Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: بن

حَبَنَ

(حَــبَنَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّ رَجُلًا أَحْــبَنَ أَصَابَ امرأة فجلد بأثكول النّخلة» الأَحْــبَن المستشفى، مِنَ الحَــبَن بِالتَّحْرِيكِ: وَهُوَ عِظَم البَطْن.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «تَجَشَّأ رجُل فِي مَجْلِس، فَقَالَ لَهُ رَجُل: دَعَوْتَ عَلَى هَذَا الطَّعام أحَدا؟
قال: لا، قال: فجعله الله حَــبَنًــا وقددا» القُدَادُ: وَجَعُ البَطْن.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُرْوَةَ «إِنَّ وفْد أهْل النَّارِ يَرْجعُون زُبًّا حُــبْنًــا» الحُــبْن جَمْع الأَحْــبَن.
(س) وَفِي حَدِيثِ عُقْبَةَ «أتِمُّوا صَلاَتكُم، وَلَا تُصَلُّوا صَلاَة أُمِّ حُبَيْن» هِيَ دُوَيْبَّة كالحِرْباء، عَظِيمَةُ البَطْن إِذَا مشَتْ تطأطىء رأسَها كَثِيرا وتَرْفَعُه لِعِظَم بَطْنِها، فَهي تَقَع عَلَى رَأْسِهَا وتَقُوم. فشَبَّه بِهَا صَلاتَهم فِي السُّجود، مثْل الْحَدِيثِ الْآخَرِ فِي نَقْرة الغُراب.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ رَأَى بلاَلاً وَقَدْ خَرَجَ بَطْنُهُ، فَقَالَ: أمَ حُبَيْن» تَشْبيها لَهُ بها. وهذا من مَزْحه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «أَنَّهُ رخَّص فِي دَم الحُبُون» وَهِيَ الدَّماميل، وَاحِدُهَا حِــبْنٌ وحِــبْنَــة بالكَسْر: أَيْ إِنَّ دَمَها مَعْفُوٌّ عَنْهُ إِذَا كَانَ فِي الثَّوْبِ حَالَةَ الصَّلَاةِ.

بَنَوَ 

(بَنَــوَ) الْبَاءُ وَالنُّونُ وَالْوَاوُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ، وَهُوَ الشَّيْءُ يَتَوَلَّدُ عَنِ الشَّيْءِ، كَابْنِ الْإِنْسَانِ وَغَيْرِهِ. وَأَصْلُ بِنَــائِهِ بَنَــوَ، وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهِ بَنَــوِيٌّ، وَكَذَلِكَ النِّسْبَةِ إِلَى بِنْــتٍ وَإِلَى بُنَــيَّاتِ الطَّرِيقِ. فَأَصْلُ الْكَلِمَةِ مَا ذَكَرْنَاهُ، ثُمَّ تُفَرِّعُ الْعَرَبُ. فَتُسَمِّي أَشْيَاءَ كَثِيرَةً بِابْنِ كَذَا، وَأَشْيَاءَ غَيْرِهَا بُنِّــيَتْ كَذَا، فَيَقُولُونَ ابْنُ ذُكَاءِ الصُّبْحِ، وَذُكَاءُ الشَّمْسِ، لِأَنَّهَا تَذْكُو كَمَا تَذْكُو النَّارُ. قَالَ:

وَابْنُ ذُكَاءٍَ كَامِنٌ فِي كَفْرٍ وَابْنُ تُرْنَا

: اللَّئِيمُ. قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ:

فَإِنَّ ابْنَ تُرْنَا إِذَا جِئْتُكُمْ ... يُدَافِعُ عَنِّي قَوْلًا بَرِيحًا

شَدِيدًا مِنْ بَرَّحَ بِهِ. وَابْنُ ثَأْدَاءَ: ابْنُ الْأَمَةِ. وَابْنُ الْمَاءِ: طَائِرٌ. قَالَ:

وَرَدْتُ اعْتِسَافًا وَالثُّرَيَّا كَأَنَّهَا ... عَلَى قِمَّةِ الرَّأْسِ ابْنُ مَاءٍ مُحَلِّقُ

وَالَا: الصُّبْحُ، قَالَ:

أَنَا ابْنُ جَلَا وَطَلَّاعُ الثَّنَايَا ... مَتَّى أَضَعِ الْعِمَامَةَ يَعْرِفُونِي وَيُقَالُ لِلَّذِي تَنْزِلُ بِهِ الْمُلِمَّةُ فَيَكْشِفُهَا: ابْنُ مُلِمَّةٍ، وَلِلْحَذِرِ: ابْنُ أَحْذَارٍ. وَمِنْهُ قَوْلُ النَّابِغَةِ:

بَلِّغْ زِيَادًا وَحَيْنُ الْمَرْءِ يُدْرِكُهُ ... فَلَوْ تَكَيَّسْتَ أَوْ كُنْتَ ابْنَ أَحْذَارِ

وَيُقَالُ لِلَّجَّاجِ: ابْنُ أَقْوَالٍ، وَلِلَّذِي يَتَعَسَّفُ الْمَفَاوِزَ: ابْنُ الْفَلَاةِ، وَلِلْفَقِيرِ الَّذِي لَا مَأْوَى لَهُ غَيْرُ الْأَرْضِ وَتُرَابِهَا: ابْنُ غَبْرَاءَ. قَالَ طَرَفَةُ:

رَأَيْتُ بَنِــي غَبْرَاءَ لَا يُنْكِرُونَنِي ... وَلَا أَهْلُ هَذَاكَ الطِّرَافِ الْمُمَدَّدِ

وَلِلْمُسَافِرِ: ابْنُ السَّبِيلِ. وَابْنُ لَيْلٍ: صَاحِبُ السُّرَى. وَابْنُ عَمَلٍ: صَاحِبُ الْعَمَلِ الْجَادُّ فِيهِ. قَالَ الرَّاجِزُ:

يَا سَعْدُ يَاابْنَ عَمَلٍ يَا سَعْدُ

وَيَقُولُونَ: هُوَ ابْنُ مَدِينَةٍ إِذَا كَانَ عَالِمًا بِهَا، وَابْنُ بَجْدَتِهَا أَيْ عَالِمٌ بِهَا وَبِجِدَةُ الْأَمْرِ: دِخْلَتُهُ. وَيَقُولُونَ لِلْكَرِيمِ الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ هُوَ ابْنُ إِحْدَاهَا. وَيُقَالُ لِلْبَرِيءِ مِنَ الْأَمْرِ هُوَ ابْنُ خَلَاوَةَ، وَلِلْخُبْزِ ابْنُ حَبَّةَ، وَلِلطَّرِيقِ ابْنُ نَعَامَةَ. وَذَلِكَ أَنَّهُمْ يُسَمَّوْنَ الرِّجْلَ نَعَامَةً. قَالَ:

وَابْنُ النَّعَامَةِ يَوْمَ ذَلِكَ مَرْكَبِي

وَفِي الْمَثَلِ: " ابْنُــكَ ابْنُ بُوحِكَ " أَيِ ابْنُ نَفْسِكَ الَّذِي وَلَدْتَهُ. وَيُقَالُ لِلَّيْلَةِ الَّتِي يَطْلُعُ فِيهَا الْقَمَرُ: فَحْمَةُ ابْنِ جَمِيرٍ. وَقَالَ:

نَهَارُهُمُ لَيْلٌ بَهِيمٌ وَلَيْلُهُمْ ... وَإِنْ كَانَ بَدْرًا فَحْمَةُ ابْنِ جَمِيرٍ

يَصِفُ قَوْمًا لُصُوصًا. وَابْنُ طَابٍ: عِذْقٌ بِالْمَدِينَةِ. وَسَائِرُ مَا تَرَكْنَا ذِكْرَهُ مِنْ هَذَا الْبَابِ فَهُوَ مُفَرَّقٌ فِي الْكِتَابِ، فَتَرَكْنَا كَرَاهَةَ التَّطْوِيلِ.

وَمِمَّا شَذَّ عَنْ هَذَا الْأَصْلِ الْمَــبْنَــاةُ النِّطْعِ. قَالَ الشَّاعِرُ:

عَلَى ظَهْرِ مَــبْنَــاةٍ جَدِيدٍ سُيُورُهَا ... يَطُوفُ بِهَا وَسْطَ اللَّطِيمَةِ بَائِعُ 

بِنارُ

بِنــارُ:
بكسر أوله، وآخره راء: من قرى بغداد مما يلي طريق خراسان من ناحية براز الروذ، ينسب إليها أبو إسحاق إبراهيم بن بدر الــبنــاري، حدث عن سعد الخير الأنصاري، وسمع من أبي الوقت السّجزي وأبي المعمر الأنصاري، حدث عنه محمد بن أبي المكارم البعقوبي، وكان سماعه في سنة 560.

نِهْيُ ابن خالِدٍ

نِهْيُ ابن خالِدٍ:
باليمامة وهو منهل وفيه من الأرحاء رحا ضأن ورحا إبل ورحا خيل، وقال بعض بنــي أسد:
سألت الرحا: أين المبيت؟ فأومأت ... إليّ الرحا أين لا تبت بالثعالب
يعني بنــي ثعلبة بن شمّاس.
فإن الرحا ما دام بالنهي حاضر ... لمحفوفة باللّؤم من كل جانب.

بنا

[بنــا] في ح الاعتكاف: فأمر "بــبنــائه" فقوض، هو واحد الأبنــية وهي البيوت التي تسكنها العرب في الصحراء، فمنها الطراف والخباء والقبة والمضرب. وأول ما نزل الحجاب في "مبتنى" رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب. الابتناء والــبنــاء الدخول بالزوجة، والأصل فيه أن الرجل كان إذا تزوج امرأة بنــى عليها قبة ليدخل بها فيها فيقال: بنــى الرجل على أهله، وأراد بالمبتنى هنا الابتناء. ومنه قول علي: يا نبي الله! متى "تــبنــيني"؟ أي تدخلني على زوجتي، وحقيقته متى تجعلني أبتني بزوجتي. ط ومنه: "يــبنــى" عليه بصفية أي يــبنــى عليه خباء جديداً مع صفية أو بسببها. ج: "بنــى بها" أي دخل بها. ومنه: وهو يريد أن "يــبنــى" بها. نه وفيه: ما رأيته صلى الله عليه وسلم متقيا الأرض بشيء إلا أني أذكر يوم مطر فإنا بسطنا له "بنــاء" أي نطعاً، ويقال له المــبنــاة أيضاً. غ: و"المــبنــاة" قبة من أدم، أبنــيته أعطيته ما يــبنــى به بيتاً. وهؤلاء "بنــاتي" كل نبي كالأب لقومه. نه وفيه: من هدم "بنــاء ربه" تعالى فهو ملعون، يعني من قتل نفساً بغير حق. وفيه: لا أجعل هذه "الــبنــية" بظهر مني، يريد الكعبة، وكانت تدعى بنــية إبراهيم. وفيه "تــبنــي" حذيفة سالماً أي اتخذه ابنــاً، وهو تفعل من الابن. وفي ح عائشة: كنت ألعب "بالــبنــات" أي التماثيل التي تلعب بها الصبايا. ن فيه: جواز ذلك وهن مخصوصة من الصور المنهي عنها لما فيه من تدريب النساء في صغرهن لأولادهن وقد أجازوا بيعهن وشراءهن وعليه الجمهور وقيل: إنه منسوخ بحديث النهي في الصور. ك: ورخص لعائشة لكونها غير بالغة. ن: إنما هم "بنــي" تريد أن نفقتي لموجب الشفقة فكيف يجب الأجر. نه وفيه: هل شرب الجيش في "الــبنــيات"؟ أي الأقداح الصغار. وفيه: من "بنــى" في ديار العجم فعمل نيروزهم ومهرجانهم حشر معهم، قيل: الصواب "تنأ" أي أقام. وفيه: إذا قعدت "تــبنــت" أي فرجت رجليها لضخم ركبها كأنه شبهها بالقبة من الأدم وهي "المــبنــاة" لسمنها، وقيل: لأنها إذا ضربت و"طنبت" انفرجت وكذا هذه إذا قعدت تربعت وفرشت رجليها. ط: نهى أن يجصص وأن "يــبنــى" عليه يجيء بيانه في القبر المشرف. وكل "بنــاء" وبال إلا مالا، أي لابد منه، أراد ما بنــى للتفاخر والتنعم فوق الحاجة لا أبنــية الخير من المساجد والمدارس والرباط. وفيه: اتقوا الحرام في "الــبنــاء" أي احترزوا إنفاق مال الحرام في الــبنــيان فإنه أساس الخراب أي خراب الدين أو المعنى اتقوا ارتكاب الحرام في الــبنــيان فإنه أساس الخراب، فلو لم يــبن لم يخرب كما في الحديث: لدوا للموت وابنــوا للخراب. وهذا كقولهم في البيضة رطلاً حديد والبيضة نفس هذا المقدار، وعلى الأول يجوز الــبنــاء من الحلال وعلى الثاني لا وهو أنسب بالباب. ك: المؤمن "كالــبنــيان" بضم موحدة أي كالحائط، وفيه فلعله قال قبل أن "يــبنــى" أي قاله ابن عمر قبل الــبنــاء، وروى قبل أن يبتنى أي يتزوج أو أراد الــبنــاء بيده وهو الحقيقة.
[بنــا] بَنــى فلان بيتاً من الــبُنــيان. وبَنــى على أهله بِنــاءً فيهما، أي زفها. والعامة تقول: بنــى بأهله، وهو خطأ. وكان الاصل فيه أن الداخل بأهله كان يضرب عليها قبة ليلة دخوله بها، فقيل لكل داخل بأهله بان. وبنــى قصورا، شدد للكثرة. وابْتَنى داراً وبَنــى بمعنىً. والــبنــيانُ: الحائطُ. وقوسٌ بانِيَةٌ، بَنَــتْ على وَتَرِها، إذا لَصِقَتْ به حتَّى يكاد ينقطع. والــبَنِــيَّةُ على فَعيلَةٍٍ: الكعبةُ. يقال: لا وربِّ هذه الــبَنِــيَّةِ ما كان كذا وكذا. والــبُنــى بالضم مقصورٌ مثل الــبِنــى. يقال: بُنْــيَةٌ وبُنــىً، وبِنْــيَةٌ وبنــى بكسر الباء مقصور، مثل جزية وجزى. وفلان صحيح الــبِنْــيَةِ، أي الفِطرة. والمِــبْنَــاةُ: النطع. قال النابغة: على ظهر مــبنــاة جديد سيورها * يطوف بها وسط اللطيمة بائع ويقال هي العيبة. وأبنــيت فلانا، أي جعلته يــبنــى بيتا. قال الشاعر: لو وصل الغيث أبنــينا امرأ * كانت له جبة سحق بجاد وفى المثل: " المعزى تبهى ولا تــبنــى) أي لا تجعل منها الابنــية، لان أبنــية العرب طراف وأخبية. فالطراف من أدم، والخباء من صوف أو وبر، ولا يكون من شعر. والابن أصله بنــو، والذاهب منه واوٌ كما ذهب من أبٍ وأخٍ ; لأنَّكَ تقول في مؤنثه بنــتٌ وأختٌ، ولم نر هذه الهاءَ تلحق مؤنّثاً إلاّ ومذكره محذوف الواو. يدلك على ذلك أخوات وهنوات فيمن رد. وتقديره من الفعل فعل بالتحريك، لان جمعه أبنــاء مثل جمل وأجمال، ولا يجوز أن يكون فعلا أو فعلا اللذين جمعهما أيضا أفعال، مثل جذع وقفل، لانك تقول في جمعه بنــون بفتح الباء. ولا يجوز أيضا أن يكون فعلا ساكن العين، لان الباب في جمعه إنما هو أفعل مثل كلب وأكلب، أو فعول مثل فلس وفلوس. وحكى الفراء عن العرب: هذا من أبنــاوات الشعب، وهم حى من بنــى كلب. ويقال ابن بَيِّنُ الــبُنُــوَّةِ. والتصغير بُنَــيٌّ. قال الفراء: يا بُنَــيِّ ويا بُنَــيَّ لغتان، مثل يا أَبَتِ ويا أَبَتَ. وتصغير أبْنــاء أُبَيْناءٌ، وإن شئت أبينون على غير مكبره. قال الشاعر : من يك لا ساء فقد ساءنى * ترك أبينيك إلى غير راع كأن واحده ابن مقطوع الالف فصغره فقال أبين، ثم جمعه فقال أبينون. والنسبة إلى ابن بنــوى، وبعضهم يقول ابنــي. وكذلك إذا نسبت إلى أبنــاء فارس قلت بنــوى. وأما قولهم أبنــاوى فإنما هو منسوب إلى أبنــاء سعد، لانه جعل اسما للحى أو للقبيلة، كما قالوا مداينى حين جعلوه اسما للبلد. وكذلك إذا نسبت إلى بنــت وإلى بنــيات الطريق قلت بنــوى، لان ألف الوصل عوض من الواو، فإذا حذفتها فلا بد من رد الواو. وكان يونس يقول بنــتى. ويقال: رأيت بنــاتَكَ بالفتح، ويجرونه مجرى التاء الأصلية. وبُنَــيَّاتُ الطريق هي الطُرُقُ الصِغار تتشعّب من الجادَّةِ، وهى الترهات. (*) والــبنــات: التماثيل الصغار التي تلعب بها الجواري. وفي حديث عائشة: " كنت ألعبُ مع الجوارى بالــبنــات ". وذكر لرؤبة رجل فقال: " كان إحدى بنــات مساجد الله ". كأنه جعله حصاة من حصى المسجد. وبنــت الارض: الحصاة. وابنُ الأرض: ضربٌ من البقْل. وتقول: هذه ابْنَــةُ فلانٍ وبنــتُ فلانٍ، بتاء ثابتة في الوقف والوصل. ولا تقل إبنــة لان الالف إنما اجتلبت لسكون الباء، فإذا حركتها سقطت. والجمع بنــات لا غير. وأما قول الشاعر يصف رجلا أنه لم ينتصر إلا بصياح: عرار الظلم استحقب الركب بيضة * ولم يحم أنفا عند عرس ولا ابنــم فإنه يريد الابن، والميم زائدة. وهو معرب من مكانين ; تقول: هذا ابْنُــمٌ ومررتٌ بابْنِــمٍ ورأيتُ ابْنــماً، تتبع النونُ الميمَ في الإعراب، والألف مكسورةٌ على كلِّ حال. قال حسّان: ولَدْنا بَنــي العنقاء وابْنَــيْ مُحرِّقٍ * فأَكْرِمْ بنــا خالاً وأَكْرِمْ بنــا ابْنــما وتَــبَنَّــيْتُ فلاناً، إذا اتّخذتَه ابْنــاً. 

بنجخن

بنــجخن
:) بَنْــجَخِين، بفتحِ الباءِ والجيمِ وبَيْنهما نونٌ ساكِنَة وكَسْر الخاءِ المُعْجمة: محلَّةٌ بسَمَرْقَنْد، مِنْهَا: عليُّ بنُ محمدِ بنِ محمدٍ البُخارِيّ ذَكَرَه الأميرُ هَكَذَا.

بني

 بنــي عَبْد الْمطلب لَيْلَة الْمزْدَلِفَة وَيَقُول: أبَيْنِي لَا ترموا جَمْرَة الْعقبَة حَتَّى تطلع الشَّمْس. قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: واللطح: الضَّرْب يُقَال مِنْهُ: لطحت الرجل بِالْأَرْضِ وقَالَ غير أبي عُبَيْدَة: هُوَ الضَّرْب وَلَيْسَ بالشديد بِبَطن الْكَفّ وَنَحْوه.

بنجده

بنــجده
:) بَنــجدِيه، بفتْحٍ فَسُكُون نونٍ وجيمِ وكسْرِ الدالِ: قَرْيةٌ مِن عَمَلِ خُرَاسانِ؛ ويقالُ لَهَا أَيْضاً فنجديه بالفاءِ أَولا ومَعْناه خَمْس قُرًى، وإليها يُنْسَبُ الحافِظُ أَبو سعْدٍ محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ المَسْعودِي شارِحُ المَقامَات الحَرِيرِيَّة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.