Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ما

كُلَّما تُحرز

كُلَّــما تُحرز
الجذر: ك ل ل م ا

مثال: كُلَّــما تحرز القيادة نجاحًا تزداد ثقة الأمة بها
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «كُلَّــما» تدخل على الــماضي لا المضارع، سواء بعدها مباشرة أو في جوابها.

الصواب والرتبة: -كُلَّــما أحرزت القيادة نجاحًا ازدادت ثقة الأمة بها [فصيحة]-كُلَّــما تحرز القيادة نجاحًا تزداد ثقة الأمة بها [صحيحة]
التعليق: اعتمد مجمع اللغة المصري على رأي بعض النحاة في قولهم: إن وقوع الــماضي بعد «كُلَّــما» كثير، فاستدل على أن وقوع غيره قليل وليس القليل ممنوعًا، وصحَّح هذا الاستعــمال. وشاهد استعــمال المضارع معها ما مثل به سيبويه في حديثه عن «كلــما» بـ «كلــما تأتيني آتيك» حيث جاء بعدها مضارع، وكذلك جوابها.

بما

بــما
بــما [كلمة وظيفيَّة]: كلمة مركَّبة مِنْ: حرف الجرّ الباء و (ما) وهي إمَّا اسم موصول بمعنى الذي إن وقع بعدها ما يصلح أن يكون صلة، وإمَّا زائدة غير كافة إن وقع بعدها اسم مجرور "شاركت بــما هو مفيد: بالذي هو مفيد- أخذت الصندوق بــما فيه: بالذي فيه- {فَبِــمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ} ". 

أَمَّا

أَــمَّا
الجذر: أ م م ا

مثال: أَــمَّا وقد جئت راضيًا فاقبل مشورتي
الرأي: مرفوضة
السبب: لوقوع الحال الجملة بعد «أمَّا».

الصواب والرتبة: -أَــمَّا وقد جئت راضيًا فاقبل مشورتي [صحيحة]
التعليق: أجاز النحاة وقوع الحال بعد «أمَّا» في قولهم: أمَّا عالــمًا فعالم. وقد توسع المحدثون فوضعوا الحال الجملة في موضع الحال المفردة كــما في المثال، وقد قبل مجمع اللغة المصري التعبير المرفوض.

دراما

دراما
دراما [مفرد]: (دب، فن) تأليف شعريّ أو نثريّ يقدِّم حوارَ قصّة يعالج جانبًا من الحياة الإنسانيّة وغالبا ما تكون مُصمَّمة للعرض على خشبة المسرح أو الشاشة "دراما أخلاقيّة/ اجتــماعيّة". 

دراميّ [مفرد]: اسم منسوب إلى دراما.
• الرَّصيد الدِّراميّ: (فن) مجموع ما سبق أن مثلته الفرقة المسرحيّة من مسرحيّات تعيد عرض بعضها إذا اقتضى الأمر ذلك من غير أن تلجأ إلى تمثيل مسرحيّات جديدة.
• الشِّعر الدِّراميّ: (دب، فن) شعر يستخدم الشَّكل الدِّراميّ، ومن أمثلته المونولوج الدِّراميّ، ويمكن أن ينطبق على تمثيليّات كتب جزء منها شعرًا والباقي نثرًا مثل عُروض شكسبير.
• الحَبْكة الدِّراميَّة: (دب، فن) التَّناسق البنائيّ لأجزاء العمل الدِّراميّ بحيث تبدو أحداثه مترابطة ومحبوكة. 

بما فيها

بــما فيها
الجذر: ب م ا ف ي هـ ا

مثال: لابُدَّ من الجلاء عن الأرض المحتلة بــما فيها القدس
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ «ما» لا معنى لها في هذا التركيب.

الصواب والرتبة: -لابُدَّ من الجلاء عن الأرض المحتلة وفيها القدس [فصيحة]-لابُدَّ من الجلاء عن الأرض المحتلة بــما فيها القدس [صحيحة]
التعليق: وافق مجمع اللغة المصري على إجازة تعبير مــماثل ردّه المؤتمر للجنة، وهو «عدد الطلاب بــما فيهم الغائبون أربعون طالبا» .. ويكون المعنى في التعبير المرفوض هنا: لابد من الجلاء عن الأرض المحتلة مع شيء متضمن فيها هو القدس.

مَالأَه في

مَالأَه في
الجذر: م ل أ

مثال: مالأَه في الأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «في» بدلاً من حرف الجرّ «على».
المعنى: ساعده وعاونه

الصواب والرتبة: -مالأَه على الأمر [فصيحة]-مالأَه في الأمر [صحيحة]
التعليق: الفعل «مالأ» بمعنى «ساعد» يتعدى بحرف الجرّ «على» إلى أحد مفعوليه، ومنه قول عليّ (ض): «والله ما قتلتُ عثــمانَ ولا مالأْتُ على قتله»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كــما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «في» محل «على» كثير في الاستعــمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} طه/71، وقول المصباح المنير: «
... لأنه يساعد الكفَّ في بطشها»، مع وجوب مراعاة السياق في كلا التعبيرين؛ ومن ثَمَّ يصح أن يتعدى الفعل «مالأ» بحرف الجرّ «في»، إذا ضُمِّن معنى «ماشاه وشايعه».

ماركة

ماركة
ماركة [مفرد]: علامة، سمة، نوع "ماركة مسجَّلة" ° ماركة تجاريّة: علامة فارقة تُجعل على البضائع ولكلّ معمل علامة خاصّة به يضعها على مصنوعاته. 

مَاطَلَ في

مَاطَلَ في
الجذر: م ط ل

مثال: ماطَل في الدَّيْن
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعــمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».

الصواب والرتبة: -ماطَل بالدَّيْن [فصيحة]-ماطَل في الدَّيْن [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «ماطلَ» في المعاجم متعديًا بنفسه وبالباء، فمن الأول قول ابن الرومي:
وماطلتني ثم راوغتني
ومن الثاني قول الجاحظ: «إن كثيرًا منكم يــماطل بالأداء»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كــما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعــمالات الفصيحة، فهــما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعــمال أحدهــما بــمانع من استعــمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كــما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعــمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كــما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في».

قال لهما لا تهتمُّوا

قال لهــما لا تهتمُّوا
الجذر: هـ م م

مثال: قال لهــما لا تهتمُّوا بأمري
الرأي: مرفوضة
السبب: لمعاملة المثنى معاملة الجمع.

الصواب والرتبة: -قال لهــما لا تهتــمَّا بأمري [فصيحة]-قال لهــما لا تهتمُّوا بأمري [فصيحة]
التعليق: الأصل المطابقة، ولكن معاملة المثنى معاملة الجمع قد وردت لها أمثلة كثيرة في كلام الفصحاء، وفي القرآن الكريم كقوله تعالى: {هَذَانِ خَصْــمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} الحج/19، وقوله تعالى: {وَدَاوُدَ وَسُلَيْــمَانَ إِذْ يَحْكُــمَانِ فِي الْحَرْثِ
... وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} الأنبياء/78، وقوله تعالى: {إن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُــمَا} التحريم/4.

كَان ولا مال له

كَان ولا مال له
الجذر: ك و ن

مثال: كَانَ محمدٌ ولا مال له
الرأي: مرفوضة
السبب: لزيادة «الواو» في خبر «كان».

الصواب والرتبة: -كان محمَّدٌ لا مال له [فصيحة]-كان محمَّدٌ ولا مال له [فصيحة]
التعليق: منع جمهور النحاة دخول الواو على خبر كان وأخواتها، وتأولوا الجملة على أنها حال، بينــما أجاز ذلك الأخفش وتبعه ابن مالك تشبيهًا لجملة الخبر بالجملة الحالية ومنه: «كان الله ولا شيء معه». ويمكن تخريج الجملة المرفوضة على أن «كان» فيها تامة، و «محمد» فاعل، والجملة المبدوءة بالواو حاليّة.

ماوَشَان

ماوَشَان:
بفتح الواو، والشين معجمة، وآخره نون:
ناحية وقرى في واد في سفح جبل أروند من همذان، وهو موضع نزه فرح ذكره القاضي عين القضاة في رسالته فقال: وكأني بالركب العراقي يوافون همذان، ويحطون رحالهم في محاني ماوشان، وقد اخضرّت منها التلاع والوهاد، وألبسها الربيع حبرة تحسدها عليها البلاد، وهي تفوح كالمسك أزهارها، وتجري بالــماء الزّلال أنهارها، فنزلوا منها في رياض مونقة، واستظلوا بظلال أشجار مورقة، فجعلوا يكررون إنشاد هذا البيت وهم يتنغمون بنوح الحــمام وتغريد الهزار:
حيّاك يا همذان الغيث من بلد، ... سقاك يا ماوشان القطر من وادي
وقد وصفه القاضي أبو الحسن علي بن الحسن بن عليّ الميانجي في قطعة ذكرها في درب الزعفران، وقال أبو المظفر الأبيوردي:
سقى همذان حيا مزنة ... يفيد الطّلاقة منها الزمان
برعد كــما جرجر الأرحبيّ، ... وبرق كــما بصبص الأفعوان
فسفح المقطّم بئس البديل ... نبيها وأروند نعم المكان
هي الجنّة المشتهى طيبها، ... ولكنّ فردوسها ماوشان
فألواح أمواهها كالعبير، ... ترى أرضها وحصاها الجــمان

بارِمّا

بارِــمّا:
بكسر الراء، وتشديد الميم: جبل بين تكريت والموصل، وهو الذي يعرف بجبل حمزين، يزعمون أنه محيط بالدنيا، قال أبو زيد: وجبل بارمّا تشقه دجلة عند السّنّ، والسنّ في شرقي دجلة، فتجري بحافتيه وفي الــماء منه عيون للقار والنفط.
وجبل بارمّا يمتد على وسط الجزيرة مــما يلي المغرب والمشرق حتى يتصل بكرمان، وهو جبل ماسبذان.
وبارمّا أيضا: قرية في شرقي دجلة الموصل وإليها نسب السنّ فيقال: سن بارمّا.

كَمَا

كَــمَا
... أيضًا
الجذر: ك م ا

مثال: كَــمَا حضر الاجتــماع أيضًا وزير الاقتصاد
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للجمع بين أداتين متــماثلتين في المعنى.

الصواب والرتبة: -حضر الاجتــماع أيضًا وزير الاقتصاد [فصيحة]-كــما حضر الاجتــماع وزير الاقتصاد [فصيحة]-كــما حضر الاجتــماع أيضًا وزير الاقتصاد [صحيحة]
التعليق: لا يجوز الجمع بين أداتين تؤديان معنى واحدًا، فتكرارهــما يُعَدّ من قبيل الحشو، إلا إذا كان قصد المتكلم التأكيد. وإذا كانت اللغة تسمح بتكرار لفظ واحد بغرض التأكيد، فالســماح باجتــماع لفظين يؤديان معنى واحدًا يصح من باب أولى.
كَــمَا: كلمة مَا فِي كَــمَا مَصْدَرِيَّة وَالْكَاف للتشبيه وَفِي مثل كَــمَا إِذا قُلْنَا كَافَّة وروى التِّرْمِذِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَنه قَالَ كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا استجد ثوبا سَــمَّاهُ عِــمَامَة أَو قَمِيصًا أَو رِدَاء ثمَّ يَقُول: " اللَّهُمَّ لَك الْحَمد كَــمَا كسوتنيه أَسأَلك خَيره وَخير مَا صنع لَهُ وَأَعُوذ بك من شَره وَشر مَا صنع لَهُ ". وَقَالَ الْفَاضِل المدقق عِصَام الدّين رَحمَه الله فِي شَرحه الْكَاف فِي كَــمَا للتشبيه كَــمَا هُوَ الظَّاهِر يَعْنِي اخْتِصَاص الْحَمدكاختصاص الْكسْوَة بك أَو لَك الْحَمد منا كالكسوة لنا بِمَعْنى كَــمَا أَن كسوتنا لَا لغَرَض وَلَا لعوض بل لاسْتِحْقَاق بالفقر وَالْحَاجة نحمدك لَا لعوض وَلَا لغَرَض بل لاستحقاقك بالغنا والاستغناء. فَإِن هَذَا بَيَان بديع من خَصَائِص هَذَا الْكتاب وَلمن سبق توجيهات أخر ووجيهات غرر. أَحدهَا: تَشْبِيه الْحَمد بِالنعْمَةِ فِي الْمِقْدَار. وَثَانِيها: كَون الْكَاف لِلْقُرْآنِ كَــمَا فِي سلم دخل أثْبته الْمُغنِي. وَثَالِثهَا: للتَّعْلِيل جوزه الْمُغنِي. وَرَابِعهَا: كَونهَا للظرفية الزمانية نقل عَن الإِــمَام الْغَزالِيّ رَحمَه الله وَرُبــمَا يجوز تعلقه بأسألك.
(كَــمَا)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ مرَّ عَلَى أَبْوَابِ دُورٍ مُسْتَفِلة فَقَالَ: اكْمُوها» وَفِي رِوَايَةٍ «أَكِيمُوها» أَيِ اسْتُروها لِئَلَّا تَقَع عُيُون الناسِ عَلَيْهَا. والكَمْوُ: السَّتْر.
وَأَــمَّا «أكِيمُوها» فَمَعْنَاهُ ارْفَعُوها لِئلاَّ يَهْجُمَ السَّيلُ عَلَيْهَا، مَأْخُوذٌ مِنَ الكَوْمة، وَهِيَ الرَّمْلة المُشْرِفة.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ «للدابَّة ثلاثُ خَرجات ثُمَّ تَنْكَمِي » أَيْ تَسْتَتِرُ.
وَمِنْهُ «قِيلَ للشُّجاع: كَمِيّ» لِأَنَّهُ اسَتتر بالدِّرْع.
وَالدَّابَّةُ: هِيَ دَابَّةُ الْأَرْضِ الَّتِي هِيَ مِنْ أشراطِ السَّاعَةِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي اليَسَر «فجِئتهُ فانْكَمَى منَّي ثُمَّ ظَهر» .
وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكر «الكَمِيّ» فِي الْحَدِيثِ، وجَمعُه: كُــمَاة.
وَفِيهِ «مَن حَلَف بملَّةٍ غيرِ مِلة الْإِسْلَامِ كَاذِبًا فَهُوَ كَــمَا قَالَ» هُوَ أنْ يَقُولَ الْإِنْسَانُ فِي يَمِينه:
إِنْ كَانَ كَذَا وَكَذَا فَأَنَا كافِر، أَوْ يَهُودِيٌّ، أَوْ نَصْرَانِيٌّ، أَوْ بَرِئٌ مِنَ الْإِسْلَامِ، وَيَكُونُ كَاذِبًا فِي قَوْلِهِ، فَإِنَّهُ يَصير إِلَى ما قاله من الكُفْر وغيره. وَهَذَا وَإِنْ كَانَ يَنْعَقِدُ بِهِ يَمينٌ عِنْدَ أبي حنيفة، فإنه لا يُوجِب فيه إلاَّ كَفَّارة الْيَمِينِ.
وَأَــمَّا الشَّافِعِيُّ فَلَا يَعْده يَمِينًا، وَلَا كفَّارة فِيهِ عِنْدَهُ.
وَفِي حَدِيثِ الرُّؤْيَةِ «فَإِنَّكُمْ تَرَوْن ربَّكم كَــمَا تَرَوْن القَمَر ليلةَ البَدْر» قَدْ يُخَيَّل إِلَى بَعْضِ السَّامِعِينَ أنَّ الْكَافَ كَافُ التَّشْبِيهِ للْمَرئي، وَإِنَّــمَا هِيَ للرُّؤية، وَهِيَ فِعْل الرَّائِي. وَمَعْنَاهُ:
أَنَّكُمْ تَرَوْن رَبَّكُمْ رُؤْيَةً يَنْزاح مَعَهَا الشَّكُّ، كرُؤيَتَكم الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، لَا تَرْتابون فِيهِ وَلَا تَمْترون.
وَهَذَا الْحَدِيثُ وَالَّذِي قبْله لَيْسَ هَذَا موضِعَهــما؛ لِأَنَّ الْكَافَ زائدةٌ عَلَى «مَا» ، وَإِنَّــمَا ذَكَرْنَاهُــمَا لِأَجْلِ لَفْظِهِــمَا.

رُبَّ مالٍ كَثِيرٍ

رُبَّ مالٍ كَثِيرٍ
الجذر: ر ب ب

مثال: رُبَّ مالٍ كثيرٍ أنفقته
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «رُبَّ» للتقليل وأخبر بها عن الــمال الكثير.

الصواب والرتبة: -رُبَّ مالٍ كثير أنفقته [صحيحة]
التعليق: نُقل عن الحريري وابن الجوزي وأبي حاتم أنهم خَطَّئُوا قول القائل: «ربَّ مالٍ كثير أنفقته»، لأن «رُبَّ» للتقليل فلا يجوز أن تقترن بالــمال الكثير. وقد حاول الشراح أن يصححوا العبارة من منطلق أن «رُبَّ» كــما تفيد التقليل تفيد التكثير. ويبدو أن تصحيح العبارة لا يحتاج إلى البحث عن معنى آخر لـ «رُبَّ» فهي صحيحة حتى مع إفادة «رُبَّ» للتقليل لأنه لا يشترط فيمن ينفق الكثير أن يكون قد أنفقه بصورة متكررة تتصف بالكثرة، إذ قد ينفقه بصورة نادرة تتصف بالقلة. وليس هناك ما يمنع من أن يقال: قليلاً ما أنفق مالاً كثيرًا، أو: يحدث لمرات قليلة أنيّ أنفق مالاً كثيرًا.

مَا يحْتَمل طرفِي الزَّمَان أَو أَحدهمَا

مَا يحْتَمل طرفِي الزَّــمَان أَو أَحدهــمَا: أَي عَلامَة الْفِعْل مَا يحْتَمل إِلَى آخِره هَذِه الْعبارَة وَقعت فِي الرسَالَة الْمَشْهُورَة بالضريري فِي علم النَّحْو. وتحقيقها أَن عَلامَة الشَّيْء هِيَ الْأَمر الْخَارِج عَنهُ الَّذِي يعرف بِهِ ذَلِك الشَّيْء بِحَيْثُ يمتاز عَن غَيره فَلَا بُد أَن تكون خَاصَّة لذَلِك الشَّيْء فبيان عَلامَة الْفِعْل تَعْرِيفه بالخاصة.
وَأَنت تعلم أَن تَعْرِيف الشَّيْء بالخاصة تَعْرِيفه بالرسم فَهَذَا تَعْرِيف رسمي للْفِعْل وَالزَّــمَان قد مر تَحْقِيقه.
وَفِي نقد المحصل أَن الزَّــمَان إِــمَّا الْــمَاضِي وَإِــمَّا الْمُسْتَقْبل وَلَيْسَ قسم آخر هُوَ الْآن وَإِنَّــمَا الْآن فصل مُشْتَرك بَين الْــمَاضِي والمستقبل كالنقطة فِي الْخط - وَالْمَشْهُور أَن الزَّــمَان إِــمَّا الْــمَاضِي وَإِــمَّا الْمُسْتَقْبل وَإِــمَّا الْحَال - فَاعْلَم أَن كلمة مَا فِي قَوْله مَا يحْتَمل يحْتَمل أَن تكون مَوْصُولَة وَيحْتَمل أَن تكون مَصْدَرِيَّة - إِــمَّا على الأول فَالْمُرَاد بهَا الْحَرْف وَالْمعْنَى أَن خَاصَّة الْفِعْل حرف يحْتَمل طرفِي الزَّــمَان كقد أَو أَحدهــمَا كالسين وسوف - فَإِن كلمة قد - قد تدخل على الْفِعْل الْــمَاضِي - وَقد تدخل على الْفِعْل الْمُسْتَقْبل والأخير أَن على الْفِعْل الْمُسْتَقْبل فَقَط - وَالْمرَاد بِالِاحْتِــمَالِ صِحَة الدُّخُول على مَا يدل على الزَّــمَان الْــمَاضِي وعَلى مَا يدل على الزَّــمَان الْمُسْتَقْبل. وعَلى الِاحْتِــمَال الأول قَوْله مَا يحْتَمل إِلَى آخِره بَيَان لخواصه اللفظية - وَإِنَّــمَا اخْتَار التَّعْرِيف بهَا لظهورها - وَأما على الثَّانِي فَالْمَعْنى أَن خَاصَّة الْفِعْل احْتِــمَاله وضعا طرفِي الزَّــمَان أَو أَحدهــمَا فَإِن فِي صِيغَة الْمُضَارع صَلَاحِية الِاسْتِقْبَال مثل ينصر وصلاحية الزَّــمَان الْــمَاضِي مثل لم ينصر. وَفِي صِيغَة الْــمَاضِي صَلَاحِية الزَّــمَان الْــمَاضِي فَقَط وَفِي الْأَمر الْحَاضِر صَلَاحِية الزَّــمَان الْمُسْتَقْبل فَقَط. هَذَا على مَا هُوَ فِي نقد المحصل.
وَأما على الْمَشْهُور فَإِن فِي صِيغَة الْمُضَارع صَلَاحِية زمَان الْحَال والاستقبال أَيْضا وَفِي صِيغَة الْــمَاضِي صَلَاحِية الزَّــمَان لَا غير - وعَلى الِاحْتِــمَال الثَّانِي قَوْله مَا يحْتَمل إِلَى آخر بَيَان خواصه المعنوية فَإِن الِاحْتِــمَال معنى من الْمعَانِي كالإسناد وَالْإِضَافَة اللَّتَيْنِ من الْخَواص المعنوية للاسم. وَفِي بعض النّسخ وعلامة الْفِعْل قد وَالسِّين وسوف وَــمَا يحْتَمل طرفِي الزَّــمَان أَو أَحدهــمَا فعلى هَذَا قَوْله مَا يحْتَمل لَا يحْتَمل إِلَّا الِاحْتِــمَال الثَّانِي وَيكون بَيَانا لخواصه اللفظية والمعنوية فَافْهَم واحفظ. وَلَعَلَّ عِنْد غَيْرِي أحسن من هَذَا كَيفَ لَا وَقد حقق السَّيِّد السَّنَد الشريف الشريف قدس سره هَذَا الْمقَام وَشرح مَا هُوَ المرام وَإِن لم يطلع عَلَيْهِ هَذَا الْغَرِيب المستهام. مَا قبل الطبيعة وَــمَا بعد الطبيعة: فِي الإلهي.

جمع الاسم المنقوص جمع مذكر سالمًا

جمع الاسم المنقوص جمع مذكر سالــمًا
الأمثلة: 1 - صَارُوا من الرَّاضِيِين بــما أنعم الله عليهم 2 - كَانَ أول الصَّاحِيين من النوم
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في جمع الاسم المنقوص جمع مذكر سالــمًا.

الصواب والرتبة:
1 - صاروا من الرَّاضِين بــما أنعم الله عليهم [فصيحة]
2 - كان أول الصَّاحِين من النوم [فصيحة]
التعليق: عند جمع الاسم المنقوص جمع مذكر سالــمًا يجب حذف الياء، ويُضَمّ ما قبل الواو ويُكْسَر ما قبل الياء، فيقال: «راضون»، و «صاحون» في حالة الرفع، و «راضِين»، و «صاحِين» في حالتي النصب والجر.

مَاطَ

(مَاطَ)
ميطا تنحى وَبعد وَيُقَال مَاطَ بِهِ ذهب بِهِ وَعنهُ بعد وَعَلِيهِ فِي حكمه جَار وَالشَّيْء نحاه وأبعده وَيُقَال مَاطَ الْأَذَى وَفُلَانًا زَجره وَدفعه

رَشَقَه سَهْمًا

رَشَقَه سَهْــمًا
الجذر: ر ش ق

مثال: رَشَقَه سَهْــمًا فــمات
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل «رَشَقَ» إلى المفعول الثاني بنفسه.
المعنى: رَمَى به

الصواب والرتبة: -رَشَقَه بِسَهْم فــمات [فصيحة]-رَشَقَه سَهْــمًا فــمات [صحيحة]
التعليق: يمكن تصحيح المثال المرفوض على اعتبار «سَهْــمًا» منصوبًا على حذف حرف الجر «الباء»، وهذا كثير في لغة العرب، ويسميه النحاة النصب على نزع الخافض.

قِياسِيَّة جمع ما لا يعقل جمع مؤنث سالمًا

قِياسِيَّة جمع ما لا يعقل جمع مؤنث سالــمًا

مثال: أَعْلَنَت لجنة التحكيم قراراتها
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن هذه الكلمة مــما لا يصح جمعه جمع مؤنث سالــمًا.

الصواب والرتبة: -أَعْلَنَت لجنة التحكيم قراراتها [فصيحة]
التعليق: (انظر: جمع ما لا يعقل جمع مؤنث سالــمًا).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.