Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: شر

أَشَرّ

أَــشَرّ
الجذر: ش ر ر

مثال: لَمْ أرَ أشرَّ منه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الشائع عن العرب حذف الهمزة من «خير» و «شرّ» عند التفضيل.

الصواب والرتبة: -لم أرَ شرًّــا منه [فصيحة]-لم أرَ أشرَّ منه [صحيحة]
التعليق: استعملت «خير» و «شر» في التفضيل بحذف الهمزة فيهما لكثرة الاستعمال كما في قوله تعالى: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ} الأنفال/22، ومن الجائز استعمال «أخير» و «أشر» بإثبات الهمزة، لأن لكل منهما فعلاً ثلاثيًّا يصح صوغ التفضيل من مصدره قياسًا. وأيضًا فاللفظان مسموعان بصيغة التفضيل ومن ذلك قراءة: {سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الأَــشَرُّ} القمر/26، وقول الشاعر:
بلال خير الناس وابن الأخير
وقد وردت الكلمة في «المصباح المنير» الذي اعتبرها - بالألف- أصلاً.

زمخشر

زمخــشر
: (زَمَخْــشَرُ، كسَفَرْجَل: ة) صغِيرة (بنَواحِي خُوَارَزْمَ) ، وَقَالَ الزَّمَخْــشَرِــيّ فِي الرِّسالة الَّتِي كَتَبها لأَي طَاهِر السِّلَفِيِّ جَواباً عَن استِدْعَائه لَهُ قَالَ فِي آخرِه. وأَما المَوْلِدُ فقَرْيَةٌ مَجهولةٌ من خُوارَزْمَ تُسمأ زَمَخْــشَر، قَالَ: وسَمِعتُ أَبِي رَحمَه الله يَقُول: (اجْتَازَ بِها) ، أَي مَرَّ بهَا، وَوَقع فِي نُسْخَةِ شَيْخِنا اجتازَها (أَعرابيّ فسأَلَ عَن اسْمِها واسْمِ كبيرِهَا) ، أَي رئيسها (فَقيل) سمُ القَرْيةِ (زَمَخْــشَرُ، و) اسْم كَبِيرهَا (الرَّدَّادُ. فَقَالَ: لَا خَيرَ فِي شَرَ ورَدَ) ، رجعَ (طولم يُلْمِمْ بِها) ، أَي لم يَدل، مِن أَلَمَّ بِالْمَكَانِ، إِذا وَرَدَه.مَوْجُودَة فِي دِيوانه، فَمِنْهَا قَصِيدَته الَّتِي يَقُولُ فِيهَا:
وكَمْ للإِمامِ الفَرْدِ عِنْدِيَ من يَدٍ
وهَاتِيكَ مِمَّا قد أَطابَ وأَكْثَرَا
أَخِي العَزْمةِ البَيْضَاءِ والهِمَّةِ الَّتِي
أَنافَتْ بِهِ عَلّامة العَصْرِ والوَرَى
(جَمِيعُ قُرَى الدُّنْيا سِوَى القَرْيةِ الَّتِي
إِذَا عُدَّ فِي أُسْدِ الــشَّرَــى زَمَخَ الــشَّرَــا)
فَلَولاه ماطنّ الْبِلَاد بِذِكْرِهَا
وَلَا طَارَ فِيهَا مُنْجِداً ومُغَوِّراً
فَلَيْسَ ثَنَاهَا بالعِرَاق وأَهلهِ
بأَعرَفَ مِنْهُ فِي الحِجَاز وأَشْهَرَا
إِمَامٌ قَلَبْنا مَنْ قَلَبْنا وكُلَّما
طبَعْنَاه سَبْكاً كَانَ أَنضَرَ جوْهَرَا
فِي أَبيات غَيْرهَا كَمَا أَوردَها الإِمامُ المَقرِيّ فِي نَفْحِ الطِّيب نَقْلاً عَن رِسَالة الزَّمَخْــشَرِــيّ الَّتِي أَرسلها لأَبي طَاهِر السِّلَفِيٌ.
وَمن أَقواله فِيهِ:
ولوْ وَزَنَ الدُّنْيَا تُرَابُ زَمَخْــشَرٍ
لإِنَّك مِنْهَا زادَه اللهاُ رُجْحَانَا
قَالَ شيخُنَا: وَفِي القَوْلَيْن جَراءَةٌ عظِيمة وانتِهَاكٌ ظاهرٌ، كمالا يَخْفَى. وَقَوله: سِوَى القَرْيَة هِيَ مَكَّة المــشرّــفة: وأَحْرِ، بالحاءِ الْمُهْملَة، جِيءَ بِهِ للتَّعَجُّب. كأَنَّه يَقُول مَا أَحْر بأَن تُزْهَى. من قَوْلهم: هُوَ حَرَ بكَذَا، أَي حَقِيقٌ بِهِ وجَدِيرٌ. وَقد خَبَطوا فِيهِ خَبْطَ عَشْوَاءَ، فَمنهمْ من ضَبَطه بالجِيمِ وَزَاد يَاء تحتيّة وَبَعْضهمْ بالخاءِ. وَفِي بعض النُّسَخ وحَسْبُك أَن تُزْهَى، وتُزْهَى مَجْهولاً من الزَّهْو وَهُوَ الأَنَفَة والنَّخْوة. كأَنَّه يَقُول: مَا أَحْرَى وأَحَقَّ وأَجْدَر هاذه القَرْيَةَ المُسَمَّاةَ زَمَخْــشر بأَن تَتبخْتَر بنِسْبة هاذا الشَّخْص إِلَيْهَا، وَهُوَ إِذا عُدَّ أَي عَدَّهُ عَادٌّ فِي أُسْدِ الــشَّرَــى، وهيَ مَأْسَدَةٌ مَشهورة، زَمَخَ، أَي تَكَبَّر وازْدَهَى ذالك الــشَّرَــى، وأَظْهَر فِي مَقَام الإِضمار لإِضهار الاعتناءِ، أَو التّلذُّذ، أَو غير ذالك من نِكَاتِ الإِظهارِ فِي مَحَلّ الإِضمار، وَالله أَعلم. كَذَا حَقَّقه شيخُنَا وأَطَال فأَطاب، أَحلَّه اللهاُ خيرَ مآب.

عَشْر قطارات

عَــشْر قطارات
الجذر: ع ش ر

مثال: تَمَّ تشغيل عــشْر قطارات جديدة
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لخروجها على قاعدة الأعداد في التذكير والتأنيث.

الصواب والرتبة: -تَمَّ تشغيل عــشرة قطارات جديدة [فصيحة]-تَمَّ تشغيل عــشْر قطارات جديدة [صحيحة]
التعليق: الفصيح في المثال تأنيث العدد «عــشرة»؛ لأن المعدود «قطارات» وإن كان مجموعًا جمع مؤنث فإن مفرده مذكر، ويمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًا إلى ما أجازه بعض النحاة من صحة مراعاة الجمع بغض النظر عن جنس المفرد بالنسبة للمعدود المجموع جمع مؤنث سالمًا.

الْبشر

(الْبــشر) طلاقة الْوَجْه تَقول لقِيه ببــشر وَهُوَ حسن الْبــشر

(الْبــشر) الْإِنْسَان (الْوَاحِد وَالْجمع والمذكر والمؤنث فِيهِ سَوَاء) وَقد يثنى وَيجمع على أبشار وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أنؤمن لبــشرين مثلنَا}

شَرِب الحَنْظل

شَرِــب الحَنْظل
الجذر: ح ن ظ ل

مثال: شَرِــب الحنظلَ ليتداوى به
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام الكلمة في غير موضعها.

الصواب والرتبة: -أكل الحَنْظل ليتداوى به [فصيحة]-شرب الحَنْظل ليتداوى به [صحيحة]
التعليق: جاء في المعاجم «الحنظل: نبت مفترش من الفصيلة القرعية بثمرته لب شديد المرارة» ومن ثم يقال أنه يؤكل، ويمكن تصحيح الاستخدام الثاني على تقدير مضاف، أي «شرب عصير الحنظل»، أو نقيع الحنظل.

شَرِدَ

شَرِــدَ
الجذر: ش ر د

مثال: شَرِــدَ عن هدفه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.

الصواب والرتبة: -شَرَــدَ عن هدفه [فصيحة]
التعليق: ورد الفعل «شَرد» في المعاجم بفتح العين في الماضي؛ لأنه من باب نصر.

أشر

شر) الشَّيْء شَره يُقَال أشر الثَّوْب أَو اللَّحْم وَنَحْوهمَا ونــشره وَمِنْه قَوْله
(وَحَتَّى أَــشرت بالأكف الْمَصَاحِف ... )
وَفُلَانًا نسبه إِلَى الــشَّرّ
شر)
الْخَشَبَة وَغَيرهَا أشرا نــشرها والأسنان حزها ورقق أطرافها

شر) أشرا مرح ونشط وبطر واستكبر فَهُوَ أشر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {بل هُوَ كَذَّاب أشر} وَهُوَ أشران وَجمع هَذَا أشارى وأشرى والبرق تردد لمعانه والنبات ترعرع
أ ش ر

فلان بطر أشر، وقوم أشارى جمع أشران. وثغر مؤــشر، وفي ثغرها أشر وهو حسنه وتحزيز أطرافه.

ومن المجاز: وصف البرق بالأشر إذا تردد في لمعانه، ووصف النبات به إذا مضى في غلوائه. قال نصيب الأصغر:

إن العروق إذا استسربها الثرى ... أشر النبات بها وطاب المزرع
أ ش ر: (الْأَــشَرُ) الْبَطَرُ وَبَابُهُ طَرِبَ فَهُوَ (أَــشِرٌ) وَ (أَــشْرَــانُ) وَقَوْمٌ (أَشَارَى) بِالْفَتْحِ مِثْلُ سَكْرَانَ وَسَكَارَى. وَ (تَأْشِيرُ) الْأَسْنَانِ تَحْزِيزُهَا وَتَحْدِيدُ أَطْرَافِهَا. وَ (أَــشَرَ) الْخَشَبَةَ بِالْمِئْشَارِ مَكْسُورٌ مَهْمُوزٌ وَبَابُهُ نَصَرَ. 
شر) - في الحديث. "فَقَطَّعُوهم بالمَآشِيرِ".
: أي المَناشِير. وفيه ثلاث لُغات: مآشِير بالهَمْز، واحدُها مِئْشار، ومَواشِيرُ واحِدُها مِيشار غير مَهْمُوز، ومَناشِيرُ بالنون واحدها مِنْشار، وأنشد:
أنَاشِر لا زالتْ يَميِنُك آشِرَــه
: أي يا ناشِرَــة، وهو نِداءٌ مُرخَّم. والآشِرة يَعنى المَأْشُورَة.
شر] نه في ح الخيل: رجل اتخذها "أشرا" أي بطرا وقيل: أشد البطر. ومنه حديث الزكوة: كأغذ ما كانت وأسمنه و"أشره" أي أبطره وأنشطه، والمشهور وأبــشره. ومنه: اجتمع جوار فأرن و"آشرن". وفيه: يوضع "الميشار" على مفرق رأسه هو بالهمزة والنون. ن: ويجوز قلبها ياء. نه يقال: أشرت الخشبة أشرا ووشرتها وشرا إذا شققتها مثل نــشرتها نــشرا ويجمع على مآشير ومواشير. ومنه ح: فقطعوهم "بالمآشير" أي المناشير.
أشر
الأَــشَرُ: شدّة البطر، وقد أَــشِرَ يَأْــشَرُ أَــشَراً، قال تعالى: سَيَعْلَمُونَ غَداً مَنِ الْكَذَّابُ الْأَــشِرُ [القمر/ 26] ، فالأشر أبلغ من البطر، والبطر أبلغ من الفرح، فإنّ الفرح- وإن كان في أغلب أحواله مذموما لقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ [القصص/ 76]- فقد يحمد تارة إذا كان على قدر ما يجب، وفي الموضع الذي يجب، كما قال تعالى: فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا [يونس/ 58] وذلك أنّ الفرح قد يكون من سرور بحسب قضية العقل، والأَــشَرُ لا يكون إلا فرحا بحسب قضية الهوى، ويقال: ناقة مِئْشِير ، أي: نشيطة على طريق التشبيه، أو ضامر من قولهم: أشرت الخشبة .
شر] الأَــشَرُ: البَطَرُ. وقد أشِرَ بالكسر يَأْــشَرُ أشَراً، فهو أشِرٌ وأشران. وقوم أشارى مثل سكران وسكارى. قال الشاعر : وخَلَّتْ وُعولاً أشارى بها * وقد أزْهَفَ الطَعْنُ أبْطالها - ومنه ناقةٌ مِئْشِيرٌ، وجوادٌ مِئْشِيرٌ، يستوي فيه المذكَّر والمؤنث. وتَأْشيرُ الأسنانِ: تَحْزيزُها وتحديدُ أطرافها. والجُعَلُ مُؤَــشَّرُ العَضُدين. ويقال: بأسنانه أُــشُرٌ وأُــشَرٌ ، مثال شُطُبِ السيفِ وشُطَبِهِ، وأُشورٌ أيضاً. قال جميل:

سَبَتْكَِ بمصقولٍ تَرِفُّ أشوره * وفى المثل: " أعييتني بأشرفكيف بدردر. وأشرت الخشبة بالمئشار، مهموزٌ. وقال الشاعر . لَقَدْ عَيَّلِ الايتام طعنة ناشره * أنا شر لا زالَتْ يَميِنُكَ آشِرَــهْ - أي مَأشورَةٌ، مثل عيشَةٍ راضِيَةٍ أي مَرْضِيَّةٍ.
أشر
أشِرَ يَأشَر، أَــشَرًــا، فهو أَــشِر
• أشِر الرَّجلُ: بطِر واستكبر ومرحِ ونشِط "أشِر الفقيرُ عندما اغتنى- {بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَــشِرٌ} ". 

أشَّرَ على يؤــشِّر، تَأْشيرًا، فهو مُؤــشِّر، والمفعول مُؤــشَّر عليه
• أشَّر على الطَّلب: وقَّع عليه، وضع عليه علامة أو إشارة برأيه "أشَّر على قرار التعيين بالموافقة- أشَّر على جواز سفره: وضع عليه سمة المرور أو الإذن بالإقامة". 

أشِر [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أشِرَ

أَــشَر [مفرد]: مصدر أشِرَ

تأشيرة [مفرد]:
1 - اسم مرَّة من أشَّرَ على.
2 - سمة تُوضع على جواز سفر تمنح حقّ الدُّخول إلى قطر من الأقطار أو الخروج منه أو المرور به "حصل أخيرًا على تأشيرة السَّفر إلى خارج البلاد".
3 - إشارة أو ختم أو توقيع يُوضع على ورقة من الأوراق الرسميَّة دلالة على الاطلاع عليها. 

مُؤــشِّر [مفرد]: ج مؤــشِّرون (للعاقل) ومؤــشِّرات (لغير العاقل):
1 - اسم فاعل من أشَّرَ على.
2 - علامة "توجد مؤــشِّرات كثيرة تدلّ على انفراج الأزمة".
3 - إبرة الميزان أو عقرب السَّاعة.
4 - عود من خشب أو حديد يمسك به الشّخص ليشير إلى مكان محدّد على خريطة أو لوحة "شرح الدرس مستعينًا بمؤــشِّر".
5 - أداة تستخدم للضبط أو للإشارة إلى محَطّة إذاعيَّة معيّنة لتوضيح الصوت أو تحويله.
6 - (قص) بند إحصائيّ مفرد يبيّن التغيّر النسبيّ في سعر أو قيمة، أو التغيّر النسبيّ في متغيّر اقتصاديّ عامّ مقارنة بفترة سابقة، ويعبَّر عنه بنسبة مئويّة تُحسب على اعتبار أن مستوى الفترة السابقة هو الرقم 100.
• المُؤــشِّرة: شريط يوضع بين صفحات كتاب للإشارة إلى موضع معيَّن.
• مؤــشِّر البُورْصَة: مؤــشِّر يدلّ على اتجاهات الأسهم والأسعار وتطوُّرها من خلال بعض العيِّنات المرجعيَّة. 
أشر ووشر: الوُــشُرُ: لُغَةٌ في الأُــشُرِ. وفي الحَدِيثِ: " لَعَنَ اللهُ الواشِرَــةَ والمُؤْتَــشِرَــةَ " وهي الآشِرَــةُ [242ب] تَأْــشِرُ أسْنَانَها: أي تُصَيِّرُها ذَوَاتُ أُــشُرٍ وهو تَحْزِيْزٌ في أطْرَافِها، وفي المَثَلِ: " أعْيَيْتِني بأُــشُرٍ فَكَيْفَ بِدُرْدُرٍ ". وأُــشُرُ الأسْنَانِ وأُــشَرُــها. والمِيْشَارُ: يُوْــشَرُ بها الخشَبُ أي يُقْطَعُ. وتَأْشِيْرُ الجَرَادَةِ: الذي يَعَضُّ به، وجَمْعُه تآشِيْرُ. وفي رَأْسِ ذَنَبِ الجَرَادَةِ كالمِخْلَبَيْنِ يُقال لهما الأشْرَــتَانِ. والأُــشَرُ: بُطُوْنُ الرِّيَاضِ التي أصَابَها المَطَرُ. والَّأْشِيْرُ والتَّأْرِيْشُ: واحِدٌ. والأَــشَرُ: البَطَرُ والمَرَحُ، رَجُلٌ أشِرٌ أشْرَــانُ، وقَوْمٌ أَشَارى. والمِئْشِيْرُ: من ذلك، وكذلك المِئْشَارُ. شور: المُشْتَارُ: المُجْتَني للعَسَلِ، شُرْــتُ العسَلَ أشُوْرُه شَوْراً؛ وأُشِيْرُه أشارَةً؛ واشْتَرْتُه اشْتِيَاراً. والشَّوْرَةُ: مَوْضِعُ ذلك. والمَشَاوِرُ: عِيْدَانٌ يُشَارُ بها العَسَلُ. والمَشَارَةُ: مَفْعَلَةٌ من شُرْــتُه. والشَّوَارُ: مَتَاعُ الرَّجُلِ. وإذا دُعِيَ عليه يُقال: أبْدى اللهُ شَوَارَكَ. وشَوَّرْتُ به: أي عِبْتَه. وكذلك إذا رَفَعْتَ يَدَكَ بِثَوْبِكَ تُشِيْرُ إليه. والمَشْورَةُ: مَفْعَلَةٌ من الإِشَارَةِ، أشَرْــتُ عليه بكذا أشارَةً. وإذا تَشَاوَرَ القَوْمُ فهو الشُّوْرى. وأشَرْــتُ إلى كذا: أوْمَأت إليه. والمُشِيْرَةُ: السَّبّابَةُ. والشّارَةُ: الهَيْئَةُ واللِّبَاسُ الحَسَنُ. وخَيْلٌ شِيَارٌ: حٍَِانٌ سِمَانٌ. واسْتَشَارَ البَعِيرُ: أخَذَ شَلرَتَه؛ فهو مُسْتَسِيْرٌ. وهو من الجِمَالِ: الذي يَعْرِفُ الحائلَ من غَيْرِها. والشّارَةُ والمَشَارَةُ: السِّمَنُ وصَلاَحُ الدّابَّةِ. وإِنَّهُ لَحَسَنِ الصُّوْرَةِ والشُّوْرَةِ. وهو شَيِّرٌ وصَيِّرٌ. وكذلك الشَّورَةُ. والشَّوْرَةُ من الإِبل: السَّمِيْنَةُ التّامَّةُ، وجَمْعُها شُوْرٌ. وهي الكِرَامُ أيضاً. والتَّشْوِيْرُ: التَّخْجِيْلُ، شَوَّرْتُ به وتَشَوَّرَ. وهو أيضاً: تَشْوِيْرُ الدابَّةِ تَنْظُرُ كَيْفَ مِشْوَارها أي سَيْرها. والفاعِلُ: المُشَوَّرُ والشّائرُ. والمُشَاوِرُ: الذي يَنْظُرُ في مِشْوَارِ الدّابَّةِ. والشَّوْرُ والشَّوَارُ والشّارَةُ: الهَيْئَةُ. وشارَ الدابَّةَ وشَوَّرَها. والمَكَانُ الذي يُشَاوَرُ فيه الدّابَّةُ: مِشْوَارٌ. وشارَ الزَّمانُ يَشُوْرُ: إذا اشْتَدَّ الفَرَسُ ورَفَعَ ذَنَبَه. واشْتَارَ كذا: أي اكْتَارَ. واشْتَارَ أمْرُه: تَبَيَّنَ ووَضَحَ. والشَّوْرُ والبَوْرُ واحِدٌ: وهُما التَّجْرِبَةُ. والمَشَارَةُ: أوْتَارُ قِسِيِّ القُطْنِ والنَّدْفِ، الواحِدَةُ مِشْوَرٌ. وبَيْني وبَيْنَه شَوْرُ النَّبْلِ: أي مَدَّه، شير: يَوْمُ السَّبْتِ: يَوْمُ شِيَارٍ، وجَمْعُه شُيُرٌ على صُيُدٍ. والشَّيَرُ: الشّجَرُ، الواحِدَةُ شِيَرَةٌ وتصغيرها وشِيَيْرَةٌ.

أشر: الأَــشَرُ: المَرَح. والأَــشَرُ: البَطَرُ.

أَــشِرَ الرجلُ، بالكسر، يَأْــشَرُ أَــشَراً، فهو أَــشِرٌ وأَــشُرٌ

وأَــشْرانُ: مَرِحَ. وفي حديث الزكاة وذكر الخيل: ورجلٌ اتَّخَذَها أَــشَراً

ومَرَحاً؛ البَطَرُ. وقيل: أَشَدُّ البَطَر. وفي حديث الزكاة أَيضاً: كأَغَذِّ

ما كانت وأَسمنه وآشَرِــهِ أَي أَبْطَرِه وأَنْشَطِه؛ قال ابن الأَثير:

هكذا رواه بعضهم، والرواية: وأَبْــشَرِــه. وفي حديث الشعْبي: اجتمع جَوارٍ

فَأَرِنَّ وأَــشِرْــنَ. ويُتْبعُ أَــشِرٌ فيقال: أَــشِرٌ أَفِرٌ وأَــشْرَــانُ

أَفْرانُ، وجمع الأَــشِر والأَــشُر: أَــشِرون وأَــشُرون، ولا يكسَّران لأَن

التكسير في هذين البناءَين قليل، وجمع أَــشْرانَ أَشارى وأُشارى كسكران

وسُكارى؛ أَنشد ابن الأَعرابي لمية بنت ضرار الضبي ترثي أَخاها:

لِتَجْرِ الحَوادِثُ، بَعْدَ امْرِئٍ

بوادي أَشائِنَ، إِذْلالَها

كَريمٍ نثاهُ وآلاؤُه،

وكافي العشِيرَةِ ما غالَها

تَراه على الخَيْلِ ذا قُدْمَةٍ،

إِذا سَرْبَلَ الدَّمُ أَكْفالهَا

وخَلَّتْ وُعُولاً أُشارى بها،

وقدْ أَزْهَفَ الطَّعْنُ أَبْطالَها

أَزْهَفَ الطَّعْنُ أَبْطالَها أَي صَرَعَها، وهو بالزاي، وغَلِطَ بعضهم

فرواه بالراء. وإِذْلالها: مصدرُ مقدَّرٍ كأَنه قال تُذِلُّ إِذْلالها.

ورجل مِئْشِيرٌ وكذلك امرأَةٌ مِئْشيرٌ، بغير هاء. وناقة مِئْشِير

وجَواد مِئْشِير: يستوي فيه المذكر والمؤَنث؛ وقول الحرث بن حلِّزة:

إِذْ تُمَنُّوهُمُ غُروراً، فَساقَتْـ

ـهُمْ إِلَيْكُمْ أُمْنِيَّةٌ أَــشْراءُ

هي فَعْلاءُ من الأَــشَر ولا فعل لها. وأَــشِرَ النخل أَــشَراً كثُر

شُرْــبُه للماء فكثرت فراخه.

وأَــشَرَ الخَشَبة بالمِئْشار، مهموز: نَــشَرها، والمئشار: ما أُــشِرَ به.

قال ابن السكيت: يقال للمِئشار الذي يقطع به الخشب مِيشار، وجمعه

مَواشِيرُ من وَــشَرْــتُ أَــشِر، ومِئْشارٌ جمعه مآشِيرُ من أَــشَرْــت آشِرُ. وفي

حديث صاحب الأُخْدود: فوضع المِئْشارَ على مَفْرَِقِ رأْسه؛ المِئْشارُ،

بالهمز: هو المِنْشارُ، بالنون، قال: وقد يترك الهمز. يقال: أَــشَرْــتُ

الخَشَبة أَــشْراً، ووَــشَرْــتُهَا وَــشْراً إِذا شَقْقْتَها مثل نَــشَرْــتُها نــشراً،

ويجمع على مآشيرَ وموَاشير؛ ومنه الحديث: فقطعوهم بالمآشير أَي

بالمناشير؛ وقول الشاعر:

لَقَدْ عَيَّلَ الأَيتامَ طَعْنَةُ ناشِرَــه،

أَناشِرَ لا زالَتْ يَمِينُك آشرَــه

أَراد: لا زالتْ يَمينُك مأْشُورة أَو ذاتَ أَــشْر كما قال عز وجل:

خُلِقَ من ماء دافق؛ أَي مدفوق. ومثلُ قوله عز وجل: عيشة راضية؛ أَي

مَرْضِيَّة؛ وذلك أَن الشاعر إِنما دعا على ناشرة لا له، بذلك أَتى الخبر، وإِياه

حكت الرواة، وذو الشيء قد يكون مفعولاً كما يكون فاعلاً؛ قال ابن بري:

هذا البيت لنائِحةِ هَمّام ابن مُرَّةَ بن ذُهْل بن شَيْبان وكان قتله

ناشرة، وهو الذي رباه، قتله غدراً؛ وكان همام قد أَبْلي في بني تَغْلِبَ في

حرب البسوس وقاتل قتالاً شديداً ثم إِنه عَطِشَ فجاء إِلى رحله يستسقي،

وناشرة عند رحله، فلما رأَى غفلته طعنه بحربة فقتله وهَرَب إِلى بني تغلب.

وأُــشُرُ الأَسنان وأُــشَرُــها: التحريز الذي فيها يكون خِلْقة

ومُسْتَعملاً، والجمع أُشُور؛ قال:

لها بَــشَرٌ صافٍ وَوَجْهٌ مُقَسَّمٌ،

وغُرُّ ثَنَايا، لم تُفَلَّلْ أُشُورُها

وأُــشَرُ المِنْجَل: أَسنانُه، واستعمله ثعلب في وصف المِعْضاد فقال:

المِعْضاد مثل المنْجل ليست له أُــشَر، وهما على التشبيه.

وتأْشير الأَسنان: تحْزيزُها وتَحْديدُ أَطرافها. ويقال: بأَسنانه أُــشُر

وأُــشَر، مثال شُطُب السيف وشُطَبِه، وأُشُورٌ أَيضاً؛ قال جميل:

سَبَتْكَ بمَصْقُولٍ تَرِفُّ أُشُوره

وقد أَــشَرَــتِ المرأَة أَسنْانها تأْــشِرُــها أَــشْراً وأَــشَّرَــتْها:

حَزَّزتها. والمُؤُتَــشِرَــة والمُسْتأْــشِرَــة كلتاهما: التي تدعو إِلى أَــشْر

أَسنانها. وفي الحديث: لُعِنتَ المأْشورةُ والمستأْــشِرة. قال أَبو عبيد:

الواشِرَــةُ المرأَة التي تَــشِرُ أَسنانها، وذلك أَنها تُفَلِّجها وتُحَدِّدها

حتى يكون لها أُــشُر، والأُــشُر: حِدَّة ورِقَّة في أَطراف الأَسنان؛ ومنه

قيل: ثَغْر مؤُــشَّر، وإِنما يكون ذلك في أَسنان الأَحداث، تفعله المرأَة

الكبيرة تتشبه بأُولئك؛ ومنه المثل السائر: أَعْيَيْتِني بأُــشُرٍ

فَكَيْفَ أَرْجُوكِ

(* قوله: «أرجوك» كذا بالأَصل المعوّل عليه والذي في الصحاح

والقاموس والميداني سقوطها وهو الصواب ويشهد له سقوطها في آخر العبارة).

بِدُرْدُرٍ؟ وذلك أَن رجلاً كان له ابن من امرأَة كَبِرَت فأَخذ ابنه

يوماً يرقصه ويقول: يا حبذا دَرادِرُك فعَمَدت المرأَة إِلى حَجَر فهتمت

أَسنانها ثم تعرضت لزوجها فقال لها: أَعْيَيْتِني بأُــشُر فكيف بِدُرْدُر.

والجُعَلُ: مُؤَــشَّر العَضُدَيْن. وكلُّ مُرَقَّقٍ: مُؤَــشَّرٌ؛ قال عنترة

يصف جُعلاً:

كأَنَّ مؤَــشَّر العَضُدَيْنِ حَجْلاً

هَدُوجاً، بَيْنَ أَقْلِبَةً مِلاحِ

والتَّأْشِيرة: ما تَعَضُّ به الجَرادةُ. والتَّأْشِير: شوك ساقَيْها.

والتَّأْشْيرُ والمِئْشارُ: عُقْدة في رأْس ذنبها كالمِخْلبين وهما

الأُــشْرَــتان.

أش ر

أَــشِرَ الرَّجُلُ أَــشَراً فهو أَــشِرٌ وأَــشُرٌ وأَــشْرَــانُ مَرِحَ ويتبعُ فيقال أشِرٌ أَفِرٌ وأَــشْرانُ أفرانُ وجَمْعُ الأَــشِرِ والأَــشُرِ أَــشِرُــونَ وأَــشُرُــونَ ولا يُكَسَّرانِ لأن التَّكْسيرَ في هذين البنائينِ قليلٌ وجَمْعُ أَــشْرانَ أَشَارَى وأُشَارَى أنشد ابنُ الأعرابيِّ لِمَيَّة بنتِ ضِرارٍ الضَّبْيِّ تَرْثِي أخاها

(وخَلَّتْ وُعُولاً أُشَارَى بِها ... وقد أَزْهَفَ الطَّعْنُ أَبْطالَها)

وقولُ الحارِثِ بن حِلِّزَةَ

(إذْ تُمَنُّونَهُم غُرُوراً فساقَتْهُمْ ... إلَيْكُمْ أُمْنِيَّةٌ أَــشْرَــاءُ)

هي فَعْلاَءُ من الأَــشْر ولا فِعْلَ لها وَأَــشِرَ النَّخْلُ أشراً كَثُرَ شُرْــبه للماءِ فكَثُرتْ فِراخُه وأَــشَرَ الْخَشَبَةَ أشْراً نَــشَرها والمِيشَارُ ما أُــشِرَ بِهِ وقولُه

(لَقَدْ عَيَّلَ الأَيْتامَ طَعْنةُ نَاشِرَــهْ ... أَنَاشِرُ لا زالت يَمِينُكَ آشِرَــهْ)

أراد مَأْشورةً أو ذات أَــشْرٍ وذلك أن هذا الشاعرَ إنما دَعَا على ناشِرةَ لاَ لَهُ بذلك أتى الخَبَرُ وإيَّاه حَكَتِ الرُّواةُ وذُو الشيءِ قد يكون مفعولاً كما يكون فاعلاً وأُــشُرُ الأَسْنانِ وأُــشَرُــها التَّحْزيزُ الذي فيها يكونُ خِلْقَةً ومًسْتَعْملاً والجمع أُشُورٌ قال

(لها بَــشَرٌ صافٍ وَوَجْهٌ مُقَسَّمٌ ... وغُرٌّ ثَنَايا لم تَفَلَّلْ أُشُورُها)

وأُــشَرُ المِنْجَلِ أَسْنانُه واستعملَه ثعلبٌ في وَصْفِ المِعْضاد فقال المِعْضادُ مثلُ المِنْجَلِ ليست له أُــشَرٌ وهما جميعاً على التَّشْبِيه وقد أشَرَــتِ الْمَرْأةُ أسْنَانَها تأشِرُــهَا أَــشْراً وأَــشَّرَــتْها حزَّزَتْها والمُؤتَــشِرَــةُ والمُسْتَأْــشِرَــةُ كِلْتاهُما التي تَدْعُو إلى أَــشْرِ أَسْنَانِها وفي الحديث لُعِنتِ المَأْشورَةُ والمُسْتَأشِرةُ وكل مُرقَّقٍ مُؤَــشَّر قال عَنْترةُ يَصِفُ جُعَلاً

(كأنَّ مؤَــشَّرَ العَضُدَيْنِ جَحْلاً ... هَدُوجاً بَيْنَ أقْلِبَةِ مِلاَحٍ)

والتَّأشِيرةُ ما تَعضُّ به الجَرادَةُ والتأْشِيرُ شَوْكُ ساقَيْها والتَّأْشِيرُ والمِئْشارُ عُقْدَةٌ في رَأْسِ ذَنَبِها كالْمِخْلَبَيْنِ وهما الأْــشْرَــتانِ

شَرِيحَة

شَرِــيحَة
الجذر: ش ر ح

مثال: لِكُلّ شريحة اجتماعية تقاليدُها
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -لكلّّّ شريحة اجتماعية تقاليدها [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم استخدام الــشريحة بمعنى القطعة المرققة من اللحم، واستخدمت حديثًا بمعنى الفئة المعينة من الناس أو الطبقة المعينة، وهي قريبة المعنى من الاستخدام القديم لاشتراكهما في أصل المعنى، وهو تقسيم الشيء الكبير إلى أشياء صغيرة. وقد أوردتها بعض المعاجم الحديثة كالأساسي بهذا الاستعمال الجديد.

وشر

وشر


وَــشَرَ
a. [ يَــشِرُ] (n. ac.
وَــشْر), Sawed; filed.
مِيْشَار []
a. Saw.

مَوْشُوْر (pl.
مَوَاْشِيْرُ)
a. Prism.
شر] وشَرْــتُ الخشبة بالميشارِ غير مهموز: لغة في أَــشَرْــتُ. والوَــشْرُ أيضا: أن تحدد المرأد أسنانها وترقٍّعها وفي الحديث: " لعن الله الواشرة والمؤتــشرة ".
وش ر

وَــشَرَ الخَشَبَةَ وَــشْراً نَــشَرَــهَا والمِيشَارُ ما وَــشَرْــتَ به وَالوُــشْرُ لُغَةٌ في الأُــشْرِ
شر] نه: فيه: لعن "الواشرة"، أي التي تحدد أسنانها وترفق أطرافها، تفعله الكبيرة تشبها بالشواب، والموتــشرة هي التي تأمر من يفعل بها ذلك، وكأنه من وشرت الخشبة بالميشار - لغة في أشرت.
و ش ر : وَــشَرَــتْ الْمَرْأَةُ أَنْيَابَهَا وَــشْرًــا مِنْ بَابِ وَعَدَ إذَا حَدَّدَتْهَا وَرَقَّقَتْهَا فَهِيَ وَاشِرَــةٌ وَاسْتَوْــشَرَــتْ سَأَلَتْ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا ذَلِكَ. 
و ش ر: (وَــشَرَ) الْخَشَبَةَ بِالْمِيشَارِ غَيْرُ مَهْمُوزٍ لُغَةٌ فِي أَــشَرَــهَا وَبَابُهُ وَعَدَ. (وَالْوَــشْرُ) أَيْضًا أَنْ تُحَدِّدَ الْمَرْأَةُ أَسْنَانَهَا وَتُرَقِّقَهَا. وَفِي الْحَدِيثِ: «لَعَنَ اللَّهُ (الْوَاشِرَــةَ) وَ (الْمُوتَــشِرَــةَ) » . 

وشر: وَــشَرَ الخَشَبَةَ وشْراً بالمِيشار، غير مهموز: نَــشَرَــها، لغة في

أَــشَرها. والمئشار: ما وُــشِرَــتْ به. والوَــشْرُ: لغة في الأَــشْرِ.

الجوهري: والوَــشْرُ أَن تُحَدِّدَ المرأَةُ أَسنانها وتُرَقِّقَها. وفي الحديث:

لعن الله الواشرةَ والمُوتَــشِرَــةَ؛ الواشرة: المرأَة التي تحدّد

أَسنانها وترقق أَطرافها، تفعله المرأَة الكبيرة تتشبه بالشواب، والموتــشرة: التي

تأْمر من يفعل بها ذلك؛ قال: وكأَنه من وشَرْــتُ الخشبة بالمِيْشار، غير

مهموز، لغة في أَــشَرْــتُ.

وشر

1 وَــشَرَ, (S, K,) inf. n. وَــشْرٌ, (TA,) He sawed a piece of wood with a مِيشَار; a dial. form of أَــشَر; (S, K;) i. q. نَــشَرَ. (K.) b2: وشَرَــتْ, aor. ـِ (Msb,) inf. n. وَــشْرٌ, (S, K,) She (a woman) sharpened (S, Msb, K) her teeth, (S, K,) or her canine teeth, (Msb.) and made them thin [and serrated], (S, Msb, K,) meaning their edges: (TA:) [as also أَــشَرَــتْ.] See وَاشِرَــةٌ.10 استوشرت She (a woman) asked for her [teeth or] canine teeth to be sharpened and made thin [and serrated]. (Msb.) وُــشُرٌ a dial. form of أُــشُرٌ [A serration and a sharpness of the extremities of the teeth]. (Sgh, K.) وَاشِرَــةٌ A woman who sharpens and makes thin [and serrated] the [teeth, or] canine teeth. (Msb.) It is said in a trad., لَعَن اللّٰهُ الوَاشِرَــةَ وَالمُوتَــشِرَــة [May God curse her who sharpens and makes thin and serrated the teeth, or the canine teeth, and her who orders one to do this, or who asks for it to be done]. (S, TA.) An old woman does this in order to make herself like the young. (TA.) مُؤَــشَّرُ العَضُدَيْنِ, applied to the beetle, [meaning, Having the fore-shanks formed thin, and serrated;] as also without ء. (K.) مِيشَار, without ء, A saw; a dial. form of مِئْشَارٌ. (S, * K.) مُوتَــشِرَــةٌ A woman who orders one to sharpen teeth and to make them thin [and serrated]: (L:) or who asks for this to be done; as also ↓ مُسْتَوْــشِرَــةٌ: (K:) if with ء, it is from أَــشْرٌ, not وَــشْرٌ; and if without ء, accord. to the regular way it should be مُتَّــشِرَــةٌ. (K.) مُسْتَوْــشرَــةٌ: see مُوتَــشِرَــةٌ.

ثماني عشر مليون

ثماني عــشر مليون
الجذر: ث م ن

مثال: اقْتَرَض من البنك ثَمَاني عــشر مليون جنيه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لخروجها على قاعدة التذكير والتأنيث في العدد المركب.

الصواب والرتبة: -اقْتَرَضَ من البنك ثمانية عــشر مليون جنيه [فصيحة]
التعليق: الأعداد المركبة من (13 - 19) يخالف صدرها المعدود في التذكير والتأنيث، أما عجزها فيجب أن يطابق المعدود في التذكير والتأنيث.

القشر

(القــشر) من كل شَيْء غلافه خلقَة أَو عرضا كقــشر البرتقال والدمل وكل ملبوس يُغطي الْجِسْم (ج) قشور وقــشر الْبيَاض سَمَكَة نيلية عريضة ذَات فلوس يزِيد طولهَا على شبر ولحمها من أَجود اللحوم الطرية

(القــشر) الْكثير القــشر
القــشر:
[في الانكليزية] Pell
[ في الفرنسية] Ecorce

بكسر الشين المعجمة وسكونها: جلد أي شيء، وعرفا هو قــشر الخشخاش. وفي اصطلاح الصوفية. عبارة عن علم الظاهر الذي ينظر أو يتأمّل العلم الباطن. كذا في لطائف اللغات.

شرقيّ

شرقيّ
الجذر: ش ر ق

مثال: تقع بغداد شرقيّ العراق
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن أسماء الجهات المنسوبة تدل على المكان الخارج عما أضيف إليه اسم الجهة.

الصواب والرتبة: -تقع بغداد شرق العراق [فصيحة]-تقع بغداد شرقيّ العراق [فصيحة]
التعليق: يرى كثير من اللغويين جواز استعمال أسماء الجهات المنسوبة في الدلالة على المكان الداخل في المضاف إليه والخارج عنه، وأن المدار في تعيين ذلك إنما هو على القرينة وسياق الكلام.

شرح: حسام الدين: حسن الكاتي.

شرح: حسام الدين: حسن الكاتي.
المتوفى: سنة 760.
وهو: شرح مختصر بالقول.
أوله: (الحمد لله الواجب وجوده... الخ).
ومن الحواشي على هذا الــشرح: حاشية البردعي.
أولها: (الحمد لمن حمده أحسن كل المقول... الخ).
وعلى هذه الحاشية:
حاشية.
ليحيى بن نصوح بن إسرائيل.
أولها: (الحمد لله الذي غفر لآدم بعد ما عصاه... الخ).
ومن حواشي: (شرح الحسام) :
حاشية.
لمحيي الدين التالثي.
وحاشية: الــشرواني.
وهي تامة.
أولها: (الحمد لله الذي علمنا الذات، والصفات،... الخ).
وحاشية:
لمولانا: قره جه أحمد.
المتوفى: سنة 854.
وحاشية:
للفاضل الأبيوردي.
وحاشية:
لبعض المنطقيين.
أولها: (الحمد لله الذي يسر لنا طريق الاكتساب... الخ).
ألفها لأمير: سلطان علي.
وفي إعراب (الحسام) : (ينبوع الحياة)
لمحمد بن علي الملطي.
أوله: (الحمد لله الذي خلق الإنسان... الخ).
ألفه: لخضر بك بن أسفنديار، حين قرأ عليه.
ومن شروح (إيساغوجي) :

الجشر

(الجــشر) حِجَارَة خشنة تتكون فِي الْبَحْر من الْحَصَى والأصداف

(الجــشر) الجــشر والماشية ترعى فِي مَكَانهَا لَا تئوب إِلَى أَهلهَا وَالْقَوْم يبيتُونَ مكانهم فِي مرعى الْإِبِل لَا يرجعُونَ إِلَى بُيُوتهم وحثالة النَّاس وبقل الرّبيع والقــشر الْبَاطِن على حَبَّة الْحِنْطَة

مَرْكَب شراعيَّة

مَرْكَب شراعيَّة
الجذر: ر ك ب

مثال: هذه مَرْكَب شراعيَّة
الرأي: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المؤنث، وهي مذكَّرة.

الصواب والرتبة: -هذا مَرْكَب شراعيّ [فصيحة]-هذه مَرْكَب شراعيَّة [صحيحة]
التعليق: الأفصح في كلمة «مَرْكَب» التذكير، ولكن يجوز فيها التأنيث، حملاً على معناها، وهو السفينة، ويؤيد ذلك ما وَرَد عن بعض العرب من قوله: «فلان أتته كتابي فاحتقرها، ولمَّا اسْتُنِكرَ عليه، قال: نَعَم، أليست بصحيفة»، فقد أنَّث «كتاب» حملاً على معناها، وهو: الصحيفة.

شرح: الفاضل، العلامة، شمس الدين: محمد بن حمزة الفناري.

شرح: الفاضل، العلامة، شمس الدين: محمد بن حمزة الفناري.
المتوفى: سنة 834، أربع وثلاثين وثمانمائة.
وهو شرح دقيق، ممزوج، لطيف.
أوله: (حمدا لك اللهم... الخ).
ذكر في آخره: أنه حرره في يوم واحد.
وعلى هذا الــشرح حواش أيضا، أدقها وألطفها:
حاشية:
الفاضل، الشهير: بقول: أحمد بن محمد بن خضر.
أولها: (حمدا لك اللهم... الخ).
وعلى هذه الحاشية تعليقات، توجد في الهوامش، ومنها:
(الفرائد السنية، في حل الفوائد الفنارية).
لأبي بكر بن عبد الوهاب الحلبي.
جعله ممزوجا (كالخسروية).
أوله: (إن أبدع ما حاكته الأقلام... الخ).
ومن الحواشي على (شرح الفناري) :
حاشية:
برهان الدين، أبي كمال الدين.
المسماة: (بالفوائد البرهانية).
أولها: (الحمد لله الذي زين الأذهان... الخ).
وهي: حاشية سهلة بالنسبة إلى ما قبلها.
ومن الــشروح:

شرجب

شرجب
: (اشَّرْــجَبُ) من الرِّجَالِ: (الطَّوِيل) كَذَا فِي التَّهْذِيبِ، وَمِنْه حدِيثُ خالدٍ: (فَعَارَضَنَا رَجُلٌ شَرْــجَبٌ) . وقِيلَ: هُوَ الطَّوِيلُ القَوَائِمِ العَارِي أَعَالِي العِظَامِ.
(و) السَّرْجَبُ: نَعْتُ الفَرْسِ الجَوَاد. وَقيل: الــشَّرْــجَبُ: (الفَرَس الكَرِيمُ) .
(والــشَّرْــجَبَنُ) بالفَتْح عَن أَبِي حَنِيفَة (ويُضَمُّ) عَنِ ابْنِ دُرَيْد وابْن الأَعْرَابِيّ، قَالَ ابْنُ دُرَيْد: ثَمَرُ نَبْتٍ شَبِيهٌ بالحَنْظَل مُرٌّ لَا يُؤْكَلُ. وَقَالَ غيرَه: (شَجَرَةٌ) . وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة: شُجَيْرَةٌ (كَالبَاذِنْجَان نِبْتَةً) بالكَسْرِ (وثَمَرةً غيرَ أَنَّه أَبْيَضُ وَلا يُؤْكَلُ (يُدْبَغُ بهَا) ، وَرُبمَا خُلِطتْ بالغَلْقَةِ فدُبِغَ بِهَا. وقَال ابْن الأَعْرَابِيّ: الــشُّرْــجُبَانَةُ: شَجَرَة مُشْعَانَّةٌ طَوِيلَة يَتَحَلَّبُ مِنها كالسَّمِّ، ولَهَا أَغْصَانٌ. قَالَ الدِّينَوَرِيّ: هُوَ كَثِيرُ الشَّوْكِ وَرَقُه قُضْبَانُه.
[شرجب] الــشرجب: الطويل.
شرجب: الــشَّرجبُ: نعت الفرس الكريم الجواد، [ومن الرّجال: الطويل ] .
[شرجب] فيه: فعارضنا رجل "شرجب" أي طويل، وقيل: الطويل القوائم العاري أعالي العظام.
(شرجب) - ومن رُباعِيِّه في حَديث خالد: "فَعارضَنا رَجلٌ شَرْــجَبٌ"
: أي طَوَيل.
وقيل: هو الطَّويل القَوائِم العَارِى أَعَالِى العِظام في عِظَمٍ منه.
ويقال بالحَاءِ، والعَيْن أيضا
(ش ر ج ب)

والــشَّرْــجَب: الطَّوِيل.

والــشَّرْــجَب: الْفرس الْكَرِيم.

والــشَّرْــجَبَانُ: شَجَرَة يدبغ بهَا، وَرُبمَا خلطت بالغلقة فيدبغ بهما.

وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الــشَّرْــجَبَانُ: شَجَرَة كشجرة الباذنجان غير أَنه أَبيض وَلَا يُؤْكَل.
شرجب: في معجم فوك: شرجب اللوحَ أو الحائط: جعل فيه شباكاً.
شَرْــجَب (وبالعامية سرحب) واحدته شرجبة، والجمع شَراجِب وشراحيب: درابزين، حاجز، وحاجز النار في الموقد، وضرب من الــشرفات وهي شرفة في البناية محاطة بدرابزين مرتفع مشبك.
(رسالة إلى السيد فلاشر ص97 وما يليها، وفي معجم فوك: نافذة مشبكة. ويقول أبو الوليد (ص337) أن هذه الكلمة من لهجة أهل الشام، ففي محيط المحيط: وأما الــشرجب الذي تعرفه العامة من الخشب فلم يذكر في الشعر القديم، ولم يفسره. (انظر أبو الوليد ففيه سرجب بالسين).
وفي معجم جيسنيوس (1447 ن) نجد أن هذه الكلمة بربرية الأصل، وهذا خطأ.
مُــشَرْــجَب: ذو درابزين (رسالة إلى السيد فليــشر ص98).
مُــشَرْــجَب وجمعه مــشرجبات: درابزين (فوك).

شرجب: الــشَّرْــجَبُ: الطويل؛ وفي التهذيب: من الرجال الطويل. وفي حديث خالد، رضي اللّه عنه: فعارَضَنا رجُل شَرْــجَبٌ؛ الــشَّرْــجَبُ: الطويل؛ وقيل: هو الطويلُ القوائمِ، العاري أَعالي العِظام.

والــشَّرْــجَبُ: نَعت الفَرس الجَوادِ؛ وقيل: الــشَّرْــجَبُ الفَرسُ

الكَريمُ.

والــشَّرْــجَبانُ: شجرة يُدْبَغ بها، وربما خُلِطَت بالغَلْقةِ، فدُبِغَ

بها. وقال أَبو حنيفة: الــشَّرْــجَبانُ شُجَيرةٌ كشجَرةِ الباذِنجانِ، غير

أَنه أَبيضُ، ولا يؤْكل. ابن الأَعرابي: الــشُّرْــجُبانُ شجرة مُشْعانَّةٌ

طويلة(1)

(1 قوله «ابن الأعرابي الــشرجبان إلخ» عبارة التكملة، قال ابن

الأعرابي الــشرجبانة، بالضم وقد تفتح: شجرة مشعانة إلى آخر ما هنا.)، يَتَحَلَّبُ منها كالسَّمِّ، ولها أَغصانٌ.

شره

شره
رَجُلٌ شَرِــهٌ شَرْــهانُ النَّفْسِ: حَرِيْصٌ.
[شره] ش: فيه: "الــشره" بفتحتين فهاء شدة الحرص.
(ش ر هـ) : (شَرِــهَ) عَلَى الطَّعَامِ شَرَــهًا اشْتَدَّ حِرْصُهُ عَلَيْهِ.
ش ر هـ

شره على الطعام: حرص عليه، وهو شره.
[شره] الــشَرَــهُ: غَلَبَةُ الحِرص. وقدْ شره الرجل فهو شره.
ش ر هـ : شَرِــهَ عَلَى الطَّعَامِ وَغَيْرِهِ شَرَــهًا مِنْ بَابِ تَعِبَ حَرَصَ أَشَدَّ الْحِرْصِ فَهُوَ شَرِــهٌ 
ش ر هـ: (الــشَّرَــهُ) غَلَبَةُ الْحِرْصِ وَقَدْ (شَرِــهَ) مِنْ بَابِ طَرِبَ فَهُوَ شَرِــهٌ. 

شره


شَرِــهَ(n. ac. شَرَــه)
a. ['Ala
or
Ila], Was greedy with, greedily desirous of.

شَرَــهa. Greediness, gluttony.

شَرِــهa. Greedy, gluttonous; glutton.

شَرَــاْهَةa. see 4
شَرْــهَاْنُa. see 5
شَرْــوَل شِرْــوَال
P.
a. Wide trousers; breeches.
(ش ر هـ)

الــشَّرَــه: أَسْوَأ الْحِرْص، شَرِــهَ شَرَــهاً، فَهُوَ شَرِــهٌ وشَرْــهانُ.

والــشَّرِــهُ والــشَّرْــهانُ: السَّرِيع الطّعْم الْوَحْي وَإِن كَانَ قَلِيل الطّعْم.

وَسنة شَرْــهاءُ: مُجْدِبَة، عَن الْفَارِسِي.
شره: 1 - إن ما ذكره عباد في كتابه (كلامه كتاب العرب من دولة العباديين) من أن شروه، التي وردت في الشعر، هي أسم مصدر لــشره، كان خطأ.
2 - إضافة (إلى) إلى الكلمة ليس خطأً فقد وردت الإضافة في (محيط المحيط) وقد استعمل المقري (للطعام) بدلاً من (إلى الطعام). واستعمل برسل وابن الأثير كلمة (في) أي شره في الطعام.
شره: طماع جداً (باين سميث 1613).
شره: جشع، (بوشر).
شره: محب لسفك الدماء، دموي. شره: أكول، نهم، لقّام (بوشر).
شراهة: طمع (بوشر، باين سميث).
شراهة: بطنة (بوشر).
شرهية: قوة. بأس. نشاط. عافية (فوك).

شره: الــشَّرَــهُ: أَسْوَأُ الحِرْصِ، وهو غلبة الحِرْصِ، شَرهَ شَرَــهاً

فهو شَرهٌ

وشَرْــهانُ. ورجل شَرهٌ: شَرْــهانُ النفس حَريصٌ. والــشَّرِــهُ

والــشَّرْــهانُ: السريعُ الطَّعْمِ الوَحِيُّ، وإن كان قليلَ الطَّعْمِ. ويقال: شَرِــهَ

فلانٌ

إلى الطعام يَــشْرَــهُ شَرَــهاً إذا اشْتَدَّ حِرْصُه عليه. وسَنة شَرْــهاء:

مُجْدِبة؛ عن الفارسي. وقولُهم: هَيا

(* قوله «وقولهم هيا إلخ» مثله في

التهذيب، والذي في التكملة ما نصه: قال الصاغاني هذا غلط وليس هذا اللفظ

من هذا التركيب في شيء أعني تركيب شره، وبعضهم يقول آهيا شراهيا مثل

عاهيا وكل ذلك تصحيف وتحريف وإنما هو إهيا بكسر الهمزة وسكون الهاء وأشر

بالتحريك سكون الراء وبعده إهيا مثل الأول وهو اسم من أسماء الله جل ذكره،

ومعنى إهيا أشر إهيا الأزلي الذي لم يزل، هكذا أقرأنيه حبر من أحبار اليهود

بعدن أبين). شَراهِيا، معناه يا حيُّ يا قيُّومُ بالعِبْرانِيَّةِ.

شرهـ
شرِــهَ إلى/ شرِــهَ على يَــشرَــه، شَرَــهًا وشَراهَةً، فهو شَرِــه وشَرْــهانُ/ شَرْــهانٌ، والمفعول مــشروه إليه
شرِــه إلى الطَّعام/ شرِــه على الطَّعام وغيرِه: اشتدَّ طلبُه له وحرصه عليه "أكل بــشراهة: بنهَم- رجلٌ شرِــه- شخصٌ شَرْــهان". 

شراهة [مفرد]: مصدر شرِــهَ إلى/ شرِــهَ على ° شراهةٌ إلى المال: جشع وطمع. 

شَرَــه [مفرد]:
1 - مصدر شرِــهَ إلى/ شرِــهَ على ° إنَّ به لــشَرَــه الصِّبيان: نهم وعدم شِبع.
2 - (طب) جوع شديد يرافق بعض الأمراض، وداء السّكّريّ أحيانًا. 

شَرِــه [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من شرِــهَ إلى/ شرِــهَ على: شديد الشّهوة للطّعام والحرص عليه. 

شَرْــهانُ/ شَرْــهانٌ [مفرد]: مؤ شَرْــهى/ شرْــهانة: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من شرِــهَ إلى/ شرِــهَ على: شديد الشّهوة للطعام والحرص عليه. 

شره



شَرِــهَ (S, MA, Mgh, Msb, K) عَلَى الطَّعَامِ (MA, Mgh, Msb) وَغَيْرِهِ, (Msb,) or إِلَى الطَّعَامِ, (TA, [perhaps a mistranscription,]) aor. ـَ (Msb, K,) inf. n. شَرَــهٌ, (S, MA, Mgh, Msb,) said of a man, (S,) He was vehemently desirous, or greedy; (MA;) or very vehemently desirous, or very greedy; (Mgh, Msb;) or overcome by vehement desire, or greediness; (S, K;) of the food (MA, Mgh, Msb) &c.: (Msb:) or, as some say, he was affected with the worst of vehement desire, or of greediness. (TA.) شَرِــهٌ (S, Msb, K) and ↓ شَرْــهَانُ (Lth, K) [Vehemently desirous, or greedy; (see 1;) or] very vehemently desirous, or very greedy; (Msb;) or overcome by vehement desire, or greediness: (K:) or, accord. to some, affected with the worst of vehement desire, or of greediness. (TA.) شَرْــهَانُ: see the next preceding paragraph.

إِهْيَا أَــشَرْ إِهْيَا, with kesr to the ء in اهيا, and with fet-h to the ء in اشر, and to the ش, (K, TA,) and with the ر quiescent, (TA,) [mentioned in this art. in consequence of the supposing اشر with اهيا after it to compose one word,] but this is not its proper place; (K, TA;) so says Sgh; (TA;) an ancient Greek expression, (K, TA,) or Syriac, or, more correctly, Hebrew; (TA;) [the truth is that it is a mode of writing the Hebrew words ?? “ I shall be that I am,” in Exod. iii. 14, rendered in our Authorized Version “ I am that I am; ”] said in prayer; (TA;) [virtually] meaning The existing from eternity, that will not cease to be: (K:) Sgh says, thus one of the learned men of the Jews pronounced it to me in 'Adan Abyan: and some say هيا شراهيا, as though abridging it, meaning يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ [which may be rendered O Ever-living, O Selfsubsisting by Whom all things subsist; but the latter epithet is variously explained]; so says Lth: (TA:) the people now say أَهْيَا شَرَــاهِيَا, (so in some copies of the K,) with fet-h to the ء in اهيا, and dropping the ء in what follows this word, [which, however, probably means that they say أَهْيَا شَرْ أَهْيَا,] or, as in the handwriting of Sgh, with medd to the ء in the former; (TA;) [in my MS. copy of the K آهِيَا شَراهيا; in the CK, آهِيًّا شَراهِيًّا;] which is said in the K to be a mistake accord. to the assertion of the learned men of the Jews: but this, which is said to be a mistake, is what commonly obtains in the books of the people, [i. e. of the Jews,] and they seldom, or never, pronounce it otherwise than thus: As says that the vulgar say يَا هِيَا, which is post-classical; correctly يَا هَيَاهَ [or يَا هَيَا], with fet-h to the ء: AHát says, I think it to be originally يَا هَيَا شراهيا [which is inconsistent with the Hebrew]: and Ibn-Buzurj says, they said يَا هِيَا and يَا هَيَا in speaking to one from a near place. (TA.)

فالقضية شَرْطِيَّة

فالقضية شَرْــطِيَّة: مثل كلما كَانَت الشَّمْس طالعة فالنهار مَوْجُود.
وَاعْلَم أَنه وَقع الِاخْتِلَاف فِي أَن الحكم فِي الْقَضِيَّة الــشّرطِيَّة فِي الْجَزَاء أم بَين الــشَّرْــط وَالْجَزَاء قَالَ المنطقيون أَن الحكم بَين طرفيها أَي الْمُقدم والتالي وَمَفْهُوم الْقَضِيَّة الــشّرطِيَّة الحكم بِلُزُوم الْجَزَاء للــشّرط مثلا وصدقها بِاعْتِبَار مُطَابقَة الحكم باللزوم للْوَاقِع وكذبها بِعَدَمِ تِلْكَ الْمُطَابقَة وكل من طرفيها قد انخلع عَن الخبرية وَاحْتِمَال الصدْق وَالْكذب - فالقضية الــشّرطِيَّة تشارك الْقَضِيَّة الحملية فِي أَنَّهَا قَول يحْتَمل الصدْق وَالْكذب وتخالفها بِأَن طرفيها يكونَانِ مفردين وَيكون الحكم فِيهَا بِأَن أحد الطَّرفَيْنِ هُوَ الآخر - فَإِن قَوْلنَا كلما كَانَت الشَّمْس طالعة فالنهار مَوْجُود مَفْهُومه عِنْدهم أَن وجود النَّهَار لَازم لطلوع الشَّمْس فالقضية إِذا جعلت جُزْءا من الــشّرطِيَّة مقدما أَو تاليا ارْتَفع عَنْهَا اسْم الْقَضِيَّة وَلم يبْق لَهَا احْتِمَال الصدْق وَالْكذب وَتعلق هَذَا الِاحْتِمَال بالربط بَين القضيتين سَوَاء كَانَ بالاتصال أَو الِانْفِصَال فَإِن كَانَ الحكم بالاتصال أَو الِانْفِصَال مطابقا للْوَاقِع فَيكون صَادِقا وَإِلَّا فكاذبا وَلَا مُلَاحظَة إِلَى الــشَّرْــط وَلَا إِلَى الْجَزَاء.
والمحقق التَّفْتَازَانِيّ رَحمَه الله صرح فِي المطول أَن مَذْهَب أهل الْعَرَبيَّة أَن الحكم فِي الْجَزَاء وَالــشّرط قيد الْمسند فِيهِ بِمَنْزِلَة الْحَال أَو الظّرْف فَإِن قَوْلك إِن تكرمني أكرمك بِمَنْزِلَة قَوْلك أكرمك وَقت إكرامك إيَّايَ وَلَا يخرج الْكَلَام بتقييده بِهَذَا الْقَيْد عَمَّا كَانَ من الخبرية والإنشائية فالجزاء إِن كَانَ خَبرا فالجملة خبرية نَحْو إِن جئتني أكرمك بِمَعْنى أكرمك وَقت مجيئك. وَإِن كَانَ إنشائية فالجملة إنشائية نَحْو إِن جَاءَك زيد فَأكْرمه أَي أكْرمه وَقت مَجِيئه.
وَإِنَّمَا صرح الْمُحَقق التَّفْتَازَانِيّ رَحمَه الله تَعَالَى بِهَذَا نظرا إِلَى مَا اخْتَارَهُ السكاكي فِي الْمِفْتَاح حَيْثُ قَالَ إِن الْجُمْلَة الــشّرطِيَّة جملَة خبرية مُقَيّدَة بِقَيْد مَخْصُوص مُحْتَملَة فِي نَفسهَا للصدق وَالْكذب. وَإِنَّمَا قَالَ جملَة خبرية وَلم يقل جملَة خبرية أَو إنشائية بِنَاء على أَنه فِي بحث تَقْيِيد الْمسند الخبري - وَقَوله فِي نَفسهَا إِشَارَة إِلَى أَن الِاحْتِمَال يجب أَن يقطع فِيهِ النّظر عَن خُصُوصِيَّة الْمُتَكَلّم وَالْخَبَر كَمَا هُوَ الْمَشْهُور وَلَا المُرَاد بِهِ مَا ظَنّه الْعَلامَة الرَّازِيّ فِي شرح الْمِفْتَاح كَمَا سَيَجِيءُ وَلَيْسَ فِي كَلَام غير السكاكي تَصْرِيح بِهَذَا فالعجب من الْمُحَقق التَّفْتَازَانِيّ أَنه اطلع على مَذْهَب السكاكي وَنسب الْمَذْهَب إِلَى أهل الْعَرَبيَّة.
وَقد صرح النحويون بِأَن كلم المجازاة تدل على سَبَبِيَّة الأول ومسببية الثَّانِي وَهَذَا يُنَادي نِدَاء كالرعد القاصف بِأَن الحكم إِنَّمَا هُوَ بَين الــشَّرْــط وَالْجَزَاء - وَالْمَقْصُود هُوَ الارتباط بَينهمَا فَأهل الْعَرَبيَّة صَارُوا متهمين بِهَذَا الْمَذْهَب من زمَان الْمُحَقق التَّفْتَازَانِيّ. وَالْحق مَا ذهب إِلَيْهِ المنطقيون لِأَن انْتِفَاء الْقَيْد يسْتَلْزم انْتِفَاء الْمُقَيد فَلَو كَانَ الحكم فِي الْجَزَاء وَيكون الــشَّرْــط قَيده وَيكون قَوْلك إِن ضَرَبَنِي زيد ضَربته بِمَعْنى أضربه فِي وَقت ضربه إيَّايَ يلْزم أَن لَا يكون صَادِقا إِلَّا إِذا تحقق الضَّرْب مَعَ ذَلِك الْقَيْد فَإِذا فرض انْتِفَاء الْقَيْد أَعنِي وَقت ضربه إيَّايَ لم يكن الضَّرْب الْمُقَيد بِهِ وَاقعا فَيكون الْخَبَر الدَّال على وُقُوعه كَاذِبًا سَوَاء وجد مِنْك الضَّرْب فِي غير ذَلِك الْوَقْت أَو لم يُوجد. وَذَلِكَ بَاطِل قطعا لِأَنَّهُ إِذا لم يَضْرِبك وَلم تضربه وَكنت بِحَيْثُ إِن ضربك ضَربته عد كلامك هَذَا صَادِقا عرفا ولغة فَلَو جعل الــشَّرْــط قيد الْجَزَاء يلْزم خلاف الْعرف واللغة.
حَاصله أَن الْجُمْلَة الــشّرطِيَّة صَادِقَة إِذا كَانَ قصد الْمُتَكَلّم تَعْلِيق مَضْمُون الْجَزَاء بِالــشّرطِ سَوَاء تحقق الْجَزَاء وَالــشّرط أَو لَا وَلَو كَانَ الــشَّرْــط قيدا للجزاء كالظرف كَانَ صدقهَا مَوْقُوفا على تحقق الْجَزَاء فِي وَقت تحقق الــشَّرْــط كَقَوْلِك أكرمتك فِي وَقت مجيئك وَذَلِكَ لِأَن الْإِخْبَار عَن نِسْبَة وَاقعَة فِي وَقت إِنَّمَا يصدق إِذا وَقعت تِلْكَ النِّسْبَة فِي ذَلِك الْوَقْت وَلَيْسَ الْأَمر كَذَلِك فَإِن قَوْلك إِن ضربتني ضربتك صَادِق إِذا كَانَ الْمَقْصُود التَّعْلِيق وَإِن لم يُوجد مِنْك ضرب للمخاطب أصلا. أَلا ترى أَن قَوْله تَعَالَى: {لَو كَانَ فيهمَا آلِهَة إِلَّا الله لفسدتا} . شَرْــطِيَّة صَادِقَة مَعَ امْتنَاع تحقق الْجَزَاء فِي وَقت تحقق الــشَّرْــط لامتناعه فَافْهَم.
وَأَيْضًا مفَاد الــشّرطِيَّة نِسْبَة اتصالية أَو انفصالية ومفاد الحملية نِسْبَة حملية. وَمن الْمَعْلُوم أَن هَذِه النّسَب الثَّلَاث متبائنة فَكَذَا القضايا الثَّلَاث فَكيف يتَصَوَّر الِاتِّحَاد بَينهَا وَإِن نظرت حق النّظر فِي كَلَام السكاكي فِي الْمِفْتَاح ظهر لَك أَن كَلَامه يدل ظَاهرا على مَا يدل لَكِن مُرَاده من جعل الــشَّرْــط قيدا للجزاء ضبط الْكَلَام وتقليل الانتشار للأقسام لِأَن الْكَلَام حِينَئِذٍ يكون مضبوطا بِحَيْثُ يكون بعض أَجْزَائِهِ مُلْصقًا بِالْبَعْضِ. وَأَيْضًا يكون الْجُمْلَة خبرية جملَة مُقَيّدَة بالظرف أَو الْحَال لَا شَرْــطِيَّة قسما آخر مُقَابلا للحملية فَيحصل تقليل الْأَقْسَام وَهُوَ أرفع للانتشار فالسكاكي مُوَافق للمنطقيين فالمحقق التَّفْتَازَانِيّ توهم من ظَاهر كَلَامه مَا توهم فَقَالَ مَا قَالَ. وَقَالَ الْمُحَقق التَّفْتَازَانِيّ إِن الْعَلامَة الرَّازِيّ ذكر فِي شرح الْمِفْتَاح أَن مُرَاد السكاكي بقوله فِي نَفسهَا أَن الْجَزَاء بِالنّظرِ إِلَى ذَاته مُجَردا عَن التَّقْيِيد بِالــشّرطِ جملَة خبرية وبالنظر إِلَى تَقْيِيده بِالــشّرطِ وأداة الــشَّرْــط إنشائية مَعَ أَن مُرَاد السكاكي بقوله فِي نَفسهَا مَا مر فَلَمَّا حمل الْعَلامَة الرَّازِيّ قَوْله فِي نَفسهَا على مَا حمله كَمَا علمت آنِفا. قَالَ إِن مَذْهَب السكاكي أَن الــشَّرْــط قيد الْجَزَاء وَالْجَزَاء جملَة إنشائية فطعن عَلَيْهِ الْمُحَقق التَّفْتَازَانِيّ بِأَنَّهُ خلط المذهبين وأحدث مذهبا آخر من الْبَين لِأَن تَقْيِيد الْجَزَاء بِالــشّرطِ مَذْهَب أهل الْعَرَبيَّة على مَا زَعمه وَخُرُوجه عَن الخبرية إِلَى الْإِنْشَاء مَذْهَب المنطقيين فَأَخذهُمَا جَمِيعًا. ثمَّ اعْلَم أَن الْمُحَقق التَّفْتَازَانِيّ قَالَ فِي المطول وَالتَّحْقِيق فِي هَذَا الْمقَام أَن مَفْهُوم الــشّرطِيَّة بِحَسب اعْتِبَار المنطقيين غَيره بِحَسب اعْتِبَار أهل الْعَرَبيَّة لأَنا إِذا قُلْنَا إِن كَانَت الشَّمْس طالعة فالنهار مَوْجُود فَعِنْدَ أهل الْعَرَبيَّة النَّهَار مَحْكُوم عَلَيْهِ وموجود مَحْكُوم بِهِ وَالــشّرط قيد لَهُ. وَمَفْهُوم الْقَضِيَّة أَن الْوُجُود ثَبت للنهار على تَقْدِير طُلُوع الشَّمْس وَظَاهر أَي على هَذَا الْمَفْهُوم أَن الْجَزَاء بَاقٍ على مَا كَانَ عَلَيْهِ من احْتِمَال الصدْق وَالْكذب وصدقها بِاعْتِبَار مُطَابقَة الحكم بِثُبُوت الْوُجُود للنهار حِين طُلُوع الشَّمْس للْوَاقِع وكذبها بعدمها أَي بِعَدَمِ تِلْكَ الْمُطَابقَة وَأما عِنْد المنطقيين فالمحكوم عَلَيْهِ هُوَ الــشَّرْــط والمحكوم بِهِ هُوَ الْجَزَاء وَمَفْهُوم الْقَضِيَّة الحكم بِلُزُوم الْجَزَاء للــشّرط وصدقها بِاعْتِبَار مُطَابقَة الحكم باللزوم وكذبها بعدمها انْتهى.
وغرض الْمُحَقق من هَذَا التَّحْقِيق الأنيق بَيَان أَن منشأ النزاع وَالْخلاف هُوَ الِاخْتِلَاف فِي الْمَفْهُوم يَعْنِي أَن مَفْهُوم الــشّرطِيَّة عِنْد أهل الْعَرَبيَّة غير مَا هُوَ مفهومها عِنْد المنطقيين وَلَو كَانَ مفهومها وَاحِدًا عِنْدهمَا لما وَقع النزاع وَالْخلاف. وَلَكِن لَا يخفى على من لَهُ أدنى مسكة أَن النَّحْوِيين الباحثين عَن كلم المجازاة بِأَنَّهَا تدل على سَبَبِيَّة الأول ومسببية الثَّانِي كَيفَ يكون عِنْدهم مَفْهُوم قَوْلنَا إِن كَانَت الشَّمْس طالعة فالنهار مَوْجُود إِن الْوُجُود ثَبت للنهار على تَقْدِير طُلُوع الشَّمْس من غير مُلَاحظَة السَّبَبِيَّة والمسببية قيل النزاع بَينهمَا لَفْظِي فَإِن نظر أهل الْعَرَبيَّة على محاورة الْعَرَب وهم إِذا قَالُوا إِن دخلت الدَّار فَأَنت طَالِق مثلا لَا يرومون بِهِ مُجَرّد الْإِخْبَار بالاتصال لُزُوما أَو اتِّفَاقًا بل إِنَّمَا يرومون بِهِ مُجَرّد إِيقَاع الطَّلَاق وَقت الدُّخُول.
فالمقصود عِنْدهم أَن الحكم فِي الْجَزَاء مُقَيّد بذلك الْوَقْت بِخِلَاف المنطقيين فَإِن غرضهم يتَعَلَّق بنظم الْقيَاس وَهُوَ لَا يُمكن إِلَّا بِاعْتِبَار الحكم الاتصالي بَين النسبتين. وَلَا يخفى أَن هَذَا إِنَّمَا يتم فِي الــشرطيات الَّتِي تواليها إنشاءات بِحَسب الْعرف كَسَائِر أَلْفَاظ الْعُقُود الَّتِي يقْصد بهَا حُصُول الْمَعْنى الــشَّرْــعِيّ كَالْبيع وَالــشِّرَــاء وَالنِّكَاح وَلَيْسَ الْكَلَام فِيهَا بل فِيمَا قصد بِهِ مُجَرّد الْإِخْبَار كَقَوْلِنَا إِن كَانَت الشَّمْس طالعة فالنهار مَوْجُود وَلَا يُمكن قِيَاس هَذَا على تِلْكَ الْوُجُود الْفَارِق. وَقد يُقَال إِن قَول أهل الْعَرَبيَّة هَذَا مَقْصُور فِي تِلْكَ الــشرطيات خَاصَّة لَا فِي جَمِيعهَا. وَأَصْحَاب الْمنطق لم يخالفوهم فِيهَا. وَلقَائِل أَن يَقُول لَا نسلم أَن الــشّرطِيَّة الَّتِي تَالِيهَا إنْشَاء فِيهَا حكم حَتَّى يُقَال إِنَّه فِي الْجَزَاء أَو بَين الْمُقدم والتالي لانْتِفَاء الْحِكَايَة وَإِنَّمَا الْكَلَام فِيمَا فِيهِ حكم فَافْهَم.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.