ولغ
1 وَلَغَ He (a dog) lapped. (S, Msb, K.) See an ex. voce مَحْسُومٌ.ولغ: يقال عن الرجل، مجازاً، ولغ في الدم (عباد 3:42:1 و، حيان بسام 172:1).
أولغ: أولغ السيف مهجة البطل (ديوان مسلم).
والغ والجمع ولَّغ (معجم مسلم).
ولغ
وَلَغَ
a. [ يَلَغُ يَالَغُ] (n. ac.
وَلْغ
وُلُوْغ
وَلَغَــاْن) [Fī
or
Bi
or
Min], Licked out.
b. Lapped.
c. Sucked.
وَلِغَ
[&
a. يَلِغُ] (n. ac.
وَلْغ
وُلْغ
وُلُوْغ
وَلَغَــاْن)
see supra.
أَــوْلَغَa. Let lap (dog).
وَلْغَــةa. Small bucket.
مِــوْلَغ
مِــوْلَغa. Pan ( for a dog ).
وَلُوْغa. Taste, lick.
N. Ag.
إِسْتَــوْلَغَa. Careless of his honour.
: أي شَرِب منه باللسان، وذلك في البَهائم والسِّبَاع. يُقال: وَلغَ يَلَغ ويَلِغُ وَيــوْلَغُ وَلْغــاً ووُلُوغاً، وأُــوْلغَ يُــولَغَ إذا أَــوْلغَــه غيرُه.
- في حديث خالد بن الوليد: "فأعطَاهم مِيلَغَةَ الكَلْبِ"
ولغ الكلب الإناء وفي الإناء، وأولغــته. وأنشد ثعلب يصف شبلين:
ما مرّ يوم إلاّ وعندهما ... لحم رجال أو يــولغــان دماً
وفي مثل " غزوٌ كــولغ الذئب " أي متدارك. وهذه ميلغة الكلب.
ومن المجاز: فلان يأكل لحوم الناس ويلغ في دمائهم. ورجل مستــولغ. لا يبالي بالمذامّ يطلب أن يــولغ في عرضه. وما ولغ اليوم ولوغاً: أي ما طعم شيئاً.
شر الدلاء الــولغــة الملازمه * وإنما كانت ملازمة لانك لا تقضى حاجتك بالاستقاء بها لصغرها.
ولغَ السَّبع وَالْكَلب وكل ذِي خطم، وولغ يلغ فيهمَا ولغــا: شرب مَاء أَو دَمًا.
وأولغــه صَاحبه. قَالَ:
مَا مر يَوْم إِلَّا وَعِنْدهَا ... لحم رجال أَو يــولغــان دَمًا
والميلغة: الْإِنَاء الَّذِي يلغ فِيهِ الْكَلْب.
واستعار بَعضهم الولوغ للدلو، فَقَالَ:
دلوك دلو يَا دليج سابغه ... فِي كل أرجاء القليب والغه
والــولغــة: الدَّلْو الصَّغِيرَة. قَالَ:
شَرّ الدلاء الــولغــة الْمُلَازمَة ... والبكرات شرهن الصائمة يَعْنِي الَّتِي لَا تَدور.
ولَغَ/ ولَغَ بـ/ ولَغَ في/ ولَغَ من يلَغ، لَغْ، وَلْغًــا ووُلوغًا ووَلغــانًا، فهو والِغ، والمفعول مَوْلوغ
• ولَغ الكلبُ الإناءَ/ ولَغ بالإناءِ/ ولَغ في الإناءِ/ ولَغ من الإناءِ: شرِب ما فيه بطَرَفِ لسانِه أو أدخل فيه لسانَه وحرَّكه "ولَغ الضَّبُعُ في الحَوْض" ° يأكلُ لحومَ النَّاس ويلَغ في دمائهم/ يأكلُ لحومَ النَّاس ويلَغ في أعراضهم: يغتابُهُم- ما ولَغ اليوم وُلوغًا: ما طعِم شيئًا.
أولغَ يُــولغ، إيلاغًا، فهو مُــولِغ، والمفعول مُــولَغ
• أولغ الكَلْبَ: سقاه، جَعَل له ماءً أو شيئًا يَلَغ فيه.
وَلْغ [مفرد]: مصدر ولَغَ/ ولَغَ بـ/ ولَغَ في/ ولَغَ من.
وَلَغــان [مفرد]: مصدر ولَغَ/ ولَغَ بـ/ ولَغَ في/ ولَغَ من.
وُلوغ [مفرد]: مصدر ولَغَ/ ولَغَ بـ/ ولَغَ في/ ولَغَ من.
ويروى: يُــوْلَغَــانِ.
وحكى اللحياني: وَلِغَ يَلِغُ - مثال وَرِثَ يَرِثُ - وقال غيره: وَلِغَ يَــوْلَغُ - مثال وَجِلَ يَوْجَلُ -. وقال الفرّاء: وَلِغَ وُلْغــاً - بالضم -.
وحكى أبو زيد: وَلَغَ الكلب بشرابنا وفي شرابنا ومن شرابنا، وفي حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: إذا ولَغَ الكلب في إناء أحدكم فاغسلوه سبعا وعفروه الثامنة في التراب.
ويقال: ليس شيء من الطيور يَلَغُ غير الذباب.
وقال ابن عباد: ما وَلَغَ اليوم وَلُوْغاً: أي لم يطعم شيئاً.
والمِيْلَغُ والمِيْلَغَةُ: الإناء الذي يَلَغُ فيه الكلب في الدم ويسقى فيه، وفي حديث علي - رضي الله عنه - فأعطاهم مِيْلَغَةَ الكلب، وقد كتب الحديث بتمامه في تركيب روع.
ووَالِغٌ: جبل بين الأحساء واليمامة، قال:
إذا قطعنا والِغاً والسَّبْسَبا ... ذكرت من رَبْعَةَ قيلا مرحبا
وخبز بر عندها ومشربا
ووالِغُوْنَ: وادٍ، وقال ابن عباد: جبيل بين الأحساء واليمامة، ولعله الذي ذكر جمع بما حوله، قال الأغلب العجلي:
نحن منعنا جوف والِغِيْنا ... وقد تدلى عنبا وتينا
والقول في إعرابه كالقول في إعراب نصيبين.
والــوَلْغَــةُ - بالفتح -: الدلو الصغيرة، قال:
شر الدلاء الــوَلْغَــةُ المُلاذِمَهْ ... والبكرات شرهن الصّائمة
أي: هي لصغرها تحتاج أن يُلاذِمَها وتُلاذِمَه هي أيضا ولو كانت كبيرة لاستقى بها قدر ما يحتاج إليه بسرعة. والمُلاذِمَةُ: الملازمة.
وأولَغَ الكلب: سقاه، ويروى قول عبيد الله بن قيس الرقيات يصف شبلين:
ما مر يوم إلا وعندهما ... لحم رجالٍ أو يُــوْلَغَــانِ دَما
ويروى: يالَغَانِ.
ورجل مُسْتَــوْلِغٌ: لا يبالي ذماً ولا عاراً.
ولغ: الــوَلْغُ: شُرْبُ السَّباغ بأَلْسِنتها. ولَغَ السبُعُ والكلبُ
وكلُّ خَطْمٍ، ووَلِغَ يَلَغُ فيهما وَلْغــاً: شَرِبَ ماءً أَو دماً؛ وأَنشد
ابن برِّيّ لحاجز الأَزْدِيّ اللِّصِّ:
بِغَزْوٍ مِثْلِ الذِّئْب حَتى
يَثُوبَ بِصاحِبي ثأْرٌ مُنِيمُ
وقال آخر:
بِغَزْوٍ كَــولْغِ الذئب، غادٍ وَرائحٍ،
وسَيْرٍ كَنَصْل السَّيْفِ لا يَتَعَرَّجُ
ولْغُ الذئب: نَسَقٌ لا يَفْصِلُ بينهما
(* قوله «لا يفصل بينهما» كذا
بالأَصل.) فترة كعَدِّ الحاسب. قال: وولَغَ الكلب في الإِناءِ يَلَغُ
وَلُوغاً أَي شرب فيه بأَطراف لسانه. وحكى أَبو زيد: وَلَغَ الكلبُ
بِشَرابِنا وفي شرابنا ومن شرابنا. ويقال: أَــوْلَغَــتُ الكلبَ إِذا جعلتَ له ماء
أَو شيئاً يَــوْلَغُ فيه. وفي الحديث: إذا ولَغَ الكلبُ في إِناء أَحدكم
فَلْيَغْسِلْه سَبْع مرَّات، أَي شَرِبَ منه بلسانه، وأَكثر ما يكون
الوُلُوغُ في السِّباع قال الشاعر: قال ابن بري هو ابن هَرْمةَ ونسبه الجوهريّ
لأَبي زُبَيْد الطائي:
مُرْضِعُ شِبْلَيْن في مَغارِهما،
قد نَهَزا لِلْفِطامِ أَوْ فُطِما
ما مرَّ يَوْمٌ إلا وعِنْدهما
لَحْمُ رِجالٍ ، أَو يُــولَغــانِ دَما
وفي التهذيب: وبعض العرب يقول يالَغُ، أَرادوا بيان الواو فجعلوا مكانها
أَلفاً؛ قال ابن الرُّقَيَّاتِ:
ما مرّ يومٌ إلا وعندهما
لحمُ رجال، أَو يلَغانِ دما
اللحياني: يقال وَلَغَ الكلب وَــوَلِغَ يَلِغُ في اللغتين معاً، ومن
العرب من يقول وَلِغَ يَــوْلَغُ مثلُ وجِلَ يَوْجَلُ. ويقال: ليس شيء من
الطيور يَلَغُ غيرَ الذُّبابِ.
والمِيلغُ والمِيلغةُ: الإِناء الذي يَلَغُ فيه الكلب. وفي الصحاح:
والمِيلغُ الإِناء الذي يَلِغُ فيه في الدم. وفي حديث علي، رضي الله عنه:
أَنّ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بَعَثَه لِيَدِيَ قوماً قَتَلهم خالِد
بن الوليد فأَعطاهم مِيلَغَة الكلب، هي الإِناء الذي يَلَغُ فيه الكلب،
يعني أَعطاهم قِيمةَ كلِّ ما ذهب لهم حتى قيمَةَ المِيلغةِ.
ورجل مُسْتَــوْلِغٌ: يُبالي ذَمَّاً ولا عاراً، وأَنشد ابن بري لرؤبة:
فلا تَقِسْني بامْرِئٍ مُسْتَــولِغ
واسْتعار بعضهم الوُلُوغَ للدَّلُو فقال:
دَلْوُكَ دَلْوٌ يا دُلَيْحُ سابِغَهْ،
في كلِّ أَرْجاء القَلِيبِ والِغَهْ
والــوَلْغــةُ: الدَّلْو الصَّغيرة؛ قال:
شَرُّ الدِّلاء الــوَلْغــةُ المُلازِمهْ،
والبَكَراتُ ، شَرُّهُنَّ الصائِمهْ
يعني التي لا تَدُورُ وإِنما كانت مُلازِمةً لأَنك لا تَقْضِي حاجَتك
بالاستقاء بها لضغرها.
} وَلَغَ السَّبُعُ، والكَلْبُ وكُلُّ ذِي خَطْمٍ فِي الإنَاءِ، وقالَ أَبُو زَيْدٍ: وَلَغَ فِي الشَّرَابِ، ومنْهُ، وبهِ يَلَغُ، كيَهَبُ، وقالَ ابنُ دُرَيدٍ: يَالَغُ فيهِ: لُغَةٌ، ونَسَبَهُ اللَّيْثُ لبَعْضِ العَرَبِ، قالَ: أرادُوا بَيانَ الواوِ فجَعَلُوا مَكَانَهَا ألِفاً، وأنْشَدَ على هذهِ اللُّغَةِ لعُبَيْدِ اللهِ بنِ قَيْس الرُّقَيّاتِ:
(مَا مَرَّ يَوْمٌ إِلَّا وعِنْدَهُمَا ... لَحْمُ رِجَالٍ أَو يالَغانِ دَمَا)
قلتُ: ويُرْوَى أوْ يَــوْلَغــانِ وهِيَ لُغَةٌ أيْضاً كَمَا سيَأْتِي للمُصَنِّفِ، وقدْ نَسَبَهُ الجَوْهَرِيُّ لأبي زُبَيْد الطّائِيِّ، وأوَّلُهُ: (مُرْضِعُ شِبْلَيْنِ فِي مَغَارِهِمَا ... قدْ نَهَزَا للفِطَامِ أَو فُطِمَا)
وقالَ ابنُ بَرِّيٍّ: هُوَ لابْنِ هَرْمَةَ، وصَوَّبَ الصّاغَانِيُّ قَوْلَ اللَّيْثِ.
قلتُ: ومِثْلُه قَرَأْتُ فِي كِتَابِ الأغانِيِّ لأبي الفَرَجِ، قالَ: وكانَ فِي قَصِيدَتِه هذهِ أوْ يالغَانِ بالألِفِ، وكذلكَ رُوِيَ عنْهُ، ثُمَّ غَيَّرَتْهُ الرُّواةُ، سَمِعْتُ ابنَ الأعْرَابِيِّ يَقُولُ: سُئِلَ يُونُسُ عَن قَوْلِ ابنِ قَيْسِ الرُّقيّاتِ: أَو {يالَغَانِ دَمَا، فقالَ يُونُسُ: يَجُوزُ} يَــوْلَغَــانِ، وَلَا يَجُوزُ يالغَانِ، فقِيلَ لَهُ: قدْ قالَ ذلكَ ابنُ قَيْسٍ، وهُوَ حِجَازِيٌّ فَصِيحٌ، فقالَ: لَيْسَ بفَصِيحٍ وَلَا ثِقَةٍ، شَغَلَ نَفْسَهُ بالشَّرابِ بتَكْرِيتَ، انْتَهَى.
وحَكَى اللِّحْيَانِيِّ: {وَلِغَ يَلِغُ، كوَرِثَ يَرِثُ، وقالَ غَيْرُهُ: ولِغَ يَــوْلَغُ: مثلُ: وَجِلَ يَوْجَلُ، ومنْهُ رِوايَةُ الجَوْهَرِيُّ: أَو} يَــوْلَغــانِ دَمَا {وَلْغــاً بالفَتْحِ، وأنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لحاجِزٍ الأسَدِيِّ اللِّصِّ:
(بغَزْوٍ مِثْلِ} وَلْغِ الذِّئْبِ حَتَّى ... يَثُوبَ بصاحِبِي ثَأْرٌ مُنِيمُ)
وقالَ آخَرُ:
(بغَزْوٍ {كــوَلْغِ الذِّئْبِ غَادٍ ورَائحٍ ... وسَيْرٍ كنَصْلِ السَّيْفِ لَا يتَعَوَّجُ)
وَلْغُ الذِّئْبِ نَسَقٌ لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُما فَتْرَةٌ كعَدّ الحاسِبِ ويُضَمُّ عَن الفَرّاءِ،} وولُوغاً كقُعُودٍ،! ووَلَغــاناً، مُحَرَّكَةً، أَي: شَرِبَ مَا فيهِ مَاء أوْ دَماً بأطْرَافِ لِسَانِه، أَو أدْخَلَ لسَانَهُ فيهِ فحَرَّكَهُ، وَفِي الحديثِ: إِذا وَلَغَ الكَلْبُ فِي إناءِ أحَدِكُمْ فلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرّاتٍ، أَي: شَرِبَ منْهُ بلِسَانِهِ خاصٌّ بالسِّباعِ أَي: أكْثَرُ مَا يَكُونُ الوُلُوغُ فِي السِّباعِ ومنَ الطَّيْرِ بالذُّبابِ، يُقَالُ: لَيْسَ شَيءٌ منَ الطُّيُورِ يَلَغُ غَيْرُ الذُّبابِ.
وَمَا وَلَغَ اليَوْمَ {وَلُوغاً، بالفَتْحِ أَي: لمْ يَطْعَمْ شَيْئاً، قالَهُ ابنُ عَبّادس والزَّمَخْشَرِيُّ، وَهُوَ مجازٌ.
} والمِيلَغُ، والمِيلَغَةُ بكَسْرِهِمَا: الإناءُ يَلَغُ فيهِ الكَلْبُ، واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الأوَّلِ، وزادَ فِي الدَّمِ، وَفِي حديثِ عليٍّ رَضِي الله عَنهُ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَعَثَهُ ليَدِيَ قَوْماً قَتَلَهُم خالِدٌ،)
فأعْطَاهُمْ {مِيلَغَةَ الكَلْبِ يَعْنِي: أعْطَاهُمْ قِيمَةَ كُلِّ مَا ذَهَبَ لَهُمْ، حَتَّى قِيمَةَ المِيلَغَةِ، وَقد مَرَّ ذِكْرُ الحديثِ أيْضاً فِي ردع.
} ووالِغٌ: جَبَلٌ بَيْنَ الأحْساءِ واليَمَامَةَ قالَ: إِذا قَطَعْنا {والِغاً والسَّبْسَبَا ذَكَرْتُ منْ رَبْعَةَ قِيلاً مَرْحَبَا وخُبْزَ بُرٍّ عِنْدَها ومَشْرَبَا} ووالِغُونَ، بكَسْرِ اللامِ: وادٍ ولَعَلَّهُ الّذِي ذُكِرَ، جُمْعَ بِمَا حَوْلَهُ، قالَ الأغْلَبُ العِجْلِيُّ: نَحْنُ مَنَعْنَا جَوْفَ {والغِينَا وقَدْ تَدَلَّى عِنَباً وتينَا وإعْرَابُه كنَصِيبينَ، كَمَا فِي العُبابِ.
} ووَلْغُــونُ: ة، بالبَحْرَيْنِ.
{والــوَلْغَــةُ: الدَّلْوُ الصَّغِيرَةُ قالَ: شَرُّ الدِّلاءِ} الــوَلْغَــةُ المُلازِمَهْ والبَكَرَاتُ شَرُّهُنَّ الصّائِمَهْ {وأوْلَغَ الكَلْبَ: سَقَاهُ، أوْ جَعَلَ لَهُ مَاء أَو شَيْئاً} يَــوْلَغُ فيهِ.
وَمن المَجَازِ: رَجُلٌ {مُسْتَــوْلِغٌ: إِذا كانَ لَا يُبَالِي ذَمّاً وَلَا عَاراً، وَفِي الأسَاسِ: مَا يُبَالِي بالمَذامِّ، يَطْلُبُ أنْ يُــولَغَ فِي عِرْضِهِ، وأنْشَدَ ابْنُ بَرّيٍّ لرُؤْبَةَ: فَلَا تَقِسْنِي بامْرِئِ مُسْتَــوْلِغِ وممّا يستدْرَكُ عليهِ:} مَيَالِغُ الكِلابِ: جَمْعُ {مِيلَغٍ.
وَفِي مَثَلٍ: غَزْوٌ} كَــوَلْغِ الذِّئْبِ، أَي: مُتَدَارِك، وقدْ مَرَّ شاهِدُه.
وفُلانٌ يأْكُلُ لُحُومَ النّاسِ، {ويَلَغُ فِي دِمائِهِم، وهُوَ مجازٌ.
واسْتَعارَ بَعْضُهُم} الوُلُوغَ للدَّلْوِ فقالَ: دَلْوُكَ دَلْوٌ يَا دُلَيْحُ سابِغَهْ فِي كُلِّ أرْجَاءِ القَلِيبِ {والِغَهْ)