Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: وابل

علم معرفة الخواص الروحانية

علم معرفة الخواص الروحانية
من العددية والحرفية والتكسيرات العددية والحرفية وهو: علم باحث عن كيفية تمزيج الأعداد والحروف على التناسب والتعادل بحيث يتعلق بواسطة هذا التعديل أرواح متصرفة تؤثر في القــوابل حسبما يراد ويقصد عن ترتيب الأعداد والحروف وكيفياتها وموضوعه الأعداد والحروف وغايته الوصول إلى المطالب الدينية أو الدنيوية أو الأخروية.
وغرضه وفائدته لا يخفى وكتب عبد الرحمن الأنطاكي نافعة في هذا الباب وكذا كتب الشيخ أحمد البوني وغير ذلك من المشائخ الكرام ذكره في مدينة العلوم.

صَفْوَان

صَفْوَان
من (ص ف و) الصافي الخالص من الكدر والحجر الأملس.
(صَفْوَان) :
وسأله ابن الأزرق عن قوله تعالى: (صَفْوَان) .
فقال: الحجر الأملس. واستشهد بقول. أوس بن حجر: على ظهر صفوان كأن متونه. . . عللن بدهن يزلق المتنزلا
(تق، ك، ط)
= الكلمة من آية البقرة 264:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264) .
وحيدة الصيغة فى القرآن.
والصفوان قيل واحدة صفوانة، وقيل هو واحد الصفِىّ.
وقد جاء من مادته فى القرآن الكريم، الفعل "أصفاكم" مرتين، وفعل الاصطفاء ماضيا ومضارعًا اثني عشرة مرة، واسم المفعولين "المصطفين الأخيار" و (عسل مصفَّى" و (الصفا والمروة) .
وسبق فى المسألة (129) تأويل قرله تعالى: (صلْدا) بالحجر الأملس، - فكان تأويل الآية عنده: كمثل حجبر أملس أصابه طل فتركه حجرا أملس.
ولا يبدو قريبا.
وذهب الراغب فى صفا، إلى أن أصل الصفاء خلوص الشيء من الشوب. ومنه الصفا للحجارة الصافية.
ثم قال: والصفوان كالصفا، الواحدة صفوانة، قال تعالى -: (صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ) ويقال: يوم صفوان، صافى الشمس شديد البرد. (المفردات) .
وتذكر المعاجم فى صفوانٍ: الحجر الصلد الضخم لا ينبت وقالوا: أصفت
الدجاجة إذا انقطع بيضها، وأصفى الرجل من كذا: خلا، وأصفى الشاعر انقطع لم يقل شعرا، والصوافى الأراضى جلا عنها أهلها فخلت من مالك،
والضياع يستخلصها السلطان لخاصته.
ومنه جاء الصفو والصفاء لما خلا من شائبة تكدره، والاصطفاء لمن تتخذه صفيا، والصفوة: الخلاصة النقيه.
وفى تأويل الآية قال ابن قتية: يريد سبحانه أنه مَحق كسبهم فلم يقدروا عليه
حين حاجتهم إليه، كما أذهب المطر التراب عن الصفا ولم يوافق فى الصفا منبتا.
وقال الطبرى بعد ذكر اشتقاق الكلمة والصفوان هو الصفا وهى الحجارة المُلْس، والصلد من الحجارة الصلب والذى لا ينبت شيئا من نبات ولا غيره، وهو من الأرض ما لا ينبت فيه شىء. . " وانظر (المقاييس: صفو)

الدَّحائلُ

الدَّحائلُ:
قال أبو منصور: رأيت بالخلصاء ونواحي الدّهناء دحلانا كثيرة وقد دخلت غير دحل منها، وهي خلائق خلقها الله عز وجلّ تحت الأرض يذهب الدحل منها سكّا في الأرض قامة أو قامتين أو أكثر من ذلك ثم يتلجّف يمينا وشمالا، فمرة يضيق ومرة يتسع في صفاة ملساء، ولا تحيك فيها المعاول المحدودة لصلابتها، وقد دخلت منها دحلا فلما انتهيت إلى الماء إذا جوّ من الماء الراكد فيه لم أقف على سعته وعمقه وكثرته لإظلام الدحل تحت الأرض، فاستقيت أنا مع أصحابي من مائه فإذا هو عذب زلال لأنه من ماء السماء يسيل إليه من فوق ويجتمع فيه، قال: وأخبرني جماعة من الأعراب أن دحلان الخلصاء لا تخلو من الماء ولا يستقى منها إلا للشفاء من الخبل لتعذر الاستسقاء منها وبعد الماء فيها من فوهة الدحل، وسمعتهم يقولون دحل فلان الدحل، بالحاء، إذا دخله، والدحائل جمع الجمع، وهو موضع فيما
أحسب بعينه، قال الشاعر:
ألا يا سيالات الدحائل باللوى! ... عليكنّ من بين السيال سلام
ولا زال منهلّ الربيع، إذا جرى ... عليكنّ منه وابل ورهام
أرى العيس آحادا إليكنّ بالضحى، ... لهنّ إلى أطلالكنّ بغام
وإني لمجلوب لي الشوق كلما ... ترنم، في أفنانكنّ، حمام

صَلْد

(صَلْد) :
وسأل نافع عن قوله تعالى: (صَلْدًا) .
فقال ابن عباس: أملس، واستشهد بقول أبي طالب: وإني لقرم وابن قرمٍ لهاشم. . . لآباء صدق مجدهم معقل صلد
، تق) ، زاد فى (ك، ط) :
أملس لا شيء عليه.
= الكلمة من آية البقرة 264:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264) .
وحيدة فى القرآن صيغة ومادة.
تأويلها بالملامسة يحتاج إلى قيد بالصلابة والجدب، فليس كل أملس صلدا.
وأكثر ما يستعمل فى الحجر وفى الأرض الصلداء الغليظة الصلبة، ونقل إلى الشحِّ والضنِّ، فقيل للبخيل: أصلد. وصلد الزنذ لم يور، والصلود الناقة ضنت بلبنها.
(مقاييس اللغة: صلد 3 / 303) قال الطبرى: والصلد من الحجارة: الصلب الذى لا شيء عليه من نبات ولا غيره. وهو من الأرضين ما لا ينبت في شىء، وبنحو الذى قلنا فى ذلك قال أهل التأويل. (سورة البقرة)

رذ

رذ: الرَّذَاذُ: مَطَرٌ كالغُبَارِ، واحِدَتُها رَذَاذَةٌ. ويَوْمٌ مُرِذٌّ. وأرَذَّتِ السَّمَاءُ تُرِذُّ إرْذَاذاً.
وأرَذَّتِ العَيْنُ بمائها: أي أسَالَتْه، وكذلك السِّقَاءُ.

رذ

1 رَذڤ3َ see what next follows.4 ارذّت السَّمَآءُ, (T, S, M, A, K,) inf. n. إِرْذَادٌ; (T, TA;) and ↓ رَذَّت, (A, K,) inf. n. رَذَاذٌ, (TA,) or رُذَاذٌ; (so in the TT as from the T;) The sky rained, or let fall, such rain as is termed رَذَاذ [explained below]. (T, S, M, A, K.) And بَاتَتِ السَّمَآءُ تُرِذُّنَا The sky during the night rained upon us, or let fall upon us, such rain as is so termed. (A.) b2: [Hence,] ارذّ السِّقَآءُ, (inf. n. as above, T,) (tropical:) The water-skin, or milk-skin, exuded, or let flow, what was in it. (T, A, L, K.) And ارذّت الشَّجَّة (tropical:) The wound in the head flowed with what was in it. (T, A, L, K.) And ارذّت العَيْنُ بِمَائِهَا (tropical:) The eye flowed with its water. (T, A, L.) رَذَذٌ: see what next follows.

رَذَاذٌ, (T, S, M, A, L, K,) and by poetic license ↓ رَذَذٌ, (M, L,) Weak [or drizzling] rain, (S, M, L, K,) but exceeding what is termed قِطْقِط: (S, L:) or fine rain, but exceeding what is termed طَلّ: (A:) or the lightest of rain except what is termed طَلّ: (As, T:) or, accord. to El-Khattábee, and Suh in the R, rain more than what is termed طَشّ and بَغْش, but a little less strong than what is termed طَلّ, or like this last: (MF, TA:) or still, continuous rain, consisting of small drops, resembling dust: or such as is after [app. meaning more than] what is termed طَلّ: (M, L, K:) n. un. رَذَاذَةٌ. (M.) To such rain, the poet Bakhdaj, using the abbreviated form of the word, likens some of his verses; not as meaning weak, but as meaning continuous, or uninterrupted, and unruffled; while he likens others of his verses to rain such as is termed وَابِل. (M.) One says, يَوْمُنَا يَوْمُ رَذَاذٍ وَسُرُورٍ وَالْتِذَاذٍ [Our day is a day of fine rain, &c., and of happiness, and of delectation]. (A.) b2: Hence, (assumed tropical:) A little wealth or property. (Har p. 57.) One says, نَحْنُ نَرْضَى

بِرَذَاذِ نَيْلِكَ وَرَشَاشِ سَيْلِكَ (tropical:) [We are content with a little of what is obtained of thy bounty, and with the sprinkling of thy torrent of munificence]. (A.) أَرْضٌ مُرَذٌّ عَلَيْهَا (As, A 'Obeyd, S, M, K) and ارض مُرَذَّةٌ (Ks, T, S, M) and ↓ مَرْذُوذَةٌ, (Th, M, K,) or the second and third of these are not allowable, but only the first is, (As, A 'Obeyd, S, M,) Land upon which has fallen rain such as is termed رَذَاذ. (As, A 'Obeyd, T, S, M, K.) مُرِذٌّ A sky (سَمَآءٌ) raining, or letting fall, such rain as is termed رَذَاذ; and so مَرِذَّةٌ. (A, TA.) One says, السَّمَآءُ مُرِذٌّ وَالسَّمَاعُ مُلِذٌّ فَهَلْ أَنْتَ إِلَيْنَا مُغِذٌّ [The sky is raining a fine rain, and what is being heard is delighting: art thou, then, coming to us quickly?]: meaning what is heard of discourse, or narration, and of science; not of singing. (A.) b2: [Hence,] (tropical:) A day in which is rain such as is termed رَذَاذ. (Lth, El-Umawee, T, S, A, K.) And (tropical:) A water-skin, or milk-skin, exuding, or letting flow, what is in it. (A, TA.) and (assumed tropical:) Anything flowing. (T.) أَرْضٌ مَرْذُوذَةٌ: see مُرَذٌّ.

الكمون

(الكمون) نَبَات زراعي عشبي حَولي من الفصيلة الخيمية بزوره من التــوابل وأصنافه كَثِيرَة مِنْهَا الْكرْمَانِي والنبطي والحبشي والكمون الحلو هُوَ الآنسهون والأرمني هُوَ الكرويا

حَسْنَا

حَسْنَا:
بالفتح ثم السكون، ونون، وألف مقصورة، وكتابته بالياء أولى لأنه رباعيّ، قال ابن حبيب:
حسنا جبل قرب ينبع، قال كثيّر:
عفا ميث كلفا بعدنا فالأجاول ... فأثماد حسنا فالبراق القــوابل
كأن لم تكن سعدى بأعناء غيقة، ... ولم تر من سعدى لهنّ منازل
وقال أيضا:
عفت غيقة من أهلها فحريمها، ... فبرقة حسنا: قاعها فصريمها
ويروى ههنا حسمى، وقال الأسلمي: بل حسنا، وقال: إذا ذكرت غيقة فليس معها إلا حسنا، وإذا ذكرت طريق الشام فهي حسمى، قال: وحسنا صحراء بين العذيبة وبين الجار تنبت الجيهل.

الكفتة

(الكفتة) طَعَام من لحم يقطع ويدق ويضاف إِلَيْهِ التــوابل والبصل وَيعْمل على هَيْئَة أَصَابِع أَو أَقْرَاص ويشوى فِي السفود على النَّار أَو يقلى (مج)

دَيرُ بَوْلس

دَيرُ بَوْلس:
بنواحي الرملة نزله الفضل بن إسماعيل ابن صالح بن عليّ بن عبد الله بن علي بن العباس وقال فيه شعرا لم يسمّه فيه، أوّله:
عليك سلام الله يا دير من فتى ... بمهجته شوق إليك طويل
ولا زال من جوّ السّماكين وابل ... عليك، لكي تروي ثراك، هطول

دَير كَرْدَشيرَ

دَير كَرْدَشيرَ:
هو في المفازة التي بين الريّ وقمّ، ذكره مسعر في رسالته، وهو حصن عظيم عاديّ هائل البناء له أبرجة مفرطة الكبر والعلوّ وسوره عال مبنيّ بالآجرّ الكبار وداخله أبنية وآزاج وعقود، ويكون تقدير صحنه جريبين مساحة وأكثر، وعلى بعض أساطينه مكتوب: تقوّم الآجرّة من آجرّ هذا
بدرهم وثلاثة أرطال خبز ودانق تــوابل وقنينة خمر صاف فمن صدّق بذلك وإلا فلينطح رأسه بأي أركانه شاء، وحوله صهاريج منقورة في الحجارة واسعة.

فحى

(فحى) بِكَلَامِهِ إِلَى كَذَا مُبَالغَة فِي فحا وَالطَّعَام أَكثر فِيهِ التــوابل
فحى
مُهْمَلٌ عنده. الخارزنجي: الفَحْيَةُ من اللَّبَنِ والدَّقِيْقِ: كَهَيْئَةِ الحَسْوِ. وبكى الصَّبِيُّ حتّى فَحى: وهي المَأقَةُ بَعْدَ البُكاءِ. والأفْحَى: الذي في حَلْقِه بُحَّةٌ.

خَوْعٌ

خَوْعٌ:
بفتح أوله: جبل أو موضع قرب خيبر معروف، والخوع في لغتهم جبل، قال رؤبة يصف ثورا:
كما يلوح الخوع بين الأجبل
والخوع: منعرج الوادي، ويقال: جاء السيل فخوّع الوادي أي كسر جانبيه، وقال حميد ابن ثور:
ألثّت عليه كلّ سحّاء وابل، ... فللجزع من خوع السيول قسيب
وقال أبو أحمد: يوم الخوع، الخاء معجمة والواو ساكنة والعين غير معجمة، وفي هذا اليوم أسر شيبان ابن شهاب وهو فارس مودون، ومودون اسم فرسه، وهو سيّدهم في زمانه، وسمّاه ذو الرّمّة شيخ وائل وافتخر به فقال:
أنا ابن الذين استنزلوا شيخ وائل ... وعمرو بن هند، والقنا يتكسّر
أسره ربعيّ بن ثعلبة التميمي، وفي ذلك يقول شاعرهم:
ونحن، غداة بطن الخوع، أبنا ... بمودون وفارسه جهارا

الجَبَاجِبُ

الجَبَاجِبُ:
جمع جبجبة وهي الكرش يجعل فيها الخليع أو تذاب الإهالة فتحقن فيها، والجبجبة أيضا: زنبيل من جلود ينقل فيه التّراب، والخليع: لحم يطبخ بالتّــوابل وهي جبال بمكة قال الزبير: الجباجب والأخاشب جبال بمكة، يقال:
ما بين جبجبيها وأخشبيها أكرم من فلان قال كثيّر:
إذا النصر وافتها على الخيل مالك ... وعبد مناف، والتقوا بالجباجب
وقيل: الجباجب أسواق بمكة، وقال العمراني:
الجباجب شجر معروف بمنّى، سمّي بذلك لأنه كان يلقى به الجباجب، وهي الكروش، وقال نصر:
الجباجب مجمع الناس من منى، وقيل: الجباجب الأسواق.

الطشاش

(الطشاش) من الْمَطَر الرشاش وَهُوَ دون الــوابل وَفَوق الرذاذ وَضعف الْبَصَر وَمِنْه الْمثل (الطشاش وَلَا الْعَمى) (مو)

(الطشاش) دَاء كالزكام إِذا استنثر صَاحبه طش كَمَا يطش الْمَطَر

بَزْرَوِيّ

بَزْرَوِيّ
من (ب ز ر) نسبة إلى البَزْر بمعنى إلقاء الحب في الأرض للإنبات، والضرب بالعصا، ورمي الأبازير التــوابل في القدر، وضرب القصار الثوب بالعصا.

الأشباه والنظائر في الفروع

الأشباه والنظائر في الفروع
للفقيه، الفاضل: زين الدين بن إبراهيم، المعروف: بابن نجيم المصري، الحنفي.
المتوفى: بها، سنة سبعين وتسعمائة.
وهو: مختصر مشهور.
أوله: (الحمد لله على ما أنعم... إلى آخره).
ذكر فيه كتاب: (التاج السبكي) للشافعية، وأنه لم ير للحنفية مثله.
وأنه لما وصل في شرح (الكنز) إلى البيع الفاسد، ألف مختصرا في الضوابط والاستثناءات منها.
وسماه: (بالفوائد الزينية).
وصل إلى خمسمائة ضابط، فأراد أن يجعل كتابا على النمط السابق، مشتملا على سبعة فنون، يكون هذا المؤلف النوع الثاني منها:
الأول: معرفة القواعد، وهي: أصول الفقه في الحقيقة، وبها يرتقي الفقيه إلى درجة الاجتهاد، ولو في الفتوى.
الثاني: فن الضوابط.
قال: وهو أنفع الأقسام للمدرس، والمفتي، والقاضي.
الثالث: فن الجمع والفرق.
ولم يتم هذا الفن، فأتمه أخوه: الشيخ عمر.
الرابع: فن الألغاز.
الخامس: فن الحيل.
السادس: الأشباه والنظائر، وهو: فن الأحكام.
السابع: ما حكي عن الإمام الأعظم، وصاحبيه، والمشايخ، وهو: فن الحكايات.
وفرغ من تأليفه: في جمادى الآخرة 27، سنة: تسع وستين وتسعمائة.
وكانت مدة تأليفه: ستة أشهر، مع تخلل أيام توعك الجسد، وهو آخر تأليفه.
وعليه تعليقات، أحسنها، وأوجزها:
تعليقة: الشيخ، العلامة: علي بن غانم الخزرجي، المقدسي.
المتوفى: سنة ست وثلاثين وألف.
ومنها: تعليقة: المولى: محمد بن محمد، المشهور: بجوي زاده.
المتوفى: سنة خمس وتسعين وتسعمائة.
والمولى: علي بن أمر الله، الشهير: بقنالي زاده.
المتوفى: سنة سبع وتسعين وتسعمائة.
والمولى: عبد الحليم بن محمد، الشهير: بأخي زاده.
المتوفى: سنة ثلاث عشرة وألف.
والمولى: مصطفى، الشهير: بأبي الميامن.
المتوفى: سنة خمس عشرة وألف.
والمولى: مصطفى بن محمد، الشهير: بعزمي زاده.
المتوفى: سنة سبع وثلاثين وألف.
وهذه لا توجد إلا في هوامش نسخ الأشباه، سوى تعليقة: الشيخ: علي المقدسي.
ومنها: تعليقة: المولى: محمد بن محمد الحنفي، الشهير: بزيرك زاده.
أولها: (الحمد لله الذي اطلع على الضمائر... الخ).
انتهى فيه: إلى أوسط كتاب القضاء، سنة ألف، ولم يتم.
وتعليقة: شرف الدين: عبد القادر بن بركات الغزي.
أولها: (الحمد لله الذي أهل الفضلاء لإدراك المعاني... الخ).
ذكر فيه: ما أغفله من: الاستثناءات، والقيود، والمهمات.
ووصل إلى: آخر الفن السادس، في شوال، سنة خمس وألف.
وتعليقة: الشيخ، الصالح: محمد بن محمد التمرتاشي، ولد: تلميذ المصنف.
وهي: حاشية تامة.
سماها: (بزواهر الجواهر النضاير).
أولها: (الحمد لله الذي أرسل وابل غمام المعارف على أرض قلوب كمل الرجال... الخ).
وفرغ من التعليق: في شعبان، سنة أربع عشرة وألف.
ولمولانا: مصطفى بن خير الدين، المعروف: بجلب، مصلح الدين.
المتوفى: سنة...
شرح ممزوج.
على الفن الثاني.
مسمى: (بتنوير الأذهان والضمائر).
أوله: (الحمد لله الذي تقدس ذاته عن الأشباه والنظائر... الخ)).
قرظ له: الموالي، فأتحفه إلى السلطان: أحمد.
وله: ترتيب (الأشباه)، على أبواب الفن الثاني.
وهو ترتيب: (الكنز)، كما صرح به: ابن نجيم.
واسم هذا المرتب: (العقد النظيم).
وممن رتب (الأشباه) أيضا: مولانا محمد، المعروف: بالصوفي.
المتوفى: سنة...
جعله على قسمين:
قسم: في الأصول، والوسائل.
وقسم: في الفروع، والمسائل.
وسماه: (هادي الشريعة).
أوله: (لله الحمد على إنارة عوالم قلوبنا... الخ).
والشيخ: محمد، الشهير: بخويش خليل الرومي، القلنبكي.
ذكر فيه: أنه كان في خدمة شيخ الإسلام: جوي زاده، وبستان زاده، منذ ثلاثين سنة.
فرتب: غير الفن الأول، والفن الثالث، بناء على أنهما غير قابل للترتيب.
وفرغ: سنة ألف.
أوله: (لله الحمد على إنارة عوالم قلوبنا بأنوار شموس الإيمان... الخ).
والمولى، الفاضل: عبد العزيز، الشهير: بقره جلبي زاده.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.