Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: جذر

سُفْرَة

سُفْرَة
الــجذر: س ف ر

مثال: دعاه إلى السُّفْرة ليأكل
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: المائدة

الصواب والرتبة: -دعاه إلى المائدة ليأكل [فصيحة]-دعاه إلى السُّفْرة ليأكل [صحيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم أن كلمة المائدة تطلق على الطعام، أو على الخوان الذي عليه الطعام، وأن السُّفرة هي الطعام الذي يصنع للمسافر، وأُطلقت على ما يُوضَع فيه الطعام مجازًا، واستعملت حديثًا بمعنى ما يؤكل عليه، وقد استعملها الوسيط بهذا المعنى الحديث ونص على أنها مجمعية.

نَصَحَ

نَصَحَ
الــجذر: ن ص ح

مثال: نصح المدرسُ تلميذَهُ
الرأي: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لتعدية الفعل بنفسه.

الصواب والرتبة: -نصح المدرسُ تلميذَهُ [فصيحة]-نصح المدرسُ لِتلميذِهِ [فصيحة]
التعليق: ورد الفعل «نَصَحَ» في المعاجم متعديًا بنفسه وباللام، وإن كانت تعديته باللام أعلى، وقد وردت تعديته بنفسه في قول ابن المقفع: «يصدقونه عن عيوبه، وينصحونه في أمره»، وقول طه حسين: «يَنْصَح الشبابَ أن يتزوجوا».
(نَصَحَ)
- فِيهِ «إنَّ الدِّين النَّصِيحَةُ للَّه وَلِرَسُولِهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وعامّتِهم» النَّصِيحَةُ: كَلِمَةٌ يُعَبِّرُ بِهَا عَنْ جُمْلَةٍ، هِيَ إِرَادَةُ الْخَيْرِ لِلْمَنْصُوحِ لَهُ، وَلَيْسَ يُمكنُ أَنْ يُعَبَّر هَذَا الْمَعْنَى بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ تَجْمَع مَعْنَاهُ غَيْرِهَا.
وَأَصْلُ النُّصْحِ فِي اللُّغَةِ: الخُلوص. يُقَالُ: نَصَحْتُهُ، ونَصَحْتُ لَهُ. وَمَعْنَى نَصِيحَةُ اللَّه: صِحَّةُ الِاعْتِقَادِ فِي وَحْدَانِيَّتِهِ، وإخلاصُ النِيَّة فِي عبادتِه.
والنَّصِيحَةُ لِكِتَابِ اللَّه: هُوَ التَّصْدِيقُ بِهِ والعمَلُ بِمَا فِيهِ.
ونَصِيحَةُ رَسُولِهِ: التَّصْدِيقُ بنُبُوَّته ورسالتِه، والانْقياد لِمَا أمَر بِهِ ونَهَى عَنْهُ.
ونَصِيحَةُ الْأَئِمَّةِ: أَنْ يُطِيعَهم فِي الْحَقِّ، وَلَا يَرى الخروجَ عَلَيْهِمْ إِذَا جارُوا.
ونَصِيحَةُ عَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ: إرشادُهم إِلَى مصالِحِهم.
وَفِي حَدِيثِ أُبَيّ «سألتُ النبيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ التّوْبة النَّصُوحِ، قَالَ: هِيَ الخالِصة الَّتِي لَا يُعاوَدُ بَعدها الَّذنْبُ» وفَعول مِنْ أبْنية الْمُبَالَغَةِ، يَقَع عَلَى الذَكَر وَالْأُنْثَى، فكأنَّ الْإِنْسَانَ بالَغَ فِي نُصْح نفسِه بِهَا.
وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ ذِكْرُ «النُّصْح وَالنَّصِيحَةِ» .

نَشَلَ

(نَشَلَ)
(هـ) فِيهِ «ذُكِرَ لَهُ رجلٌ، فَقِيلَ: هُوَ مِنْ أطولِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ صَلَاةً، فَأَتَاهُ فأخَذ بعَضُدِه فَنَشَلَهُ نَشَلَاتٍ» أَيْ جَذبه جَذَباتٍ، كَمَا يَفْعل مَن يَنْشِلُ اللحمَ مِنَ القِدْر.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ مَرَّ عَلَى قِدْر فَانْتَشَلَ مِنْهَا عَظْما» أَيْ أخَذَه قَبْلَ النُّضْج، وَهُوَ النَّشِيلُ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ «قَالَ لِرَجُلٍ فِي وُضوئه: عَلَيْكَ بِالْمَنْشَلَةِ» يَعْنِي موضَع الخاتَمِ مِنَ الخِنْصَر، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ إِذَا أَرَادَ غَسْلَه نَشَلَ الخاتمَ: أَيِ اقْتَلَعَه ثُمَّ غَسَلَه.
نَشَلَ
الــجذر: ن ش ل

مثال: نَشَلَ ما معه من النقود
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم تأتِ بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: سرقها

الصواب والرتبة: -سَرَق ما معه من النقود [فصيحة]-نَشَلَ ما معه من النقود [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري استعمال الفعل «نَشَلَ» بمعنى سَرَق وخطف بسرعة استنادًا إلى وروده في المعاجم بمعنى: أسرع في النزع، كما أجاز أيضًا استعمال «النشَّال» بمعنى اللص المتعود على السرقة.

الأَرْبَعة وخمسين

الأَرْبَعة وخمسين
الــجذر: ر ب ع

مثال: تَمَّ فصل الأَرْبَعة وخمسين تلميذًا لكثرة غيابهم
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتعريف الجزء الأول فقط من العدد المعطوف، وهذا مخالف للقاعدة.

الصواب والرتبة: -تَمَّ فصل الأربعة والخمسين تلميذًا لكثرة غيابهم [فصيحة]
التعليق: إذا كان العدد معطوفًا، فالقاعدة دخول «أل» على المعطوف والمعطوف عليه لتعريفهما معًا.

تُجَاريّ

تُجَاريّ
الــجذر: ت ج ر

مثال: عَمَل تُجَاريّ
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لضم التاء في أول الكلمة.
المعنى: منسوب إلى التِجَارة

الصواب والرتبة: -عمل تِجَاريّ [فصيحة]
التعليق: الكلمة منسوبة إلى «تِجارة» بكسر التاء، فتكون الكلمة المنسوبة بكسر التاء كذلك.

سَقَطَ في يده

سَقَطَ في يده
الــجذر: س ق ط

مثال: سَقَطَ في يده
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال المبني للمعلوم بدلاً من المبني للمجهول.

الصواب والرتبة: -سَقَطَ في يده [فصيحة]-سُقِطَ في يده [فصيحة]
التعليق: المذكور في المعاجم ضبط الكلمة بضم السين على صيغة المبني للمجهول، كما في قوله تعالى: {وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ} الأعراف/149، بالبناء للمجهول، ولكن الآية قرئت ببناء الفعل للمعلوم، كما أنَّ الفعل وارد في التاج.

قَهْوَة

قَهْوَة
الــجذر: ق هـ

مثال: جَلَسَ على القَهْوَة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: مكان شُرب القَهْوة ونحوها

الصواب والرتبة: -جَلَسَ على القَهْوَة [صحيحة]-جَلَسَ على المَقهى [صحيحة]
التعليق: «المَقْهَى» اسم مكان قياسي من «قهو»، ويصح أن تضبط «المُقْهَى» من «أقهى» وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري الاستعمال المرفوض باعتباره مجازًا مرسلاً، علاقته الحالّية، وذكر المجمع أنه يمكن الاستغناء عن الكلمة الأخرى «مَقْهى» لثقلها، وقد سجل عدد من المعاجم الحديثة هذا الاستعمال، ومنه الوسيط والأساسي والبستان.

يَحْجِل

يَحْجِل
الــجذر: ح ج ل

مثال: جَاء يحجِل
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: يمشي على رِجْلٍ رافعًا الأخرى

الصواب والرتبة: -جاء يَحْجُل [فصيحة]-جاء يَحْجِل [فصيحة]
التعليق: وردت الكلمة في المعاجم القديمة؛ ففي «التاج»: «حَجَلَ المُقَيَّدُ يَحْجِلُ ويَحْجُل: رفع رِجْلاً وتريَّث في مشيه على رِجْله»؛ فالكلمة من الفصيح الشائع على ألسنة العامة.

قَنَّن

قَنَّن
الــجذر: ق ن ن

مثال: قَنَّنت الحكومة التبرع بأعضاء الجسم بعد الوفاة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.

الصواب والرتبة: -شَرَّعَت الحكومة التبرع بأعضاء الجسم بعد الوفاة [فصيحة]-قَنَّنَت الحكومة التبرع بأعضاء الجسم بعد الوفاة [فصيحة]
التعليق: اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة اشتقاق العرب من الأسماء الجامدة مثل: «أثَّث» بمعنى وطَّأ، و «تَبَغْدد» بمعنى انتسب إلى بغداد أو تشبّه بأهلها، و «تَفَرْعن» بمعنى تخلَّق بخلق الفراعنة، فأقرّ الاشتقاق من أسماء الأعيان من غير تقييد بالضرورة لما في ذلك من إثراء للغة، وكان قد أقرّ أيضًا جواز تكملة فروع مادة لغوية لم تذكر بقيتها في المعاجم؛ ولذا فقد أقرَّ استخدام الفعل «قنّن» من «القانون»، وقد ورد هذا الفعل في المعاجم الحديثة، ونص الوسيط على أنه مولّد.

صَبْر

صَبْر
الــجذر: ص ب ر

مثال: هذا أمَرُّ من الصَّبْرِ
الرأي: مرفوضة
السبب: لوجود خطأ في ضبط الباء.
المعنى: نبات طعمه مُرّ

الصواب والرتبة: -هذا أمَرُّ من الصَّبْرِ [صحيحة]-هذا أمَرُّ من الصَّبِرِ [فصيحة مهملة]
التعليق: الوارد في المعاجم «صَبِر» بفتح فكسر، وتسكين الباء، جائز كما ذكر التاج، ولكنه لغة قليلة، وقد ذكرها الأساسي بالتسكين، وهو الاستخدام الشائع.
صَبْر
من (ص ب ر) التجلد وحسن الاحتمال.

مَشَطَ

(مَشَطَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ سِحْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم «أنه طُبَّ في مُشْطٍ ومُشاطَةٍ» هِيَ الشَّعَر الَّذِي يَسْقُط مِن الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ، عِنْدَ التَّسْرِيحِ بالمُشْط.
مَشَطَ
الــجذر: م ش ط

مثال: مَشَطت الفتاة شعرها
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الفعل في المعاجم.

الصواب والرتبة: -رجَّلَت الفتاة شعرها [فصيحة]-مشطت الفتاة شعرها [فصيحة]
التعليق: جاء الفعلان في المعاجم بنفس المعنى، فمشط الشعر: رجَّله.

مَسَكَ

مَسَكَ
الــجذر: م س ك

مثال: مَسَك الشرطي باللصّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «فَعَل» بدلاً من «أَفْعَل».
المعنى: قبض عليه

الصواب والرتبة: -أَمْسَكَ الشرطيُّ باللص [فصيحة]-مَسَكَ الشرطيّ باللّص [فصيحة]
التعليق: المثالان فصيحان، فالأول لا خلاف عليه لوروده بالمعنى المذكور في جميع المعاجم القديمة والحديثة، والثاني لاستعمال «مَسَك بـ» بمعنى «أَمْسكَ»، ففي المصباح: «مسكت بالشيء
... بمعنى أخذت به وتعلَّقت واعتصمت».
(مَسَكَ)
(هـ) فِي صِفَتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ «بادِنٌ مُتَمَاسِكٌ» أَيْ مُعْتَدِلُ الخَلْقِ، كَأَنَّ أعضاءَه يُمْسِكُ بعضُها بَعْضًا.
(هـ) وَفِيهِ «لَا يُمْسِكَنَّ النَّاسُ عَلَيَّ بِشَيْءٍ، فَإِنِّي لَا أُحِلُّ إلاَّ مَا أحَلَّ اللَّهُ، وَلَا أُحَرِّم إِلَّا مَا حَرَّمَ اللَّهُ» مَعْنَاهُ أَنَّ اللهَ أحَلَّ لَهُ أشياءَ حرَّمَها عَلَى غَيْرِهِ، مِنْ عَدَدِ النِّسَاءِ، وَالْمَوْهُوبَةِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ. وفَرَض عَلَيْهِ أَشْيَاءَ خفَّفَها عَنْ غَيْرِهِ فَقَالَ: «لَا يُمْسِكَنَّ الناسُ عليَّ بِشَيْءٍ» يَعْنِي مِمَّا خُصِصْتُ بِهِ دُونَهُمْ.
يُقَالُ: أَمْسَكْتُ الشيءَ وَبِالشَّيْءِ، ومَسَكْتُ بِهِ وتَمَسَّكْتُ، واسْتَمْسَكْتُ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَن مَسَكَ مِنْ هَذَا الفَيْء بِشَيْءٍ» أَيْ أَمْسَكَ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ الحَيض «خُذي فِرْصَةً مُمَسَّكة فتطَيَّبِي بِهَا» الفِرْصةُ: القِطْعة، يُرِيدُ قِطعةً مِنَ المِسْكِ، وتَشْهدُ لَهُ الرِّوَايَةُ الْأُخْرَى: «خُذي فِرْصةً مِنْ مِسْكٍ فَتَطَيَّبِي بِهَا» .
والفِرْصةُ فِي الْأَصْلِ: القِطعةُ مِنَ الصوفِ والقُطن وَنَحْوِ ذَلِكَ.
وَقِيلَ: هُوَ مِنَ التَّمَسُّك بِالْيَدِ.
وَقِيلَ : مُمَسَّكةً: أَيْ مُتَحمَّلةً»
. يَعْنِي تَحْتَمِلينها مَعَكِ.
وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: «المُمَسَّكةُ: الخَلَقُ الَّتِي أُمْسِكَت كَثِيرًا، كَأَنَّهُ أَرَادَ أَلَّا تَستعمِل الجديدَ [مِنَ الْقُطْنِ وَالصُّوفِ] ، للارْتفاق بِهِ فِي الغَزْلِ وغيرهِ، وَلِأَنَّ الخَلَقَ أصلَحُ لِذَلِكَ وأوْفَقُ» .
وَهَذِهِ الْأَقْوَالُ أكثرُها متكلَّفةٌ. وَالَّذِي عَلَيْهِ الْفُقَهَاءُ أَنَّ الحائضَ عِنْدَ الِاغْتِسَالِ مِنَ الحيضِ يُسْتحبُّ لَهَا أَنْ تَأْخُذَ شَيْئًا يَسِيرًا مِنَ المِسْكِ تتطَيَّبُ بِهِ، أَوْ فِرْصةً مطَيَّبةً بالمِسْكِ.
(س) وَفِيهِ «أَنَّهُ رَأَى عَلَى عَائِشَةَ مَسَكَتَيْنِ مِنْ فضةٍ» المَسَكَةُ بِالتَّحْرِيكِ: السِّوارُ مِنَ الذَّبْلِ، وَهِيَ قُرون الأوْعالِ.
وَقِيلَ: جلودُ دَابَّةٍ بحْرِيَّة. والجمعُ: مَسَكٌ .
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي عَمْرٍو النَّخَعِيّ «رَأَيْتُ النُّعمانَ بنَ المنذِر وَعَلَيْهِ قُرْطانِ ودُمْلَُجانِ ومَسَكَتان» .
وَحَدِيثُ عَائِشَةَ «شيءٌ ذفيفٌ يُرْبَطُ بِهِ المَسَكُ» .
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ بَدْرٍ «قَالَ ابْنُ عوفٍ، وَمَعَهُ أُمَيَّةُ بنُ خَلَفٍ: فَأَحَاطَ بِنَا الأنصارُ حَتَّى جَعَلُونَا فِي مِثلِ المَسَكَةِ» أَيْ جَعَلُونَا فى حلقة كالسّوار وأحد قوابنا. وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرها فِي الْحَدِيثِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ خَيْبَرَ «أَيْنَ مَسْكُ حُيَيِّ بنِ أخطَبَ؟ كَانَ فِيهِ ذَخيرةٌ مِنْ صامِتٍ وحُلِيٍّ قُوِّمَت بِعَشْرَةِ آلَافِ دينارٍ، كَانَتْ أَوَّلًا فِي مَسْكِ حَمَلٍ، ثُمَّ مَسْكِ ثورٍ، ثُمَّ فِي مَسْكِ جَمَلٍ» المَسْكُ، بِسُكُونِ السِّينِ: الجِلْد.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «مَا كَانَ [عَلَى ] فِراشي إِلَّا مَسْكُ كَبْش» أَيْ جِلْدُه.
(هـ) وَفِيهِ «أَنَّهُ نَهَى عَنْ بيعِ المُسْكَان» هُوَ بِالضَّمِّ: بيعُ العُرْبان والعُرْبونِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي حَرْفِ الْعَيْنِ، ويُجْمَع عَلَى مَسَاكِين.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ خَيْفان «أَمَّا بَنُو فلانٍ فَحَسَكٌ أمْراسٌ، ومُسَكٌ أحماسٌ» المُسَكُ: جَمْعُ مُسَكَةٍ، بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ السِّينِ فِيهِمَا، وَهُوَ الرجلُ الَّذِي لَا يَتَعَلّقُ بشيءٍ فيُتخَلَّصَ مِنْهُ، وَلَا يُنازِلُه مُنازِلٌ فيُفْلِتَ.
وَهَذَا البناءُ يختصُّ بِمَنْ يكثُر مِنْهُ الشيءُ، كالضُّحَكةِ والهُمَزةِ.
وَفِي حَدِيثِ هندٍ بِنْتِ عُتْبةَ «إِنَّ أَبَا سفيانَ رجلٌ مَسِيكٌ» أَيْ بَخيلٌ يُمْسِكُ مَا فِي يَدَيْهِ لَا يُعطيه أَحَدًا. وَهُوَ مِثْلُ الْبَخِيلِ وَزْنًا وَمَعْنًى.
وَقَالَ أَبُو مُوسَى: إِنَّهُ «مِسِّيكٌ» بِالْكَسْرِ وَالتَّشْدِيدِ، بِوَزْنِ الخِمِّير والسِّكِّيرِ. أَيْ شديدُ الإِمْسَاكِ لِمالِه. وَهُوَ مِنْ أبنيةِ الْمُبَالَغَةِ.
قَالَ: وَقِيلَ: المَسِيكُ: البخيلُ، إلاَّ أنَّ المحفوظَ الأوّلُ.
وَفِيهِ ذِكْرُ «مَسْكِن » هُوَ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِ الْكَافِ: صُقْع بِالْعِرَاقِ، قُتِلَ فِيهِ مُصْعَبُ بنُ الزُّبير، وموضعٌ بدُجَيلِ الأهْواز، حَيْثُ كَانَتْ وَقْعَةُ الْحَجَّاجِ وَابْنِ الْأَشْعَثِ.

يُحَارِب ضِدّ

يُحَارِب ضِدّ
الــجذر: ح ر ب

مثال: إِنَّه يحارب ضدّ الاستعمار
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ هذا الأسلوب لم يرد عن العرب.

الصواب والرتبة: -إِنَّه يحارب الاستعمار [فصيحة]-إِنَّه يحارب ضدّ الاستعمار [صحيحة]
التعليق: يمكن تخريج المثال المرفوض استنادًا إلى ما ذكره الكفوي في الكليات من أنّ الضدّ في قوله تعالى: {وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا} مريم/82، هو العون، وأن عون الرجل يضاد عدوه وينافيه بإعانته عليه، كما يمكن أن تكون كلمة «ضدّ» صفة لمصدر محذوف يقع مفعولاً مطلقًا، والتقدير: يحارب محاربة ضدّ الاستعمار.

خِياطة

خِياطة
الــجذر: خ ي ط

مثال: اتَّخَذَ الخِياطة حرفة له
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: حرفة تفصيل الثياب وصناعتها

الصواب والرتبة: -اتَّخذ الخِياطة حرفة له [فصيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري صوغ «فِعالَة» للدلالة على معنى الحرفة أو شبهها من المصاحبة والملازمة. وقد جاء في المعاجم: خاطَ الثوبَ خَيْطًا وخِياطة: ضمّ بعض أجزائه إلى بعض بالخيط. وقد شاعت الكلمة في لغة الحياة اليومية بهذا المعنى.

تَعُودُ لِـ

تَعُودُ لِـ
الــجذر: ع و د

مثال: تَعُود المشكلة لتطفو على السطح
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال اللام مع «تعود».
المعنى: ترجع

الصواب والرتبة: -تعود المشكلة لِتطفوَ على السطح [صحيحة]
التعليق: يُمكن تصحيح المثال المرفوض على اعتبار «اللام» هي لام التعليل، والفعل بعدها منصوب بها، وكأن المشكلة تعود أو ترجع من أجل أن تطفو من جديد على السطح. كما يمكن اعتبار هذه اللام هي لام العاقبة كتلك الموجودة في قوله تعالى: {فَالْتَقَطَهُءَالُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} القصص/8.

إِنْ كَانَ ولاَبُدَّ

إِنْ كَانَ ولاَبُدَّ
الــجذر:

مثال: اعْتَذِرْ إن كان ولابُدَّ أن تتأخَّر
الرأي: مرفوضة
السبب: لزيادة الواو بين كان وخبرها.

الصواب والرتبة: -اعْتَذِرْ إنْ كان لابُدَّ أن تتأخر [فصيحة]-اعْتَذِرْ إنْ كان ولابُدَّ أن تتأخر [صحيحة]
التعليق: أجاز بعض النحويين زيادة الواو على أخبار كان وأخواتها إذا كانت جملة تشبيهًا لها بالجملة الحالية، كقول الشاعر:
فظلوا ومنهم سابق دمعه له
ومن ثم يصح المثال المرفوض.

قَوَام

قَوَام
الــجذر: ق و م

مثال: المال قَوام الحياة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: ما يُعاش به

الصواب والرتبة: -المال قَوام الحياة [فصيحة]-المال قِوام الحياة [فصيحة]
التعليق: كلمة «قوام» وردت في المعاجم بكسر القاف وفتحها، بمعنى ما يقوم به الشيء أو عِمَاده، ففي التاج: القَوام: مَلاك الأمر، لغة في القِوام"، وعليه فكلا الاستعمالين صواب.

عربات القِطار

عربات القِطار
الــجذر: ق ط ر

مثال: ركِبت إحدى عربات القَِطار
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: واحدة من مجموعة من عربات السكة الحديدية تجرها قاطرة

الصواب والرتبة: -ركِبت إحدى عربات القَِطار [فصيحة]
التعليق: وردت الكلمة في المعاجم القديمة بمعنى قريب من المعنى المستحدث ففي لسان العرب: «والقِطار أن تُشَدّ الإبل على نَسَق واحد خلف واحد»، فقد لحظ المعاصرون تشابه الهيئة بين المدلولين فاستعملوا لفظ القطار بنوع من القياس، وهو جائز لا تأباه اللغة فهي في تطور مستمر، وقد سجل عدد من المعاجم الحديثة هذا الاستعمال ومنها الوسيط والأساسيّ.

خُيُول

خُيُول
الــجذر: خ ي ل

مثال: تَجرُّ العربةَ أربعةُ خيولٍ
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع اسم الجمع.

الصواب والرتبة: -تَجرُّ العربةَ أربعةُ خيولٍ [فصيحة]
التعليق: القياس والسماع يؤيدان الاستعمال المرفوض، فالقياس على أنَّ جمع اسم الجمع وارد عن العرب، مثل: «أقوام» جمع «قوم»؛ والسماع حيث إن الجمع موجود في المعاجم القديمة، ففي المصباح: «والخيل لا واحد لها من لفظها، والجمع: خُيُول».

أَنّ البنكَ بنكًا وهميًّا

أَنّ البنكَ بنكًا وهميًّا
الــجذر: ب ن ك

مثال: تَبَيَّنَ أَنَّ البنك المصروف له الشيك بنكًا وهميًّا
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب ما حقه الرفع.

الصواب والرتبة: -تَبَيَّن أَنَّ البنكَ المصروف له الشيك بنكٌ وهميٌّ [فصيحة]
التعليق: كلمة «بنك» خبر «أنّ» ولهذا هي مرفوعة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.