Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مج

مجيء ما بعد «أم» غير مقابل لما جاء بعد الهمزة

مجــيء ما بعد «أم» غير مقابل لما جاء بعد الهمزة

مثال: أَجَاء محمد أَمْ علي؟
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن اللفظ المذكور بعد «أم» ليس مقابلاً لما جاء بعد الهمزة.

الصواب والرتبة: -أَجَاءَ محمد أم غاب؟ [فصيحة]-أمحمَّد جاء أم علي؟ [فصيحة]
التعليق: (انظر: وقوع «أم» بعد الهمزة).

مجج

(مجــج) الْعِنَب طَابَ وَصَارَ حلوا
(مجــج) : الــمَجُّ: ما تَرَى من نُقَطِ العَسَلِ على الحِجارَةِ.
م ج ج : مَجَّ الرَّجُلُ الْمَاءَ مِنْ فِيهِ مَجًّــا مِنْ بَابِ قَتَلَ رَمَى بِهِ. 
(م ج ج) : (مَجَّ الْمَاءَ) مِنْ فِيهِ رَمَى بِهِ مِنْ بَابِ طَلَبَ (وَالْــمُجَــاجُ) الرِّيقُ (وَــمَجْمَجَ الْخَطَّ) خَلَطَهُ وَأَفْسَدَهُ بِالْقَلَمِ وَغَيْرِهِ.
م ج ج: (مَجَّ) الشَّرَابَ مِنْ فِيهِ رَمَى بِهِ وَبَابُهُ رَدَّ. وَ (الْــمُجَــاجُ) بِالضَّمِّ وَ (الْــمُجَــاجَةُ) أَيْضًا الرِّيقُ الَّذِي تَــمُجُّــهُ مِنْ فِيكَ، يُقَالُ: الْمَطَرُ مُجَــاجُ الْمُزْنِ وَالْعَسَلُ مُجَــاجُ النَّحْلِ. وَ (مَجْمَجَ) كِتَابَهُ لَمْ يُبَيِّنْ حُرُوفَهُ. وَــمَجْمَجَ فِي خَبَرِهِ لَمْ يُبَيِّنْهُ. 

مجــج


مَجَّ(n. ac. مَجّ)
a. [acc. & Min], Expectorated.
b. [Bi], Ejected.
c. [ coll. ], Swallowed.

مَجَّــجَa. Rendered suspected.

أَــمْجَــجَa. Was full of sap (tree).
b. Started (horse).
c. [Fī], Traversed.
d. [Ila], Journeyed, set out to.
إِنْــمَجَــجَ
a. [Min], Spirted from.
مَجّa. Saliva, spittle; slobber.
b. P.
Grain of the lentil.
مَجَــجa. Flaccidity of the muscles of the mouth.

مُجُــجa. Drunkards.
b. Bees.

مَاْجِج
( pl.
reg. &
مُجَّــاْج)
a. Drivelling; driveller.
b. (pl.
مَجَــجَة), Old she-camel.
مُجَــاْجa. see 1 (a)
مُجَــاْجَةa. see 1 (a)b. Juice; sap.

مَجَّــاْجa. Writer.

مُجَــاج النَّحْل
a. Honey.

مُجَــاج المُزْن
a. Rain.

أَحْمَق مَاجّ
a. Drivelling idiot.
مجــج حمض [وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث الزُّهْرِيّ الاُّذُن مَجَّــاجة وللنفس حَمْضَةٌ. الــمجَّــاجةُ الَّتِي تــمجُّ مَا تسمع يَعْنِي أَنَّهَا تُلقيه فَلَا تقبله إِذا وُعظت بِشَيْء أَو نُهيت عَنهُ. وَقَوله: وللنفس حَمْضَةٌ الحمضة الشَّهْوَة للشَّيْء وَإِنَّمَا أخذت من شَهْوَة الْإِبِل للحَمْض وَذَلِكَ إِذا مَلَّت الخُلَّة اشتهت الحمضة وَهُوَ كل نبت فِيهِ ملُوحة والخُلَّة مَا لم تكن فِيهِ ملوحة. قَالَ الْأَصْمَعِي: وَالْعرب تَقول: الخُلة خبز الْإِبِل والحمض فاكهتها. 
م ج ج

مجّ الماء من فيه. وشيخ وبعير ماجّ. هرم لا يمسك ريقه. ومجمج خطّه: خلطه، وخطّ مــمجمج. وما يحسن إلا الــمجمجــة. ومجمج في خبره إذا لم يشف.

ومن الــمجــاز: شرب مجــاج العنب. ومزج الشراب بــمجــاج المزن وبــمجــاج النحل. وماء كأنه مجــاج الدّبا. وأحمق ماجٌ. وهذا كلام تــمجّــه الأسماع، وقولٌ مــمجــوج. ومجّــت الشمس ريقها. قال النابغة:

يثرن الحصى حتى يباشرن برده ... إذا الشمس مجّــت ريقها بالكلاكل

والنبات يــمجّ الندى. قال رؤبة:

مرعًى أنيق النبت مجّــاج الغدق
مجــج وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عُمَر [رَضِيَ الله عَنْهُ -] فِي المَضْمَضَة للصَّائِم قالك لَا يَــمُجّــه وَلَكِن ليشربه فإنّ أوّله خير. قَالَ أَبُو عبيد: هَذَا الْمَضْمَضَة هِيَ الَّتِي عِنْد الْإِفْطَار وَإِنَّمَا أَرَادَ أَن يشرب قبل أَن يــمجــه فَيذْهب خلوف فِيهِ وَهَكَذَا رُوِيَ عَن أبي الْجَعْد أَنه كره تِلْكَ الْمَضْمَضَة وَقَالَ: ليشْرب على خُلْفَةٍ فِيهِ. وَأما الصَّائِم يشتدّ عطشه فيمضمض ثمَّ يَــمجّــه ليسكن الْعَطش فقد رويت فِيهِ رخصَة عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ وَهَذِه غير تِلْكَ.
[مجــج] نه: فيه: أخذ حسوة من ماء "فــمجــها" في بئر ففاضت بالماء، أي صبها، ومج لعابه- إذا قذفه، وقيل: لا يكون مجــا حتى تباعد. ومنه ح عمر للصائم: "لا يــمجــه" ولكن يشربه فإن أوله خيره، أي لا يلقى المضمضة من فيه عند الإفطار فيذهب خلوفه. وح محمود: عقلت منه "مجــة". ك: أي عرفت أو حفظت مجــة، وكان للتبريك، أو للملاعبة استئلافًا لأبويه وغكرامًا للربيع، فزعم محمود أي أخبر. ن: وفيه: ملاطفة الصبيان. نه: وفيه: كان يأكل القثاء "بالــمجــاج"، أي بالعسل لأن النحل تــمجــه. ومنه ح: إنه رأى في الكعبة صورة إبراهيم فقال: مروا "الــمجــاج يــمجمجــون" عليه، هو جمع ماج وهو الرجل الهرم الذي يــمج ريقه ولا يستطيع حبسه، والــمجمجــة: تغيير الكتاب وإفساده عما كتب، ومجمج في خبره- إذا لم يشف، ومجمج بي: ردني من حال إلى حال، وفي بعضها: مروا الــمجــاج- بفتح ميم، أي مروا الكاتب يسوده، سمي به لأن قلمه يــمج المداد. وفيه: الأذن "مجــاجة" وللنفس حمضة، أي لا تعي كل ما تسمع وللنفس شهوة في استماع العلم. وفيه: لا تبع العنب حتى يظهر "مجــجه"، أي بلوغه، مجــج العنب يــمجــج- إذا طاب وصار حلوًا. ومنه ح: لا يصلح السلف في العنب ونحوه حتى "يــمجــج". وح الدجال: يعقل الكرم ثم يكحب ثم "يــمجــج".
مجــج
مجَّ مَجَــجْتُ، يــمُجّ، امْجُــحْ/ مُجَّ، مَجًّــا، فهو ماجّ، والمفعول مَــمْجــوج
مجَّ الشّرابَ ونحوَه من فمه: لفَظه، رمى به وألقى "مجَّ العصيرَ لحموضته- مجّــتِ النّحلةُ العسَلَ: رمَتْ به" ° كلامٌ تــمجُّــه الأسماعُ: تستكرهه وترفضه، تأباه- كلامٌ مــمجــوج: مستقبحٌ مستهجن- مجَّــتِ الشّمسُ ريقَها: نشرت نورَها. 

مُجــاج [مفرد]: بصاق، ما يَــمُجّــه الشَّخصُ من فمه.
• الــمُجــاج من كلّ شيء: ما يلفظه كلّ بحسب طبيعته "مُجــاج العنب: ما سال من عصيره, خمره- مُجــاج النّحل: العسَل- مُجــاج المُزْن: المطر- مُجــاج الفَمِ: الرِّيق". 

مُجــاجة [مفرد]:
1 - ما يلقيه الرجلُ من فمِه.
2 - ريق. 

مَجّ [مفرد]: مصدر مجَّ
(مجــج) - في الحديث: "أنّه رأَى في الكَعْبَة صُورَةَ إبراهِيمَ عليه السَّلاَم، فقَالَ: مُرُوا الــمُجَّــاجَ يُــمَجْمِجُــونَ علَيه"
الــمجَّــاجُ: جَمْعُ مَاجٍّ، وهو الرَّجُلُ الهَرِم الذي يَــمُجّ رِيقَه، لَا يَسْتطيع حَبْسَهُ من الكِبَر.
والــمجَمَجَــةُ: تَغيِيرُ الكِتَابِ وإفْسَادُه عَمَّا كُتِب.
يُقال: مَجْمَجَ في خَبَرِه: لم يَشْفِ. ومَجمَجَ بِى: رَدَّني مِن حَالٍ إلى حَالٍ.
وفي بَعضِ الكُتُب: "مُرُوا الــمَجَّــاجَ فَيُــمَجْمِجُ عليه"
بفَتح المِيمِ
: أي مُرُوا الكاتِبَ يُسَوِّدُه؛ وإنّما سُمِّى الكاتِبُ به؛ لأنّ قَلمَه يَــمُجُّ المِدَادَ.
ومُجَــاج كُلِّ شىَءٍ: لُعَابُه. وَلذلك سُمِّىَ العَسَلُ مُجَــاجًا؛ لأنّه لُعَابُ النَّحل، والمِدادُ: مُجَــاج القَلَم.
- في حديث الدجَّال : "ثم يُعَقِّلُ الكَرْمُ ثم يُكَحِّبُ ثم يُــمَجِّــجُ" الحِصْرمُ: أوّل ما يَخُرج عُقَّيْلى ثم يَصير كَحبًا إذاَ كَبُر حبُّه. وقيل: كَحَّبَ: أَخرجَ العَناقِيدَ، ثم يُــمَجِّــجُ؛ وهو الاستِرخاء بالنُّضْج إذَا طاب، وصار حلوًا له مُجــاجَة كَــمُجَــاجة العَسَلِ.
(م ج ج) و (م ج م ج)

مَجَّ الشَّيْء من فِيهِ يَــمُجّــه مَجّــا، ومَجّ بِهِ: رَمَاه، قَالَ ربيعَة بن الجحدر الْهُذلِيّ: وطعنةٍ خَلْسٍ قد طعنتَ مُرِشَّة ... يــمجّ بهَا عِرْق من الْجوف قالسُ

أَرَادَ: يــمج بدمها، وَخص بَعضهم بِهِ المَاء، قَالَ الشَّاعِر:

وَيَدْعُو بَبْرد المَاء وهْو بلاؤه ... وإمَّا سَقَوه الماءَ مَجّ وغرغرا

هَذَا يصف رجلا بِهِ الكَلَب، والكَلِب إِذا نظر إِلَى المَاء تخيل لَهُ فِيهِ مَا يكرههُ فَلم يشربه.

وَمَا بَقِي فِي الْإِنَاء إلاَّ مجَّــة: أَي قدر مَا يُــمجّ.

والــمُجَــاج: مَا مَجَّــه من فِيهِ.

ومُجَــاج الْجَرَاد: لعابه.

ومُجَــاج النَّحل: عسلها.

وَقد مجَّــته تَــمُجّــه، قَالَ:

وَلَا مَا تــمجّ النَّحْل من متمنّع ... فقد ذقتُه مُسْتطرَفا وَصفا ليا

ومُجَــاج المُزْن: مطره.

والماجّ من النَّاس وَالْإِبِل: الَّذِي لَا يَسْتَطِيع أَن يمسك رِيقه من الْكبر.

والماجّ: الأحمق.

وَقيل: هُوَ الأحمق مَعَ هرم.

وَجمع الماجّ من الْإِبِل: مَجَــجة.

وَجمع الماجّ من النَّاس: ماجّون، كِلَاهُمَا عَن ابْن الْأَعرَابِي، وَالْأُنْثَى مِنْهُمَا بِالْهَاءِ.

والــمَجَــج: استرخاء الشدقين، نَحْو مَا يعرض للشَّيْخ إِذا هرم.

والــمَجّ، والــمُجَــاج: حب كالعدس إِلَّا انه اشد استدارة مِنْهُ.

وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الــمَجَّــة: حمضة تشبه الطحماء غير أَنَّهَا الطف وأصغر.

والــمُجّ: سيف من سيوف الْعَرَب، ذكره ابْن الْكَلْبِيّ.

والــمُجّ: فرخ الْحمام كالبج. قَالَ ابْن دُرَيْد: زَعَمُوا ذَلِك، وَلَا اعرف مَا صِحَّتهَا. وأمَجَّ الْفرس: جرى جَريا شَدِيدا، قَالَ:

كَأَنَّمَا يَسْتَضرِمان العَرْفَجا

فَوق الجَلاَذيّ إِذا مَا أمْجَــجا

أَرَادَ: أمجَ فأظهر التَّضْعِيف للضَّرُورَة. وَقيل: هُوَ إِذا بَدَأَ يعدو قبل أَن يضطرم جريه.

وأَــمَجّ إِلَى بلد كَذَا: انْطلق.

ومَجْمَج الْكتاب: خلَّطه وأفسده.

وَلحم مُــمَجمجّ: كثير.

وكَفَل مُتَــمَجْمِج: رَجْراج.

وَرجل مَجْــاج، كبجباج: كثير اللَّحْم غليظه.

انْتهى الثنائي الصَّحِيح

مجــج: مَجَّ الشرابَ والشيءَ مِن فيه يَــمُجُّــه مَجّــاً ومَجَّ به: رَماه؛

قال رَبيعةُ بن الجَحْدَرِ الهُذَليّ:

وطَعْنةِ خَلْسٍ، قد طَعَنْتُ، مُرِشّةٍ

يَــمُجُّ بها عِرْقٌ، من الجَوْفِ، قالِسُ

أَراد يَــمُجُّ بدَمِها؛ وخصَّ بعضهم به الماءَ؛ قال الشاعر:

ويَدْعُو بِبَرْدِ الماءِ، وهو بَلاؤُه،

وإِنْ ما سَقَوْه الماءَ، مَجَّ وغَرْغَرا

هذا يصف رجلاً به الكَلَبُ، والكَلِبُ إِذا نظر إِلى الماء تَخَيَّل له

فيه ما يَكْرَهُه فلم يشربه. ومَجَّ بريقه يَــمُجُّــه إِذا لفَظَه.

وانْــمَجَّــتْ نقطة من القلم: تَرَشَّشَتْ.

وشيخ ماجٌّ: يَــمُجُّ رِيقَه ولا يستطيعُ حَبْسَه من كُثْره.

وما بقي في الإِناء إِلاَّ مَجَّــةٌ أَي قَدْرُ ما يُــمَجُّ. والــمُجــاجُ:

ما مَجَّــه من فيه.

وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَخذ من الدَّلْوِ حُسْوةَ

ماء، فــمجَّــها في بئر ففاضَت بالماء الرَّواءِ. شمر: مَجَّ الماءَ من

الفمِ صَبَّه من فمه قريباً أَو بعيداً، وقد مَجَّــه؛ وكذلك إِذا مَجَّ

لُعابَه، وقيل: لا يكون مَجّــاً حتى يُباعِدَ به. وفي حديث عمر، رضي الله عنه،

قال في المَضْمضةِ للصائم: لا يَــمُجُّــه ولكن يشرَبُه، فإِنَّ أَوَّلَه

خَيْرُه؛ أَراد المَضْمَضة عند الإِفطار أَي لا يُلقيه من فيه فيذهب

خُلُوفُه، ومنه حديث أَنس: فــمَجَّــه في فيه؛ وفي حديث محمود بن الربيع: عَقَلْتُ

من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مَجَّــةً مَجَّــها في بئر لنا. والأَرضُ

إِذا كانت رَيَّا من الندى، فهي تــمجُّ الماء مَجّــاً.

وفي حديث الحسن، رضي الله عنه: الأذُنُ مَجَّــاجةٌ وللنَّفْسِ حَمْضَةٌ؛

معناه أَن للنفس شَهْوَةً في استماعِ العلم والأُذنُ لا تَعِي ما

تَسْمَعُ، ولكنها تلقيه نسياناً، كما يُــمَجُّ الشيءُ من الفم. والــمُجــاجةُ: الريق

الذي تــمجــه من فيك. ومُجــاجةُ الشيءِ: عُصارَتُه. ومُجــاجُ الجَرادِ:

لُعابُه. ومُجــاجُ فمِ الجارية: رِيقُها. ومُجــاجُ العنب: ما سالَ من عصيره.

ويقال لما سالَ من أَفواهِ الدَّبَى: مُجــاجٌ؛ قال الشاعر:

وماء قَديم عَهْدُه، وكأَنَّه

مُجــاجُ الدَّبَى، لاقَتْ بهاجِرةٍ دَبَى

(* قوله «وماء قديم إلخ» كذا بالأصل مضبوطاً. وقوله: «وفي رواية إلخ»

كذا فيه أَيضاً.)

وفي رواية: لاقت به جِرة دَبَى. ومُجــاجُ النحلِ: عَسَلُها، وقد مَجَّــتْه

تَــمُجُّــه؛ قال:

ولا ما تَــمُجُّ النَّحْلُ من مُتَمَنِّعٍ،

فقد ذُقْتُه مُسْتَطْرَفاً وصَفا لِيا

وفي الحديث: أَنَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يأْكُلُ القِثَّاءَ

بالــمُجــاجِ أَي بالعَسَلِ، لأَن النحل تــمُجُّــه. الرياشي: الــمَجــاجُ

العُرْجُونُ؛ وأَنشد:

بِقابِلٍ لَفَّتْ على الــمَجــاجِ

قال: القابِلُ الفَسِيلُ؛ قال: هكذا قُرئَتْ، بفتح الميم، قال: ولا

أَدري أَهو صحيح أَم لا؟ ويقال للمطر: مُجــاجُ المُزْنِ، وللعَسلِ: مُجــاجُ

النَّحْلِ، ابن سيده: ومُجــاجُ المُزْنِ مَطَرُه.

والماجُّ من الناسِ والإِبل: الذي لا يستطيعُ أَن يُمْسِكَ رِيقَه من

الكِبَر. والماجُّ: الأَحمقُ الذي يَسيلُ لُعابُه؛ يقال: أَحمق ماجٌّ للذي

يسيل لعابه؛ وقيل: هو الأَحمق مع هَرَمٍ، وجمع الماجِّ من الإِبلِ

مَجَــجةٌ، وجمع الماجِّ من الناس ماجُّونَ، كلاهما عن ابن الأَعرابي، والأُنثى

منهما بالهاء. والماجُّ: البعير الذي قد أَسَنَّ وسالَ لُعابه. والماجُّ:

الناقة التي تَكْبَرُ حتى تَــمُجَّ الماءَ من حَلْقِها.

أَبو عمرو: الــمَجَــجُ بُلوغُ العِنَبِ. وفي الحديث: لا تَبِعِ العِنَبَ

حتى يَظْهَرَ مَجَــجُه أَي بُلوغُه. مَجَّــجَ العِنَبُ يُــمَجِّــجُ

(* قوله

«مجــج العنب يــمجــج» هذا الضبط وجد بنسخة من النهاية يظن بها الصحة، ومقتضى

ضبط القاموس الــمجــج، بفتحتين، أن يكون فعله من باب تعب. قوله «والــمجــاج حب»

ضبط في الأصل مجــاج، بضم الميم.) إِذا طابَ وصار حُلْواً. وفي حديث

الخُدْرِيِّ: لا يَصْلُحُ السلَفُ في العنب والزيتون وأَشباهِ ذلك حتى

يُــمَجِّــجَ؛ ومنه حديث الدَّجال: يُعَقِّلُ الكَرْمُ ثم يُكَحِّبُ ثم يُــمَجِّــجُ.

والــمَجَــجُ: اسْترخاءُ الشِّدْقينِ نحو ما يَعْرضُ للشيخ إِذا هَرِمَ. وفي

الحديث: أَنه رأَى في الكعبةِ صورةَ إِبراهيم، فقال: مُروا الــمُجَّــاجَ

يُــمَجْمِجُــون عليه؛ الــمُجّــاجُ جمع ماجٍّ، وهو الرجلُ الهَرِمُ الذي يَــمُجُّ

رِيقَه ولا يستطيع حَبْسَه.

والــمَجْمَجَــةُ: تَغْييرُ الكِتابِ وإِفْسادُه عما كُتِبَ. وفي بعض

الكتب: مروا الــمَجّــاجَ، بفتح الميم، أَي مُروا الكاتب يُسَوِّدُه، سمِّي به

لأَنَّ قلمه يَــمُجُّ المِدادَ. والــمَجُّ والــمُجــاجُ: حَبٌّ كالعَدَسِ إِلا

أَنه أَشدّ استدارةً منه. قال الأَزهري: هذه الحبة التي يقال لها الماشُ،

والعرب تسميه الخُلَّر والزِّنَّ. أَبو حنيفة: الــمَجَّــةُ حَمْضَةٌ

تُشْبِهُ الطَّحْماءَ غير أَنها أَلطف وأَصغر. والــمُجُّ: سيف من سُيوفِ العرب،

ذكره ابن الكلبي. والــمُجُّ: فَرْخُ الحَمامِ كالبُجِّ؛ قال ابن دريد:

زعموا ذلك ولا أَعرف صحته.

وأَــمَجَّ الفَرَسُ: جَرى جَرْياً شديداً؛ قال:

كأَنَّما يَسْتَضْرِمانِ العَرْفَجا،

فَوْقَ الجُلاذِيِّ إِذا ما أَــمْجَــجا

أَراد: أَــمَجَّ، فأَظهر التضعيف للضرورة. الأَصمعي: إِذا بَدأَ الفَرَسُ

يَعدو قبل أَن يَضْطَرِمَ جَرْيُه، قيل: أَــمَجَّ إِــمْجــاجاً.

ابن الأَعرابي: الــمُجُــجُ السُّكارى، والــمُجُــجُ: النَّحْل. وأَــمَجَّ

الرجلُ إِذا ذهبَ في البِلادِ. وأَــمَجَّ إِلى بلدِ كذا: انْطَلَقَ. ومَجْمَجَ

الكِتابَ: خَلَّطَه وأَفسَدَه.

الليث: الــمَجْمَجَــةُ تَخْليطُ الكِتابِ وإِفْسادُه بالقلم. ومَجْمَجْــتُ

الكِتابَ إِذا ثَبَّجْتَه ولم تُبَيِّنِ الحروفَ. ومَجْمَجَ الرجلُ في

خَبرِه: لم يبينه.

ولَحْمٌ مُــمَجْمَجٌ: كثير. وكَفَلٌ مُتَــمَجْمِجٌ: رَجْراجٌ

(* قوله

«وكفل متــمجــمع: رجراج إلخ» كذا بالأصل. وعبارة القاموس: وكفل مــمجمج كمسلسل

مرتج وقد تــمجمج.) إِذا كان يَرْتَجُّ من النَّعْمةِ؛ وأَنشد:

وكَفَلٍ رَيَّانَ قد تَــمَجْمَجــا

ويقال للرجل إِذا كان مُسْتَرْخِياً رَهِلاً: مَجْــماجٌ؛ قال أَبو

وجْزَةَ:

طالَتْ عَلَيْهِنَّ طُولاً غَيرَ مَجْــماجِ

ورجلٌ مَجْــماجٌ كَبَجْباجٍ: كثيرُ اللحم غليظه. وقال شجاع السُّلَمِيُّ:

مَجْمَجَ بي وبَجْبَجَ إِذا ذهَبَ بك في الكلام مَذهَباً على غير

الاستِقامة وردّكَ من حال إِلى حال. ابن الأَعرابي: مَجَّ وبَجَّ، بمعنى

واحد.

مجــج
: ( {مَجَّ) الرَّجُلُ (الشَّرابَ) والشيءَ (مِن فِيهِ) } يَــمُجُّــه {مَجًّــا، بضمّ الْعين فِي الْمُضَارع كَمَا اقتضتْه قَاعِدَته، وَنقل شيخُنا عَن شرْح الشِّهاب على الشِّفاءِ: أَن بعضَهم جَوَّزَ فِيهِ الفَتحَ، قَالَ: قلْت وَهُوَ غيرُ مَعْرُوف، فإِن كَانَ مَعَ كسرِ الْمَاضِي سَهُلَ، وإِلاَّ فَهُوَ مَردودٌ دِرايةً وَرِوَايَة.
} ومَجَّ بِهِ: (رَمَاه) ، قَالَ رَبيعةُ بن الجَحْدَر الهُذَليّ:
وطَعْنةِ خَلْسٍ قد طَعَنْتُ مُرِشَّةٍ
{يَــمُجُّ بهَا عِرْقٌ مِن الجَوْفِ قالِسُ
أَراد: يَــمُجُّ بدَمِها. قلتُ: هاكذا قرأْتُ فِي شِعرِه فِي مَرْثِيَةِ أُثَيْلَةَ بنِ المُتنخِّل.
وَفِي (اللِّسَان) : وخَصّ بعضُهم بِهِ الماءَ. قَالَ الشَّاعِر:
ويَدعُو ببَرْدِ الماءِ وَهُوَ بَلاؤُه
وإِنْ مَا سَقَوْه الماءَ مَجَّ وغَرْغَرَا
هاذا يَصِف رجُلاً بِهِ الكَلَبُ. والكَلِبُ إِذا نَظَر إِلى الماءِ تَخيَّلَ لَهُ فِيهِ مَا يَكرَهه فَلم يَشْرَبْه.
ومَجَّ بريقِه يَــمُجُّــه: إِذا لَفَظَه.
وَقَالَ شَيخنَا حقيقةُ} الــمَجِّ هُوَ طَرْحُ المائعِ من الفَمِ. فإِذا لم يكن مَا فِي الفَمِ مَائِعا قيل: لَفَظَ. وَكَثِيرًا مَا يَقعُ فِي عِبارات المصنِّفين والأُدباءِ: هَذَا كَلامٌ! تَــمُجُّــه الأَسماعُ. فَقَالُوا: هُوَ من قبيل الِاسْتِعَارَة، فإِنه تَشبيهُ اللّفظِ بالماءِ لرِقّته، والأُذنِ بالفَمِ، لأَنّ كُلاًّ مِنْهُمَا حاسَّةٌ، وَالْمعْنَى: تَتْرُكُه. وجَوّزوا فِي الِاسْتِعَارَة أَنّها تَبَعيّة أَو مَكْنِيّة أَو تَخْييليّة ... وَقَالَ جمَاعَة: يُستعمل {الــمَجّ بِمَعْنى الإِلقاءِ فِي جَمِيع المُدْرَكاتِ مَجــازاً مُرْسلاً. وَمِنْه حَدِيث: (وَيْلٌ لِمَنْ قَرَأَ هاذه الآيةَ} فــمَجَّ بهَا) ، أَي لم يَتَفكَّر فِيهَا، كَمَا نَقله البَيْضاوِيّ والزَّمخشريّ، وعَدَّوْه بالباءِ لما فِيهِ من معنى الرَّمْىِ. انْتهى.
( {وانْــمَجَّــت نُقْطَةٌ من لقَلَم: تَرَشَّشَتْ) .
وَفِي الحَدِيث: (أَنّ النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمأَخذَ من الدَّلْوِ حُسْوةَ ماءٍ،} فــمَجَّــها فِي بِئْرٍ ففاضَت بالماءِ الرَّوَاءِ) . وَقَالَ شَمِرٌ: مَجّ الماءَ من الفَمِ: صَبَّه من فَمِه قَريباً أَو بَعيدا، وَقد مَجَّــه. وكذالك إِذا مَجَّ لُعابَه. وَقيل: لَا يكون {مَجًّــا حَتَّى يُباعِدَ بِه. وَفِي حديثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ قَالَ فِي المَضْمَضةِ للصَّائمِ: (لَا} يَــمُجُّــه ولاكنْ يَشْرَبُه (فإِنْ أَوَّلَه خَيْرُه)) أَراد المَضمضةَ عِند الإِفطارِ، أَي لَا يُلْقِيه مِن فِيه فيَذْهب خُلُوفُه. وَمِنْه حَدِيث أَنَسٍ: ( {فــمَجَّــه (فِي) فِيهِ) . وَفِي حَدِيث محمودِ بنِ الرَّبيع: (عَقَلْتُ مِن رسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم} مَجَّــةً {مَجَّــها فِي بِئْرٍ لنا) . وَفِي حديثِ الحَسنِ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ: (الأُذُن} مَجّــاجَةٌ ولِلنَّفْس حَمْضةٌ) مَعْنَاهُ أَنّ للنَّفْسِ شَهْوةً فِي استماعِ العِلْمِ، والأُذُنُ لَا تَعِي مَا تَسْمَعُ ولاكنها تُلْقِيه نِسْياناً كَمَا {يُــمَجّ الشَّيْءُ من الفَمِ.
(} والمَاجُّ: مَنْ يَسِيلُ لُعَابُه كِبَراً وهَرَماً) ، كعَطْفِ التّفسير لما قَبْلَه. قَالَ شَيخنَا وَلَو حذفَ كِبَراً لأَصابَ المَحَزّ،
وَفِي (الصّحاح) : وشَيْخٌ {مَاجٌّ:} يَــمُجّ رِيقَه وَلَا يَستطيع حَبْسَه من كِبَرِه.
(و) {المَاجُّ: (النّاقةُ الكَبيرةُ) الّتي من كِبَرِها} تَــمُجّ المَاءَ من حَلْقِها. وَقَالَ ابْن سَيّده:! والمَاجُّ من النَّاسِ والإِبلِ: الّذي لَا يَستطيع أَن يُمسِكَ رِيقَه من الكِبَر. والمَاجُّ: الأَحمقُ الّدي يَسيلُ لُعابه. قلتُ: وَهَذَا مَجــازٌ. يُقَال أَحمَقُ مَاجٌّ. وَقيل: هُوَ الأَحمَقُ مَعَ الهَرَمِ.
وجمعُ الماجِّ من الإِبل {مَجَــجَةٌ. وجَمْعٌ الماجّ من النّاس} مَاجُّونَ؛ كِلاهما عَن ابْن الأَعرابيّ. والأُنثى مِنْهُمَا بالهاءِ.
والمَاجُّ: البَعيرُ الّذي قد أَسَنَّ وسالَ لُعابُه.
قُلْت: وجمعُ الماجِّ من النّاس أَيضاً الــمُجّــاجُ: بالضّمّ والتّشديد، لما فِي الحَدِيث: (أَنّه رَأَى فِي الكَعبةِ صُورَةَ إِبراهيمَ فَقَالَ: مُرُوا الــمُجَّــاجَ {يُــمَجْمِجــون عَلَيْهِ) : وَهُوَ جَمْعُ} مَاجَ، وَهُوَ الرَّجُلِ الهَرِم الّذي يَــمُجّ رِيقَه وَلَا يَستطيع حَبْسَه.
(و) {الــمُجَــاجُ (كغُرَابٍ: الرِّيقُ تَرْمِيه مِن فِيكَ. و) } الــمُجَــاجَةُ: الرِّيقَةُ. فِي الحَدِيث: (أَنّ النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمكان يأْكُلُ القِثّاءَ {بالــمُجَــاجِ:) وَهُوَ (العَسَلُ) ، لأَنّ النَّحْلَ تَــمْجّــه، وحَمَلَه كثيرونَ على أَنه مَجــاز. (وَقد يُقال لَهُ) لأَجلِ ذالك: (} مُجَــاجُ النَّحْلِ) وَقد {مَجَّــتْهُ} تَــمُجُّــه. قَالَ:
وَلَا مَا {تَــمُجّ النَّحْلُ مِن مُتَمنِّعٍ
فقَدْ ذُقْتُه مُسْتَطْرَفاً وصَفَا لِيَا
وَيُقَال لَهُ أَيضاً: مُجَــاجُ الدَّبَى. قَالَ الشّاعر:
وماءٌ قَدِيمٌ عَهْدُه وكأَنّه
مُجَــاجُ الدَّبَى لاَقَتْ بِهاجِرَةٍ دَبَى
(و) من الــمَجــاز: (مَزَجَ الشَّرابَ} بــمُجَــاجِ المُزْنِ) . مُجَــاجُ المُزْنِ: المَطَرُ.
(و) عَن ابْن سَيّده: (خَبَزَ! مُجَــاجاً) هاكذا بالضّمّ: (أَي خَبَزَ الذُّرَةَ) ، عَن الخَطّابيّ، وَقد وُجِدَ ذالك فِي بعض نُسَخ المَتْن.
(و) الــمَجَــاجُ (بِالْفَتْح: العُرْجُونُ) ، قَالَه الرِّياشيّ، وأَنشد:
نَقائِلٌ لُفَّتْ على الــمَجَــاجِ
قَالَ: النَّقائلُ: الفَسِيل. قَالَ: هاكذا قَرأْتُ بِفَتْح الْمِيم. قَالَ: وَلَا أَدري أَهو صحيحٌ أَم لَا. ( {ومَجْمَجَ) الرَّجلُ (فِي خَبَرِه) : إِذا (لمْ يُبَيِّنْه) . وَفِي (الأَساس) : لم يَشْفِ.
(و) } مَجْمَجَ (الكِتابَ: ثَبَّجَه ولمْ يُبيِّنْ حُروفَه) . وَفِي (الأَساس) : ومَجمَج خَطَّه: خَلّطَه. وخَطٌّ {مُــمجْمَجٌ: لم تَتبيَّنْ حُروفُه. وَمَا يُحْسِن إِلاّ الــمَجْمَجــةَ.
وَفِي (اللِّسَان) :} ومَجْمَج الكِتَابَ: خَلَّطَه وأَفْسَدَه بالقَلم؛ قَالَه اللَّيْث.
(و) عَن شُجاعٍ السُّلَميّ: مَجْمَجَ (بفُلانٍ) وبَجْبَجَ، إِذَا (ذَهَبَ فِي الكَلام مَعه) ، وَفِي بعض الإِمهات: بِهِ، (مَذْهَباً غير مُستقيمٍ فَرَدَّه) وَفِي بعض الأُمهات: ورَدّه (من حالٍ إِلى حالٍ) . وَقَالَ ابنُ الأَعرابيّ: مَجَّ وبَجَّ بِمَعْنى وَاحِد.
( {وأَــمَجَّ الفَرسُ) : جَرَى جَرْياً شَديداً. قَالَ:
كأَنّما يَسْتَضْرِمانِ العَرْفَجَا
فَوْقَ الجَلاذِيِّ إِذَا مَا} أَــمْجَــجَا
أَراد: أَــمَجَّ، فأَظهر التَضعيفَ للضّرورة. وَعَن الأْصمعيّ، إِذا (بَدأَ) الفَرسُ (بالجَرْيِ قَبْلَ أَن يَضْطرِمَ) جَرْيُه قيل: {أَــمَجَّ} إِــمْجــاجاً.
(و) يُقَال: أَــمجَّ (زَيْدٌ) ، إِذا (ذَهَبَ فِي البِلاد) . {وأَــمَجَّ إِلى بَلدِ كَذَا: انْطلقَ.
(و) من الــمَجــاز: أَــمجَّ (العُودُ) ، إِذا (جَرَى فِيهَا الماءُ) .
(و) عَن ابْن الأَعرابيّ: (} الــمُجُــجُ، بضمّتين: السُّكَارَى، و) الــمُجُــجُ أَيضاً: (النَّحْلُ) .
(و) الــمَجَــجُ، (بِفتْحَتَيْنِ) وكذالك الــمَجُّ: (اسْتِرْخاءُ الشِّدْقَيْنِ) نَحْوَ مَا يَعْرِضُ للشّيخ إِذا هَرِمَ.
(و) عَن أَبي عَمْرٍ و: الــمَجَــجُ: (إِدْرَاكُ العِنَبِ ونُضْجُه) . وَفِي الحَدِيث: (لَا تَبع العِنَبَ حَتَّى يَظْهَر {مَجَــجُه) : أَي بُلوغُه.
} مَجَّــجَ العِنبُ! يُــمَجِّــج إِذا طابَ وَصَارَ حُلْواً. وَفِي حَدِيث الخُدْرِيّ: (لَا يَصْلُح السَّلَفُ فِي العِنب والزَّيتون (وأَشباه ذَلِك) حَتَّى {يُــمَجِّــجَ) .
(} والــمَجْــمَاجُ) : الرَّهِلُ (المُسْترخِي) . ورَجلٌ {مَجْــماجٌ، كبَجْباجٍ: كثيرُ. اللَّحمِ. غَليظُه.
(وكَفَلٌ} مُــمَجْمَجٌ، كمُسَلْسل) : أَي: (مُرْتَجٌّ) من النَّعْمَةِ، (وَقد {تَــمَجْمَجَ) . وأَنشد:
وكَفَلٍ رَيّانَ قد} تَــمَجْمَجــاً
وكَذا لَحْمٌ {مُــمَجْمَجٌ: إِذا كَانَ مكتنِزاً.
مَجَّــجَ} تَــمْجــيجاً: إِذا أَرادَك) وَفِي بعضِ النُّسخ: إِذا أَراده (بالعَيْب) ، هاكذا فِي سَائِر النُّسخ، وَلم أَدرِ مَا مَعْنَاهُ. وَقد تَصفَّحت غالبَ أُمَّهاتِ اللُّغة وراجعتْتُ فِي مَظانِّها فَلم أَجِدْ لهاذه العِبارةِ نَاقِلا وَلَا شَاهدا، فليُنْظَر.
(والــمَجُّ) والــمُجَــاجُ (حَبٌّ) كالعَدَس إِلاّ أَنّه أَشدُّ استدارةً مِنْهُ. قَالَ الأَزهريّ: هاذه الحَبَّة الَّتِي يُقَال لَهَا (المَاشُ) ، والعربُ تُسَمّيه الخُلَّرَ (والزِّنَّ) وصَرَّحَ الجوهريّ بتعريبه، وخالَفه الجَوالِيقيّ. وَقَالَ أَبو حنيفَة: {الــمَجَّــةُ: حَمْضَةٌ تُشبِهُ الطَّحْماءَ غيرَ أَنّها أَلطفُ وأَصغرُ.
(و) الــمُجُّ (بالضَّمّ: نقط العسلِ على الحِجارة) .
(وآجُوجُ ويَــمْجُــوجُ: لُغتانِ فِي يأْجوجَ ومأْجوجَ) ، وَقد تقدّم ذِكرُهما مُستطرَداً فِي أَوّل الْكتاب، فراجِعْه.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
} مُجَــاجَةَ الشَّيْءِ: عُصارَتُه؛ كَذَا فِي (الصّحاح) . {ومُجَــاجُ الجَرادِ: لُعَابُه. ومُجَــاجُ فَمِ الجارِيةِ: رِيقُها. ومُجَــاجُ العِنَبِ: مَا سالَ من عَصيرِه؛ وَهُوَ مَجــاز.
} والــمَجّــاجُ: الْكَاتِب، سُمِّيَ بِهِ لأَنّ قلَمه! يَــمُجّ المِدَادَ، وَهُوَ مَجــاز. والــمُجُّ: سَيْفٌ من سُيوف العَرب؛ ذكرَه ابْن الكَلْبيّ. والمُصنّف ذَكَره فِي حَرْفِ الباءِ. فَقَالَ: (البُجُّ سيفُ ابنِ جَنَاب) ، والصّواب بِالْمِيم. والــمُجّ: فَرْخُ الحَمامِ، كالبُجِّ. قَالَ ابنُ دُرَيْد: زَعَمُوا ذالك وَلَا أَعرف صِحَّته.
وَمن الــمَجــاز: قَوْلٌ مَــمْجــوجٌ. وكَلامٌ تَــمُجّــه الأَسماعُ. {ومَجّــتِ الشَّمسُ رِيقَتها. والنَّباتُ يَــمُجُّ النَّدَى؛ كَذَا فِي (الأَساس) . وَفِي (اللّسان) : والأَرضُ إِذا كَانَت رَيَّا من النَّدَى فَهِيَ} تَــمُجُّ الماءَ {مَجًّــا.
واستدرك شَيخنَا:} مَجَــاج، ككِتاب وسَحابٍ: اسْم مَوضِع بَين مكّةَ وَالْمَدينَة؛ قَالَه السُّهَيليّ فِي الرَّوض. قلت. والصّواب أَنه محاج، بالحاءِ، كَمَا سيأْتي فِي الَّتِي تَلِيهَا.
[مجــج] مَجَّ الرجل الشرابَ من فِيه، إذا رمى به. وانْــمَجَّــتْ نُقْطَةٌ من القَلَم: ترشَّشَتْ. وشيخٌ ماجٌّ: يَــمُجُّ ريقَه ولا يستطيع حَبْسَه من كِبَره. يقال أحمقٌ ماجٌّ، للذي يسيل لُعابُه. والماجٌّ: الناقة التي تَكْبَرُ حتَّى تَــمُجَّ الماء من حَلْقِها. والــمُجــاجَةُ والــمُجــاجُ: الريقُ الذي تَــمُجٌّــهُ من فِيك. يقال: المَطَرُ مُجــاجُ المُزْنِ، والعَسَلُ مجــاج النحل. ومجــاجة الشئ أيضا: عصارته. ومجمجــت الكتاب، إذا ثبجته ولم تُبيِّن الحروف. ومَجْمَجَ الرجلُ في خَبَره، إذا لم يُبَيِّنه. وأمج الفرس، إذا بدأ بالجري قبل أن يضطرم. وأمَجَّ الرجل، إذا ذهب في البلاد. والــمَجٌّ بالفتح: حَبٌّ كالعَدَس، معرب وهو بالفارسية ماش.

بهرمج

بهرمج: البَهْرامَجُ: الشجر الذي يقال له الرِّنْفُ، وهو من أَشجار

الجبال. وقال أَبو عبيد في بعض النسخ: لا أَعرف ما البَهْرامَجُ. وقال أَبو

حنيفة: البَهْرامَجُ فارسي، وهو الرَّنفُ، قال: وهو ضربان، ضرب منه

مُشْرَبٌ لونُ شعره حُمْرَةً، ومنه أَخضر هَيادِبِ النَّوْرِ، كلا النوعين طيب

الرائحة، والله أَعلم.

بهرمج
: (البَهْرَامَجُ) ، بالفَتْح: (نَبْتٌ) ، وَفِي اللِّسَان: هُوَ الشَّجَرُ الَّذِي يقالُ لَهُ الرَّنْفُ، وَهُوَ من أَشجارِ الجِبال.
وَقَالَ أَبو عُبَيد، فِي بعض النّسخ: لَا أَعرِف مَا البَهرَامَجُ.
وَقَالَ أَبو حنيفةَ: البَهْرامَجُ: فارسيّ. وَهُوَ الرَّنَفُ، قَالَ: (وَهُوَ ضَرْبانِ) : ضَرْبٌ مِنْهُ (أَحمَرُ) مُشْرَبٌ لونُ شَعرِه حمرَةً (و) مِنْهُ (أَخْضَرُ) هَيَادِبِ النَّوْرِ، (وكِلاهما طَيِّبُ الرّائِحَةِ) وَله خَواصُّ ومَنافعُ مُفَصَّلَةٌ فِي مَحالِّها.

اللَّمْجُ

اللَّــمْجُ: الأَكْلُ بأَطْرافِ الفَم، والجِماعُ.
والمَلامجُ: المَلاغِمُ، وما حولَ الفَمِ.
واللَّماجُ، كسَحابٍ: أدْنى ما يُؤْكَلُ.
واللُّــمْجــةُ، بالضم: ما يُتَعَلَّلُ به قبل الغَداءِ.
وتَلَــمَّجَ: أَكَلَهَا.
واللَّمِيجُ: الكثيرُ الأَكْلِ، والكثيرُ الجِماعِ، كاللامِجِ.
وسَــمْجٌ لَــمْجٌ، وسَــمِجٌ لَــمِجٌ، وسَمِيجٌ لَمِيجٌ: إِتْباعٌ.
ورُمْحٌ مُلَــمَّجٌ: مُمَرَّنٌ مُمَلَّسٌ.

مَجَدَ

(مَجَــدَ)
[هـ] فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى «الْــمَجِــيدُ
، والمَاجِد» الــمَجْــد فِي كَلَامِ الْعَرَبِ: الشَّرَف الْوَاسِعُ. ورجُلٌ مَاجِد: مِفْضال كَثِيرُ الْخَيْرِ شَرِيفٌ. والــمَجِــيد: فعِيل مِنْهُ لِلْمُبَالَغَةِ.
وَقِيلَ: هُوَ الْكَرِيمُ الفِعَال.
وَقِيلَ: إِذَا قارَن شَرفُ الذَّاتِ حُسْنَ الفِعال سُمِّيَ مَجْــداً. وَفَعِيلٌ أبْلَغ مِنْ فاعِل، فكأنَّه يَجْمع مَعْنَى الْجَلِيلِ وَالْوَهَّابِ وَالْكَرِيمِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «ناوِلِيني الــمَجِــيد» أَيِ المُصْحَف، هُوَ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: «بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِــيدٌ» .
وَمِنْهُ حَدِيثُ قِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ «مَجَّــدَنِي عَبْدِي» أَيْ شَرَّفَني وعَظَّمَني.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «أَمَّا نَحْنُ بَنُو هَاشِمٍ فَأَنْجَادٌ أَــمْجَــاد» أَيْ أشْرافٌ كِرام، جَمْعُ مَجِــيد، أَوْ مَاجِد، كَأَشْهَادٍ فِي شَهِيدٍ أَوْ شَاهِدٍ. وَقَدْ تَكَرَّرَتْ هَذِهِ اللفَّظْة وَمَا تَصَرّف مِنْهَا فِي الْحَدِيثِ.

غَمَجَ

غَــمَجَ الماءَ كضَرَبَ وفَرِحَ: جَرِعَهُ.
والغَــمْجَــةُ، ويُضَمُّ: الجُرْعَةُ. وككَتِفٍ: الفَصيلُ يَتَغامَجُ بين أرْفاغ أُمِّهِ،
وـ منَ المياهِ، ما لم يكُنْ عَذْباً،
كالمُغَــمَّجِ، كمُعَظَّمٍ.

مَجَسَ 

(مَجَــسَ) الْمِيمُ وَالْجِيمُ وَالسِّينُ كَلِمَةٌ مَا نَعْرِفُ لَهَا قِيَاسًا، وَأَظُنُّهَا فَارِسِيَّةٌ، وَهِيَ قَوْلُنَا هَؤُلَاءِ الْــمَجُــوسُ. يُقَالُ: تَــمَجَّــسَ الرَّجُلُ، إِذَا صَارَ مِنْهُمْ.

عَمَجَ 

(عَــمَجَالْعَيْنُ وَالْمِيمُ وَالْجِيمُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى الْتِوَاءٍ وَاعْوِجَاجٍ. قَالَ الْخَلِيلُ: التَّعَــمُّجُ: الِاعْوِجَاجُ فِي السَّيْرِ، لَا اعْوِجَاجَ الطَّرِيقِ، كَمَا يَتَعَــمَّجُ السَّيْلُ، إِذَا انْقَلَبَ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ. وَيُقَالُ: سَهْمٌ عَمُوجٌ: يَلْتَوِي فِي ذَهَابِهِ. قَالَ الْهُذَلِيُّ:

كَمَتْنِ الذِّئْبِ لَا نِكْسٌ قَصِيرٌ ... فَأُغْرِقَهُ وَلَا جَلْسٌ عَمُوجُ

وَيُقَالُ: تَعَــمَّجَــتِ الْحَيَّةُ، إِذَا تَلَوَّتْ فِي سَيْرِهَا. قَالَ: تُلَاعِبُ مَثْنَى حَضْرَمِيٍّ كَأَنَّهُ ... تَعَــمُّجُ شَيْطَانٍ بِذِي خِرْوَعٍ قَفْرِ

وَيُقَالُ لِلْحَيَّةِ نَفْسِهِ: الْعَــمَجُ، لِأَنَّهُ يَتَعَــمَّجُ. قَالَ:

يَتْبَعْنَ مِثَلَ الْعَــمَجِ

مَجِيء الأفعال الواوية ومشتقاتها بالياء

مَجِــيء الأفعال الواوية ومشتقاتها بالياء
الأمثلة: 1 - شَكَيْتُه إلى القاضي 2 - غَذَيْتُه باللبن 3 - لَمْ يستطع أن يمْحي آثارهم 4 - نَمَى المالُ 5 - وِسَادة مَحْشِيَّة بالقطن 6 - يَحْثي الترابَ عليه 7 - يَحِيزُ إعجابهم 8 - يَحِيك الثوبَ 9 - يَطْهي الطّعام
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجــيء هذه الأفعال بالياء، وهي واويّة.

الصواب والرتبة:
1 - شَكَوْتُه إلى القاضي [فصيحة]-شَكَيْتُه إلى القاضي [فصيحة]
2 - غَذَوْتُه باللبن [فصيحة]-غَذَيْتُه باللبن [فصيحة]
3 - لم يستطع أن يمْحو آثارهم [فصيحة]-لم يستطع أن يمْحي آثارهم [فصيحة]
4 - نَمَا المالُ [فصيحة]-نَمَى المالُ [فصيحة]
5 - وسادة مَحْشُوَّة بالقطن [فصيحة]-وسادة مَحْشِيَّة بالقطن [فصيحة]
6- يَحْثو الترابَ عليه [فصيحة]-يَحْثي الترابَ عليه [فصيحة]
7 - يَحوزُ إعجابهم [فصيحة]-يَحِيزُ إعجابهم [فصيحة]
8 - يَحوك الثوبَ [فصيحة]-يَحِيك الثوبَ [فصيحة]
9 - يَطْهو الطعامَ [فصيحة]-يَطْهي الطعامَ [فصيحة]
التعليق: هناك العديد من الأفعال تتعاقب في عينها أو لامها الواو والياء، وإن كان بعضها أفصح بالواو، فإنَّ هذا لا يمنع استعمالها بالياء، كما في الأفعال: «حَثَا- حَثى»، و «يحوز- يحيز»، و «يحوك- يحيك»، و «شكا- شكى»، و «طَها- طهى»، و «غَذا- غذى»، و «مَحا- محى»، و «نَما- نَمى»، و «حَشا- حشى»، وقد وردت هذه الأفعال وغيرها في المزهر للسيوطي، وأدب الكاتب لابن قتيبة، وإصلاح المنطق لابن السكيت، والتاج والمصباح، وغيرها من المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي.

مجشن

مجــشن: ذكر ابن سيده في الرباع ما صورته: الماجُِشُون اسم رجل؛ حكاه

ثعلب. وابن الماجُِشُون: الفقيه المعروفُ منه، والله أَعلم.

(م ج ش ن)

والماجُشُون: اسْم رجل، حَكَاهُ ثَعْلَب.

وَابْن الماجُشُون: الْفَقِيه الْمَعْرُوف، مِنْهُ.
مجــشن
: (ماجُشونُ، بضمِّ الجيمِ وكسْرِها وإعْجامِ الشِّينِ) :
(أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وذَكَرَه ابنُ سِيدَه فِي الرّباعي.
وتقدَّمَ للمصنِّفِ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى فِي مَجَــشَ على أنَّ النونَ زائِدَةٌ، والصَّوابُ ذِكْرُه هُنَا، فإنَّ الكَلِمةَ أَعْجَمِيَّةٌ، وتقدَّمَ لَهُ الاقْتِصارُ على ضمِّ الجيمِ.
وَفِي حاشِيَةِ المَواهِبِ: الضَّمّ والكَسْر كَمَا هُنَا؛ وعَلى كسْرِها اقْتَصَرَ النّوويُّ فِي شرْحِ مُسْلم، والحافِظُ ابنُ حَجَر، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى، فِي التَّقْريبِ.
وَمِنْهُم مَنْ نَقَلَ فتْحَها أَيْضاً، فَهُوَ إِذا مُثَلَّث، وَهُوَ مِن الأَبْنِيةِ الَّتِي أَغْفَلَها سِيْبَوَيْه.
(عَلَمُ، محدِّثٍ) ، وَهُوَ أَبو سَلَمَةَ يوسُفُ بنُ يَعْقوبَ بنِ عبدِ اللَّهِ تقدَّمَتْ تَرْجَمتُه فِي الشينِ؛ (مُعَرَّبُ ماهْ كُونْ) ، سَبَقَ لَهُ ذلِكَ وَلم يُفَسِّرْه هُنَاكَ وفَسَّرَه هُنَا، فقالَ: (أَي لَوْنُ القَمَرِ) ، أَو شِبْهُ القَمَرِ لحُسْنِه وجَمَالِه وحُمْرَةِ وَجْنَتَيْه.
(والماجُشونِيَّةُ: ع بالمَدينَةِ) ، وَهِي حَديقةٌ فِي أَوَّلِ بطْحَانَ مَنْسوبَةٌ إِلَى المَاجُشون، ويقالُ لَهَا أَيْضاً المادُشونِيَّة والدّشونِيّة.
وتقدَّمَ لَهُ فِي الشِّينِ: الماجُشونُ السَّفِينَةُ. وأَيْضاً ثِيابٌ مصبغةٌ، وَلم يَذْكُرْهُما هُنَا، وَهُوَ عَيْبٌ عنْدَ المصنِّفين.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
الماجُشونُ: الوَرْدُ.

رهنامج

رهنامج
: (الرَّاهْنَامَجُ) ، بِسُكُون الهاءِ وَفتح الْمِيم، فارسيَّةٌ استعملها العربُ، وأَصلُهَا رَاهْ نَامَه، وَمَعْنَاهُ (كِتَابُ الطَّرِيقِ) ، لأَنّ رَاه هُوَ الطَّرِيق، ونامَه: الكِتَابُ (وَهُوَ الكِتَابُ) الّذِي (يَسْلُكُ بِهِ الرَّبَابِنَةُ) جمَع رُبَّان كرُمَّان: العالِمُ فِي سَفَرِ (البَحْر، ويَهْتَدُونَ بِهِ فِي مَعْرِفَةِ المَرَاسِي وغَيْرِهَا) كالشُّعَبه ونحوِ ذَلِك.

مِجْهَر

مِجْــهَر
الجذر: ج هـ ر

مثال: فَحَصَ العينةَ بالــمِجْــهَر
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجــيء اسم الآلة «مِجْــهَر» من المزيد «أَجْهَر» وقياسه أن يصاغ من فعل ثلاثي متعدٍّ.

الصواب والرتبة: -فَحَصَ العينةَ بالــمِجْــهَر [فصيحة]
التعليق: ورد الفعل «جَهَر» في المعاجم بمعنى «رأى» ففي التاج: «جَهَرَ الرجلَ: رآه بلا حجاب .. أو جَهَره: نظر إليه». فاسم الآلة «مِجْــهَر» مشتق من الثلاثي المتعدي «جَهَر». وقد ذكره الوسيط والأساسي وغيرهما.

مَجِيء «إنْ» في موضع أداة الاستفهام

مَجِــيء «إنْ» في موضع أداة الاستفهام

مثال: لا أدري إن كان قد حدث هذا؟
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «إن» في موضع الاستفهام.

الصواب والرتبة: -لا أدري أحدث هذا أم لا؟ [فصيحة]-لا أدري هل حدث هذا أو لا؟ [فصيحة]-لا أدري إن كان قد حدث هذا [صحيحة]
التعليق: يمكن تخريج العبارة المرفوضة على أنّها من باب تقدير همزة الاستفهام قبل «إن» الشرطية، وهي هنا قد حذف جوابها، وقد رأى مجــمع اللغة المصريّ قبول هذا التعبير، ولكن رفضه المؤتمر.

مَجَدَ 

(مَجَــدَ) الْمِيمُ وَالْجِيمُ وَالدَّالُ أَصْلٌ صَحِيحٌ، يَدُلُّ عَلَى بُلُوغِ النِّهَايَةِ، وَلَا يَكُونُ إِلَّا فِي مَحْمُودٍ. مِنْهُ الْــمَجْــدُ: بُلُوغُ النِّهَايَةِ فِي الْكَرَمِ. وَاللَّهُ الْمَاجِدُ وَالْــمَجِــيدُ، لَا كَرَمَ فَوْقَ كَرَمِهِ. وَتَقُولُ الْعَرَبُ: مَاجَدَ فُلَانٌ فُلَانًا: فَاخَرَهُ. وَيَقُولُونَ مَثَلًا: " فِي كُلِّ شَجَرٍ نَارٌ، وَاسْتَــمْجَــدَ الْمَرْخُ وَالْعَفَارُ "، أَيِ اسْتَكْثَرَا مِنَ النَّارِ وَأَخَذَا مِنْهَا مَا هُوَ حَسْبُهُمَا، فَهُمَا قَدْ تَنَاهَيَا فِي ذَلِكَ، حَتَّى إِنَّهُ يُقْبَسُ مِنْهُمَا. وَأَمَّا قَوْلُهُمْ: مَجَــدَتِ الْإِبِلُ مُجُــودًا، فَقَالُوا: مَعْنَاهُ أَنَّهَا نَالَتْ قَرِيبًا مِنْ شِبَعِهَا مِنَ الرُّطْبِ وَغَيْرِهِ. وَقَالَ قَوْمٌ: أَــمْجَــدْتُ الدَّابَّةَ: عَلَفْتُهَا مَا كَفَاهَا. وَهَذَا أَشْبَهُ بِقِيَاسِ الْبَابِ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.