Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مجمع

وَصْف جمع غير العاقل بالمفردة المؤنثة

وَصْف جمع غير العاقل بالمفردة المؤنثة
الأمثلة: 1 - احْتَفَظت بالكتب القديمة 2 - حدائق غَنَّاء 3 - رأيت ذوي القمصان الزَّرقاء 4 - شاركت الدول ذات العلاقة المميزة في المؤتمر 5 - صحائف بيضاء 6 - عيونٌ سَوْدَاء 7 - قَصَائد غَرَّاء 8 - لَه عليَّ أيادٍ بيضاء 9 - مروج خضراء
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين الصفة والموصوف، وذلك بوصف الجمع بالمفرد.

الصواب والرتبة:
1 - احتفظت بالكتب القديمة [فصيحة]
2 - حدائق غُنّ [فصيحة]-حدائق غَنَّاء [فصيحة]
3 - رأيت ذوي القمصان الزُّرْق [فصيحة]-رأيت ذوي القمصان الزَّرقاء [فصيحة]
4 - شاركت الدول ذات العلاقة المميزة في المؤتمر [فصيحة]-شاركت الدول ذوات العلاقة المميزة في المؤتمر [فصيحة]
5 - صحائف بِيض [فصيحة]-صحائف بيضاء [فصيحة]
6 - عُيونٌ سُود [فصيحة]-عيونٌ سَوْدَاء [فصيحة]
7 - قصائد غُرّ [فصيحة]-قصائد غَرَّاء [فصيحة]
8 - له عليَّ أيادٍ بِيض [فصيحة]-له عليَّ أيادٍ بيضاء [فصيحة]
9 - مروج خُضْر [فصيحة]-مروج خضراء [فصيحة]
التعليق: الأصل في الصفة أن تطابق موصوفها في الإفراد والجمع، وقد وَرَد عن العرب عدم المطابقة بوصف جمع غير العاقل بالمفرد المؤنث، وقد وافق الاستعمال القرآني عدم المطابقة في أكثر من آية، كقوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ} الغاشية/8، حيث وصف كلمة «وجوه» وهي جمع تكسير بالمفرد المؤنث: ناعمة، وكذلك قوله تعالى: {مَآرِبُ أُخْرَى} طه /18، وقوله تعالى أيضًا: {ءَايَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} النجم/18، وقوله تعالى أيضًا: {حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ} النمل/60، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا بقياسيّة ذلك، حيث أجاز وصف جمع غير العاقل بصيغة «فعلاء» إلى جانب الصيغ الأخرى التي يستسيغها الذوق العربيّ.

الخلق العظيم

الخلق العظيم:
[في الانكليزية] Devotion ،abnegation
[ في الفرنسية] Devotion ،abnegation
عند السالكين هو الإعراض عن الكونين والإقبال على الله تعالى بالكلّية. وقال الواسطي: الخلق العظيم أن لا يخاصم ولا يخاصم. قال العطاء: هو أن لا يكون له اختيار ولا اعتراض بالشدائد والمحن، كذا في مجمع السلوك. والخلق العظيم للنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم المشار إليه في قوله تعالى وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ على ما «قالت عائشة رضي الله عنها هو القرآن» يعني أنّ العمل بالقرآن كان جبلّة له من غير تكلّف. وقيل الجود بالكونين والتوجّه إلى خالقهما. وقيل هو ما أشار إليه النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بقوله:
«صل من قطعك واعف عمّن ظلمك وأحسن إلى من أساء إليك». والأصح أنّ الخلق العظيم هو السلوك إلى ما يرضى الله عنه والخلق جميعا، وهذا غريب جدّا هكذا في نور الأنوار.

صُدْفَة

صُدْفَة
من (ص د ف) يستعملها العامية بمعنى المصادفة أي وقوع الأشياء من غير ترتيب ولا توق.
صُدْفَة
الجذر: ص د ف

مثال: قابلته صُدْفَة
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد عن العرب ولم تسجلها المعاجم.
المعنى: مصادفة، دون قصد

الصواب والرتبة: -قابلته مُصَادفَة [فصيحة]-قابلته صُدْفَة [صحيحة]
التعليق: يصح استخدام «صُدْفة» على اعتبارها مصدرًا مستحدثًا من الفعل «صَدِف» للدلالة على المعنى الجديد أو على اعتبارها اسم مصدر من «صادف» وقد أقر مجمع اللغة المصري استعمالها بهذا المعنى. وقد وردت الكلمة في عدد من المعاجم الحديثة كالمنجد والأساسي.

بديهة

بديهة:
[في الانكليزية] Spontaneity ،improvisation
[ في الفرنسية] Spontaneite ،improvisation

وكذا البداهة: وبالفارسية يقال: «بي انديشه آمدن سخن» أي مجيء الكلام على السّليقة بدون إعمال فكر. «وناگاه آمدن» المجيء فجأة. كما في كنز اللغات: وفي اصطلاح البلغاء: هو أن ينشئ الكاتب أو الشاعر كلاما بدون أدنى تمهّل، ويسمّى هذا أيضا ارتجال، كذا في مجمع الصنائع. وعليه فالمعنى الاصطلاحي أخصّ من المعنى اللغوي كما لا يخفى، لأنّه الكلام أعمّ من الإنشاء وغيره.

أَجَّر

أَجَّر
الجذر: أ ج ر

مثال: أَجَّرَه البيتَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».

الصواب والرتبة: -أَجَرَه البيتَ [فصيحة]-أَجَّرَه البيتَ [صحيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فصمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة؛ مما يمكن معه تصحيح الفعل «أَجَّرَ»؛ وقد ذكر المعجم الكبير أنَّ كلمة «أجَّر» مولّدة، بالإضافة إلى وروده في عدد من المعاجم الحديثة.

مُسَبَّق

مُسَبَّق
الجذر: س ب ق

مثال: دفعتُ ثمن الكتاب مُسَبَّقًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: مُقَدَّمًا

الصواب والرتبة: -دفعتُ ثمن الكتاب سابقًا [فصيحة]-دفعتُ ثمن الكتاب مُسَبَّقًا [فصيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة؛ لذا يمكن تصويب اسم المفعول «مُسَبَّق» لإرادة معنى التكثير والمبالغة، بالإضافة إلى وجود الكلمة بلفظها في المعاجم، مما يدل على وجود الفعل «سبَّق» وليس كما قال المعترض، فقد جاء في لسان العرب: العرب تقول للذي يسبق من الخيل سابقٌ وسَبُوق، وإذا كان يُسْبَق فهو مُسَبَّق. قال الفرزدق:
من المُحْرزين المجد يوم رهانِه سبَوقٌ إلى الغايات غير مُسَبَّقِ

غَيْرانة

غَيْرانة
الجذر: غ ي ر

مثال: إِنَّها غيرانة على زوجها
الرأي: مرفوضة
السبب: لزيادة تاء التأنيث على «فَعْلان» الصفة في المؤنث، خلافًا للقياس.

الصواب والرتبة: -إِنَّها غيرانة على زوجها [صحيحة]-إِنَّها غَيْرَى على زوجها [فصيحة مهملة]
التعليق: الأكثر في الوصف على «فَعْلان» أن يكون مؤنثه على «فَعْلى». وحُكي عن بعض العرب تأنيث «فَعْلان» على «فَعْلانة»؛ ففي اللسان: «ولغة بني أسد امرأة غضبانة وملآنة وأشباههما». وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه اللغة فأجاز إلحاق تاء التأنيث بـ «فَعْلان» في المؤنث.

القرب

القرب: عند الصوفية: قرب العبد من الله بكل ما تعطيه السعادة، لا قرب الحق من العبد، فإنه من حيث دلالة {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} ، قرب علم سواء كان العبد سعيدا أم شقيا، ذكره ابن الكمال. وقال الراغب: قرب الله من العبد هو الإفضال عليه والفيض لا بالمكان، ولهذا روي أن موسى عليه السلام قال: "إلهي أقريب أنت فأناجيك، أم بعيد فأناديك. قال: لو قدرت لك البعد لما انتهيت إليه ولو قدرت لك القرب لما اقتدرت عليه". وقرب العبد من الله في الحقيقة التخصيص بكثير من الصفات التي يصح أن يوصف الحق بها نحو العلم والرحمة والحكمة، وذلك يكون بإزالة الأوساخ من جهل وطيش وغضب، والحاجات البدنية بقدر الطاقة البشرية، وذلك قرب روحاني لا بدني.
القرب:
[في الانكليزية] Proximity ،nearness
[ في الفرنسية] Proximite ،voisinage
بالضم وسكون الراء ضد البعد. وعند الصوفية عبارة عن قرب العبد من الحقّ سبحانه بالمكاشفة والمشاهدة، والبعد عبارة عن بعد العبد من المكاشفة والمشاهدة كذا في مجمع السلوك. وفي خلاصة السلوك القرب هو الانقطاع عما دون الله. وقيل القرب الطاعة.
وقيل القرب الدّنوّ من المحبوب بالقلوب. وفي التحفة المرسلة القرب على نوعين: قرب النوافل وهو زوال الصفات البشرية وظهور صفاته تعالى عليه أي على البشر بأن يحيي ويميت بإذنه تعالى، ويسمع المسموعات من بعيد، ويبصر المبصرات من بعيد، وعلى هذا القياس. وهذا معنى فناء الصفات في صفات الله تعالى وهو ثمرة النوافل. وقرب الفرائض وهو فناء العبد بالكلّية عن الشعور بجميع الموجودات حتى نفسه أيضا بحيث لم يبق في نظره إلّا وجود الحقّ سبحانه، وهذا معنى فناء العبد في الله تعالى وهو ثمرة الفرائض انتهى. إذن على هذا التقدير قرب الفرائض أتم وأكمل، وقد أورد في ترجمة صحيح البخاري: إنه معلوم من كلام الأصفياء أنّ قرب النوافل أكمل لأنّ قرب الفرائض عندهم عبارة عن أنّ العبد (قد فني في الله)، فالحقّ هو الفاعل كما يشير إلى ذلك الحديث: إنّ الله ينطق على لسان عمر. وأمّا قرب النوافل فهو عبارة عن أنّ الحقّ سبحانه هو الإله والعبد هو الفاعل كما في حديث: (ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبّه فكنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها) وهو يشير إلى هذا المعنى. انتهى.

بيت شعر فارسي وترجمته:
القرب هو السير من القعر إلى الأوج فالحضيض وقرب الحقّ غير مقيّد بقيد الوجود وقد ذكر عبد اللطيف في شرح المثنوي (لمولانا جلال الدين الرومي) أنّ قرب الفرائض بهذا المعنى أفضل من قرب النوافل. وقال: إنّ قرب الفرائض الذي هو عبارة عن كون الفاعل هو الحقّ والعبد إله أعلى من قرب النوافل، لأنّ قرب النوافل إنّما فاعله العبد والحقّ إله. والفرق بين فعل الحقّ والعبد ظاهر. مصراع من الشعر الفارسي وترجمته: أيّ نسبة لعالم التراب إلى عالم الطّهر والنّقاء. انتهى. ولكلّ وجهة كما لا يخفى.
فائدة:
قال صاحب العقد المنفرد إنّ صاحب قرب الفرائض ليس له أجر لأنّه فان عن نفسه، فمن يقبل الأجر فمن هذا المقام نبينا صلى الله عليه وسلم أمر بأن يقول قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وسائر الأنبياء على نبيّنا وعليهم السلام لما علموا فقالوا وأجرنا على الله، ذلك لأنه صلى الله عليه وآله وسلم صاحب قرب الفرائض فهو عبد محض، وجميع الأنبياء صلوات الله عليهم أرباب قرب النوافل. وقرب الفرائض من خصوصيّات هذه الأمة. وأمّا في قرب النوافل فالعبد محجوب بنفسه فإنّه بقيت له بقية وبها صار له من الأجر. وبالجملة فمقام قرب الفرائض مختصّ بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ولكلّ وارثيه حظ وافر فيه.

القدر

القدر: محركا: تعلق الإرادة الذاتية بالشيء في وقته الخاص، فتعلق كل حال من أحوال الأعيان بزمان متعين عبارة عن القدر.
القدر: بالسكون، الحد المحدود في الشيء حسا أو معنى، ذكره الحرالي. القدس: طهارة دائمة لا يلحقها نجس باطن، ولا رجس ظاهر، ذكره الحرالي.
القدر:
[في الانكليزية] Quantity ،equality ،size ،fate ،destiny ،God sentence
[ في الفرنسية] Quantite ،egalite ،grandeur ،destin ،arret de Dieu
لغة كون الشيء مساويا لغيره بلا زيادة ولا نقصان. وشرعا التساوي في المعيار الشرعي الموجب لمماثلة الصورة وهو الكيل والوزن، كذا في جامع الرموز في فصل الربا. وفي البرجندي قدر الشيء مبلغه وأن يكون مساويا لغيره من غير زيادة ونقصان كذا في المغرب.
والمراد بالقدر في باب الربا الكيل في المكيلات والوزن في الموزونات انتهى. فالقدر على هذا بفتح القاف وسكون الدال المهملة.
قال في الصّراح قدر الشيء بسكون الدال مقدار الشّيء. والقدر: بسكون الدال وحركتها: مقدار من الحكم الإلهي على العبد. انتهى. فالقدر بالسكون والحركة مرادف التقدير. قال في شرح العقائد النسفية أفعال العباد عند أهل السّنة كلها بإرادته تعالى وقضيته أي قضائه وتقديره.
والقضاء عبارة عن الفعل مع زيادة الأحكام والتقدير تحديد كلّ مخلوق بحدّه الذي يوجد من حسن وقبح ونفع وضرر وما يحويه من زمان ومكان، وما يترتّب عليه من ثواب وعقاب انتهى. وكذا القدر على ما في مجمع السلوك ويطلق القدر أيضا على إسناد أفعال العباد إلى قدرتهم ولذا يلقّب المعتزلة بالقدرية كذا في شرح المواقف. قدر نسبة شيء إلى شيء عند المهندسين هو ما يكون نسبة الواحد إليه تلك النسبة. فقدر نسبة النصف اثنان، وقدر نسبة الضّعف نصف، وقدر نسبة الثلثين واحد ونصف، وقدر نسبة عكسه أعني المثل والنصف ثلثان، وعلى هذا القياس، كذا ذكر في بعض حواشي تحرير أقليدس. وتوضيحه على ما يخطر ببالي أنّ نسبة الأربعة إلى الثمانية نسبة النصف إذ الأربعة نصف الثمانية، فقدر تلك النسبة عدد يكون نسبة الواحد إلى ذلك العدد تلك النسبة أي نسبة النصف بأن يكون الواحد نصفه وهو اثنان ونسبة الثمانية إلى الأربعة نسبة الضعف، فقدرها عدد يكون الواحد ضعفه وهو النصف ونسبة الأربعة إلى الستة ثلثان، فقدرها عدد يكون الواحد بالنسبة إليه ثلثين وهو واحد ونصف، ونسبة الستة إلى الأربعة نسبة مثل ونصف، فقدرها عدد يكون الواحد بالنسبة إليه مثلا ونصفا وهو ثلثان وعلى هذا القياس هذا في الأعداد، وقس عليه المقادير فإنّ قدر النسبة يجري فيها أيضا. فالمراد في التعريف بما الشيء عددا كان أو مقدارا، وكذا بالواحد أعمّ من الواحد العددي والمقداري. ولذا ذكر في تحرير أقليدس أنّه إذا وضع للمقادير مقدار ما من جنسها ليعدها بإزاء الواحد في الأعداد فقدر كلّ نسبة هو المقدار الذي يكون ذلك المقدار الموضوع بالقياس إليه على تلك النسبة.

النَّسَب إلى ألفاظ العقود

النَّسَب إلى ألفاظ العقود
الأمثلة: 1 - احْتَفَل بالعيد الستينيّ لمولده 2 - احْتَفَلت الجامعة بالعيد السبعينيّ لإنشائها 3 - الذِّكرى الأَرْبعينيّة 4 - العِيد التِّسعينيّ 5 - العِيد الخمسينيّ 6 - تَسْتَعِدّ الدولة للاحتفال بالعيد الثلاثينيّ لنصر أكتوبر 7 - هَذَا هو العيد الثَّمَانِينيّ 8 - يَحْتَفل بالذكرى العشرينيّة لزواجه
الرأي: مرفوضة
السبب: للنسب إلى لفظ العقد دون رده إلى المفرد.

الصواب والرتبة:
1 - احتفل بالعيد الستينيّ لمولده [فصيحة]
2 - احتفلت الجامعة بالعيد السبعينيّ لإنشائها [فصيحة]
3 - الذِّكرى الأربعينيّة [فصيحة]
4 - العيد التسعينيّ [فصيحة]
5 - العيد الخمسينيّ [فصيحة]
6 - تستعدّ الدولة للاحتفال بالعيد الثلاثينيّ لنصر أكتوبر [فصيحة]
7 - هذا هو العيد الثمانينيّ [فصيحة]
8 - يحتفل بالذكرى العشرينيّة لزواجه [فصيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري النسب إلى ألفاظ العقود، دون ردها إلى مفردها، كما أجاز أن يلزم لفظ العقد «الياء» مع اختلاف الموقع الإعرابي، وجعل الإعراب بحركات ظاهرة على ياء النسب. وقد وردت النسبة إلى ألفاظ العقود على لفظها في مفردات ابن البيطار وغيره.

سَعَده

سَعَده
الجذر: س ع د

مثال: سَعَده الله
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام «سَعَد» متعديًا.
المعنى: وَفَّقه

الصواب والرتبة: -أَسْعَده اللهُ [فصيحة]-سَعَده اللهُ [فصيحة]
التعليق: ورد الفعل «سَعَد» في لغة العرب لازمًا، كما في قولنا «سعد يومنا»، وورد متعديًا، كما في قوله تعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ} هود/108، فبناء الفعل للمجهول دليل تعدِّيه، هذا بالإضافة إلى أن مجيء «فعل» و «أفعل» بمعنى واحد كثير في لغة العرب، وقد ذهب مجمع اللغة المصريّ إلى إجازة ما يشيع استعماله من ذلك.

صَبُورة

صَبُورة
الجذر: ص ب ر

مثال: امرأة صَبُورة
الرأي: مرفوضة
السبب: لإلحاق تاء التأنيث بصيغة «فَعُول» التي بمعنى «فاعل».

الصواب والرتبة: -امرأة صَبُور [فصيحة]-امرأة صَبُورة [صحيحة]
التعليق: صيغة «فَعُول» بمعنى «فاعل» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، فلا تلحقها تاء التأنيث. ولكن أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء التأنيث بـ «فَعُول» صفة بمعنى «فاعل»، استنادًا إلى ما ذكره سيبويه من أن ذلك جاء في شيء منه، كعدوّ وعدوّة، وما ذكره ابن مالك من أن امتناع التاء هو الغالب، وبعد أن نلمح في الصفة المشبهة معناها الأصلي، وهو المبالغة.

رَغِبَ بـ

رَغِبَ بـ
الجذر: ر غ ب

مثال: رَغِبَ بالدراسة
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».

الصواب والرتبة: -رَغِبَ في الدراسة [فصيحة]-رَغِبَ الدِّراسةَ [صحيحة]-رَغِبَ بالدراسة [صحيحة]
التعليق: الأصل تعدية الفعل «رغب» بنفسه وبحرف الجر «في»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123 أي: في بدر، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96 أي: في بكة؛ لأن الباء تجري مجرى «في» في دلالتها على الظرفية كما ذكر الهمع وغيره؛ ومن ثَمَّ يصح الاستعمال المرفوض.

أَشْغَل

أَشْغَل
الجذر: ش غ ل

مثال: أَشْغَلَني الأمر عن المجيء إليك
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال الفعل «أَشْغَل»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من الفعل «شَغَلَ».

الصواب والرتبة: -شَغَلَني الأمر عن المجيء إليك [فصيحة]-أَشْغَلَني الأمر عن المجيء إليك [صحيحة]
التعليق: أوردت معظم المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «شَغَلَ». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية. وقد ذكرت بعض المعاجم أنه يقال: شغله وأشغله، وإن كان الأفصح استعمال «شَغَل» المجرّد لورودها في القرآن الكريم، ولاختلاف اللغويين حول المزيد «أشغل» حيث جعله بعضهم لغة جيدة، وبعضهم لغة قليلة، وبعضهم لغة رديئة.

صَحَافَة

صَحَافَة
الجذر: ص ح ف

مثال: الصَّحافة المصريَّة
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط الصاد.

الصواب والرتبة: -الصِّحافة المصريَّة [فصيحة]-الصَّحافة المصريَّة [صحيحة]
التعليق: كل مادلّ على حرفة يصاغ على فِعَالة «قياسًا ولذا دُوِّنت هذه الكلمة في المعاجم الحديثة كالوسيط بكسر الصاد ونص على أنها محدثة. ويمكن تصحيح الكلمة المرفوضة اعتمادًا على قرار مجمع اللغة المصري إجازة ما استحدث من الكلمات المصدرية على وزن» الفَعالة «من كل فعل ثلاثي بتحويله إلى باب» فَعُل".

تَجَاوُزات

تَجَاوُزات
الجذر: ج و ز

مثال: كَثُرت تجاوزات الموظَّفين
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -كَثُرت تَجاوزات الموظَّفين [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أورده الأساسيّ.

تَجاوَبَ مع

تَجاوَبَ مع
الجذر: ج و ب

مثال: تَجَاوَب الطالب مع أستاذه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء الظرف «مع» مع صيغة «تفاعل» الدالة على المشاركة.

الصواب والرتبة: -تَجَاوَب الطالب وأستاذه [فصيحة]-تَجَاوَب الطالب مع أستاذه [صحيحة]
التعليق: الفصيح المأثور في استعمال «تفاعل» الدالة على المشاركة أن يُجَاء معها بواو العطف، فمتى أسند الفعل إلى أحد الفاعلين عطف عليه الآخر بالواو. وقد ورد في كتابات الأدباء والكتاب على مر العصور استعمال «مع» بدلاً من الواو، وذلك لأنها تفيد معنى المعية والاشتراك في الحكم الذي تفيده الواو؛ ولذا فقد أجاز مجمع اللغة المصري إسناد «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع».

سُفْرَة

سُفْرَة
الجذر: س ف ر

مثال: دعاه إلى السُّفْرة ليأكل
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: المائدة

الصواب والرتبة: -دعاه إلى المائدة ليأكل [فصيحة]-دعاه إلى السُّفْرة ليأكل [صحيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم أن كلمة المائدة تطلق على الطعام، أو على الخوان الذي عليه الطعام، وأن السُّفرة هي الطعام الذي يصنع للمسافر، وأُطلقت على ما يُوضَع فيه الطعام مجازًا، واستعملت حديثًا بمعنى ما يؤكل عليه، وقد استعملها الوسيط بهذا المعنى الحديث ونص على أنها مجمعــية.

خَيَّاط

خَيَّاط
الجذر: خ ي ط

مثال: خاط الخَيَّاط الثوب
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: من حرفته الخياطة

الصواب والرتبة: -خاط الخَيَّاطُ الثوبَ [صحيحة]
التعليق: ورد بناء «فَعّال» للدلالة على الحرفة بقلَّة، ثم شاع هذا الاستعمال في مراحل العربية المتأخرة؛ ولذا فقد أقرّ مجمع اللغة المصري قياسيّة صيغة «فَعّال» للدلالة على الاحتراف أو ملازمة الشيء، وقد أوردت المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي والمنجد كلمة «الخيّاط».

صائفٌ

صائفٌ:
من نواحي المدينة، وقال نصر: صائف موضع حجازي قريب من ذي طوى في شعر معن بن أوس حيث قال:
ففدفد عبّود فخبراء صائف ... فذو الحفر أقوى منهم ففدافده
وقال أميّة بن أبي عائذ الهذلي:
لمن الدّيار بعلي فالأحراص ... فالسّودتين فــمجمع الأبواص
فضهاء أظلم فالنّطوف فصائف ... فالنّمر فالبرقات فالأنحاص
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.