بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وكسر الواو ثمّ ياء مثناة من تحت، وآخره لام: موضع كثير الطير، وقال أبو منصور: سمــويل اسم طائر.
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وكسر الواو ثمّ ياء مثناة من تحت، وآخره لام: موضع كثير الطير، وقال أبو منصور: سمــويل اسم طائر.
سمــرج: الــسَّمَــرَّجُ والــسَّمَــرَّجَةُ: استخراج الخَرَاج في ثلاث مرات،
فارسي معرّب؛ قال العجاج:
يَوْم خَرَاجٍ يُخْرِجُ الــسَّمَــرَّجا
ابن سيده: الــسَّمَــرَّجُ يوم جباية الخراج؛ وقيل: هو يوم للعجم يستخرجون
فيه الخراج في ثلاث مرات، وسنذكره في حرف الشين. ويقال: سَمْــرِجْ له أَي
أَعْطِهِ. التهذيب: الــسَّمَــرَّجُ المستوي من الأَرض، وجمعه الــسَّمَــارِجُ؛
قال جندل بن المثنَّى:
يَدَعْنَ، بالأَمالِسِ الــسَّمَــارِجِ،
للطَّيْرِ واللَّغَاوِسِ الهَزَالِجِ،
كلَّ جَنِينٍ مُشْعِرِ الحَواجِجِ
(* قوله «مشعر الحواجج» الذي تقدم في ح ج ج معر الحواجج، من المعر وهو
قلة الشعر، وكل صحيح المعنى.)
سمــهد: الــسَّمْــهَدُ: الكثير اللحم الجسيم من الإِبل. واسمَــهَدَّ سنَامُه
إِذا عَظُم. والــسَّمْــهَدُ: الشيءُ الصُّلْب اليابس.
بلــسم: بَلْــسَمَ: سكت عن فَزَع، وقيل: سكت فقط من غير أَن يقَيَّد
بفَرَقٍ؛ عن ثعلب. الأَصمعي: طَرْــسَم الرجل طَرْــسَمــةً وبَلْــسَمَ بَلْــسَمَــة إذا
أَطرق وسكَت وفَرِق. والبِلْسامُ: البِرْسامُ؛ قال العجاج يصف شاعراً
أَفْحَمَه:
فلم يَزَلْ بالقَوْم والتَّهَكُّمِ
(* قوله «فلم يزل بالقوم» هكذا في الأصل بالميم).
حتى التَقَيْنا، وهو مثل المُفْحَمِ،
واصْفَرَّ حتى آضَ كالمُبَلْــسَمِ
قال: المُبَلْــسَمُ والمُبَرْــسَم واحد. قال ابن بري: البِلْسامُ
البِرْسامُ وهو المُومُ؛ قال رؤبة:
كأَنَّ بِلْساماً به أَو مُوما
وقد بُلْــسِمَ وبَلْــسَمَ: كَرَّهَ وجهَه.
برسم: البِرسامُ: المُومُ. ويقال لهذه العِلَّة البِرسامُ، وكأَنه
معرَّب، وبر: هو الصدر، وسَام: من أَــسمــاء الموت، وقيل: معناه الابن، والأَول
أَصحُّ لأن العلَّة إذا كانت في الرأْس يقال سِرْسام، وسِرْ هو الرأْس،
والمُبَلْــسَم والمُبَرْــسَم واحد. الجوهري: البِرْسامُ علَّة معروفة، وقد
بُرْــسِمَ الرجل، فهو مُبَرْــسَمٌ.
قال: والإبْرِيــسَم معرب وفيه ثلاث لغات، والعرب تخلط فيما ليس من
كلامها؛ قال ابن السكيت: هو الإبريــسَم، بكسر الهمزة والراء وفتح السين، وقال:
ليس في كلام العرب
(* قوله «ليس في كلام العرب إلخ» عبارة الصحاح نقلاً عن
ابن السكيت أَيضاً: وليس في الكلام افعيلل بالكسر ولكن افعيلل مثل
اهلِيلَج إلخ، ففي العبارة سقط ظاهر، وتقدم له في هلج مثل ما في الصحاح)
إفْعِيلِل مثل إهْليلَج وإبْريــسَم، وهو ينصرف، وكذلك إن سمَّــيت به على جهة
التَّلْقيب انصرف في المعرفة والنَّكِرة، لأن العرب أَعَرَبَته في نَكِرَته
وأَدْخَلَت عليه الألف واللام وأَجْرته مجْرى ما أَصل بنائهِ لهم، وكذلك
الفِرِنْدُ والدِّيباجُ والرَّاقُودُ والشِّهْريز والآجُرُّ
والنَّيْرُوزُ والزَّنْجَبِيل، وليس كذلك إسحق ويعقوب وإبراهيم، لأن العرب ما
أَعربتها إلاّ في حال تعْريفها ولم تنطِق بها إلا مَعارف ولم تنقُلْها من
تَنْكِير إلى تَعْريف؛ قال ابن بري: ومنهم من يقول أَبْرَيْــسَم، بفتح الهمزة
والراء، ومنهم من يكسر الهمزة ويفتح الراء؛ قال ذو الرمة:
كأَنَّما اعْتَمَّتْ ذُرَى الأَجْبالِ
بالقَزِّ، والإبْرَيْــسَمِ الهَلْهالِ
سمــندل: أَبو سعيد: الــسَّمَــنْدَلُ طائر إِذا انقطع نَسْلُهُ وهَرِمَ
أَلْقى نفسه في الجَمْر فيعود إِلى شَبابه، وقال غيره: هو دابَّة يدخل النار
فلا تُحْرِقه.
جرسم: الجُرْــسُم: الــسَّمُّ
(* قوله «الجرسم الــسم» عبارة التكملة: الجرسم
والجرسام الــسم ا هـ وضبط الأول كقنفذ والثاني بكسر الجيم كسروال، ولما
رأى السيد مرتضى اقتصار اللسان على الأول كتب على قول المجد: والجرسام
بالكسر الــسم، الصواب فيه كقنفذ)؛ عن كراع، وقد ذكر بالحاء؛ قال الأزهري:
رأيته مقيداً بخط اللحياني الجُرْــسُم، بالجيم، قال: وهو الصواب.
والجِرْسامُ: البِرسامُ. ابن دريد: جِرْسامٌ وجِلْسامٌ الذي تُــسمــيه العامة
بِرْساماً، والله أَعلم.