طلــخم: اطْلَــخَمَّ الليلُ والسحابُ: أَظْلَمَ وتَراكَمَ مثل اطْرَخَمَّ.
الجوهري: اطْلَــخَمَّ الليلُ أَي اسْحَنْكَك. وأُمورٌ مُــطْلَــخِمَّاتٌ:
شِدادٌ. واطْلَــخَمَّ الرجلُ: تَكَبَّر. والمُــطْلَــخِمُّ: المتكبِّرُ.
الأَصمعي: إِنه لَمُطْرَخِمٌّ ومُــطْلَــخِمٌّ أَي متكبِّرٌ مُتعظِّم، وكذلك
مُسْلَخِمٌّ. والــطُّلْــخُومُ: العظيمُ الخَلْقِ.
والــطِّلْــخامُ: الفيلُ الأُنثى. وطِلْــخام: موضع؛ قال لبيد:
فصُوائِقٌ، إن أَيْمَنَتْ، فمَظِنَّةٌ،
منها وِحافُ القَهْرِ أو طِلْــخامُها
(* قوله «وحاف القمر» أنشده في التكملة في مادّة ق هـ ر بالراء المهملة،
وياقوت في ق هـ ز بالزاي).
وحكي عن ثعلب أنه كان يقول: هو بالحاء المهملة؛ ورأَيت حاشيةً بخط الشيخ
رضيّ الدين الشاطبيّ: طِلْــحام، بكسر أَوله والحاء المهملة، وقال الخليل:
هو بالخاء المعجمة أرضٌ، وقيل: اسمُ وادٍ؛ قال ابن مُقْبِل:
بَيْضُ النَّعامِ برَعْمٍ دونَ مَسْكَنِها،
وبالمَذانِبِ من طِلْــخامَ مَرْكومُ
(* قوله «بيض النعام» الذي في ياقوت: بيض الانوق، وقوله «وبالمذانب»
الذي فيه: وبالابارق).
قال أبو حاتم: لم يُصْرَفْ لأنه اسم لشيء مؤنَّث، قال: ولو كان اسم وادٍ
لانْصَرَفَ، قال: هو من مُعْجَم ما اسْتَعْجَم.
والــطُّلْــخومُ: الماءُ الآجِنُ.