حرفد: الحَرافِدُ: كِرامُ الإِبل.
: (الحَرَافِدُ) ، بالفَاءِ، أَهمله الجوهرِيّ، والصاغانيّ، وَفِي اللِّسَان: هِيَ (كِرَامُ الإِبِلِ) وَاحِدهَا، حَرْفَدَةٌ.
حرفد: الحَرافِدُ: كِرامُ الإِبل.
حرفش: احْرَنْفش الدِّيكُ: تَهَيَّأَ للقتال وأَقام ريشَ عُنُقِه، وكذلك
الرجُل إِذا تهيَّأَ للقتال والغضب والشرّ، وربما جاء بالخاء المعجمة.
وقال هرم بن زيد الكلبي: إِذا أَحيا النَّاسُ فَأَخْصَبُوا قلنا قد
أَكْلأَت الأَرضُ وأَخْصَبَ الناسُ واحْرَنْفَشَت العَنْزُ لأُخْتها ولَحِسَ
الكلبُ الوَضَرَ، قال: واحْرِنْفاشُ العنْزِ ازبِيرارُها وتَنَصُّبُ
شَعرِها وزيفَانُها في أَحد شِقَيْها لتَنْطَحَ صاحبتَها، وإِنما ذلك من
الأَثَرِ حِينَ ازْدَهَت وأَعْجَبَتْها نفسُها، وتَلَحُّسُ الكلب الوَضَر لما
يُفْضِلُون منه ويَدعُون من خِلاصِ السَّمْن فلا يأْكلونه من الخِصْبِ
والسَّنَقِ، واحْرَنْقَشَ الكلبُ والهرُّ تهيَّأَ لمثل ذلك، واحْرَنْفَشَتِ
الرجال إِذا صرع بعضهم بعضاً. والمُحْرَنْفِشُ: المُتَقَبِّضُ الغضبان.
واحْرَنْفَش للشرّ: تهيّأَ له. أَبو خيرة: من الأَفاعي الحِرْفش
والحرافش.
حرفض: الحِرْفِضةُ: الناقة الكريمة، عن ابن دريد؛ قال الشاعر:
وقُلُص مَهْرِيَّة حَرافِض
شمر: إِبل حَرافِضُ مهازِيلُ ضوامر.