Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ام

امل

[امــل] ن: وأنت صحيح "تأمل" الغني بضم ميم أي تطمع به. ك: فأبشروا و"أملوا" ما يسركم من الأمل أو من التأميل، و"الفقر" بالنصب.

امــل

1 أَمَلَهُ, (T, S, M, &c.,) aor. ـُ (T, S, M, Msb,) and اَمِــلَ, (so in the M accord. to the TT,) inf. n. أَمَلٌ, (T, S, M, &c.,) this being the inf. n. accord. to IJ, [as distinguished from أَمْلٌ and إِمْلٌ,] (M,) He hoped it; or hoped for it; syn. رَجَاهُ; (S, * M, * [see أَمَلٌ below,] K;) meaning, what was good for him; (S;) as also ↓ أمَلهُ, (T, * M, K,) inf. n. تَأميلٌ: (S, T:) or he expected it; [or had a distant, or remote, expectation of it; for] it is mostly used in relation to that of which the occurrence, or coming to pass, is deemed remote; as in the saying of Zuheyr, أَرْجُو وَآمُلُ أَنْ تَدْنُو مَوَدَّتُهَا [I hope, and have a distant expectation, that her love may approach]: he who has determined upon a journey to a distant town or country says, أَمَلْتُ الوُصُولَ [I have formed an expectation, or a distant expectation, of arriving]; but he does not say, طَمِعْتُ until he has become near thereto; for طَمَعٌ relates only to that of which the occurrence, or coming to pass, is [deemed] near: and الرَّجَآءُ is between الأَمَلُ and الطَّمَعُ; for it is sometimes attended with fear that the thing expected may not come to pass, wherefore it is used in the sense of fear; and when the fear is strong, [lest the thing expected should not come to pass, it denotes distant expectation, and thus] it is used in the sense of الأَمَلُ; whence the usage in the verse of Zuheyr; but otherwise it is used in the sense of الطَّمَعُ: (Msb:) or الرجاء signifies the expectation of benefit, or advantage, from some preceding cause or means: so says El-Harállee: or it is properly syn. with الأَمَلُ; and in common conventional language, means the clinging of the heart to the coming to pass of a future desired event: so says Ibn-El-Kemál: or, accord. to Er-Rághib, an opinion requiring the coming to pass of an event in which will be a cause of happiness: (TA:) and ↓ أمّلهُ, inf. n. تَأْمِيلٌ, signifies he expected it much; and is more commonly used than the form without teshdeed. (Msb.) 2 اَمَّــلَ see 1, in two places.

A2: تَأْمِيلٌ also signifies The inducing [one] to hope or expect. (KL.) 5 تأملالشَّىءِ [He considered the thing, or studied it, or contemplated it, carefully, or attentively, with investigation;] he looked at the thing endeavouring to obtain a clear knowledge of it: (S:) or i. q. تَدَبَّرَهُ; (Msb, TA;) i. e., (Msb,) he looked into the thing, considered it, examined it, or studied it, repeatedly, (Msb, TA,) in order to know it, or until he knew it, (Msb,) or in order to ascertain its real case: (TA:) or he looked intently, or hardly, at, or towards, the thing: (TA:) or تأمّل signifies he acted, or proceeded, deliberately, not hastily, syn. تَثَبَّتَ, (T, M,) or he paused, or waited, syn. تَلَبِّثَ, (K,) in an affair, and in consideration; (M, K, TA;) he paused, and acted with deliberation. (TA.) فِيهِ تَأَمُّلٌ [meaning It requires careful, or attentive, consideration, or simply it requires consideration,] is a phrase [of frequent occurrence in the larger lexicons &c., used to imply doubt, and also to insinuate politely that the words to which it relates are false, or wrong,] like فِيهِ نَظَرٌ [q. v.]. (MF in art. صفح.) أَمْلٌ: see أَمَلٌ.

إِمْلٌ: see أَمَلٌ.

أَمَلٌ (T, S, M, Msb, K) and ↓ إٍِمْلٌ (IJ, M, K) and ↓ أَمْلٌ, (K,) the first of which is an inf. n., accord. to IJ, (M,) and is the form commonly known, (TA,) Hope; syn. رَجَآءٌ: (S, M, K:) or expectation; [or distant, or remote, expectation; being] mostly used in relation to that of which the occurrence, or coming to pass, is deemed remote: applied also to an affection of the heart from some good to be attained: (Msb, TA: [in both of which are further explanations, for which see 1:]) ↓ إِمْلَةٌ, also, signifies the same as أَمَلٌ, (S, M, K,) or تَإْمِيلٌ; (Lh, M, K;) [or a manner of hoping or expecting; for J adds,] and it is like جِلْسَةٌ and رِكْبَةٌ: (S:) and ↓ مُؤَمَّلٌ, likewise, signifies the same as إَمَلٌ: (TA:) the pl. of أمَلٌ and إَمْلٌ and أَمْلٌ is آمَلٌ. (M, * K, TA.) You say, خَابَ سَعْيُهُ وَأَمَلُهُ [His labour, and his hope, or expectation, were disappointed, frustrated, or balked]. (A and TA in art. خيب.) and ↓ مَا أَطْوَلَ إَمْلَتَهُ How far-reaching is his hope, or expectation! (T, * S, M, K:) [or his manner of hoping or expecting!] from الأَمَلُ. (T.) b2: Also, the first, An object of hope. (Jel in xviii. 44.) إِمْلَةٌ: see أَمَلٌ, in two places.

آمِلٌ act. part. n. of 1; [Hoping: or] expecting. (Msb.) [See 1.]

مُؤَمَّلٌ One whose beneficence may be hoped for. (Har p. 183.) b2: المُؤَمَّلُ The eighth of the horses that are started together in a race; (K;) these being ten: (TA:) or the ninth thereof: (TA in explanation of السُّكَيْتُ:) or the seventh thereof. (Ham p. 46.) A2: See also أَمَلٌ.

مَأْمُولٌ pass. part. n. of 1; [Hoped: or] expected. (Msb.)

قَوَام

قَوَــام
الجذر: ق و م

مثال: المال قَوام الحياة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: ما يُعاش به

الصواب والرتبة: -المال قَوام الحياة [فصيحة]-المال قِوام الحياة [فصيحة]
التعليق: كلمة «قوام» وردت في المعاجم بكسر القاف وفتحها، بمعنى ما يقوم به الشيء أو عِمَاده، ففي التاج: القَوام: مَلاك الأمر، لغة في القِوام"، وعليه فكلا الاستعمالين صواب.

الأَكْوَامُ

الأَكْوَــامُ:
قال الأصمعي: قال العــامــري: الأكوام جمع كوم، وهي جبال لغطفان ثم لفزارة، مشرفة على بطن الجريب، وهي سبعة أكوام، قال:
ولا تسمّى الجبال كلها الأكوام، قال الراجز:
لو كان فيها الكوم أخرجنا الكوم، ... بالعجلات والمشّاء والفوم،
حتى صفا الشّرب لأوراد حوم
وقال غيره: يسار عوارة، فيما بين المطلع:
الأكوام التي يقال لها أكوام العاقر، وهنّ أجبال، [1] في البيت إقواء. وأسماؤها: كوم حباباء والعاقر والصّمعل وكوم ذي ملحة، قال: وسئلت امــرأة من العرب أن تعدّ عشرة أجبال لا تتعتع فيها، فقالت: أبان وأبان والقطن والظهران وسبعة أكوام وطميّة الأعلــام وعليمتا رمّان.

سُقَامٌ

سُقَــامٌ:
يروى بالضم: اسم واد بالحجاز في شعر أبي خراش الهذلي:
أمسى سقــام خلاء لا أنيس به ... إلّا السّباع ومرّ الرّيح بالغرف
وقال أبو المنذر: وكانت قريش قد حمت للعزّى شعبا من وادي حراض يقال له سقــام يضاهون به حرم الكعبة فجاء به بضم السين، وأنشد لأبي جندب الهذلي ثمّ القردي في امــرأة كان يهواها فذكر حلفها له بها:
لقد حلفت جهدا يمينا غليظة ... بفرع التي أحمت فروع سقــام
لئن أنت لم ترسل ثيابي فانطلق ... أناديك أخرى عيشنا بكلــام
يعزّ عليه صرم أمّ حويرث ... فأمسى يروم الأمر كلّ مرام

عامَ على

عــامَ على
الجذر: ع و م

مثال: عــامَ على الماء
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «عــامَ» لا يتعدّى بـ «على».

الصواب والرتبة: -عــامَ في الماء [فصيحة]-عــامَ على الماء [صحيحة]
التعليق: الفعل «عــام» بمعنى «سَبَح» يتعدى بـ «في»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» وارد في الكلــام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في»؛ ومن ثَمَّ يمكن قبول تعدية الفعل «عــامَ» بـ «على» بعد تضمينه معنى الفعل «طفا» الذي يفيد الاستعلاء.

رُصافَةُ الشام

رُصافَةُ الشــام:
الرصافة في مواضع كثيرة، منها:
رصافة هشــام بن عبد الملك في غربي الرقّة بينهما أربعة فراسخ على طرف البريّة، بناها هشــام لما وقع الطاعون بالشــام وكان يسكنها في الصيف، كذا ذكره بعضهم، ووجدت في أخبار ملوك غسان: ثمّ ملك النعمان بن الحارث بن الأيهم وهو الذي أصلح صهاريج الرصافة وصنع صهريجها الأعظم، وهذا يؤذن بأنّها كانت قبل الإسلــام بدهر ليس بالقصير، ولعلّ هشــامــا عمّر سورها أو بنى بها أبنية يسكنها، وقال أحمد بن يحيى: وأما رصافة الشــام فإن هشــام بن عبد الملك أحدثها وكان ينزل فيها الزيتونة، قال الأصمعي: الزّوراء رصافة هشــام وفيها دير عجيب وعليها سور، وليس عندها نهر ولا عين جارية إنّما شربهم من صهاريج عندهم داخل السور، وربّما فرغت في أثناء الصيف فلأهل الثروة منهم عبيد وحمير يمضي أحدهم إلى الفرات العصر فيجيء بالماء في غداة غد لأنّه يمضي أربعة فراسخ أو ثلاثة ويرجع مثلها، وعندهم آبار طول رشاء كلّ بئر مائة وعشرون ذراعا وأكثر وهو مع ذلك ملح رديء، وهي في وسط البريّة، ولبني خفاجة عليهم خفارة يؤدّونها إليهم صاغرين، وبالجملة لولا حبّ الوطن لخربت، وفيها جماعة من أهل الثروة لأنّهم بين تاجر يسافر إلى أقطار البلاد وبين مقيم فيها يعــامــل العرب، وفيها سويق عدّة عشرة دكاكين، ولهم حذق في عمل الأكسية، وكلّ رجل فيها غنيّهم وفقيرهم يغزل الصوف ونساؤهم ينسجن، وهذه الرصافة عنى الفرزدق بقوله:
إلــام تلفّتين وأنت تحتي، ... وخير النّاس كلّهم أمــامــي؟
متى تردي الرصافة تستريحي ... من الأنساع والجلب الدوامــي
ولما قال الفرزدق هذين البيتين قال: كأنّي بابن المراغة وقد سمع هذين البيتين فقال:
تلفّت إنّها تحت ابن قين ... حليف الكير والفاس الكهــام
متى تأت الرصافة تخز فيها، ... كخزيك في المواسم كلّ عــام
وكان الأمر كذلك لم يخرم جرير حرفا ولا زاد ولا نقص لما بلغه معناه، وذكرها ابن بطلان الطبيب في رسالته إلى هلال بن المحسن فقال: وبين الرصافة والرحبة مسيرة أربعة أيّــام، قال: وهذا القصر،
يعني قصر الرصافة، حصن دون دار الخلافة ببغداد مبني بالحجارة وفيه بيعة عظيمة ظاهرها بالفصّ المذهّب أنشأه قسطنطين بن هيلانة وجدّد الرصافة وسكنها هشــام بن عبد الملك وكان يفزع إليها من البقّ في شاطئ الفرات، وتحت البيعة صهريج في الأرض على مثل بناء الكنيسة معقود على أساطين الرّخــام مبلّط بالمرمر مملوء من ماء المطر، وسكّان هذا الحصن بادية أكثرهم نصارى، معاشهم تخفير القوافل وجلب المتاع والصعاليك مع اللصوص، وهذا القصر في وسط بريّة مستوية السطح لا يردّ البصر من جوانبها إلّا الأفق، ورحلنا منها إلى حلب في أربع رحلات، وكان ابن بطلان كتب هذه الرسالة في سنة 440، وحدّث برصافة الشــام أبو بكر محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، فروى عنه من أهلها أبو منيع عبيد الله بن أبي زياد الرصافي، وكان الحجّاج من العلماء، كان أعلم الناس بخلق الفرس من رأسه إلى رجله وبالنبات، روى عنه هلال بن العلاء الرقي وغيره، وكان ثقة ثبتا حديثه في الصحيح، ومات في سنة 221، قاله ابن حباب. وقال محمد بن الوليد:
أقمت مع الزهري بالرصافة عشر سنين، وقال مدرك ابن حصين الأسدي وكان قدم الشــام هو ورجل من بني عمّه يقال له ابن ماهي وطعن ابن ماهي فكبر جرحه فقال:
عليك ابن ماهي ليت عينك لم ترم ... بلادي وإن لم يرع إلّا درينها
ويا ذكرة والنفس خائفة الرّدى ... مخاطرة والعين يهمي معينها
ذكرت وأبواب الرصافة بينها ... وبيني وجعديّاتها وقرينها
وصفّين والنّهي الهنيء ولجّة ... من البحر موقوف عليها سفينها
بدائبة للحفر فيها عجاجة، ... وللموت أخرى لا يبلّ طعينها
وقال جرير:
طرقت جعادة بالرّصافة أرحلا ... من رامــتين لشطّ ذاك مزارا
وإذا نزلت من البلاد بمنزل ... وقي النّحوس وأسقي الأمطارا

بِرَامٌ

بِرَــامٌ:
يروى بكسر أوله وفتحه والفتح أكثر، قال نصر: جبل في بلاد بني سليم عند الحرّة من ناحية البقيع، وقيل: هو على عشرين فرسخا من المدينة، وذكر الزّبير أودية العقيق فقال: ثم قلعة برام، وفيها يقول المحرّق المزني وهو ابن أخت معن بن أوس المزني:
وإنّي لأهوى، من هوى بعض أهله، ... برامــا وأجزاعا بهنّ برام
وكان أوس بن حارثة بن لــام الطائيّ قد أغار على هوازن في بلادهم فسبى منهم سبيا، فقصده أبو براء عــامــر بن مالك فيهم فأطلقهم له وكساهم، فقال أبو براء:
ألم ترني رحلت العيس، يوما، ... إلى أوس بن حارثة بن لــام
إلى ضخم الدّسيعة مذحجيّ، ... نماه من جديلة خير نــام
وفي أسرى هوازن أدركتهم ... فوارس طيّء، بلوى برام
تقرّب ما استطاع أبو بجير، ... وفكّ القوم من قبل الكلــام
فما أوس بن حارثة بن لــام ... بغمر، في الحروب، ولا كهــام
وكان عبد الله بن الزبير قد نفى من المدينة من كان بها من بني أمية، وكان فيهم أبو قطيفة عمرو بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف فلحق بالشــام فحنّ إلى أوطانه فقال أشعارا بتشوّقه، منها:
ليت شعري، وأين منّي ليت، ... أعلى العهد يلبن فبرام
أم كعهدي العقيق أم غيّرته، ... بعدي، الحادثات والأيــام
وبقومي بدّلت لخما وعكّا ... وجذامــا، وأين منّي جذام؟
وتبدّلت من مساكن قومي ... والقصور، التي بها الآطــام:
كلّ قصر مشيّد ذي أواسي، ... يتغنّى على ذراه الحمــام
أقر منّي السلــام إن جئت قومي، ... وقليل لهم لديّ السلــام
أقطع الليل كلّه باكتئاب ... وزفير، فما أكاد أنــام
نحو قومي، إذ فرّقت بيننا الدا ... ر، وحادت عن قصدها الأحلــام
خشية أن يصيبهم عنت الده ... ر وحرب يشيب فيها الغلــام
ولقد حان أن يكون، لهذا ال ... بعد عنّا، تباعد وانصرام
فبلغت هذه الأبيات وغيرها من شعره إلى عبد الله بن الزبير فقال: حنّ أبو قطيفة، ألا من رآه فليبلغه عنّي أني قد أمّنته فليرجع. فرجع فمات قبل أن يبلغ المدينة.

الِاسْم التَّام

الِاسْم التَّــام: هُوَ الِاسْم الَّذِي يكون على حَالَة لَا يُمكن إِضَافَته مَعَ تِلْكَ الْحَالة وَهِي كَونه مَعَ التَّنْوِين أَو نوني التَّثْنِيَة وَالْجمع وَالْإِضَافَة. وَالظَّاهِر أَن الِاسْم لَا يُمكن إِضَافَته مَعَ بَقَاء التَّنْوِين ونوني التَّثْنِيَة وَالْجمع. وَكَذَا مَعَ الْإِضَافَة إِذْ الِاسْم الْمُضَاف لَا يُضَاف ثَانِيًا. وَإِنَّمَا يُسمى هَذَا الِاسْم بالتــام لتمــامــه بِتِلْكَ الْأُمُور وَعدم احْتِيَاجه مَعَ تِلْكَ الْأُمُور إِلَى الْمُضَاف إِلَيْهِ. فَإِذا تمّ الِاسْم بِهَذِهِ الْأَشْيَاء شابه الْفِعْل التَّــام بفاعله فيشابه التَّمْيِيز الْآتِي بعده الْمَفْعُول لوُقُوعه بعد تَمــام الِاسْم كَمَا أَن الْمَفْعُول حَقه أَن يَقع بعد تَمــام الْكَلَــام فينصبه ذَلِك الِاسْم التَّــام قبله لمشابهته الْفِعْل التَّــام بفاعله. وَهَذِه الْأَشْيَاء إِنَّمَا قَــامَــت مقَــام الْفَاعِل لكَونهَا فِي آخر الِاسْم كَمَا أَن الْفَاعِل يكون عقيب الْفِعْل. أَلا ترى أَن لَــام التَّعْرِيف الدَّاخِلَة على أول الِاسْم وَإِن كَانَ يتم بهَا الِاسْم لِأَنَّهُ لَا يُضَاف مَعهَا لكنه لَا ينْتَصب التَّمْيِيز عَنهُ فَلَا يُقَال عِنْدِي الراقود خلا.

الْإِيهَام

الْإِيهَــام: مصدر أوهم وَهُوَ فِي اللُّغَة الْإخْفَاء وَإِدْخَال شَيْء فِي الْوَهم. وَفِي عرف البديع أَن يُطلق لفظ لَهُ مَعْنيانِ قريب وبعيد وَيُرَاد بِهِ الْبعيد اعْتِمَادًا على قرينَة خُفْيَة وَيُقَال لَهُ التخييل أَيْضا. ثمَّ الْإِيهَــام نَوْعَانِ مُجَرّد ومرشح لِأَن ذَلِك اللَّفْظ إِمَّا أَن لَا يُجَــامــع شَيْئا مِمَّا يلائم الْمَعْنى الْقَرِيب أَو يُجَــامــع. الأول: مُجَردا نَحْو قَوْله تَعَالَى: {الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى} . فَإِنَّهُ أَرَادَ باستوى مَعْنَاهُ الْبعيد وَهُوَ استولى وَلم يقْتَرن بِهِ شَيْء مِمَّا يلائم الْمَعْنى الْقَرِيب الَّذِي هُوَ الِاسْتِقْرَار. وَالثَّانِي موشح: نَحْو قَوْله تَعَالَى: {وَالسَّمَاء بنيناها بأيد} . فَإِنَّهُ أَرَادَ بأيد مَعْنَاهُ الْبعيد أَعنِي الْقُوَّة وَقد قرن بهَا مَا يلائم الْمَعْنى الْقَرِيب أَعنِي الْجَارِحَة الْمَخْصُوصَة وَهُوَ قَوْله بنيناها وَيُسمى الْإِيهَــام تورية أَيْضا. وَقد يذكر الْإِيهَــام وَيُرَاد بِهِ الْمَعْنى الْأَعَمّ أَعنِي اسْتِعْمَال لفظ لَهُ مَعْنيانِ وَإِرَادَة أَحدهمَا مُطلقًا كَمَا هُوَ مُتَعَارَف الْعَــامَّــة فاحفظ.

دارُ السلام

دارُ السلــام:
ومدينة السلــام: هي بغداد، وسيذكر سبب تسميتها بذلك في مدينة السلــام إن شاء الله تعالى، ودار السلــام: الجنة، ولعلّ بغداد سميت بذلك على التشبيه.

امْتَزَجَ مع

امْــتَزَجَ مع
الجذر: م ز ج

مثال: امْــتَزَجَ معه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام «مع» بدلاً من حرف الجر «الباء»، وهو ما لم يرد في المعاجم.

الصواب والرتبة: -امْــتَزَجَ به [فصيحة]-امْــتَزَجَ معه [صحيحة]
التعليق: التبادل بين بعض الظروف وحروف الجر شائع، وتشترك «مع» و «الباء» في إفادة معنى المعية والمصاحبة والاشتراك في الحكم؛ ومن ثمَّ يكون التبادل بينهما سائغًا خاصة وأن مجمع اللغة المصري أجاز استعمال «مع» بدلاً من الباء فيما جاء من الأفعال على وزن «افتعل». وبعض الأفعال المرفوضة ليس في اللغة ما يحظر استخدام «مع» معها فضلاً عن إمكانية تعدد المتعلقات في الجملة أو حمله على التعدد الأسلوبي، وقد جاء الاستعمال المرفوض في بعض المعاجم الحديثة.

نَعَامٌ

نَعَــامٌ:
بالفتح، بلفظ اسم جنس النعــامــة من الحيوان:
وهو واد باليمــامــة لبني هزّان في أعلى المجازة من أرض
اليمــامــة كثير النخل والزرع، قال أحمد بن محمد الهمذاني: أول ديار ربيعة باليمــامــة مبدأها من أعلاها أولا دار هزّان وهو واد يقال له برك وواد يقال له المجازة أعلاه وادي نعــام واسم الوادي نفسه نعــامــة، وقال الأصمعي: برك ونعــام ماءان وهما لبني عقيل ما خلا عبادة، قال الشاعر:
فما يخفى عليّ طريق برك ... وإن صعّدت في وادي نعــام
ومجمع سيلها بموضع يقال له إجلة ويقال له أيضا ملتقى الواديين، وقيل: نعــام موضع باليمن.

سُخام

سُخــام
الجذر: س خ م

مثال: يومٌ سُخَــام
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العــامــة.
المعنى: أسود

الصواب والرتبة: -يومٌ سُخَــام [فصيحة]
التعليق: جاء في اللسان: السُّخَــام: سواد القِدْر، والفحم، وفي الوسيط: ويقال: ليلٌ سُخَــامٌ: أسود.

سِجْنُ يوسُف الصِّدّيق، عليه السلام

سِجْنُ يوسُف الصِّدّيق، عليه السلــام:
هو ببوصير من أرض مصر وأعمال الجيزة في أوّل الصعيد من ناحية مصر، قال القاضي القضاعي: أجمع أهل المعرفة من أهل مصر على صحة هذا المكان، وفيه أثر نبيّين:
أحدهما يوسف، عليه السلــام، سجن به المدّة التي ذكر أنّها سبع سنين وكان الوحي ينزل عليه فيه، وسطح السجن معروف بإجابة الدعاء وأهل تلك النواحي يعرفونه ويقصدونه بالزيارة، والنبيّ الآخر:
موسى، عليه السلــام، وقد بني على أثره مسجد هناك يعرف بمسجد موسى، عليه السلــام.

الدَّامُ

الدَّــامُ:
والأدمى والرّوحان: من بلاد بني سعد، قاله السكري في شرح قول جرير:
يا حبذا الخرج، بين الدام والأدمى، ... فالرّمث من برقة الرّوحان فالغرف
وقال أيضا:
قد غيّر الرّبع بعد الحيّ إقفار، ... كأنه مصحف يتلوه أحبار
ما كنت جرّبت من صدق ولا صلة ... للغانيات، ولا عنهنّ إقصار
أسقى المنازل، بين الدام والأدمى، ... عين تحلّب بالسعدين مدرار
قال الحفصي: الدام والأدمى من نواحي اليمــامــة.

أَقَام في

أَقَــام في
الجذر: ق و م

مثال: أَقَــام في المكان
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».
المعنى: اسْتَوْطَنَ

الصواب والرتبة: -أَقَــامَ بالمكان [فصيحة]-أَقَــامَ في المكان [صحيحة]
التعليق: استعملت المعاجم القديمة حرف الجر «الباء» مع الفعل «أقــام» للمعنى المذكور، ففي المصباح: «أقــام بالموضع: اتخذه وطنًا»، وتبعتها المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في».

رِزَامٌ

رِزَــامٌ:
بكسر أوّله، حوض رزام: محلّة بمرو الشاهجان منسوبة إلى رزام بن أبي رزام المطوّعي الرزامــي غزا مع عبد الله بن المبارك واستشهد قبل موت ابن المبارك بسنتين.

حَمَّام فِيلٍ

حَمَّــام فِيلٍ:
بكسر الفاء، وياء ساكنة، ولــام:
بالبصرة، نسب إلى فيل مولى زياد ابن أبيه وكان حاجبه، وكان أهل البصرة يضربون المثل بحمّــامــه، وركب فيل يوما ومعه أبو الأسود الدؤلي وكان فيل على برذون هملاج، فقال:
لعمر أبيك ما حمّــام كسرى ... على الثّلثين من حمّــام فيل
فقال أبو الأسود:
ولا إرقاصنا، خلف الموالي، ... بسنّتنا على عهد الرسول
وقال يزيد بن مفرّغ لطلحة الطلحات:
تمنّيني، طليحة، ألف ألف، ... لقد منّيتني أملا بعيدا
فلست لماجد حرّ، ولكن ... لسمراء التي تلد العبيدا
ولو أدخلت في حمّــام فيل، ... وألبست المطارف والبرودا

عشرة أقدام

عشرة أقدام
الجذر: ع ش ر

مثال: على بُعد عشرة أقدام
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمخالفة قاعدة المخالفة بين العدد المفرد والمعدود في التذكير والتأنيث.

الصواب والرتبة: -على بُعد عشر أقدام [فصيحة]-على بُعد عشرة أقدام [صحيحة]
التعليق: الأعداد من (3 - 10) تخالف المعدود تذكيرًا وتأنيثًا بشرط أن يكون المعدود مذكورًا في الكلــام، وأن يكون متأخرًا عن لفظ العدد، ولما كانت كلمة «قدم» مؤنثة فالصواب أن يأتي العدد معها مذكرًا، ولكن لأنها مؤنث مجازي بدون علــامــة، وتذكيرها جائز، فيصحّ تأنيث العدد معها.

يُذِيب الأجسام والأنفاس

يُذِيب الأجســام والأنفاس
الجذر: ذ و ب

مثال: الحَرُّ يُذِيب الأجســام والأنفاس
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الأنفاس لا تذوب.

الصواب والرتبة: -الحَرُّ يُذِيب الأجســامَ ويُخْمِد الأنفاس [فصيحة]-الحَرُّ يُذِيب الأجســام والأنفاس [صحيحة]
التعليق: العبارة الثانية صحيحة على تقدير فعل يناسب الأنفاس، كما ورد في قول الشاعر:
وزججن الحواجب والعيونا
أي: وكحّلن العيون، أو على التوسع في معنى الفعل الموجود، على سبيل المجاز.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.