غرند: أَبو عبيد: تَثَوَّلَ عليَّ القومُ تَثَوُّلاً واغْرَــنْدَوُا
اغْرِــنْداءً واغْلَنْتَوُا اغْلِنْتاءً إِذا عَلَوْهُ بالشَّتْمِ والضَّرْب
والقهر.الأَصمعي: اغْرَــنْداهُ واسْرَنْداهُ إِذا عَلاه، واغْرَــنْداهُ
واغْرَــنْدَى عليه واغْرَــنْدَوْا عليه: عَلَوْه بالشتم والضرب والقهر.
والمُــغْرَــنْدِي والمُسْرَنْدِي: الذي يَغْلِبُكَ ويَعْلُوكَ؛ قال:
قد جَعَلَ النُّعاسُ يَــغْرَــنْدِيني،
أَدْفَعُهُ عنِّي ويَسْرَنْدِيني
قال ابن جني: إِن شئت جعلت رويه النون وهو الوجه، وإِن شئت جعلته الياء
وليس بالوجه، فإِن جعلت النون هي الرويّ فقد أُلْزِمَ الشاعرُ فيها
أَربعةَ أَحرف غير واجبة وهي الراء والنون والدال والياء، أَلا ترى أَنه يجوز
معها يُعْطيني ويُرضيني ويَدْعُوني ويَغْزوني؟ وإِن أَنت جعلت الياء
الروي فقد أُلْزِمَ فيه خمسةَ أَحرف غير لازمة وهي الراء والنون والدال
والياء والنون، أَلا ترى أَنك جعلت الياء هي الروي فقد زالت الياء أَن تكون
رِدفاً لبعدها عن الروي؟ قال: نعم وكذلك لما كانت النون رويّاً كانت الياء
غير لازمة لأَن الواو يجوز معها، أَلا ترى أَنه يجوز معها في القولين
جميعاً يغزوني ويدعوني؟ أَبو
زيد: اغْرَــنْدَوْا عليه اغْرِــنْداءً أَي علوه بالشتم والضرب والقهر مثل
اغْلَنْتَوْا.