Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: جذر

مَا دام أنّكم ساهرون

مَا دام أنّكم ساهرون
الــجذر: م ا د ا م

مثال: ما دام أنكم ساهرون فلن نبقى
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن المصدر المؤول من «أَنَّ» وما بعدها سَدَّ مَسَدّ اسم «دام» الناقصة وخبرها.

الصواب والرتبة: -ما دام أنكم ساهرون فلن نبقى [فصيحة]-ما دمتم ساهرين فلن نبقى [فصيحة]
التعليق: من شروط إعمال «ما دام» عمل «كان» أن يسبقها كلام تتصل به اتصالاً معنويًّا؛ ولهذا كانت «دام» في المثالين تامة بمعنى استمر أو بقي والتاء في المثال الأول فاعل، و «ساهرين» حال. أما المصدر المؤول «أنكم ساهرون» في المثال الثاني فهو الفاعل، وقد جاءت «دام» تامة في كلام العرب كقوله تعالى: {مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ} هود/108.

صَحَارَى

صَحَارَى
الــجذر: ص ح ر

مثال: صَحَارَى شاسعة
الرأي: مرفوضة
السبب: لتخطئة بعض اللغويين لهذا الجمع.
المعنى: جمع صحراء

الصواب والرتبة: -صَحَارٍ شاسعة [فصيحة]-صَحَارَى شاسعة [فصيحة]-صَحْراوات شاسعة [فصيحة]
التعليق: تجمع «صحراء» - كما في المعاجم- على «صحارِي» بكسر الراء، و «صحارَى» بفتحها، و «صحراوات» جمع تصحيح.

نَمَى

نَمَى
الــجذر: ن م ي

مثال: نَمَى المالُ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء الفعل «نَمَى» بالياء، وهو واويّ.

الصواب والرتبة: -نَمَا المالُ [فصيحة]-نَمَى المالُ [فصيحة]
التعليق: هناك العديد من الأفعال تتعاقب في عينها أو لامها الواو والياء، وإن كان بعضها أفصح بالواو، فإنَّ هذا لا يمنع استعماله بالياء، وقد وردت هذه الأفعال وغيرها في المزهر للسيوطي، وأدب الكاتب لابن قتيبة، وإصلاح المنطق لابن السكيت، والتاج والمصباح وغيرها من المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي. وقد أوردت المعاجم «نَمَا يَنْمُو» بالواو، و «نَمَى يَنْمي» بالياء، بمعنى زادَ وكَثُرَ.
نَمَى يَنْمِي نَمْياً ونُمِيًّا ونَماءً ونَمِيَّةً، وأنْمَى ونَمَّى الخِضابُ: ازْدادَ حُمْرَةِ وسَواداً، كـ نَمَا يَنْمُو نُمُوًّا.
وـ النَّارَ: رَفَعَها، وأشْبَعَ وَقُودَها،
وـ الرَّجُلُ: سَمِنَ،
وـ الماءُ: طَمَا،
وـ الحَدِيثُ: ارْتَفَعَ.
ونَمَيْتُهُ ونَمَّيْتُهُ: رَفَعْتُهُ، وعَزَوْتُهُ.
وأنْماهُ: أذاعَهُ على وَجْهِ النَّمِيمَة،
وـ الصَّيْدَ: رَماهُ فأَصَابَهُ، ثم ذَهَبَ عنه، فَمَاتَ.
وانْتَمَى إليه: انْتَسَبَ،
وـ البَازِي: ارْتَفَعَ من مَوْضِعِهِ إلى آخَرَ،
كَتَنَمَّى.
والنامِيَةُ: خَلْقُ اللهِ تعالى،
وـ من الكَرْمِ: القَضِيبُ عليه العَناقِيدُ،
وماءَةٌ م.
والأنْمِيُّ، كتُرْكِيٍّ: حَشِيَّةٌ فيها تِبْنٌ.
والنَّماةُ: النَّمْلَةُ الصَّغيرَةُ
ج: نَمًى.
والنَّامِيَانِ: المَصِيصِيُّ والغَزِّي، شاعِرانِ.
والنَّمِيَّةُ، كَغَنِيِّةٍ: نَصلانِ من الغَزْلِ يُقابَلانِ فَيُكَبَّانِ. والنُّمِّي: في ن م م.

أَصَاخَ إلى

أَصَاخَ إلى
الــجذر: ص و خ

مثال: أَصَاخَ إلى نصائحه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «أصاخ» يتعدى بـ «اللام».
المعنى: أصغى واستمع

الصواب والرتبة: -أصاخ إلى نصائحه [فصيحة]-أصاخ لنصائحه [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «أصاخ» بـ «اللام» وبـ «إلى» كما في التاج والوسيط، ومعجم تعدي الأفعال، وقد ورد بالوجهين في كتابات القدماء كابن خلدون وأبي حيان التوحيدي، والمحدثين كالزيات والمنفلوطي.

تَتَلْمَذَ على

تَتَلْمَذَ على
الــجذر: ت ل م ذ

مثال: تَتَلْمَذَ فلانٌ على الأستاذ فلانٍ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن التعبير لم يرد في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -تَلْمَذَ فلانٌ على الأستاذ فلان [فصيحة]-تَلْمَذَ فلانٌ للأستاذ فلان [فصيحة]-تَتَلْمَذَ فلانٌ على الأستاذ فلانٍ [صحيحة]-تَلْمَذَ فلانٌ عند الأستاذ فلان [فصيحة مهملة]
التعليق: لم يرد فعل من «التلميذ» في معظم المراجع القديمة، ولكن ذكرته المراجع الحديثة. والمتفق عليه تلمذ لفلان، وأجاز بعضها تلمذ عليه. أما «تتلمذ» باعتباره مطاوعًا للفعل المتعدي «تلمذ» فقد ورد في محيط المحيط وتكملة المعاجم «نقلاً عن الفخري» والمعجم الأساسي.

مَزَجَ في

مَزَجَ في
الــجذر: م ز ج

مثال: مَزَجَ السمنَ في العسل
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».
المعنى: خَلَطه به

الصواب والرتبة: -مَزَجَ السمنَ بالعسل [فصيحة]-مَزَجَ السمنَ في العسل [صحيحة]
التعليق: استعملت المعاجم حرف الجر «الباء» مع الفعل «مزج» بالمعنى المذكور، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في».

مُمْحًى

مُمْحًى
الــجذر: م ح

مثال: بالصفحة سَطْرٌ مُمْحًى
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم المفعول من الفعل «أَمْحَى»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من اسم المفعول من الفعل «محا».

الصواب والرتبة: -بالصَّفحة سَطْرٌ مَمْحُوّ [فصيحة]-بالصَّفحة سَطْرٌ مَمْحِيّ [فصيحة]-بالصَّفحة سَطْرٌ مُمْحًى [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «محا» بالواو والياء. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية.

مَاذَا

مَاذَا
الــجذر: م ا ذ ا

مثال: فعلت ماذا؟
الرأي: مرفوضة
السبب: لتأخير أداة الاستفهام.

الصواب والرتبة: -مَاذَا فعلت؟ [فصيحة]-فعلت ماذا؟ [صحيحة]
التعليق: يشيع الأسلوب المرفوض بين المعاصرين، وهو ما ظاهره خروج أداة الاستفهام عن صدارتها. وقد أجاز مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال على أن اسم الاستفهام وقع صدرًا في جملته التي حذف ركنها أو حذفت برمتها، وقد ورد لهذا الاستعمال نظائر منها قوله تعالى: {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلاًّ وَلا ذِمَّةً} التوبة/8، وقول الشاعر:
ومن أنتُم إنا نسينا مَنَ انْتُم
ويقول الأعرابي للمؤذن- حين قال: أشهد أنَّ محمدًا رسولَ الله-: ويحك! يفعل ماذا؟

سَعَوَا

سَعَوَا
الــجذر: س ع ي

مثال: سَعَوَا في الأمر
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ عند إسناد الفعل إلى ألف الاثنين، مع أن الفعل يائيّ اللام.

الصواب والرتبة: -سَعَيَا في الأمر [فصيحة]
التعليق: عند إسناد الفعل الثلاثي المجرد المنتهي بألف إلى ألف الاثنين، ترد الألف في اليائي إلى الياء؛ ولذا يقال «سَعَيا»؛ لأن ألف «سعى» أصلها ياء، ومنه قوله تعالى: {فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا} الإسراء/19.

الأَحْسَن من

الأَحْسَن من
الــجذر: ح س ن

مثال: الأَحْسَن من هذا مكافأته
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمجيء «من» الجارة بعد أفعل التفضيل المقرون بـ «أل».

الصواب والرتبة: -أَحْسَن من هذا مكافأته [فصيحة]-الأَحْسَن مكافأته [فصيحة]-الأَحْسَن من هذا مكافأته [صحيحة]
التعليق: القاعدة في أفعل التفضيل المقرون بـ «أل» عدم مجيء «من» ولا المفضل عليه بعده. ولكن جاء على خلاف ذلك قول الأعشى:
ولست بالأكثر منهم حصى
كما يمكن تخريج العبارة المرفوضة على أن «أل» فيها موصولة، والتقدير: الذي هو أحسن من هذا مكافأته.

عَذَلَ على

عَذَلَ على
الــجذر: ع ذ ل

مثال: عَذَلَه على الحُبِّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «عَذَلَ» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: لامَهُ فيه

الصواب والرتبة: -عَذَلَه في الحُبِّ [فصيحة]-عَذَلَه على الحُبِّ [صحيحة]
التعليق: الأفصح تعدية الفعل «عذل» بـ «في»، كقول الشاعر:
لا تعذليني في العطاء ويسّري
ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» كثير في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في». ويمكن تصحيح تعديته بـ «على» استنادًا إلى وروده في قول الزمخشري: «عذل نفسه على الخطأ»، أو إلى تضمين الفعل «عذل» معنى «لام».

نُكْران

نُكْران
الــجذر: ن ك ر

مثال: من شر الصفات نكران المعروف
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذا المصدر في المعاجم.
المعنى: جُحُوده

الصواب والرتبة: -من شر الصفات إنكار المعروف [فصيحة]-من شر الصفات نُكْران المعروف [فصيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم «الإنكار» مصدرًا للفعل «أنكر»، وجاء في التاج: «الإنكار: الجحود، كالنُّكْران»، كما أورد الوسيط والأساسي النكران بمعنى الجحود.

مُزَارِعُون

مُزَارِعُون
الــجذر: ز ر ع

مثال: أَكْثَر أهل الريف مزارعون
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام اسم الفاعل من فِعْل لا يؤدي المعنى المراد.
المعنى: زُرّاع

الصواب والرتبة: -أكثر أهل الريف زُرَّاع [فصيحة]-أكثر أهل الريف مزارعون [فصيحة]
التعليق: الزارع هو من يزرع أرضًا يملكها أو عن طريق الإيجار، وجمعه الزُّرّاع. أما المزارع فهو الذي يتعامل بالمزارعة أي يزرع أرضًا ليست ملكًا له ويشترك مع المالك في اقتسام محصولها، فلكل من الكلمتين موقعها الخاص بها.

صبّ عليه جام

صبّ عليه جام
الــجذر: ج و م

مثال: صَبَّ عليه جَامَ غضبه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن هذا التعبير لا يؤدي المعنى المراد، «فالجام» إناء من فضة، وهو لا يُصَبّ.
المعنى: غضب غضبًا شديدًا

الصواب والرتبة: -صَبَّ عليه غَضَبَه [فصيحة]-صَبَّ عليه جامَ غضبه [صحيحة]
التعليق: يمكن تصحيح العبارة المرفوضة على أنها من قبيل المجاز، وتصوّر الصبّ من الجام المملوء بالشراب أمر وارد، وقد ذكرتها المعاجم الحديثة كالوسيط، والأساسي.

تَعْفِيه

تَعْفِيه
الــجذر: ع ف

مثال: لا يُمْكِن أن تَعْفِيه من المسئولية
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «تَعْفِيه» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.

الصواب والرتبة: -لا يمكن أن تُعْفِيه من المسئولية [فصيحة]
التعليق: تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: تُعْفي؛ لأنه من «أَعْفَى فلانًا من الأمر» إذا أسقطه عنه فلم يطالبه به ولم يُحاسبه عليه.

سِعَة

سِعَة
الــجذر: و س ع

مثال: يعيش في سِعَة من العيش
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط السين بالكسر.

الصواب والرتبة: -يعيش في سَعَة من العيش [فصيحة]-يعيش في سِعَة من العيش [صحيحة]
التعليق: تذكر المعاجم: وَسِعه الشيءُ سَعةً وسِعةً بالفتح والكسر، وقيل الكسر لغة. وقرأ زيد بن عليّ: {وَلَمْ يُؤْتَ سِعَةً} البقرة/247، بالكسر.

نَقْد فلان بريء

نَقْد فلان بريء
الــجذر: ب ر أ

مثال: نقد فلان بريء
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام كلمة «بريء» وصفًا لنقد، وهي تستعمل مع البشر.

الصواب والرتبة: -نقد فلان خالص [فصيحة]-نقد فلان بريء [صحيحة]
التعليق: يمكن تصحيح الجملة الثانية على المجاز.

مَسْئولِيَّة

مَسْئولِيَّة
الــجذر: س أ ل

مثال: اسْتَطَاع أن يتحمل المَسْئولِيَّة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -استطاع أن يتحمل المَسْئولِيَّة [فصيحة]
التعليق: جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان قد انتهى فريق من العلماء واللغويين إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها: «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من اسم المفعول كما في هذا المثال.

تِبْعًا

تِبْعًا
الــجذر: ت ب ع

مثال: نفّذ الأوامر تِبْعًا للتعليمات
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا الضبط.

الصواب والرتبة: -نَفَّذَ الأوامر تَبَعًا للتعليمات [فصيحة]-نَفَّذَ الأوامر تِبْعًا للتعليمات [مقبولة]
التعليق: وردت الكلمة في المعاجم بفتح التاء والباء: «تَبَع»، ويمكن قبول المثال المرفوض استنادًا إلى ورود «تِبْع» في المعاجم بمعنى «تابِع»، وعليه يكون المعنى: نفَّذ الأوامر مقتديًا بالتعليمات ومُتَّبعًا لها.

الأَبْعَد

الأَبْعَد
الــجذر: ب ع د

مثال: يسعى لتحقيق الغاية الأبعد
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين أفعل التفضيل المحلى بـ «أل» وموصوفه.

الصواب والرتبة: -يسعى لتحقيق أبعد الغايات [فصيحة]-يسعى لتحقيق الغاية الأبعد [صحيحة]
التعليق: اشترط معظم النحاة في أفعل التفضيل المحلَّى بـ «أل» المطابقة لما قبله في التذكير والتأنيث، والإفراد والتثنية والجمع، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري- في دوراته: السادسة والخمسين، والرابعة والستين، والخامسة والستين- الإفراد والتذكير في استعمال أفعل التفضيل المحلَّى بـ «أل»، وذلك أخذًا برأي ابن مالك وابن يعيش وغيرهما. ويرجِّح عدم المطابقة ما انتهى إليه بعض الباحثين من عدم إلف «فُعْلى» للتفضيل تأنيثًا لأفعل فيما لم يُسْمَع، مما كان داعيًا لظهور تعبيرات حديثة خرجت عن المطابقة، مثل: «القضية الأخطر»، و «الحياة الأفضل»، و «الوجبة الأطيب» .. إلخ. ويمكن اعتبار «أل» موصولة في هذه التعبيرات ويكون التقدير في هذا المثال المرفوض: الغاية التي هي أبعد.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.