Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: كس

إِشبَاع كسرة تاء المخاطبة وتحويلها إلى ياء

إِشبَاع كســرة تاء المخاطبة وتحويلها إلى ياء
الأمثلة: 1 - أَيْنَ الطعام .. هل أَكَلْتِيه؟ 2 - لَقَد جامَلْتِيها بما فيه الكفاية
الرأي: مرفوضة
السبب: لزيادة ياء بعد تاء المخاطبة.

الصواب والرتبة:
1 - أَيْن الطعام .. هل أَكَلْتِه؟ [فصيحة]-أَيْن الطعام .. هل أَكَلْتِيه؟ [صحيحة]
2 - لَقَد جامَلْتِها بما فيه الكفاية [فصيحة]-لَقَد جامَلْتِيها بما فيه الكفاية [صحيحة]
التعليق: الفصيح أن يلي الضميرُ تاءَ المخاطبة مباشرة، فيقال: أَكَلْتِه، جامَلْتِها ولكن بعض العرب تشبع الــكســرة، فتحولها إلى ياء، فيقولون: أَكَلْتِيه، جامَلْتيها، وهي لغة بعض القبائل العربية، حكاها يونس، وجاء على هذه اللغة أحاديث كثيرة، منها: «فأتت -النبي صلى الله عليه وسلَّم- فقال: عصرتيها، قالت: نعم، قال: لو تركتيها .. »، وقوله لبريرة: «لو راجعتيه»، وقوله: «فقال عصرتيها، أعصرتيه، فقالت نعم».

عَرْكَسَ

عَرْــكَسَ الشيءَ: جَمَعَ بعضَهُ على بعضٍ.
واعْرَنْــكَسَ، أي: ارْتَكَمَ،
وـ الشَّعَرُ: اشْتَدَّ سَوادُهُ.
(عَرْــكَسَ) ، قَالَ الْخَلِيلُ: عَرْــكَسُ أَصْلُ بِنَاءِ اعْرَنْــكَسَ، وَذَلِكَ إِذَا تَرَاكَمَ الشَّيْءُ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ، يُقَالُ اعْرَنْــكَسَ. قَالَ الْعَجَّاجُ فِي وَصْفِ اللَّيْلِ:

وَاعْرَنْــكَسَــتْ أَهْوَالُهُ وَاعْرَنْــكَسَــا

وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ مَنْحُوتٌ مِنْ عَــكَسَ وَعَرَكَ، وَذَلِكَ أَنَّهُ شَيْءٌ يَتَرَادُّ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ وَيَتَرَاجَعُ وَيُعَارِكُ بَعْضُهُ كَأَنَّهُ يَلْتَفُّ بِهِ.

فدكس

[فدكس] الفدوْــكَسُ: الأسدُ، مثل الدَوْــكَسِ. وفدوكس أيضا: رهط الاخطل الشاعر، وهم من بنى جشم بن بكر. 

فدكس: الفَدَوْــكَسُ: الشديد، وقيل: الغلِيظ الجافي. والفَدَوْــكَسُ:

الأَسد مثل الدَّوْــكس. وفَدَوْــكَس: حَيّ من تَغْلِب؛ التمثيل لسيبويه

والتفسير للسيرافي. الصحاح: فَدَوْــكَس رَهْط الأَخطل الشاعر، وهم من بني جُشَم

بن بكر.

فدكس
الفَدَوْــكَسْ: الأسَدُ، كالدَّوْــكَس. والفَدَوْــكَس: الرَّجلُ الشَّديدُ، عَن ابْن عَبّادِ، وَقيل: الرجُلُ الجَافِي.
وفَدَوْــكَسٌ: حَيٌّ منْ تَغْلِبَ، التَّمْثِيلُ لسيبَوَيْه، والتَّفْسير للسِّيرافيِّ، وَهُوَ جَدٌّ للأَخْطَل، وَفِي الصّحَاح: رَهْطُ الأَخْطل الشَّاعِر، واسمُه غِيَاث بن غَوْثٍ التَّغْلبيُّ، وهم من بَنِي جُشَمَ بن بَكْر بن حُبَيْب بن عَمْرو بن غَنْم بن تَغْلب، هكَذَا ذَكَروا، ونقَلَه فِي العبَاب عَن ابْن الكَلْبيّ فِي جْهَرَة نَسَب تَغْلبَ، وَذكر الناشِريُّ النَّسابَةُ أَنّ الفَدَوْــكَسَ هُوَ ابنُ مَالك بن جُشَمَ. وسَاق نَسَبَ الأخْطَل، وفقال: غِيَاثُ بنُ غَوْث بن الصَّلْت ابْن طارِقَةَ بن عَمْرو بن سحبل ابْن الفَدَوْــكَس، وَفِي العبَاب: طارِقَةُ بن سَيْحانَ بن عَمْرو بن فَدَوْــكَس، وَفِي المؤْتَلف والمخْتَلف للآمديِّ: طارِقة بن تَيَّحان، مثْل هَيَّبَانَ. 

دَيْرُ سَرْجِس وبكُّس

دَيْرُ سَرْجِس وبــكُّس:
وهو منسوب إلى راهبين بنجران، وفيهما يقول الشاعر:
أيا راهبي نجران ما فعلت هند، ... أقامت على عهدي فإنّي لها عبد
إذا بعد المشتاق رثّت حباله، ... وما كلّ مشتاق يغيّره البعد
وقال الشابشتي: كان هذا الدير بطيزناباذ بين الكوفة والقادسية على وجه الأرض، بينه وبين القادسية ميل، وكان محفوفا بالكروم والأشجار والحانات، وقد خرب وبطل ولم يبق منه إلّا خرابات على ظهر الطريق يسميها الناس قباب أبي نواس، وفيه يقول الحسين ابن الصمّان:
أخويّ حيّ على الصّبوح صباحا، ... هبا ولا بعد النديم صباحا
هذا الشميط كأنه متحيّر ... في الأفق سدّ طريقه فألاحا
مهما أقام على الصّبوح مساعد ... وعلى الغبوق فلن أريد براحا
عودا لعادتنا صبيحة أمسنا، ... فالعود أحمد مغتدى ومراحا
هل تعذران بدير سرجس صاحبا ... بالصحو أو تريان ذاك جناحا؟
إنّي أعيذكما بعشرة بيننا ... أن تشربا بقرى الفرات قراحا
عجّت قوافزنا وقدّس قسّنا ... هزجا وأصبح ذا الدّجاج صياحا
للجاشريّة فضلها فتعجّلا ... إن كنتما تريان ذاك صلاحا
يا ربّ ملتمس الجنون بنومة ... نبّهته بالراح حين أراحا
فكأن ريّا الكأس حين ندبته ... للكأس أنهض في حشاه جناحا
فأجاب يعثر في فضول ردائه ... عجلان يخلط بالعثار مراحا
ما زال يضحك بي ويضحكني به ... ما يستفيق دعابة ومزاحا
فهتكت ستر مجونه بتهتّك ... في كل ملهية وبحت وباحا

كسبر

كســبر: الــكُسْــبُرَة: نبات الجُلْجُلانِ. وقال أَبو حنيفة: الــكُسْــبَرةُ،

بضم الكاف وفتح الباء عربية معروفة.

كســبر



كُسْــبُرَةٌ and كُسْــبَرَةٌ The plant of the جُلْجُلَان; (K;) [i. e., the plant of which the fruit, or produce, is called الجُلْجُلَان;] dial. forms of كُزْبُرَةٌ and كُزْبَرَةٌ, q. v. (TA.)
كســبر
الــكُسْــبُرَة، بالضمّ، أَهْمَله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ أَبُو حنيفَة: عربيَّةٌ معروفةٌ، وَهِي بِفَتْح الْبَاء لُغَة فِي الكُزْبُرة، وَقيل هُوَ: نَباتُ الجُلْجُلان، وَهُوَ السّمسم. والــكُسْــبَر، كجُنْدَب: المَسْك، بِفَتْح الْمِيم، من العاج، وَهُوَ سِنُّ الْفِيل يُجعَل كالسِّوار وتَلْبَسُه النِّساءُ فِي أياديهِنّ، ج كَســابِر، وَهَذَا لم يَذْكُره الصَّاغانِيّ وَلَا صَاحب اللِّسَان.

كسا

(كســا)
فلَانا ثوبا كســوا أعطَاهُ إِيَّاه وَألبسهُ إِيَّاه
[كســا] الــكُسْــوَةُ والــكِسْــوَةُ: واحدة الــكســا. وكَسَــوْتُهُ ثوباً فاكْتَسى. والــكِســاءُ: واحد الأكْسِــيَةِ، وأصله كِســاوٌ لأنَّه من كســوت، إلا أن الواو لما جاءت بعد الالف همزت. وتــكســيت بالــكســاء: لبسته. وقول الشاعر : فبات له دون الصبا وهى قرة * لحاف ومصقول الــكســاء رقيق  أراد اللبن تعلوه الدواية. وقول الحطيئة: دَعِ المكارمَ لا ترحلْ لبُغْيَتِها * واقْعُدْ فإنَّك أنت الطاعِمُ الكاسِي قال الفرّاء: يعني المَــكْسُــوَّ، كقولك: ماءٌ دافقٌ، وعيشةٌ راضيةٌ ; لأنَّه يقال كُسِــيَ العريانُ ولا يقال كســا .
كســا
الــكِسَــاءُ والْــكِسْــوَةُ: اللّباس. قال تعالى: أَوْ كِسْــوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ [المائدة/ 89] ، وقد كَسَــوْتُهُ واكْتَسَى. قال: وَارْزُقُوهُمْ فِيها وَاكْسُــوهُمْ
[النساء/ 5] ، فَــكَسَــوْنَا الْعِظامَ لَحْماً
[المؤمنون/ 14] ، واكْتَسَتِ الأرض بالنّبات، وقول الشاعر:
فبات له دون الصّبا وهي قرّة لحاف ومصقول الــكســاء رقيق
فقد قيل: هو كناية عن اللّبن إذا علته الدّواية ، وقول الآخر: حتى أرى فارس الصّموت على أَــكْسَــاءِ خيل كأنها الإبل
قيل: معناه: على أعقابها، وأصله أن تعدى الإبل فتثير الغبار، ويعلوها فيــكســوها، فكأنه تولّى إِــكْسَــاءَ الإبل، أي: ملابسها من الغبار.
ك س ا: (الْــكِسْــوَةُ) بِــكَسْــرِ الْكَافِ وَضَمِّهَا وَاحِدَةُ (الْــكُسَــا) . وَ (كَسَــوْتُهُ) ثَوْبًا (كِسْــوَةً) بِالْــكَسْــرِ (فَاكْتَسَى) . وَ (الْــكِسَــاءُ) وَاحِدُ (الْأَــكْسِــيَةِ) . وَ (تَــكَسَّــى) بِالْــكِسَــاءِ لَبِسَهُ وَ (كَسِــيَ) الْعُرْيَانُ أَيِ (اكْتَسَى) وَبَابُهُ صَدِيَ، وَمِنْهُ قَوْلُ الْحُطَيْئَةِ:

دَعِ الْمَكَارِمَ لَا تَرْحَلْ لِبُغْيَتِهَا ... وَاقْعُدْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الطَّاعِمُ الْكَاسِي
قَالَ الْفَرَّاءُ: يَعْنِي (الْمَــكْسُــوَّ) كَمَاءٍ دَافِقٍ وَعِيشَةٍ رَاضِيَةٍ. قُلْتُ: لَا حَاجَةَ إِلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْفَرَّاءُ مِنَ التَّأْوِيلِ وَهُوَ عَلَى حَقِيقَتِهِ وَمَعْنَاهُ الْمُكْتَسِي. 
[كســا] نه: فيه: نساء "كاسيات" عاريات، من: كســي يــكســى فهو كاس أي صار ذا كســوة. ومنه: واقعد فإنك أنت الطاعم "الكاسي"؛ أو هو بمعنى مفعول من كســا يــكســو، يريد كاسيات من نعمه عاريات من شكره، أو يكشفن بعض جسدهن، أو يلبسن ثيابًا رقاقا- ومر في عر. ك: ومنه: رب "كاسية" في الدنيا عارية في الآخرة. هما بخفة ياء أي معاقبة في الآخرة بفضيحة التعري، أو عارية من الحسنات، فندبهن إلى الصدقة وترك السرف، وعارية- بالجر نعت، وبالرفع بتقدير هي وفعلها محذوف أي عرفتها. ج: أي رب غني في الدنيا لا يفعل خيرًا، فهو فقير في الآخرة، وهو كالبيان لموجب الإيقاظ، أي لا ينبغي لهن التغافل عن العبادة باعتماد على قرب النبي صلى الله عليه وسلم، وصواحب الحجرات- عبارة عن أزواجه. ط: أي لا ينبغي لهن التغافل عن الصلاة ثقة بأنهن من أهالي النبي صلى الله عليه وسلم كاسية خلعة نسبة الزوجية إليه، فإنهن عاريات عنها في الآخرة، إذ لا أنساب فيها والحكم عام لغيرهن أيضًا. وح: "كاسيات" عاريات، أي يكشفن بعض بدنهن إظهارًا لجمالهن، قوله: كأسنمة البخت- مر في س وب، ومميلات- في م، قوله، من أهل النار- صفة صنفان، ولم أره- خبره، قوله: معهم سياط، وقوله: نساء- بيان أو بدل لصنفان، وما بعدهما صفات له، قوله: لا يدخلن الجنة- صفة للنساء، ولم يذكر للرجل مثلها اختصارًا. وح: من "كســى" برجل، مر في من أكل. ك: "لم أكســكها" لتلبسها، فيه دليل على أنه يقال: كســاه- إذا أعطاه كســوة لبسها أو لا. وح: "كســاء" الكعبة، اختلفوا في تصرف كســوتها بالبيع ونحوه، فمنع البعض نقله وبيعه، ومن حمل منه لزمه رده، واستحسن مالك شراءه، وقيل: للإمام أن يصرفه في بعض مصارف بيت المال بيعًا وعطاء، وحسنه النووي لئلا يتلف بالبلى، وبه قالت عائشة وأم سلمة وابن عباس وجوروا لمن أخذها لبسها ولو جنبًا أو حائضًا.
باب كش

كســا: الــكِسْــوةُ والــكُسْــوةُ: اللباس، واحدة الــكُســا؛ قال الليث: ولها

معانٍ مختلفة. يقال: كَسَــوْت فلاناً أَــكْسُــوه كِسْــوةً إِذا أَلبسته ثوباً أَو

ثياباً فاكْتَسى. واكتَسى فلان إِذا لبَس الــكِسُــوْة؛ قال رؤبة يصف الثور

والكلاب:

قد كَســا فيهن صِبْغاً مُرْدِعاً

يعني كســاهنَّ دَماً طرّياً؛ وقال يصف العير وأُتُنه:

يَــكْسُــوه رَهْباها إِذا تَرَهَّبا،

على اضْطِرامِ اللُّوحِ، بَوْلاً زَغْرَبا

يــكســوه رَهْباها أَي يَبُلْن عليه. ويقال: اكتَسَتِ الأَرض بالنبات إِذا

تغطَّت به. والــكُســا: جمع الــكُســوة. وكَسِــيَ فلان يَــكْســى إِذا اكْتَسَى،

وقيل: كَسِــيَ إِذا لبس الــكُســوة؛ قال:

يَــكْســى ولا يَغْرَثُ مملوكُها،

إِذا تَهَرَّت عَبْدَها الهارِيهْ

أَنشده يعقوب. واكْتَسى: كَــكَسِــيَ، وكَســاه إِياها كَسْــواً. قال ابن جني:

أَما كَسِــيَ زيد ثوباً وكَسَــوْته ثوباً فإِنه وإِن لم ينقل بالهمزة

فإِنه نقل بالمثال، أًلا تراه نقل من فَعِلَ إِلى فَعَلَ، وإِنما جاز نقله

بفَعَل لما كان فَعَلَ وأَفْعَلَ كثيراً ما يعتقبان على المعنى الواحد نحو

جَدَّ في الأَمر وأَجَدَّ، وصدَدْته عن كذا وأَصدَدْته، وقصر عن الشيء

وأَقْصَر، وسَحَته الله وأَسْحَته ونحو ذلك، فلما كانت فَعَلَ وأَفْعَلَ

على ما ذكرناه من الاعتقاب والتَّعاوُض ونُقِل بأَفْعل، نقل أَيضاً فَعِلَ

يَفعَل نحو كَسِــيَ وكَسَــوْتُه وشَتِرَت عينُه وشَتَرْتها وعارَتْ

وعُرْتها. ورجل كاسٍ: ذو كُســوة، حمله سيبويه عل النسب وجعله كَطاعِم، وهو خلاف

لما أَنشدناه من قوله:

يَــكْســى ولا يَغْرَثُ قال ابن سيده: وقد ذكرنا في غير موضع أَن الشيء

إِنما يحمل على النسب إِذا عُدِمَ الفِعل. ويقال: فلان أَــكْســى من بَصَلةٍ

إِذا لبس الثياب الكثيرة، قال: وهذا من النوادر أَن يقال للمُكْتَسِي كاسٍ

بمعناه. ويقال: فلان أَــكســى من فلان أَي أَكثر إِعطاء للــكُســوة، من

كَسَــوْتُه أَــكْسُــوه. وفلان أَــكســى من فلان أَي أَكثر اكْتِساء منه؛ وقال في قول

الحطيئة:

دَعِ المَكارِمَ لا تَرْحَلْ لبُغْيَتها،

واقْعُدْ فإِنَّك أَنتَ الطاعِمُ الكاسِي

أَي المُكْتَسي. وقال الفراء: يعني المَــكْسُــوَّ، كقولك ماء دافِقٌ

وعيشةٌ راضِيةٌ، لأَنه يقال كَسِــيَ العُرْيانُ ولا يقال كَســا. وفي الحديث:

ونِساءٍ كاسِياتٍ عارِياتٍ أَي أَنهنَّ كاسياتٌ من نِعَم الله عارِياتٌ من

الشكر، وقيل: هو أَن يَكْشِفْنَ بعضَ جسدهن ويَسْدُلْن الخُمُر من ورائهن

فهنَّ كاسِياتٌ كعارِيات، وقيل: أَراد أَنهن يَلْبَسْن ثِياباً رقاقاً

يَصِفْنَ ما تحتها من أَجْسامِهن فهن كاسِياتٌ في الظاهر عارِياتٌ في

المعنى. قال ابن بري: يقال كَسِــيَ يَــكْسَــى ضدّ عَرِيَ يَعْرَى؛ قال سعيد بن

مسحوج الشيباني:

لقَدْ زادَ الحَياةَ إِليَّ حُبّاً

بَناتي، أَنَّهُنَّ من الضِّعافِ

مَخافةَ أَن يَرَيْنَ البُؤسَ بَعْدي،

وأَن يَشْرَبْنَ رَنْقاً بعدَ صافِ

وأَن يَعْرَيْنَ، إِنْ كَسِــيَ الجَواري،

فَتَنْبُو العينُ عَن كَرَمٍ عجافِ

واكْتَسى النَّصِيُّ بالوَرق: لبسه؛ عن أَبي حنيفة. واكْتَسَتِ الأَرضُ:

تمَّ نباتُها والتفَّ حتى كأَنها لبَسته.

والــكِســاء: معروف، واحد الأَــكْسِــية اسم موضوع، يقال: كِســاءٌ وكِســاءَان

وكِســاوانِ، النسبة إِليها كِســائيٌّ وكِســاوِيٌّ، وأَصله كِســاوٌ لأَنه من

كَسَــوْتُ إِلا أَن الواو لما جاءت بعد الأَلف همزت. وتَــكَسَّــيْتُ بالــكِســاء:

لبسته؛ وقول عمرو بن الأَهتم:

فبَاتَ له دونَ الصَّبا، وهي قُرَّةٌ،

لِحافٌ، ومَصْقولُ الــكِســاء رَقِيقُ

أَراد اللبنَ تعلوه الدُّوايةُ؛ قال ابن بري: صواب إِنشاده وبات له،

يعني للضيف؛ وقبله:

فباتَ لَنا منها، وللضَّيْف مَوْهناً،

شِواءٌ سَمِينٌ زاهِقٌ وغَبُوقُ

ابن الأَعرابي: كاساهُ إِذا فاخَره، وساكاه إِذا ضَيَّقَ عليه في

المُطالبة، وسَكا إِذا صغر جسمه. التهذيب: أَبو بكر الــكَســاء، بفتح الكاف ممدود،

المجد والشرف والرِّفْعة؛ حكاه أَبو موسى هرون بن الحرث، قال الأَزهري:

وهو غريب.

والأَــكْســاء: النَّواحي؛ واحدها كُسْــء، وهو مذكور في الهمزة أَيضاً، وهو

يائي. والــكُسْــيُ: مؤخَّر العجز، وقيل: مؤخر كل شيء، والجمع أَــكســاء؛ قال

الشماخ:

كأَنّ على أَــكْســائِها، من لُغامِها،

وخِيفةَ خِطْمِيٍّ بماء مُبَحْزَجِ

وحكى ثعلب: رَكِبَ كَســاه

(* قوله« ركب كســاه» هذا هو الصواب، وما في

القاموس: أكســاءه، غلطه فيه شارحه وقد ضبط في الأصل بالفتح ولعله بالضم.)

إِذا سقط على قَفاه، وهو يائي لأَن ياءه لام، قال ابن سيده: ولو حمل على

الواو لكان وجهاً فإِن الواو في كَســا أَكثر من الياء، والذي حكاه ابن

الأَعرابي رَكِبَ كُسْــأَه مهموز، وقد تقدم ذكره في موضعه.

كســا
عن إحدى لغات هنود أمريا هوبي بمعنى خشن الملمس، أو ثوب من الفرو. يستخدم للإناث.

كُسُورِيَّة

كُسُــورِيَّة
من (ك س ر) نسبة إلى كُسُــور بمعنى من الجلد والثوب غضونه، وأرض ذات كســور:ذات صعود وهبوط، والــكســور من الأودية والجبال: معاطفها وشعابها.

كَسْر ما قبل ياء المخاطبة في الفعل المعتل الآخر بالألف

كَسْــر ما قبل ياء المخاطبة في الفعل المعتل الآخر بالألف

مثال: قَدْ تَرْضِين هَذَا الحَلّ
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لــكســر ما قبل ياء المخاطبة.

الصواب والرتبة: -قد تَرْضَيْن هذا الحل [فصيحة]-قد تَرْضِين هذا الحلّ [صحيحة]
التعليق: (انظر: إسناد الفعل المنتهي بألف إلى ياء المخاطبة).

كَسْر فاء «فَعِيل»

كَسْــر فاء «فَعِيل»
الأمثلة: 1 - أَحْضَرَ الطِّحِين من المَطْحَن 2 - أَكَلنا بِليلة 3 - ذَهَبت إلى صديقي عبد الجِلِيل 4 - يَزْرَع الشِّعير
الرأي: مرفوضة
السبب: لــكســر فاء «فعيل».

الصواب والرتبة:
1 - أَحْضَرَ الطَّحِين من المَطْحَن [فصيحة]-أَحْضَرَ الطِّحِين من المَطْحَن [صحيحة]
2 - أكلنا بَليلة [صحيحة]-أكلنا بِليلة [صحيحة]
3 - ذهبت إلى صديقي عبد الجَليل [فصيحة]-ذهبت إلى صديقي عبد الجِليل [صحيحة]
4 - يزرع الشَّعِير [فصيحة]-يزرع الشِّعِير [صحيحة]
التعليق: المشهور عن العرب فتح الفاء في صيغة «فعيل»، ويمكن تصحيح الأمثلة المرفوضة استنادًا إلى قول ابن مكيّ: إن تميمًا تــكســر فاء «فعيل» إتباعًا لعينه إذا كانت عينه حرف حلق مــكســورًا، وذلك كما في المثالين: «شِعير»، و «طِحين»، كما أن هناك قومًا من العرب يــكســرون الفاء مطلقًا في «فعيل»، وإن لم تكن عينه حرف حلق، وذلك كما في المثالين «بِليلة»، و «عبد الجِليل».
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.