة»، وسوّى ابن منظور والفيروزآبادي بين الاستخدامين فقالا: «والأنثى جبان .. وجبانة».

إِسْنَاد فعل الأمر المنتهي بألف إلى ألف الاثنين

إِسْنَاد فعل الأمر المنتهي بألف إلى ألف الاثنين

مثال: تَعَالَيَا أَيُّها الصديقان إلى هنا
الرأي: مرفوضة
السبب: لوجود خطأ في بنية الفعل عند الإسناد.

الصواب والرتبة: -تَعالَيا أيها الصديقان إلى هنا [فصيحة]
التعليق: إذا أسند فعل الأمر من المضارع المنتهي بألف إلى ألف الاثنين وجب قلب الألف ياء مفتوحة، وقد ذكر بعض اللغويين أن العبارة المذكورة خطأ، وأن صوابها: «تعالا إلى هنا» وهو رأي غريب لا سند له، ويكفي لبيان فساده أن ننقل ما ذكره صاحب الــمصباح المنير ونصه: «تعال .. استعمل بمعنى هلمّ .. ويتصل به الضمائر باقيًا على فتحه فيقال: تعالَوْا، تَعَالَيَا، تعالَيْن».
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.