Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ني

نَيْرَمَانُ

نَيْــرَمَانُ:
بالفتح ثم السكون، وراء، وآخره نون:
من قرى همذان من ناحية الجبل، وإليها ينسب أبو سعيد محمد بن علي بن خلف وابنه ذو المفاخر أبو الفرج أحمد وكانا من أعيان الأدباء ولهما شعر رائق، قال أبو القاسم الباخرزي قال الشريف أبو طالب محمد
ابن عبد الله الأنصاري: نيــرمان ضيعة خسيسة بظاهر همذان، وسألت الأستاذ ذا المفاخر عنها فانصبغ وجهه من الخجل حتى عاد كأنه الأيدع، قلت: الأيدع صبغ البقّم، وقيل: دم الأخوين.

الزَّبَدَانِيّ

الزَّبَدَانِيّ:
بفتح أوّله وثانيــه، ودال مهملة، وبعد الألف نون ثمّ ياء مشددة كياء النسبة: كورة مشهورة معروفة بين دمشق وبعلبكّ منها خرج نهر دمشق، وإليها ينسب العدل الزبداني الذي كان يترسل بين صلاح الدين يوسف بن أيّوب والفرنج، فلفظ الموضع والنسبة إليه واحد كقولنا رجل شافعيّ في النسبة إلى مذهب الشافعي، ولم يكن محمودا في طريقته، فقال الشهاب الشاغوري الدمشقي يهجوه:
بالعدل تزدان الملوك، وما ... شان ابن أيّوب سوى العدل
هو دلو دولته بلا سبب، ... فمتى أرى ذا الدّلو في الحبل؟

ثماني عشر مليون

ثماني عشر مليون
الجذر: ث م ن

مثال: اقْتَرَض من البنك ثَمَاني عشر مليون جــنيــه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لخروجها على قاعدة التذكير والتأنيــث في العدد المركب.

الصواب والرتبة: -اقْتَرَضَ من البنك ثمانيــة عشر مليون جــنيــه [فصيحة]
التعليق: الأعداد المركبة من (13 - 19) يخالف صدرها المعدود في التذكير والتأنيــث، أما عجزها فيجب أن يطابق المعدود في التذكير والتأنيــث.

سويني

سويــني
عن الأيرلندية بمعنى بطل صغير.
سويــني
صورة كتابية صوتية من صويــني تصغير ترخيم الصوان: ما يصان به أو فيه الكتب والملابس ونحوها.

نِيَابَة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «الباء»

نِيَــابَة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «الباء»

مثال: لا يُؤْبَهُ إلى هذا الأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لــنيــابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «الباء».

الصواب والرتبة: -لا يُؤْبَهُ بهذا الأمر [فصيحة]-لا يُؤْبَهُ لهذا الأمر [فصيحة]-لا يُؤْبَهُ إلى هذا الأمر [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيــابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، فيجوز على أيِّ الاحتمالين تصحيح المثال المرفوض، وقد جاء في التكملة أمثلة من العصر الوسيط لتعدّى الفعل «يأبه» بـ «إلى»، كذلك وردت التعدية بـ «الباء»، و «إلى» في كتابات القدماء والمعاصرين، كقول ابن طفيل: «يرجع إلى أنواع النبات ويقيسها بالحيوان»، وكقول طه حسين: «إن قست إلى ما كان الفحول يمدحون به الخلفاء».

نَيَبَ

(نَيَــبَ)
(هـ) فِيهِ «لَهُمْ مِنَ الصَّدَقة الثِّلْبُ والنَّابُ» هِيَ النَّاقَةُ الهَرِمة الَّتِي طَالَ نَابُهَا:
أَيْ سِنّها. وألفُه مُنْقلِبة عَنِ الْيَاءِ، لِقَولهم فِي جَمْعه: أَــنْيَــابٌ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «أعْطاه ثلاثةَ أنْيَــابٍ جَزَائِرَ» .
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ قَالَ لِقَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ: كَيْفَ أَنْتَ عِنْدَ الْقِرَى؟ قَالَ: أُلْصِقُ بِالنَّابِ الْفَانِيَــةِ» .
(س) وَفِي حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ «أنَّ ذِئباً نَيَّــبَ فِي شاةٍ فَذَبَحُوهَا بمَرْوةٍ» أَيْ أنْشَب أَــنْيَــابَهُ فِيهَا. والنَّابُ: السِنُّ الَّتِي خَلْفَ الرَّباعِيَة.

نِيَابَة حرف الجرّ «في» عن حرف الجرّ «من»

نِيَــابَة حرف الجرّ «في» عن حرف الجرّ «من»
الأمثلة: 1 - تَضَلَّعَ في العلم 2 - تَمَكَّنَ في العلم
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «في» بدلاً من حرف الجرّ «من».

الصواب والرتبة:
1 - تَضَلَّعَ من العلم [فصيحة]-تَضَلَّعَ في العلم [صحيحة]
2 - تَمَكَّنَ من العلم [فصيحة]-تَمَكَّنَ في العلم [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيــابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثالين المرفوضين على التضمين، كتضمين الفعل «تضلَّع» معنى «تعمَّق»، وهو يتعدى بحرف الجرّ «في»، وتضمين الفعل «تمكَّن» معنى الفعل «رسخ»، وهو يتعدى بحرف الجر «في»، كما أن حروف الجر تتعاقب كثيرًا في الاستعمالات الفصيحة، كقول عليّ (ض): «قبل أن أنقص في رأيي، كما نقصت في جسمي»، وكقول إخوان الصفا: «إذا سبق إلى النفوس علم من العلوم .. تمكَّن فيها».

نِيَابَة حرف الجرّ «الباء» عن حرف الجرّ «في»

نِيَــابَة حرف الجرّ «الباء» عن حرف الجرّ «في»
الأمثلة: 1 - أثَّرَ به كثيرًا موتُ صديقه 2 - أَذِنَ له بالسفر 3 - أَسْرَعَ بالدخول 4 - أَقْحَمَهُ بالأمر 5 - اشْتَبَه بالأمر 6 - المسألة بِرَأْي فلان سهلة 7 - انْهَمَك بالعمل 8 - تَحَكَّمَ بالأمر 9 - تَكَلَّمَ بالقضية 10 - حَارَ بأمره 11 - حَدَسَ بنجاح صديقه 12 - حَنِثَ بيمينه 13 - رَخَّصَ له بالسفر 14 - رَغِبَ بالدراسة 15 - شَكَّ بالمتهم 16 - فُلان يدرس بكلية اللغة العربية 17 - مَاذا ارْتَأَى بالأمر؟ 18 - مَا رَأْيك بذلك؟ 19 - مَا زلتُ أفكّر بك 20 - نَظَرَ القاضي بقضية المجرم 21 - وَضَعْت بك أملي
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».

الصواب والرتبة:
1 - أثَّرَ فيه كثيرًا موتُ صديقه [فصيحة]-أثَّرَ به كثيرًا موتُ صديقه [صحيحة]
2 - أَذِنَ له في السفر [فصيحة]-أَذِنَ له بالسفر [صحيحة]
3 - أَسْرَعَ في الدخول [فصيحة]-أَسْرَعَ بالدخول [صحيحة]
4 - أَقْحَمَهُ في الأمر [فصيحة]-أَقْحَمَهُ بالأمر [صحيحة]
5 - اشْتَبَه في الأمر [فصيحة]-اشْتَبَه بالأمر [صحيحة]
6 - المسألة في رَأْي فلان سهلة [فصيحة]-المسألة بِرَأْي فلان سهلة [صحيحة]
7 - انْهَمَك في العمل [فصيحة]-انْهَمَك بالعمل [صحيحة]
8 - تَحَكَّمَ في الأمر [فصيحة]-تَحَكَّمَ بالأمر [صحيحة]
9 - تَكَلَّمَ في القضية [فصيحة]-تَكَلَّمَ بالقضية [صحيحة]
10 - حَارَ في أمره [فصيحة]-حَارَ بأمره [صحيحة]
11 - حَدَسَ في نجاح صديقه [فصيحة]-حَدَسَ بنجاح صديقه [صحيحة]
12 - حَنِثَ في يمينه [فصيحة]-حَنِثَ بيمينه [صحيحة]
13 - رَخَّصَ له في السفر [فصيحة]-رَخَّصَ له بالسفر [صحيحة]
14 - رَغِبَ في الدراسة [فصيحة]-رَغِبَ الدِّراسةَ [صحيحة]-رَغِبَ بالدراسة [صحيحة]
15 - شَكَّ في المتهم [فصيحة]-شَكَّ بالمتهم [صحيحة]
16 - فلانٌ يدرس في كلية اللغة العربية [فصيحة]-فلانٌ يدرس بكلية اللغة العربية [صحيحة]
17 - ماذا ارْتَأَى في الأمر؟ [فصيحة]-ماذا ارْتَأَى بالأمر؟ [صحيحة]
18 - ما رَأْيك في ذلك؟ [فصيحة]-ما رَأْيك بذلك؟ [صحيحة]
19 - ما زلتُ أفكّر فيك [فصيحة]-ما زلتُ أفكّر بك [صحيحة]
20 - نَظَرَ القاضي في قضية المجرم [فصيحة]-نَظَرَ القاضي بقضية المجرم [صحيحة]
21 - وَضَعْتُ فيك أملي [فصيحة]-وَضَعْتُ بك أملي [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيــابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96، وتجري الباء مجرى «في» في دلالتها على الظرفية كما ذكر الهمع وغيره، وقد جاءت بعض الأفعال متعدية بالباء مع جوار تعديتها بـ «في» مما يجعل الاستعمالين من الفصيح.

نِيَابَة حرف الجرّ «في» عن حرف الجرّ «اللام»

نِيَــابَة حرف الجرّ «في» عن حرف الجرّ «اللام»
الأمثلة: 1 - جَاءَ في طَلَب الدَّيْن 2 - زُرْته حُبًّا فيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «في» بدلاً من حرف الجرّ «اللام».

الصواب والرتبة:
1 - جاء لطَلَب الدَّيْن [فصيحة]-جاء في طَلَب الدَّيْن [صحيحة]
2 - زرته حُبًّا له [فصيحة]-زرته حُبًّا فيه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيــابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثالين المرفوضين إما على التضمين كتضمين المصدر «حُبًّا في» معنى المصدر «رغبة في» الذي يتعدى فعله «رَغِبَ» بحرف الجر «في»، أو لأن حرف الجر «في» يأتي أحيانًا للتعليل، وهو نفس معنى حرف الجر «اللام»، كما في الحديث: «عُذِّبت امرأة في هِرَّة».

الْمدنِي

الْمدنِي: الْمَنْسُوب إِلَى الْمَدِينَة المنورة وَعند الْمُفَسّرين لَيْسَ المُرَاد بِالْمَكِّيِّ مَا نزل فِي مَكَّة وبالمدني مَا نزل فِي الْمَدِينَة بل المُرَاد بِالْمَكِّيِّ مَا نزل قبل الْهِجْرَة وبالمدني مَا نزل بعْدهَا وَإِن كَانَ النُّزُول فِي الْأَسْفَار والقريات أَلا ترى أَن قَوْله تَعَالَى: {الْيَوْم أكملت لكم دينكُمْ وَأَتْمَمْت عَلَيْكُم نعمتي ورضيت لكم الْإِسْلَام دينا} مدنِي وَقد نزل فِي مَكَّة وَسورَة الْفَاتِحَة مَكِّيَّة ومدنيــة لِأَنَّهَا نزلت مرَّتَيْنِ مرّة قبل الْهِجْرَة وَمرَّة بعْدهَا - و (الْمدنِي) بِضَم الْمِيم وَكسر النُّون وَالْيَاء الْمُشَدّدَة الْمُحْتَاج كَمَا قَالَ الْعَلامَة التَّفْتَازَانِيّ رَحمَه الله تَعَالَى فِي (المطول) ثمَّ إِنَّه صرح بِبَعْض النعم إِيمَاء إِلَى أصُول مَا يحْتَاج إِلَيْهِ فِي بَقَاء النَّوْع (بَيَانه) أَن الْإِنْسَان مدنِي بالطبع أَي مُحْتَاج فِي تعيشه إِلَى التمدن وَهُوَ اجتماعه مَعَ بــني نَوعه يتعاونون ويتشاركون فِي تَحْصِيل الْغذَاء واللباس والمسكن وَغَيرهَا انْتهى.
اعْلَم أَن مَا يحْتَاج إِلَيْهِ الْإِنْسَان وَهُوَ الْغذَاء واللباس والمسكن وَغَيرهَا من المنكح وَدفع المؤذيات وجلب الْمَنَافِع وأصولها هِيَ المعاونة والمشاركة بأنواعها فِي تَحْصِيل الْغذَاء واللباس والمسكن وَغَيرهَا وَهَذِه الْأُصُول مَوْقُوفَة على تَعْرِيف كل وَاحِد صَاحبه مَا فِي ضَمِيره والتعريف الْمَذْكُور مَوْقُوف على الْبَيَان المعرب عَمَّا فِي الْقُلُوب فَذكر الْبَيَان حَيْثُ قَالَ هُوَ علم من الْبَيَان مَا لم يعلم إِيمَاء وانتقالا إِلَى أصُول مَا يحْتَاج إِلَيْهِ الْإِنْسَان كالانتقال من الْعلَّة إِلَى الْمَعْلُول والمؤثر إِلَى الْأَثر ثمَّ الْعَلامَة قَالَ بعد ذَلِك ثمَّ إِن هَذَا الِاجْتِمَاع إِنَّمَا يَنْتَظِم إِذا كَانَ بَينهم مُعَاملَة إِلَى آخِره.
اعْلَم أَن غَرَض الشَّارِح القمقام من هَذَا الْكَلَام بَيَان لوجه تعرض المُصَنّف رَحمَه الله تَعَالَى للصَّلَاة على سيد الْأَنَام وَتَخْصِيص الصِّفَات الثَّلَاث الْمَذْكُورَة من الصِّفَات الْكِرَام وَحَاصِله أَنه لَا بُد لنا فِي بَقَاء نوعنا فِي الدُّــنْيَــا ووصولنا إِلَى أناعيم الْآخِرَة من شَارِع نَاطِق بِالصَّوَابِ مُبين للحكمة أَي الشَّرَائِع وَالْأَحْكَام مؤيدا بالمعجزات الناطقات فحقه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَاجِب علينا وَلَا نقدر على أَدَاء حَقه وَلَيْسَ فِي بضاعتنا إِلَّا الصَّلَاة وَالدُّعَاء لَهُ عَلَيْهِ السَّلَام وَلِهَذَا تعرض المُصَنّف رَحمَه الله تَعَالَى بِصَلَاتِهِ عَلَيْهِ السَّلَام وَوَصفه عَلَيْهِ السَّلَام بِتِلْكَ الصِّفَات الثَّلَاث أَي النُّطْق بِالصَّوَابِ وإيتاء الْحِكْمَة وَفصل الْخطاب. فَاعْلَم أَن قَوْله بل لَا بُد لنا من شَارِع مَوْصُوف بالحكمة أَي علم الشَّرَائِع وَالْأَحْكَام وَقَوله وَلَا بُد لَهَا إِلَى قَوْله مصونة إِشَارَة إِلَى أَنه لَا بُد أَن يكون مَوْصُوفا بِكَوْنِهِ ناطقا بِالصَّوَابِ. ثمَّ قَوْله ثمَّ إِن هَذَا الِاجْتِمَاع إِلَى قَوْله وَهُوَ الشَّارِع مشْعر بِأَن حق الشَّارِع وَاجِب علينا فَوَجَبَ علينا الصَّلَاة أَدَاء لحقه - وَقَوله ثمَّ الشَّارِع إِلَى آخِره توطية لتعرضه بِوَصْف ثَالِث أَعــنِي إيتَاء فصل الْخطاب فَإِن قيل بَيَان وَجه تعرضه للصَّلَاة وَتَخْصِيص الصِّفَات الثَّلَاث لَيْسَ فِي مَحَله كَمَا لَا يخفى. قُلْنَا لما كَانَ لهَذَا الْبَيَان كَمَال اتِّصَال بِبَيَان قَوْله ثمَّ إِنَّه صرح بِبَعْض النعم إِيمَاء إِلَى أصُول مَا يحْتَاج إِلَيْهِ ذكره عَقِيبه وَهَذَا مَا حررناه فِي حَوَاشِي المطول أَو أَن تكْرَار الحبيب الشفيق الشَّقِيق الْحقيق العديم فِي الشَّرْقِي والغربي الشَّيْخ غُلَام نَبِي الْأَخ الأعياني لهَذَا الْمُؤلف العثماني برد الله مضجعه وَنور ضريحه وبمقتضاي حَال هجران بِهِ بَيت مرزا صائب عَلَيْهِ الرَّحْمَة والغفران مي بردازد.

شعر:
(بياكز دوريت مزكان بجشمم سوزن است امشب ... )
(نفس درسينه أم جون خار در بيراهن است امشب ... )

صوغ فعل التعجب من الفعل المبني للمجهول

صوغ فعل التعجب من الفعل المبــني للمجهول

مثال: مَا أَجَنّ فلانًا!
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء التعجب من فعل مبــني للمجهول، وهو خلاف القاعدة.

الصواب والرتبة: -ما أَجَنّ فلانًا! [فصيحة]-ما أَشدّ جنون فلان! [فصيحة]
التعليق: (انظر: التعجب من الفعل المبــني للمجهول).

التَّعَجُّب من الفعل المبني للمجهول

التَّعَجُّب من الفعل المبــني للمجهول

مثال: مَا أجن فلانًا!
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء التعجب من فعل مبــني للمجهول، وهو خلاف للقاعدة.

الصواب والرتبة: -ما أَجَنّ فلانًا! [فصيحة]-ما أَشدّ جنون فلان! [فصيحة]
التعليق: أجاز بعض اللغويين التعجب من الفعل المبــني للمجهول، وقد أقره مجمع اللغة المصري عند أمن اللبس، هذا بالإضافة إلى ما سمع عن العرب من قولهم: ما أجنَّه.

نِيَابَة حرف الجرّ «من» عن حرف الجرّ «في»

نِيَــابَة حرف الجرّ «من» عن حرف الجرّ «في»
الأمثلة: 1 - تَخَرَّج من جامعة القاهرة 2 - هَذَا الكتاب فَرِيدٌ من نوعه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «في».

الصواب والرتبة:
1 - تَخَرَّج في جامعة القاهرة [فصيحة]-تَخَرَّج من جامعة القاهرة [صحيحة]
2 - هذا الكتاب فَرِيدٌ في نوعه [فصيحة]-هذا الكتاب فَرِيدٌ من نوعه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيــابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «في» كثير في الكلام الفصيح كقوله تعالى: {أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ} فاطر/40، وقوله تعالى: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} الجمعة/9. وقد وقع التبادل بين «من»، و «في» في بعض الأفعال، وبعضها يمكن تخريجه على التضمين.

نيء

نيــء


نَيَــأَ(n. ac. نَيْــء [ ]نُيُــوْء []
نُيُــوْءَة [] )
a. Was raw, underdone.
b. Was done carelessly.
c. Was distant.

نَيَّــأَa. Cooked insufficiently.
b. Did perfunctorily.

أَــنْيَــأَa. see II (a)
نِيْــءa. Raw, uncooked, underdone.
b. Incomplete; crude.

نُيُــوْء []
نُيُــوْءَة []
a. Rawness.

نِيّ
a. see 2
(ن ي ء) : (لَحْمٌ نِيــءٍ) مِثْلُ نِيــعٍ أَيْ غَيْرُ نَضِيجٍ وَيَجُوزُ أَنْ يُقَالَ نِيٌّ بِالتَّشْدِيدِ عَلَى الْقَلْبِ وَالْإِدْغَامِ (وَمِنْهُ) الْخَمْرُ هِيَ الَّتِي مِنْ مَاءِ الْعِنَبِ إذَا كَانَ كَذَا وَكَذَا وَالْفِعْلُ نَاءَ يَــنِيــءُ مِثْلُ جَاءَ يَجِيءُ.
ن ي ء : الــنِّيــءُ مَهْمُوزٌ وِزَانُ حِمْلٍ كُلُّ شَيْءٍ شَأْنُهُ أَنْ يُعَالَجَ بِطَبْخٍ أَوْ شَيٍّ وَلَمْ يَنْضَجْ فَيُقَالُ لَحْمٌ نِيــءٌ وَالْإِبْدَالُ وَالْإِدْغَامُ عَامِّيٌّ وَنَاءَ اللَّحْمُ وَغَيْرُهُ نَيْــئًا مِنْ بَابِ بَاعَ إذَا كَانَ غَيْرَ نَضِيجٍ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ أَنَاءَهُ صَاحِبُهُ إذَا لَمْ يُنْضِجْهُ. 
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.