13906. الْإِيمَان3 13907. الإيمانُ1 13908. الإيمان4 13909. الإيمان التام، بالنبي – عليه الصلاة...1 13910. الإيمان الجلي، في أبي بكر وعمر وعثم...1 13911. الْإِيمَان لَا يزِيد وَلَا ينقص...113912. الْإِيمَان والاسلام وَاحِد...1 13913. الإيناس2 13914. الإيناس، بمناقب العباس...1 13915. الإيهام2 13916. الْإِيهَام1 13917. الإيهامُ1 13918. الإِيوَازُ1 13919. الإيوان1 13920. الإِيْوَانُ1 13921. الا2 13922. الائْتِفاظُ1 13923. الائتكال1 13924. الائتناف1 13925. الابتداءُ1 13926. الابتداء3 13927. الِابْتِدَاء الإضافي...1 13928. الابتداء الجزئي1 13929. الِابْتِدَاء الْحَقِيقِيّ...1 13930. الِابْتِدَاء الْعرفِيّ...1 13931. الابتداء الكلّي1 13932. الِابْتِدَاء بِأَمْر...1 13933. الِابْتِدَاء بالساكن محَال...1 13934. الابْتِداء بالمشتق1 13935. الابْتِداء بالنكرة1 13936. الابتدائي1 13937. الابتدائية1 13938. الابتداعية1 13939. الابتزازُ1 13940. الابتزاز1 13941. الابتغاء1 13942. الابتلاء1 13943. الابتلاع1 13944. الابتهاج، بأذكار المسافر الحاج...2 13945. الابتهال1 13946. الابْثِجْرَارُ1 13947. الابْذِعْرارُ1 13948. الابْذِقْرَارُ1 13949. الابْرِنْشَاق1 13950. الابْلِنْقَاعُ1 13951. الابن1 13952. الابْن4 13953. الابنان1 13954. الاتّباع1 13955. الاتباعية1 13956. الاتّحاد1 13957. الاتحاد1 13958. الِاتِّحَاد1 13959. الاتخاذ2 13960. الاتزان1 13961. الاتّساع1 13962. الاتساق، في بقاء وجه الاشتقاق...1 13963. الاتصاف1 13964. الاتصال2 13965. الِاتِّصَال1 13966. الاتضاع، في حسن العشرة والطباع...1 13967. الاتّفاق1 13968. الاتفاق1 13969. الاتفاقُ1 13970. الِاتِّفَاق1 13971. الاتفاقِيةُ1 13972. الاتفاقِيَّةُ1 13973. الاتفاقية2 13974. الاتفاقية الدولية1 13975. الاتفاقية العامة1 13976. الاتفهلال1 13977. الاتِّقَاء 1 13978. الاتقان1 13979. الاتكاء1 13980. الاتمهلال1 13981. الاثْرِنْباجُ1 13982. الاثنا عشري2 13983. الاثْنَا عَشْرِيّ1 13984. الاثنا عشرِيَّة1 13985. الاثنا عَشْرِيَّة1 13986. الِاثْنَان1 13987. الاثنان1 13988. الاثْنَان وعشرون1 13989. الاثنتان1 13990. الاثنينيّة1 13991. الاجتباء2 13992. الاجتماع2 13993. الِاجْتِمَاع2 13994. الاجْتماعُ2 13995. الاجتماعُ1 13996. الاجتماع بالدّليل1 13997. الاجتهاد2 13998. الاجْتِهَادُ1 13999. الِاجْتِهَاد2 14000. الاجْتِهاد1 14001. الاجتهاد، في طلب الجهاد...1 14002. الاجْرِنْبَاءُ1 14003. الاجماع1 14004. الاحْتِباء1 14005. الاحتباس1 Prev. 100
«
Previous

الْإِيمَان لَا يزِيد وَلَا ينقص

»
Next
الْإِيمَان لَا يزِيد وَلَا ينقص: لِأَن الْإِيمَان هُوَ التَّصْدِيق القلبي الَّذِي بلغ حد الْجَزْم والإذعان وَلَا تتَصَوَّر فِيهِ الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان. وَقَالَ الْعَلامَة التَّفْتَازَانِيّ رَحمَه الله فِي شرح العقائد وَمن ذهب إِلَى أَن الْأَعْمَال جُزْء من الْإِيمَان فقبوله الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان ظَاهر. وَلِهَذَا قيل إِن هَذِه الْمَسْأَلَة فرع مَسْأَلَة كَون الطَّاعَات من الْإِيمَان انْتهى والذاهب إِلَيْهِ الْخَوَارِج والمعتزلة.
وَهَا هُنَا اعْتِرَاض مَشْهُور تَقْرِيره أَن كَون الْأَعْمَال جُزْءا من الْإِيمَان يُنَافِي زِيَادَة الْإِيمَان ونقصانه بهَا فَإِن زِيَادَة الشَّيْء عبارَة عَن قبُوله أمرا زَائِدا على ماهيته فَإِذا كَانَت الْأَعْمَال جزاءا من حَقِيقَة الْإِيمَان فَيكون تَمام ماهيته بهَا فَكيف يتَصَوَّر قبُول الْإِيمَان زِيَادَة على ماهيته بِالْأَعْمَالِ فَإِن انْتِفَاء الْجُزْء يسْتَلْزم انْتِفَاء الْكل فَلَا مزية على كل أَجزَاء الْمَاهِيّة. وَكَذَا نُقْصَان الشَّيْء عبارَة عَن تحَققه نَاقِصا وَلَا تحقق لكل عِنْد انْتِفَاء جزئه فَلَا يتَصَوَّر نُقْصَان الْإِيمَان بِنُقْصَان الْأَعْمَال.
وَالْجَوَاب أَن الْأَعْمَال جُزْء وقوعي لَا شَرْعِي لينتفي الْإِيمَان بانتفاءها.
وَحَاصِل الْجَواب مَا قَالَ أفضل الْمُتَأَخِّرين الشَّيْخ عبد الْحَكِيم رَحمَه الله أَن الْأَعْمَال لَيست مِمَّا جعله الشَّارِع جُزْءا من الْإِيمَان حَتَّى يَنْتَفِي بانتفائها بل هِيَ تقع جُزْءا مِنْهُ إِن وجدت فَمَا لم يُوجد فالإيمان هُوَ التَّصْدِيق وَالْإِقْرَار وَإِذا وجدت كَانَت دَاخِلَة فِي الْإِيمَان فيزيد الْإِيمَان على مَا كَانَ قبل الْأَعْمَال انْتهى.
وَلَا يخفى على المتنبه أَنه يُنَافِي مَذْهَب الْخَوَارِج والمعتزلة فَإِن الْخَوَارِج ذَهَبُوا إِلَى أَن تَارِك الْأَعْمَال كَافِر خَارج عَن الْإِيمَان دَاخل فِي الْكفْر. والمعتزلة إِلَى أَنه خَارج عَن الْإِيمَان وَلَيْسَ بداخل فِي الْكفْر لإثباتهم الْمنزلَة بَين المنزلتين فَافْهَم.
وَقَالَ الإِمَام الرَّازِيّ وَكثير من الْمُتَكَلِّمين أَن هَذَا الْبَحْث أَعنِي أَن الْإِيمَان يزِيد وَينْقص أَولا بحث لَفْظِي لِأَنَّهُ فرع تَفْسِير الْإِيمَان فَمن فسره بالتصديق فَلَا يَقُول بِالزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَان. وَمن فسره بِالْأَعْمَالِ وَحدهَا أَو مَعَ التَّصْدِيق فَيَقُول بهما.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.