Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مجمع

أَثَّر بـ

أَثَّر بـ
الجذر: أ ث ر

مثال: أَثَّرَ به كثيرًا موتُ صديقه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».

الصواب والرتبة: -أثَّرَ فيه كثيرًا موتُ صديقه [فصيحة]-أثَّرَ به كثيرًا موتُ صديقه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96، وتجري الباء مجرى «في» في دلالتها على الظرفية كما ذكر الهمع وغيره، ويجوز أن تكون الباء هنا للإلصاق وليست للظرفية.

ثجر

ثجر


ثَجَرَ(n. ac. ثَجْر)
a. Mixed.

ثَجَّرَa. Widened.

إِنْثَجَرَa. Overflowed.

ثَجْر
ثَجِرa. Thick; broad, wide.

ثَجِيْرa. Juice of pressed dates.
(ث ج ر) : (الثَّجِيرُ) ثُفْلُ كُلِّ شَيْءٍ يُعْصَرُ وَفِي حَدِيثِ الْأَشَجِّ الْعَبْدِيِّ وَلَا تَثْجُرُوا أَيْ لَا تَخْلِطُوا ثُفْلَ الْبُسْرِ بِالتَّمْرِ فَتَنْتَبِذُوا.
ث ج ر

طعنوهم في الثغر والثجر. والثجرة وسط النحر. وتقول أخذ سلافة العصير، وترك حثالة الثجير؛ وهو الثفل.

ومن المجاز: أقاموا في ثجرة الوادي أي في وسطه.
ث ج ر : وَالثَّجِيرُ مِثَالُ رَغِيفٍ ثُفْلُ كُلِّ شَيْءٍ يُعْصَرُ وَهُوَ مُعَرَّبٌ وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ الثَّجِيرُ عُصَارَةُ التَّمْرِ وَالْعَامَّةُ تَقُولُهُ بِالْمُثَنَّاةِ وَهُوَ خَطَأٌ. 
(ثجر)
التَّمْر ثجرا خلطه بثجير الْبُسْر وَفِي الحَدِيث (لَا تثجروا وَلَا تبسروا)

(ثجر) الشَّيْء ثجرا غلظ وَعرض فَهُوَ ثجر وأثجر

(ثجر) الشَّيْء عرضه ووسعه وَيُقَال فِي لَحْمه تثجير رخاوة
ث ج ر: (الثَّجِيرُ) ثُفْلُ كُلِّ شَيْءٍ يُعْصَرُ، وَالْعَامَّةُ تَقُولُهُ بِالتَّاءِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «لَا (تَثْجُرُوا) » أَيْ لَا تَخْلِطُوا ثَجِيرَ التَّمْرِ مَعَ غَيْرِهِ فِي النَّبِيذِ. 
[ثجر] فيه: أنه أخذ "بثجرة" صبي به جنون وقال: اخرج أنا محمد. ثجرة النحر وسطه، وهو ما حول الوهدة التي في اللبة من أدنى الحلق، وثجرة الوادي وسطه ومتسعه. وفيه: "لا تثجروا" ولا تبسروا، الثجير ما عصر من العنب فجرت سلافته وبقيت عصارته، وقيل: الثجير ثفل البسر يخلط بالتمر فينتبذ، فنهاهم عن انتباذه.
(ثجر) - في الحَدِيثِ: "أنَّه صَلَّى الله عليه وسَلَّم أَخَذَ بثُجْرة صَبِيٍّ به جُنُون. وقال: اخْرُج أنا مُحَمَّد".
ثُجْرة النَّحرِ: وَسَطُه، وهو ما حَوْلَ الثُّغرة. والثُّغرَة: الهَزْمة التي في اللَّبَّة، وجمعها ثُجَر: أي أَخَذَ بــمَجْمَع نَحْرِه.
والثُّجرةُ: الحُفْرة من الجَنْب، وثُجْرَة الوَادِي: أَوسَطُه وأَعرضُ مَوضِعٍ فيه.
وقيل: هي مَشْرَفٌ يَنْحَدِر عن شَفِيرِ الوَادِي إلى بَطنِه.

ثجر

1 ثَجَرَ, aor. ـُ He mixed the ثَجِير of dates [i. e. the dregs of pressed dates] with other [dates] in the beverage called نَبِيذ: (S:) or he mixed the dregs of pressed unripe dates with dried dates in making نبيذ: (Mgh:) or ثَجَرَ التَّمْرَ he mixed the dried dates with the dregs of pressed unripe dates. (K.) The doing so is forbidden in a trad. (S, Mgh.) ثَجِيرٌ, an arabicized word, (Msb,) pronounced by the vulgar with ت, (S, Msb,) The dregs of anything that is pressed; (S, A, Mgh, Msb;) as of pressed unripe dates: (K:) or the dregs of pressed unripe dates, which are mixed with dried dates in making the beverage called نَبِيذ: (TA:) or the expressed juice of dates; or the dregs of pressed dates: (As, Msb:) or pressed grapes from which the juice has run, and of which the dregs remain. (Lth, TA.)
باب الجيم والثاء والراء معهما ث ج ر، ج ر ث يستعملان فقط

ثجر: الثَّجيرُ: ما عصر من العِنب، خرجت سُلافَتُهُ وبقيت بقيَّتُه، وهي الثَّجيرُ. ويقال: الثَّجيرُ: تفل البُسر يُخلط بالتَّمر فينتبذُ.

وفي الحديث: لا تَثجُرُوا.

والثَّجرةُ من الوادي حيث يتفرَّق الماء في سعةٍ من الأرض. وثُجرَةُ الحشا: مجتمع أعلى السحر بقصب الرئة. والثُّجَرُ: سهامٌ غِلاظ الأصول عِراضٌ .

جرث: الجِرِّيثُ: ضربٌ من السمك، قل من يأكله.
ثجر: الثَّجِيْرُ: ما عُصِرَ من العِنَبِ فَجَرَتْ سُلاَفَتُه وبَقِيَتْ بَقِيَّتُه. والثَّجْرُ: ثُفْلُ البُسْرِ. والثَّجْرُ والثَّجْرَةُ من الوادي: حَيْثُ يَتَفَرَّقُ الماءُ في سِعَةٍ من الأرْضِ. وثُجْرَةُ الحَشى: مُجْتَمَعُ أعْلَى السَّحْرِ بقَصَبِ الرِّئَةِ. ويُقال للجُفْرَةِ من الجَنْبِ: الثُّجْرَةُ. والثُّجْرُ: سِهَامٌ غِلاظُ الأُصولِ عِرَاضٌ. وكُلُّ شَيْءٍ عَرَّضْتَه فقد: ثَجَّرْتَه. ووَرَقٌ ثَجِرٌ: عَرِيٌَْ. وقَوْلُ ابن مُقْبِلٍ: والعَضْرَسِ الثُّجَرِ. هي لُمَعُ النَّبْتِ؛ والواحِدَةُ ثُجْرَةٌ، ويُرْوى: " الثَّجْرِ " أي عَرِيْضٌ كَثيرٌ وانْثَجَرَ الدَّمُ: أي انْفَجَرَ وخَرَجَ.

ثجر: الليث: الثَّجِيرُ ما عصر من العنب فجرت سُلافته وبقيت عُصارته فهو

الثَّجِيرُ

(* قوله: «فهو الثجير» كذا بالأَصل ولا حاجة له كما لا

يخفى). ويقال: الثجير ثُفْلُ البُسْرِ يخلط بالتمر فينتبذ. وفي حديث

الأَشَجِّ: لا تَتْجُروا ولا تَبْسُروا أَي لا تَخلطوا ثَجِيرَ التمر مع غيره في

النبيذ، فنهاهم عن انتباذه. والثَّجِيرُ: ثُفْلُ كل شيء يعصر، والعامَّةُ

تقوله بالتاء.

ابن الأَعرابي: الثُّجْرَةُ وَهْدَةٌ من الأَرض منخفضة. وقال غيره:

ثُجْرَةُ الوادي أَوّلُ ما تَنْفَرِجُ عنه المضايق قبل أَن ينبسط في

السَّعَةِ، ويُشَبَّه ذلك الموضعُ من الإِنسان بثُجْرَةِ النَّحْرِ، وثُجْرَةُ

النحر: وسَطُه. الأَصمعي: الثُّجَرُ الأَوساط، واحدتها ثُجْرَةٌ؛

والثُّجْرَةُ، بالضم: وسَطُ الوادي ومُتَّسَعُه. وفي الحديث: أَنه أَخذ بثُجْرَة

صبي به جُنُونٌ، وقال: اخْرُجْ أَنا محمدٌ؛ ثُجْرَةُ النحر: وسطه، وهو ما

حول الوَهْدَةِ في اللَّبَّةِ من أَدنى الحَلْقِ. الليث: ثُجْرَةُ الحَشا

مُجْتَمَعُ أَعلى السَّحْرِ بقَصَب الرئة.

وَوَرقٌ ثَجْرٌ، بالفتح، أَي عريض.

والثُّجَرُ: سهام غلاظ الأُصول عِراضٌ؛ قال الشاعر:

تَجاوَبَ منها الخَيْزُرانُ المُثَجَّرُ

أَي المعرَّض خُوطاً؛ وأَما قول تميم بن مقبل:

والعَيْرُ يَنْفُخُ في المِكْتانِ، قد كَتِنَتْ

منه جَحافِلُهُ. والعِضْرِسِ الثَّجِرِ

فمعناه المجتمع، ويروى الثُّجَر، وهو جمع الثُّجْرَةِ، وهو ما يجتمع في

نباته. أَبو عمرو: ثُجْرة من نَجْمٍ أَي قطعة. الأَصمعي: الثُّجَرُ

جماعات متفرقة، والثَّجْرُ: العريض.

ابن الأَعرابي: انْثَجَر الجُرْحُ وانْفَجَر إِذا سال ما فيه. الجوهري:

انْثَجَر الدَّمُ لغة في انفجر.

(ث ج ر)

وَرَق ثَجْر: وَاسع.

وثَجَّر الشَّيْء: وَسعه.

وانثجر المَاء: فاض كثيرا. وانثجر الدَّم: خرج دفعا.

وَقيل: انثجر كانفجر، عَن ابْن الْأَعرَابِي. فإمَّا أَن يكون ذهب إِلَى تسويتهما فِي الْمَعْنى فَقَط، وَإِمَّا أَن يكون أَرَادَ انهما سَوَاء فِي الْمَعْنى، وَأَن الثَّاء مَعَ ذَلِك بدل من الْفَاء.

وثُجْرَة الْوَادي: حَيْثُ يتفرق المَاء ويتسع، وَهُوَ معظمه.

وثُجْرة الْإِنْسَان وَغَيره: وَسطه.

وَقيل: مُجْتَمع أَعلَى حشاه.

وَقيل: هِيَ اللَّبَّة، وَهِي من الْبَعِير السَّبَلة.

وَسَهْم اثجر: عريض وَاسع الْجرْح، حَكَاهُ أَبُو حنيفَة، وَأنْشد للهذلي، وَذكر رجلا احتمى بنبله:

وأحصنة ثُجْر الظُّبَات كَأَنَّهَا ... إِذا لم يغيِّبها الجَفِير جَحيمُ

وَقيل: سِهَام ثُجْر: غِلَاظ الْأُصُول قصار.

والثُّجْرة: الْقطعَة المتفرقة من النَّبَات.

والثَّجِير: ثفل عصير الْعِنَب وَالتَّمْر.

وَقيل: هُوَ ثُفْل التَّمْر.

وَقيل: الْعِنَب إِذا عُصِر.

وثَجَر التَّمْر يَثْجُره: خلطه بثجير البُسْر.

وثَجْر: مَوضِع قريب من نَجْران من تذكرة أبي عَليّ، وَأنْشد:

هَيْهَات حَيّ غَدَوا من ثَجْرَ مَنْهَلُهم ... حِسْيٌ بِنَجْرَان صَاح الديك فاحتملوا

جعله اسْما للبقعة فَترك صرفه.
ثجر
: (الثُّجْرَةُ، بالضمّ: الوَهْدَةُ) المُنْخَفِضَةُ (مِن الأَرض) . قالَه ابنُ الأَعرابيِّ. (و) قيل: الثُّجْرَةُ: (مُعْظَمُ الوادِي) ومُتَّسَعُه، وَقيل: وَسَطُهُ.
وَعَن الأَصمعيِّ: الثُّجَرُ: الأَوْساطُ، واحدتُه ثُجْرَةٌ، وَقيل: ثُجْرَةُ الوادِي: أَوّلُ مَا تَنْفَرِجُ عَنهُ المَضَايِقُ قبلَ أَن يَنْبَسِطَ فِي السَّعَة، وَهُوَ مَجازٌ، يُشَبَّهُ ذالك الموضعُ من الإِنسانِ بثُجْرَةِ النَّحْرِ.
(و) الثُّجْرَةُ: (مُجْتَمعُ أَعْلَى الحَشَا) ، ونَصُّ عبارةِ اللَّيْثِ: ثُجْرَةُ الحَشَا: مُجْتَمَعُ أَعْلَى السَّحْرِ بقَصَب الرِّئَةِ (أَو) ثُجْرَةُ النَّحْرِ: (وَسَطُه، و) هُوَ (مَا حَوْلَ الثُّغْرَةِ) ، وَهِي الوَهْدة فِي اللَّبَّة من أَدنَى الحَلْقِ، وَبِه فُسِّرَ الحديثُ: (أَنه أَخَذَ بثُجْرَةِ صَبيَ بِهِ جُنُونٌ، وَقَالَ: اخْرُجْ، أَنَا محمّدٌ) .
(و) الثُّجْرَةُ (مِن البَعِير: السَّبَلَةُ) ، وَهِي ثُغْرَةُ نَحْرِه.
(و) الثُّجْرَةُ: (القِطْعَةُ المُتَفَرِّقَةُ من النَّبَاتِ وغيرِه) . وَعَن أَبي عَمْرٍ و: ثُجْرَةٌ مِن نَجْمٍ، أَي قِطْعَةٌ.
(وثَجَرَ التَّمْرَ: خَلَطَه بِثَجِيرِ البُسْرِ، أَي ثُفْلِه) .
قَالَ اللَّيْث: الثَّجِيرُ مَا عُصِرَ من العِنَبِ، فَجَرَتْ سُلافَتُه، وبَقِيَتْ عُصارَتُه.
وَيُقَال: هُوَ ثُفْلُ البُسْرِ يُخْلَطُ بالتَّرِ فيُنْتَبَذُ. وَفِي حَدِيث الأَشَجِّ: (لَا ثَثْجُرُوا ولَا تَبْسُرُوا) ؛ أَي لَا تَخْلِطُوا ثَجِيرَ التَّمْرِ مَعَ غيرِه فِي النَّبِيذ، فنَهَاهم عَن انْتِباذ.
والثَّير: ث فْلُكلِّ شيْءٍ يُعْصَرُ، والعامَّةُ تقولُه بالتّاءِ.
(والأَثْجَرُ: الغَلِيظُ العَرِيضُ، كالثَّجْرِ) بفتحٍ فسكونٍ، (والثَّجِرِ) ككَتِفٍ، يُقَال: وَرَقٌ ثَجْرٌ بالفتحِ، أَي عرِيضٌ، وَقَالَ تَمِيمُ بنُ مُقْبِل:
والعَيْرُ يَنْفُخُ يالمَكْنَانِ قد كَتِنَتْ
مِنْهُ جَحافِلُه والعَضْرَسِ الثَّجِرِ
(و) الأَثْجَرُ: (السَّهْمُ الغَلِيظُ الأَصْلِ (القَصِيرُ) ، العَرِيضُ واسِعُ الجُرْحِ، حَكَاه أَبو حَنِيفَةَ. (والتَّثْجِيرُ التَّوسِيع والتَّعْرِيضُ) . وَقد ثَجَّرَه فَهُوَ مُثَجَّرٌ.
(وثَجْرٌ) ، بِفَتْح فَسُكُون؛ (ماءٌ قُرْبَ نَجْرَانَ) لِبَلْحَارِثِ بنِ كَعْبٍ، مِن تَذْكِرَةِ أَبي عليَ، وأَنشدَ:
هَيْهَاتَ حَتَّى غَدَوْا مِن ثَجْرَ مَنْهَلُهمْ
حِسْيٌ بنَجْرَانَ صَاح الدِّيكُ فاحْتَمَلُوا جَعَلَه إسْماً للبُقْعَةِ فتَرَكَ صَرْفَه، (أَو بَين وادِي القُرَى والشّامِ) مِن مِياه بَلْقَيْنِ بجَوْشَن، ثمَّ بإِقبالِ العَلَم بينَ جَمَل وأَعْفَرَ.
(و) عَن الأَصْمعيِّ: (الثُّجَرُ، كصُرَدٍ: جماعاتٌ متفرِّقةٌ) ، جمعُ ثُجْرَة.
(و) الثُّجَرُ أَيضاً: (سِهَامٌ غِلاظُ الأُصولِ عِراضٌ.
(و) عَن ابْن الأَعرابيِّ: (انْثَجَرَ) الجُرْحُ و (انْفَجَرَ) ، إِذا سَالَ بِمَا فِيهِ. وَفِي الصّحاح: انْثَجرَ الدَّمُ لغةٌ فِي انْفَجَرَ، (و) مِنْهُ انْثَجَرَ (الماءُ: فاضَ كثيرا) .
(وخَيْزُرَانٌ مُثَجَّرٌ كمُعَظَّم: ذُو أَنابِيبَ) . وَقَالَ أَبو زُبَيْدٍ يصف أَسَداً:
كأَنَّ اهْتِزامَ الرَّعْدِ خَالَطَ جَوْفَه
إِذَا حَنَّ فِيهِ الخَيْزُرانُ المُثَجَّرُ
وَقيل: أَي المُعَرَّض.
(ومَثْجُورُ بنُ غَيْلَانَ) ضَّبِّيُّ (مَهْجُوُّ جَرِير) بنِ عَطِيَّة الخَطَفِيِّ، وَهُوَ من أَشْرَاف أَهلِ البَصْرة، رَوَى عَن عبدِ اللهِ بن الصّامِت (و) يُقَال: (فِي لَحْمهِ تَثْجِيرٌ) ، أَي (رَخَاوَةٌ) .
وممّا يُستدرَك عَلَيْهِ:
الثَّجِرُ، ككَتِفٍ: المُجْتَمِعُ.
وثُجار، ككِتابٍ وغُرابً: ماءٌ لبَلْقَيْنِ.
وبِرَاقُ ثَجْرٍ: قُرْبَ وادِي القُرَى، ذَكَرَه ياقوت.
والثَّجَرُ، بالتَّحْرِيك: العِرَضُ، يُقَال: ثَجِرَ بِالْكَسْرِ إِذا عَرُضَ، قَالَ ابْن مُقبِل:
والعَيْرُ يَنْفُخُ فِي المَكْنَانِ قد كَتِنَتْ
مِنْهُ جَحَافِلُه والعَضْرَسِ الثَّجِرِ
والمَثْجَرَةُ والمَثْجَرُ بفتحهما من الوادِي: ثُجْرَتُه، قَالَ حُصَيْنُ بنُ بُكَيْرٍ الرَّبعيّ:
رَكِبْتُ مِن قَصْدِ الطَّرِيقِ مَثْجَرَهْ
هاكذا قَالَه الصّاغانيُّ وصحَّحه ورَواه الأَزهريُّ بالنُّون والحاءِ المهملةِ، وسيأْتي فِي مَوْضِعه.
[ثجر] الثُجْرَةُ بالضم: وسَط الوادي ومتسعه. وثجرة النحر: وسطه. وورق ثَجْرٌ، بالفتح، أي عريض. وانثجر الدمُ: لغة في انفجر. والثَجيرُ: ثفل كل شئ يعصر. والعامة تقوله بالتاء. وفى الحديث: " لا تثجروا "، أي لا تخلطوا ثجير التمر مع غيره في النبيذ.

ثرمد

(ثرمد)
الطَّعَام أَسَاءَ صنعه
ثرمد
: (ثَرْمَدَ اللَّحْمَ) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصاغَانيّ: إِذا (أَسَاءَ عَمَلَه، و) قيل: (لم يُنْضِجْه. أَوْ) ثَرمَدَه، إِذا (لَطَخَه بالرَّمَادِ) ، يُقَال: أَتَانَا بشواءٍ قد ثَرْمَدَه بالرَّمَاد.
(والثَّرْمَدَة) ، كَذَا عِنْد أَبي حنيفةَ، وَعند ابْن دُرَيد الثَّرْمَد (: نَبَاتٌ من الحَمْضِ) تَسمو دونَ الذِّراع. قَالَ أَبو حنيفةَ: وَهِي أَغلظُ من القُلاَّم، وَهِي أَغصانٌ بِلَا وَرَقٍ، خَضْرَاءُ شديدةُ الخُضْرَة، إِذا تقادَمَتْ سنَتَيْن غَلُظَ ساقُها فاتُّخِذتْ أَمْشاطاً، لجَوْدَتها وصَلابتها، تَصْلُب حتَى تكادَ تُعجِزُ الحَديدَ، وَيكون طولُ ساقِها إِذا تقادمَتْ شِبْراً.
(وثَرْمَدَاءُ) ، بِالْفَتْح والمدّ: (ع) خَصِيبٌ يُضرَب بِهِ المثَلُ لخِصْبه وكثْرةِ عُشْبِه فَيُقَال: (نِعْمَ مَأْوَى المِعْزَى ثَرمَداءُ) كَذَا فِي (مجمع الأَمثال) وَفِي (مُعْجم البكريّ) : هُوَ مَوضعٌ فِي ديار بني نُمَيْرٍ أَو بني ظالمٍ من الوعشْمِ بناحيَةِ اليَمامَة. وَقَالَ عَلْقَمةُ:
وَمَا أَنتَ أَمْ مَا ذِكْرُهَا رَبعيّةً
يُخَطُّ لَهَا من ثَرمَداءَ قَلِيبُ
(أَو) ثَرْمَداءُ (ماءٌ فِي دِيَارِ بني سَعْد) فِي وَادي السَّتَارَين. قل أَبو مَنْصُور: وَقد وَرَدْته، يُسْتَقَى مِنْهُ بالعِقَال لقُرْب قَعْرِه.
(وثَرْمَدُ) ، كجَعْفَر (شِعْبٌ بأَجَأَ) أَحدِ جَبَلَىْ طيِّىء، لبني ثَعْلَبَةَ من بني سَلاَمَانَ من طَيِّىء. قَالَ حاتمُ طيّىء:
إِلى الشّعْب من أَعْلَى مَشَارٍ فَثَرْمَدٍ
فيَلْدَةَ مَبْنَى سِنْبِسٍ لابنَةِ الغَمْرِ
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
ثَرْمُدَ، بالفتْح وضمّ الْمِيم: مَوضعٌ فِي دِيار بني أَسدٍ، ويُروَى بالمثنّاة الفوقيّة، وَقد سبق ذالك.

ثرمد: ثَرْمَدَ اللحمَ: أَساء عمله؛ وقيل: لم يُنْضِجْه. وأَتانا

بشِواءٍ قد ثَرْمده بالرَّماد؛ ابن دريد: الثَّرْمَدُ من الحَمْض وكذلك

القُلاَّمُ والباقلاء. وقال أَبو حنيفة: الثَّرْمَدَةُ من الحَمْضِ تسمو دون

الذراع، قال: وهي أَغلظ من القُلاَّمِ أَغصانٌ بلا ورق، خضراءُ شديدةُ

الخُضْرِة، وإِذا تقادمت سنتين غَلُظَ ساقُها فاتُّخِذَت أَمشاطاً

لِجَوْدَتِها وصلابَتِها، تصْلُب حتى تكاد تُعْجِز الحديد، ويكونُ طول ساقها إِذا

تقادمت شبراً.

وثَرْمَدُ وثَرْمَداءُ

(* قوله «وثرمداء» في القاموس وشرحه بالفتح

والمد: موضع خصيب يضرب به المثل في خصبه وكثرة عشبه، فيقال: نعم مأوى المعزى

ثرمداء، كذا في مجمع الأمثال، وفي معجم البكري هو موضع في ديار بني نمير

أو بني ظالم من الوشم بناحية اليمامة. وقال علقمة: وما أنت إلخ أو ماء في

ديار بني سعد وثمرد كجعفر شعب بأجأ أحد جبلي طيء لبني ثعلبة:) موضعان؛

قال حاتم طيء:

إِلى الشِّعْبِ من أَعلى مَشارٍ فَثَرْمَدٍ،

فَيَلْدَةَ مَبْنَى سِنْبِسٍ لابنَة الغَمْرِ

وقال علقمة:

وما أَنت أَمَّا ذِكْرُها رَبَعِيَّةٌ،

يُخَطُّ لها من ثَرْمَداءَ قَلِيبُ

قال أَبو منصور: ورأَيت ماء في ديار بني سعد يقال له ثَرْمَداءُ، ورأَيت

حواليه القاقُلَّى وهو من الحمْضِ معروف؛ وقد ذكره العجاج في شعره:

لِقَدَرٍ كان وَحاهُ الواحِي،

بِثَرْمَداءَ جَهْرَةَ الفِصاحِ

أَي علانية. وحاه: قضاه وكتبه. قال أَبو منصور: ثَرْمَداءُ ماء لبني سعد

في وادي السِّتاريْن قد وردتُه، يُسْتَقَى منه بالعقال لقرب قعره.

وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كتب لحُصَين بن نَضلة

الأَسدي: إِن له تَرْمُدَ وكَشْفَةَ؛ هو بفتح التاء المثناة وضم الميم، موضع

في ديار بني أَسد، وبعضهم يقوله بفتح الثاء المثلثة والميم وبعد الدال

المهملة أَلف، وأَما تِرمِذ، بكسر التاء والميم، فالبلد المعروف

بخراسان.

جَرْيًا

جَرْيًا
الجذر: ج ر ي

مثال: جَاء محمَّدٌ جريًا
الرأي: مرفوضة
السبب: ذلك أن ورود الحال مصدرًا مُنَكّرًا مقصور على السماع.

الصواب والرتبة: -جَاءَ محمَّدٌ جريًا [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري قياسية وقوع المصدر حالاً وجواز القياس على ما سُمِع منه مُطْلقًا اتباعًا لمن رأى ذلك من النحاة القدامى، ولتواتر الأمثلة على ذلك. منها قوله تعالى: {ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا} البقرة/260، وقوله: {ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا} نوح/8.

نَكَّب

نَكَّب
الجذر: ن ك ب

مثال: نكَّب عن الطريق
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: عدل عنه وتنحَّى

الصواب والرتبة: -نكَب عن الطريق [فصيحة]-نكَّب عن الطريق [فصيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة؛ لذا يمكن تصويب هذا الفعل قياسًا، ويمكن تصويبه أيضًا سماعًا، فقد جاء في اللسان: نكَّب عنه: عَدَل وتنحَّى، وإن أورد المصباح الثلاثي منه فقط، فقال: نكَب عن الطريق: عَدَل ومال.

شقر

(شقر) : تَقُولُ للشَّيءِ إذا تُمُزِّقَ وفُرِّقَ: "نَهْبُ إشْقِر، و"أَصْبَحْتَ نَهْبَ إِشْقِرَ".
(شقر)
شقرا وشقرة أشْرب بياضه حمرَة فَهُوَ شقر وَهِي شقرة وَهُوَ أشقر وَهِي شقراء (ج) شقر
(ش ق ر) : (الشُّقُورُ) الْأُمُورُ الْمُهِمَّةُ جَمْعُ شَقْرٍ وَمِنْهُ الْمَثَلُ أَفْضَيْتُ إلَيْهِ بِشُقُورِي وَالْعَيْنُ تَصْحِيفٌ وَمَعْنَاهُ أَبْثَثْتُهُ سِرِّي وَأَخْبَرْتُهُ بِجَمِيعِ أُمُورِي.
ش ق ر

أحمر كالشقر وهو شقائق النعمان، وقيل: السنجرف. قال:

وتساقي القوم كأساً مرة ... وعلا الخيل دماء كالشقر

وأبثه شقوره. وأشأم من الشقراء.

شقر


شَقِرَ
شَقُرَ(n. ac. شُقْرَة
شَقَر)
a. Was of a ruddy complexion; was sorrel or chestnut
colour (horse). — IX
see I
شَقْر
(pl.
شُقُوْر)
a. Important affair, matter.

شُقْرَةa. Ruddiness; sorrel, chestnut (colour).

شَقِرa. Red anemone.

أَشْقَرُ
(pl.
شُقْر)
a. Ruddy; sorrel, chestnut (horse).

شُقَّاْر
شُقْرَاْنa. see 5
أَشْقَرَانِيّ
a. Reddish; sandy-haired.

شَِقِرَّاق
a. Green wood-pecker.
[شقر] ط: فيه: فكميت على هذه الشية أو "أشقر" هو كل لون يخالف معظم لون الفرس وغيره، والفرق بين الكميت والأشقر بفترة تعلو الحمرة وبسواد فيه. وفي التذكرة: إياك "والأشقر" فإنه تحت قرنه إلى قدمه مكر؛ قال الشافعي: كل من به عاهة في بدنه أو ناقص الخلق فاحذره فإنه صاحب الغرار ومعاملتهم غرة وإنهم أصحاب خبث، قيل: هذا فيمن ولد كذلك لا من حدثت له بعد.
ش ق ر: (الشُّقْرَةُ) لَوْنُ الْأَشْقَرِ وَبَابُهُ طَرِبَ وَ (شُقْرَةً) أَيْضًا وَهِيَ فِي الْإِنْسَانِ حُمْرَةٌ صَافِيَةٌ، وَبَشَرَتُهُ مَائِلَةٌ إِلَى الْبَيَاضِ. وَفِي الْخَيْلِ حُمْرَةٌ صَافِيَةٌ يَحْمَرُّ مَعَهَا الْعُرْفُ وَالذَّنَبُ فَإِنِ اسْوَدَّا فَهُوَ الْكُمَيْتُ. وَبَعِيرٌ (أَشْقَرُ) أَيْ شَدِيدُ الْحُمْرَةِ. 
شقر
الشقر والشقرة: مصدر الأشقر، والفعل شقر يشقر. وفي المثل: " كالأشقر إن تقدم نحر وإن تأخر عقر ". ويقولون: " ما تريد السوط إلى الشقراء ".
ودَمٌ أشْقَرُ: وهو الذي صارَ عَلَقاً ولم يَعْلُه غُبَارٌ.
والشَّقِرَةُ: هو السُّنْجُفْرُ. والشَّقِرَانُ: السُّنْبُل الذي اسْوَدَّ وفَسَدَ.
والأشاقِرَةُ: حَيٌّ من الأزْدِ. والشُّقَارى: نَباتٌ لَيِّنٌ.
والمِشْقَرَةُ من الأرض: وَطَاء مُتَصَوِّبٌ مَمْدُودٌ، وجَمْعُها مَشَاقِرُ.
والمِشْقَرُ: قِرْبَةٌ من أدَم. والقَدَحُ العَظيمُ. والشُّقّارُ: سَمَكَةٌ حَمْراءُ لها سَنَامٌ طَويل.
ويقولون: ابْتَنى فلانٌ شُقُورَه: أي أمُورَه. ولأدُقَّنَّ شُقُورَه: أي لأبدِيَنَّ عُيُوبَه، الواحِدُ شَقْر. وفي المَثَل: " أفْضَيْتُ إليه بشُقُوري ".
والشِّقْرى - على فِعْلى -: تَمْرٌ جَيدٌ. والشَقِرّاقُ والشِّقْرِقُ: طائر.
والشَقِرُ: شَقائقُ النُّعمانِ، والنسبةُ إليه شَقَرِي.
ش ق ر : الشُّقْرَةُ مِنْ الْأَلْوَانِ حُمْرَةٌ تَعْلُو بَيَاضًا فِي الْإِنْسَانِ وَحُمْرَةٌ صَافِيَةٌ فِي الْخَيْلِ قَالَهُ ابْنُ فَارِسٍ وَشَقِرَ شَقَرًا مِنْ بَابِ تَعِبَ فَهُوَ أَشْقَرُ وَالْأُنْثَى شَقْرَاءُ وَالْجَمْعُ شُقْرٌ وَشُقْرَانُ وِزَانُ عُثْمَانَ مِنْ ذَلِكَ، وَبِهِ سُمِّيَ وَمِنْهُ شُقْرَانُ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَاسْمُهُ صَالِحٌ وَدَمٌ أَشْقَرُ إذَا صَارَ عَلَقًا لَمْ يَعْلُهُ غُبَارٌ قَالَهُ الْأَزْهَرِيُّ.

وَالشَّقِرُ مِثَالُ تَعِبٍ شَقَائِقُ النُّعْمَانِ الْوَاحِدَةُ شَقِرَةٌ بِالْهَاءِ وَلَيْسَ بِمَشْمُومٍ.

وَالشَّقِرَّاقُ طَائِرٌ يُسَمَّى الْأَخْيَلَ وَفِيهِ لُغَاتٌ إحْدَاهَا فَتْحُ الشِّينِ وَكَسْرُ الْقَافِ مَعَ التَّثْقِيلِ وَالثَّانِيَةُ كَسْرُ الشِّينِ مَعَ التَّثْقِيلِ وَأَنْكَرَهَا ابْنُ قُتَيْبَةَ وَجَعَلَهَا مِنْ لَحْنِ الْعَامَّةِ وَالثَّالِثَةُ الْكَسْرُ وَسُكُونُ الْقَافِ وَهُوَ دُونَ الْحَمَامَةِ أَخْضَرُ اللَّوْنِ أَسْوَدُ الْمِنْقَارِ وَبِأَطْرَافِ جَنَاحَيْهِ سَوَادٌ وَبِظَاهِرِهِمَا حُمْرَةٌ. 
شقر: أسم المصدر شُقُورة (فوك).
شقرّ وتشقر (أنظره عند فوك) في مادة Flavescere - وهي كلمة لاتينية معناها اللون حين يضرب إلى الصفرة الذهبية- شقّر على: زار (بوشر).
اشقّر: شقر أصبح أشقر.
شُقر: (أسبانية اصلها Suegro شُكْرُ) أي حمو، والد الزوج، والد الزوجة، زوج الأم (فوك). وانظر عند الكالا مادة ( Padre de Los Suegros) .
الشُقرة: اللون الأشقر (بوشر).
الشُقرة: نوع من أنواع الناي؛ عبارة المقري الذي ذكرها فريتاج موجودة في مطبوعنا 2، 144، 1.
الشُقرة: (أسبانية اصلها Suegra) زوجة الأب، حماة.
شقور (أسبانية Segur) جمعها شواقر: فأس، بلطة (فوك).
وعند الكالا تحمل معاني الكلمات الآتية في اللغة القطالونية: ( Osegur de hierro, Hacha de armas, Hacha que corta de dos partes, Hacha para cortar lena, segur para cortar, Segura o seguron para cortar) .
( العقد الغرناطي).
شقير مصفر أشقر: ألف ليلة 4، 175، 7، 14، 177، 3 وهناك ملاحظة في ترجمة دي لين 3، 571 رقم 26 (ففي المقطع الأول قلت قصرتُ ولم أقل قصرتَ كما فعل لين) لاحظ خلال هذا إن طبعة برسلو لهذه الحكاية (4، 371، 4، 7) فيها جملة: يا عم شفير بدلاً من يا شقير.
شاقور جمعها شواقر: فأس بلطة (شيرب) (هيلو) (أبو الوليد 801، 13) وهي لدى المقري وبروشر: شاكور.
شَواقري: نقاب (شيرب).
أشقَر: أشقر الشعر (بوشر).
أشقرادهم: أشقر محروق اللون (بوشر).
أشقر ذهبي: أشقر بلون الذهب (بوشر).
أشقراني: ضارب إلى الصهبة، مشرب الشقرة (بوشر).
[شقر] الشُقْرَةُ: لون الأَشْقَرِ، وهي في الإنسان حُمْرَةٌ صافية وبَشَرَتُهُ مائلة إلى البياض. وفي الخيل حمرةٌ صافية يحمرُّ معها العُرْفُ والذَنَبُ. فإن اسودَّا فهو الكُمَيْتُ. وبعيرٌ أَشْقَرُ، أي شديد الحمرة. والشقراء: اسم فرس رمحت ابنها فقتلته. قال بشر بن أبي خازم الاسدي يهجو عتبة ابن جعفر بن كلاب، وكان عتبة قد أجار رجلا من بنى أسد فقتله رجل من بنى كلاب فلم يمنعه: فأصبحت كالشقراء لم يعد شرها * سنابك رجليها وعرضك أوفر -والشَقِرُ بكسر القاف: شقائق النعمان، الواحدة شَقِرَةٌ. قال طرفة: وتَساقى القَوْمُ كَأْساً مُرَّةً * وعلى الخيلِ دِماءٌ كالشَقِرْ - ويروى: " وعَلا الخَيْلَ ". وشقرة أيضا: قبيلة من بنى ضبة، فإذا نسبت إليهم فتحت القاف، قلت: شقرى. والاشاقر: حى من اليمن. والمشقر بفتح القاف مشددة: حصن بالبحرين قديم. قال لبيد يصف بنات الدهر: وأنزلن بالرومي من رأس حصنه * وأنزلن بالاسباب رب المشقر - والشُقورُ: الحاجةُ. يقال: أخبرته بشُقوري، كما يقال: أفضيت إليه بعُجَري وبجرى. وكان الاصمعي يقول بفتح الشين. وقال أبو عبيد: الاول أصح، لان الشقور بالضم بمعنى الامور اللاصقة بالقلب المهمة له، الواحد شقر. والشقور بالفتح، بمعنى النعت. وأنشد للعجاج: جارى لا تستنكرى عذيري سيرى وإشفاقى على بعيرى * وكثرة الحديث عن شقورى * مع الجلاء ولائح القتير * والشقارى بالضم وتشديد القاف: نبت.
شقر
شقُرَ يشقُر، شُقْرةً، فهو شقِر وأشقرُ
• شقُر فلانٌ: شقِر؛ مالَ لونُه إلى الحُمرة مع البياض "وجه شِقر- رجلٌ أشقرُ". 

شقِرَ يَشقَر، شَقَرًا وشُقْرةً، فهو شَقِر وأشقرُ
• شقِر فلانٌ: شقُر؛ أُشرب بياضُه حُمرة "رجل/ فرس أشقرُ- امرأة شقراءُ". 

اشقرَّ يشقرّ، اشقرِرْ/ اشقَرَّ، اشْقِرارًا، فهو مُشْقَرُّ
• اشقرَّ شعرُ الفتاة: خالطته حُمرةٌ شديدة. 

أشقرُ [مفرد]: ج شُقْر، مؤ شقراءُ، ج مؤ شقراوات وشُقْر: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من شقُرَ وشقِرَ ° دَمٌ أشقرُ: جامد. 

شُقارَى [جمع]: (نت) شقائق النُّعمانُ، وهو نبات أحمر الزَّهر مُبقَّع بنقط سود، وله أنواع وضروب بعضها يُزرع وبعضها ينبت بَرّيًّا في أواخر الشتاء وفي الربيع، وهو عشبيّ حوليّ من الفصيلة الشقيقيّة. 

شُقارِيَّات [جمع]: (نت) فصيلة نباتات من ذوات الفلقتين منها الحوذان وشقائق النّعمان أي الشقارَى والظيّان والخرنَق والشُّونيز. 

شَقَر [مفرد]: مصدر شقِرَ. 

شَقِر [مفرد]: ج شُقْر، مؤ شَقِرَة، ج مؤ شَقِرات وشُقْر: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من شقُرَ وشقِرَ. 

شِقِرَان [مفرد]: (رع) مرض يحصل في الزّرع وغيره من أجناس فطور مجهريَّة. 

شُقْرة [مفرد]:
1 - مصدر شقُرَ وشقِرَ.
2 - حُمْرة صافية مع ميل البشرة إلى البياض، لون أُشرب بياضُه حُمْرة. 

شِقِرَّاقيَّات [جمع]: (حن) فصيلة طير من الجواثم، تشمل أجناسًا عدّة تتميّز بألوانها الزاهية. 

شُقَّار [مفرد]: (حن) سمكة حمراء لها سنام طويل. 

شُقّارى [جمع]: (نت) شُقارى. 

شقر

1 شَقِرَ, aor. ـَ inf. n. شَقَرٌ (M, L, Msb, K [in the CK and TA شَقْرٌ, which is evidently wrong,]) and شُقْرَةٌ, (Lth, K,) or the latter is a simple subst.; (M;) and شَقُرَ; and ↓ اِشْقَرَّ; (M, K;) He was, or became, of the colour termed شُقْرَةٌ. (M, L, Msb, K.) 9 إِشْقَرَّ see 1.

شَقْرٌ: see شُقُورٌ.

شَقِرٌ [The red, or blood-coloured, anemone;] i. q. شَقَائِقُ النُّعْمَانِ: (S, M, A, Msb, K:) it is not a sweet-scented flower: (Msb:) n. un. with ة; (S, M, Msb, K;) pl. [of the n. un.] شَقِرَاتٌ: (K:) as also ↓ شُقَّارٌ and ↓ شَقِرَانٌ, (so in some copies of the K,) the latter so written by IDrd and Sgh, and thought by IDrd to be a place or a plant, (TA,) or ↓ شُقْرَانٌ, (so in some copies of the K and in the TA,) and ↓ شُقَّارَى and ↓ شُقَارَى: (K:) or شَقِرٌ is the name of a certain other plant, not the شقائق, but red like it: (M, * K, * TA:) or it signifies cinnabar: (A:) or شَقِرَةٌ has this signification, (T, K,) as well as that first assigned to it above: (K:) and accord. to AHn, (M, TA,) ↓ شُقَّارَى is the name of a certain plant (S, M, TA) that grows is sands, having a pungent odour, which is tasted in the flavour of milk: and he adds that, accord. to some, it is the same as the شَقِر; but that this opinion is not well founded: (M, TA:) it is also said that it is a certain plant having a flower of a dingy red colour, the seed, or grain, of which is called خِمْخِمٌ: (TA:) and that ↓ شُقَّارَى (M, TA) and ↓ شُقَارَى, (M,) or ↓ شُقَّارٌ, (TA,) are names of a certain plant, having a flower of a colour somewhat of that termed شُكْلَةٌ, with slender, or delicate, dust-coloured leaves, which grows in the manner of قَضْب [a kind of trefoil], is approved in pasturage, and grows only in fruitful years. (M, TA.) جَآءَ بِالشُّقَرِ وَالبُقَرِ: see جآء بِالصُّقَرِ وَالبُقَرِ, in art. صقر.

شُقْرَةٌ The colours described in the explanations of the epithet أَشْقَرُ, below. (S, M, Msb, &c.) شَقِرَانٌ, or شُقْرَانٌ: see شَقِرٌ.

شَقِرَّاقٌ and its vars.: see in art. شقرق.

شَقُورٌ: see the next paragraph, in four places.

شُقُورٌ (AHeyth, Fr, A'Obeyd, S, K) and ↓ شَقُورٌ (AHeyth, As, Abu-l-Jarráh, S, K) A want; or a needful, or requisite, thing, affair, or business: (S, K:) or the former signifies wants: (Ham p.

716:) A'Obeyd says that the former word is the more correct, because شُقُورٌ signifies things, or affairs, that cleave to the heart, disquieting it; and is pl. of ↓ شَقْرٌ; and that ↓ شَقُورٌ, with fet-h, has the signification of an epithet [meaning cleaving to the heart and disquieting it]: (S:) or, accord. to some, this latter signifies grief, mourning, sorrow, or sadness; disquietude of mind: or disquietude of mind that causes one to be sleepless: the former is also expl. as signifying a man's case, and his secret: and ↓ both are also said to signify tidings: and a man's state, or condition. (TA.) One says, أَخْبَرْتُهُ بِشُقُورِى I acquainted him with my want; like as one says أَفْضَيْتُ إِلَيْهِ بِعُجَرِى

وَبُجَرِى: (S:) or I acquainted him with my tidings. (TA.) And أَفْضَيْتُ إِلَيْهِ بِشُقُورِى I acquainted him with my case, and with what I kept secret from others; (TA;) and so نَفَضْتُ لَهُ شُقُورِى: (Ham p. 716:) or I revealed to him my secret, and acquainted him with all my affairs. (Mgh.) And ↓ بَثَّهُ شَقُورَهُ, and شُقُورَهُ, He complained to him of his state, or condition. (M, TA.) شُقَارَى: see شَقِرٌ, in two places: A2: and see also جَآءَ بِالصُّقَرِ وَالبُقَرِ, in art. صقر.

شُقَّارٌ: see شَقِرٌ, in two places.

شُقَّارَى: see شَقِرٌ, in three places.

أَشْقَرُ, applied to a man, [Of a ruddy complexion combined with fairness: or] of a clear ruddy complexion, with the outer skin inclining to white: (S:) or having a red, or ruddy, tinge, over a white, or fair, complexion: (M, Msb, K:) and applied to a horse, [of a sorrel colour;] of a clear red colour, (S, IF, Msb,) or of a red colour inclining to [the dull red hue called] مُغْرَةٌ, (M, K,) with a red mane and tail: (S, M, K:) when the mane and tail are black, the epithet كُمَيْتٌ [meaning bay, or dark bay, or brown,] is applied to the horse: (S:) the اشقر is said to be the best of horses: (IAar, M: [but it is said in Har p. 399 to be regarded by the Arabs as of evil omen:]) and applied to a camel, intensely red: (S:) or of a colour resembling that of a horse thus termed: (M:) fem. شَقْرَآءُ: and pl. شُقْرٌ. (Msb.) b2: Also, applied to blood, That has become thick, (مَا صَارَ عَلَقًا, M, Msb, TA,) and not been overspread with dust. (Msb, TA.) b3: And the fem., شَقْرَآءُ, is used as [a subst.] signifying Fire. (Ham p. 718.)
(ش ق ر)

الْأَشْقَر من الدَّوَابّ: الْأَحْمَر فِي مغرة حمرَة يحمر مِنْهَا السبيب والمعرفة والناصية.

وَالْعرب تَقول: اكرم الْخَيل وَذَوَات الْخَيْر مِنْهَا شقرها، حَكَاهُ ابْن الْأَعرَابِي.

وشقر شقراً، وشقر، وَهُوَ أشقر، واشقر كشقر. قَالَ العجاج: وَقد رأى فِي الْأُفق اشقرارا

وَالِاسْم: الشقرة.

والأشقر من الْإِبِل: الَّذِي يشبه لَونه لون الْأَشْقَر من الْخَيل.

والأشقر من الرِّجَال: الَّذِي تعلو بياضه حمرَة.

والأشقر من الدَّم: الَّذِي صَار علقا.

والشقراء: اسْم فرس ربيعَة بن أبي، صفة غالبة.

والشقر: شقائق النُّعْمَان، وَيُقَال: نبت احمر واحدتها: شقرة. قَالَ طرفَة:

وتساقى الْقَوْم كاسا مرّة ... وعَلى الْخَيل دِمَاء كالشقر

وَجَاء بالشقارى، والبقارى: أَي بِالْكَذِبِ.

والشفار، والشقارى: نبتة ذَات زهيرة، وَهِي أشبه ظهورا على الأَرْض من الذنبان، وزهرتها شكيلاء، وورقها لطيف اغبر، تشبه نبتتها نبتة القضب، وَهِي تحمد فِي المرعى، وَلَا تنْبت إِلَّا فِي عَام خصيب. قَالَ ابْن مقبل:

حَشا ضغث شقارى شراسيف ضمر ... تخذم من اطرافها مَا تخذما

وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الشقارى: نبت من الرمل، وَلها ريح ذفرة، وتوجد فِي طعم اللَّبن.

قَالَ: وَقد قيل: إِن الشقارى: هُوَ الشقر نَفسه، وَلَيْسَ هَذَا بِقَوي.

والشقران: دَاء يَأْخُذ فِي الزَّرْع، وَهُوَ مثل الورس يَعْلُو الأذنة ثمَّ يصعد فِي الْحبّ.

والشقران: نبت أَو مَوضِع.

والمشاقر: منابت العرفج، واحدتها: مشقرة، قَالَ بعض الْعَرَب لراكب ورد عَلَيْهِ: من أَيْن وضح الرَّاكِب؟ قَالَ: من الْحمى، قَالَ: وَأَيْنَ كَانَ مَبِيتك؟ قَالَ: بِإِحْدَى هَذِه المشاقر. وَمِنْه قَول ذِي الرمة:

... من ظباء المشاقر والشقير: ضرب من الحرباء، أَو الجنادب.

وشقرة: اسْم رجل، وَهُوَ أَبُو قَبيلَة من الْعَرَب يُقَال لَهَا: شقرة.

وبثه شقورة وشقورة: أَي شكا إِلَيْهِ حَاله. قَالَ العجاج:

وَكَثْرَة الحَدِيث عَن شقوري

وَقيل: اخبرني بشقوره: أَي بسره والمشقر: مَوضِع. قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:

دوين الصَّفَا اللائي يلين المشقرا

والمشقر أَيْضا: حصن، قَالَ المخبل:

فلئن بنيت لي المشقر فِي ... صَعب تقصر دونه العصم

لتنقبن عني الْمنية إِن " م " ... الله لَيْسَ كعلمه علم

أَرَادَ: فلئن بنيت لي حصنا مثل المشقر.

والشقراء: قَرْيَة لعكل بهَا نخل، حَكَاهُ أَبُو رياش فِي تَفْسِير أشعار الحماسة، وانشد لزياد ابْن جميل:

مَتى أَمر على الشقراء معتسفا ... خل النقي بمروح لَحمهَا زيم

والشقراء: مَاء لبني قَتَادَة بن سكن. وَفِي الحَدِيث: " أَن عَمْرو بن سَلمَة لما وَفد على رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأسلم استقطعه مَا بَين السعدية والشقراء "، وهما ماءان، وَقد تقدم ذكر السعدية فِي مَوْضِعه.

والشقير: أَرض. قَالَ الاخطل:

واقفرت الفراشة والحبيا ... واقفر بعد فَاطِمَة الشقير والاشاقر: حَيّ من الْيمن.

وَبَنُو الْأَشْقَر: حَيّ أَيْضا: يُقَال لأمهم: الشقيراء، وَقيل: ابوهم الْأَشْقَر سعد بن مَالك بن عَمْرو بن مَالك ابْن فهم.

واشقر، وشقير، وشقران: أَسمَاء.

قَالَ ابْن الْأَعرَابِي: شقران السلَامِي: رجل من قضاعة.

شقر: الأَشْقَرُ من الدواب: الأَحْمَرُ ي مُغْرَةِ حُمْرَةٍ صافيةٍ

يَحْمَرُّ منها السَّبِيبُ والمَعْرَفَةُ والناصية، فإِن اسودَّا فهو

الكُمَيْتُ. والعرب تقول: أَكرمُ الخيل وذوات الخير منها شُقْرُها؛ حكاه ابن

الأَعرابي. الليث: الشَّقْرُ والشُّقْرَةُ مصدر الأَشْقَرِ، والفعل شَقُرَ

يَشْقُرُ شُقْرَةً، وهو الأَحمر من الدواب. الصحاح: والشُّقْرَةُ لونُ

الأَشْقَرِ، وهي في الإِنسان حُمْرَةٌ صافية وبَشَرَتُه مائلة إِلى البياض؛

ابن سيده: وشَقِرَ شَقَراً وشَقُرَ، وهو أَشْقَرُ، واشْقَرَّ كَشَقِرَ؛

قال العجاج:

وقد رأَى في الأُفُقِ اشْقِرارَا

والاسم الشُّقْرَةُ. والأَشْقَرُ من الإِبل: الذي يشبه لَوْنُه لَوْنَ

الأَشْقَرِ من الخيل. وبعير أَشْقَرُ أَي شديد الحمرة. والأَشْقَرُ من

الرجال: الذي يعلو بياضَه حمرةٌ صافيةٌ. والأَشْقَرُ من الدم: الذي قد صار

عَلَقاً. يقال: دم أَشْقَرُ، وهو الذي صار عَلَقاً ولم يَعْلُهُ غُبارٌ.

ابن الأَعرابي قال: لا تكون حَوْرَاءُ حَوْرَاءُ شَقْراءَ، ولا أَدْماءُ

حَوْراءَ ولا مَرْهاءَ، لا تكون إِلا ناصِعَةَ بياضِ العَيْنَيْنِ في

نُصوعِ بَياضِ الجلد في غير مُرْهَةٍ ولا شُقْرَةٍ ولا أُدْمَةٍ ولا سُمْرَةٍ

ولا كَمَدِ لَوْنٍ حتى يكون لونها مُشْرِقاً ودَمُها ظاهراً.

والمَهْقاءُ والمَقْهاءُ: التي يَنْفي بياضَ عينها الكُحْلُ ولا يَنْفي بياضَ

جلدها.والشَّقْراءُ: اسم فرس ربيعة بن أُبَيٍّ، صفة غالبة. والشَّقِرُ، بكسر

القاف: شَقائِقُ النُّعمانِ، ويقال: نبت أَحمر، واحدتها شَقرَةٌ، وبها

سُمِّيَ الرجلُ شَقِرَة، قال طرفة.

وتَساقَى القَوْمُ كأْساً مُرَّةً،

وعلى الخَيْلِ دِماءٌ كالشَّقِرْ

ويروى: وعَلا الخيلَ.

وجاء بالشُّقَّارَى والبُقَّارَى والشُقَّارَى والبُقارَى، مثقلاً

ومخففاً، أَي بالكذب. ابن دريد: يقال جاء فلان بالشُّقَرِ والبُقَرِ إِذا جاء

بالكذب.

والشُّقَّارُ والشُّقَّارَى: نِبْتَةٌ ذات زُهَيْرَةٍ، وهي أَشبه ظهوراً

على الأَرض من الذنيان

(* قوله: «من الذنيان» كذا بالأَصل). وزَهْرَتُها

شُكَيْلاءُ وورقها لطيف أَغبر، تُشْبِهُ نِبْتَتُها نِبْتَةَ القَضْب،

وهي تحمد في المرعى، ولا تنبت إِلا في عام خصيب؛ قال ابن مقبل:

حَشا ضِغْثُ شُقَّارَى شَراسِيفَ ضُمَّرٍ،

تَخَذَّمَ منْ أَطْرافِها ما تَخَذَّما

وقال أَبو حنيفة: الشُّقَّارَى، بالضم وتشديد القاف، نبت، وقيل: نبت في

الرمل، ولها ريح ذَفِرَةٌ، وتوجد في طعم اللبن، قال: وقد قيل إِن

الشُّقَّارَى هو الشَّقِرُ نفسه، وليس ذلك بقويّ، وقيل: الشُّقَّارَى نبت له

نَوْرٌ فيه حمرة ليست بناصعة وحبه يقال له الخِمْخِمُ.

والشِّقرانُ: داء يأَخذ الزرع، وهو مثل الوَرْسِ يعلو الأَذَنَةَ ثم

يُصَعِّدُ في الحب والثمر. والشِّقِرانُ: نبت

(* قوله: «والشقران نبت إلخ»

قال ياقوت: لم أسمع في هذا الوزن إلا شقران، بفتح فكسر وتخفيف الراء،

وظربان وقطران). أَو موضع.

والمَشاقِرُ: منابت العَرْفَجِ، واحدتها مَشْقَرَةٌ. قال بعض العرب

لراكب ورد عليه: من أَين وَضَحَ الراكبُ؟ قال: من الحِمَى، قال: وأَين كان

مَبيتُكَ؟ قال: بإِحدى هذه المَشاقِرِ؛ ومنه قول ذي الرمة

(* قوله: «ومنه

قول ذي الرمة إلخ» هو كما في شرح القاموس:

كأن عرى المرجان منها تعلقت * على أُم خشف من ظباء

المشاقر):

من ظِباء المَشاقِر

وقيل: المشاقر مواضع. والمَشاقِرُ من الرمال: ما انقاد وتَصَوَّب في

الأَرض، وهو أَجلد الرمال، الواحد مَشْقَرٌ.

والأَشاقرُ: جبال بين مكة والمدينة.

والشُّقَيْرُ: ضرب من الحِرْباءِ أَو الجنَادِب.

وشَقِرَةُ: اسم رجل، وهو أَبو قبيلة من العرب يقال لها شَقِرَة.

وشَقِيرَة: قبيلة في بني ضَبَّةَ، فإِذا نسبت إِليهم فتحت القاف قلت

شَقَرِيٌّ.والشُّقُور: الحاجة. يقال: أَخبرته بشُقُورِي، كما يقال: أَفْضَيْتُ

إِليه بِعُجَري وبُجَرِي، وكان الأَصمعي يقوله بفتح الشين؛ وقال أَبو عبيد:

الضم أَصح لأَن الشُّقُور بالضم بمعنى الأُمورِ اللاصقة بالقلب

المُهِمَّةِ له، الواحد شَقْرٌ. ومن أَمثال العرب في سِرارِ الرجل إِلى أَخيه ما

يَسْتُره عن غيره: أَفْضَيْتُ إِليه بشُقُورُي أَي أَخبرته بأَمري

وأَطلعته على ما أُسِرُّه من غيره. وبَثَّهُ شُقُورَهُ وشَقُورَهُ أَي شكا إِليه

حاله؛ قال العجاج:

جارِيَ، لا تَسْتَنْكِرِي عَذِيرِي،

سَيْرِي، وإِشْفاقِي على بَعيرِي

وكَثْرَةَ الحديثِ عن شَقُورِي،

مَعَ الجَلا ولائِحِ القَتِيرِ

وقد استشهد بالشَّقورِ في هذه الأَبيات لغير ذلك فقيل: الشَّقُور،

بالفتح، بمعنى النعت، وهو بَثُّ الرجل وهَمُّهُ. وروى المنذري عن أَبي الهيثم

أَنه أَنشده بيت العجاج فقال: روي شُقُورِي وشَقُورِي؛ والشُّقُور:

الأُمور المهمة، الواحد شَقْرٌ. والشَّقُورُ: هو الهم المُسْهِرُ، وقيل:

أَخبرني بشَقُوره أَي بِسِرِّه. والمُشَقَّرُ، بفتح القاف مشدودة: حصن

بالبحرين قديم؛ قال لبيد يصف بنات الدهر:

وأَنْزَلْنَ بالدُّومِيّ من رأْسِ حِصْنِهِ،

وأَنْزَلْنَ بالأَسْبَابِ رَبَّ المُشَقَّرِ

(* قوله: «وأنزلن بالدومي إلخ» أَراد به اكيدراً صاحب دومة الجندل،

وقبله:

وأفنى بنات الدهر أبناء ناعط * بمستمع دون السماع

ومنظر).

والمُشَقَّرُ: موضع؛ قال امرؤ القيس:

دُوَيْنَ الصَّفا اللاَّئِي يَلِينَ المُشَقَّرَا

والمُشَقَّرُ أَيضاً: حصن، قال المخبل:

فَلَئِنْ بَنَيْت لِيَ المُشَقَّرَ في

صَعْبٍ تُقَصِّرُ دُونَهُ العُصْمُ،

لَتُنَقِّبَنْ عَنِّي المَنِيَّةُ، ان

اللهَ لَيْسَ كَعِلْمِهِ عِلْمُ

أَراد: فلئن بنيت لي حصناً مثل المُشَقَّرِ.

والشَّقْراءُ: قرية لِعُكَّلٍ بها نخل؛ حكاه أَبو رِياشٍ في تفسير

أَشعار الحماسَة، وأَنشد لزياد بن جَمِيلٍ:

مَتَى أَمُرُّ على الشَّقْراءِ مُعْتَسِفاً

خَلَّ النَّقَى بِمَرُوحٍ، لَحْمُها زِيَمُ

والشَّقْراءُ: ماء لبني قَتادة بن سَكَنٍ. وفي الحديث: أَن عمرو بن

سَلَمَةَ لما وَفَدَ على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأَسلم

اسْتَقْطَعَهُ ما بين السَّعْدِيَّةِ والشَّقْراءِ؛ وهما ماءان، وقد تقدم ذكر السعدية

في موضعه.

والشَّقِيرُ: أَرض؛ قال الأَخطل:

وأَقْفَرَتِ الفَراشَةُ والحُبَبَّا،

وأَقْفَرَ، بَعْدَ فاطِمَةَ، الشَّقِيرُ

والأَشاقِرُ: حَيٍَ ) من اليمن من الأَزد، والنسبة إِليهم أَشْقَريُّ.

وبنو الأَشْقَرِ: حَيّ أَيضاً، يقال لأُمِّهم الشُّقَيراءُ، وقيل: أَبوهم

الأَشْقَرُ سَعْدُ بن مالك بن عمرو بن مالك بن فَهْمٍ؛ وينسب إِلى بَني

شَقِرَةَ شَقَرِيٌّ، بالفتح، كما ينسب إِلى النَّمِرِ بن قاسط نَمَرِيٌّ.

وأَشْقَرُ وشُقَيْرٌ وشُقْرانُ: أَسماء. قال ابن الأَعرابي: شُقْرانُ

السُّلامِيُّ رجل من قُضاعَةَ. والشَّقْراءُ: اسم فرس رَمَحَتِ آبنَها

(*

قوله: «رمحت ابنها إلخ» أي لا عن قصد منها بل رمحت غلاماً فأصابت ابنها

فقتلته. وقيل إِنها جمحت بصاحبها يوماً فأتت على واد فأرادت أَن تثبه فقصرت

فاندقت عنقها وسلم صاحبها فسئل عنها فقال: ان الشقراء لم يعدُ شرها

رجليها). فَقَتَلَتْهُ؛ قال بشر بن أَبي خازم الأَسَدِيُّ يهجو عُتْبَةَ بن

جعفر بن كلاب، وكان عتبة قد أَجار رجلاً من بني أَسد فقتله رجلا من بني

كلاب فلم يمنعه:

فأَصْبَحَ كالشَّقْراءِ، لم يَعْدُ شَرُّها

سَنابِكَ رِجْليها، وعِرْصُكَ أَوْفَرُ

التهذيب: والشَّقِرَةُ هو السَّنْجُرْفُ وهو السَّخْرُنج؛ وأَنشد:

عليه دِماءُ البُدْنِ كالشَّقِرات

ابن الأَعرابي: الشُّقَرُ الدِّيكُ.

شقر
: (الأَشْقَرُ من الدّوَابِّ: الأَحْمَرُ فِي مُغْرَةٍ حُمْرَةٍ) صافيةٍ (يَحْمَرُّ مِنْهَا العُرْفُ) ، بالضّمّ، والناصِيَةُ (و) السَّبِيبُ، أَي (الذَّنَبُ) ، فإِن اسْوَدَّا فَهُوَ الكُمَيْتُ، والعَرَبُ تَقول: أَكْرَمُ الخَيْل وذَوَاتُ الخَيْرِ مِنْهَا شُقُرُها، حَكَاهُ ابنُ الأَعرابِيّ.
(و) الأَشْقَرُ (من النّاسِ: من يَعْلُو بَيَاضَه حُمْرَةٌ) صافِيَةٌ.
وَفِي الصّحاح: والشُّقْرَةُ: لَوْنُ الأَشْقَرِ، وَهِي فِي الإِنسانِ حُمْرَةٌ صافِيَةٌ، وبَشَرَتُه مائِلَةٌ إِلى البياضِ. (شَقِ رَ، كفَرِحَ، وكَرُمَ، شَقْراً) ، بفتْحٍ فَسُكُون، (وشُقْرَةً) ، بالضَّمِّ.
(واشْقَرَّ) اشْقِرَاراً، (وَهُوَ أَشْقَرُ) ، قَالَ العَجّاج:
وَقد رَأَى فِي الجَوِّ إِشْقِرارَا
وَقَالَ اللَّيْثُ: الشَّقْرُ، والشُّقْرَةُ مَصْدَرَا الأَشْقَرِ، والفِعْل شَقُرَ يَشْقُرُ شُقْرَةً، وَهُوَ الأَحْمَرُ من الدّوابِّ.
وَقَالَ غيرُه: الأَشْقَرُ من الإِبِلِ: الذِي يُشْبِهُ لَوْنُه لَوْنَ الأَشْقَرِ من الخَيْلِ، وبَعِيرٌ أَشْقَرُ، أَي شَدِيدُ الحُمْرَةِ.
(و) الأَشْقَرُ: (من الدَّمِ: مَا صارَ عَلَقاً) وَلم يَعْلُه غُبَارٌ. (و) الأَشْقَرُ: (فَرسُ مَرْوانَ بنِ مُحَمَّدٍ) ، من نسلِ الذَّائِدِ.
(و) الأَشْقَرُ أَيضاً: (فَرَسُ قُتَيْبَةَ بنِ مُسْلِمٍ) الباهِلِيّ.
(و) الأَشْقَرُ: (فَرَسُ لَقِيطِ بن زُرَارَةَ) التَّمِيمِيّ.
والشَّقْرَاءُ: فرسُ لَقِيطِ بن زُرَارَةَ) التَّمِيمِيّ.
(والشَّقْرَاءُ: فرسُ الرُّقَادِ بنِ المُنْذِرِ الضَّبِّيِّ) وَلها يَقُول:
إِذا المُهْرَةُ الشَّقْرَاءُ أُدْرِكَ ظَهْرُها
فشَبَّ إِلاهِي الحَرْبَ بينَ القَبَائِلِ
وأَوْقَدَ نَارا بيْنَهُم بضِرَامِهَا
لهاوَهَجٌ للمُصْطَلِي غير طائِلِ
إِذا حَمَلَتْنِي والسِّلاحَ مُغِيرَةً
إِلى الحَرْبِ لم آمُرْ بِسَلْمٍ لوائِلِ
(وفَرَسُ زُهَيْرِ بنِ جَذِيمَةَ) العَبْسِيّ، (أَو) هِيَ فرس (خَالِدِ بن جَعْفَر) بن كِلاَبٍ، (وَبهَا ضُرِبَ المَثَلُ: (شَيْئاً مّا يَطْلُبُ السَّوْطَ إِلى الشَّقْرَاءِ) لأَنّه رَكِبها، فجَعَلَ كُلَّمَا ضَرَبَهَا زادَتْهُ جَرْياً، يُضْرَبُ) هاذا المثلُ (لمَنْ طَلَبَ حاجَةً وجَعَلَ يَدْنُو مِن قَضَائِها، والفَرَاغِ مِنْهَا) .
(و) الشَّقْرَاءُ أَيضاً: (فَرَسُ أَسِيدِ) ، كأَمِير، (ابنِ حِنَّاءَةَ) السَّلِيطِيّ.
وكذالك للطُّفَيْلِ بنِ مالكٍ الجَعْفَرِيّ فرسٌ تُسَمَّى الشَّقْرَاءَ، ذَكَره الصاغانيّ، وأَغفله المُصَنِّف.
(و) الشَّقْرَاءُ أَيضاً: (فَرَسُ شَيْطَانِ بنِ لاطِمٍ، قُتِلَتْ وقُتِلَ صاحبُهَا، فقِيل: (أَشْأَمُ من الشَّقراءِ) وَفِي الأَساس: قُتِلَتْ وقَتَلَتْ صاحِبَها. (أَو جَمَحَتْ بصاحِبِهَا يَوْمًا، فأَتَت على وادٍ، فأَرادَتْ أَن تَثِبَه، فقَصَّرَتْ) فِي الوُثُوبِ، فوقَعَتْ (فانْدَقَّتْ عُنُقَها) ، وسَلِمَ صاحِبُها، فسُئِلَ عنهَا، فَقَالَ: إِنّ الشقْرَاءَ لم يَعْدُ شَرُّها رِجْلَيْهَا. (أَو) هاذِهِ الشَّقْرَاءُ (كانَتْ لابْنِ غَزِيَّةَ بنِ جُشَمَ) بن مُعَاوِيَةَ، وَالَّذِي فِي التَّكْمِلَة: إِن هاذا الفَرَسَ لغَزِيَّةَ بنِ جُشَمَ، لَا ابْنِه، (فَرَمَحَتْ غُلاماً، فأَصابَتْ فَلُوَّها، فقَتَلَتْهُ) ، وَالَّذِي فِي اللِّسَان مَا نَصُّه: الشَّقْرَاءُ اسمُ فَرَسٍ رَمَحَت ابْنَها، فقَتَلَتْه، قَالَ بِشْر بنُ أَبي خازم الأَسَديّ يَهْجُو عُتْبَةُ قد أَجارَ رجلا من بني أَسَدٍ، فقَتَلَه رَجلٌ من بني كِلاَبٍ، فَلم يَمْنَعْه:
فأَصْبَحَ كالشَّقْرَاءِ لم يَعْدُ شَرُّها
سَنَابِكَ رِجْلَيْهَا، وعِرْضُك أَوْفَرُ
(و) الشَّقْرَاءُ أَيضاً: (فَرَسُ مُهَلْهِلِ بنِ رَبِيعَة) ، وَله فِيهَا أَشعار.
(و) الشَّقْرَاءُ أَيضاً: (فَرَسُ حَوْطٍ الفَقْعَسِيّ) ، ذَكرَهما الصّاغانيّ.
(و) الشَّقْرَاءُ (بِنْتُ الزَّيْتِ) والزَّيْتُ هاذِهِ (فَرَس مُعَاوِيَةَ بنِ سَعْد) بنِ عَبْدِ سَعْدٍ، وَقد تقدَّم فِي مَحلّه.
والشَّقْرَاءُ أَيضاً: اسمُ فَرَسِ رَبِيعَةَ بنِ أُبَيَ، أَوردَه صاحِب اللِّسَان، وأَغفلَه المصنّف.
(و) الشَّقْرَاءُ: (ماءٌ بالعُرَيْمَةِ بَين الجَبَلَيْنِ) ، يَعْنِي جَبَلَيْ طَيِّىءٍ.
(و) الشَّقْرَاءُ: (ماءَةٌ بالبَادِيَةِ) لبني قَتَادَةَ بنِ سَكَنٍ، (لَهَا ذِكْرٌ فِي حديثِ عَمْرِو بنِ سَلَمَةَ بنِ سَكَنٍ الكِلابِيِّ) ، رَضِي الله عَنهُ، أَحدِ بني أَبي بكرِ بنِ كِلابٍ، لمّا وَفَدَ علَى رَسُول اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسلماسْتَقْطَعَه مَا بَين السَّعْدِيَّة والشَّقْرَاءِ، فأَقطَعَه، وَهِي رَحْبَةٌ طُولُهَا تِسْعَةُ أَميالٍ، وعَرْضُها ستّةُ أَميالٍ، وهما ماءَان.
(و) الشَّقْرَاءُ: (ة بناحِيَةِ اليَمَامَةِ) ، بَينهَا وَبَين اليَمَن.
(والشَّقِرُ، ككَتِفٍ: شَقائِقُ النُّعْمَانِ، الواحِدَةُ) شَقِرَةٌ، (بهاءٍ) ، وَبهَا سُمِّيَ الرّجلُ شَقِرَةَ، (ج شَقِرَاتٌ، كالشُّقّارِ) ، كرُمَّانٍ. (والشُّقْرَانِ) كعُثْمَان، وضَبطه الصاغانيّ بِفَتْح فَكسر، وَقَالَ: هاكذا ذُكِر فِي كِتَاب الأَبْنِيَةِ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ فِي بَاب فَعِلان بِكَسْر الْعين: الشَّقِرانُ أَحْسبه مَوْضِعاً أَو نَبْتاً.
(والشُّقّارَى) ، كسُمّانَى، (ويُخَفّفُ) قَالَ طَرَفَةُ:
وتَسَاقَى القَوْمُ كَأْساً مُرَّةً
وعَلَى الخَيْلِ دِمَاءٌ كالشَّقِرْ
وَقيل: الشُّقَّارُ، والشُّقّارَى: نِبْتَةٌ ذاتُ زُهَيْرَةٍ شُكَيْلاءَ، ووَرَقُهَا لطيفٌ أَغْبَرُ تُشْبِهُ نِبْتَتُهَا نِبْتَةَ القَضْبِ، وَهِي تُحْمَد فِي المَرْعَى، وَلَا تَنْبُت إِلاّ فِي عامٍ خَصِيبٍ.
(أَو) الشَّقِرُ (نَبْتٌ آخرُ) غير الشَّقائِقِ إِلاّ أَنّه (أَحْمَرُ) مثله.
وَقَالَ أَبو حَنِيفَة: الشُّقَّارَ بالضّمّ فالتَّشْدِيد: نَبْتٌ، وَقيل: نَبْتٌ فِي الرّمْلِ، وَلها رِيحٌ ذَفِرَةٌ وتُوجَدُ فِي طَعْمِ اللَّبَنِ، قَالَ: وَقد قيل: إِنّ الشُّقّارَى هُوَ الشَّقِرُ نَفْسُه، وَلَيْسَ ذالك بقَوِيّ، وَقيل: الشُّقَّارَى نَبْتٌ لَهُ نَوْرٌ فِيهِ حُمْرَةٌ ليستْ بناصِعَةٍ، وحَبُّه يُقَال لَهُ: الخِمْخِمُ.
(و) الشُّقُّارُ، (كرُمّان: سَمَكَةٌ) حَمْرَاءُ (لَهَا سَنَامٌ طَوِيلٌ) .
(و) فِي التَّهْذِيب: (الشَّقِرَةُ، كزَنِخَةٍ السِّنْجَرْفُ) ، وَهُوَ بالفَارِسيّة شنْكرف، وأَنشد:
عليهِ دِمَاءُ البُدْنِ كالشَّقِراتِ
(و) شَقِرَةُ: لَقَبُ مُعَاويَة (بنِ الحَارِثِ بنِ تَمِيمٍ: أَبو قَبِيلَةٍ من ضَبَّة) بن أُدّ بن أُدَدَ، لُقِّبَ بذالك لقَوْله:
وَقد أَتْرُكُ الرُّمْحَ الأَصَمَّ كُعُوبُه
بهِ منْ دِمَاءِ القَوْمِ كالشَّقِرَاتِ قَالَه ابْن الكَلْبِيّ (والنِّسْبَةُ شَقَرِيُّ، بالتَّحْرِيكِ) ، كَمَا يُنْسَبُ إِلى النَّمِرِ بن قاسِطٍ نَمَرِيّ، وَيُقَال لهاذه القَبِيلَة بَنو شَقِيرَة أَيضاً، والنِّسبة كالأَوّل، مِنْهُم أَبو سَعِيدٍ المُسَيَّبُ بنُ شَرِيكٍ الشَّقَرِيّ، عَن الأَعمش وهِشامِ بنُ عُرْوَة، قَالَ أَبو حَاتِم: ضَعِيفُ الحَدِيثِ.
(والشُّقُورُ، بالضَّمِّ: الحاجَةُ) يُقَال: أَخْبَرْتُه بِشُقُورِي، كَمَا يُقَال: أَفْضَيْتُ إِليه بعُجَرِي وبُجَرِي. (وَقد يُفْتَح) ، عَن الأَصمعِيّ، وأَبِي الجَرّاحِ، (و) قَالَ أَبو عُبَيْد: الضّمّ أَصَحُّ؛ لأَنّ الشُّقُورَ بالضَّمّ بمعنَى (الأُمُور اللاّصِقَة بالقَلْبِ المُهِمَّة لَهُ، جَمْع شَقْرٍ) ، بِالْفَتْح.
وَمن أَمثالِ العَرَبِ فِي سِرَارِ الرَّجُلِ إِلى أَخيه مَا يَسْتُرُه عَن غَيْره: أَفْضَيْتُ إِليه بشُقُورِي، أَي أَخْبَرْتُه بأَمْرِي، وأَطْلَعْتُه على مَا أُسِرُّه من غَيْره، وبَثَّهُ شُقُورَه وشَقُورَهُ، أَي شَكَا إِليه حالَه، قَالَ شيْخُنَا: وَفِي لحن الْعَامَّة للزُّبَيْديّ: الشَّقُور: مَذْهَبُ الرجلِ وباطِنُ أَمرِه، فتأَمَّلْ، انْتهى.
قلت: لَا يُحْتَاج فِي ذَلِك إِلى تأَمُّل، فإِنّ عَنَى بِمَا ذُكِرَ سِرَّ الرَّجل الَّذِي يستُره عَن غَيره، وأَنشد الجَوْهَرِيّ للعَجّاج:
جارِيَ لَا تَسْتَنْكِرِي عَذِيرِي
سَيْرِي وإِشْفَاقِي على بَعِيرِي
وكَثْرَةَ الحَديثِ عَن شَقُورِي
مَعَ الجَلاَ ولائِحِ القَتِيرِ
قَالَ شيخُنا: وَقَالُوا: أَخْبَرْتُه خُبُورِي وشُقُورِي وبُقُورِي، قَالَ الفَرّاءُ: كلُّه مضمومُ الأَوّل، وَقَالَ أَبو الجَرّاح: بالفَتْحِ، قلْت: وَكَانَ الأَصمعِيّ يَقُوله بِفَتْح الشين. ثمَّ قَالَ: وبخطّ أَبي الهَيْثَمِ شَقُورِي، بِفَتْح الشّينِ والمَعْنَى أَخْبَرْتُه خَبَرِي.
قلت: الَّذِي رَوَى المُنْذِرِيُّ عَن أَبي الهَيْثَمِ أَنه أَنشدَه بيتَ العَجّاج، فَقَالَ: رُوِيَ شُقُورِي وشَقُورِي، والشُّقُورُ: الأُمورُ المُهمَّة الواحِدُ شَقْرٌ، وَقيل: الشَّقُورُ، بالفَتْح: بَثُّ الرَّجلِ وهَمُّه، وَقيل: هُوَ الهَمُّ المُسْهِرُ.
(و) الشُّقَرُ، (كصُرَدٍ: الدِّيكُ) ، عَن ابْن الأَعرابِيّ.
(و) الشُّقَرُ: (الكَذِبُ) ، قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: يُقَال: جاءَ فلانٌ بالشُّقَرِ والبُقَرِ، إِذا جاءَ بالكَذِب، قَالَ الصّاغانِيّ: هَكَذَا قَالَه ابنُ دُرَيْدٍ، والصّوابُ عِنْدِي بالصّاد، وبالسين الْمُهْملَة.
(وشُقْرُونُ، بالضَّمّ: عَلَم) جَمَاعَةٍ من المحَدِّثين.
(وشُقْرَانُ، كعُثْمَانَ: مَوْلًى للنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه) تعالَى (عليهِ وسَلَّم) ، وَهُوَ لقبٌ لَهُ، واخْتُلِف فِي اسْمه، فَقيل: (اسمُه صالِحُ) بن عَدِيّ، أَو ابنُه صَالح، قَالَ شيخُنَا: وَرِثَهُما النّبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وسلممن أَبِيه، كَمَا أَشارَ إِليه مُحَشِّي المَوَاهِبِ أَثناءَ مَبْحَثِ: كَوْنه يَرِثُ أَو لَا يَرِث. لِمَا وَقَعَ فِيهِ الخِلافُ بَين الكُوفِيِّين وبقيّةِ المُجْتَهِدين، بخِلافِ: كَوْنه لَا يُورَثُ، فَهُوَ مُجْمَعٌ عَلَيْهِ بَين الأَئِمَّة، خلافًا للرّافِضَةِ وبعضِ الشِّيَعَةِ.
قلْت: وَكَانَ حَبَشِيّاً، وَقيل: فارِسِيّاً، أَهداهُ لَهُ عبدُ الرحمانِ بنُ عَوْفٍ، وَقيل: بل اشْتَرَاهُ مِنْهُ وأَعْتَقه، روى عَنهُ عبدُ اللَّهِ بنُ أَبي رافِعٍ، ويَحْيَى بنُ عُمَارَةَ المازِنِيّ.
(و) قَالَ ابنُ الأَعرابيّ: شُقْرَانُ السُّلاَمِيّ: (رَجُلٌ من قُضَاعَةَ) .
(والشِّقْرَى، كذِكْرَى: تَمْرٌ جَيِّدٌ) ، وَهُوَ الْمَعْرُوف بالمُشَقَّرِ، كمُعَظَّمٍ، عِنْدَنَا بزَبِيد، حَرَسها اللَّهُ تَعَالَى. (و) الشِّقْرَى: (ع بدِيارِ خُزَاعَةَ) ، ذكره الصاغانيّ.
(و) المُشَقَّرُ، (كمُعَظَّمٍ: حِصْنٌ بالبَحْرَيْنِ قَدِيمٌ) ، يُقَال: وَرِثَةُ امرُؤُ القَيْسِ، قَالَ لَبِيد:
وأَفْنَى بَنَاتُ الدَّهْرِ أَرْبَابَ ناعِطٍ
بمُسْتَمَعٍ دُونَ السَّمَاءِ ومَنْظَرِ
وأَنْزَلْنَ بالدُّومِيِّ مِنْ رَأْسِ حِصْنِه
وأَنْزَلْنَ بالأَسْبَابِ رَبَّ المُشَقَّرِ
أَرادَ بالدُّومِيّ أُكَيْدِراً صاحبَ دُومَةِ الجَنْدَل، وَقَالَ المُخَبَّلُ:
فَلَئِنْ بَنَيْتَ ليَ المُشَقَّرَ فِي
صَعْبٍ تُقَصِّرُ دُونَهُ العُصْمُ
لتُنَقِّبَنْ عَنِّي المَنِيَّةُ إِنّ
اللَّهَ ليسَ كعِلْمِه عِلْمُ
أَرادَ: فَلَئِنْ بَنَيْتَ لي حِصْناً مِثْلَ المُشَقَّرِ.
(و) المُشَقَّر: (قِرْبَةٌ مِنْ أَدَمٍ) .
(و) المُشَقَّرُ: (القَدَحُ العَظِيمُ) .
(و) شَقُورُ، (كصَبُور: د، بالأَنْدَلُسِ) شَرقيَّ مُرْسِيَة، وَهُوَ شَقُورَةُ.
(وشَقْرٌ) ، بالفَتْح: (جَزِيرَةٌ بهَا) ، شَرْقِيَّهَا.
(و) شُقْرٌ، (بالضَّمّ: ماءٌ) بالرَّبَذَةِ عِنْد جبل سَنَام.
(و) شُقْرٌ: (د) للزَّنْجِ، يُجْلَبُ مِنْهُ جِنْسٌ مِنْهُم مرغُوبٌ فِيهِ، وهم الَّذين بأَسْفَلِ حواجِبِهِم شَرْطتانِ أَو ثلاثٌ.
(وشَقْرَةُ، بالفَتْح، ابنُ نَبْتِ بنِ أُدَدَ) ، قَالَه ابنُ حبيب.
(و) شَقْرَةُ (بنُ رَبِيعَةَ بنِ كَعْب) بنِ سَعْدِ بنِ ضبَّةَ بنِ أُدّ، قَالَه الرُّشَاطِيّ.
(و) شُقْرَةُ، (بالضَّمّ، ابنُ نُكْرَةَ بنِ لُكَيْز) بنِ أَفْصَى بنِ عَبْدِ القَيْسِ.
(و) شُقُرٌ، (بضَمَّتَيْنِ: مَرْسًى ببَحْرِ اليَمَنِ بَيْنَ أَحْوَرَ وأَبْيَنَ) ، وضَبَطه الصّاغانِيّ هاكذا: شُقُرَة.
(والمَشَاقِرُ فِي قَوْلِ ذِي الرُّمَّةِ) الشَّاعِر:
كأَنّ عُرَا المَرْجانِ مِنْهَا تَعَلَّقَتْ
عَلَى أُمِّ خَشْفٍ من ظِبَاءِ المَشَاقِرِ
(ع) خاصّةً، وَقيل: جمْع مَشْقَرِ الرَّمْلِ، وَقيل: واحدُهَا مُشَقَّر، كمُذَمَّرٍ.
وَقَالَ بعضُ العَرَبِ لراكِبٍ ورَدَ عَلَيْهِ: من أَيْنَ وَضَحَ الرّاكِبُ؟ قَالَ: من الحِمَى، قَالَ: وأَيْنَ كانَ مَبِيتُك؟ قَالَ: بإِحدَى هاذِه المَشَاقِر. (و) المَشَاقِرُ (من الرَّمْلِ: المُتَصَوِّبُ فِي الأَرضِ المُنْقَادُ المطمئِنُّ، أَو) المَشَاقِرُ: (أَجْلَدُ الرَّمْلِ) ، والصَّوابُ أَنّ أَجْلَدَ الرِّمالِ مَا انْقَادَ وتَصَوَّبَ فِي الأَرضِ، فهما قَوْلٌ واحِد، كَمَا صَرَّح بِهِ غيرُ واحِدٍ من الأَئِمَّةِ، والمصنّفُ جاءَ بأَو الدالّةِ على تَنْوِيعِ الخِلاَف، فتأَمَّلْ.
(و) المَشَاقِرُ: (مَنَابِتُ العَرْفَجِ) ، واحِدَتُهَا مَشْقَرَةٌ.
(والشَّقِيرُ) ، كأَمِيرٍ: (أَرْضٌ) ، قَالَ الأَخْطَلُ:
وأَقْفَرَتِ الفَرَاشَةُ والحُبَيَّا
وأَقْفَرَ بعدَ فاطِمَةَ الشَّقِيرُ
(و) الشُّقَيْرُ، (ككُمَيْتٍ: ضَرْبٌ مِنَ الحِرْبَاءِ أَو الجَنَادِبِ) ، وَهِي الصَّراصِيرُ.
(والشُّقَّارَى: الكَذِبُ) ، لم يَضْبُطُه، فأَوْهَم أَن يكونَ بالفَتْحِ وَلَيْسَ كذالك، والصَّوابُ فِي ضَبْطِه بضَمِّ الشين، وتَشْدِيدُ القَافِ وتخفِيفُهَا لغتانِ، يُقَال: جاءَ بالشُّقّارَى والبُقّارَى والشُّقَارَى والبُقَارَى، مُثَقّلاً ومخَفّفاً، أَي بالكَذِب.
(والأَشَاقِرُ: حَيٌّ باليَمَنِ) من الأَزْدِ، والنِّسْبَة إِليهم أَشْقَرِيٌّ.
وبنُو الأَشْقَرِ: حَيٌّ أَيضاً، يُقَال لأُمِّهِم: الشُّقَيْرَاءُ، وَقيل: أَبوهم الأَشْقَر سَعْدُ بنُ مالِكِ بنِ عَمْرِو بنِ مالِكِ بن فَهْم، مِنْهُم كَعْبُ بنُ مَعْدَانَ الأَشْقَرِيّ، نَزَلَ مَرْوَ، رَوَى عَن نافِعٍ عَن ابنِ عُمَرَ مناولَةً، ذكَرَه الأَميرُ.
(و) الأَشَاقِرُ: (جِبَالٌ بينَ الحَرَمَيْنِ شَرَّفَهُمَا اللَّهُ تَعالَى) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
الشَّقِرَانُ بفتحٍ فَكسر: دَاءٌ يَأْخُذُ الزَّرْعَ، وَهُوَ مِثْلُ الوَرْسِ يَعْلُو الأَذَنَةَ، ثمَّ يُصَعِّدُ فِي الحَبِّ والثَّمَرِ.
والشَّقِرانُ: موضِعٌ.
والشَّقْرَاءُ: قَرْيَةٌ لِعُكْلٍ، بهَا نَخْلٌ، حَكَاهُ أَبو رِيَاشٍ، فِي تَفْسِير أَشْعَارِ الحَمَاسَة، وأَنشد لزِيادِ بن جميل:
مَتَ أَمُرّ على الشَّقْرَاءِ مِعْتَسِفاً
خَلَّ النَّقَى بِمَرُوحٍ لَحْمُهَا زِيَمُ
وأَشْقَرُ، وشُقَيْرٌ: اسمانِ.
وجَزِيرَةُ شُقْرٍ، بالضّمّ: قريةٌ من أَعمالِ مِصْر.
وأَبو بكرٍ أَحمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ العَبّاسِ بنِ الفَرَجِ بنِ شُقَيْرٍ النَّحْوِيّ، بَغْدَادِيٌّ، رَوَى عَنهُ أَبو بَكْرِ بنُ شَاذَانَ، توفِّي سنة 317.

فُتَاتة

فُتَاتة
الجذر: ف ت ت

مثال: جمع فُتاتة أشياء كثيرة وحاول الاستفادة منها
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: ما تبقَّى من الشيء بعد دقه وكسره

الصواب والرتبة: -جَمَع فُتاتة أشياء كثيرة وحاول الاستفادة منها [صحيحة]
التعليق: اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، والنُّفاية" .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض؛ ولذا يمكن تصحيحه.

داعيًا على

داعيًا على
الجذر: د ع

مثال: كَانَ حرصهم داعيًا قويًّا على مساندتهم
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «دَعا» لا يتعدّى بـ «على».

الصواب والرتبة: -كان حرصهم داعيًا قويًّا إلى مساندتهم [فصيحة]-كان حرصهم داعيًا قويًّا على مساندتهم [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «دعا» بحرف الجرّ «إلى»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله»، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ويكون تصحيح الاستعمال المرفوض بتضمينه معنى الفعل «حثَّ»، يقال: دعاه إلى الشيء: حثَّه على قصده.

رَغْبَات

رَغْبَات
الجذر: ر غ ب

مثال: لا تنتهي رَغْباته
الرأي: مرفوضة
السبب: لتسكين عين الكلمة في الجمع، والقاعدة تقتضي فتحها.

الصواب والرتبة: -لا تنتهي رَغَباته [فصيحة]-لا تنتهي رَغْباته [صحيحة]
التعليق: الأفصح جمع الاسم الثلاثي المؤنث الساكن العين الصحيحها على «فَعَلات» بفتح العين، ويجوز تسكينها تعويلاً على ما ذكره ابن مالك في ألفيته، وابن مكي في تثقيف اللسان، وعلى ما ورد من شواهد. وقد أقر مجمع اللغة المصري جواز الجمع بالوجهين مع قوله: غير أن الفتح أشهر.

حَلْقات

حَلْقات
الجذر: ح ل ق

مثال: حَلْقات مسلسلة
الرأي: مرفوضة
السبب: لتسكين عين الكلمة في الجمع، والقاعدة تقتضي فتحها.

الصواب والرتبة: -حَلَقات مسلسلة [فصيحة]-حَلْقات مسلسلة [صحيحة]
التعليق: الأفصح جمع الاسم الثلاثي المؤنث الساكن العين الصحيحها على «فَعَلات» بفتح العين، ويجوز تسكينها تعويلاً على ما ذكره ابن مالك في ألفيته، وابن مكي في تثقيف اللسان، وعلى ما ورد من شواهد. وقد أقر مجمع اللغة المصري جواز الجمع بالوجهين مع قوله: غير أن الفتح أشهر.

تَبْويض

تَبْويض
الجذر: ب ي ض

مثال: عملية التبويض خاصة بالأنثى
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.
المعنى: خروج البويضات من المِبْيض

الصواب والرتبة: -عمليَّة التَّبْويض خاصّة بالأنثى [فصيحة]
التعليق: اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة اشتقاق العرب من الأسماء الجامدة مثل: «أثَّث» بمعنى وطَّأ، و «تَبَغْدد» بمعنى انتسب إلى بغداد أو تشبّه بأهلها، و «تَفَرْعن» بمعنى تخلَّق بخلق الفراعنة، فأقرّ الاشتقاق من أسماء الأعيان من غير تقييد بالضرورة لما في ذلك من إثراء للغة، وكان قد أقرّ أيضًا جواز تكملة فروع مادة لغوية لم تذكر بقيتها في المعاجم. ويخرج لفظ «تَبْويض» على أنه اشتقاق من البويضة.

عَدِيم الإحساس

عَدِيم الإحساس
الجذر: ع د م

مثال: عديم الإحساس
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: معدومه

الصواب والرتبة: -معدوم الإحساس [فصيحة]-عديم الإحساس [صحيحة]
التعليق: على الرغم من عدم ورود هذه الكلمة في المعاجم بمعنى المعدوم، فإنه يمكن تصحيحها استنادًا إلى قرار مجمع اللغة المصري بقياسية «فَعيل» بمعنى «مفعول» من كل فعل ليس له «فَعِيل» بمعنى «فاعل». وقد أثبتتها بعض المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد بهذا المعنى.

النَّسَب إلى الأسماء المعربة الممدودة

النَّسَب إلى الأسماء المعربة الممدودة

مثال: إِنَّه كِيمْيَائِيّ ماهر
الرأي: مرفوضة
السبب: لإبقاء همزة «كيمياء» عند النسب إليها.

الصواب والرتبة: -إِنَّه كيماويّ ماهر [صحيحة]-إِنَّه كيميائيّ ماهر [صحيحة]-إِنَّه كيمياويّ ماهر [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري النسب إلى هذه الكلمة ونحوها من الأسماء المعربة الممدودة بإثبات الهمزة على اعتبار أن الهمزة للإلحاق أو للتأنيث، ولكن قلب الهمزة واوًا عند النسب أولى، وقد أوردت المعاجم الحديثة هذه الكلمة بإثبات الهمزة وبقلبها واوًا.

خُيَاطَة

خُيَاطَة
الجذر: خ ي ط

مثال: تستخدم الخُياطة في بعض الحشايا
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: ما تبقَّى بعد التفصيل والقص والخياطة، ما يتساقط عند التفصيل

الصواب والرتبة: -تستخدم الخُياطة في بعض الحشايا [صحيحة]
التعليق: اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، والنُّفاية" .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض؛ ولذا يمكن تصحيحه.

أَشْقِيَاء

أَشْقِيَاء
الجذر: ش ق

مثال: قبضت الشرطة على بعض الأشقياء
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: اللصوص والمجرمون

الصواب والرتبة: -قبضت الشرطة على بعض المجرمين [فصيحة]-قبضت الشرطة على بعض الأشقياء [صحيحة]
التعليق: ورد «الشقي» وجمعه «الأشقياء» في المعاجم بمعنى التعيس، واستُعمل «الشقي» في العصر الحاضر بمعنى اللص، والمجرم، وقاطع الطريق، وقد أقر مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال الحديث، وذكره الأساسي بهذا المعنى.

تثوير

تثوير
الجذر: ث و ر

مثال: دعا إلى تثوير التعليم
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذه الكلمة بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: القيام بثورة لإصلاحه

الصواب والرتبة: -دعا إلى تثوير التعليم [فصيحة]
التعليق: قبل مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال؛ لورود المصدر «تثوير» بنصه في المعاجم بمعنى قريب من معناه المحدث، وهو قولهم: «ثَوَّرت الأمر» أي: بحثته بعمق وقلّبته على وجوهه بدقة. وقد جاء في التاج: «ثوّر الأمرَ تَثْوِيرًا: بحثه. وتثوير القرآن: قراءته ومفاتشة العلماء به في تفسيره ومعانيه».

دَاعي لـ

دَاعي لـ
الجذر: د ع

مثال: لا داعيَ للغضب
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ اسم الفاعل «داعي» لا يتعدّى باللام.

الصواب والرتبة: -لا داعي إلى الغضب [فصيحة]-لا داعي للغضب [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28، و «داعي» في هذا التعبير بمعنى «سبب» أي: لا سبب للغضب؛ وبذا يصح التعبير المرفوض.

عَذَرَ على

عَذَرَ على
الجذر: ع ذ ر

مثال: عَذَرَه على ما صنع
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «عَذَرَ» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: رفع عنه اللوم فيه

الصواب والرتبة: -عَذَرَه فيما صنع [فصيحة]-عَذَرَه على ما صنع [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم: عذره فيما صنع، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» كثير في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في»؛ ومن ثَمَّ يصح كذلك استعمال «على» اعتمادًا على قول القاموس والتاج وغيرهما في أثناء شرح كلمة العذير: «وعذيرك: الحال التي تحاولها، وترومها ممّا تُعْذَر عليها إذا فعلتَ»، مما يبيح استعمال «على»، وقد ورد ذلك في كتابات المعاصرين، وفي بعض المعاجم الحديثة كالمنجد.

تَقَدَّمَ إِلَيه بـ

تَقَدَّمَ إِلَيه بـ
الجذر: ق د م

مثال: تَقَدَّم إلى مديره بطلبٍ لنقله
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذا التعبير في حال الالتماس.

الصواب والرتبة: -تَقَدَّم إلى مديره بطلبٍ لنقله [فصيحة]
التعليق: ذكرت كتب اللغة أن «التقدم إلى الشخص بشيء» تعبير صحيح بين المتساويين، ومن الأدنى للأعلى ومن الأعلى للأدنى، ويعتمد التفريق بين الثلاثة على النظر إلى حال المتكلم مع المخاطب. وقد ذكر أساس البلاغة أنه يشيع استخدامه من الأعلى للأدنى فيكون أمرًا، وذكر الوسيط أنه يستخدم في الأمر والطلب، وهو ما أقره مجمع اللغة المصري. وقد جاء الاستعمال العربي القديم شاملا الحالتين، وإن كثر كونه من الأعلى للأدنى، كقول أبي الفرج الأصبهاني: «تقدم الأمير إلى صاحب الشرطة بطلب الرجل وإحضاره».
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.