Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أم

أمرغ

(أمــرغ) نَام فَسَالَ لعابه من ناحيتي فِيهِ وَأكْثر الْكَلَام فِي غير صَوَاب والعجين أَكثر مَاءَهُ حَتَّى رق فَلم يقدر أَن ييبسه وَعرضه دنسه وأهانه

فأَمَ

فــأَمَ من الماءِ، كمنَعَ: رَوِيَ،
وـ البعيرُ: مَلأَ فاهُ من العُشْبِ،
وتَفَــأَّمَ.
وأفْــأَمَ القَتَبَ: وسَّعَهُ، وزادَ فيه،
كفَــأَّمَــهُ تَفْئِيماً، وقَتَبٌ مُفْــأَمٌ، كمكْرَمٍ ومعَظَّمٍ.
وقطعوه فُؤَماً، كصُرَدٍ: قِطَعاً قِطَعاً.
والفِئامُ، ككِتابٍ: الجماعَةُ من الناسِ، لا واحِدَ له من لَفْظِهِ، ووِطاءٌ للهَوادِج
ج: فُؤُمٌ، ككُتب.
وفَئِمَ حارِكُ البعيرِ، كفَرِحَ: امْتَلأَ شَحْماً، فهو مِفْــأَمٌ ومِفْآمٌ، كمِنْبرٍ ومِحْرابٍ.

دَأَمَ 

(دَــأَمَالدَّالُ وَالْهَمْزَةُ وَالْمِيمُ يَدُلُّ عَلَى تَوَالٍ وَتَنَضُّدٍ. قَالَ الْخَلِيلُ: دَــأَمْــتُ الْحَائِطَ، أَيْ رَفَعْتُهُ، وَيَكُونُ هَذَا مِمَّا ذَكَرْنَاهُ; لِأَنَّهُ شَيْءٌ فَوْقَ شَيْءٍ. وَيُقَالُ تَدَاءَمَتْ عَلَيْهِ الرِّيَاحُ، إِذَا تَوَالَتْ; وَتَدَــأَّمَــتِ الْــأَمْــوَاجُ. وَقَالَ: تَحْتَ ظِلَالِ الْمَوْجِ إِذْ تَدَــأَّمَــا

وَالْبَحْرُ نَفْسُهُ الدَّــأْمَــاءُ. وَلَعَلَّ هَذَا الْقِيَاسَ أَوْلَى بِهِ، وَتَدَاءَمْتُ الرَّجُلَ، إِذَا وَثَبْتَ عَلَيْهِ. وَتَدَاءَمَ الْفَحْلُ النَّاقَةَ، إِذَا تَجَلَّلَهَا. وَتَدَاءَمَتِ السَّمَاءُ: تَوَالَتْ أَمْــطَارُهَا.

أَمْجَاد

أَمْــجَاد
من (م ج د) جمع مجد: شرف ونبل.
أَمْــجَاد
الجذر: م ج د

مثال: العرب أمــجاد بين شعوب العالم
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «أمــجاد» جمع «مَجْد» وليست جمعًا لـ «ماجد» أو «مجيد»؛ إذ إنّ وزن «أفعال» نادر في الصفات.

الصواب والرتبة: -العرب أمــجاد بين شعوب العالم [فصيحة]
التعليق: أوردت المعاجم كلمة «أمــجاد» جمعا لـ «مَجْد» و «ماجد» و «مجيد»، ومنه قول عليّ (ض): «وأمــا نحن بنو هاشم فأنجاد أمــجاد».
أَمْــجَاد
الجذر: م ج د

مثال: يَتَغَنَّى العربُ بــأَمْــجاد أَجْدادهم
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع «فَعْل» على «أَفْعال»، وهو غير قياسيّ.

الصواب والرتبة: -يَتَغَنَّى العربُ بــأَمْــجاد أجدادهم [فصيحة]
التعليق: جمع «فَعْل» الصحيح العين على «فُعُول» قياسيّ، وكذا جمعه على «أَفْعُل». أمــا جمعه على «أَفْعال» فقد قاسه بعضهم، وعَدَّه بعض آخر من الشاذ. وقد أجازه مجمع اللغة المصري مُطلقًا. وقد ثبت بالاستقراء الدقيق أن جمع «فَعْل» على «أَفْعال» قد وَرَد في أكثر من ثلاث مئة لفظ، وكلها موجودة في أمــهات المراجع كالقاموس واللسان. فهي أولى بالقياس عليها، ومما وَرَد منه في كتب اللغة: «شَكْل وأَشْكال»، «لَفْظ وأَلْفاظ»، «جَفْن وأجْفان»، «فَرْد وأَفْراد»، «شَخْص وأشْخاص»، «زَهْر وأَزْهار»، «صَحْب وأَصْحاب»؛ ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أثبتته المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي والمنجد.

أَمَتَ 

(أَمَــتَ) الْهَمْزَةُ وَالْمِيمُ وَالتَّاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ لَا يُقَاسُ عَلَيْهِ، وَهُوَ الْــأَمْــتُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْــتًا} [طه: 107] . قَالَ الْخَلِيلُ: الْعِوَجُ وَالْــأَمْــتُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَقَالَ آخَرُونَ - وَهُوَ ذَلِكَ الْمَعْنَى - إِنَّ الْــأَمْــتَ أَنْ يَغْلُظَ مَكَانٌ وَيَرِقَّ مَكَانٌ.

زأم

ز أ م

سكت عني فما نــأم بحرف نــأمــه، ولا كلمني بزأمــه. يقال: زأم لي فلان زأمــة إذا طرح كلمة لا يدري أحق هي أم باطل. وما عصبته زأمــة ولا وشمة.
زأم
زُؤام [مفرد]
• موت زُؤام: زُؤاف؛ عاجل سريع "الاستقلال التامّ أو الموت الزُّؤام". 
أم)
زأمــا وزؤاما وزؤوما مَاتَ موتا سَرِيعا وَأكل شَدِيدا وَفُلَانًا زأمــا ذعره وَالْبرد فلَانا مَلأ جِسْمه حَتَّى ارتعد ولي فلَان كلمة طرح كلمة لَا يدْرِي أَحَق هِيَ أم بَاطِل
زأم
زَئِمَ فلانٌ: أي فَزع وذُعِرَ، وهو زَئِم. وما سَمِعْتُ له زَــأمَــةً: أي صَوْتاً. وخُذْها أولَ زَــأمَــةٍ: أي أولَ كَلِمَةٍ. وزَئِم الرَّجُلُ: إذا شَرِبَ. والزامُ: شِدةُ الأكْلَ. والإزْءامُ: التجْرِيْعُ. وزَــأمَــني القُرُّ: أي دَخَلَ جَوْفِي. وزَامُ القُر: شِدَتُه. وأزْــأمَــني فلانٌ كذا: أي ألْزَمَنِيْه وأكْرَهَني عليه. وزَئِمَ الرجُلُ يَزأمُ: ماتَ. والزُّؤامُ: المَوْتُ.
أم] الزَــأْمَــةُ: الصوت الشديد: والزَــأْمَــةُ: شدة الاكل والشرب. وقال:

ما الشرب إلا زأمــات فالصدر * وزئم به بالكسر، إذا صاح به. وزئم، أي ذُعر، على ما لم يُسَمَّ فاعله. وأَزْــأَمْــتُهُ على الــأمــر: أي أكرهته، مثل أزأمــته. وزأم لي فلانٌ، أي طرحَ كلمةً لا أدري أحقٌّ هي أم باطلٌ. ويقال: ما يعصيه زَــأْمَــةً، أي كلمةً. قال الفراء: زَــأَمَ الرجلُ، إذا مات. وموتٌ زُؤامٌ .
أم] زَئَم الالرَّجُلُ زَــأَمًــا، فهو زَئِمُ. وازْدَــأَمَ: اشْتَدَّ ذُعرُه. وزَــأَمَــة هو، وزأمَــه. وزَــأَم الرَّجُلُ يَزْــأَمُ زَــأْمًــا، وزُؤََاماً: مَاتَ مَوْتًا وَحِيّاً، هذه عن اللَّحْيانِي. ومَوْتٌ زُؤَامٌ: عاجِلٌ، وقِيلَ: كَرِيةٌ، وهو أَصح. وأَزْــأَمَــه على الشَّيءِ، أكْرَهَه. وقَضَيْتُ منه زَــأْمَــتِي كنَهْمَتِي، أي: حَاجَتِي. وما سَمْعْتُ له زَــأْمَــةً، أي: صَوْتًا. وأَصْبَحَتْ وليَسَ بها زَِــأْمَــةٌ، أي: شِدَّةُ رِيحٍ، عَنِ ابنِ الأَعْرابِيّ، كأَنَّه أرادَ أصْبَحِتِ الأَرْضُ، أو البَلْدَةُ، أو الدّارُ.

زأم: زَئِمَ الرجلُ

زَــأَمــاً، فهو زَئِمٌ، وازْدَــأَمَ: فَزِع واشتد ذُعْرُه؛ وزَــأَمَــهُ هو:

ذَعَرَهُ: ورجل زئِمٌ: فَزِعٌ. ورجل مِزْآمٌ: وهو غاية الذُّعْر

والفَزَعِ. وزَئِمَ به إذا صاح به. وزُئِم أَي ذُعِرَ، على ما لم يسم فاعله.

وأَزْــأَمْــتُه على الــأَمــر أَي أَكرهته، مثل أَذْــأَمْــتُهُ. وزَــأَمَ لي فلان

زَــأْمــةً أَي طرح كلمة لا أَدري أَحقٌّ هي أَم باطل. ويقال: ما يعصيه زَــأْمَــةً

أَي كلمة. وزأم الرجل يزأَمُ زَــأْمــاً وزُؤاماً: مات موتاً وَحِيّاً؛ هذه

عن اللحياني. وموت زُؤامٌ: عاجل، وقيل سريع مُجْهِزٌ، وقيل كَريه، وهو

أَصح. وقضيت منه زَــأْمَــتي كَنَهْمَتي أَي حاجتي. ابن شميل في كتاب المنطق

له: زَئِمْتُ الطعام زَــأْمــاً، قال: والزَّــأمُ أَن يملأَ بطنه. وقد أَخذ

زَــأمَــتَهُ أي حاجته من الشِّبَع والرِّيِّ. وقد اشترى بنو فلان

زَــأْمَــتَهُمْ من الطعام أي ما يكفيهم سنتهم. وزَئِمْتُ اليومَ زَــأْمَــةً أي أَكلة.

والزَّــأْمُ: شدة الأَكل، وفي الصحاح: والزَّــأْمــة شدة الأَكل والشرب؛

وقال:ما الشُّرْبُ إلاَّ زأَمــاتٌ فالصَّدَرْ

وأَزْــأَمْــتُ الجرح بدمه أَي غمزته حتى لزقت جلدته بدمه ويبس الدم عليه،

وجرحٌ مُزْــأَمٌ؛ قال أَبو منصور: هكذا قال ابن شميل أَزْــأَمْــتُ الجرح

بالزاي، وقال أَبو زيد في كتاب الهمز: أَرْــأَمْــتُ الجرح إذا داويته حتى

يبرأَ إرْآماً، بالراء، قال: والذي قاله ابن شميل صحيح بمعناه الذي ذهب إليه.

وقال أَبو زيد: أَرْــأَمْــتُ الرجل على أَمــر لم يكن من شأْنه إرْآماً إذا

أَكرهته عليه. قال أَبو منصور: وكأَنَّ أَزْــأَمَ الجرح، في قول ابن شميل،

أُخذ من هذا. قال ابن شميل: وزَــأَمَــهُ القُرُّ، وهو أَن يملأَ جوفه حتى

يَرْعُدَ منه ويأْخذه لذلك قِلٌّ

وقِفَّة أَي رِعْدة. ويقال: ما عَصيته زَــأْمَــةً ولا وَشْمَةً.

والزَّــأْمَــةُ: الصوت الشديد، وما سمعت له زَــأمَــةً أي صوتاً. وأَصبحتْ وليس بها

زَــأْمَــةٌ أَي شدة الريح، عن ابن الأَعرابي، كأَنه أَراد أَصبحت الأَرض أَو

البلدة أَو الدار.

الفراء: الزُّؤامِيُّ الرجل القَتَّال، من الزُّؤَام وهو الموت.

زأم

(} زَــأَم) الرجلُ (كَمَنَع {زَــأْمًــا) ، عَن الفَرَّاء نَقله الجَوْهَرِيّ، (} وزُؤَامًا) بِالضَّمِّ هَذِه عَن اللحياني: (مَاتَ وَحِيًّا) أَي: سَرِيعًا. (و) زَــأَمَ زَــأْمًــا: (أَكَل شَدِيدًا) ، وَقيل: زَــأَم الطَّعامَ زَــأْمًــا: إِذا مَلأَ بطنَه مِنْهُ. (و) زَــأَم (الرَّجلَ) {يزأمــه زَــأْمًــا: (ذَعَره) وخَوَّفَه، (} كَزَــأّمَــه) {تَزْئِيمًا. (و) زَــأَم (لي) فُلان} زَــأْمَــةً أَي: (كلمة طَرَحها) . ونصُّ الصّحاح: أَي: طَرَح كَلِمَةً (لَا أَدْرِي أَحَقّ هِيَ أَمْ بَاطِل) ، ومِثلُه فِي الأَساس أَيْضا. (و) {زَئِم (كَفَرِح، وعُنِي) } زَــأَمــا (فَهُوَ زَئِم) كَكَتِف: فَزَعَ و (اشْتَدَّ ذُعرُه) وخوفُه (كازْدَــأَم) .
( {والزَّــأْمــةُ: الصَّوتُ الشَّدِيد) ، نَقله الجَوْهَرِيّ. يُقَال: سَمِعْت لَهُ زَــأْمــةً أَي: صَوْتًا.
(و) } الزَّــأْمــةُ: (الحَاجَة) . يُقَال: قضيت مِنْهُ {زَــأْمــتي كَنَهْمَتي أَي: حَاجَتي.
(و) الزَّــأْمــةُ: (شِدَّةُ الأَكْل والشّرب) . نَقله الجوهَرِيّ، وَأنْشد:
(مَا الشُّرْبُ إِلا} زَــأَمــاتٌ فالصَّدْرْ ... )

(و) يُقَال: أصبحَتْ وَلَيْسَ بهَا زَــأْمــة أَي: شِدَّة (الرِّيح) . قَالَ ابنُ سِيدَه: كأَنّه أرادَ: أصبَحَت الأرضُ أَو البَلْدَةُ أَو الدَّار.
(و) الزَّاْمَةُ (من الطَّعام: مَا يَكْفِي) . يُقَال: قد اشتَرى بَنُو فُلان {زَــأْمَــتَهم من الطَّعام أَي: مَا يَكْفِيهم سَنَتَهم.
(و) الزَّــأْمَــة: (الكَلِمَة. و) يُقَال: (مَا يَعْصِيه} زَــأْمــة) أَي: (كَلِمَة) ، وكَذلِك مَا عَصَيْتُه وَشْمَة.
(وَمَوْت {زُؤامٌ، كَغُراب) أَي: (كَرِيه) ، أَو عَاجِلٌ، (أَو) سَرِيع (مُجْهِزٌ) ، والأَوَّل أَصَحّ.
(} وأَزْــأَمــه على الــأَمْــر) : إِذا (أَكْرَهَه) كأَذْــأَمــه بالذَّال كَمَا فِي الصّحاح.
(و) {أَزْــأَم (الجُرحَ بدَمِه) } إزآما: (غَمَزه حَتَّى لَزَّق جِلْدَتَه) بدَمِه (وَيَبِسَ الدَّمُ عَلَيْهِ) ، وجُرحٌ {مُزْــأَم قَالَ الأزهَرِي: هَكَذَا قَالَه ابنُ شُمَيل: "} أزأمــت الجُرحَ بالزاي "، وَقَالَ أَبُو زَيْد فِي كِتابِ الهَمْز: " أرأمــتُ الجرحَ إِذا داويته حَتَّى يَبْرأ إِرْآما بالراء. قَالَ: وَالَّذِي قَالَه ابنُ شُمَيْل صَحِيح بِمَعْنَاهُ الَّذِي ذهب إِلَيْهِ "، وَلذَا قَالَ المُصنِّف: (أَو) {أَزْــأَمــه: إِذا (دَاوَاه حَتّى بَرِئ) . وَقَالَ أَبُو زيد: " أرأمــتُ الرجلَ على أَمــرٍ لم يكن من شَأنه إرآما: إِذا أكرهتَه عَلَيْهِ ". قَالَ الأزهريّ: " وكأنّ أزأم الجرحَ فِي قَوْل ابْن شُمَيل أُخِذ من هَذَا ".
(و) قَالَ الفَرّاء: (} الزُؤَامِيُّ، بالضَّمّ) : الرّجلُ (القَتَّال) ، من {الزُّؤَام وَهُوَ المَوْت. (و) قَالَ ابْن شُمَيل: (} زَــأَمــه البَرْدُ، كَمَنَع) زَــأْمًــا: (مَلأَ جَوْفَه حَتَّى أَخَذَه) لذَلِك (قِلٌّ) وقُفَّةٌ أَي: رِعْدة.
(و) يُقَال: (يَرمُون فِي! زِئْمِك بالكَسْر) أَي: (فِي عَيْنِك. وطَعَنُوا فِي زِئْمِه) أَي: (فِي حَسَبِه) .
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: رجل {مِزْــأمٌ كَمِنْبَر: شَدِيدُ الذُّعْر.} وزَئِم بِهِ كفَرِح: إِذا صَاح بِهِ. وَقَالَ ابنُ شُمَيْل فِي كتاب المَنْطِق لَهُ: {زَئِمْتُ الطعامَ زَــأْمًــا أَي: أَكلتُه أَكْلاً، قَالَ:} والزَــأْمُ أَن يمْلَأ بَطْنَه، وَقد أَخذ! زَــأْمَــتَه أَي: حاجَتَه من الشِّبع والرّيَّ. وَيُقَال: سكت عَنِّي فَمَا زَــأَم بِحَرْفٍ أَي: مَا تَكلَّم.

شأم

شــأم: الشَّــأْمُ: أرْضٌ سُمِّيَتْ لآنَّها عن مَشْــأَمَــةِ القِبْلَةِ. وشَــأَمْــتُ بالقَوْمِ: سَيَّرْتهم. والمَشْــأَمَــةُ: المَيْسَرَةُ: وهو الشُّؤْمُ أيضاً، ورَجُلٌ مَشْؤُوْمٌ، وقد شُئِمَ، وشَــأَمَ فلانٌ أصْحَابَه. وطائرٌ أشْــأَمُ، والجَميعُ أشَائمُ. جَرَتْ لهم طَيْرٌ أشَائمُ.. وقَوْلُه: فَتُنْتَجُ لكم غِلْمَانَ أشْــأَمَ هو الشُّؤْمُ نَفْسُه. وشِئْمَةُ الرّجُلِ؛ قد هُمِزَتْ.
شــأم: شــأم: مصدره شآمة (أبو الوليد ص460)، شــأَم (بالتشديد)، شــأَم فلاناً قام بحق اعتباره (محيط المحيط).
الشَــأْم: بلاد الشام (أخبار ص45).
شَــأْمَــة: شُؤم، شرّ (بوشر).
شامِيّ: نوع من النسيج القطني مطبع ومشجر كان يصنع أصلاً في الهند ويسمى الهندي. (اسبينا مجلة الشرق والجزائر (13!: 153).
شامِيّ: قميص من الحرير المقلم تلبسه النساء في مرزوق (ليون ص171).
شامِيّ: نوع من الطير (ياقوت (1: 885).
شامِيات: نوع من العقاب موصوف في عوادة (ص318).
(شــأم) - في صفة الإبل: "ولا يَأتيِ خَيْرُها إلا من جَانِبِها الأَشْــأَم"
يعني: الشِّمالَ. يقال لليَدِ الشِّمال الشُّؤْمَى تَأنِيثُ الأَشْــأَمِ.
- ومنه قوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الْمَشْــأَمَــةِ}
وهو الذي يُقال له الجَانِبُ الوحْشِىُّ، والأَيْمن هو الإنسىُّ، قاله الأصمعي.
وقال غيره: الإنْسىُّ هو الذي يَأتِيه النَّاسُ في الاحتِلاب والركوب، والوحْشىُّ هو الأَيْمن؛ لأنّ الدَّابَّة لا تُؤتَي من جَانِبها الأَيْمن إنما تُؤَتي من الأَيْسر.
وسُمِّيت الشَّامُ شَاماً؛ لأنها عن مَشْــأَمَــة القِبْلة .
ش أ م

هو من أهل الشــأم، ورجل شآم، وقد أشــأم، وتقول: جمع بين المتفرق، وقرن المشئم بالمعرق. وقعد شــأمــة: يسرة. والشــأم عن مشــأمــة القبلة و" هم أصحاب المشــأمــة ". وشائم بأصحابك: ياسر، واعتمد على رجله الشؤمى: اليسرى، ومضى على شؤمي يديه. وشئم فلان وهو مشئوم، وأصابهم بالشؤم والمشــأمــة، وجرى لهم الطائر الأشــأم والطير الأشائم. قال:

فإذا الأشائم كالأيا ... من والأيامن كالأشائم

وقال زهير:

فتنتج لكم غلمان أشــأم كلهم ... كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم

أي غلمان طائر أشــأم من كل مشئوم، وتشــأمــت به وتشاءمت.
[شــأم] فيه: حتى تكونوا كأنكم "شــأمــة" في الناس، هي خال في الجسد معروفة أي كونوا في أحسن زي وهيئة حتى تظهروا الناس وينظروا إليكم كما ينظر إلى الشــأمــة دون سائر الجسد. ط: ومنه: حتى عرفته أخته "بشامة" وهو بخفة ميم. نه: وفيه: إذا نشأت بحرية ثم "تشاءمت" فتلك عين غديقة، أي أخذت نحو الشــأم، أشام وشاءم إذا أتى الشــأم كأيمن ويامن في اليمن ويتم في نفي صفة الإبل ولا يأتي خيرها إلا من جانبها إلا شــأم - يعني الشمال. ومنه: لليد الشمال: "الشؤمي" تأنيث الأشــأم، يريد بخيرها لبنها لأنها إنما تحلب وتكب من الجانب الأيسر. ومنه ح: فينظر أيمن منه و"أشــأم" منه فلا يرى إلا ما قدم. ط: فاتقوا النار ولو بشق تمرة، أي إذا عرفتم ذلك فاحذروا من النار ولا تظلموا أحدا ولو بمقدار "شق" تمرة أو اجعلوا الصدقة جنة دونها ولو بشق تمرة.
ش أ م: (الشَّــأْمُ) بِلَادٌ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ. وَرَجُلٌ (شَــأْمِــيٌّ) وَ (شَآمٍ) عَلَى فَعَالٍ وَ (شَآمِيٌّ) أَيْضًا حَكَاهُ سِيبَوَيْهِ. وَلَا تَقُلْ: شَــأْمٌ. وَمَا جَاءَ فِي ضَرُورَةِ الشِّعْرِ فَمَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ اقْتَصَرَ مِنَ النِّسْبَةِ عَلَى ذِكْرِ الْبَلَدِ. وَامْرَأَةٌ (شَآمِيَّةٌ) وَ (شَآمِيَةٌ) مُخَفَّفَةَ الْيَاءِ. وَ (الْمَشْــأَمَــةُ) الْمَيْسَرَةُ. وَ (الشُّؤْمُ) ضِدُّ الْيُمْنِ يُقَالُ: رَجُلٌ (مَشُومٌ) وَ (مَشْئُومٌ) . وَيُقَالُ: مَا أَشْــأَمَ فُلَانًا. وَالْعَامَّةُ تَقُولُ: مَا أَيْشَمَهُ. وَقَدْ (تَشَاءَمَ) بِهِ بِالْمَدِّ. وَ (تَشَــأَّمَ) الرَّجُلُ انْتَسَبَ إِلَى الشَّــأْمِ مِثْلُ تَكَوَّفَ. وَ (أَشْــأَمَ) أَتَى الشَّــأْمَ
[شــأم] الشــأم: بلاد، يذكر ويؤنث. ورجل شــأمــى وشآم على فعال، وشامي أيضا حكاه سيبويه. ولا تقل شــأم وما جاء في ضرورة الشعر فمحمول على أنه اقتصر من النسبة على ذكر البلد وامرأة شــأمــية وشآمية مخففة الياء. والمشــأمــة: الميسرة. وكذلك الشــأمــة. يقال قعد فلانٌ شَــأْمَــةً. ويقال: يا فلان شائِمْ بأصحابك، أي خُذْ بهم شَــأْمَــةً، أي ذات الشِمال. ونظرت يَمْنةً وشَــأْمَــةً. والشُؤْمُ: نقيض اليُمْن، يقال: رجل مَشومٌ ومشئوم. والاشائم: نقيض الايامن. ويقال: ما أشــأم فلانا. والعامة تقول: ما أيشمه. وقد شــأم فلانٌ على قومه يَشْــأَمُــهُمْ، فهو شائم، إذا جر عليهم الشؤم. وقد شُئِمَ عليهم فهو مَشْئُومٌ، إذا صار شُؤْماً عليهم. وقومٌ مَشائيمُ. وأنشد أبو مهدي : مَشائيمُ ليسوا مُصْلِحينَ عشيرةً ولا ناعِبٍ إلاَّ بشُؤْمٍ غُرابُها رَدَّ ناعِباً على موضع مصلحين، وموضعه خفضٌ بالباء أي ليسوا بمصلحين، لان قولك ليسوا مصلحين وليسوا بمصلحين معناهما واحد. وقد تشاءموا به. وأمــا قول زهير: فتنتج لكم غلمان أشــأم كلهم كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم فهو أفعل بمعنى المصدر، لانه أراد غلمان شؤم فجعل اسم الشؤم أشــأم، كما جعلوا اسم الضر الضراء. فلهذا لم يقولوا شــأمــاء كما لم يقولوا أضر للمذكر، إذ كان لا يقع بين مؤنثه ومذكره فصل، لانه بمعنى المصدر. وتشــأم الرجل: تنسب إلى الشــأم، مثل تقيس وتكوف. وأشــأم الرجل، إذا أتى الشــأم. وقال :

صرمت حبالك في الخليط المشئم
الشين والميم والهمزة ش أم

الشُّؤْم خِلاَف الْيُمْنِ ورجُلٌ مَشْئومٌ على قَوْمِه والجَمْعُ مشَائِيمُ نادِرٌ وحُكْمُه السَّلامةُ أنشد سيبوَيْه

(مَشَائِيمُ لَيْسُوا مُصْلِحينَ عَشِيرَةً ... ولا نَاعِبٍ إلا يَبينُ غُرَابُهَا)

وقد شُئِمَ عليهِمْ وشَؤُمَ وَشــأَمَــهُمْ وما أشْــأَمَــهُ وقد تَشَاءَمَ به والمَشْــأَمَــةُ الشُّؤْم وطائِرٌ أشْــأَمُ جارٍ بالشُّؤْمِ والشُّؤْمَى من اليَدَيْنِ نقِيضُ الْيُمْنَى ناقَضُوا بالاسْمَيْنِ حينَ تَناقَضَتِ الجِهَتَانِ قال القُطَاميُّ يصفُ الثَّورَ والكِلابَ

(فَخَرَّ علَى شُؤْمَى يَدَيْهِ فَذَادَها ... بِأَظْمَاءَ مِن فَرْع الذُّوابَةِ أَسْحَمَا)

والشَّــأْمَــةُ خِلافُ اليَمْنةِ والمَشْــأَمَــةِ خِلافُ الْمَيْمَنَةِ والشَّامُ بلادٌ عن مَشْــأَمَــةِ القِبْلَةِ وأمَّــا قولُ الشاعرِ

(أَزَمَانُ سَلْمَى لا يَرَى مِثْلَهَا ... الرَّاءونَ فِي شَــأْمٍ ولا فِي عِراقِ)

إنَّما نكَّرَهُ لأنه جَعَلَ كلَّ جُزْءٍ منه شَــأْمــاً كما احتاج إلى تَنْكيرِ العِراقِ فَجَعَلَ كُلَّ جُزْءٍ منه عِراقاً وهي الشَّامُ والنَّسبُ إليها شَامِيٌّ وشآمٍ وشــأمَ القَوْمُ أَتَوا الشَّامَ أو ذَهَبُوا إليها قال بِشْرُ بنُ أبي خازِمِ

(سَمِعَتْ بنا قِيلَ الوُشاةِ فأصْبَحَتْ ... صَرَمَتْ حِبالَكَ في الخَلِيطِ الْمُشْئِمِ)

وشائِمْ بأصْحَابِكَ خُذْ بهم شَــأْمــةً أو خُذْ بهم إلى الشَّامِ والشِّئْمةُ مَهْموزةٌ الطَّبِيعَةُ حكاها أو زيْدٍ واللِّحْيَانيُّ وقال ابنُ جِنِّي قد هَمَزَ بعضُهم الشِّئْمةَ ولم يعَلِّلْهُ والذي عندِي فيه أن هَمْزَةُ نادِرٌ لأنَّه ليس هُنَالك ما يوِجُبُه
شــأم
شــأَمَ/ شــأَمَ على يَشــأَم، شَــأْمًــا، فهو أَشــأم وشُؤم، والمفعول مَشْئوم
• شــأَم قومَه / شــأَم على قومه: جرَّ عليهم الشُّؤْمَ، أي النَّحْس "أشــأمُ من غراب" ° رَجُلٌ مشئوم: أينما حلّ لا يتفاءل الناسُ بقدومه. 

شُئِمَ يُشــأَم، شُؤمًا، والمفعول مَشْئوم
• شُئِم الشّخصُ: أصابه الشُّؤْم، فلا يرى إلاّ سوءًا، ولا يتوقّع إلاّ مكروهًا ° شُئِم عليهم: صار شُؤْمًا، لا يُتفاءل بوجوده. 

أشــأمَ يُشئِم، إشآمًا، فهو مُشئِم
• أشــأم المُسافرُ: ذهب إلى الشّام. 

تشــأَّمَ يتشــأَّم، تشؤُّمًا، فهو مُتَشَئِّم
• تشــأَّم الرَّجلُ: تشاءم, توقّع الشرَّ ولم يتفاءلْ. 

تشاءمَ/ تشاءمَ بـ/ تشاءمَ من يتشاءم، تشاؤمًا، فهو مُتشائِم، والمفعول مُتشاءَم به
• تشاءَم الرَّجُلُ:
1 - توقّع الشرَّ, عكسه تفاءَل "ينظر إلى المستقبل نظرة تشاؤم".
2 - انتسب إلى بلاد الشَّام أو أخذ ناحيَتها.
• تشاءم بالغراب/ تشاءم من الغراب: توقع الشرّ ولم يتفاءل لرؤيته "تشاءم من انقطاع التيّار الكهربائيّ". 

أشْــأَم [مفرد]: ج أشائم: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من شــأَمَ/ شــأَمَ على: مَنْ يجرُّ الشرَّ على غيره ° ناحية الأشــأم: ناحية الشّمال. 

تشاؤُم [مفرد]:
1 - مصدر تشاءمَ/ تشاءمَ بـ/ تشاءمَ من.
2 - حالة نفسيّة تقوم على اليأس والنّظر إلى الــأمــور من الوجهة السَّيِّئة، والاعتقاد أنّ كلَّ شيء يسير على غير ما يُرام، عكسه تفاؤل ° نَزْعة تشاؤميَّة: يغلبُ عليها التشاؤم.
3 - (سف) مذهب يقول: إنّ الشرَّ في العالم أكثر من الخير، وأنّ الحياة الإنسانيّة هي سلسلة من الآلام الدائمة. 

شَــأْم [مفرد]: مصدر شــأَمَ/ شــأَمَ على. 

شُؤْم [مفرد]:
1 - مصدر شُئِمَ ° شؤم الدَّار: ضيقُها وسوءُ جارها- نذير شؤم: علامةُ وقوعِ مكروه، ما ينبئ بشرّ ويبعث على الخوف.
2 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من شــأَمَ/ شــأَمَ على: لا يُتفاءل به "يوم/ رجل/ امرأة/ قوم شُؤم".
3 - شرّ, مكروه "لا تجلب الشّؤْم لأهلك". 

شَــأْمَــة [مفرد]: ج شَــأَمــات وشــأْمــات: جهة اليسار "نظر يَمْنةً وشَــأْمــةً". 

شُؤْمَى [مفرد]:
1 - مؤنَّث أشْــأَم: "امرأة شُؤمى".
2 - يُسرى، ضدّ يُمْنى "اليد الشُؤْمى". 

مَشْــأمَــة [مفرد]: ج مَشْــأمــات ومشائِمُ:
1 - جهة الشِّمال " {وَأَصْحَابُ الْمَشْــأَمَــةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْــأَمَــةِ}: أصحاب المشــأمــة هم الذين يُعطَوْن كتابهم بشمالهم، وقيل: هم الذين يؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار".
2 - شؤم, مكروه, عكس مَسْعدة أو مَيْمنَة "تصرُّفك ينذر بمشــأمــة". 

مَشئوم [مفرد]: ج مشائيمُ:
1 - اسم مفعول من شــأَمَ/ شــأَمَ على.
2 - ما يجلب الشّؤم "حرب مشئومة- حادث مشئوم".
• القُوَّتان المَشئومتان: الغضب والشَّرّ. 

شــأم: الشُّؤْمُ: خلافُ اليُمْنِ. ورجل مَشْؤُوم على قومه، والجمع

مَشائِيمُ نادر، وحكمه السلامة؛ أَنشد سيبويه اللأَحْوص اليَرْبوعي:

مَشائِينِ ليسوا مُصْلحين عَشيرةً،

ولا ناعِبٍ إِلاَّ بشُؤْمٍ غُرابُها

رَدَّ ناعباً على موضع مصلحين، وموضعه خفض بالباء أَي ليسوا بمصلحين

لأَن قولك ليسوا مصلحين وليسوا بمصلحين معناهما واحد، وقد تَشاءمُوا به. وفي

الحديث: إِن كان الشُّؤْم ففي ثلاث؛ معناه إِن كان فيما تكره عاقبته

ويخاف ففي هذه الثلاث، وتخصيصه لها لأَنه لما أَبطل مذهب العرب في

التَّطَيُّر بالسَّوانِح والبَوارِح من الطير والظباء ونحوها، قال: فإِن كانت

لأَحدكم دار يكره سكناها أَو امرأَة يكره صُحْبَتَها أَو فرس يكره ارتباطها

فليفارقها بأَن ينتقل عن الدار ويطلق المرأَة ويبيع الفرس، وقيل: شُؤْمُ

الدار ضِيقُها وسوء جارها، وشؤْم المرأَة أَن لا تلد، وشؤم الفرس أَن لا

يُنْزى عليها، والواو في الشؤم همزة ولكنها خففت فصارت واواً، وغلب عليها

التخفيف حتى لم ينطق بها مهموزة، وقد شُئِمَ عليهم وشَؤُمَ وشــأَمَــهُم،

وما أَشْــأَمــه، وقد تَشاءَم به. والمَشْــأَمــة: الشُّؤْمُ. ويقال: شَــأَمَ

فلانٌ أَصحابه إِذا أَصابهم شُؤْم من قِبَله. الجوهري: يقال: ما أَشْــأَمَ

فلاناً، والعامَّة تقول ما أَيْشَمَه. وقد شَــأَمَ فلان على قومه

يَشْــأَمُــهم، فهو شائِمٌ إِذا جَرَّ عليهم الشُّؤم، وقد شُئِمَ عليهم فهو مَشْؤُومٌ

إِذا صار شُؤماً عليهم. وطائر أَشْــأَمُ: جارٍ بالشُّؤْم. ويقال: هذا طائر

أَشْــأَمُ وطير أَشْــأَمُ، والجمع الأَشائِمُ، والأَشائِمُ نقيض

الأَيامِنِ؛ وأَنشد أَبو عبيدة:

فإِذا الأَشائِمُ كالأَيا

مِنِ، والأَيامِنُ كالأَشائِمْ

قال أَبو الهيثم: العرب تقول أَشْــأَمُ كلِّ امْرئٍ بين لَحْيَيْه؛ قال:

أَشْــأَمُ في معنى الشُّؤْم يعني اللسانَ؛ وأَنشد لزهير:

فَتُنْتَجْ لكم غِلْمانَ أَشْــأَمَ كُلُّهُمْ

كأَحْمَرِ عادٍ، ثم تُرْضِعْ فَتَفْطِم

قال: غِلْمانَ أَشْــأَمَ أَي غِلْمانَ شُؤْمٍ؛ قال الجوهري: وهو أَفعل

بمعنى المصدر لأَنه أَراد غِلْمان شُؤْمٍ فجعل اسم الشُّؤم أَشْــأَم كما

جعلوا اسم الضَّرِّ الضَّرَّاء، فلهذا لم يقولوا شَــأْمــاء، كما لم يقولوا

أَضَرُّ للمذكر إِذا لا يقع بين مؤنثة ومذكره فصل لأَنه بمعنى المصدر.

ويقولون: قد يُمِنَ فلانٌ على قومه فهو مَيْمون عليهم، وقد شُئِمَ عليهم فهو

مَشْؤُوم عليهم بهمزة واحدة بعدها واو، وقوم مَشائِيمُ وقوم مَيامين.

ورجل شَآمٍ

وتَهامٍ إِذا نسبت إِلى تِهامةَ والشــأْم، وكذلك رجل يَمانٍ،زادوا أَلفاً

فخففوا ياء النسبة. وفي الحديث: إِذا نَشَأَتْ بَحْريةً ثم تَشاءَمَتْ

فتلك عَيْنٌ غُدَيْقَةٌ؛ تشاءمت: أَخَذتْ نحوَ الشَّــأْم. ويقال: تَشاءَمَ

الرجل إِذا أَخذ نحو شِماله. وأَشْــأَمَ وشاءَمَ إِذا أَتى الشَّــأْمَ،

ويامَنَ القومُ وأَيْمَنُوا إِذا أَتَوا اليَمَنَ. وفي صفة الإِبل: ولا

يأْتي خَيْرُها إِلاَّ من جانبها الأَشْــأَم، يعني الشِّمال؛ ومنه قيل لليد

الشمال الشُّؤْمى تأْنيثُ الأَشْــأَم،يريد بخيرها لَبَنَها لأَنها إِنما

تُحْلَبُ

وتُرْكَبُ من الجانب الأَيسر. وفي حديث عَدِيٍّ: فيَنْظُرُ أَيْمَنَ منه

وأَشْــأَمَ فلا يَرَى إِلاَّ

ما قدَّمَ. والشُّؤْمى من اليدين: نقيض اليُمْنى، ناقَضُوا

بالاسْمَيْنِ حيث تناقضت الجهتان؛ قال القطامِيُّ يصف الكلابَ

والثَّوْرَ:فَخَرَّ على شُؤْمى يَدَيْهِ، فَذَادَها

بأَظْمأَ مِنْ فَرْعِ الذُّؤَابةِ أَسْحَما

والشَّــأْمَــةُ: خلاف اليَمْنَةِ. والمَشْــأَمــة: خلاف المَيْمَنَة.

والشَّــأْمُ: بلاد تذكر وتؤنث، سميت بها لأَنها عن مَشْــأَمــة القبلة؛ قال ابن بري:

شاهد التأْنيث قول جَوَّاس بن القَعْطَل:

جِئْتُمْ من البلدِ البَعيدِ نِياطُه،

والشَّــأْمُ تُنْكَرُ، كَهْلُها وفَتاها

قال: كَهْلُها وفَتاها بدل من الشــأْم؛ وشاهد التذكير قول الآخر:

يقولون إِنَّ الشَّــأْمَ يَقْتُلُ أَهْلَهُ،

فمن ليَ إِنْ لم آتِهِ بخُلُودِ؟

وقال عثمان بن جني: الشــأْم مذكر، واستشهد عليه بهذا البيت، وأَجاز

تأْنيثه في الشعر، ذكر ذلك في باب الهجاء من الحماسة، قال: وقد جاء الشَّآمُ

لغة في الشَّــأْمِ؛ قال المجنون:

وخُبِّرْتُ لَيْلى بالشَّآمِ مَريضةً،

فأَقْبَلْتُ من مِصْرٍ إِليها أَعُودُها

وقال آخر:

أَتَتْنا قُرَيشٌ قَضَّها بقَضِيضِها،

وأَهْلُ الشَّآمِ والحجازِ تَقَصَّفُ

وأَمــا قول الشاعر:

أَزْمانُ سَلْمَى لا يَرى مِثْلَها الـ

ـرّاؤُونَ في شَــأْمٍ ولا في عِراق

إِنما نَكَّره لأَنه جعل كل جزء منه شَــأْمــاً، كما احتاج إِلى تنكير

العراق، فجعل كل جزء منه عراقاً، وهي الشَّآمُ، والنسب إِليها شامِيٌّ،

وشَآمٍ على فَعالٍ ولا تقل شَــأْمٍ، وما جاء في ضرورة الشعر فمحمول على أَنه

اقتصر من النسبة على ذلك البلد؛ قال ابن بري: شاهد شآمٍ في النسبة قول أَبي

الدرداء مَيْسَرَةَ:

فهاتيكَ النُّجومُ، وهُنَّ خُرْسٌ،

يَنُحْنَ على مُعاويةَ الشَّآمِ

وامرأَة شآميَّةٌ وشآمِيَةٌ مخففة الياء. والمَشْــأَمــةُ: المَيسَرة،

وكذلك الشَّــأْمَــةُ، وأَشْــأَمَ الرجلُ والقومُ: أَتَوا الشــأْمَ أَو ذهبوا

إِليها؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم:

سَمِعتْ بنا قِيلَ الوُشاةِ، فأَصْبَحَتْ

صَرَمَتْ حِبالَكَ في الخَلِيط المُشْئِم

وتَشَــأْم الرجلُ: انتسب إِلى الشــأْم مثل تَقَيَّس وتَكَوَّف. ويامِنْ

بأَصحابك أَي خذ بهم يَمْنَةً، وشائِمْ بأَصحابك خذ بهم شــأْمَــةً أَي ذاتَ

الشمال أَو خُذْ بهم إِلى الشــأْم، ولا يقال تَيامَنْ بهم. ويقال: قَعَدَ

فلانٌ يَمْنَةً وقعد فلان شــأْمــةً ونظرتُ يَمْنَة وشــأْمَــةً. ويقال:

شَــأَمْــتُ القومَ أَي يَسَرْتُهم. ويقال: تشاءَم أَخَذَ ناحِيةَ الشَّــأْم، فإِذا

أَردْتَ خُذْ ناحية الشــأْم قلتَ شائِمْ، فإِذا أَردت أَتَى الشــأْم قلت

أَشْــأَم، وكذلك أَيْمَنَ إِذا أَتَى اليَمَنَ، وتَيامَنَ إِذا أَخذ

اليَمَن، ويامَنَ إِذا أَخذ ناحية اليَمَن.

والشِّئْمَةُ. مهموزَةً: الطبيعةُ؛ حكاها أَبو زيد واللحياني، وقال ابن

جني: قد همز بعضهم الشِّئمة ولم يُعَلِّلْهُ؛ قال ابن سيده: والذي عندي

فيه أَن همزه نادر لأَنه ليس هنالك ما يوجبه، وذكر ابن الأَثير في شــأْم

قال: وفي حديث ابن الحَنْظَلِيَّة: حتى تكونوا كأَنَّكم شــأْمــةٌ في الناس؛

قال: الشــأْمــة الخالُ في الجَسد معروفة، أَراد كونوا في أَحسن زِيٍّ وهيئة

حتى تَظْهَروا للناس وينظروا إِليكم، كما تَظْهَرُ

الشــأْمــة ويُنظر إِليها دون باقي الجسد.

شــأم

( {الشَّــأْم: بِلادٌ عَن} مَشْــأَمــة القِبْلة، و) قد (سُمِّيَتِ لذلِك) أَي: لأَنَّها عَن مَشْــأَمــة القِبْلة، (أَو لأَنَّ قوما من بَنِي كَنْعان {تَشاءَمُوا إِلَيْها أَي: تَياسَروا، أَو سُمِّي بِسامِ بنِ نُوح فإِنَّه بالشِّين) المُعْجَمَة (بالسُّرْيَانِيَّة) ، ثمَّ لَمَّا أعرَبُوه أَعجَمُوا الشِّين، وَهَذَا الوَجْه قد أَنْكَرَه كَثِيرٌ من مُحَقِّقِي أَئِمَّة التَّوارِيخ، وَقَالُوا: لم يَنْزِلْها سَام قَطّ، ولاَ رآهَا فَضْلاً عَن كَوْنِه بَنَاهَا، (أَو لأنَّ أرضَها} شَاماتٌ بِيضٌ وحُمرٌ وسُودٌ) ، وَقد بَحَثُوا فِي هَذَا الوَجْه أَيْضا، وَصَوَّبُوا الأَوَّلَ واقتَصَرُوا عَلَيْهِ. (وعَلى هَذَا لاَ تُهْمَزُ) ؛ لأنَّه مُعْتَلٌّ واوِيٌّ، وَكَذَلِكَ على الوَجْه الَّذِي قَبْلَه، ويُنافِيه أَنَّهم لَا يَنْطِقُون بِهِ إِلَّا مَهْمُوزًا، مُؤَنَّثةَ، (وَقد تُذَكَّر) . قَالَ ابنُ بَرِّيّ: شاهِدُ التَّأْنِيثِ قَولُ جَوَّاس بنِ القَعْطَل:
(جِئْتُم من البَلَدِ البَعِيد نِياطُه ... ! والشَّــأْمُ تُنْكَرُ كَهْلُها وَفَتَاهَا)

وشاهِدُ التَّذْكِيرِ قَوْلُ الآخر:
(يَقُولُون إِن الشَّــأْمَ يَقْتُلُ أَهْلَه ... فَمن لِيَ إِنْ لَمْ آتِه بِخُلٌ ودِ)

وَقَالَ ابنُ جِنِّي: الشــأم مُذَكَّر، واستَشْهَد عَلَيْهِ بِهذَا البَيْت، وَأَجَازَ تَأْنِيثَه فِي الشِّعْر، ذَكَر ذلِك فِي بَاب الهِجَاء من الحَمَاسة. وَــأمــا قَولُ الشَّاعر:
(أَزْمانً سَلْمَى لَا يَرَى مِثْلَها الرْراؤُونَ ... فِي شَــأْمٍ وَلَا فِي عِراق)

إِنَّما نَكِّره لأنَّه جَعَل كُلَّ جُزْء مِنْهُ {شَــأْمًــا، كَمَا احْتَاج إِلى تَنْكِير العِراقِ فَجَعَل كُلَّ جُزْء مِنْهُ عِراقًا. (وَهُوَ} شَامِيٌّ) بِغَيْر هَمْز، ( {وشَآمِيٌّ) بالمَدّ (} وشَآم) كَسَحابٍ، وَكَذلِك تَهَامٍ ويَمانٍ، زادوا أَلِفًا فَخَفَّفُوا يَاء النِّسبة. قَالَ ابنُ بَرّيّ: شاهِدُ {شآمٍ فِي النِّسْبَة قَولُ أَبِي الدَّرْدَاء مَيْسَرة:
(فَهَاتيك النُّجُوم وهُنَّ خُرسٌ ... يَنْحْنَ على مُعاوِيةَ} الشَّآمِ)

وامرَأَةٌ {شَآمِيَّةٌ} وشَآمِيةٌ، الأخِيرَةُ بالمَدِّ وَتَخْفِيف اليَاءِ، وَمِنْه قَولُ الشَّاعِر:
(هِيَ {شامِيّةٌ إِذا مَا استقَلَّتْ ... وسُهَيْلٌ إِذا استَقَلَّ يَمانِي)

(} وأَشْــأَم) الرَّجلُ: (أتَاها) ، وَذَهَب إِلَيْهَا، وَكَذلِكَ أَيْمَن إِذا أَتَى اليَمَن.
قَالَ بِشْرُ بنُ أَبِي خازمِ:
(سَمِعَتْ بِنَا قِيلَ الوُشاةِ فَأَصْبَحَتْ ... صَرَمَتْ حِبالَك فِي الخَلِيط {المُشْئِم)

(} وَتَشَــأَّم: انْتَسَب إِلَيْهَا) ، مثل تَقَيَّس وَتَكَوَّف. (و) {تَشَــأُّم: إِذا (أخَذَ نَحْوَ شِمالِه) ، وكذلِكَ تَيامَن إِذَا أَخَذَ نَحو يَمِينَه.
(} وَشَــأَّمَــهم {تَشْئِيمًا) : إِذا (سَيَّرهم إِلَيْهَا) ، هَكَذَا فِي النُّسَخ، والصَّوابُ} شَــأَمَــهم {شَــأْمًــا: إِذا سَيَّرهم، كَمَا فِي اللِّسان.
(} والشُّؤْم) بالضَّمّ وَلَا يُعْتَدّ بالإِطْلاق لِشُهْرَتِه ولرَسْمِه بالوَاوِ: (ضَدُّ اليُمْن) . وَمِنْه الحَدِيث: " إِنْ كَانَ! الشُّؤْمُ فَفِي ثَلاثٍ "، مَعْنَاهُ إِن كَانَ فِيمَا يُكْرَه عاقِبَتُه ويُخاف، فَفِي هذِه الثَّلاث والَواوِ فِي الشُّؤْم هَمْزة، ولكنَّها خُفِّفَت فصارَت وَاوًا، وَغَلَب عَلَيْهَا التَّخْفِيفُ حَتَّى لم يُنْطَق بهَا مَهْمُوزَة.
(و) {الشُّومُ: (السُّودُ من الإِبِل، والحِضارُ) كَكِتاب وَسَحَاب: (البِيضُ مِنْها وَلَا وَاحِدَ لَهُمَا) . هَذَا قَولُ الأصمَعِيّ، قَالَ أَبُو ذُؤَيْب يَصِفُ خَمْرًا:
(فَمَا تُشْتَرَى إِلَّا بِرِبحٍ سِباؤُهَا ... بَناتُ المَخاصِ} شُومُها وحِضَارُهَا)

ويُروَى شيمُها. وَهُوَ حِينَئِذٍ جَمْع أَشْيَم، قَالَ ذَلِك أَبُو عَمْرو. وَقَالَ ابنُ جِنّي: يَجُوز أَن يَكُون لما جمعه على فُعْل أَلْقَى ضَمَّةَ الفَاءِ فانْقَلَبَت اليَاءُ واوًا ويَكُونُ واحِدُه على هَذَا أشْيَم. قَالَ: ونَظِيرُ هَذِه الْكَلِمَة عَائِط وعِيطٌ وعُوطٌ. قَالَ: ومِثْلُه قَوْل عُقْفانَ بنِ قَيْس بنِ عَاصِم:
(سَواءٌ عَلَيْكُم شُومُها وَهِجَانُها ... وَإِن كَانَ فِيهَا واضِحُ اللَّوْن يَبْرُقُ)

وَسَيَأْتِي فِي " ش ي م " شَيْء من ذَلِك.
(و) قد ( {شَــأَمَــهم و) } شَــأَم (عَلَيْهِم كَمَنَع) {يَشْــأَمُــهُم} شَــأْمًــا (فَهُوَ {شَائِم) : إِذا جَرَّ عَلَيْهِم} الشُّؤْم أَوْ أَصابَهُم {شُؤْم من قِبَله.
(} وشَؤُم عَلَيهم كَكُرْم وعُنِي: صَار {شُؤْمًا عَلَيْهِم. مَا} أشْــأَمــه) للتَّعَجُّب. قَالَ الجوهَرِيُّ: والعامَّة تَقولُ: مَا أيشَمَه. (وَرجل {مَشْؤوم) بالهَمْز على مَفْعُول، وَكَذَلِكَ يُمِنَ عَلَيْهِم، فَهُوَ مَيْمُون (} ومَشُوم) كَمَقُول، والجَمْع: {مَشائِيم، نَادِرٌ وحُكْمُه السَّلامة. أَنْشدَ سِيبْوَيْهِ للأخْوَصِ اليَرْبُوعِيّ:
(مَشائِيمُ لَيْسُوا مُصْلِحين عَشِيرَةً ... وَلَا ناعِبٍ إِلاَّ} بِشُؤْمٍ غُرابُها) ( {والأَشائِمُ: ضِدُّ الأَيامن) ، وهما جَمْع} الأَشْــأَم والأَيْمَن، وَأنْشد أَبُو عُبَيْدة:
(فَإِذا {الأَشائِمُ كالأَيامِنِ ... والأَيَامِنُ} كالأَشَائِمْ)

(وَقد {تَشاءَمُوا) بالمَدِّ، وَفِي بَعْضِ النُّسَخ بالتَّشْدِيدِ.
(و) يُقالُ: (طائِرٌ} أشــأَمُ: جَارٍ {بالشُّؤْمِ) . وَيُقَال: طَيْر} أَشْــأَمٌ، والجَمْع {الأَشائِمُ.
(واليَدُ} الشُؤْمَى: ضِدُّ اليُمْنَى) تَأنِيثً الأَشــأَم والأَيْمَن. وَفِي حَدِيثِ الإِبِل: " لَا يَأْتِي خَيْرُها إِلاَّ من جَانِبَها الأََشْــأَمُ " يَعْنِي الشِّمال أَي: إِنَّما تُحْلَب وتُرْكَب من الجَانِب الأَيْسَر. وَقَالَ القُطامِيُّ يَصِفُ الْكلاب والثور:
(فَخَرَّ على {شُؤْمَى يَدَيْهِ فَذَادَهَا ... بِأَظْمَأَ من فَرْعِ الذُّؤَابَةِ أَسْحَمَا)

(} والشَّــأْمَــةُ {والمَشْــأمَــةُ: ضِدُّ اليَمَنَة والمَيْمَنَة) . وَمِنْه قَولُه تَعالَى: {وَأَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ مَا أصْحَابُ المَشْئَمَةِ}
وَيُقَال: قَعَدَ فُلانٌ يَمْنَةً، وقَعَد فُلانٌ} شَــأْمَــةً، ونَظرتُ يَمْنَةً {وَشَــأْمَــةً.
(} والشِّئْمَة بالكَسْرِ: الطَّبِيعَةُ) مَهْمُوزَة، هَكَذَا حَكاهَا أَبو زَيْد واللِّحْيانِي. وَقَالَ ابنُ جِنِّي: وَقد همز بَعْضُهم: {الشِّئمةُ، وَلم يُعَلِّله. قَالَ ابنُ سِيدَه: وَالَّذِي عِنْدِي فِيهِ أَن هَمْزَة نادِرٌ.
(و) يُقَال: (} شائِمْ بِأصْحابِك) إِذا قلتَ: (خُذْ بهم) {شَــأمــة أَي: (ذَاتَ الشِّمَالِ) ، ويَا مِنْ: خُذْ بهم ذَاتَ اليَمِين.
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
} تَشــأَم بِهِ من {الشُّؤْم} وتَشاءَم بالمَدِّ: أخذَ ناحِيةَ {الشَّام. وَمِنْه الحَدِيثُ: " إِذا نَشَأتْ بَحْرِيَّةً ثمَّ} تَشاءَمَتْ فَتِلْك عَيْنٌ غُدِيْقَةٌ ". {والمَشْــأَمــة كَمَرْحَلَة:} الشُّؤْم. وَقَالَ أَبُو الهَيْثم: العَرَبُ تَقول: {أِشــأَمُ كُلِّ امْرئٍ بَيْنَ لَحْيَيْه "، قَالَ:} أَشْــأَم فِي مَعْنَى الشُؤْم يَعْنِي اللَّسان، وَأَنْشَدَ لزُهَيْر:
(فَتُنْتَجْ لكم غِلْمانَ {أَشْــأَمُ كُلُّهُم ... كَأْحْمَرِ عادٍ ثُم تُرضِع فَتَفْطِم)

قَالَ: غِلْمانَ أَشْــأَمَ أَي: غِلْمَان} شُؤْم. قَالَ الجوهَرِيّ: وَهُوَ أَفْعَل بِمَعْنَى المَصْدَر؛ لأنّه أَرادَ غِلْمان شُؤْمٍ، فَجَعَل اسْم الشُّؤْم أَشْــأَم.
{وشَاءَم الرَّجُلُ: أَتَى الشَّــأْم كَيَامَن أَتَى اليَمَن.} والشآم كَسَحاب: لُغَة فِي الشَّام، وَمِنْه قَولُ المَجْنُون:
(وخُبّرتُ لَيْلَى {بالشَّآمِ مَرِيضَةً ... فأقبلْتُ من مِصْرٍ إِلَيْها أَعُودُها)

وَقَالَ آخر:
(أَتَتْنَا قُرَيْشٌ قَضَّها بِقَضِيضِها ... وأهْلُ} الشَّآم والحجِازِ تَقَصَّفُ)

وَقَالَ شيخُنا: هُوَ من أَوْهام الخَواصّ كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ الحَرِيرِيّ فِي دُرَّة الغَوَّاص، والسُّهَيْلِي فِي الرَّوْض. قُلتُ: وجَعَلوا مَا جَاءَ فِي قَوْلِ المَجْنُون وغَيْرِه من ضَراَئِر الشِّعْر مَحْمُولاً على أَنَّه اقْتَصَر من النِّسْبة على ذِكْر البَلَد.
وذَكَر ابنُ الأَثِير {الشّــأمــةُ بِمَعْنَى الخَالِ فِي الخَدِّ مَهْموزَة، وسيَأْتِي فِي المُعْتَلّ.
وَقد نُسِب إِلَى} الشَّــأْم خَلْق من المُحدِّثين من أَشْهَرِهم أَبو بَكْر مُحمدُ بنُ المُظَّفَّر بِن بَكْران! الشَّامِي قَاضِي القُضَاة الحَمَوِيّ. مَاتَ سنة ثَمانٍ وثَمانِين وَأَرْبعِمَائة وغَيْره. {والشُّؤَام كَغُراب جَمْع شامِيّ فِي النّسبة.
وَمَسْجَدُ الشَّــأم ببُخَارى، وَقد نُسِب إِلَيْهِ بَعْضُ المُحَدِّثين.
} والأَشْآَمان: مَوْضِعان فِي قَولِ ذِي الرُّمَّة:
(كأَنَّها بعد أيامٍ مَضَيْنٍ لَهَا ... ! بالأَشْــأَمَــيْن يَمانٍ فِيهِ تَسْهِيمُ)

وَيُقَال: هُما الأَشْيَمَانِ.

أمّهات الأسماء

أمّــهات الأسماء:
[في الانكليزية] The four divine names
[ في الفرنسية] Les quatre noms divins
في اصطلاح الصوفية هي الأسماء الإلهيّة الأربعة أي: الأوّل والآخر والظاهر والباطن، كذا في كشف اللغات.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.