[طول] نه: فيه: أوتيت السبع "الطول"، هو بالضم جمع الطولى، كالكبر في الكبرى، وهي البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف والتوبة. ج: من البقرة إلى براءة. ط: ومنه: فقرأ بسورة من "الطول"، هو كالكبر. شم: السبع "الطوال"- بكسر طاء جمع طويلة، وأما بضمه فمفرد. نه: ومنه ح: كان يقرأ في المغرب "بطولى الطوليين"، هي تثنية الطولي مؤنث الأطول، أي بأطول السورتين الطويلتين يعني الأنعام والأعراف. ك: الطوليين بتحتيتين، وروى: بطول الطوليين- بضم طاء وسكون واو وبلام فقط، وخرج بأنه مصدر وصف به، أي بمقدار طول الطويلتين. ج: يقول المحدثون: طول الطوليين، وهو خطأ فإن الطول هو الحبل وإنما هو طولي كحبلى. ك: فإن قلت: وقت المغرب ضيق لا يسع بهذا المقدار! قلت: يسعه عند من قال: إنه البياض، ويسع لقائل الحمرة للركعة الأولى، ولا بأس بخروج الثانية عن الوقت؛ وقد يأول بقراءة بعض السورة كما أول قراءة والطور. نه: وفي ح استسقاء عمر "فطال" العباس عمر، أي غلبه في طول القامة، وكان عمر طويلًا وكان العباس أطول
منه، وروى أن امرأة رأت علي بن عبد الله بن عباس كأنه راكب مع مشاة وكانت رأت عباسًا كأنه فسطاط أبيض فقالت: إن الناس ليرذلون، وكان رأس على إلى منكب أبيه عبد الله، وهو إلى منكب أبيه العباس، وهو إلى منكب عبد المطلب. ومنه: وبك أحاول وبك "أطاول"، هو من الطول بالفتح: الفضل والعلو على الأعداء. وح: "تطاول" عليهم الرب بفضله، أي تطول. وح: أولكن لحوقًا بي "أطولكن" يدًا، فاجتمعن "يتطاولن فطالتهن" سودة، فماتت زينب أولهن؛ أراد أمدكن يدًا بالعطاء من الطول فظننه من الطول وكانت زينب تعمل بيدها وتتصدق به. ن: يتطاولن أيهن أطول، أي ظنن إرادة طول الجارحة فيذرعن أيديهن بالقصبة وكانت سودة أطولهن جارحة وزينب أطولهن صدقة فماتت أولًا فعلموا إرادة الثاني، ووقع في البخاري ما يوهم أن أسرعهن سودة وهو باطل بالإجماع. ك: فكانت سودة أطولهن يدًا فعلمنا بعد إنما كان طول يدها الصدقة فكانت أسرعنا، بعد مبني على الضم وطول خبر كان والصدقة اسمها، واستشكل بأن أول من مات زينب لا سودة! وأجيب بأن ما في البخاري اختصار وطي لذكر زينب، فالضمائر كلها لزينب لاشتهارها به. ط: أي ولما فطنا محبة الصدقة علمنا أنه صلى الله عليه وسلم لم يرد باليد العضو وبطولها حقيقته، وإنما أراد بها العطاء، والطول ترشيح، ولو أريد التجريد لقيل: أكثرهن يدًا، ووجه رواية البخاري أي الحاضرات بعض أزواجه وأن سودة توفيت قبل عائشة وبعد غيرها، ووجه رواية مسلم أن الحاضرات جميعهن وأن زينب توفيت قبل جميعهن. ك: ويعارضه ما روى أنهن اجتمعن فلم يغادر منهن واحدة. ط: قوله: فأخذوا، ذكر لتعظيم شأنهن، قوله: لأنها تعمل، تعليل كالبيان ليتطاولن لأنه يحتمل كون التطاول حسًا بأن تقول كل واحدة: أنا أطول منك يدًا، أو معنويًا بأن تقول: أنا أكثر عطاء، فبين بالتعليل أنه كان معنويًا. نه: ومنه ح: إن الأوس والخزرج كانا
"يتطاولان" على رسول الله صلى الله عليه وسلم "تطاول" الفحلين، أي يستطيلان على عدوه ويتباريان فيه ليكون كل واحد أبلغ في نصرته من صاحبه، فشبه ذلك التباري بتطاول الفحلين على الإبل يذب كل منهما الفحول عن إبله ليظهر أيهما أكثر ذبا. غ: لم يرد تطاول الكبر على نفسه ولكن على عدوه، والفحل يتطاول على إبله يسوقها كيف يشاء ويذب عنها، وعني بالفحلين فحل إبل على حدة وفحل إبل أخرى على حدة. ومنه ح عثمان: فتفرق الناس فرقًا ثلاثًا فصامت صمته أنفذ من "طول" غيره، ويروى: من صول غيره، أي إمساكه أشد من تطاول غيره، طال عليه وتطاول واستطال إذا علاه وترفع عليه. ومنه: أربى الربا "الاستطالة" في عرض الناس، أي استحقارهم والترفع عليهم والوقيعة فيهم. وفي ح الخيل: ورجل "طول" لها في مرج، وروى: فأطال لها، فقطعت "طولها"، وروى: طيلها، الطول والطيل بالكسر الحبل الطويل يشد أحد طرفيه في وتد أو غيره والطرف الآخر في يد الفرس ليدور فيه ويرعى ولا يذهب لوجهه، وطول وأطال بمعنى شدها في الحبل. ط: فأطال لها، أي طول حبلها لترعى في المرعى، والطيل بكسر طاء وفتح ياء مبدلة من واو، قوله: ذلك، صفة طيلها. ك: ومنه: ويستن في "طولها". ن: ومنه: ولا يقطع "طولها". نه: ومنه ح: "لطول" الفرس حمى، أي لصاحب الفرس أن يحمى موضعًا يدور فيه فرسه المشدود في الطول إذا كان مباحًا لا مالك له. وفيه: فكفن في كفن غير "طائل"، أي غير رفيع ولا نفيس، وأصله النفع والفائدة. ن: أي حقير غير كامل الستر، وإنما زجر عن دفنه ليلًا لأنه لا يحضره ليلًا إلا قليل، وقيل: كانوا يفعلونه لرداء الكفن. نه: ومنه: ضربته بسيف غير "طائل"، أي غير ماض ولا قاطع كأنه كان سيفًا دونًا. ك: "طوله" ابن مريم شيخ المؤلف، أي ذكر الحديث مطولًا في باب حك البزاق من المسجد. وفيه: دخل البيت "فأطال"، أي المكث. وح: لا أكاد أدرك الصلاة مما "يطيل"، وروى: يطول- من التطويل، أي لا أقرب
من الصلاة في الجماعة. وح: "يطيل" غرته، بأن يغسل شيئًا من مقدم رأسه وما يجاوز وجهه زائدًا على القدر الواجب ويغسل بعض عضده أو يستوعبها، واقتصر على الغرة لدلالتها على الآخر، وقيل: هما كنايتان عن إنارة كل الذات، ومن أخذ به حمل ح: من زاد أو نقص، على عدد المرات والنقص من الواجب، وكان ابن عمر يغسل رجليه سبعًا لكونهما محلًا للأوساخ لاعتيادهم المشي حفاة؛ على أن يكون الزيادة من باب الوضوء على الوضوء. وح: كراهية "التطاول" هو التجاوز عن الحد وذكر ح النصح وعتق البعض، فإنه إذا نصح لسيده وطلب الزيادة أو عتق بعض ولم يخلصه من الرق فهو تطاول. وح آدم: "طوالًا"- بضم طاء وخفة واو أي طويلًا. ط: هو بالتخفيف رواية والمشددة أكثر مبالغة. وفيه: إن الناس قد "تطاول" عليهم ما يوعدون، أي تطاول مدة ما وعدوا به، ومنذ كنت أي ولدت ووجدت. ومن "طولك"، أي فضلك. ش: ومنه: من كان ذا "طول" فليتزوج، وهو بفتح طاء وسكون واو. ط: "يتطاولون" في البنيان، أي يتفاخرون في طول بنيانهم ورفعها. ن: يعني أن أهل البادية ممن لا لباس لهم ولا نعال بل كانوا رعاء الإبل والشاء يتوطنون البلاد ويبنون القصور المرتفعة. وفي حاشية مسلم: ثم ذكر رجلًا "يطيل" السفر، أي في الله ووجوه الطاعة كالحج وزيارة مستحبة وصلة رحم، والرجل بالنصب مفعول ذكر، ويطيل حال، والحديث منقول بالمعنى؛ أو بالرفع مبتدأ ويطيل خبره، والجملة مقول ذكر بتضمينه معنى القول فهو منقول باللفظ- ويتم في غذى. ن: مما "يطولها" ولا ينافي ح: كان أخف الناس صلاة، لأنه اختلف صلاته بحسب الأحوال وغالبها التخفيف. وفي فضل المؤذن: "أطول" الناس أعناقًا، لئلا يصيبها العرق إذا ألجم فيه غيرهم، أو هو كناية عن كثرة تشوفهم لما يرون من ثوابهم والمتشوف إلى الشيء يمد عنقه إليه، أو عن كونهم رؤساء فإنهم يصفون السادات بطولها؛ وروى: إناقًا- بكسر همزة، أي إسراعًا إلى الجنة. بي: أو كناية عن عدم الخجل الموجب
للنكس. ج: "أطول" أعناقًا، أي أكثر أعمالًا، من لفلان عنق من الخير أي قطعة، وروى بالكسر من العنق ضرب من سير الإبل سريع.