39595. الكفت1 39596. الكفتة1 39597. الكَفْتَةُ1 39598. الكِفْدَارَةُ1 39599. الْكفْر1 39600. الكفر239601. الكُفْرُ1 39602. الكُفْر1 39603. الكُفر 1 39604. الكُفران1 39605. الكفران1 39606. الكَفَرْتى1 39607. الكُفرى1 39608. الكَفَسُ1 39609. الكفف1 39610. الكِفل1 39611. الكَفَلُ1 39612. الكفل1 39613. الكَفَن1 39614. الْكَفَن2 39615. الكُفْوُ1 39616. الكفو1 39617. الكفور1 39618. الكفي1 39619. الكفيء1 39620. الكفية1 39621. الكفيت1 39622. الكفيح1 39623. الكفِيحُ1 39624. الكَفيل1 39625. الْكَفِيل1 39626. الكَفَّيْن1 39627. الْكل2 39628. الكُلُّ1 39629. الكلّ1 39630. الكُلّ1 39631. الْكلأ1 39632. الكلأة1 39633. الكلاء1 39634. الكَلّاء1 39635. الْكلاب1 39636. الكُلابُ1 39637. الكِلاب1 39638. الكلاس1 39639. الكلاسة1 39640. الكلاع1 39641. الكلَاعِي1 39642. الكلاف1 39643. الكلاكل1 39644. الكَلالة1 39645. الكلالة1 39646. الْكَلَالَة2 39647. الكلاَم1 39648. الكلام2 39649. الكَلامُ2 39650. الكلامُ1 39651. الْكَلَام2 39652. الكلامُ الإنكاريّ1 39653. الكلامُ الجَامع1 39654. الكلامُ الظنِّي1 39655. الْكَلَام اللَّفْظِيّ...1 39656. الْكَلَام النَّفْسِيّ...1 39657. الكَلْب1 39658. الكلب1 39659. الكَلْبُ1 39660. الْكَلْب2 39661. الكلبة1 39662. الكَلْبَثُ1 39663. الْكَلْبِيَّة1 39664. الكلبيون1 39665. الكلة1 39666. الكَلْتَانِيّةُ1 39667. الكَلْتَبُ1 39668. الكَلْتَبَةُ1 39669. الكلتة1 39670. الكَلْتَحَةُ2 39671. الكَلْثَبُ1 39672. الكلثوم1 39673. الكُلْثومُ1 39674. الكَلَجُ1 39675. الكَلْحَبَةُ1 39676. الكِلْحِمُ2 39677. الكَلْدُ1 39678. الكلد1 39679. الكلدانيين1 39680. الكَلْدَحَةُ2 39681. الكَلْدَمُ1 39682. الكُلْدُوْمُ1 39683. الكلس1 39684. الكِلْسُ1 39685. الكَلْسَمَةُ1 39686. الكلسيت1 39687. الكلسيوم1 39688. الكَلْشَمَةُ1 39689. الكَلْطَةُ1 39690. الكَلَظَةُ1 39691. الكلع1 39692. الكَلَعُ1 39693. الكَلف1 39694. الكَلْفُ1 Prev. 100
«
Previous

الكفر

»
Next
الكفر: تغطية ما حقه الإظهار، والكفران: ستر نعمة المنعم بترك أداء شكرها. وأعظم الكفر جحود الوحدانية أو النبوة أو الشريعة. والكفران في جحود النعمة أكثر استعمالا. والكفر في الدين أكثر والكفور فيهما جميعا. والكفارة: ما يغطي الإثم،
وقيل الكفارة لغة من الكفر الستر، وشرعا ما وجب على الجاني جبرا لما منه وقع، وزجرا عن مثله.
الكفر:
[في الانكليزية] Infidelity
[ في الفرنسية] Infidelite ،incroyance
بالضم وسكون الفاء شرعا خلاف الإيمان عند كلّ طائفة. فعند الأشاعرة عدم تصديق الرسول في بعض ما علم مجيئه به من عند الله ضرورة. قلت فشادّ الزنار ولابس الغيار بالاختيار لا يكون كافرا إذا كان مصدّقا له في الكلّ وهو باطل إجماعا. قلنا جعلنا الشيء الصادر بالاختيار علامة للتكذيب فحكمنا بكونه كافرا غير مصدّق، ولو علم أنّه شدّ الزنار لا لتعظيم دين النصارى واعتقاد حقّيته لم يحكم بكفره فيما بينه وبين الله. ومن قال إنّ الإيمان هو المعرفة بالله قال الكفر هو الجهل بالله، وبطلانه ظاهر. ومن قال إنّ الإيمان هو الطاعة قال الكفر هو المعصية. فقالت الخوارج كلّ معصية كفر. وقالت المعتزلة المعاصي ثلاثة أقسام: إذ منها ما يدلّ على الجهل بالله ووحدته وما لا يجوز عليه، والجهل برسالة رسوله كإلقاء المصحف في القاذورات والتلفّظ بكلمات دالة على ذلك كسبّ الرسول والاستخفاف فهو كفر، ومنها ما لا يدلّ على ذلك وهو قسمان: قسم يخرج منه مرتكبه إلى منزلة بين المنزلتين بمعنى لا يحكم على صاحبها بالكفر ولا بالإيمان ويعبّر عن تلك المعاصي بالكبائر كقتل العمد، وقسم لا يخرج منه مرتكبه إليها ككشف العورة والسّفه ويسمّى بالصغائر، وعلى هذا فقس الحال في الطوائف الباقية.

التقسيم:
في شرح المقاصد أنّ الكافر إن أظهر الإيمان فهو المنافق وإن أظهر كفره بعد الإيمان فهو المرتدّ، وإن قال بالشريك في الألوهية فهو المشرك، وإن تديّن ببعض الأديان والكتب المنسوخة فهو الكتابي، وإن ذهب إلى قدم الدهر واستناد الحوادث إليه فهو الدّهري، وإن كان لا يثبت الباري فهو المعطّل، وإن كان مع اعترافه بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم ينطق بعقائد هي كفر بالاتفاق فهو الزنديق، كذا ذكر المولوي عبد الحكيم في حاشية الخيالي في بحث أنّ الله تعالى لا يغفر أن يشرك به شيئا.
وفي شرح المواقف اعلم أنّ الإنسان إمّا معترف بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم أو لا، والثاني إمّا معترف بالنبوة في الجملة كاليهود والنصارى والمجوس وإمّا غير معترف بها أصلا، وهو إمّا معترف بالقادر المختار وهم البراهمة أولا، وهم الدهرية على اختلاف أصنافهم. ثم إنكارهم لنبوته صلى الله عليه وآله وسلم إمّا من عناد وعذابه مخلّد إجماعا أو عن اجتهاد بلا تقصير. فالجاحظ والغبري على أنّه معذور وعذابه غير مخلّد، وهذا مخالف لإجماع من قبلهما فلا يعبأ به. والمعترف بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم إمّا مخطئ في أصل من الأصول الدينية وقد اختلف فيه.
فجمهور المتكلّمين والفقهاء على أنّه لا يكفر أحد من أهل القبلة، والمعتزلة الذين قبل أبي الحسين تجامعوا فكفّروا الأصحاب في أمور فعارضه بعضنا بالمثل فكفّرهم في أمور أخرى.
وقد كفّر المجسّمة مخالفوهم من الأشاعرة والمعتزلة. وقال الاستاذ أبو إسحاق إذا وجد مخالف يكفّرنا فنحن نكفّره وإلّا فلا. أو لا يكون مخطئا في الأصول الدينية وهو إمّا أن يكون اعتقاده عن برهان وهو ناج باتفاق أو عن تقليد وقد اختلف فيه، فالأكثرون على أنّه ناج لأنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم حكم بإسلام من لم يعلم منه ذلك، وقيل بعدم نجاته انتهى كلامه. والكفر عند الصوفية يأتي بمعنى الإيمان الحقيقي، ويقولون لعالم التّفرقة: كفر الظلمة كما في بعض الرسائل.

ويقول في كشف اللغات: الكفر في اصطلاح الصوفية: غطاء الكثرة في الوحدة، أي إفناء التعيّنات والكثرات للموجودات في بحر الأحدية بل إنّه يمحو ذاته في الذات الإلهية، فيبقى ببقاء الحقّ تعالى حتى يصير عين الوحدة.
وقد اقتصر عبد الرزاق الكاشي على هذه العبارة في اصطلاحه بأنّ: الكفر من مقتضيات أسماء الجلال. وقال في كشف اللغات: الكفر الحقيقي عبارة عن الفناء، وقال أيضا: الكافر في اصطلاح الصوفية هو ذاك الذي ما تجاوز مرتبة الصفات والأسماء والأفعال وهو يستر الحقّ تعالى بالوجود والتعيّنات والتكثرات.

بيت شعر وترجمته:
اطرح عن وجه الذات نقاب الأسماء ولا تخف وجه المسمّى بالاسم
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.