Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: بذ

النبذ

(النــبذ) الشَّيْء الْقَلِيل الْيَسِير يُقَال فِي رَأسه نــبذ من شيب (ج) أنباذ
النــبذ: إلقاء الشيء وطرحه لقلة الاعتداد به، وصبي منبوذ ونبيذ، كملقوط ولقيط، لكن منبوذ يقال اعتبارا بمن طرحه، وملقوط ولقيط اعتبارا بمن تناوله.

تحفة الظرفاء، بذكر الملوك والخلفاء

تحفة الظرفاء، بذكر الملوك والخلفاء
للشيخ، محمد بن أبي السرور البكري، المصري.
وهو مجلد.
على: عشر مقالات.
ذكر أنه: كتابه المتوسط، بين: (عيون الأخبار)، و(المنح الرحمانية)، من تأليفاته.
وهو من أشخاص عصرنا بمصر.

بَذَقَ

(بَذَــقَ)
(س) فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «سَبق محمدٌ البَاذَق» هُوَ بِفَتْحِ الذَّالِ الْخَمْرَ؛ تَعْرِيبُ بَاذَه، وَهُوَ اسْمُ الْخَمْرِ بِالْفَارِسِيَّةِ، أَيْ لَمْ تَكُنْ فِي زَمَانِهِ، أَوْ سَبق قولُه فِيهَا وَفِي غَيْرِهَا مِنْ جِنْسِهَا.

بذس

بذس
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: بَذِــيسُ، كأَمير والذَّال مُعجَمَة: من قُرى مَرْوَ، مِنْهَا عبد الصَّمَد بن أَحمد الــبَذِــيسيُّ، توفِّيَ سنة، نَقله ياقوت.

كنبذ

كنــبذ: وجه كُنَابِذ: قبيح. التهذيب: رجل كُنَابذ غليظ الوجه جَهْمٌ.

كنــبذ
: (رَجُلٌ كُنَابِذٌ، بالضّمّ) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابْن دُرَيْد، أَي (جَهْمٌ ضعخْمُ الوَجْهِ) غليظُه، كَذَا فِي التَّهْذِيب. وَوجْهٌ كُنَابِذٌ (قَبِيحٌ) وَهَذَا لَيْسَ فِي التَّهْذِيب.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

بذعر

[بذعر] فيه: "أبذعر" النفاق أي تفرق.
[بذعر] ابْذَــعَّروا، أي تفرّقوا. قال أبو السميدع: ابْذَــعَرَّتِ الخيلُ، إذا ركضتْ تبادر شيئاً تطلبه. قال زُفَرُ بن الحارث: فلا أَفْلَحَتْ قيسٌ ولا عزَّ ناصِرٌ * لها بعدَ يومِ المَرْجِ حين ابْذَــعَرَّتِ -
(بذعر) - في حَديثِ عائِشةَ رضي الله عنها: "ابذَــعَرَّ النِّفاق".
: أي تفرَّق وكَثُرَ ابذِــعْرارًا، فهو مُــبذَــعِرٌّ، ومثلُه ابْذَــقَرَّ، واشفَتَرَّ. يقال: بُذْــعِرُوا فابَذَــعَرُّوا: أي فَزِعُوا فتَفَرَّقوا.

بذعر: ابْذَــعَرَّ الناسُ: تفرقوا: وفي حديث عائشة: ابْذَــعَرَّ النفاق

أَي تفرق وتبدّد. قال أَبو السميدع: ابْذَــعَرَّتِ الخيلُ وابْثَعَرَّتْ

إِذا رَكَضَتْ تُبادِرُ شيئاً تطلبه؛ قال زُفَرُ بنُ الحرث:

فلا أَفْلَحَتْ قَيْسٌ، ولا عَزَّ ناصِرٌ

لَها، بَعْدَ يَوْمِ المَرْحِ حينَ ابْذَــعَرَّتِ

(* قوله «المرح» هو في الأصل بالحاء المهملة).

قال الأَزهري: وأَنشد أَبو عبيد:

فَطَارَتْ شلالاً وابْذَــعَرَّتْ كَأَنَّها

عِصَابَةُ سَبْيٍ، خافَ أَنْ تُتَقَسَّما

ابْذَــعَرَّتْ أَي تَفَرَّقَتْ وجَفَلَتْ.

بذعر
: (ابْذعَرّوا؛ تَفرَّقُوا) وَفِي حَدِيث عائشةَ: (ابذعرَّ النَّفاقُ) ، أَي تفرَّقَ وَتَبَدَّدَ.
(و) بْذعَرُّوا: (فَرُّوا) وجَفَلُوا.
(و) ابْذَــعَرَّتِ (الخَيْلُ) وابْثَعَرَّتْ، إِذا (رَكَضَتْ تُبَادِرُ شَيْئا تَطْلُبُه) ، قَالَ زُفَرُ بْنُ الحارِثِ:
فَلَا أَفْلَحَتْ قَيْسٌ وَلَا عَزَّ ناصِرٌ
لَهَا بعدَ يومِ المَرْجِ حينَ ابْذَــعَرَّت قَالَ الأَزهريُّ: وأَنشدَ أَبو عُبَيْد:
فطارَتْ شِلَالاً وابْذَــعَرَّتْ كأَنَّهَا
عِصَابَةُ سَبْيٍ خافَ أَنْ يُتَقَسَّمَا
ابْذعَرَّتْ، أَي تَفرَّقَتْ وَجَفَلَتْ.
بذعر وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام أَنه مر على أَصْحَاب الدَّركلة فَقَالَ: خُذُوا يَا بني أرفدة حَتَّى يعلم الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَن فِي ديننَا فسحة قَالَ: فبيناهم كَذَلِك إِذْ جَاءَ عمر فَلَمَّا رَأَوْهُ ابذعّروا. قَوْله: ابذعرّوا يَعْنِي تفَرقُوا وفرّوا وَيُقَال: ابذعرّ الْقَوْم ابذعرارا [و -] قَالَ الأخطل: [الطَّوِيل]

فطارت شِلالا وابذعرّتْ كَأَنَّهَا ... عِصابة سبي خَافَ أَن تُتقسما

وَالَّذِي يُرَاد من هَذَا الحَدِيث الرُّخْصَة فِي النّظر إِلَى اللَّهْو وَلَيْسَ فِي هَذَا حجَّة للنَّظَر إِلَى [الملاهي الْمنْهِي -] عَنْهَا من المزاهر والمزامير إِنَّمَا هَذِه لُعبة للعجم. قَالَ أَبُو عبيد: اللُعبة الشَّيْء الَّذِي يلْعَب بِهِ الصّبيان واللعبة: اللَّوْن من اللّعب.

بذحه

(بذحه)
بذحا شقَّه وَيُقَال بذح لِسَان الفصيل شقَّه لِئَلَّا يرضع وَالْجَلد عَن اللَّحْم قشره وبالرأي قطع بِهِ يُقَال لَو سَأَلتهمْ مَا بذخوا بِشَيْء لم يغنوا شَيْئا

أَبذ

أَــبذ
: {أُــبَّذَــةُ، كَقُبَّرَة: بُلَيْدَةٌ بالأَنْدَلُس. هاكذا ضَبطه الذهبيُّ وابنُ رَافع وغيرُهُما، والمُصَنِّف ذَكَرَه بالدَّالِ المُهْمَلَة، وَقد تَقدَّم.

سبذ

[ســبذ] فيه: جاء رجل من "الأســبذيين" هم قوم من المجوس؛ الواحد أســبذي والجمع الأسابذة.
(ســبذ) : الأَسابِذَــةُ: ناسٌ من الفُرْسِ كانوا مَسْلَحَةَ، المُشَقَّرِ، منهم: المُنْذِرُ بن ساوَى من بَنِي عبدِ الله بن دارِم، ومنْهُم عِيسى الخَطِّيّ، وسَعِيدُ بن دَعْلَج.
(ســبذ) - في حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -: "أنّ رَجُلًا من الأسْــبَذِــيِّينَ = ضَرْبٌ من المَجُوسِ من أهل البَحْرَيْن - جاء إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم، فدخل ثم خَرجَ، فقلت: ما قَضىَ فيكم؟ قال: الإسلامُ أو القَتْل"قيل: هم ناسٌ من الفُرسِ كانوا مَسْلَحَة لحِصْنِ المُشَقَّرِ منهم: المُنذِر بن سَاوَى، من بني عَبدِ الله بن دَارِم، ومنهم عِيسىَ الخَطِّى وسَعْد بن دَعْلَج، الواحد أسْــبَذِــىّ، والجمع الأسَابِذَــة.

ســبذ: قال الأَزهري في ترتيبه: أُهملت السين مع الطاء والدال والثاء إِلى

آخر حروفها فلم يستعمل من جميع وجوهها شيء في مُصاص كلام العرب؛ فأَما

قولهم هذا قضاء سَذوم، بالذال، فإِنه أَعجمي؛ وكذلك البُسَّذُ لهذا الجوهر

ليس بعربي؛ وكذلك السَّــبَذَــة فارسي. ابن الأَثير: في حديث ابن عباس: جاء

رجل من الأَسْــبَذِــيِّينَ إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم؛ قال: هم قوم

المجوس لهم ذكر في حديث الجزية؛ قيل: كانوا مسلحة لحصن المُشَقّرِ من أَرض

البحرين، الواحد أَسْــبَذِــيٌّ والجمع الأَسابِذَــةُ.

ســبذ
: (السَّــبذَــة، بالتَّحْرِيك) ، أَهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الصاغانيّ: هُوَ وِعاءٌ (شِبْهُ المِكْتَلِ) إِلاّ أَنها مَتِينَةٌ، فَارسي (مُعَرَّب) سَبَدة، وَلَا تَجتمع السِّين والذال فِي كلمة من كَلَام الْعَرَب.
(وأَسْــبَذُ، كأَحْمَدَ: د، بِهَجَرَ) بالبَحْرَيْنِ، وَقيل: قَرْيَةٌ بهَا.
(والأَسَابِذَ: نَاسٌ من الفُرْسِ) نَزَلُوا بهَا، وَقَالَ الخشنيّ: أَسْــبَذُ: اسمُ رجلٍ بالفارِسِيّة، مِنْهُم المُنْذِر بن سَاوعى، صَحَابِيٌّ. قلْت: وَهُوَ المُنْذِرُ بنُ سَاوى بن الأَخنس بن يَمانِ بن عَمْرو بن عبد الله بن زيد بن عبد الله بن دارم بن مَالك بن حَنْظلة بن زَيْدِ مَناة بن تَمِيم الأَسْــبَذِــيّ، وَقَالَ ابْن الأَثير فِي حَدِيث ابنِ عَبَّاس (جَاءَ رَجُلٌ مِن الأَسْــبَذِــيِّينَ إِلى النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: هم قَوْمٌ من المَجُوسِ، لَهُم ذِكْرٌ فِي حَدِيث الجِزْيَة قيل: كَانُوا مَسْلَحَةً لِحِصْنِ المُشَقَّرِ مِن أَرْضِ البَحْرَيْنِ، والجَمْعُ الأَسَابذَــة. وَقَالَ الأَزهريّ: (وَلَا تَجتمِعُ السينُ والذالُ) والطاءُ والتاءُ (فِي عَرَبيّةٍ) فَلم يُسْتَعْمَل من جَمِيع وجوهها شَيْءٌ فِي مُصَاصِ كلامِ العَرَب، فأَمَّا قولُهم: هاذا قَضَاءُ سَذُومَ، بِالذَّالِ، فإِنه أَعجمّ، وكذالك البُسَّذُ، لهاذا الجَوْهَرِ، لَيْسَ بِعَرَبيّ، وكذالك السَّــبَذَــةُ فارسيّ. (والسُّنْبَاذَجُ: حَجَرُ مِسَنَ، مُعَرَّبٌ) دَلّ على عُجْمَته وجودُ السِّين والذال، وَقد تقدّم أَيضاً فِي الجِيم بِنَاء على أَصالَتها، وأَورده هُنَا إِشارةً إِلى زيادتها، وأَن آخِرَ الْكَلِمَة ذالٌ.

النَّبْذُ

النَّــبْذُ: طَرْحُكَ الشيءَ أمامَكَ أو وراءَكَ، أو عامٌّ، والفعْلُ: كضَرَبَ،
وـ: ضَرَبَانُ العِرْقِ،
كالنَّــبَذانِ، محركةً، والشيءُ القليلُ اليسيرُ، ج: أنْباذٌ.
وجَلَسَ نَــبْذَــةً، ويضمُّ: ناحيةً.
والنَّبيذُ: المُلْقَى، وما نُــبِذَ من عصيرٍ ونحوِه. وقد نَــبَذَــه وأنْــبَذَــه وانْتَــبَذَــهُ ونَــبَّذَــه.
والمَنْبوذُ: ولَدُ الزِّنا، والتي لا تُؤْكَلُ من هُزالٍ،
كالنَّبيذَةِ، والصبيُّ تُلْقِيهِ أُمُّه في الطريقِ.
والانْتِباذُ: التَّنَحِّي، وتَحَيُّزُ كُلٍّ من الفَريقَيْنِ في الحَرْبِ،
كالمُنَابَذَــةِ.
والمُنابَذَــةُ: أن تقولَ: انْــبِذ إلَيَّ الثَّوْبَ أو أنْــبِذُــه إليك، وقد وجَب البَيْعُ بكذا وكذا، أو أن تَرْمِيَ إليه بالثَّوْبِ، ويَرْمِيَ إليك بمثْلِهِ، أو أن تقولَ: إذا نَــبَذْــتُ الحَصاة وجَبَ البَيْعُ. والمِنْــبَذَــةُ، كمِكْنَسَةٍ: الوِسادَةُ.
والأَنْباذُ: الأَوْباشُ. و"صَلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، على قَبْرِ مَنْبوذٍ"، أي: لَقيطٍ، ويُرْوَى: قَبْرٍ مَنْبوذٍ مُنَوَّنَةً، أي: قَبْرٍ بعيدٍ من القُبورِ.

شبذ

شــبذ: مُهْمُلٌ عنده. الخارزنجيُّ: يَقُولُونَ: حَــبَّذا أنْتَ وشَــبَّذا [أنْتَ] : بمعنىً إتْبَاعٌ.
شــبذ
: (بَذُ، مُحرَّكَةً) ، أَهمله الْجَوْهَرِي والجماعَة، وَهِي (: ة بِأَبِيوَرْدَ) بخُرَاسَان، (مِنْهَا الحافظُ رَشِيدُ الدِّين أَبو بكر أَحمد بن أَبي المَجْد إِبراهيم) بن مُحَمَّد (الخَالِدِيُّ) المَنِيعِيّ (الشَّــبَذِــيّ) الأَبِوَرْديّ، سمعَ عبدَ الجبّار الخواري، وأَبا الْمَعَالِي مُحَمَّد بن إِسماعيل الفارسيّ وأَجازاه فِي سنة 59 (وحَفِيدُه العَلاَّمَةُ شَمْسُ الدِّينِ إِبراهيم بن مُحَمَّد) بن أَبي بَكْر، سَمِعَ وتَفَقَّهُ، وُلِدَ ببلادِ التُّركِ سنة 621 وَمَات فِي صَفَرَ سنة 674 بأَصْفَهَانَ، (وابْنُه العَلاَّمةُ يَحْيَى) بن إِبراهيم، لقبه مُحْيي الدَين، صَدْرٌ إِمامٌ سمعَ من أَبِيه وَمن جَدّ وَمن جمَاعَة مِن مَشَايِخ تُرْكُسْتَان عِظامٍ، وَمَا وراءَ النَّهر، قَالَ أَبو العلاءِ الفَرَضِيّ: اجْتمعت بِهِ ببُخَار فِي سنة 67 ثمَّ بِبَغْدَاد سنة 77 لمّا قَدِمها وحضَرْتُ مَجْلِسَه، وابناه عِزُّ الدّين عبد الْعَزِيز ومُظْهِر الدّين عبد الحَقّ، سَمِعَا من جمَاعَة، قَالَه الْحَافِظ.

بذج

[بذج] فيه: يؤتى بابن آدم يوم القيامة كأنه "بذج" من الذل، الــبذج ولد الضأن، وجمعه بذجان.
(ب ذ ج)

الــبَذَــج: الحَمَل.

وَقيل: هُوَ أَضْعَف مَا يكون من الحملان.

وَالْجمع: بِذْــجان. 
[بذج] الــبَذَــجُ من أولاد الضَّأْنِ، بمنزلة العتود من أولاد المعز، وجمعه بذجان. وقال : قد هَلَكَتْ جارَتُنا من الهَمَجْ * وإنْ تَجُعْ تأكُلْ عَتودَّاً أوْ بذجْ

بذج: الــبَذَــجُ: الحَمَلُ؛ وقيل: هو أَضعَف ما يكون من الحُمْلان، والجمع

بِذْــجانٌ. وفي الحديث: يُؤْتَى بابن آدمَ يوم القيامة كأَنه بَذَــجٌ من

الذُّلِّ؛ الفراء: الــبَذَــجُ من أَولاد الضأْنِ، بمنزلة العَتُودِ من

أَولاد المعز؛ وأَنشد لأَبي مُحْرِزٍ المحاربي، واسمه عبيد:

قد هَلَكَتْ جارَتُنا من الهَمَجْ،

وإِنْ تَجُعْ تأْكُلْ عَتُوداً أَو بَذَــجْ

قال ابن خالويه: الهَمَجُ هنا الجُوعُ؛ قال: وبه سمي البَعُوض لأَنه

إِذا جاع عاش، وإِذا شبع مات.

بذج
: (الــبَذَــجُ، مُحَرَّكَةً) : الحَمَلُ، وَقيل: هُوَ أَضْعَفُ مَا يَكُونُ من الحُمْلانِ، وَفِي الحَدِيث: (يُؤْتَى بابنِ آدَمَ يَومَ القِيَامَةِ كأَنَّه بَذَــجٌ، من الذُّلِّ) .
الفرَّاءُ: الــبَذَــجُ (: ولَدُ الضَّأْنِ، كالعَتُودِ من) أَولادِ (المَعزِ) وأَنشد لأَبِي مُحْرِزٍ المُحَارِبِيّ، واسمُه عُبَيْد:
قد هَلَكَتْ جارَتُنا من الهَمَجْ
وإِنْ تَجُعْ تَأْكُلْ عَتُوداً وبَذَــجْ
قَالَ ابنُ خَالَوَيْه: الهَمَجُ هُنَا: الجُوعُ، قَالَ: وَبِه سُمِّيَ البَعُوضُ، لأَنّه إِذا جاعَ عاشَ، وإِذا شَبِعَ ماتَ (ج بِذْــجانٌ بِالْكَسْرِ) .
بذج وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام: يُؤْتى بِابْن آدم يَوْم الْقِيَامَة كَأَنَّهُ بَذَــجٌ من الذُّل. قَالَ الْفراء: قَوْله: بذج - قَالَ: هُوَ ولد الضَّأْن وَجمعه بِذجان. قَالَ أَبُو عُبَيْد: وَهَذَا مَعْرُوف عِنْدهم قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: قَالَ الشَّاعِر:

[الرجز]

قدْ هَلَكَتْ جَارَتُنَا من الهَمَجْ ... وَإِن تجُعْ تأكلْ عتودًا أَو بَذَــجْ

فالــبذج من أَوْلَاد الضَّأْن والعَتُود من [أَوْلَاد -] الْمعز وَهُوَ مَا قد شب وقوى وَمن العتود حَدِيث الرجل حِين ذبح قبل الصَّلَاة فَأمره النَّبِيّ صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم أَن يُعيد فَقَالَ: عِنْدِي عَتُود. وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام أَنه لَعَنَ النامِصَةَ والمُتَنَمِّصَةَ والواشِرَةَ والمُؤْتَشِرَةَ والواصِلَةَ والْمُسْتَوْصِلةَ والْوَاشِمَة والمُسْتَوْشِمَة. قَالَ الْفراء: النامصة الَّتِي تنتف الشّعْر من الْوَجْه وَمِنْه قيل للْمِنقَاش: المنماص لِأَنَّهُ ينتف بِهِ والمتنمصة الَّتِي تفعل ذَلِك بهَا. قَالَ امْرُؤ الْقَيْس يصف نباتا قد رَعَتْه الْمَاشِيَة فأكلته ثُمَّ نبت مِنْهُ بِقدر مَا يُمكن أَخذه فَقَالَ: [الطَّوِيل]

تجَبَّرَ بَعْدَ الأكْلِ فَهُوَ نَمِيْصُ

يَقُول: هُوَ بِقدر مَا ينمص وَهُوَ أَن ينتف مِنْهُ وَيُجَزُّ. وَقَالَ غير الْفراء: الواشرة الَّتِي تَشِرُ أسنانها وَذَلِكَ أَنَّهَا تُفَلَّجها وَتُحَدِّدُها حَتَّى يكون لَهَا أُشُرٌ والأشر (الأشر) : تحددٌ ورِقِّةٌ فِي أَطْرَاف الْأَسْنَان وَمِنْه قيل: ثغر مؤشر [و -] إِنَّمَا يكون ذَلِك فِي أَسْنَان الْأَحْدَاث تَفْعَلهُ الْمَرْأَة تتشبه بأولئك. وَأما الْوَاصِلَة وَالْمسْتَوْصِلَة فَإِنَّهُ فِي الشّعْر وَذَلِكَ أَنَّهَا تصله بِشعر آخر وَمِنْه الحَدِيث الآخر عَن النَّبِيّ صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه قَالَ: أَيّمَا امْرَأَة وصلت شعرهَا بِشعر آخر كَانَ زُورا. وَقد رخصت الْفُقَهَاء فِي القرامل فَكل شَيْء وصل بِهِ الشّعْر مَا لم يكن الْوَصْل شعرًا. وَأما قَوْله: الواشمة والمستوشمة - فَإِن الوشم فِي الْيَد وَذَلِكَ أَن الْمَرْأَة كَانَت تغرز [ظهر -] كفها ومِعْصَمَها بإبرة أَو مِسَلة / حَتَّى تُؤثر فِيهِ 20 / الف ثمَّ تحشوه بالكحل أَو بالنؤور فيخضر يفعل ذَلِك بدارات ونقوش يُقَال مِنْهُ: قد وشمت تَشِم وَشْماً فَهِيَ واشمة وَالْأُخْرَى موشومة ومستوشمة. وَمِنْه حَدِيث قيس بْن حَازِم قَالَ: دخلت على أبي بَكْر فَرَأَيْت أَسمَاء بِنْت عُمَيْس موشومة الْيَدَيْنِ. قَالَ أَبُو عُبَيْد: وَلَا أرى هَذَا الْفِعْل كَانَ مِنْهَا إِلَّا فِي الْجَاهِلِيَّة ثُمَّ بَقِي فَلم يذهب. قَالَ أَبُو عبيد: وَإِنَّمَا يُرَاد من الحَدِيث أَنه رأى كفها [و -] قَالَ لبيد فِي الواشمة: [الْكَامِل]

أَو رَجْع واشمة أُسِفَّ نَؤُوْرُهَا ... كِفَفٌ تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشَامُهَا

وَقَالَ آخر: [الوافر]

كَمَا وُشِمَ الرواهِشُ بالنَّؤورِ

[قَالَ -] : وَهَذَا فِي أشعارهم كثير لَا يُحْصى. وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام حِين قَالَ لعيينةِ أَو لغيره وَطلب القوَد لوَلِيّ لَهُ قتل: أَلا الْغَيْر تُرِيدُ [و -] قَالَ بَعضهم: أَلا تقبل الغِيَرَ قَالَ الْكسَائي: الْغَيْر الدِّيَة وَهُوَ وَاحِد مُذَكّر وَجمعه أغيار. وَقَالَ غَيره وَلَا أعلمهُ إِلَّا أَبَا عَمْرو الْغَيْر جمع الدِّيات والواحدة غيرَة قَالَ بعض بني عُذْرة: [الْبَسِيط]

لَنَجْدَعَنَّ بِأَيْدِيْنَا أُنُوْفكُمْ ... بني أُمَيْمَة إِن لم تقبلُوا الغيرا

شَبَذُ

شَــبَذُ، محركةً: ة بأبِيوَرْدَ، منها: الحافِظُ رَشِيدُ الدِّينِ أبو بَكْرٍ أحْمَدُ بنُ أبي المَجْدِ إبْراهِيمَ الخالِدِيُّ الشَّــبَذِــيُّ، وحَفِيدُهُ العَلاَّمَةُ شَمْسُ الدِّينِ إبْراهيمُ بنُ مُحَمَّدٍ، وابْنُهُ العَلاَّمَةُ يَحْيَى.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.