أَسِــيس:
بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وسين أخرى:
حصن باليمن.
شــأس: مكان شَئِسٌ، وفي المحكم: مكان شَــأْسٌ مثل شأْزٍ: خَشِن من الحجارة
وقيل غليظ؛ قال:
على طريقٍ ذي كُؤُودٍ شاسِ،
يَضُرُّ بالمُوَقَّحِ المِرْداسِ
خفف الهمز كقولهم كاس في كــأْس، والجمع شُؤُوسٌ. وقد شَئِسَ شَــأْســاً، فهو
شَئِسٌ. وشــأْسٌ جَــأْسٌ: على الإِنباع. وقال أَبو زيد: شَئِسَ مكانُنا
شَــأْســاً وشَئِزَ شَأَزاً إِذا غَلُظَ واشتدَّ وصَلُبَ؛ قال أَبو منصور: وقد
يخفف فيقال للمكان الغليظ شاسٌ وشازٌ، ويقال مقلوباً مكانٌ شاسِئٌ
غليظ، وأَمْكِنَة شُوسٌ مثل جَوْنٍ وجُونٍ ووَرْدٍ ووُرْد.
وشَئِسَ الرجلُ شَــأَســاً: قَلِقَ من مَرَض أَو غَمٍّ؛ وشَــأْسٌ: أَخو
علقمة الشاعر، قال فيه يخاطب الملك:
وفي كلِّ حَيٍّ قد خَبَطْتَ بِنْعمَةٍ،
فَحُقَّ لِشــأْسٍ من نَداكَ دَنُوبُ
فقال: نعم وأَذْنِبَةٌ، فأَطلقه وكان قد حبسه.
أســف: الــأَسَــفُ: الـمُبالغةُ في الحُزْنِ والغَضَبِ. وأَسِــفَ أَسَــفاً،
فهو أَسِــفٌ وأَسْــفان وآسِفٌ وأَسُــوفٌ وأَسِــيفٌ، والجمع أُسَــفاء. وقد أَسِــفَ
على ما فاتَه وتــأَسَّــفَ أَي تَلَهَّفَ، وأَسِــفَ عليه أَسَــفاً أَي
غَضِبَ، وآسَفَه: أَغْضَبَه. وفي التنزيل العزيز: فلما آسَفُونا انْتَقَمْنا
منهم؛ معنى آسفُونا أَغْضَبُونا، وكذلك قوله عز وجل: إلى قومه غَضْبانَ
أَسِــفاً. والــأَسِــيفُ والآسِف: الغَضْبانُ؛ قال الأَعشى، رحمه اللّه
تعالى:أَرَى رَجُلاً منهم أَسِــيفاً، كأَنـَّمَا
يَضُمُّ إلى كَشْحَيْه كَفّاً مُخَضَّبا
يقول: كأَنَّ يدَه قُطِعَتْ فاخْتَضَبَتْ بِدَمِها. ويقال لِمَوْتِ
الفَجْأَةِ: أَخذةُ أَسَــفٍ. وقال المبرد في قول الأَعشى أَرى رجلاً منهم
أَسِــيفاً: هو من التَّــأَسُّــفِ لقطع يده، وقيل: هو أَســيرٌ قد غُلَّت يدُه
فجَرحَ الغُلُّ يَدَه، قال: والقولُ الأَوَّلُ هو المجتمَع عليه. ابن
الأَنباري: أَسِــفَ فلان على كذا وكذا وتــأَسَّــفَ وهو مُتَــأَسِّــفٌ على ما فاته،
فيه قولان: أَحدهما أَن يكون المعنى حَزِن على ما فاته لأَن الــأَســف عند
العرب الحزن، وقيل أَشدُّ الحزن، وقال الضحاك في قوله تعالى: إن لم يُؤمِنوا
بهذا الحديث أَسَــفاً، معناه حُزْناً، والقولُ الآخرُ أَن يكون معنى
أَسِــفَ على كذا وكذا أَي جَزِعَ على ما فاته، وقال مجاهد: أَســفاً أَي
جَزَعاً، وقال قتادة: أَســفاً غَضَباً. وقوله عز وجل: يا أَســفي على يوسف؛ أَســي يا
جَزَعاه. والــأَسِــيفُ والــأَسُــوفُ: السريعُ الحُزْنِ الرَّقِيقُ، قال: وقد
يكون الــأَسِــيفُ الغضْبانَ مع الحزن. وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها،
أَنها قالت للنبيّ، صلى اللّه عليه وسلم، حين أَمر أَبا بكر بالصلاة في
مرضه: إن أَبا بكر رجلُ أَسِــيفٌ فمَتَى ما يقُمْ مَقامَك يَغْلِبْه البكاء
أَي سريعُ البكاء والحزن، وقيل: هو الرقيق.قال أَبو عبيد: الــأَسِــيفُ
السريع الحزن والكآبة في حديث عائشة، قال: وهو الــأَسُــوفُ والــأَسِــيفُ، قال:
وأَما الــأَسِــفُ، فهو الغَضْبانُ الـمُتَلَهِّفُ على الشيء؛ ومنه قوله تعالى:
غَضْبانَ أَسِــفاً. الليث: الــأَسَــفُ في حال الحزن وفي حال الغَضَب إذا
جاءك أَمرٌ مـمن هو دونَك فأَنت أَسِــفٌ أَي غَضْبانُ، وقد آسَفَك إذا جاءك
أَمر فَحَزِنْتَ له ولم تُطِقْه فأَنت أَسِــفٌ أَي حزين ومُتَــأَسِّــفٌ
أَيضاً. وفي حديث: مَوتُ الفَجْأَةِ راحةٌ للـمُؤمِن وأَخْذةُ أَسَــفٍ للكافر
أَي أَخْذةُ غَضَبٍ أَو غَضْبانَ. يقال: أَسِــفَ يــأْسَــفُ أَسَــفاً، فهو
أَسِــفٌ إذا غَضِبَ. وفي حديث النخعي: إن كانوا ليَكْرَهُون أَخْذةً كأَخْذةِ
الــأَسَــفِ؛ ومنه الحديث: آسَفُ كما يَــأْسَــفُون؛ ومنه حديث مُعاوِية بن
الحكم: فــأَسِــفْتُ عليها؛ وقد آسَفَه وتــأَسَّــفَ عليه. والــأَسِــيفُ: العبد
والأَجيرُ ونحو ذلك لِذُلِّهِم وبُعْدِهم، والجمع كالجمع، والأُنثى
أَسِــيفَةٌ، وقيل: العسِيفُ الأَجير. وفي الحديث: لا تقتلوا عَسِيفاً ولا أَســيفاً؛
الــأَسِــيفُ: الشيخ الفاني، وقيل العبد، وقيل الــأَســير، والجمع الــأُســفاء؛
وأَنشد ابن بري:
تَرَى صُواهُ قُيَّماً وجُلَّسا،
كما رأَيتَ الــأُسَــفاءَ البُؤَّسا
قال أَبو عمرو: الــأُسَــفاء الأُجراء، والــأَسِــيفُ: الـمُتَلَهِّفُ على ما
فاتَ، والاسم من كل ذلك الــأَســافةُ. يقال: إنه لــأَسِــيفٌ بَيِّنُ
الــأَســافَةِ. والــأَســيفُ والــأَسِــيفَةُ والــأُســافَةُ والــأَســافةُ، كلُّه: البَلَدُ الذي
لا يُنْبِتُ شيئاً. والــأُســافةُ: الأَرض الرَّقِيقةُ؛ عن أَبي حنيفة.
والــأَســافَةُ: رِقَّةُ الأَرض؛ وأَنشد الفراء:
تَحُفُّها أَســافَةٌ وجَمْعَرُ
وقيل: أَرضٌ أَسِــيفَةٌ رقيقةٌ لا تكاد تُنْبِتُ شيئاً. وتَــأَسَّــفَتْ
يدُه: تَشَعَّثَتْ.
وأَســافٌ وإسافٌ: اسم صنم لقريش. الجوهري وغيره: إسافٌ ونائلةُ صَنَمانِ
كانا لقريش وضَعَهما عَمْرو بن لُحَيٍّ على الصَّفا والـمَرْوةِ، وكان
يُذبحُ عليهما تُجاه الكعبَةِ، وزعم بعضهم أَنهما كانا من جُرْهُم إسافُ بن
عمرو ونائلةُ بنت سَهْل فَفَجرا في الكعبة فَمُسِخا حجرين عَبَدَتْهما
قريش، وقيل: كانا رجلاً وامرأَة دخلا البيت فوجدا خَلْوَةً فوثب إسافٌ على
نائلة، وقيل: فأَحْدثا فَمَسَخهما اللّه حجرين، وقد وردا في حديث أَبي
ذرّ؛ قال ابن الأَثير: وإساف بكسر الهمزة وقد تفتح. وإسافٌ: اسم اليمّ
الذي غَرِقَ فيه فِرْعَوْنُ وجنودُه؛ عن الزجاج، قال: وهو بناحية مصر.
الفراء: يُوسُفُ ويوسَفُ ويوسِفُ ثلاث لغات، وحكي فيها الهمز أَيضاً.
أســن: الآسِنُ من الماء: مثلُ الآجِن. أَسَــنَ الماءُ يــأْسِــنُ ويــأْسُــنُ
أَسْــناً وأُســوناً وأَسِــنَ، بالكسر، يــأْسَــنُ أَسَــناً: تغيَّر غير أَنه
شروبٌ، وفي نسخة: تغيَّرت ريحُه، ومياهٌ آسانٌ؛ قال عوْفُ بن الخَرِع:
وتشْربُ آسانَ الحِياضِ تَسوفُها،
ولوْ ورَدَتْ ماءَ المُرَيرةِ آجِما
أَرادَ آجِناً، فقلبَ وأَبدلَ. التهذيب: أَسَــنَ الماءُ يــأْسِــنُ أَسْــناً
وأُســوناً، وهو الذي لا يشربه أَحدٌ من نَتْنِه. قال الله تعالى: من ماءٍ
غيرِ آسِنٍ؛ قال الفراء: غير متغيّرٍ وآجِنٍ، وروى الأَعمش عن شَقِيق
قال: قال رجل يقال له نَهيك بن سنان: يا أَبا عبد الرحمن، أَياءً
تجدُ هذه الآية أَم أَلفاً من ماءٍ غيرِ آسِنٍ؟ قال عبد الله: وقد علمتُ
القرآنُ كله غير هذه، قال: إني أَقرأُ المفصَّل في ركعة واحدة، فقال عبد
الله: كهذِّ الشِّعْر، قال الشيخ: أَراد غيرَ آسِنٍ أَم ياسِنٍ، وهي لغة
لبعض العرب. وفي حديث عمر: أَن قَبيصةَ بن جابر أَتاه فقال: إنِّي
دَمَّيْتُ ظَبياً وأَنا مُحْرِم فأَصَبْتُ خُشَشَاءَه فــأَسِــنَ فمات؛ قال أَبو
عبيد: قوله فــأَسِــنَ فمات يعني دِيرَ به فأَخذه دُوارٌ، وهو الغَشْيُ،
ولهذا قيل للرجل إذا دخل بِئراً فاشتدَّت عليه ريحُها حتى يُصيبَه دُوارٌ
فيسقط: قد أَسِــنَ؛ وقال زهير:
يُغادِرُ القِرْنَ مُصْفرَّا أَنامِلُه،
يميدُ في الرُّمْحِ مَيْدَ المائحِ الــأَسِــنِ
قال أَبو منصور: هو اليَسِنُ والآَسِنُ؛ قال: سمعته من غير واحد من
العرب مثلَ اليَزَنِيِّ والأَزَنِيّ، واليَلَنْدَدِ والأَلَنْدَدِ، ويروى
الوَسِن. قال ابن بري: أَسِــنَ الرجلُ من ريح البئر، بالكسر، لا غير. قال:
والذي في شعره يميل في الرمح مثلَ المائح، وأَورده الجوهري: قد أَترك
القرن، وصوابه يغادر القرن، وكذا في شعره لأَنه من صفة الممدوح؛ وقبله:
أَلَمْ ترَ ابنَ سِنانٍ كيفَ فَضَّلَه،
ما يُشْتَرى فيه حَمْدُ الناسِ بالثَّمن؟
قال: وإنّما غلَّط الجوهريّ قولُ الآخر:
قد أَتْرُكُ القِرْنَ مُصْفَرّاً أَنامِلُه،
كأَنَّ أَثوابَه مُجَّت بفِرْصاد
وأَسِــنَ الرجلُ أَسَــناً، فهو أَسِــنٌ، وأَسِــنَ يــأْسَــنُ ووَسِنَ: غُشِيَ
عليه من خُبْث ريحِ البئر. وأَسِــنَ لا غير: استدارَ رأْسُــه من ريح تُصيبه.
أَبو زيد: ركيّة مُوسِنةٌ يَوْسَنُ فيها الإنسانُ وَسَناً، وهو غَشْيٌ
يأْخذه، وبعضهم يهمز فيقول أَسِــن. الجوهري: أَسِــنَ الرجلُ إذا دخل البئر
فأَصابته ريحٌ مُنْتِنة من ريح البئر أَو غير ذلك فغُشِيَ عليه أَو دار
رأْسُــه، وأَنشد بيت زهير أَيضاً. وتــأَسَّــنَ الماءُ: تغيّر. وتــأَّسَّــنَ عليّ
فلانٌ تــأَســناً: اعْتَلَّ وأَبْطَأَ، ويروى تــأَسَّــرَ، بالراء. وتــأَسَّــنَ
عَهْدُ فلان ووُدُّه إذا تغيَّر؛ قال رؤبة:
راجَعَه عهداً عن التــأّسُّــن
التهذيب: والــأَســينةُ سَيْرٌ واحد من سُيور تُضْفَر جميعُها فتُجعل
نِسعاً أَو عِناناً، وكلُّ قُوَّة من قُوَى الوَتَر أَسِــينةٌ، والجمع
أَســائِنُ. والــأُســونُ: وهي الآسانُ
(* قوله «والــأســون وهي الآسان أيضاً» هذه الجملة
ليست من عبارة التهذيب وهما جمعان لآسن كحمل لا لــأســينة). أَيضاً.
الجوهري: الــأُسُــن جمع الآسان، وهي طاقات النِّسْع والحَبْل؛ عن أَبي عمرو؛
وأَنشد الفراء لسعد بن زيد مناة:
لقد كنتُ أَهْوَى الناقِميَّة حِقْبةً،
وقد جعلَتْ آسانُ وَصْلٍ تَقطَّعُ
قال ابن بري: جعل قُوَى الوصْلِ بمنزلة قُوى الحبْل، وصواب قول الجوهري
أَن يقول: والآسان جمع الــأُسُــن، والــأُسُــنُ جمع أَســينة، وتجمع أَســينة
أَيضاً على أَســائنَ فتصير مثل سفينة وسُفُن وسَفائنَ، وقيل: الواحد إسْنٌ،
والجمع أُسُــونٌ وآسانٌ؛ قال: وكذا فسر بيت الطرماح:
كحلْقومِ القَطاة أُمِرَّ شَزْراً،
كإمْرارِ المُحَدْرَجِ ذي الــأُســونِ
ويقال: أَعطِني إسْناً من عَقَبٍ. والإسْنُ: العَقَبةُ، والجمعُ أُســونٌ؛
ومنه قوله:
ولا أَخا طريدةٍ وإسْنِ
وأَسَــنَ الرجلُ لأَخيه يــأْسِــنُه ويــأْسُــنُه إذا كسَعَه برجلِه. أَبو
عمرو: الــأََسْــنُ لُعْبة لهم يسمونها الضَّبْطَة والمَسَّة. وآسانُ الرجل:
مَذاهبُه وأَخلاقُه؛ قال ضابئٌ البُرْجُمِيّ في الآسانِ الأَخلاق:
وقائلةٍ لا يُبْعِدُ اللهُ ضابئاً،
ولا تبْعَدَنْ آسانه وشمائله
والآسانُ والإسانُ: الآثار القديمةُ. والــأُسُــن: بقيَّة الشحم القديم.
وسَمِنت على أُسُــنٍ أَي على أَثارةَ شحم قديم كان قبل ذلك. وقال يعقوب:
الــأُسُــنُ الشحمُ القديم والجمع آسانٌ. الفراء: إذا أَبقيتَ من شحم الناقة
ولحمها بقيةً فاسمُها الــأُسُــنُ والعُسُنُ، وجمعها آسانٌ وأَعْسانٌ. يقال:
سَمِنَت ناقتُه عن أُسُــنٍ أَي عن شحمٍ قديم. وآسانُ الثّيابِ: ما تقطَّع
منها وبَلِيَ. يقال: ما بقي من الثوب إلا آسانٌ أَي بقايا، والواحد
أُسُــنٌ؛ قال الشاعر:
يا أَخَوَيْنا من تَميمٍ، عَرِّجا
نَسْتَخْبِر الرَّبْعَ كآسانِ الخَلَقْ.
وهو على آسانٍ من أَبيه أَي مَشابِهَ، واحدُها أُسُــنٌ كعُسُنٍ. وقد
تــأَسَّــنَ أَباه إذا تَقَيّله. أَبو عمرو: تــأَسَّــنَ الرجلُ أَباه إذا أَخذ
أَخْلاقَه؛ قال اللحياني: إذا نزَعَ إليه في الشَّبَه. يقال: هو على آسانٍ
من أَبيه أَي على شَمائلَ من أَبيه وأَخْلاقٍ من أَبيه، واحدُها أُسُــنٌ
مثل خُلُقٍ وأَخلاق؛ قال ابن بري: شاهد تــأَسَّــنَ الرجلُ أَباه قول بشير
الفريري:
تــأَسَّــنَ زيدٌ فِعْلَ عَمْرو وخالدٍ،
أُبُوّة صِدْقٍ من فريرٍ وبُحْتُر.
وقال ابن الأَعرابي: الــأُسُــنُ الشبَهُ، وجمعُه آسانٌ؛ وأَنشد:
تعْرِفُ، في أَوْجُهِها البَشائِرِ،
آسانَ كلِّ أَفِقٍ مُشاجِرِ.
وفي حديث العباس في موت النبي، صلى الله عليه وسلم: قال لعُمَرَ خَلِّ
بيننا وبين صاحبنا فإنه يــأْسَــنُ كما يــأْسَــنُ الناسُ أَي يتغيَّر، وذلك أَن
عمر كان قد قال: إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لم يَمُتْ ولكنه
صَعِقَ كما صَعِقَ موسى، ومنعهم عن دَفْنِه. وما أَسَــنَ لذلك يــأْسُــنُ
أَسْــناً أَي ما فَطَنَ. والتــأَسُّــنُ: التوهُّم والنِّسْيانُ. وأَسَــنَ الشيءَ:
أَثْبَتَه. والمآسِنُ: منابتُ العَرْفجِ. وأُسُــنٌ: ماءٌ لبني تميم؛ قال
ابن مقبل:
قالت سُلَيْمَى ببَطْنِ القاعِ من أُسُــنٍ:
لا خَيْرَ في العَيْشِ بعدَ الشَّيْبِ والكِبَر
وروي عن ابن عمر: أَنه كان في بيتِه الميْسُوسَنُ، فقال: أَخْرِجُوه
فإنه رِجْسٌ؛ قال شمر: قال البكراوي المَيْسُوسَنُ شيء تجعله النساء في
الغِسْلة لرؤوسهن.