Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أس

أَسْتَراباذ

أَسْــتَراباذ:
بالفتح ثم السكون، وفتح التاء المثناة من فوق، وراء، وألف، وباء موحدة، وألف، وذال معجمة: بلدة كبيرة مشهورة أخرجت خلقا من أهل العلم في كل فنّ، وهي من أعمال طبرستان بين سارية وجرجان في الإقليم الخامس، طولها تسع وسبعون درجة وخمسون دقيقة، وعرضها ثمان وثلاثون درجة ونصف وربع، وممن ينسب إليها القاضي أبو نصر سعد بن محمد بن إسماعيل المطرفي الــأســتراباذي قاضي أســتراباذ، وكان صالحا حسن السيرة، ومات بآمل طبرستان في حدود سنة 550. وأبو نعيم عبد الملك ابن محمد بن عدي الــأســتراباذي أحد الأئمة له كتاب في الجرح والتعديل، وهو أقدم من أبي أحمد بن عدي الجرجاني صاحب كتاب الجرح والتعديل أيضا وشيخه، وتوفي سنة 320 عن ثلاث وثمانين سنة، والحسين بن الحسين بن محمد بن الحسين بن رامين الــأســتراباذي أبو محمد القاضي سمع بدمشق أبا بكر الميانجي، وبجرجان أبا بكر الإسماعيلي وأبا أحمد ابن عدي ونعيم بن أبي نعيم الــأســتراباذي، وبخراسان محمد بن الحسين بن أحمد بن إسماعيل السّرّاج وخلف ابن محمد الخيّام وأبا عمرو بن نجيد وغيرهم بعدّة بلاد، وروى عنه أبو بكر الخطيب، وقال: كان صدوقا صالحا سافر الكثير ولقي الشيوخ الصوفية وأقام ببغداد إلى أن مات بها سنة 412. وأســتراباذ:
كورة بالسواد يقال لها كرخ ميسان. وأســتراباذ:
كورة بنسإ من نواحي خراسان، عن ابن البنّاء.

أسقاه

(أســقاه) سقَاهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وأســقيناكم مَاء فراتا} وَجعل لَهُ مَاء أَو سقيا وَيُقَال أســقاه جدولا من نهره وَفُلَانًا دله على مَوضِع المَاء وَقَالَ لَهُ سقاك الله أَو سقيا لَك وَهُوَ دُعَاء لَهُ

أسماء المدلسين

أســماء المدلسين
للشيخ، الإمام: حسين بن علي الكرابيسي، صاحب الشافعي.
وهو: أول من أفردهم بالتصنيف.
ثم صنف فيه: الإمام، الحافظ: النسائي.
ثم: الدارقطني.
ونظم: الحافظ الذهبي في ذلك أرجوزة.
وتبعه: تلميذه، الحافظ، أبو محمود: أحمد بن إبراهيم المقدسي.
فزاد عليه من (جامع التحصيل) لإعلائي، شيئاً كثيرا مما فاته.
ثم ذيل: الحافظ: زين الدين العراقي، في هوامش كتاب: (العلائي) أســماء وقعت له زائدة.
ثم ضمها: ولده، ولي الدين، أبو زرعة، إلى من ذكره العلائي، وجعله تصنيفا مستقلا.
وزاد فيه: ممن تبعه شيئاً يسيرا.
وصنف: الحافظ: برهان الدين الحلبي، كتابا زاد فيه عليهم قليلا.
وجميع ما في كتاب: (العلائي) من الــأســماء: ثمانية وستون نفسا.
وزاد عليهم: ابن العراقي، ثلاث عشرة نفسا.
وزاد عليه: الحلبي، اثنتين وثلاثين نفسا.
وزاد: ابن حجر العسقلاني في تعريف أهل التقديس: تسعة وثلاثين نفسا.
فجملة ما فيه: مائة واثنتان وخمسون نفسا، على ما سيأتي.

فَأَسَ

(فَــأَسَ)
(س) فِيهِ «فَجَعَلَ إحْدى يَدَيْهِ فِي فَــأْس رَــأســه» هُوَ طَرَف مؤخِّره المُشْرفُ عَلَى القَفَا، وجَمْعه: أَفْؤُس ثُمَّ فُؤُوس.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فَلَقَد رأيتُ الفُؤُوس فِي أُصُولِهَا وَإِنَّهَا لنَخْل عُمٌّ» هِيَ جَمْعُ الفَــأْس الَّذِي يُشَقُّ بِهِ الحَطب وَغَيْرُهُ. وَهُوَ مَهْموز، وَقَدْ يُخَفَّف.

الاشْتِقَاق من أسماء الأعيان

الاشْتِقَاق من أســماء الأعيان
الأمثلة: 1 - أَمَّمَت الحكومة المصنع 2 - المَتْحف المصري مليء بالآثار 3 - بَرْمَجَ الآلة 4 - بَلْوَرَ الفكرة 5 - تَبَلْوَرَت في شِعره آمال أمته 6 - تَبْيِئة المنطقة 7 - تَصَحُّر الأراضي الزراعيّة يمثل خطرًا على اقتصادنا 8 - تَطْبِيع العلاقات بين الدولتين 9 - تَلْفَزَ الحفلَ 10 - تَلْفَنَ الرجلُ 11 - جَبَّسَ الطبيبُ العظمَ 12 - جَدْوَلة الديون 13 - حَوْسَبَ ملفات القضيّة 14 - طَبَّعَ السفير العلاقات 15 - عَرْبَن قبل شراء السيارة 16 - عَمِلَ على تَحْجِيم المشكلة 17 - عَمَلِيّة التَّبْويض خاصّة بالأنثى 18 - قَنَّنَت الحكومة التبرع بأعضاء الجسم بعد الوفاة 19 - لابدّ من تَجْذير الأفكار قبل طرحها 20 - نَوْرَجَ السنابلَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.

الصواب والرتبة:
1 - أَمَّمَت الحكومة المصنع [فصيحة]
2 - المَتْحف المصري مليء بالآثار [فصيحة]-المُتْحَف المصري مليء بالآثار [فصيحة]
3 - بَرْمَجَ الآلة [فصيحة]
4 - بَلْوَرَ الفكرةَ [فصيحة]
5 - تَبَلْوَرَت في شِعره آمال أمته [فصيحة]
6 - تَبْيئَة المنطقة [فصيحة]
7 - تَصَحُّر الأراضي الزراعيّة يمثل خطرًا على اقتصادنا [فصيحة]
8 - تَطْبِيع العلاقات بين الدولتين [فصيحة]
9 - تَلْفَزَ الحفلَ [فصيحة]
10 - تَلْفَنَ الرجلُ [فصيحة]
11 - جَبَّسَ الطبيبُ العظمَ [فصيحة]
12 - جَدْوَلة الديون [فصيحة]
13 - حَوْسَب ملفات القضية [فصيحة]
14 - طَبَّعَ السفير العلاقات [فصيحة]
15 - عَرْبَنَ قبل شراء السيارة [فصيحة]
16 - عمل على تَحْجِيم المشكلة [فصيحة]
17 - عمليَّة التَّبْويض خاصّة بالأنثى [فصيحة]
18 - شَرَّعَت الحكومة التبرع بأعضاء الجسم بعد الوفاة [فصيحة]-قَنَّنَت الحكومة التبرع بأعضاء الجسم بعد الوفاة [فصيحة]
19 - لابُدَّ من تجذير الأفكار قبل طرحها [فصيحة]
20 - نَوْرَجَ السنابلَ [فصيحة]
التعليق: اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة اشتقاق العرب من الــأســماء الجامدة مثل: «أثَّث» بمعنى وطَّأ، و «تَبَغْدد» بمعنى انتسب إلى بغداد أو تشبّه بأهلها، و «تَفَرْعن» بمعنى تخلَّق بخلق الفراعنة، فأقرّ الاشتقاق من أســماء الأعيان من غير تقييد بالضرورة لما في ذلك من إثراء للغة، وكان قد أقرّ أيضًا جواز تكملة فروع مادة لغوية لم تذكر بقيتها في المعاجم.

أسر

بَاب الْــأســر

اسره واعتقاه واعتاقه وارتبعه وارتبطه ونيطه
(أســر) الْبَوْل أســرا احْتبسَ فَهُوَ أســر
(أ س ر) : (اسْتَــأْسَــرَ) الرَّجُلُ لِلْعَدُوِّ إذَا أَعْطَى بِيَدِهِ وَانْقَادَ وَهُوَ لَازِمٌ كَمَا تَرَى وَلَمْ نَسْمَعْهُ مُتَعَدِّيًا إلَّا فِي حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَصَفْوَانَ أَنَّهُمَا اسْتَــأْسَــرَا الْمَرْأَتَيْنِ اللَّتَيْنِ كَانَتَا عِنْدَهُمَا مِنْ هَوَازِنَ (وَقَوْلُهُ) فَأَخَذَهَا الْمُسْلِمُونَ أَسِــيرًا إنَّمَا لَمْ يَقُلْ أَسِــيرَةً لِأَنَّ فَعِيلًا بِمَعْنَى مَفْعُولٍ يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ مَا دَامَ جَارِيًا عَلَى الِاسْمِ.
أســر
الــأسِــيْرُ: المَحْبُوْسُ. والــأسْــرُ: الشد وَثَاقاً، فهو مَــأْسُــوْرٌ. والإسَارُ: الربَاطُ، وهو الــأسْــرُ أيضاً، أسَــرَهُ يَــأسُــرُه وَيــأسِــرُه أسْــراً وإسَاراً. والــأسْــرُ: قُوةُ المَفَاصِلِ والأوْصَالِ، أسَــرْتُ السرْجَ والرَّحْلَ؛ فهو مَــأسُــوْرٌ.
والسُّيُوْرُ تُسَمى تَآسِيْرَ.
والــأسْــرُ: الأطْرُ.
وتَــأَســرَ عَلَي الرجُلُ: إذا اعْتَل عليكَ وأبْطَأَ عَنْكَ. ويُقال: لا يُؤْسَرُ رَجُل في الإسْلَام: أي لا يُحْبَسُ بِدَيْنٍ ليس عِنْدَه وَفَاؤه.
والــأسْــرُ: احْتِبَاسُ البَوْلِ. وعُوْدُ أُسُــرٍ. ونَبْتٌ أسِــيْر: أي مُلْتَفٌ.
أســر
الــأَسْــر: الشدّ بالقيد، من قولهم: أســرت القتب، وسمّي الــأســير بذلك، ثم قيل لكلّ مأخوذٍ ومقيّد وإن لم يكن مشدوداً ذلك .
وقيل في جمعه: أَسَــارَى وأُسَــارَى وأَسْــرَى، وقال تعالى: وَيَتِيماً وَــأَسِــيراً [الإنسان/ 8] .
ويتجوّز به فيقال: أنا أســير نعمتك، وأُسْــرَة الرجل: من يتقوّى به. قال تعالى: وَشَدَدْنا أَسْــرَهُمْ [الإنسان/ 28] إشارة إلى حكمته تعالى في تراكيب الإنسان المأمور بتأمّلها وتدبّرها في قوله تعالى: وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ [الذاريات/ 21] . والــأَسْــر: احتباس البول، ورجل مَــأْسُــور:
أصابه أســر، كأنه سدّ منفذ بوله، والــأســر في البول كالحصر في الغائط.
أ س ر: (أَسَــرَ) قَتَبَهُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ شَدَّهُ بِالْإِسَارِ بِوَزْنِ الْإِزَارِ وَهُوَ الْقِدُّ، وَمِنْهُ سُمِّيَ (الْــأَسِــيرُ) وَكَانُوا يَشُدُّونَهُ بِالْقِدِّ فَسُمِّيَ كُلُّ أَخِيذٍ أَسِــيرًا وَإِنْ لَمْ يُشَدَّ بِهِ وَ (أَسَــرَهُ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَ (إِسَارًا) أَيْضًا بِالْكَسْرِ فَهُوَ (أَسِــيرٌ) وَ (مَــأْسُــورٌ) وَالْجَمْعُ (أَسْــرَى) وَ (أَسَــارَى) وَهَذَا لَكَ (بِــأَسْــرِهِ) أَيْ بِقَدِّهِ يَعْنِي جَمِيعَهُ كَمَا يُقَالُ بِرُمَّتِهِ وَ (أَسَــرَهُ) اللَّهُ خَلَقَهُ وَبَابُهُ ضَرَبَ « {وَشَدَدْنَا أَسْــرَهُمْ} [الإنسان: 28] » أَيْ خَلْقَهُمْ وَ (الْــأُسْــرُ) بِالضَّمِّ احْتِبَاسُ الْبَوْلِ كَالْحُصْرِ فِي الْغَائِطِ وَ (أُسْــرَةُ) الرَّجُلِ رَهْطُهُ لِأَنَّهُ يَتَقَوَّى بِهِمْ. 
[أســر] أَسَــرَ قَتَبَهُ يــأسِــرُهُ أَسْــراً: شَدَّهُ بالإسارِ، وهو القِدُّ. ومنه سمِّي الــأَسِــيرُ، وكانوا يُشدُّونه بالقِدِّ، فسُمِّيَ كلُّ أَخِيذٍ أَســيراً وإنْ لم يُشَدَّ به. يقال: أَسَــرْتُ الرجل أســرا وإسارا، فهو أســيرا ومــأســور، والجمع أســرى وأســارى. وتقول: اسْتَــأْسِــرْ، أي كنْ أَســيراً لي. وهذا الشئ لك بــأســره، أي بِقدِّهِ، تعني بجميعه، كما يقال برُمَّتِهِ. وأَسَــرَهُ الله، أي خَلَقه. وقوله تعالى:

(وشَدَدْنا أسْــرَِهُمْ) *، أي خلقهم. والاسر بالضم: احتباس البول، مثل الحصر في الغائط. تقول منه: أســر الرجل يؤسر أســرا، فهو مــأســور. وتقول: هذا عود أســر، للذى يوضع على بطن المــأســور الذى احتبس بوله. ولا تقل: هذا عود يسر. وأســرة الرجل: رهطه، لانه يتقوى بهم.
أس ر

أَسَــرَه يَــأْسِــره أَسْــراً وإسَارةً شَدَّه والإِسَارُ ما شُدَّ به والجمع أُسُــرٌ والــأسِــيرُ الأَخِيذُ وأصله من ذلك وكلّ مَحْبُوسٍ في قدٍّ أو سِجْنٍ أَسِــيرٌ وقَوْله تعالى {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأســيرا} الإنسان 8 قال مجاهد الــأَسِــيرُ المَسْجُون والجَمْع أُسَــرَاءُ وأُسَــارَى وأَســارى وأَسْــرَى وقال ثَعْلَب لَيْس الــأَسْــرُ بعاهة فيجعل أَسْــرَى من باب جَرْحَى في المعنى ولكنه لما أصيب بالــأسْــر صار كالجَرِيح واللَّدِيغ فَكُسِّرَ على فَعْلَى كما كُسِّر الجَرِيحُ ونحوه هذا مَعْنى قوله والــأَسْــرُ شِدَّة الخَلْقِ ورَجُلٌ مَــأْسُــورٌ شَدِيدُ عَقْد المَفَاصِل والأَوْصَالِ وفي التَّنْزِيل {نحن خلقناهم وشددنا أســرهم} الإنسان 28 وكذلك الدَّابّة وأُسْــرَةُ الرَّجُلِ رَهْطُه الأَدْنَوْنَ وأُسِــرَ بَوْلُهُ أَسْــراً احْتَبَسَ والاسْمُ الــأَسْــرُ والــأُسْــرُ وعُودُ أُسْــرٍ منه
(أســر) - قَوله تَعالى: {وَيَتِيمًا وَــأَسِــيرًا} .
قال مجاهد: هو المَحبوسُ.
- ومنه حديثُ عُمَر، رضي الله عنه. "لا يُؤسَر في الإِسلام أَحدٌ بشهادة الزُّور، وإنّا لا نَقبَل إلا العُدولَ"
: أي لا يُحبَس، والــأُســرَة: القِدُّ، وهي قَدرُ ما يُشَدُّ به الــأَسِــيرُ من القِدِّ. كالغُرفَة بقَدْر ما يُغرفَ من المَرَق.
- وفي حديث عن أبي الدَّرداءِ، رضىَ الله عنه، وقال له رجل: "إنَّ أَبِى أَخَذَه الــأُسْــرُ".
يَعنِي: احتِباسَ البَولِ، والرَّجل منه مَــأْسُــورٌ، والحُصْر: احْتِباسُ الغائِط.
- في حديث عَمْرو بن مَعْدِ يكَرِب قال: "استَــأْسَــرَ".
يقال: استَــأْسَــر: أي استَسْلَم للإِسار، وانْقادَ لأنْ يُؤْسَر.
- في الحديث: "زَنَى رجلٌ في أُسْــرة من النَّاس". الــأُســرة: عَشِيرة الرَّجُل وأَهلُ بَيتِه؛ لأنه يتقوَّى بهم، وهو من الــأَسْــر أيضا وهو الشَّدّ.
- في الحديث "تَجفُو القَبيلةُ بــأَسْــرها".
: أي جَمِيعها، كما يقال: جاء به بِرُمَّتهِ، وبعِلمِه، وأصلُه الشَّدّ.
أســر أســر وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عمر [رَضِي الله عَنهُ -] أَن رجلا أَتَاهُ فَذكر أَن شَهَادَة الزُّور قد كثرت / [فِي -] أَرضهم فَقَالَ: 0 / ب لَا يؤسر أحدٌ فِي الْإِسْلَام بشهداء السوء فإنّا لَا نقبل إِلَّا الْعُدُول. قَالَ أَبُو عبيد: قَوْله: لَا يؤسر يَعْنِي لَا يحبس وأصل الْــأســر الْحَبْس وكل مَحْبُوس فَهُوَ أَسِــير قَالَ: وَكَذَلِكَ يرْوى عَن مُجَاهِد فِي قَوْله [عز وَجل -] {وَيُطْعِمُوْنَ الطَّعَامَ عَلى حُبِّه مِسْكِيْناً وَّيَتِيْماً وَّــأسِــيْراً} قَالَ: الْــأَســير المسجون. وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عمر [رَضِي الله عَنهُ -] أَنه جَدب السَّمَر بعد عَتَمة. قَوْله: جَدَبَ السَّمر يَعْنِي عابه وذَمّه وكل عائب فَهُوَ جادب قَالَ ذُو الرمّة: [الطَّوِيل]

فيا لكَ من خَدّ أســيل ومَنْطِقٍ ... رَخيمٍ وَمن خَلْقٍ تَعَلَّلَ جادبه [ويروى -] : وَمن وَجه تعلّل جادبه يَقُول: لم يجد فِيهِ مقَالا فَهُوَ يتعلّل بالشَّيْء يَقُوله وَلَيْسَ بِعَيْب. وَهَذَا من عمر فِي كَرَاهَة السمر مثل حَدِيثه الآخر أنّه كَانَ يَنُشّ النَّاس بعد الْعشَاء بِالدرةِ [و -] يَقُول: انصرفوا إِلَى بُيُوتكُمْ. هَكَذَا الحَدِيث ينش
أســر
أسَــرَ يَــأسِــر، أَسْــرًا وإسارًا، فهو آسِر، والمفعول مَــأْســور وأســير
أسَــر جُنديًّا:
1 - قبض عليه وأخذه أســيرًا في الحرب "ليس بعد الإسار إلاّ القتل- {فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَــأْسِــرُونَ فَرِيقًا} ".
2 - شدَّه بالإسار وقيَّده.
أسَــر لُبَّه: خلبه ونال إعجابه "منطق/ جمالٌ آسِر: خالبٌ للُّبّ أخّاذ".
أسَــر اللهُ الإنسانَ: أحكم خَلْقه " {نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْــرَهُمْ} ". 

استــأســرَ يستــأســر، استِئسارًا، فهو مستــأسِــر، والمفعول مُسْتَــأسَــر (للمتعدِّي)
• استــأســر الجنديُّ: أســلم نفسه أســيرًا.
• استــأســر الشَّخصَ: أخذه أســيرًا، استسلم لــأســره. 

إسار [مفرد]: ج أُسُــر (لغير المصدر):
1 - مصدر أسَــرَ.
2 - ما يُقيَّد به الــأســير من حبل أو قيد "قيَّده بالإسار".
3 - قَبْضة "وقع في إسار المرابين". 

أَسْــر [مفرد]:
1 - مصدر أسَــرَ.
2 - قيدٌ "وُضِع في الــأسْــر" ° بــأســره: كلّه أو جميعه.
3 - إخضاع لقوّة أو تأثير.
4 - حَبْس، مكان حجز أو اعتقال "عاش في الــأســر لمدّة طويلة".
• الــأسْــر: الخلق، ويطلق على الأعضاء والمفاصل " {نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْــرَهُمْ} ". 

أُسْــر/ أُسُــر [مفرد]: (طب) احتباس البول وفيه يستمرّ إفراز البول لكنّه يحتبس في المثانة. 

أُسْــرة [مفرد]: ج أُسُــرات وأُسْــرات وأُسَــر:
1 - عائلة، أهل الرجل وعشيرته "ذهب هو وأُسْــرته إلى المصيف- أسّــس أُسْــرة ناجحة" ° الــأُسْــرة المالكة: أهل الملك أو الملكة- ربُّ الــأُسْــرة: عائلها والمسئول عنها.
2 - جماعة يربطها أمر مشترك "أُسْــرة الجمعيّة التَّعاونيّة- الــأُسْــرة التعليميَّة: العاملون في حقل التعليم" ° أُسْــرة اللُّغات السَّاميَّة: فصيلة اللغات الساميَّة- أُسْــرة عمل: فريق عمل. 

أُسَــرِيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى أُسْــرة: "لابدّ من التمسّك بالراوبط الــأُسَــريّة". 

أَســير [مفرد]: ج أَســارَى وأُســارَى وأَسْــرى وأُسَــراءُ، مؤ أســيرة، ج مؤ أســيرات وأَسْــرى: صفة ثابتة للمفعول من أسَــرَ: مَنْ يؤخذ في حرب أو معركة، ويستوي فيه المذكّر والمؤنّث "تبادل الجيشان الــأســرى- هذا رجلٌ أســيرٌ- {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَــأَسِــيرًا} " ° أســير التَّقاليد: مُكبَّل بقيودها- أســير الشَّهوة: مستسلم لها. 

أســر: الــأُسْــرَةُ: الدِّرْعُ الحصينة؛ وأَنشد:

والــأُسْــرَةُ الحَصْدَاءُ، والْـ

ـبَيْضُ المُكَلَّلُ، والرِّمَاح

وأَسَــرَ قَتَبَهُ: شدَّه. ابن سيده: أَسَــرَهُ يَــأْسِــرُه أَسْــراً

وإِسارَةً شَدَّه بالإِسار. والإِسارُ: ما شُدّ به، والجمع أُسُــرٌ. الأَصمعي: ما

أَحسَنَ ما أَسَــرَ قَتَبَه أَي ما أَحسَنَ ما شدّه بالقِدِّ؛ والقِدُّ

الذي يُؤُسَرُ به القَتَبُ يسمى الإِسارَ، وجمعه أُسُــرٌ؛ وقَتَبٌ مَــأْســور

وأَقْتابٌ مآسير.

والإِسارُ: الْقَيْدُ ويكون حَبْلَ الكِتافِ، ومنه سمي الــأَســير، وكانوا

يشدّونه بالقِدِّ فسُمي كُلُّ أَخِيذٍ أَسِــيراً وإن لم يشدّ به. يقال:

أَسَــرْت الرجلَ أَسْــراً وإساراً، فهو أَســير ومــأْســور، والجمع أَسْــرى

وأُســارى. وتقول: اسْتَــأْسِــرْ أَي كن أَســيراً لي. والــأَســيرُ: الأَخِيذُ، وأَصله

من ذلك. وكلُّ محبوس في قدٍّ أَو سِجْنٍ: أَســيرٌ. وقوله تعالى: ويطعمون

الطعام على حُبِّه مسكيناً ويتيماً وأَســيراً؛ قال مجاهد: الــأَســير المسجون،

والجمع أُسَــراءِ وأُســارى وأَســارى وأَســرى. قال ثعلب: ليس الــأَسْــر بعاهة

فيجعل أَســرى من باب جَرْحى في المعنى، ولكنه لما أُصيب بالــأَســر صار

كالجريح واللديغ، فكُسِّرَ على فَعْلى، كما كسر الجريح ونحوه؛ هذا معنى قوله.

ويقال للــأَســير من العدوّ: أَســير لأَن آخذه يستوثق منه بالإِسار، وهو

القِدُّ لئلا يُفلِتَ. قال أَبو إِسحق: يجمع الــأَســير أَســرى، قال: وفَعْلى جمع

لكل ما أُصيبوا به في أَبدانهم أَو عقولهم مثل مريض ومَرْضى وأَحمق

وحمَقْى وسكران وسَكْرى؛ قال: ومن قرأَ أَســارى وأُســارى فهو جمع الجمع. يقال:

أَســير وأَسْــرَى ثم أَســارى جمع الجمع. الليث: يقالُ أُسِــرَ فلانٌ إِساراً

وأُسِــر بالإِسار، والإِسار الرِّباطُ، والإِسارُ المصدر كالــأَسْــر.

وجاءَ القوم بــأَسْــرِهم؛ قال أَبو بكر: معناه جاؤُوا بجميعهم وخَلْقِهم.

والــأَسْــرِ في كلام العرب: الخَلْقُ. قال الفراء: أُسِــرَ فلانٌ أَحسن

الــأَســر أَي أَحسن الخلق، وأَســرَهَ الله أَي خَلَقَهُ. وهذا الشيءُ لك بــأَســره

أَي بِقدِّه يعني كما يقال برُمَّتِه. وفي الحديث: تَجْفُو القبيلة

بــأَسْــرِها أَي جميعها. والــأَسْــرُ: سِدَّة الخَلْقِ. ورجل مــأْســور ومأْطور:

شديدُ عَقْد المفاصِل والأَوصال، وكذلك الدابة. وفي التنزيل: نحن خلقناهم

وشددنا أَسْــرَهم؛ أَي شددنا خَلْقهم، وقيل: أَســرهم مفاصلهم؛ وقال ابن

الأَعرابي: مَصَرَّتَيِ البَوْل والغائط إِذا خرج الأَذى تَقَبَّضَتا، أَو

معناه أَنهما لا تسترخيان قبل الإِرادة. قال الفراء: أَسَــرَه اللهُ أَحْسَنَ

الــأَسْــر وأَطَره أَحسن الأَطْر، ويقال: فلانٌ شديدُ أَسْــرِ الخَلْقِ إِذا

كان معصوب الخَلْق غيرَ مُسْترْخٍ؛ وقال العجاج يذكر رجلين كانا

مــأْســورين فأُطلقا: فأَصْبَحا بنَجْوَةٍ بعدَ ضَرَرْ،

مُسَلَّمَيْنِ منْ إِسارٍ وأَسَــرْ.

يعني شُرِّفا بعد ضيق كانا فيه. وقوله: من إِسارٍ وأَسَــرٍ، أَراد:

وأَسْــرٍ، فحك لاحتياجه إِليه، وهو مصدر. وفي حديث ثابت البُناني: كان داود،

عليه السلام، إِذا ذكر عقابَ اللهِ تَخَلَّعَتْ أَوصالُه لا يشدّها إِلاَّ

الــأَسْــرُ أَي الشَّدُّ والعَصْبُ.

والــأَسْــرُ: القوة والحبس؛ ومنه حديث الدُّعاء: فأَصْبَحَ طَلِيقَ

عَفْوِكَ من إِسارِ غَضَبك؛ الإِسارُ، بالكسر: مصدرُ أَسَــرْتُه أَسْــراً

وإِساراً، وهو أَيضاً الحبل والقِدُّ الذي يُشدّ به الــأَســير.

وأُسْــرَةُ الرجل: عشيرته ورهطُه الأَدْنَوْنَ لأَنه يتقوى بهم. وفي

الحديث: زنى رجل في أُسْــرَةٍ من الناس؛ الــأُسْــرَةُ: عشيرة الرجل وأَهل

بيته.وأُسِــرَ بَوْلُه أَسْــراً: احْتَبَسَ، والاسم الــأَسْــرُ والــأُسْــرُ، بالضم،

وعُودُ أُسْــرٍ، منه.

الأَحْمر: إِذا احتبس الرجل بَوْله قيل: أَخَذَه الــأُسْــرُ، وإِذا

احتَبَس الغائط فهو الحُصْرُ. ابن الأَعرابي: هذا عُودُ يُسْرٍ وأُسْــرٍ، وهو

الذي يُعالَجُ به الإِنسانُ إِذا احْتَبَسَ بَوْلُه. قال: والــأُسْــرُ

تَقْطِيرُ البول وحزُّ في المثانة وإضاضٌ مِثْلُ إِضاضِ الماخِضِ. يقال:

أَنالَه اللهُ أُسْــراً. وقال الفراء: قيل عود الــأُسْــر هو الذي يُوضَعُ على بطن

المــأْســور الذي احْتَبَسَ بوله، ولا تقل عود اليُسْر، تقول منه أُسِــرَ

الرجل فهو مــأْســور. وفي حديث أَبي الدرداء: أَن رجلاً قال له: إِنَّ أَبي

أَخَذه الــأُســر يعني احتباس البول.

وفي حديث عُمر: لا يُؤُسَر في الإِسلام أَحد بشهادة الزور، إِنا لا نقبل

العُدول، أَي لا يُحْبس؛ وأَصْلُه من الآسِرَة القِدِّ، وهي قَدْر ما

يُشَدُّ به الــأَســير.

وتآسِيرُ السَّرْجِ: السُّيور التي يُؤُسَرُ بها.

أَبو زيد: تَــأَسَّــرَ فلانٌ عليَّ تــأَسُّــراً إِذا اعتلّ وأَبطأَ؛ قال

أَبو منصور: هكذا رواه ابن هانئ عنه، وأَما أَبو عبيد فإِنه رواه عنه

بالنون: تــأَسَّــنَ، وهو وهمٌ والصواب بالراءِ.

أســر: قالوا: أســروا بعلج يريدون: أســروا علجاً (أماري 432).
وخشي أن تــأســره البينات: خشي أن يجدوا بينات تدينه (بربر 1: 416).
ائتسر: اسر (الكالا).
أَسْــرٌ: رق، عبودية (الكالا).
أس ر

يقال: حلّ إساره فأطلقه وهو القد الذي يؤسر به، وليس بعد الإسار إلا القتل أي بعد الــأســر. واستــأســر للعدو. وتقول: من تزوج فهو طليق قد استــأســر، ومن طلق فهو بغاث قد استنسر. وبه أســر من البول وقد أخذه الــأســر. وفي أدعيتهم: أبى لك الله أســراً. وعولج فلا بعود أســر، وهو الذي يوضع على بطن المــأســور فيبرأ. وتقول العامة: عود يسر وهو خطأ إلا أن يقصدو به التفاؤل. وقد أســر فلان. وهم رهطي وأســرتي. وتقول: ما لك أســرة، إذا نزلت بك عسره.

ومن المجاز: شد الله تعالى أســره أي قوى إحكام خلقه، من قولهم: ما أحسن ما أســر قتبه، وهو أن يربط طرفي عرقوبي القنب برباط، وكذلك ربط أحناء السرج بالسيور.

أسأر

(أســأر) سأر وَفِي الحَدِيث (إِذا شربتم فــأســئروا) أَبقوا مِنْهُ بَقِيَّة وَيُقَال أســأر من حسابه أفضل وَلم يستقص فَهُوَ سآر أَيْضا

أسيتون

أســيتون
أَســيتون [مفرد]: (كم) سائل عضويّ طيّار لا لون له، ذو رائحة مميّزة ويستعمل كمذيب لبعض الورنيشات "يستخدم الــأســيتون في إزالة طلاء الأظافر". 

أستوديو

أســتوديو
أُســتُوديو [مفرد]: ج أُسْــتوديوهات:
1 - إسْتُوديو، استوديو، ستوديو، مكتب الرسَّام والنحّات أو المصوِّر الفوتوغرافيّ "أخذت صوري من الــأســتوديو".
2 - مكتب لدراسة فنّ من الفنون كالرقص والغناء والتمثيل "تدرّب على الغناء في الــأســتوديو".
3 - دار صناعة الأفلام السينمائيّة، مكان تصوير وإخراج الأفلام "صوّر بعض مشاهد الفيلم في الــأســتوديو- كثرت الــأســتوديوهات السينمائيّة في البلاد العربيّة".
4 - مركز بثّ البرامج الإذاعيّة والتليفزيونيّة أو تسجيلها "سجّل البرنامج في الــأســتوديو". 

أسنَ

(أســنَ)
(س) فِي حَدِيثِ عُمَرَ «قَالَ لهُ رَجُلٌ إِنِّي رَمَيْتُ ظَبْياً فَــأَسِــنَ فمَاتَ» أَيْ أصابَه دُوَارٌ، وهُو الغَشْيُ.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ «قَالَ لَهُ رَجُلٌ كَيْفَ تَقْرَأ هَذِهِ الْآيَةَ؛ مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ
أَوْ يَاسِن» أَسَــنَ الْمَاءُ يَــأْسِــنُ وأَسَــنَ يَــأْسُــنُ فَهُوَ آسِنٌ إِذَا تَغَيرت ريحُه.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الْعَبَّاسِ فِي مَوْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعُمَرَ «خلِّ بيْنَنا وَبَيْنَ صَاحِبِنَا فإنَّهُ يَــأْسُــنُ كَمَا يــأسُــنُ النَّاسُ» أَيْ يَتَغَيَّرُ. وَذَلِكَ أَنَّ عُمَرَ كَانَ قَدْ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يمُت، وَلَكِنَّهُ صَعِق كَمَا صَعِقَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ. ومَنَعَهُم عَنْ دفْنِهِ.

أسلوب القرآن

أســلوب القرآن
أول ما يتّسم به أســلوب القرآن هو الفخامة والقوة والجلال، يكتسبها من انتقاء ألفاظ، لا امتهان فيها ولا ابتذال، ومن استخدام ألوان التوكيد والتكرير. تشعر بهذه الفخامة في كل ما تناوله القرآن من الأغراض، واستمع إليه يصف جنة الخلد قائلا: إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا وَيُطافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوابٍ كانَتْ قَوارِيرَا قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوها تَقْدِيراً وَيُسْقَوْنَ فِيها كَــأْســاً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا عَيْناً فِيها تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ إِذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً وَإِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً عالِيَهُمْ ثِيابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَســاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً (الإنسان 10 - 22). وهكذا يكتسب الــأســلوب القرآنى قوّته من اختيار ألفاظه وموسيقاه.
وثانى ما يتصف به التصوير، وقد أوضحنا بعض ذلك فيما مضى، عند ما تحدثنا عن تخيّر اللفظ في الجملة، وعن التصوير بالتشبيه والاستعارة، ونضيف إلى ذلك أنه كثيرا ما ينقل الحوار، ويحكى نص القول بعثا للحياة في الــأســلوب، واستمع إلى ألوان الحوار في قوله تعالى: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمْ رُسُلُنا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قالُوا أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ قالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلكِنْ لا تَعْلَمُونَ وَقالَتْ أُولاهُمْ لِأُخْراهُمْ فَما كانَ لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (الأعراف 37 - 39). والحوار كما ترى ينقل
الحقيقة أمامك مصورة.
وثالث ما يختص به هذا الانسجام الموسيقيّ، الذى فيه تؤلف العبارة من كلمات متّسقة، ذات حركات وسكنات، يشعر المرء عند تلاوتها بما يكمن وراء هذا النظام من موسيقى واتساق، وإن هذه الموسيقى التى تكمن وراء هذا النظم هى التى مكنت المرتلين من تلاوته بهذه الأنغام الموسيقية، وإن شدّة هذا الانسجام يصل في بعض الأحيان إلى أن تتفق الآية مع وزن بحر من بحور الشعر، كما نرى ذلك في قوله تعالى: وَجِفانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ راسِياتٍ (سبأ 13). فهى تتفق مع بحر الرمل، وقوله تعالى: وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّما يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ (فاطر 18). مما يتّزن على بحر الخفيف، وقوله تعالى: هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ (المؤمنون 36)، مما هو شطر بيت من بحر السريع، وقوله تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ (الطلاق 2، 3). مما يوزن على بحر المتقارب، وقوله سبحانه: وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا (الإنسان 14). وبإشباع حركة الميم يوزن على بحر الرّجز، وقوله تعالى: وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (التوبة 14) وزنوه على بحر الوافر، وقوله تعالى: وَالْعادِياتِ ضَبْحاً فَالْمُورِياتِ قَدْحاً (العاديات 1، 2). وما على شاكلته، مما يوزن على بحر البسيط. وليس ذلك بمدخل القرآن في الشعر؛ لأنه «إنما يطلق متى قصد القاصد إليه، على الطريق الذى يعمد ويسلك، ولا يصح أن يتفق مثله إلّا من الشعراء، دون ما يستوى فيه العامىّ والجاهل، والعالم بالشعر واللسان وتصرّفه، وما يتفق من كل واحد، فليس يكتسب اسم الشعر، ولا صاحبه اسم شاعر، لأنه لو صح أن يسمى شاعرا كل من اعترض في كلامه ألفاظ تتزن بوزن الشعر، أو أن تنتظم انتظام بعض الأعاريض، كان الناس كلهم شعراء، لأن كل متكلم لا ينفك من أن يعرض في جملة كلام كثير يقوله ما قد يتزن بوزن الشعر، وينتظم انتظامه، ألا ترى أن العامى قد يقول لصاحبه: «أغلق الباب، وائتنى بالطعام» ... ومتى تتبع الإنسان هذا عرف أنه يكثر في تضاعيف الكلام مثله وأكثر منه» .
ويتسم الــأســلوب القرآنى بالهدوء عند ما يتطلب الأمر هدوءا وتأملا وفضل تدبر، كما في الآيات التى تدعو إلى إعمال الفكر، وفي القصص والأخبار والأحكام، كما في قوله تعالى: اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ وَأَنْهاراً وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ جَعَلَ فِيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذا كُنَّا تُراباً أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولئِكَ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ (الرعد 2 - 6).
وقوله تعالى: وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْناماً آلِهَةً إِنِّي أَراكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ وَكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ يا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَحاجَّهُ قَوْمُهُ قالَ أَتُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدانِ وَلا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ وَكَيْفَ أَخافُ ما أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (الأنعام 74 - 82).
وحينا يتدفق الــأســلوب ويندفع، فى جمل قصيرة، مثيرا بذلك الانفعال السريع العنيف، وذلك حيث يتطلب هجوم الحق على الباطل هذا العنف المثير، كما تجد ذلك في قوله تعالى: أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (الأنبياء 21 - 24). وقوله تعالى: ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً وَجَعَلْتُ لَهُ مالًا مَمْدُوداً وَبَنِينَ شُهُوداً وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ كَلَّا إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ نَظَرَ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ فَقالَ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ إِنْ هذا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ وَما أَدْراكَ ما سَقَرُ لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ (المدثر 11 - 28). أو عند ما يتطلب الأمر إسراعا كما في قوله تعالى:
يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (المدثر 1 - 7).
وأســلوب القرآن منه المسجوع ومنه المرسل، وهو في كليهما يخالف غالبا ما ألف الناس في السجع والإرسال، فالقرآن يلتزم حرف السجع في أكثر من آيتين، بل قد تكون السورة كلها على حرف واحد، كسورة القمر، التى التزم فيها حرف الرّاء، ومن أمثلة ما تعدى فيه السجع جملتين، قوله تعالى: عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى أَمَّا مَنِ اسْتَغْنى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَما عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى وَأَمَّا مَنْ جاءَكَ يَسْعى وَهُوَ يَخْشى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (عبس 1 - 10).
وقد يأتى بين الجمل المسجوعة بجملة لا تتفق فاصلتها مع ما سبقها ولحقها، وكأنما تلك الكلمة تتطلّب عناية خاصة، تستدعى قدرا كبيرا من الرعاية، تثيره هذه المخالفة لنسق الآيات كقوله تعالى: مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ كَلَّا لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا وَعِنَباً وَقَضْباً وَزَيْتُوناً وَنَخْلًا وَحَدائِقَ غُلْباً وَفاكِهَةً وَأَبًّا مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (عبس 19 - 37). فأنت ترى كلمتى: طعامه والصاخة، بخروجهما على النسق، قد أثارا انتباه السامع، ودفعاه إلى التريث وإنعام النظر. كما أنك ترى في الآيات السالفة أن الكلمة قد تحافظ على وزن زميلتها في السجع لا في الحرف الأخير، كما نجد ذلك في قضبا ونخلا، وقد سبق أن تحدثنا عن ذلك في فصل الفاصلة.
وقد تكون الجملتان المسجوعتان متوازنتين في القصر، كما في قوله تعالى:
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ وَإِذَا الْجِبالُ سُيِّرَتْ وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (التكوير 1 - 5)، وحينا تتوازنان في الطول، ولا يكون باقيا من مظاهر السجع سوى هذه الفاصلة التى تتفق في آخر الآيات، أما الآيات نفسها فمرسلة، وإن كانت لا تتفق مع مرسل كلام الناس، لوجود الفاصلة المتحدة أو المتماثلة في آخرها، كما ترى ذلك في قوله سبحانه: اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَراراً وَالسَّماءَ بِناءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ هُوَ الْحَيُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِ الْعالَمِينَ قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جاءَنِي الْبَيِّناتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْــلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (غافر 64 - 67)، وفي هذه الآيات فضلا عن ذلك، مظهر من مخالفة السجع القرآنى لسجعنا العادى، فبينا يجلب تكرير الكلمة، لغير تورية أو جناس، ضعفا في التأليف، إذا به في نظم الآى يزيدها جمالا ورونقا، وكأنما هذه الكلمة لازمة النشيد، تكرر فتزيده حسنا وحلاوة.
وقد تتوازن الآى القرآنية من غير سجع، كما في قوله تعالى: إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ خافِضَةٌ رافِعَةٌ إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ (الواقعة 1 - 9).
وفي القرآن إرسال، كما في قوله تعالى: لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (المجادلة 22). وهو يخالف إرسالنا العادى بهذه الفواصل في آخره كما ذكرنا.
*** 

أسد

أ س د: (الْــأَسَــدُ) جَمْعُهُ (أُسُــودٌ) وَ (أُسُــدٌ) بِضَمَّتَيْنِ مَقْصُورٌ مِنْهُ مُثَقَّلٌ وَــأُسْــدٌ مُخَفَّفٌ مِنْهُ وَ (آسُدٌ) وَ (آسَادٌ) بِمَدِّ أَوَّلِهِمَا كَأَجْبُلٍ وَأَجْبَالٍ وَالْأُنْثَى (أَسَــدَةٌ) وَأَرْضٌ (مَــأْسَــدَةٌ) بِوَزْنِ مَتْرَبَةٍ أَيْ ذَاتُ أُسْــدٍ وَ (أَسِــدَ) الرَّجُلُ إِذَا رَأَى الْــأَسَــدَ فَدَهِشَ مِنَ الْخَوْفِ، وَــأَسِــدَ أَيْضًا صَارَ كَالْــأَسَــدِ فِي أَخْلَاقِهِ وَبَابُهُمَا طَرِبَ، وَفِي الْحَدِيثِ «إِذَا دَخَلَ فَهِدَ وَإِذَا خَرَجَ أَسِــدَ» وَ (اسْتَــأْسَــدَ) عَلَيْهِ اجْتَرَأَ. وَ (الْإِسَادَةُ) بِالْكَسْرِ لُغَةٌ فِي الْوِسَادَةِ. 

أســد: الــأَسَــد: من السباع معروف، والجمع آساد وآسُد، مثل أَجبال وأَجبل،

وأُسُــود وأُسُــد، مقصور مثل، وأَسْــدٌ مخفف، وأُسْــدانٌ، والأُنثى أَسَــدة،

وأَسَــدٌ آسد على المبالغة، كما قالوا عَرادٌ عَرِدٌ؛ عن ابن الأَعرابي.

وأَسَــدٌ بَيّنُ الــأَسَــد نادر كقولهم حِقَّهٌ بيّن الحقَّةِ. وأَرض مــأْسَــدة:

كثيرة الــأُســود؛ والمــأْســدة له موضعان: يقال لموضعِ الــأَســد مــأْســدة: ويقال

لجمع الــأَسَــد مــأْســدة أَيضاً، كما يقال مَشْيَخة لجمع الشيخ ومَسْيَفة

للسيوف ومَجَنَّة للجن ومَضَبَّة للضباب.

واستــأْســد الــأْســدَ: دعاه؛ قال مهلهل:

إِني وجدت زُهيراً في مآثِرِهم

شبْهَ الليوثِ، إِذا استــأْســدتَهم أَسِــدوا

وأَسِــد الرجلُ: استــأْســد صار كالــأَســد في جراءَته وأَخلاقه. وقيل لامرأَة

من العرب: أَيّ الرجال زوجك؟ قالت: الذي إِن خرج أَسِــدَ، وإِن دخل فهِدَ،

ولا يسأَل عما عهِدَ؛ وفي حديث أُم زرع كذلك أَي صار كالــأَســد في

الشجاعة. يقال: أَسِــد واستــأْســد إِذا اجترأَ. وأَسِــد الرجل، بالكسر، يــأْسَــدُ

أَسَــداً إِذا تحير، ورأَى الــأَســد فدهِش من الخَوف. واستــأْســد عليه:

اجترأَ.وفي حديث لقمان بن عاد: خذ مني أَخي ذا الــأَسَــدِ؛ الــأَسَــدُ مصدر أَسِــد

يــأْسَــدُ أَي ذو القوّة الــأَســدية. وأَســد عليه: غضب؛ وقيل: أَســد عليه سفه.

واستــأْســد النبت: طال وعظم، وقيل: هو أَن ينتهي في الطول ويبلغ غايته،

وقيل: هو إِذا بلغ والتف وقوي؛ وأَنشد الأَصمعي لأَبي النجم:

مستــأْسِــدٌ أَذْنابُه في عَيْطلِ،

يقول للرائِدِ: أَعشبتَ انْزلِ

وقال أَبو خراش الهذلي:

يُفَحّين بالأَيدي على ظهرِ آجنٍ،

له عَرْمَضٌ مستــأْســدٌ ونَجيل

قوله: يفحّين أَي يفرّجن بأَيديهن لينال الماء أَعناقهن لقصرها، يعني

حُمُراً وردت الماء. والعَرمَض: الطحلب، وجعله مستــأْســداً كما يستــأْســد

النبت. والنجيل: النزّ والطين.

وآسَدَ بين القوم

(* قوله «وآسد بين القوم» كذا بالأصل وفي القاموس مع

الشرخ كضرب أفسد بني القوم.): أَفسد . وآسد الكلبَ بالصيد إِيساداً: هيجه

وأَغراه، وأَشلاه دعاه. وآسَدْتُ بين الكلاب إِذا عارشت بينها؛ وقال

رؤْبة:

تَرمِي بنا خِندِفُ يوم الإِيساد

والمؤسِدُ: الكلاَّب الذي يُشْلي كلبه للصيد يدعوه ويغريه. وآسدت

الكلْبَ وأَوسدته: أَغريته بالصيد، والواو منقلبة عن الأَلف. وآسدَ السيرَ

كــأَسْــأَدَهُ؛ عن ابن جني؛ قال ابن سيده: وعسى أَن يكون مقلوباً عن

أَســأَد.ويقال للوسادة: الإِسادة كما قالوا للوشاحِ إِشاح.

وأُسَــيْد وأَسِــيدٌ: اسمان. والــأَسَــدُ: قبيلة؛ التهذيب: وأَسَــد أَبو

قبيلة من مضر، وهو أَسَــد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر. وأَسَــد أَيضاً:

قبيلة من ربيعة، وهو أَسَــد بن ربيعة بن نزار. والــأَسْــد: لغة في الأَزد؛

يقال: هم الــأَسْــد شنوءة. والــأَسْــديّ، بفتح الهمزة: ضرب من الثياب، وهو في

شعر الحطيئة يصف قفزاً:

مُستهلكُ الوِرْدُ كالــأَسْــدِيّ، قد جعَلَتْ

أَيدي المَطِيِّ به عادِيِّةً رَغُبا

مستهلك الورد أَي يهلك وارده لطوله فشبهه بالثوب المُسَدَّى في استوائه،

والعادية: الآبار. والرغب: الواسعة، الواحد رغيب؛ قال ابن بري: صوابه

الــأُسْــدِيُّ، بضم الهمزة، ضرب من الثياب. قال: ووهم من جعله في فصل أَســد،

وصوابه أَن يذكر فيفصل سديَ؛ قال أَبو علي: يقال أُسْــديّ وأُسْــتيٌّ، وهو

جمع سَدىً وستىً للثوب المُسَدَّى كأُمْعُوز جمع مَعَزٍ. قال: وليس بجمع

تكسير، وإِنما هو اسم واحد يراد به الجمع، والأَصل فيه أُسْــدُويٌّ فقلبت

الواو ياء لاجتماعهما وسكون الأَوّل منهما على حد مرميّ ومخشيّ.

أســد: هو عند أهل الكيمياء الذهب، ملك المعادن، كما أن الــأســد يسمى ملك الوحوش (ديفي 10).
[أســد] نه فيه: إن خرج "أســد" أي صار كالــأســد في الشجاعة من أســد واستــأســد إذا اجترأ والــأســد مصدره. ن: من أســد بكسر السين. نه ومنه: خذي مني أخي ذا "الــأســد" أي ذا القوة الــأســدية.
(أســد) - في حديث لُقْمان بن عاد: "خُذِى مني أَخِى ذَا الــأَسَــد".
كأنه وصَفَه بالشَّجاعة. يقال: أَسِــدَ واستــأْسَــد إذا اجتَرأ.
- ومنه ما في حديث أُمِّ زَرْع: "إن خَرَج أَسِــدَ".
ويقال: أسِــد الرجلُ إذا خَرِف ودُهِشَ عند رؤية الــأَســد.
(أ س د) : (أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى أَبِي أُسَــيْدٍ) بِالْفَتْحِ وَكَذَا أُسَــيْدٍ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَثْعَمِيُّ وَكَذَا عَتَّابُ بْنُ أُسَــيْدٍ (وَــأُسَــيْدٌ) أَبُو ثَعْلَبَةَ رُوِيَ فِيهِ الضَّمُّ (وَــأُسَــيْدُ) بْنُ حُضَيْرٍ بِالضَّمِّ لَا غَيْرُ وَكَذَا أُسَــيْدُ بْنُ ظُهَيْرٍ وَكَذَا أَبُو أُسَــيْدٍ السَّاعِدِيُّ.
أس د

في أرض بني فلان مــأســدة، وأكثر المآسد في بلاد اليمن.

ومن المجاز: استــأســد عليه أي صار كالــأســد في جرأته. واستــأســد النبت: طال وجن وذهب كل مذهب. قال أبو النجم:

مستــأســد ذبانه في غيطل

وآسد الكلب بالصيد: أغراه به. وآسد بين الكلاب: هارش بينها. وآسد بين القوم: أفسد.
أســد
الــأسَــدُ: مَعْرُوْفٌ، وهي الآسَادُ والــأسْــدُ والــأسُــوْدُ، والانثى أسَــدَة. واسْتَــأْسَــدَ فُلانٌ: صارَ في حَمْلَتِه كالــأسَــدِ.
واسْتَاْسَدَ النَّبَاتُ: طالَ والْتَفَّ. والــأسَــدُ: في بُرُوْجِ السَّمَاءِ. وأَسَــدْتُ بَيْنَ القَوْمِ: أغْرَيْت بينهم. والمُؤْسِدُ: الكَلّابُ الذي يُشْلي الكِلَابَ للصَّيْدِ. ورَجُلٌ أسِــيْد بَيِّنُ الإسَادَةِ؛ من قَوْمٍ أُسَــدَاءَ. وأسَــدٌ أسِــيْدٌ: أي شَدِيْدٌ.
وأَسِــدَ الرَّجُلُ: إذا طارَ عَقْلُه؛ يَــأسَــدُ. ورَجُلٌ أَسِــدٌ: إذا رَأى الــأسَــدَ ذَهَبَ قَلْبُه.
وأَسِــدَ - أيضاً -: اسْتَــأْسَــدَ على الناسِ. واسْتُؤْسِدَ: هُيِّجَ. ويقولونَ: أُسَــادَةٌ ووُسَادَةٌ وإسَادَة ووِسَادَةٌ.
[أســد] الــأَسَــدُ جمعه أَسُــودٌ، وأَسُــدٌ مقصورٌ مثقَّلٌ منه، وأُسْــدٌ مخفَّفٌ، وآسد، وآساد مثل أجبل وأجبال. قال أبو زيد: الاثنى أســدة. وأســد: أبو قبيلة من مضر، وهو أســد بن خزيمة ابن مدركة بن الياس بن مضر. وأســد ايضا: قبيلة من ربيعة، وهو أســد ابن ربيعة بن نزار. وأرض مــأســدة: ذات أُسْــدٍ. وأَسِــدَ الرجلُ بالكسر، إذا رأى الــأَسَــدَ فَدهِش من الخوف. وأَسِــدَ أيضاً: صار كالــأَسَــدِ في أخلاقه. وفي الحديث: " إذا دخلَ فَهِدَ، وإذا خرج أَسِــدَ ". واسْتَــأْسَــدَ عليه: اجترأ واسْتَــأْسَــدَ النبتُ: قَويَ والتف. قال أبوخراش الهذلى:

له عرمض مستأند ونجيل  وآسدت الكلب وأوسدته: أغريته بالصيد. والواو منقبلة عن الالف. وآسدت بين القوم: أفسدت. والاسد لغة في الازد، يقال هم الاسد أســد شنوءة. والاسدي: ضرب من الثياب، وهو في شعر الحطيئة . والاسادة لغة في الوسادة.
أس د

الــأَسَــدُ من السِّبَاع ومعروفٌ والجَمْعُ آسادٌ وأُسُــودٌ وأُسُــدٌ والأنثى أَسَــدَةٌ وأَسَــدٌ آسِدٌ على المبالغةِ كما قالوا عَرَادٌ عَرِدٌ عن ابن الأعرابيِّ وأَسَــدٌ بَيِّنُ الــأَسَــد نادر كقَوْلِهم حِقَّةٌ بَيِّنَةُ الحقَّة وأرضٌ مَــأْسَــدةٌ كثيرة الــأُسُــودِ واسْتَــأْسَــدَ الــأســدَ دَعَاهُ قال مُهَلْهِلٌ

(إنِّي وَجَدْتُ زُهَيْراً في مآثِرِهم ... شِبْهِ اللُّيُوثِ إذا اسْتــأسَــدَتْهَم أَسِــدُوا)

وأَسِــدَ الرجلُ واسْتَــأْسَــدَ صار كالــأَسَــد وقيل لامْرَأَةٍ من العَرَب أَيُّ الرِّجَالِ زَوْجُك فقالت الذي إنْ خَرَجَ أَسِــدَ وإن دَخَلَ فَهِدَ ولا يَسْأَلُ عما عَهِدَ وأَسَــدَ عَلَيْه غَضِب وقيل أَسَــدَ عليه سَفِهَ واسْتَــأَسَــدَ النَّبْتُ طالَ وعَظُم وقيل هو أن يَنْتَهَيَ في الطُّولِ ويَبْلُغَ غايَتَه وقيل هو إذا بَلَغَ والْتَفَّ وأَسَــدَ بين القَوْمِ أَفْسَدَ وآسَدَ الكلبَ بالصَّيْدِ أَغْراهُ وآسَدَ السَّيْرَ كــأسْــأَدَه عن ابن جِنِّي وعَسَى أن يكونَ مَقْلُوباً عن أَسْــأَدَ والــأَسَــدُ قَبِيلَةٌ وأُسَــيْد وأَسِــيدٌ اسْمان 
أســد
أسِــدَ/ أسِــدَ على يــأسَــد، أَسْــدًا، فهو آسِد، والمفعول مــأســود عليه
أسِــد الرَّجُلُ: تطبَّع بطباع الــأَسَــد "إذا دخل فهِد وإذا خرج أسِــد: يدخل متراخيًا ويخرج قويًّا".
أسِــد على الخصم: اجترأ عليه ونال من كرامته. 

استــأســدَ/ استــأســدَ على يستــأســد، استئسادًا، فهو مُستــأسِــد، والمفعول مستــأسَــد عليه
• استــأســد الرَّجلُ: صار كالــأَسَــد جرأةً وشجاعةً "استــأســد في مقاومة العدوّ".
• استــأســد على الخصم: اجترأ وأقدم على مهاجمته "يستــأســد على من يحاول إذلاله". 

تــأسَّــدَ يتــأسَّــد، تــأسُّــدًا، فهو مُتَــأَسِّــد
• تــأسَّــد الرَّجلُ: صار كالــأَسَــد. 

أَسْــد [مفرد]: مصدر أسِــدَ/ أسِــدَ على. 

أَسَــد [مفرد]: ج آساد وأُسْــد وأُسُــد وأُسُــود، مؤ أَسَــدة:
1 - (حن) حيوان مفترس شديد الضراوة من فصيلة السِّنّوريّات ورُتْبة اللَّواحم، يشمل الذكر والأنثى ويطلق على الأنثى أســدة ولَبُؤَة، وله في العربيّة أســماء كثيرة أشهرها الليث والضيغم والغضنفر والضرغام "رأيت أســدًا- هذا الشِّبل من ذاك الــأســد: يشبه الابن أباه في صفاته- *أَسَــد عليّ وفي الحروب نعامةٌ*" ° أســد الله: حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه- بين فكَّيّ الــأســد: في خطر، في مأزق- حِصَّة الــأســد: الجزء الأكبر.
2 - شجاع جريء كالــأســد "رجل أســد" ° هم أُسْــدُ الشَّرَى: أشدّاءُ شجعان.
• الــأَسَــد: (فك) أحد أبراج السَّماء، ترتيبه الخامس بين السّرطان والعذراء، وزمنه من 23 من يولية إلى 22 من أغسطس.
أَسَــدُ البحر: (حن) حيوان لبون من زعنفيَّات الأقدام يألف حياة الماء.
 • داء الــأســد: (طب) نوع من الجُذَام، سمِّي بذلك لمشابهة وجه صاحبه وجه الــأســد. 

مَــأْسَــدة [مفرد]: ج مَــأْسَــدات ومآسدُ ومآسيدُ: مكانٌ تكثرُ فيه الــأســودُ وتألفُه "اشتهرت بعض بلاد أفريقيا بمآسدها". 

يَأْسٌ

(يَــأْسٌ)
(هـ) فِي حَدِيثِ أُمِّ مَعْبَد «لَا يَــأْسَ مِنْ طُول» أَيْ أَنَّهُ لَا يُؤْيَسُ مِنْ طُولِه، لِأَنَّهُ كَانَ إِلَى الطُّول أقْرَبَ مِنْهُ إِلَى القِصَر.
والْيَــأْسُ: ضِدُّ الرَّجَاء، وَهُوَ فِي الحَديث اسْمٌ نَكرة مَفْتُوح بِلَا النَّافية.
وَرَوَاهُ ابنُ الأنْبارِي فِي كِتابه «لَا يَائِسٌ مِنْ طُول» وَقَالَ: مَعْناه: لَا مَيْؤُوسٌ مِنْ أجْلِ طُولِه:
أَيْ لَا يَيْــأَسُ مُطَاوِلهُ مِنْهُ لإفْرَاطِ طُولِه، فَيَائِسٌ بِمَعْنى مَيْؤوس، كَماءٍ دَافِق، بِمَعْنَى مَدْفُوق.

كَأْسٌ

(كَــأْسٌ)
- قَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ «الْكَــأْسِ» فِي الْحَدِيثِ، وَهُوَ الإِناء فِيهِ شَراب، وَلَا يُقَالُ لَهَا كَــأْسٌ إلاَّ إِذَا كَانَ فِيهَا شَرَابٌ.
وَقِيلَ: هُوَ اسْمٌ لَهُمَا عَلَى الِانْفِرَادِ وَالِاجْتِمَاعِ. والجمعُ أَكْؤُس، ثُمَّ كُؤُوس. واللفَّظة مَهْمُوزَةٌ.
وَقَدْ يُتْرك الهمزُ تَخْفِيفًا.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.