[عدد] أقطعته الماء "العد"، أي الدائم لا انقطاع لمادته، وجمعه أعداد. ش: هو بالكسر ماء لا ينقطع والكثير والقديم، والظاهر هنا الكثرة بدلالة قوله: ما يقف دونه العد- بالفتح. ط: و"الأعداد" بفتح همزة، والمأب بالهمزة موضع باليمن، وهذا الموضع مملحة يحصل منه الملح، فاستقطعه أي سأله أن يقطعه إياه، فأسعفه إلى ملتمسه ظنًا بأن القطيعة معدن يحصل منه الملح بعمل وكد، ثم لما تبين أنه مثل "العد" رجع عنه. نه: ومنه: نزلوا "أعداد" مياه الحديبية، أي ذوات المادة كالعيون والآبار. وفيه: ما زالت أكلة خيبر "تعادني"، أي تراجعني ويعاودني ألم سمها في أوقات معلومة، يقال: به عداد من ألم، أي يعاوده في أوقات معلومة، والعداد اهتياج وجع اللديغ وذلك إذا تمت له سنة مذ يوم لدغ هاج به الألم. ش: "تعادني" بضم أوله ورابعه وتشديده. نه: وفيه: "فيتعاد" بنو الأم كانوا مائة فلا يجدون بقي منهم إلا الواحد؛ أي يعد بعضهم بعضًا. ومنه ح أنس: إن ولدي "ليتعادون" مائة أو يزيدون، وكذا: يتعددون. ط: "ليتعادون" على نحو المائة، أي يتجاوز عددهم هذا المبلغ؛ وفيه دليل لمن فضل الغنى، وأجيب بأنه مختص بدعائه صلى الله عليه وسلم وأنه قد بارك فيه. ش: "ليعادون" بضم ياء وبعد الألف دال مهملة مشددة مضمومة، وروى: ليتعادون-
بزيادة التاء، أي يزيدون عليها. ط: ومنه: و"لا نعدا" فضله علينا، أي لا نحصيه لكثرته، وقيل: لا نعتده علينا منة له. وقيل لرجل: متى القيامة؟ فقال: إذا تكاملت "العدتان"، قيل: هما عدتا أهل الجنة والنار، أي إذا تكاملت عند الله برجوعهم إليه قامت القيامة. ومنه: إذا دخلت "عدة" في "عدة" أجزأت إحداهما-، أي إذا لزمتها العدتان من واحد في حال واحدة كفت إحداهما، كمن طلق امرأته ثلاثًا ثم مات وهي في عدتها فإنها تعتد أقصى العدتين، واختلف فيه، أو كمن مات وزوجته حامل فوضعت قبل تمام عدة الوفاة فإن عدتها تنقضي بالوضع عند الأكثر. ك: "فالعدة" كما هي واجته، يعني العدة الواجبة عند أهل زوجها هي الأربعة الأشهر وعشر، والزائد إلى تمام الحول بحسب الوصية، فإن شاءت قبلتها وإن اكتفت بالواجب فتعتد حيث شاءت لقوله تعالى "غير إخراج" فإن قيل: إنه يدل على أن لا تعتد إلا في مسكن الزوج! قلت: الإخراج غير الخروج، فلها الخروج وليس له الإخراج. مف: والعدة تمام الحول كما هي واجبة عليها وهو منقول عن مجاهد، والصحيح المجمع عليه أن الحول نسخ بأربعة أشهر وعشر، قال ابن عباس: نسخت هذه الآية أي "والذين- إلى: يتربصن أربعة أشهر" عدتها عند أهلها، وقوله: وهذا، أي والمنسوخ قوله "غير إخراج". وح: كانت "العدة تعتد" عند أهلها واجبًا، ذكره بتأويل أمرًا واجبًا، وروى: واجب، خبر محذوف، أو في
كانت ضمير القصة، أو هو تامة، وتعتد مبتدأ كتسمع بالمعيدي. نه: والأيام "المعدودات" أيام التشريق الثلاثة بعد النحر. وفيه: يخرج جيش من المشرق آدى شيء و"أعده"، أي أكثره عدة وأتمه وأشده استعدادًا. ك: و"عد" السابع، أي عد النبي صلى الله عليه وسلم أو عبد الله أو عمرو بن ميمون فلم يحفظه ابن مسعود أو عمرو. وقال "عدة" من أهل العلم، هو بكسر عين وتشديد دال أي عدد. ن: أفضل ما "نعد" بضم نون. ط: فاخترنا الله "فلم يعد" ذلك شيئًا، ردت به على من قال إنه تطليق رجعية أو بائنة. وح: "عدهن" النبي صلى الله عليه وسلم في يدي، أي أخذ أصابع يدي وجعل يعقدها في الكف خمس مرات، قال: التسبيح نصف الميزان، لأنه تنزيه عن النقائص، والحمد لله يملأه، لأنه جامع لصفات الكمال من الثبوتية والسلبية فهو ضعفه، قوله: هن، ضمير مبهم مفسر بما بعده. وح: سبحان الله "عدد" خلقه، هو بالنصب أي أعد تسبيحه بعدد خلقه وبمقدار ما يرضاه وبثقل عرشه وبمقدار كلماته. وكذا سبحان الله "عدد" ما هو خالق، وهو للاستمرار أي خالق من الأزل إلى الأبد، قوله: أو أفضل، شك من الراوي أو ترقى إلى الأعلى. وفيه: "نعد" للبيع، أي نهيئ للتجارة. وح: ما "تعدون" الشهيد، عد كظن معنى وعملًا، وما مفعوله الثاني، والشهيد مفعوله الأول. وح: خليفة يحثو المال ولا "يعده"- بفتح ياء وضم عين، أي يقسمه من غير عدد، ويحتمل ضم الياء من الإعداد وهو جعل الشيء عدة أي لا يدخر لغد، وذلك لكثرة الغنائم مع سخاء نفسه، وهذا الخليفة يحتمل كونه مهديًّا. مد: {إن "عدة" الشهور عند الله اثنا عشر} من غير زيادة، أي الأحكام الشرعية يبتنى على القمرية دون الشمسية. غ: {وأحصى كل شيء "عددًا"} أي عده عدًّا،
أو العدد المعدود ونصبه على الحال. و"فسئل "العادين"" أي الملائكة تعد عليهم أنفاسهم. و""نعد" لهم" أي أنفاسهم. و"عدده" جعله عدة الدهر، وبالتخفيف جمع مالًا وقومًا ذوي عدد. ط: "نعد" لنفسه، أي نراعي أوقات أجله سنة فسنة.