صَفْــوَان
من (ص ف و) الصافي الخالص من الكدر والحجر الأملس.
من (ص ف و) الصافي الخالص من الكدر والحجر الأملس.
(صَفْــوَان) :
وسأله ابن الأزرق عن قوله تعالى: (صَفْــوَان) .
فقال: الحجر الأملس. واستشهد بقول. أوس بن حجر: على ظهر صفــوان كأن متونه. . . عللن بدهن يزلق المتنزلا
(تق، ك، ط)
= الكلمة من آية البقرة 264:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْــوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264) .
وحيدة الصيغة فى القرآن.
والــصفــوان قيل واحدة صفــوانة، وقيل هو واحد الــصفِــىّ.
وقد جاء من مادته فى القرآن الكريم، الفعل "أصفــاكم" مرتين، وفعل الاصطفاء ماضيا ومضارعًا اثني عشرة مرة، واسم المفعولين "المصطفين الأخيار" و (عسل مــصفَّــى" و (الــصفــا والمروة) .
وسبق فى المسألة (129) تأويل قرله تعالى: (صلْدا) بالحجر الأملس، - فكان تأويل الآية عنده: كمثل حجبر أملس أصابه طل فتركه حجرا أملس.
ولا يبدو قريبا.
وذهب الراغب فى صفــا، إلى أن أصل الــصفــاء خلوص الشيء من الشوب. ومنه الــصفــا للحجارة الصافية.
ثم قال: والــصفــوان كالــصفــا، الواحدة صفــوانة، قال تعالى -: (صَفْــوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ) ويقال: يوم صفــوان، صافى الشمس شديد البرد. (المفردات) .
وتذكر المعاجم فى صفــوانٍ: الحجر الصلد الضخم لا ينبت وقالوا: أصفــت
الدجاجة إذا انقطع بيضها، وأصفــى الرجل من كذا: خلا، وأصفــى الشاعر انقطع لم يقل شعرا، والصوافى الأراضى جلا عنها أهلها فخلت من مالك،
والضياع يستخلصها السلطان لخاصته.
ومنه جاء الــصفــو والــصفــاء لما خلا من شائبة تكدره، والاصطفاء لمن تتخذه صفــيا، والــصفــوة: الخلاصة النقيه.
وفى تأويل الآية قال ابن قتية: يريد سبحانه أنه مَحق كسبهم فلم يقدروا عليه
حين حاجتهم إليه، كما أذهب المطر التراب عن الــصفــا ولم يوافق فى الــصفــا منبتا.
وقال الطبرى بعد ذكر اشتقاق الكلمة والــصفــوان هو الــصفــا وهى الحجارة المُلْس، والصلد من الحجارة الصلب والذى لا ينبت شيئا من نبات ولا غيره، وهو من الأرض ما لا ينبت فيه شىء. . " وانظر (المقاييس: صفــو)
وسأله ابن الأزرق عن قوله تعالى: (صَفْــوَان) .
فقال: الحجر الأملس. واستشهد بقول. أوس بن حجر: على ظهر صفــوان كأن متونه. . . عللن بدهن يزلق المتنزلا
(تق، ك، ط)
= الكلمة من آية البقرة 264:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْــوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264) .
وحيدة الصيغة فى القرآن.
والــصفــوان قيل واحدة صفــوانة، وقيل هو واحد الــصفِــىّ.
وقد جاء من مادته فى القرآن الكريم، الفعل "أصفــاكم" مرتين، وفعل الاصطفاء ماضيا ومضارعًا اثني عشرة مرة، واسم المفعولين "المصطفين الأخيار" و (عسل مــصفَّــى" و (الــصفــا والمروة) .
وسبق فى المسألة (129) تأويل قرله تعالى: (صلْدا) بالحجر الأملس، - فكان تأويل الآية عنده: كمثل حجبر أملس أصابه طل فتركه حجرا أملس.
ولا يبدو قريبا.
وذهب الراغب فى صفــا، إلى أن أصل الــصفــاء خلوص الشيء من الشوب. ومنه الــصفــا للحجارة الصافية.
ثم قال: والــصفــوان كالــصفــا، الواحدة صفــوانة، قال تعالى -: (صَفْــوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ) ويقال: يوم صفــوان، صافى الشمس شديد البرد. (المفردات) .
وتذكر المعاجم فى صفــوانٍ: الحجر الصلد الضخم لا ينبت وقالوا: أصفــت
الدجاجة إذا انقطع بيضها، وأصفــى الرجل من كذا: خلا، وأصفــى الشاعر انقطع لم يقل شعرا، والصوافى الأراضى جلا عنها أهلها فخلت من مالك،
والضياع يستخلصها السلطان لخاصته.
ومنه جاء الــصفــو والــصفــاء لما خلا من شائبة تكدره، والاصطفاء لمن تتخذه صفــيا، والــصفــوة: الخلاصة النقيه.
وفى تأويل الآية قال ابن قتية: يريد سبحانه أنه مَحق كسبهم فلم يقدروا عليه
حين حاجتهم إليه، كما أذهب المطر التراب عن الــصفــا ولم يوافق فى الــصفــا منبتا.
وقال الطبرى بعد ذكر اشتقاق الكلمة والــصفــوان هو الــصفــا وهى الحجارة المُلْس، والصلد من الحجارة الصلب والذى لا ينبت شيئا من نبات ولا غيره، وهو من الأرض ما لا ينبت فيه شىء. . " وانظر (المقاييس: صفــو)