Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: جذر

غَيْرَانِين

غَيْرَانِين
الــجذر: غ ي ر

مثال: كَانُوا غيرانين على زوجاتهم
الرأي: مرفوضة
السبب: لمخالفة السماع والقياس بجمع «فَعْلان» جمعًا سالِمًا.

الصواب والرتبة: -كانوا غيرانين على زوجاتهم [صحيحة]
التعليق: ذكر النحاة أنَّ وصف «فَعْلان» الذي مؤنثه «فَعْلى» لا يجمع جمع مذكر سالمًا، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض استنادًا إلى إجازة مجمع اللغة المصري له، حيث أقر جمع «فَعْلان» ومؤنثه «فَعْلانة» جمعي تصحيح، وقد اعتمد في قراره على لغة بني أسد في تأنيث «فَعْلان» بالتاء.

مُلُوكيّ

مُلُوكيّ
الــجذر: م ل ك

مثال: تَصَرُّف مُلُوكيّ
الرأي: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.

الصواب والرتبة: -تَصَرُّف ملكيّ [فصيحة]-تَصَرُّف مُلُوكيّ [فصيحة]
التعليق: لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فإن أريد الاشتراك الجمعي كان النسب إلى الجمع أفضل، وإن أريد مجرد النسبة كان النسب إلى المفرد أفضل، وقد وردت النسبة لهذه الكلمة إلى الجمع عند ابن جني الذي سمى أحد كتبه «التصريف الملوكيّ»، كما ورد الاستعمال المرفوض في الأساسيّ والمنجد.

صَبُورون

صَبُورون
الــجذر: ص ب ر

مثال: رجال صبورون
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع صيغة «فَعُول» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث جمعًا سالمًا.

الصواب والرتبة: -رجال صُبُر [فصيحة]-رجال صبورون [صحيحة]
التعليق: إذا كانت «فَعُول» بمعنى «فاعل» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، لا تجمع جمعًا سالمًا، وإنما تجمع جمع تكسير على «فُعُل» قياسًا. ولكن مجمع اللغة المصري أجاز إلحاق تاء التأنيث بـ «فَعُول» هذه، اعتمادًا على ما ذكره سيبويه وغيره من مجيء ذلك عن العرب، وعلى هذا يجري على هذه الصيغة- بعد جواز تأنيثها بالتاء- ما يجري على غيرها من الصفات التي يفرق بينها وبين مذكرها بالتاء، فتجمع جمع تصحيح للمذكر والمؤنث.

صُحُفِيّ

صُحُفِيّ
الــجذر: ص ح ف

مثال: يعمل صُحُفِيًّا
الرأي: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.

الصواب والرتبة: -يعمل صَحَفِيًّا [فصيحة]-يعمل صُحُفِيًّا [فصيحة]
التعليق: لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فإن أريد الاشتراك الجمعي كان النسب إلى الجمع أفضل، وإن أريد مجرد النسبة كان النسب إلى المفرد أفضل، وقد وَرَد الاستعمال المرفوض في المنجد والأساسيّ.

المَطْلوب شرائها

المَطْلوب شرائها
الــجذر: ش ر ي

مثال: تَنَوُّع المواد المَطْلوب شرائها
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لجر ما حقه الرفع.

الصواب والرتبة: -تَنَوُّع المواد المطلوب شراؤها [فصيحة]
التعليق: إذا كان اسم المفعول مقرونًا بـ «أل» عمل مطلقًا عمل فعله المضارع المبني لمجهول، فيحتاج وجوبًا إلى نائب فاعل، وهو في المثال: شراؤها، ولهذا يجب الرفع.

ضَرَعَ

ضَرَعَ
الــجذر: ض ر ع

مثال: ضَرَعَ إلى الله
الرأي: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في بعض المعاجم.
المعنى: تذلَّل وابتهل

الصواب والرتبة: -تَضَرَّعَ إلى الله [فصيحة]-ضَرَعَ إلى الله [فصيحة]
التعليق: ورد الفعل «تضرّع» في القرآن الكريم كما في قوله تعالى: {فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ} الأنعام/42. وورد الفعل «ضَرَعَ» في كلام لعبد الحميد يحيى الكاتب، والفعلان في لسان العرب وغيره من المعاجم القديمة والحديثة.
(ضَرَعَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ قَالَ لولدَيْ جَعْفَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا لِي أرَاهُما ضَارِعَيْنِ؟ فَقَالُوا:
إنَّ العينَ تُسْرِع إِلَيْهِمَا» الضَّارِع: النَّحيف الضَّاوي الجْسم. يُقَالُ ضَرِعَ يَضْرَعُ فَهُوَ ضَارِع وضَرَعٌ، بالتَّحريك.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثِ قَيْس بْنِ عَاصِمٍ «إِنِّي لأُفْقِرُ البَكْرَ الضَّرَع والنَّابَ المُدْبِرَ» أَيْ أُعِيرُهُما للركُوب، يَعْني الجملَ الضعيفَ والناقةَ الهَرِمةَ. وَمِنْهُ حَدِيثُ المِقْداد «وَإِذَا فِيهما فَرَس آدمُ ومُهْرٌ ضَرَعٌ» .
وَحَدِيثُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ «لستُ بالضَّرَع» .
(هـ) وَمِنْهُ قَوْلُ الحجَّاج لمسْلم بْنِ قُتيَبة «مَا لِي أرَاك ضَارع الجِسْم» .
(س) وَفِي حَدِيثِ عَدِيّ «قَالَ لَهُ: لَا يَخْتَلِجَنّ فِي صَدْرك شَيْءٌ ضَارَعْتَ فِيهِ النّصْرانيَّة» المُضَارَعَة: المُشَابهةُ والمُقَاربةُ، وَذَلِكَ أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ طَعَام النَّصارى، فَكَأَنَّهُ أَرَادَ: لَا يَتَحرّكنّ فِي قَلْبك شَكٌّ أَنَّ مَا شابَهْتَ فِيهِ النَّصارى حَرَام أَوْ خبيثٌ أَوْ مكْروه.
وَذَكَرَهُ الْهَرَوِيُّ فِي بَابِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ مَعَ اللَّامِ ، ثُمَّ قَالَ: يَعْني أنه نَظيف. وسياق الحديث لا ينساب هَذَا التَّفْسير.
وَمِنْهُ حَدِيثُ مَعْمَر بْنِ عَبْدِ اللَّهِ «إِنِّي أخافُ أَنْ تُضَارِعَ» أَيْ أخافُ أَنْ يُشْبِه فِعلُك الرِّياء .
وَمِنْهُ حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ «لسْتُ بنُكَحَة طُلَقَة، وَلَا بسُبَبَة ضُرَعَة» أَيْ لسْت بِشَتَّامٍ للرِّجالِ المُشَابه لَهُمْ والمُسَاوي.
وَفِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ «خَرَجَ مُتَبَذِّلًا مُتَضَرِّعاً» التَّضَرُّع: التذلُّلّ والمُبالَغة فِي السُّؤال والرَّغْبة. يُقَالُ ضَرِعَ يَضْرَعُ بِالْكَسْرِ وَالْفَتْحِ، وتَضَرَّعَ إِذَا خَضَع وذَلَّ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «فقَد ضَرَعَ الكبيرُ ورَقَّ الصَّغير» .
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أَضْرَعَ اللهُ خدودَكُم» أَيْ أذَلَّها. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ سَلْمان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «قَدْ ضَرِعَ بِهِ» أَيْ غَلَبه، كَذَا فسَّره الْهَرَوِيُّ، وَقَالَ يُقَالُ: لفُلان فَرَس قَدْ ضَرَعَ بِهِ: أَيْ غَلَبه.
وَفِي حَدِيثِ أَهْلِ النَّارِ «فَيُغَاثُون بطَعَام مِنْ ضَرِيع» هُوَ نَبت بِالْحِجَازِ لَه شَوكٌ كِبَار.
وَيُقَالُ لَهُ الشِّبْرَق. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ. 

بِالغَرِيب

بِالغَرِيب
الــجذر: غ ر ب

مثال: كَانَ هذا بالغريب العجيب
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لزيادة الباء في خبر «كان» المثبت.

الصواب والرتبة: -كان هذا غريبًا عجيبًا [فصيحة]-ما كان هذا بالغريب العجيب [فصيحة]
التعليق: إذا كان خبر الناسخ منفيًّا جاز أن يدخل عليه بكثرة حرف الجر الزائد، وجواز الدخول ينسحب على جميع تلك الأخبار بشرط أن تكون منفية، فلا يصح زيادتها في خبر مثبت.

جُرْح

جُرْح
الــجذر: ج ر ح

مثال: أَسْفَرَ الانفجار عن جُرْح أربعة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لضمّ فاء الكلمة وحقّها الفتح.
المعنى: إصابتهم بجروح

الصواب والرتبة: -أَسْفَرَ الانفجار عن جَرْح أربعة [فصيحة]
التعليق: الكلمة مصدر للفعل «جَرَح» من باب «نَفَع» والمصدر مفتوح الفاء. أما الجُرْح فهو الاسم، أو أثر الجَرْح.

أَيَّة

أَيَّة
الــجذر: أ ي ي

مثال: أَيَّة طالبة فازت بالجائزة؟
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «أيّ» الاستفهامية في صيغة المؤنث.

الصواب والرتبة: -أَيُّ طالبة فازت بالجائزة؟ [فصيحة]-أَيَّة طالبة فازت بالجائزة؟ [صحيحة]
التعليق: الفصيح في «أي» الاستفهامية أن تأخذ صورة المفرد المذكر دائما، وقد ورد تأنيثها بقلّة، ومنه قول المتنبي:
عيد بأية حال عدت ياعيد
ولهذا قال صاحب محيط المحيط: وقد تؤنث إذا أضيفت إلى مؤنث، وترك التأنيث أكثر.

رَغَد

رَغَد
الــجذر: ر غ د

مثال: يعيش في رَغَد
الرأي: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لأن إسكان العين أفصح.
المعنى: سعة من العيش

الصواب والرتبة: -يعيش في رَغْد [فصيحة]-يعيش في رَغَد [فصيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم القديمة أنهما لغتان، دون أن تعلي إحداهما على الأخرى، ومن قَدَّموا تحريك الغين اعتمدوا على قوله تعالى: {وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا} البقرة/35، ولكن جاءت قراءة بالتسكين «رَغْدًا».

تَتَسَيَّدُ

تَتَسَيَّدُ
الــجذر: س و د

مثال: أَمْرِيكا تتسيد العالم اليوم
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود «تَسَيَّد» في المعاجم.
المعنى: تَسُوده وتسيطر عليه

الصواب والرتبة: -أَمريكا تسود العالم اليوم [فصيحة]-أَمريكا تتسيَّد العالم اليوم [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم القديمة والحديثة: «ساد يسود»، بمعنى سيطر، وصار سيدًا. فإذا أخذنا من هذا الفعل فعلاً على وزن «فعّل» قلنا: «سوّد»، وإذا أضفنا إليه تاء المطاوعة قلنا: «تسوّد»، لكن أجاز مجمع اللغة المصري الاشتقاق من أسماء الأعيان، مما يسمح باعتبار الفعل المرفوض مشتقًّا من السيادة على سبيل التوهم، كما اشتق المحدثون الفعل «قيّم» من لفظ القيمة.

سُفُّود

سُفُّود
الــجذر: س ف د

مثال: أَحْضَرَ السُّفُّودَ ليشوي به اللحمَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا الضبط.
المعنى: عودٌ من الحديد يُشْوَى به اللحم

الصواب والرتبة: -أَحْضَرَ السَّفُّودَ ليشوي به اللحمَ [فصيحة]-أَحْضَرَ السُّفُّودَ ليشوي به اللحمَ [فصيحة]
التعليق: وردت كلمة «سفُّود» في المعاجم بفتح السين وضمها، فجاء في تاج العروس: «سَفُّودُ كَتَنُّورٍ، ويُضَمُّ».

مَسَاحة

مَسَاحة
الــجذر: م س ح

مثال: تَبْلُغ مَسَاحة الأرض كذا
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط الميم بالفتح.
المعنى: مساحة الأرض هي قياسها لمعرفة طولها وعرضها

الصواب والرتبة: -تَبْلُغ مِساحة الأرض كذا [فصيحة]
التعليق: الذي في المعاجم القديمة والحديثة ضبط الميم في كلمة «مساحة» بالكسر، لا بالفتح، ففي اللسان: «والمِساحة: ذرع الأرض»، وفي المصباح: «مَسَحْت الأرض مَسْحًا ذرعتها والاسم: المِساحة بالكسر».

مَاسِك الحبل

مَاسِك الحبل
الــجذر: م س ك

مثال: ظل ماسِكًا الحبل
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل رباعي وليس ثلاثيًّا.
المعنى: آخذًا ومتعلِّقًا به

الصواب والرتبة: -ظَلَّ ماسِكًا الحبل [فصيحة]-ظَلَّ مُمْسِكًا الحبل [فصيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل «مَسَك»، «وأمسك» مجردًا ومزيدًا بالمعنى المذكور؛ ومن ثمَّ يصحّ كِلا الاستعمالين. (وانظر: مسك).

بالإضافة إلى

بالإضافة إلى
الــجذر: ض ي ف

مثال: التلفاز وسيلة تسلية بالإضافة إلى أنه وسيلة تثقيف
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم وإنما وردت بمعنى: بالنسبة إلى.
المعنى: زيادة على أنه

الصواب والرتبة: -التِّلفاز وسيلة تسلية بالإضافة إلى أنه وسيلة تثقيف [فصيحة]
التعليق: ورد في بعض المعاجم كاللسان والوسيط والأساسي استعمال الإضافة بمعنى الضم والزيادة. وبهذا تكون العبارة المرفوضة فصيحة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.